logo
#

أحدث الأخبار مع #ربراب

ربراب الذي لاحقته السوسيولوجيا بعد السياسية
ربراب الذي لاحقته السوسيولوجيا بعد السياسية

القدس العربي

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القدس العربي

ربراب الذي لاحقته السوسيولوجيا بعد السياسية

يعيش رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب كإنسان ورب عائلة وصاحب أكبر مشروع اقتصادي في الجزائر، أحلك فترات حياته هذه الأيام، هو الذي يملك أكبر ثروة مالية في الجزائر قدرت بخمسة مليارات دولار، احتل بموجبها موقع ثالث أغنى رجل في افريقيا والأول في الجزائر. ثروة نجح في بنائها كممثل لأول جيل ناجح لعائلة ريفية متواضعة، من داخل تجربة اشتراكية، قيل لنا إنها حاربت بشتى الطرق بروز رجال أعمال أقوياء في القطاع الخاص، الذي خرج من رحم هذه التجربة الاقتصادية، التي بنيت اعتمادا على القطاع العمومي المملوك للدولة في اقتصاد ريعي. كما حصل في تجارب مشابهة في العالم، على غرار الاتحاد السوفييتي. تميزت العلاقات داخلها بالتوتر وعدم الشفافية في أغلب الأحيان، بين السياسي والمالي. يسعد ربراب ابن تقموت أعزوز بولاية تيزي وزو -81 سنة – الذي زادت مصاعبه بعد تحوله إلى رجال أعمال معروف وحاضر في أكثر من قطاع نشاط اقتصادي، تراوح بين الزراعة والصناعة والخدمات، توّجها ببناء مؤسسته العملاقة المعروفة (سيفيتال) التي توظف 18000 مستخدم، بين أبناء مجتمع جزائري لا يقبل بسهولة أشكال التميز والنجاح الفردي. الشركة التي لم تكتف بالسوق الجزائرية، بل توجهت إلى التصدير، كما كان الأمر مع مادة السكر والزيت، التي تحولت المؤسسة إلى منتج كبير لها احتكر السوق الجزائرية بهذه المواد ذات الاستهلاك الواسع. يسعد ربراب الذي تخبرنا الوقائع أن مساره السياسي لم يكن سهلا، ومن دون مطبات، منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي، حين اتهمه رئيس الحكومة الأسبق عبد السلام بلعيد (1992) بشكل علني بالتسبب في إسقاط حكومته بالتواطؤ مع حلفائه من ضباط الجيش النافذين، من أبناء جهته – وهو يلمح إلى الجنرال محمد تواتي. القرب من مراكز القرار، لم يشفع له، رغم ذلك، بتوسيع مجالات حضوره نحو نشاطات جديدة أخافت الكثير منه، كان ينوي الاستثمار فيها كالإعلام السمعي البصري، بالاستحواذ على مؤسسة الخبر الصادرة بالعربية – بما فيها تلفزيون kbc بعد تجربة يومية مع ليبيرتي بالفرنسية، التي عرفت كمنبر قريب من المعارضة الديمقراطية، حسب التصنيف الجزائري المشهور للساحة السياسية – الإعلامية. أغلقها الرجل لاحقا (2022) كمؤشر حسن سيرة وسلوك بعد ضغوط كبيرة عليه. مشروع لو نجح كان سيؤهله للتحول إلى أحد وجوه الأوليغارشية الجديدة، التي عبرت عن نوايا للهيمنة السياسية على الساحة الجزائرية. برز بقوة خلال سنوات حكم بوتفليقة الأخيرة، التي تميزت بضعف الدولة كمركز قرار واضطراب كبير في أداء مؤسساتها الكبرى. مشروع تم فيه الجمع بين المال، السياسة والإعلام من قبل مجموعة من رجال الأعمال الجدد، عبروا عن ملامح نزعة هيمنة أوليغارشية بدأت في التشكل بسرعة في الحالة الجزائرية، كانت قريبة من النموذج الذي ظهر في الاتحاد السوفييتي. لتستمر صعوبات الرجل مع بعض مراكز القرار السياسي والعسكري، وهي تعيش حالة اضطراب، أدى في نهاية الأمر إلى سجنه خلال محطة الحراك لمدة سنة تقريبا 2019. بتهم ذات علاقة بالتسيير، يكون قد اقترفها كمسير لهذا المجمع الصناعي الكبير. حالة عداء مع بعض مراكز القرار، استمرت تطارده مع ابنائه لغاية اليوم. عبّرت عن نفسها بالترويج لتلك الشائعات، التي تكلمت عن أدوار سياسية لرجل الأعمال، سواء تعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية، أو بمحطات سياسية أخرى مهمة تمت الإشارة فيها، إلى أدوار مفصلية لرجل الأعمال يسعد ربراب ومؤسساته العملاقة، تكون قد أخافت مراكز القرار الرسمي، التي لم تتعود على المنافسة التي تأتيها من خارج النظام، خاصة عندما يتعلق الأمر بعالم الأعمال. الذي وجد صعوبات في ترويضه ومنحه مكانة رسمية معترفا بها، في وقت كانت فيه جهته تعيش غليانا سياسيا. المصير نفسه عرفه الابن البكر عمار، الذي منع بقرار من العدالة بحر هذا الشهر من القيام بأي نشاط اقتصادي ومالي كمسير لمشاريع العائلة التي ورثها عن الأب كبكر للعائلة المكونة من أربعة اخوة واخت واحدة متزوجة من ابن الوزير الأول الأسبق رضا ملك. مثلما حصل مع الأب قبله حين فرضت العدالة نفسها على الأب الانسحاب من على رأس تسيير مؤسسته، التي بناها كجيل مؤسس. انطلق بالعمل في القطاع العمومي كالكثير من رجال الأعمال الجزائريين، الذين لم يعرف عنهم عمق تاريخي كأرباب عمل خواص. مؤسسة لم تتمكن من الابتعاد عن منطق التسيير العائلي بكل نقاط قوته وضعفه. رغم حجمها الكبير وطابعها العصري، لم يسمح لها بالإفلات من هذه الآفة التي يعيشها القطاع الاقتصادي الخاص بما عرف عنه من سيطرة للعائلة على مقاليد الأمور. فرضتها على شكل علاقات وقيم في مجال التسيير. كما أظهرته الازمة الخانقة التي تعيشها هذه المؤسسة العملاقة إثر انقسام جيل الأبناء بعد ابتعاد الأب -المؤسس بقرار من العدالة الجزائرية، زاده تعقيدا زواج الرجل للمرة الثانية، كما أكد ذلك الكثير من المصادر الإعلامية وهي تربط بشكل واضح بين هذا الزواج وأزمة التسيير التي تعانيها المؤسسة العائلية، التي أوكلت قيادتها الأب يسعد إلى بكره عُمار كما جرت العادة داخل العائلة الجزائرية التقليدية، التي تمنح تفضيلا لبكر العائلة، دون أن تبعد البنت التي استمرت في أخذ مكانتها في هذا المشروع العائلي، ساعد عليه التحسن الكبير في المستوى التعليمي المتخصص لهذا الجيل لعائلة ربراب، بمن فيها البنت، الذي انطلق فيه الأب يسعد في دراسته للمحاسبة التي درسّها في بداية حياته المهنية، قبل التوجه إلى عالم الأعمال. لنكون أمام هشاشة سوسيولوجية تكون قد ألقت ظلالها على المجال الاقتصادي والمالي داخل هذا الوسط العائلي القبائلي، الذي لم يكن معروفا عنه تعدد الزوجات كما هو حاصل في مناطق أخرى من الجزائر. يكون فيها الزواج الثاني والثالث وربما أكثر هو المشروع الذي لا مفر منه أمام الأب ميسور الحال. يعبر من خلاله على ثرائه كصاحب نعمة جديد. ظاهرة ليست منتشرة في منطقة القبائل تحديدا، التي تميز أبناؤها بضعف ظاهرة تعدد الزوجات، كانت لها نتائج مدمرة على آل ربراب ومشرعهم الاقتصادي، أكدته الأرقام التي أعلنت عنها الصحافة وهي تتكلم عن تدهور الوضع المالي للمؤسسة ـ مصادر صحافية ذكرت ما نسبته أربعين في المئة انخفاضا في رقم أعمال المجموعة – ومغادرة الكثير من الأطر للمؤسسة التي بدأت تعرف الكثير من علامات الهشاشة على مستوى التسيير واتخاذ القرار. نتيجة تصدع مركز القرار الأول بطابعه العائلي والصعوبات التي يجدها مع محيطه الرسمي، ليس من المستبعد أن تكون له تداعيات سلبية على مسألة تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو السوق الجزائرية، إذا تأكد هذا المسار السلبي لمؤسسة (سيفيتال). من باب أن البلد الذي لا ينجح فيه أبناؤه من المستبعد أن ينجح فيه الغريب. كاتب جزائري

الجزائر تمنع نجل أغنى أغنيائها من التصرف في شركاته
الجزائر تمنع نجل أغنى أغنيائها من التصرف في شركاته

الأيام

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأيام

الجزائر تمنع نجل أغنى أغنيائها من التصرف في شركاته

أمر البنك المركزي في الجزائر بوقف التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك تنفيذا لأمر قضائي في إطار تحقيقات تشتبه في تورطه بمعاملات مخالفة للقانون. ويعد عمر الابن المقرب من الملياردير الشهير يسعد ربراب مؤسس مجموعة سيفيتال، والذي واجه منذ سنوات متاعب قضائية أدت لدخوله السجن قبل أن يفرج عنه ويمنع لاحقا من التصرف في مؤسساته. وأصدر بنك الجزائر في 9 يوليوز 2025، مذكرة رسمية موجهة إلى المديرين العامين للبنوك تتضمّن تعليمات صارمة بمنع التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك استنادا إلى أمر قضائي صادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي. وبموجب هذا الأمر، يُمنع عمر ربراب من ممارسة أي نشاط تجاري، مهما كانت طبيعته، سواء بصفته مسيرا أو مديرا أو عضوا في مجلس إدارة أي شركة له علاقة بها. وبناء على ذلك، أبلغ بنك الجزائر كافة البنوك بوجوب التوقّف عن تنفيذ أي عملية يشرع فيها عمر ربراب، وذلك 'إلى غاية إشعار جديد'، التزاما بما جاء في القرار القضائي المذكور. وكانت أخبار قد حامت قبل أيام، حول تعرض عمر ربراب، عضو مجلس إدارة مجموعة سيفيتال، للاستجواب من قبل مصالح الأمن ومنعه من مغادرة البلاد عبر أحد المطارات، لكن رجل الأعمال نفى لعدد من وسائل الإعلام صحة ذلك، مؤكدا أنه لم يتم استدعاؤه في أي لحظة من قبل مصالح المديرية العامة للأمن الداخلي، ولم يتم منعه من المطار. وكان عمر ربراب يشير إلى مقال نشره موقع 'أفريك إنتليجنس'، تحدث عن استجوابه من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي وعن نزاعه مع إخوته حول ثروة والده يسعد ربراب التي تقدر بنحو 4 مليارات دولار، وفق مجلة فوربس. وقال إن هذا الموقع معروف بعدائه للجزائر وهو يحاول زعزعة استقرار مجمع سيفيتال، على حد قوله. وكان ربراب (الأب) في سنة 2022، قد أعلن قبل سنة استقالته من رئاسة مجلس إدارة مجمع 'سيفيتال' وخروجه للتقاعد، مسلما كامل الصلاحيات لأكبر أبنائه. كما قرر قبل ذلك، حلّ المؤسسة الناشرة لجريدة ليبرتي، إحدى أبرز الصحف الفرنكوفونية في البلاد، والتي تميزت بخطها النقدي. وسبق لرجل الأعمال سنة 2019 أن مكث نحو 10 أشهر في السجن بعد ملاحقته في قضايا تتعلق بمعاملاته المالية، وقد أفرج عنه في يناير 2020 بعد إدانته. واللافت أن السلطات حاليا في الجزائر، باتت تفضل التعامل مع نجل يسعد ربراب، مليك الذي أصبح يقود مجموعة سيفيتال ويحظى بدعم مباشر من أكبر تنظيمات رجال الأعمال في البلاد. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد راهن على مليك ربراب في إنشاء مصنع لإنتاج المادة الأولية لتكرير السكر، والتي كانت تستورد سنويا وتكلف مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة. وقبل ذلك، كان تبون قد انتقد علنا اللجوء المفرط لاستيراد السكر وهو النشاط الذي تسيطر عليه بنسبة معتبرة مجموعة سيفيتال.

أمر قضائي يمنع نجل أغنى أغنياء الجزائر من التصرف في شركاته
أمر قضائي يمنع نجل أغنى أغنياء الجزائر من التصرف في شركاته

أخبارنا

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

أمر قضائي يمنع نجل أغنى أغنياء الجزائر من التصرف في شركاته

أخبارنا : أمر البنك المركزي في الجزائر بوقف التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك تنفيذا لأمر قضائي في إطار تحقيقات تشتبه في تورطه بمعاملات مخالفة للقانون. ويعد عمر الابن المقرب من الملياردير الشهير يسعد ربراب مؤسس مجموعة سيفيتال، والذي واجه منذ سنوات متاعب قضائية أدت لدخوله السجن قبل أن يفرج عنه ويمنع لاحقا من التصرف في مؤسساته. وبتاريخ 9 يوليو 2025، أصدر بنك الجزائر، مذكرة رسمية موجّهة إلى المديرين العامين للبنوك تتضمّن تعليمات صارمة بمنع التعامل المالي والتجاري مع رجل الأعمال عمر ربراب، وذلك استناداً إلى أمر قضائي صادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي. وأوضحت المذكرة، التي تحمل توقيع المديرة العامة للصرف، أنه تم إخطار بنك الجزائر بمحضر إشعار صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، يتضمن تنفيذ أمر قضائي صادر بتاريخ 3 يوليو 2025. وبموجب هذا الأمر، يُمنع عمر ربراب من ممارسة أي نشاط تجاري، مهما كانت طبيعته، سواء بصفته مسيّراً أو مديراً أو عضواً في مجلس إدارة أي شركة له علاقة بها. وبناء على ذلك، أبلغ بنك الجزائر كافة البنوك بوجوب التوقّف عن تنفيذ أي عملية يشرع فيها عمر ربراب، وذلك "إلى غاية إشعار جديد'، التزاماً بما جاء في القرار القضائي المذكور. وشددت المذكرة على ضرورة "الاحترام الصارم' لهذا الإجراء من طرف البنوك، كما أكدت أن أي مراسلة أو طلب يتعلق بهذا الأمر يجب توجيهه مباشرة إلى السلطات القضائية المختصة. وكانت أخبار قد حامت قبل أيام، حول تعرض عمر ربراب، عضو مجلس إدارة مجموعة سيفيتال، للاستجواب من قبل مصالح الأمن ومنعه من مغادرة البلاد عبر أحد المطارات. لكن رجل الأعمال نفى لعدد من وسائل الإعلام صحة ذلك، مؤكدا أنه لم يتم استدعاؤه في أي لحظة من قبل مصالح المديرية العامة للأمن الداخلي، ولم يتم منعه من المطار. وكان عمر ربراب يشير إلى مقال نشره موقع "أفريك إنتليجنس'، تحدث عن استجوابه من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي وعن نزاعه مع إخوته حول ثروة والده يسعد ربراب التي تقدر بنحو 4 مليارات دولار، وفق مجلة فوربس. وقال إن هذا الموقع معروف بعدائه للجزائر وهو يحاول زعزعة استقرار مجمع سيفيتال، على حد قوله. ويذّكر هذا الإجراء في حق عمر ربراب، بآخر شبيه اتخذ في حق والده في أيار/ مايو 2023، أصدر بموجبه قاضي التحقيق بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي التابع لمجلس قضاء الجزائر، قرارا بمنع رجل الأعمال يسعد ربراب من ممارسة أي نشاط يتعلق بمؤسسة "سيفيتال' التي يمتلكها. وتم الكشف عن هذا القرار في مراسلة للغرفة الوطنية للموثقين دعت فيها بشكل مستعجل لتبليغ كافة الموثقين بالقرار وأمرهم بضرورة الامتثال لمضمونها والامتناع عن تحرير أي عقد أو تصرف مشمول بأمر المنع. ونصّ قرار قاضي التحقيق المؤرخ في 18 أيار/ مايو على منع ربراب يسعد من ممارسة أي أنشطة تجارية أو أي وظائف أو مهام بصفته مسيرًا أو مديرًا أو عضو مجلس إدارة وأي عمل من أعمال التسيير الخاصة بالشركة ذات الأسهم "سيفيتال' وجميع الشركات التابعة لها، إلى غاية صدور أمر مخالف. وقبل ذلك، كان قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد وضع الرئيس السابق لمجموعة "سيفيتال'، يسعد ربراب تحت نظام الرقابة القضائية، ما يمنعه من السفر. وجاء هذا القرار في إطار تحقيق ابتدائي يتعلق بشبه معاملات غير قانونية أجرتها مجموعة "سيفيتال' مع كيانات مقرها في الخارج وفق نفس المصدر. وكان ربراب في سنة 2022، قد أعلن قبل سنة استقالته من رئاسة مجلس إدارة مجمع "سيفيتال' وخروجه للتقاعد، مسلما كامل الصلاحيات لأكبر أبنائه. كما قرر قبل ذلك، حلّ المؤسسة الناشرة لجريدة ليبرتي، إحدى أبرز الصحف الفرنكوفونية في البلاد، والتي تميزت بخطها النقدي وكانت تدافع عن ربراب في خلافاته المتكررة مع السلطات. وسبق لرجل الأعمال سنة 2019 أن مكث نحو 10 أشهر في السجن بعد ملاحقته في قضايا تتعلق بمعاملاته المالية، وقد أفرج عنه في كانون الثاني/ يناير 2020 بعد إدانته. واللافت أن السلطات حاليا في الجزائر، باتت تفضل التعامل مع نجل يسعد ربراب، مليك الذي أصبح يقود مجموعة سيفيتال ويحظى بدعم مباشر من أكبر تنظيمات رجال الأعمال في البلاد. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد راهن على مليك ربراب في إنشاء مصنع لإنتاج المادة الأولية لتكرير السكر، والتي كانت تستورد سنويا وتكلف مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة. وقبل ذلك، كان تبون قد انتقد علنا اللجوء المفرط لاستيراد السكر وهو النشاط الذي تسيطر عليه بنسبة معتبرة مجموعة سيفيتال. وفي السنوات الأخيرة، تم تناقل العديد من الأخبار حول خلافات الأسرة الأغنى في الجزائر، في وقت لم يتحدث يسعد ربراب علنا عن ذلك، حيث يكتفي بالحد الأدنى من الظهور في المناسبات. وكان آخر ظهور علني له في جنازة لونيس حميطوش أحد أكبر رجال الأعمال في الصناعات الغذائية، حيث أدى واجب العزاء لعائلته.

فوربس: الجزائر خامس أغنى بلد أفريقي بملياردير واحد فقط
فوربس: الجزائر خامس أغنى بلد أفريقي بملياردير واحد فقط

النهار

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

فوربس: الجزائر خامس أغنى بلد أفريقي بملياردير واحد فقط

كشفت بيانات فوربس الشرق الأوسط مراكز الثقل المالي الجديدة في أفريقيا، حيث يبرز توزع ثروات المليارديرات كمؤشر لافت على تَحوّلات النفوذ الاقتصادي داخل القارة. وتتقدّم الجزائر بامتلاكها مليارديرًا واحدًا فقط، إلا أن حجم ثروته ومجموعة الشركات التي يديرها يعكسان ديناميكية اقتصادية على المستوى الوطني. واحتلت الجزائر مرتبة خامس أغنى دولة إفريقية من حيث الثروة المجمعة للمليارديرات لعام 2025، بثروة قدرها 3 مليارات دولار، يمثلها رجل الأعمال يسعد ربراب وعائلته، مؤسس مجموعة سيفيتال. وربراب هو مستثمر ورجل أعمال جزائري ولد عام 1944 بولاية تيزي وزو. تعتبر مجموعته من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، ولديها آلاف الموظفين في مختلف القطاعات: صناعة الصلب، الأغذية، الزراعة، والإلكترونيات. بدأ حياته العملية سنة 1968 بتأسيس مكتب خبرة في المحاسبة. دخل نادي كبار رجال الأعمال سنة 1988 حين قرر إنشاء شركة "ميتال سيدار" التي حققت نمو أعمال كبير جدا قبل أن يقوم ارهابيون بتفجيرها فقرر ربراب اغلاقها وهاجر إلى فرنسا حيث استثمر في مجال اللحوم. سنة 1995 مع تحرير مجال التجارة الخارجية في الجزائر قام باستيراد السكر ثم تحول لاستيراد العلف، ليعود عام 1997 للصناعة حيث أصبح مالك أهم مصنع لزيت المائدة وحقق به اكتفاءا ذاتيا للجزائر لتتحول من بلد يستورد الزيت إلى بلد يصدره. ويعد الممثل الحصري في الجزائر لشركات صناعة السيارات هيونداي موتور وفيات، وكذلك شركة سامسونج المختصة في صناعة الألكترونيك. عام 2013 قام يسعد ربراب باقامة أول جامعة خاصة في التجارة بالجزائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store