logo
#

أحدث الأخبار مع #رابانوي،

دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • اليمن الآن

دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة

وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى. وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية. وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة. ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا. ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر. حقيقة تماثيل "المواي" أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ. وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة. وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا". كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة. وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس. لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد. وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.

أهم المعالم الأثرية في العالم.. هل جزيرة الفصح معزولة؟
أهم المعالم الأثرية في العالم.. هل جزيرة الفصح معزولة؟

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • صدى البلد

أهم المعالم الأثرية في العالم.. هل جزيرة الفصح معزولة؟

كشفت دراسة أثرية حديثة ، عن مفاجأة قد تغير الفهم التاريخي لجزيرة الفصح (Easter Island) الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، إذ أظهرت أن الجزيرة لم تكن معزولة كما ظل يُعتقد لعقود، وأن تماثيلها الشهيرة المعروفة باسم "المواي" لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى. الدراسة، التي أعدها فريق من علماء الآثار في جامعة أوبسالا السويدية ونشرت في مجلة Antiquity العلمية، أظهرت أن النماذج الأولى لتماثيل المواي، التي كانت تُعتبر فريدة من نوعها، انتشرت في جزر أخرى ضمن منطقة بولينيزيا، والتي تضم أكثر من ألف جزيرة ممتدة على طول المحيط الهادئ. تماثيل المواي ليست حصرية واعتقد الباحثون، أن سكان الجزيرة الأصليين، المعروفين باسم "رابا نوي"، عاشوا في عزلة شبه تامة منذ استيطانهم الجزيرة بين عامي 1200 و1500 ميلادي، حيث شيدوا التماثيل العملاقة المنحوتة من الصخور البركانية، التي وُضعت على منصات حجرية تعرف بـ"آهو" لأغراض دينية وشعائرية. لكن الباحثين السويديين، ومن بينهم البروفيسور بول والين، أكدوا أن أنماط المعابد والمنصات الدينية – المعروفة في بعض الجزر باسم "ماراي" – منتشرة عبر معظم جزر شرق بولينيزيا، مشيرين إلى أن هذه البنى المعمارية والتماثيل ترمز إلى السلطة والمكانة الاجتماعية، وتمثل طقوسا جماعية كانت شائعة في الإقليم. موجات هجرة وتبادل ثقافي وتفند الدراسة أيضا النظرية التي تفترض أن الجزيرة استُوطنت مرة واحدة وظلت معزولة، حيث تشير النتائج إلى وجود موجات هجرة متكررة وشبكات تواصل فعالة بين سكان الجزر، تبادلوا خلالها الأفكار والرموز الثقافية بين الشرق والغرب. وأوضح الباحثون أن هذا التفاعل الإقليمي ساهم في نشر تقاليد بناء التماثيل والمعابد، ما يُشير إلى دينامية ثقافية أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً. التحولات بعد الاستعمار الأوروبي ومع وصول المستكشفين الأوروبيين في القرن الثامن عشر، شهدت جزيرة الفصح تراجعا كبيرا في عدد سكانها، نتيجة صراعات عنيفة وتفشي تجارة العبيد، وهو ما ترك أثرا عميقا على مجتمعاتها الأصلية. ورغم ذلك، لا تزال الجزيرة اليوم واحدة من أهم المعالم الأثرية في العالم، وقد أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتستقطب سنوياً آلاف السياح الذين يأتون لمشاهدة التماثيل الصخرية الفريدة التي تروي تاريخاً لا يزال في طور إعادة الاكتشاف.

دراسة جديدة تفك لغز "عزلة" جزيرة القيامة
دراسة جديدة تفك لغز "عزلة" جزيرة القيامة

الدستور

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

دراسة جديدة تفك لغز "عزلة" جزيرة القيامة

وكالات كشفت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة "Antiquity "عن معطيات جديدة تقلب المفاهيم السائدة بشأن "عزلة" جزيرة القيامة، المعروفة أيضًا باسم "رابا نوي"، والتي طالما حيّرت العلماء بتماثيلها الصخرية العملاقة المعروفة بـ"المواي". ووفق الدراسة، فإن حضارة جزيرة القيامة لم تنشأ أو تنهار بمعزل عن العالم، كما كان يُعتقد سابقًا، بل كانت على صلة دائمة بجزر بولينيزية أخرى تمتد على آلاف الكيلومترات عبر المحيط الهادئ. اعتمد الباحثون على تحليل أكثر من 160 موقعًا طقسيًا باستخدام تقنيات التأريخ بالكربون المشع، لرسم خريطة ثقافية جديدة لحركة المعتقدات والطقوس في المنطقة. وبيّنت النتائج أن منصات "آهو" الحجرية، التي بُنيت في الجزيرة كأسس لتماثيل "المواي"، ظهرت هناك قبل قرن على الأقل من ظهورها في جزر هاواي وتاهيتي، ما يشير إلى أن جزيرة القيامة كانت مصدرًا لنشر هذا الطراز المعماري، لا مجرد متلقٍ له. كما رصدت الدراسة موجة ثالثة من البناء الطقسي بدأت من الجزيرة نفسها، وترافقت مع تصاعد بناء آثار ضخمة تُظهر رمزية القوة والنفوذ، وهي ممارسات معمارية انتقلت غربًا إلى جزر أخرى، في صورة مستوحاة من "المواي" رغم اختلاف تفاصيلها. وتدعم هذه النتائج أدلة جينية سابقة أظهرت وجود روابط بيولوجية بين سكان الجزيرة وسكان أمريكا الجنوبية، ما يعزز فرضية أن سكان رابا نوي كانوا بحارة بارعين يمتلكون القدرة على الإبحار لمسافات شاسعة. وتفتح هذه الاكتشافات الباب أمام إعادة فهم أسباب انهيار حضارة "المواي"، التي قد تكون مرتبطة بتغيرات في شبكات التواصل الثقافي الإقليمي، لا بمجرد عوامل داخلية كما كان يُظن. جزيرة القيامة لم تكن معزولة كما كنا نعتقد.. بل كانت مركزًا فاعلًا في شبكة حضارية عابرة للمحيط. "Antiquity"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store