أحدث الأخبار مع #راجيشراو،

سعورس
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
جائزة مليون دولار لمن يكشف أسرار حضارة وادي السند الغامضة
هذه الرموز جزء من نص غير مشفر يعود لحضارة قديمة ومزدهرة امتدت عبر ما يُعرف اليوم بباكستان وشمال الهند ، وهي حضارة وادي السند. في خطوة مثيرة، أعلن الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية الشهر الماضي تقديم جائزة ضخمة قدرها مليون دولار، لمن يستطيع فك شفرة هذه الحضارة الغامضة، التي كانت في يوم من الأيام تنافس حضارات عظيمة مثل مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين. أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن ، راجيش راو، الذي أمضى أكثر من عقد في محاولة فك هذا اللغز، يعتقد أن «فك شفرة النص قد يفتح أبوابًا لفهم أعمق حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا». حل هذه الشفرة أو اللغز قد يمنح العلماء فرصة نادرة للتعرف على تفاصيل الحياة اليومية لهذه الحضارة التي كانت تتمتع بتطور تكنولوجي مذهل في عصرها. تمثل مدن وادي السند، مثل «موهينجو دارو» التي تقع في ما يُعرف اليوم بإقليم السند الباكستاني، نموذجًا فريدًا في تصميم المدن القديمة، تم بناء هذه المدن على نظام شبكي مشابه لمدن نيويورك وبرشلونة، مع أنظمة صرف متطورة وإدارة مائية كانت تعتبر «غير مسبوقة في تاريخ البشرية». أخبار ذات صلة على طريقة «اللي بالي بالك».. جراحة نادرة تحول امرأة أسترالية إلى إنجليزية ! تنزاني يؤسس قرية كاملة تضم 16 زوجة و104 أبناء و144 حفيداً وعلى الرغم من هذه الاكتشافات المدهشة، فإن معرفة البشر عن هذه الحضارة ما زالت ضئيلة مقارنةً بحضارات أخرى مثل مصر وبلاد ما بين النهرين، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى غموض النصوص التي تركها أهل هذه الحضارة. وتم العثور على نحو 4 آلاف نقش فقط، مقارنةً بحجم النصوص الهائل في الحضارات الأخرى، ما يجعل عملية فك الشفرة تحديًا غير مسبوق. اللغز لا يتعلق فقط بحل شفرة قديمة، بل هو معركة علمية حول أصل لغات الهند القديمة، وبعض الباحثين يعتقدون أن النص قد يرتبط باللغات الهندو -أوروبية مثل السنسكريتية، بينما آخرون يصرون على أن النص يتعلق باللغات الدرافيدية التي كانت منتشرة في جنوب الهند قبل وصول المهاجرين الآريين. على مدار عشرات السنين، خصص العديد من العلماء حياتهم لحل هذا اللغز المحير، ورغم التقدم التقني، ما زال الطريق طويلًا أمام هؤلاء الباحثين الذين يعتمدون على تقنيات تحليل الكمبيوتر والتعاون الدولي لكشف أسرار هذه الحضارة. ويؤكد راو أن «حل الشفرة يتطلب جهدًا جماعيًا ضخمًا، ودعمًا ماليًا كبيرًا، فضلاً عن تعاون سياسي لحل النزاعات الحدودية بين الهند وباكستان».


عكاظ
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
جائزة مليون دولار لمن يكشف أسرار حضارة وادي السند الغامضة
من بين رموز غامضة تتنوع من سمكة تحت سقف إلى شخصيات بلا رؤوس، وسلسلة خطوط غريبة تشبه المجارف، تظهر أمامنا شفرة حضارة قديمة للغاية، ما زالت تحير العلماء لأكثر من 150 عامًا. هذه الرموز جزء من نص غير مشفر يعود لحضارة قديمة ومزدهرة امتدت عبر ما يُعرف اليوم بباكستان وشمال الهند، وهي حضارة وادي السند. في خطوة مثيرة، أعلن الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية الشهر الماضي تقديم جائزة ضخمة قدرها مليون دولار، لمن يستطيع فك شفرة هذه الحضارة الغامضة، التي كانت في يوم من الأيام تنافس حضارات عظيمة مثل مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين. أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن، راجيش راو، الذي أمضى أكثر من عقد في محاولة فك هذا اللغز، يعتقد أن «فك شفرة النص قد يفتح أبوابًا لفهم أعمق حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا». حل هذه الشفرة أو اللغز قد يمنح العلماء فرصة نادرة للتعرف على تفاصيل الحياة اليومية لهذه الحضارة التي كانت تتمتع بتطور تكنولوجي مذهل في عصرها. تمثل مدن وادي السند، مثل «موهينجو دارو» التي تقع في ما يُعرف اليوم بإقليم السند الباكستاني، نموذجًا فريدًا في تصميم المدن القديمة، تم بناء هذه المدن على نظام شبكي مشابه لمدن نيويورك وبرشلونة، مع أنظمة صرف متطورة وإدارة مائية كانت تعتبر «غير مسبوقة في تاريخ البشرية». أخبار ذات صلة وعلى الرغم من هذه الاكتشافات المدهشة، فإن معرفة البشر عن هذه الحضارة ما زالت ضئيلة مقارنةً بحضارات أخرى مثل مصر وبلاد ما بين النهرين، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى غموض النصوص التي تركها أهل هذه الحضارة. وتم العثور على نحو 4 آلاف نقش فقط، مقارنةً بحجم النصوص الهائل في الحضارات الأخرى، ما يجعل عملية فك الشفرة تحديًا غير مسبوق. اللغز لا يتعلق فقط بحل شفرة قديمة، بل هو معركة علمية حول أصل لغات الهند القديمة، وبعض الباحثين يعتقدون أن النص قد يرتبط باللغات الهندو-أوروبية مثل السنسكريتية، بينما آخرون يصرون على أن النص يتعلق باللغات الدرافيدية التي كانت منتشرة في جنوب الهند قبل وصول المهاجرين الآريين. على مدار عشرات السنين، خصص العديد من العلماء حياتهم لحل هذا اللغز المحير، ورغم التقدم التقني، ما زال الطريق طويلًا أمام هؤلاء الباحثين الذين يعتمدون على تقنيات تحليل الكمبيوتر والتعاون الدولي لكشف أسرار هذه الحضارة. ويؤكد راو أن «حل الشفرة يتطلب جهدًا جماعيًا ضخمًا، ودعمًا ماليًا كبيرًا، فضلاً عن تعاون سياسي لحل النزاعات الحدودية بين الهند وباكستان».


خبر للأنباء
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- خبر للأنباء
جائزة بمليون دولار لفك لغز نصٍّ حيّر العلماء 15 قرناً
من أسماك تَحتَ سقف، إلى رموز غامضة تشبه المُجرفات، تُحيّر نصوص حضارة وادي السند ــ إحدى أقدم الحضارات البشرية ــ العلماء منذ أكثر من 150 عامًا. والآن، تُقدِّم حكومة ولاية هندية جائزة قيمتها مليون دولار لأي شخص يُفلح في فك شفرتها، في محاولة لفكِّ أحد ألغاز التاريخ التي قد تُعيد كتابة فهمنا لجذور الحضارات الآسيوية. امتدت حضارة وادي السند (3300–1300 ق.م) عبر باكستان وشمال الهند اليوم، واشتهرت بتخطيط مدنها الذكي، مثل "موهينجو دارو"، التي تضم أنظمة صرف صحي متقدمة ومباني منظمة تشبه مدنًا حديثة. لكن انهيارها المفاجئ حوالي 1800 ق.م ترك وراءه آلاف النقوش القصيرة على الأختام والفخار، لم يُفسَّر معناها حتى الآن. لماذا يعجز العلم عن فك الشفرة؟ نُدرة النقوش: عُثر على 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بملايين النصوص المصرية القديمة. غياب النصوص الثنائية اللغة: لا توجد قطع أثرية تحتوي على النص وترجمة موازية بلغة معروفة. قِصر النصوص: معظم الرموز لا تتجاوز 5 علامات، ما يُعقّد تحليلها الإحصائي. قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن بأمريكا، راجيش راو، الذي حاول حل اللغز لأكثر من عقد: "قد يتم حلّ سؤال مهم للغاية حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا بشكلٍ كامل إذا تمكنا من فك شفرة النص تمامًا". وفي حال فكّ شفرته، يمكن أن يقدم النص لمحة عن هذه الحضارة من العصر البرونزي، والتي يُعتقد أنّها نافست مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين. لكن ما نعرفه عن حضارة وادي السند محدود مقارنة بثروة المعلومات المتاحة عن الحضارات الأخرى، مثل مصر القديمة، وبلاد ما بين النهرين، والمايا. ويعود هذا لحدٍ كبير إلى نَصّها غير المشفر، والذي عُثِر عليه بقطع أثرية مثل الفخار والأختام الحجرية. أما صعوبة فكّ الرموز فيرجع إلى عدّة عوامل، حيث لا يوجد مثلاً الكثير من القطع الأثرية التي يمكن تحليلها، إذ عثر علماء الآثار على حوالي 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بنحو 5 ملايين كلمة متوفرة في اللغة المصرية القديمة. وتُعتبر آثار وادي السند صغيرة جدًا، ما يعني أنّ نصوصها قصيرة. والأهم من ذلك هو انعدام قطعة أثرية ثنائية اللغة تحتوي على نص وادي السند وترجمته إلى لغة أخرى. وقالت الباحثة في معهد "تاتا" للأبحاث الأساسية في الهند، نيشا ياداف، والتي عملت مع راو في المشروع ودرست النص لعشرين عامًا تقريبًا إنه حتى بعد عقود "لم يتم فك رموز أي علامة حتى الآن". نظريات مثيرة للجدل لا يُعد فك الرموز مسألة فضول أو دراسة أكاديمية لبعض الأشخاص، بل هو سؤال وجودي عالي المخاطر، إذ يعتقد هؤلاء أنّه قد يحسم الجدل حول أصل شعب وادي السند، ولأي اتجاه تدفقت الهجرة، سواءً كانت داخل أو خارج الهند. هناك مجموعتان رئيسيتان تدّعيان بأنّ حضارة وادي السند تابعة لهما. وتزعم إحدى المجموعتين أنّ النص يرتبط باللغات الهندو-أوروبية، مثل السنسكريتية القديمة، التي تفرّعت إلى العديد من اللغات المُستخدمة شمال الهند الآن. ويعتقد غالبية العلماء أنّ المهاجرين الآريين من آسيا الوسطى جلبوا اللغات الهندو-أوروبية إلى الهند. لكن هذه المجموعة تزعم أنّ العكس هو الصحيح، وأنّ السنسكريتية واللغات المتعلقة بها نشأت في حضارة وادي السند وانتشرت نحو أوروبا. ومن ثمّ هناك مجموعة ثانية تَعتقد أنّ النص مرتبط بعائلة اللغة الدرافيدية المُستَخدمة الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء جنوب الهند، ما يشير إلى أنّ اللغات الدرافيدية كانت موجودة أولاً، ومنتشرة على نطاقٍ واسع في جميع أنحاء المنطقة قبل اختفائها مع وصول الآريين إلى الشمال. كيف يحاول العلماء العثور على الحل؟ لطالما أذهل النص الباحثين والهواة على حدٍ سواء، وكرّس بعضهم حياتهم المهنية لحل اللغز. وحاول البعض، مثل أسكو باربولا، وهو من الخبراء البارزين في هذا المجال، معرفة المعنى وراء علامات معينة. على سبيل المثال، اقترح باربولا أنّه في العديد من اللغات الدرافيدية، تُعد كلمة "سمك" و"نجم" متشابهة، وغالبًا ما كانت النجوم تُستخدم لترمز إلى الآلهة في النصوص القديمة الأخرى، لذلك قد تمثل رموز وادي السند التي تشبه الأسماك الآلهة. ويركز باحثون آخرون، مثل راو وياداف، بشكلٍ أكبر في العثور على الأنماط داخل النص. ويقوم الباحثان بتدريب نماذج الحاسوب على تحليل سلسلة من العلامات، ومن ثم إزالة علامات معينة حتى يتمكن الحاسوب من تخمين الرموز المفقودة بشكلٍ دقيق. وبعد أعوام طويلة، يتأرجح راو بين مشاعر التفاؤل والاستسلام. وأفاد أنّ أي تقدم في هذا المجال سيتطلب عملاً جماعيًا متعدد التخصصات على المستوى الدولي، وتمويلًا ضخمًا، إلى جانب مفاوضات سياسية للسماح بالتنقيب في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين الهند وباكستان.


أخبار مصر
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
بالصور.. من سمكة تحت سقف، إلى شخصية بلا رأس.. جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام
بالصور.. من سمكة تحت سقف، إلى شخصية بلا رأس.. جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام شاهد مقاطع فيديو ذات صلةدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– من سمكة تحت سقف، إلى شخصية بلا رأس، وسلسلة من الخطوط التي تبدو كمجرفة، هذه الرموز جزء من نص غير مُشفَّر تابع لحضارة قديمة متطورة عمرها آلاف السنين.وعُرِضت العديد من الجوائز للحصول على إجابات كان أحدثها جائزة من قِبَل الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية الشهر الماضي، والتي تَعِد بمنح مليون دولار لأي شخص يمكنه فك شفرة حضارة وادي السند، والتي امتدت عبر ما يُعرف الآن بباكستان وشمال الهند.قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن بأمريكا، راجيش راو، الذي حاول حل اللغز لأكثر من عقد: 'قد يتم حلّ سؤال مهم للغاية حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا بشكلٍ كامل إذا تمكنا من فك شفرة النص تمامًا'.وفي حال فكّ شفرته، يمكن أن يقدم النص لمحة عن هذه الحضارة من العصر البرونزي، والتي يُعتقد أنّها نافست مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين.لماذا يصعب فك الرموز؟ تنتشر بعض المعرفة عن ثقافة وادي السند بفضل الحفريات الأثرية التي خضعت لها مدن كبرى مثل 'موهينجو دارو'، الواقعة في ما يُعرف الآن بإقليم السند الباكستاني، على بُعد حوالي 510 كيلومترات شمال شرق كراتشي.صُمِّمت هذه المدن لتشكل نظامًا شبكيًا مثل مدينة نيويورك أو برشلونة، وكانت مجهزة بأنظمة الصرف، وإدارة المياه، وهي ميزات اعتُبِرت 'لا مثيل لها في التاريخ' آنذاك، كما جاء في إحدى الأوراق البحثية.في عام 1،800 قبل الميلاد تقريبًا، أي قبل أكثر من ألف عام من ولادة روما القديمة، انهارت هذه الحضارة، وهاجر الأشخاص إلى قرى أصغر.ويعتقد البعض أنّ تغير المناخ كان العامل المحرك لذلك.لكن ما نعرفه عن حضارة وادي السند محدود مقارنة بثروة المعلومات المتاحة عن الحضارات الأخرى، مثل مصر القديمة، وبلاد ما بين النهرين، والمايا.ويعود هذا لحدٍ كبير إلى نَصّها غير المشفر، والذي عُثِر عليه بقطع أثرية مثل الفخار والأختام الحجرية.أما صعوبة فكّ الرموز فيرجع إلى عدّة عوامل، حيث لا يوجد مثلاً الكثير من القطع الأثرية التي يمكن تحليلها، إذ عثر علماء الآثار على حوالي 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بنحو 5 ملايين كلمة متوفرة في اللغة المصرية القديمة.وتُعتبر آثار وادي السند صغيرة جدًا، ما يعني أنّ نصوصها قصيرة.والأهم من ذلك هو انعدام قطعة أثرية ثنائية اللغة تحتوي على نص وادي السند وترجمته إلى لغة أخرى.وقالت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

الرجل
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
جائزة بمليون دولار لمن يفك هذه الشفرة!
أعلنت إحدى الولايات الهندية عن جائزة مالية بقيمة مليون دولار لمن يتمكن من فك شفرة نصوص حضارة وادي السند، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وهذه الكتابات الغامضة، التي تتنوع بين رموز للأسماك وشخصيات بلا رأس، ما زالت غير مفهومة رغم الجهود المستمرة للباحثين. أهمية فك الشفرة ويرى العلماء أن فك هذا النص قد يكشف عن تفاصيل غير مسبوقة حول حضارة العصر البرونزي التي يعتقد أنها كانت تنافس مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، وفقًا لوكالة CNN. وقال راجيش راو، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة واشنطن، الذي يعمل على فك الشفرة منذ أكثر من عقد: "قد نتمكن من حل سؤال مهم للغاية حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا". التحديات العلمية وتشكل قلة النقوش الأثرية وعدم العثور على نص ثنائي اللغة أبرز العقبات أمام الباحثين، وحتى الآن تم العثور على نحو 4,000 نقش فقط، مقارنة بملايين الكلمات التي توفرت لفك رموز اللغة المصرية القديمة، كما أن النصوص المتاحة قصيرة، ما يجعل تحليل أنماطها صعبًا. اقرأ أيضًا: ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية باستخدام الذكاء الاصطناعي الجدل حول الأصول اللغوية ويثير فك النص تساؤلات جوهرية حول أصول السكان الأوائل في المنطقة، وهناك نظريتان رئيسيتان: إحداهما ترى أن النص مرتبط باللغات الهندو-أوروبية، بينما تشير الأخرى إلى أنه ينتمي لعائلة اللغات الدرافيدية. وهذا الجدل يمتد إلى مناقشات تاريخية حول الهجرات البشرية عبر جنوب آسيا. جهود مستمرة وعلى مدار عقود، حاول علماء مثل أسكو باربولا فك رموز علامات معينة، بينما استخدم باحثون آخرون، مثل راو ونيشا ياداف، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط اللغوية، ومع ذلك لم يتم فك أي رمز بشكل قاطع حتى الآن. ويرى الخبراء أن أي تقدم في هذا المجال يتطلب جهودًا دولية متعددة التخصصات، إلى جانب تمويل كبير وإمكانية الوصول إلى المواقع الأثرية في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان. وبينما تبقى الشفرة غير مفكوكة، يظل هذا اللغز واحدًا من أعظم الألغاز الأثرية التي تنتظر الحل.