أحدث الأخبار مع #راسل،


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
فيلم «Shutout» يجمع روبرت دي نيرو وجينا أورتيغا في دراما عن البلياردو
تنطلق قريبًا تحضيرات فيلم Shutout للمخرج ديفيد أو. راسل، حيث يلتقي كل من روبرت دي نيرو وجينا أورتيغا في أول تعاون سينمائي يجمع بينهما. الفيلم من تأليف أليخاندرو آدامز، وتنتجه شركة RK Films بقيادة جيف كيرشنباوم، التي أعلنت رسميًا عن المشروع الجديد، مشيرة إلى سعادتها بجمع هذا الفريق الفني المتميز في عمل واحد، ووصفته بأنه "تشكيلة نادرة" من الأسماء ذات الحضور اللافت تدور في كواليس لعبة البلياردو ذات الرهانات المرتفعة. Shutout يقدم معالجة جديدة لتيمة ظهرت سابقًا في فيلم The Color of Money، لكن بأسلوب مختلف يحمل بصمة راسل السينمائية. وتدور أحداث الفيلم حول "جيك كيجون"، رجل متمرّس في مجال المراهنات، عرف البلياردو كمهنة وعالم لا يرحم، ويمثّل آخر جيل من محترفي هذا المجال. تأخذ القصة منعطفًا جديدًا حين يتعرّف "كيجون" على "ميا"، لاعبة بلياردو شابة ذات موهبة خارقة وذكاء فطري. يجد فيها طاقة دفينة تعيد إشعال روح المنافسة داخله، فيقرّر أن يوجّهها، ويدربها على خوض غمار هذه اللعبة التي لا ترحم. يخوض الاثنان مسارًا مشتركًا وسط بيئة مشحونة بالمخاطر والتقلبات، حيث يمكن أن ينقلب الحظ في لحظة. ومع بروز اسم "ميا" وازدياد رغبتها في الفوز، يدخل "جيك" في صراع داخلي بين خبرته كمعلم ورغبته في بناء مجد مشترك، وبين تخوّفه من أن تتجاوز طموحاتها حدوده وتعيد تشكيل قواعد اللعبة بطريقتها الخاصة. aXA6IDgyLjIyLjI0My4xNTYg جزيرة ام اند امز GB


Elsport
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- Elsport
راسل ينتقد الإطارات بعد سباق اليابان: لم نستطع التجاوز
عبّر سائق فريق مرسيدس جورج راسل عن استيائه من أداء الإطارات خلال سباق جائزة اليابان الكبرى للفورمولا 1، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية المحدودة بسبب صلابة الإطارات أثّرت على مجريات السباق وأعاقت فرص التجاوز. وقال راسل، الذي أنهى السباق في المركز الخامس: "في آخر سباقين، كانت الاستراتيجية واضحة وسهلة بتوقف واحد فقط، وأعتقد أنه عندما يُعاد تعبيد المسارات، يجب على بيريلي أن تجلب إطارات أكثر ليونة، لأن الإطار القاسي يمكن أن يصمد إلى الأبد". وأضاف السائق البريطاني: "ضغطنا بقوة طوال السباق، لكن لم يكن من الممكن التجاوز. لا أظن أنني كنت أمتلك سرعة الثلاثة الأوائل، لكنني أيضًا لم أستطع تجاوز السيارات أمامي".


الاتحاد
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
الإمارات: الأولوية لحماية الشعب السوداني عبر آليات فعّالة
نيويورك (الاتحاد) أكدت الإمارات ضرورة إعطاء الأولوية لحماية الشعب السوداني من خلال آليات فعّالة وتعزيز وجود الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد، مشددةً على التزامها الثابت بالتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وداعيةً مجلس الأمن لإجبار طرفي النزاع على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وزيادة الضغط الدولي للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة انتقالية مدنيّة. وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي، بشأن السودان، إن الشعب السوداني عانى كابوساً لا هوادة فيه على مدى 699 يوماً، مليئة بالهجمات على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأعمال العنف الجنسي والجنساني المروعة، وصدمات نفسية خلّفت ندوباً على جيل كامل. وأضاف: «الدمار واضحٌ وناجمٌ عن الخيارات المُشينة التي اتخذها طرفا الصراع، اللذان لا يزالان مُصرّين على مواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة التي سيتكبّدها الشعب السوداني». وأكد البيان، ضرورة إعطاء الأولوية للتدابير الرامية إلى حماية الشعب السوداني من خلال آليات فعّالة لحماية المدنيين، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في جميع أنحاء السودان. وحثّت الإمارات مجلس الأمن الدولي على إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات كمعيار مستقلّ في نظام العقوبات، مشيرةً إلى أنه يجب ألاّ تمر حالات اغتصاب الأطفال المُوثّقة، والبالغ عددها 221 حالة، والتي أبلغت عنها «اليونيسف»، والتي شملت، 16 ضحية دون سن الخامسة و4 رضّع دون عام واحد، دون محاسبة، ويجب عدم التسامح مطلقاً مع الإفلات من العقاب. كما شدّد البيان على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، في السودان وحول العالم، مديناً في الوقت ذاته جميع أشكال العنف الجنسي. وقال البيان: «يجب أن يحصل أولئك الذين عانوا من هذه الأهوال على الرعاية اللازمة، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، وكما قال المدير التنفيذي راسل، ستكون هذه الرعاية ضرورية لفترة طويلة بعد إسكات المدافع». وأشار البيان إلى أن الإمارات قدمت 600 مليون دولار كمساعدات للسودان منذ بدء النزاع، ويشمل ذلك تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير الرعاية الصحية والدعم للنساء والفتيات السودانيات المتضررات من العنف الجنسي. وأكد البيان ضرورة أن يضمن مجلس الأمن وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط النزاع دون عوائق، مشيراً إلى وجود عوائق تحول دون وصولها إلى المحتاجين. وقال: «سيكون هذا بمثابة شريان حياة أساسي للمدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يتحملون وطأة هذه الحرب، يجب ألا نسمح للنظام بأن يخذل الشعب السوداني، يجب على الأمم المتحدة تلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة والتواجد، حيثما يكون الشعب في أمسّ الحاجة إليها». وأكد البيان التزام الإمارات الثابت في التزامها بالتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدات للشعب السوداني على أساس الحاجة، وبما يتوافق تماماً مع جميع المبادئ الإنسانية، وبغض النظر عن أي اعتبارات سياسية. وقال: «لهذا السبب، استضافت الإمارات إلى جانب إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، الشهر الماضي، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى، دعا بشكل عاجل إلى هدنة رمضانية، وهي دعوة رددها هذا المجلس نفسه، دعوةٌ لا تزال، للأسف، دون استجابة من الأطراف المتحاربة، ولكن علينا جميعاً الالتزام بها». كما دعا البيان، مجلس الأمن الدولي إلى استخدام جميع أدواته لإجبار الأطراف المتحاربة على إسكات بنادقها والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وزيادة الضغط الدولي على طرفي الصراع للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة انتقالية مدنية تكنوقراطية غير حزبية، بمشاركة كاملة ومتساوية وفعّالة من النساء. وختمت السفير محمد أبو شهاب البيان بقوله: «بعد 699 يوماً، يتعين على الأطراف المتحاربة أخيراً استجماع شجاعتها السياسية لاختيار السلام وإنهاء هذا الكابوس، من أجل الشعب السوداني».


البلاد البحرينية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
خبراء Ai يناقشون الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية
أكد الخبراء والمتخصصون المشاركين في فعاليات قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي"، أن وضع الأطر التنظيمية يعتبر أمراً أساسياً عند العمل على تطوير الأنظمة الحالية والمستقبلية التي يقوم عليها عالم الذكاء الاصطناعي، وضمان عمل وظائفها وفقاً لأسس مسؤولة وأخلاقية. وكانت النسخة الافتتاحية من الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع معرض جيتكس جلوبال، أكبر معرض للتكنولوجيا على مستوى العالم، قد شهدت إطلاق قمة "عالم الذكاء الاصطناعي"، التي أقيمت في فندق سانت ريجيس أبوظبي بمنتجع ريجيس جزيرة السعديات، حيث اجتمع قادة الصناعة والمتخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي لمناقشة أهمية هذه التكنولوجيا التي أثبتت مكانتها البارزة وأهميتها على المستوى العالمي. ومن بين الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الحدث يأتي الذكاء الاصطناعي العام، الذي يشهد اهتماماً بالغاً ونشيطاً منذ انطلاق أبحاث الذكاء الاصطناعي، حيث تطور منذ ذلك الحين ليتحول إلى أداة معتمدة على نطاق واسع في الحياة اليومية. عدم اليقين بشأن أنظمة عالم الذكاء الاصطناعي والحاجة لتقديم الحلول لهذه القضية الملحة خلال الحوار الذي أجراه ستيوارت راسل، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا ضمن فعاليات المعرض، وجه الدعوة للحكومات والشركات للعمل معاً ووضع أطر ولوائح مرنة وصارمة لتقليل المخاطر وقال راسل، الذي ألّف الدليل العصري لتطوير الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه أكثر من 1300 جامعة في 116 دولة، ويشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي للذكاء الاصطناعي والروبوتات: "ما إذا كان بناء الجيل القادم من نماذج اللغة الكبيرة بحجم أكبر سيؤدي إلى إنتاج ذكاء اصطناعي عام يعتبر مجرد تكهنات في الوقت الحالي". ""كان الأمر بمجرد المصادفة، أنه بزيادة حجم نماذج اللغة، تمكنت فجأة من اجتياز اختبارات الحدس، وأصبح من غير الممكن تمييزها عن المحادثات مع البشر الأذكياء. ولكن التكنولوجيا غير موثوقة للغاية". "نحن الخبراء في الذكاء الاصطناعي - لا نفهم كيف تعمل هذه التكنولوجيا. وعندما لا تعمل، لا أحد لديه طريقة لإصلاحها، ولدي اعتقاد راسخ أن هناك حاجة إلى اعتماد نهج مختلف". وشدد راسل على أهمية اللوائح التي تتطلب من مزودي الذكاء الاصطناعي العام ضبط أنظمتهم حتى لا تعمل على نشر معلومات خطيرة - مثل تعليمات الاختراق - نظراً لعدم فهم هذه الآليات حالياً. الروبوتات تسير جنباً إلى جنب مع التواصل البشري إلى جانب ستيوارت راسل، تواجدت في الجلسة ذاتها الباحثة العلمية كيت دارلينج، من مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي واحدة من "25 امرأة في مجال الروبوتات يجب معرفتهن" (كما وردت في تقرير على منصة روبوهوب)، وخبيرة في الملكية الفكرية وحائزة على جوائز، ومؤثرة على تصميم التكنولوجيا وتوجيه السياسات. وفي حديثها، أكدت دارلينج أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات يجب أن تعزز التواصل البشري بدلاً من استبداله. كما سلطت الضوء على أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" تُستخدم بشكل أفضل كمساعدات إنتاجية تكمل المهارات البشرية. وطرحت أيضاً تساؤلات حول التأثير البيئي للتكنولوجيات الناشئة، وحثت الصناعة على موازنة الابتكار مع الممارسات المستدامة لضمان دعم التقدم لرفاهية الإنسان والأرض. وأضافت: "الأمر المثير للاهتمام هو ما يحدث عندما تضع الذكاء الاصطناعي والروبوتات مع البشر. لأنه عندما يبدأ الناس في مواجهة هذه التقنيات في حياتهم اليومية، نرى بعض ردود الفعل المثيرة للاهتمام حقًا". إعادة ابتكار الأطراف الاصطناعية وتمكين المستقبل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في سن التاسعة عشرة فقط، برزت تيلي لوكي كصوت رائد في تقاطع التكنولوجيا والابتكار وتمكين المرأة. بصفتها سفيرة للذراع الآلية وفنانة من المملكة المتحدة، شاركت لوكي في إحدى جلسات معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"، الذي أقيم بالتعاون مع جيتكس جلوبال، أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم، حيث سلطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري في مجال الرعاية الصحية وتطوير الأطراف الصناعية. تشكيل المستقبل باستخدام الأطراف الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يسلط "عالم الذكاء الاصطناعي"، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، الضوء على "رياح التغيير" التي تجتاح الصناعات في جميع أنحاء العالم. وقد نجحت قصة لوكي الملهمة في تجسيد جوهر موضوع الحدث، حيث توضح قصتها أهمية دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة التي أحدثت ثورة في تصميم وتصنيع وتخصيص الأطراف الاصطناعية. وباعتبارها إحدى المطورين المشاركين لمشروع "هيرو آرم" بالتعاون مع شركة "أوبن بيونيكس" (Open Bionics)، فإن الشابة "تيلي لوكي" تعمل على إنشاء أذرع صناعية ذات تكلفة مقبولة لتسهم في تغيير حياة الأفراد الذين يعانون من بتر أسفل الكوع. إعادة صياغة دور الأطراف الاصطناعية لتجمع بين الوظيفة والجمال بدأت رحلة لوكي بصراع مبكر من أجل البقاء، حيث تم تشخيصها في طفولتها بتسمم الدم السحائي، مما عرضها لخطر فقدان كلتا يديها. غير أن صمودها وإصرارها قاداها إلى البحث عن حلول مبتكرة لتحسين جودة الأطراف الاصطناعية. في سن التاسعة، بدأت لوكي التعاون مع شركة "أوبن بيونيكس" لتطوير النموذج الأول من "هيرو آرم"، الذي يختلف جذرياً عن الأطراف الاصطناعية التقليدية، بفضل تصميمه القابل للتخصيص، وخفة وزنه، واعتماده على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. تستطيع الفتاة أن تتحكم في الذراع باستخدام إشارات المرسلة من عضلاتها، مما يمنحها حرية الحركة والاستقلالية. لكن رؤيتها تجاوزت مجرد تحسين الوظائف، فقد سعت إلى ابتكار طرف اصطناعي يعكس التفرد ويمنح مستخدميه الثقة والتمكين. إلهام الجيل القادم بصفتها متحدثة عامة ومؤثرة بارزة في هذا المجال، سخّرت لوكي منصتها لإلهام الأجيال القادمة. وخلال مشاركتها ضمن فعاليات "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"، شددت "تيلي لوكي" على الدور التحولي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في بناء عالم أكثر شمولاً. وأمام جمهور متنوع من الشباب والبالغين، وجهت رسالة مؤثرة قائلة: "نحن المبتكرون، والأمر متروك لنا لطرح الأسئلة الصحيحة وصياغة المستقبل الذي نطمح إليه." يجسد عمل لوكي إيمانها العميق بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لإطلاق العنان للإمكانات البشرية ودفع عجلة التقدم في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال تعاونها مع "أوبن بيونيكس"، أسهمت في إعادة تعريف إمكانيات الأطراف الاصطناعية، مما أتاح للمستخدمين ليس فقط تحسين وظائفهم الحركية، بل أيضاً تعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالتمكين. تجسدت رياح التغيير التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي تعيد تشكيل المجتمعات والصناعات والاقتصادات الرقمية على مستوى العالم، بشكل كامل خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025". حيث أتاح المعرض للزوار تجربة حصرية لأحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، التي تم ابتكارها على يد أبرز المبدعين العالميين في هذا المجال. ويُعد "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقام فعالياته بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال على مدار ثلاثة أيام، من 4 ولغاية 6 فبراير بين أبوظبي ودبي. ويستقطب أبرز الجهات الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يفتح آفاق الحوار والنقاش أمام المشاركين لاستكشاف التأثير العالمي لهذه التقنية، ويعزز التعاون العابر للقارات فاتحاً آفاقاً جديدة لابتكارات الذكاء الاصطناعي. وبعد يوم أول حافل شهدته العاصمة أبوظبي، حظيت فيها قمة "عالم الذكاء الاصطناعي" بإشادة واسعة وناقشت أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي بمشاركة نخبة من القادة العالميين والخبراء وصناع السياسات. شهد اليوم الثاني انطلاقة المعرض المنتظر من مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو، بمشاركة رواد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقادة الأعمال، الذين استعرضوا أحدث الحلول والمشاريع وحالات الاستخدام المبتكرة، مما يعكس الاستجابة المتسارعة للطلب العالمي المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتحت شعار "موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء"، يشكّل الحدث منصة لأكثر من 500 عارض يستعرضون أحدث الابتكارات الثورية في البحث والتطوير وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تدفع عجلة التحول في الاقتصادات الرقمية. إزاحة الستار عن الجيل القادم من الابتكارات الثورية في الذكاء الاصطناعي من أبرز الشركات العالمية التي شاركت في المعرض كان "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة"، وهو كيان حكومي في أبوظبي يختص بصياغة أبحاث وتطوير التكنولوجيا المتطورة. إلى جانب النماذج الأولية للتنقل الذاتي التي لاقت إعجاب الخبراء، قدم المجلس رؤية مبتكرة لمستقبل الروبوتات الزراعية عبر عرض طائرة بدون طيار ذاتية التشغيل عالية القدرة، صُممت لتسهيل عملية زراعة غابات القرم. تشمل مهام الطائرة رسم خرائط للطائرات بدون طيار، مراقبة صحة النظام البيئي لأشجار القرم باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتعزيز نمو واستدامة قطاع التكنولوجيا الزراعية. كما كان مركز تكنولوجيا السيارات في غاليسيا (CTAG) من الرواد في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لفت انتباه الزوار بالكشف عن واحدة من أكثر المركبات الذكية تقدماً في العالم. صُممت هذه المركبة المكوكية لتفتح آفاقاً جديدة في التنقل الذاتي، مما يسهم في قيادة النقل المستدام والتحول الرقمي وإزالة الكربون في المدن الذكية المستقبلية، وهي تمثل أيضاً حلاً مبتكراً لاحتياجات الحاضر. ووفقاً للمركز، تحظى المركبة باهتمام كبير من المستثمرين المحتملين على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تم إطلاق 12 مركبة تجريبية في إسبانيا والبرتغال، مع خطط لإطلاق ست مركبات أخرى في عام 2025. في الوقت نفسه، أظهرت بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة الرائدة في أوروبا تقدماً ملحوظاً في مجال ابتكارات الذكاء الاصطناعي. من بين هذه الشركات، برزت شركة "نيبيوس للذكاء الاصطناعي" الهولندية، التي تتخصص في بناء البنية التحتية المتكاملة لدعم النمو المتسارع لصناعة الذكاء الاصطناعي العالمية. كما كان لشركة "إفيدين" الفرنسية، الرائدة في مجال الحوسبة السحابية والبيانات والحوسبة المتقدمة، دور بارز في مساعدة عملائها على بناء مستقبلهم الرقمي. تقدم "إفيدين" حلولاً مبتكرة تشمل الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي المؤسسي، مما يدعم الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات. أسرع الشركات الناشئة نمواً في العالم تتألق على أكبر مسرح لصناعة الذكاء الاصطناعي فيما استمر معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" في جذب حشود ضخمة لليوم الثاني على التوالي، كان يوم الأربعاء ذو أهمية خاصة لعدة أسباب، أبرزها ظهور أسرع الشركات الناشئة نمواً في العالم. حيث اجتذبت شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الكبرى، الأكثر شهرة ورمزية، أعداداً ضخمة من الزوار في أكبر تجمع عالمي للذكاء الاصطناعي بين القطاعين العام والخاص لهذا العام، جنباً إلى جنب مع الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي المتخصص. مع مشاركة أكثر من 250 شركة دولية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، 70% منها حاصلة على جوائز معترف بها، شكل الحدث منصة مثالية لتسليط الضوء على هذه الشركات الناشئة ذات التصنيف الأعلى، مما جعلها تتألق على الساحة العالمية حظيت شركة "بوستر روبوتيكس" الصينية بإشادة كبيرة وإعجاب واسع في أول تواجد لها في الإمارات العربية المتحدة. منذ تأسيسها في عام 2023، شهدت الشركة المصنعة للروبوتات البشرية المتقدمة نمواً هائلًا، حيث ابتكرت الروبوت "بوستر تي وان" (Booster T1)، الذي جذب اهتماماً دولياً بعد أن تم تتويجه كـ "أسرع روبوت يمشي بحرية" في عام 2024. وفي هذا السياق، قال تشاوي لي، رئيس العولمة في شركة "بوستر روبوتيكس": "الروبوتات الشبيهة بالإنسان ستكون جزءاً من حياتنا اليومية في المستقبل وهذه هي رؤيتنا وطموحنا. نهدف إلى جعل الروبوتات الشبيهة بالإنسان موثوقة وبأسعار معقولة وفائدة مماثلة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة اليوم". وأضاف لي: "الروبوتات قادرة على مساعدتنا في مختلف الأماكن، وتحمل المسؤولية عن العديد من المهام المملة والمرهقة والمتكررة والخطيرة، مما يتيح للناس أن يكونوا أكثر إنسانية بدلاً من أن يتحولوا إلى روبوتات. لهذا السبب، نحن نتعاون بشكل نشط مع مطوري الذكاء الاصطناعي لنشر الروبوتات متعددة الوظائف في كافة السيناريوهات حول العالم". كما حظيت شركة "توينستي" (Twinsity)، وهي شركة ناشئة ألمانية مدعومة من مجلس الابتكار الأوروبي، أكبر مستثمر في التكنولوجيا العميقة في أوروبا، باهتمام واسع من خلال كشفها عن منصة "توينسبكت"، منصة التوأمة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تعتمد على تحويل بيانات الطائرات بدون طيار إلى عمليات تفتيش دقيقة وفعالة للبنية التحتية. وقد حصلت الشركة بالفعل على منحة بقيمة 2.5 مليون يورو من مجلس الابتكار الأوروبي لتسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جمعها 3 ملايين يورو في تمويل رأس المال الاستثماري في مرحلة مبكرة. وإلى جانب ذلك، تألقت الشركة النيجيرية "ساس برو الصحية" (SaaSPro Health)، التي تعمل على تحويل الرعاية الصحية وإعادة تعريف كيفية جمع البيانات الطبية وتحليلها ودمجها باستخدام تقنيات التعرف على الكلام في الوقت الفعلي. بالإضافة إلى شركة "ليتس سكان – سويغما" (Let's Scan – SWYGMA) الفرنسية، التي تساعد الآباء في فهم احتياجات أطفالهم من خلال مترجم الأطفال الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي يفك رموز أنماط البكاء. رؤى متميزة من أبرز الخبراء العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي وضمن فعاليات اليوم الثاني، استقبلت منصة قادة الذكاء الاصطناعي الجمهور لحضور مناقشات أبرز الخبراء العالميين في عالم الذكاء الاصطناعي. حيث تم تقديم رؤى جوهرية بشأن الاتجاهات المستقبلية للتطورات ودمج الذكاء الاصطناعي ضمن مختلف الصناعات مثل الطاقة والتعليم والتمويل والرعاية الصحية والاتصالات والاقتصاد الإبداعي. كما توقع المشاركون تسارع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي في عام 2025. لم تقتصر مهام وكلاء الذكاء الاصطناعي على أتمتة العمليات فحسب، بل شملت أيضاً جمع وتلخيص المعلومات، مما يمثل تحولاً جذرياً في تحسين الإنتاجية وكفاءة الأعمال. بل ذهب بعض الخبراء إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن النظام متعدد الوكلاء سينمو بسرعة، مع تفاعل الوكلاء فيما بينهم لتحقيق نتائج محددة. وتوقعت شركة "جارتنر" أن يكون لوكلاء الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في اتخاذ 15٪ من القرارات بحلول عام 2028. وتحدث شكري عيد، المدير العام في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان لدى آي بي إم الإمارات العربية المتحدة: "لن نحقق تقدماً حقيقياً في الإنتاجية إلا من خلال زيادة الأتمتة. وكلاء الذكاء الاصطناعي يغيرون قواعد اللعبة، لأنهم يركزون على النتيجة. فبإمكانهم تخطيط خطوات متعددة والتفاعل مع أنظمة متنوعة من خلال اتخاذ قرارات مستقلة. التحول الحقيقي في الإنتاجية يحدث عندما ننسق بين قدرات وأنماط مرونة مختلفة، مع دمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في نسيج المؤسسة." وأشاد توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" التابعة لمجموعة "جي 42"، بتطور الذكاء الاصطناعي والأتمتة، قائلاً: "سيساعدنا الذكاء الاصطناعي في تحسين سير العمل، مثل تشكيل شبكات الطاقة الصغيرة وإدارة حركة المرور. سنشهد تحسناً في الإدارة المحلية، وتقليل بصمتنا الكربونية، مع قدرة جديدة على السيطرة على مستويات لا يمكننا التحكم فيها بمفردنا. ومع ذلك، ستتراكم التغييرات الصغيرة وتترجم إلى تغيير إيجابي مع ازدياد الاعتماد على المساعدة الذاتية." يختتم معرض "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" فعالياته يوم الخميس بمجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة في اليوم الختامي في مركز دبي للمعارض.