logo
#

أحدث الأخبار مع #رستمعمروف

خبراء روس يقيّمون نتائج مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول
خبراء روس يقيّمون نتائج مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

خبراء روس يقيّمون نتائج مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول

موسكو – انتهت المفاوضات المباشرة الأولى بين روسيا وأوكرانيا دون تحقيق أي اختراق واضح يمهد للتفاوض على وقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بينهما، رغم الاتفاق بين الجانبين المتنازعين على بعض المواضيع التي يمكن "الاستثمار" فيها لاحقا لتكريس مسار الحل الدبلوماسي، كما يقول مراقبون روس. ولا تبدو هذه النتيجة خارجة عن الموقف الاستباقي لموسكو، حيث سبق أن أوضح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أن القتال لن يتوقف لأن سنوات الصراع الثلاث الماضية مع أوكرانيا ووقف إطلاق النار المتكرر ومبدأ "عندما يتحدث الدبلوماسيون تصمت البنادق" لا يعمل في حالة أوكرانيا، حسب تعبيره. واستعرض ميدينسكي في أعقاب المفاوضات الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، حيث ستتبادل روسيا وأوكرانيا في الأيام المقبلة أسرى حرب وفق صيغة "ألف مقابل ألف"، وليس "الجميع مقابل الجميع" كما كانت تطمح أوكرانيا. وأضاف أن أوكرانيا طلبت إجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين و فولوديمير زيلينسكي ، معتبرا أن "روسيا أخذت علما بهذا الطلب"، وقال إن كل جانب سيقدم عرضا تفصيليا لرؤيته بشأن "وقف إطلاق النار المستقبلي المحتمل"، موضحا أنه بمجرد تقديمها سيكون من المناسب مواصلة المفاوضات، وهو ما تم الاتفاق عليه أيضا. من جانبه، أكد رئيس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف التوصل لهذه الاتفاقات، مشيرا إلى أن أولوية كييف هي وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مضيفا "إننا نستعد أيضا لعقد اجتماع محتمل بين زعماء البلدين". حرب ومفاوضات متزامنة شكلت المفاوضات في إسطنبول، والتي جذبت انتباه العالم خلال الأيام القليلة الماضية، واحدة من الحالات التي يتفاوض فيها طرفان في الوقت نفسه الذي تتواصل بينهما الحرب، كما كان عليه الحال في حرب فيتنام و الحرب الكورية والحرب السوفياتية الفنلندية. ويرى مراقبون روس أن ذلك شكّل انتصارا تكتيكيا لموسكو خلافا لما أصرت عليه بشدة أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، وبحسب محلل الشؤون العسكرية فلاديمير بوبوف، فإن وقف إطلاق النار من قبل روسيا أمر غير وارد في هذه المرحلة لأنه يضر بها. ويشرح بوبوف للجزيرة نت أن سبب ذلك كون "مستوى الثقة بالجانب الأوكراني منخفضا جدا، ومن الصعب للغاية على فريقنا التفاوضي الموافقة على الطلب الأوكراني لأن ذلك يمنح كييف فرصة استعادة الخطط اللوجستية المفقودة لتوريد الأسلحة والذخيرة وتدوير القوات والراحة والإمدادات الغربية، حيث سيسحبونها في أول فرصة إلى الجبهة لشن هجوم مضاد". وبخصوص عملية تبادل الأسرى، أوضح المتحدث أن روسيا حرمت أوكرانيا من تحقيق نصر ولو رمزي من خلال هذه الصفقة، لأن كييف قالت إنها مستعدة للتبادل وفق صيغة "الجميع مقابل الجميع". ويضيف بوبوف أن ذلك كان سيعني أن تعيد روسيا جميع السجناء الأوكرانيين، وربما يوجد بالفعل أكثر من 10 آلاف منهم، مقابل أن تعيد أوكرانيا الجنود الروس الأسرى وعددهم أقل بكثير، مما يعني أن هذا سيكون تبادلا غير متكافئ، فضلا عن أن كييف ستقوم على الفور بإرسال السجناء العائدين إلى خطوط المواجهة. وفق الشروط الروسية من جانبه، يؤكد الخبير الإستراتيجي دينيس بوبوفيتش أنه يجب إجراء محادثات دبلوماسية بشأن الهدنة، إذ "عاجلا أم آجلا، سوف تضطر روسيا والمجتمع الدولي وأوكرانيا للرضوخ لهذا الأمر"، حسب قوله. لكنه يوضح أنه قبل ذلك، لا تزال روسيا بحاجة لتحقيق أهدافها الأساسية، وهي دفع المنطقة "الرمادية" في مناطقها الحدودية إلى الوراء بما لا يقل عن 30 كيلومترا، إن لم يكن 100 كيلومتر. ويتابع في حديثه للجزيرة نت أن "إنشاء منطقة عازلة يعدا أمرا ضروريا، لأنه عاجلا أم آجلا ستظهر عصابات منفصلة في أوكرانيا وستحاول اختراق الأراضي الروسية، وبغض النظر عن الالتزامات التي قطعتها كييف بمراعاة وقف إطلاق النار، فإن الوحدات القومية لن تلتزم بها". وعلى هذا الأساس، يؤكد المتحدث أن الاقتراح الروسي بإجراء مفاوضات في الوقت الحالي جاء لـ"تهدئة" المجتمع الدولي، وإعطائه الفرصة لفهم حقيقة ما يحدث، وخاصة شعوب الدول التي يدعم قادتها فكرة هدنة لمدة 30 يوما. ووفقا لبوبوفيتش، فقد كانت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمثابة نجاح دبلوماسي كبير لموسكو، وخطوة مهمة إلى الأمام في حل النزاع، بالنظر إلى أن القيادة الأوكرانية -بدعم من الدول الغربية- أصرت حتى وقت قريب على استحالة أي حوار دون وقف إطلاق النار الأولي. "ورغم هذه التصريحات والتهديدات بفرض عقوبات، فإن الاجتماع عُقد على أية حال، وعلى وجه التحديد بناء على شروط موسكو"، حسب قوله، معتبرا أن التقدم اللاحق في المفاوضات لن ينجح من دون نفوذ الولايات المتحدة، وأن المفاوضات مع الوفد الأميركي -وليس مع الوفد الأوكراني- هي من سيكون لها الأهمية الحقيقية. وأعرب الخبير عن رأيه بأن "الجانب الأميركي يجب أن يتحمل جزءا من مسؤولية تنفيذ التزاماته"، مستشهدا في هذا السياق بامتناع روسيا -بناء على طلب الولايات المتحدة- عن ضرب البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، "ورغم ذلك، انتهكت كييف الاتفاق أكثر من 100 مرة خلال شهر واحد فقط"، حسب قوله.

قتلى بغارة روسية على منطقة سومي وقصف مستودع ذخيرة في القرم
قتلى بغارة روسية على منطقة سومي وقصف مستودع ذخيرة في القرم

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

قتلى بغارة روسية على منطقة سومي وقصف مستودع ذخيرة في القرم

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت، إن روسيا نفذت هجوماً بطائرة مسيرة على حافلة في منطقة سومي بشمال شرقي البلاد ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. ووقع الهجوم بعد ساعات من عقد موسكو وكييف أول محادثات سلام مباشرة بينهما منذ سنوات. وقالت الشرطة الوطنية الأوكرانية في منشور على "تيليغرام" "هذا ليس مجرد قصف آخر، إنها جريمة حرب". ونشرت الشرطة صوراً لشاحنة ركاب زرقاء داكنة اللون مدمرة تقريباً بعد تهشم سقفها وتحطم نوافذها. وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلاً عن بيان لوزارة الدفاع، أن طائرات مسيرة روسية قصفت منطقة تجميع معدات عسكرية أوكرانية في سومي. قصف مستودع ذخيرة في القرم ميدانياً أيضاً، قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، ما تسبب في انفجار قوي في مستودعات تستخدم لتخزين معدات عسكرية وأسلحة ووقود. وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف يتحدث إلى الصحافيين في إسطنبول (أ ب) أول حوار مباشر في الأثناء، أعلن مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار، كيريل دميتريف، في وقت متأخر أمس الجمعة أن أول حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات أسفر عن نتائج جيدة. وأضاف دميتريف على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن النتائج الجيدة تتمثل في ثلاث نقاط: أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب، وخيارات لوقف إطلاق النار قد تؤتي ثمارها، وتفاهم للمواقف واستمرار الحوار". وقال إن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وأعضاء آخرون في فريق ترمب. Good Results from Russia-Ukraine first dialogue in 3 yrs: 1. Largest POW exchange 2. Ceasefire options that may work 3. Understanding of positions and continued dialogue This would not be possible without @POTUS,@JDVance, @SteveWitkoff, @SecRubio, other Trump team members. — Kirill A. Dmitriev (@kadmitriev) May 16, 2025 استئناف المفاوضات كانت روسيا قالت أمس الجمعة إن المحادثات المباشرة مع أوكرانيا أفضت إلى اتفاق لتبادل ألف أسير حرب لكل منهما قريباً واستئناف المحادثات بعد تحديد كل طرف رؤيته لوقف إطلاق النار في المستقبل. وقال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي في بيان قصير بثه التلفزيون الرسمي على الهواء بعد اختتام المفاوضات في إسطنبول إن موسكو راضية عن التقدم المحرز ومستعدة لمواصلة المحادثات مع كييف. وأضاف "بصورة عامة نحن راضون عن النتيجة ومستعدون لمواصلة التواصل. في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل ضخم للأسرى بمعدل ألف مقابل ألف". وستكون تلك واحدة من أكبر عمليات التبادل من نوعها منذ إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 2022 في ما يقول إنها عملية عسكرية خاصة. وقال ميدينسكي "طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي الدولتين. وسجلنا هذا الطلب لدينا". وذكر أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على المضي قدماً وتحديد تفاصيل مكتوبة لرؤيتهما لما سيبدو عليه وقف إطلاق النار في المستقبل. وأضاف "بعد عرض هذه الرؤية، نعتقد أنه من المناسب، كما اتفقنا أيضاً، مواصلة مفاوضاتنا". المحادثات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول (أ ب) "غير مقبول" اقترح بوتين الأحد الماضي إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في تركيا، لكنه رفض تحدياً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للاجتماع معه مباشرة وأرسل فريقاً من المسؤولين متوسطي المستوى إلى المحادثات. وانتهت محادثات إسطنبول بعد أقل من ساعتين من بدايتها، من دون أي بادرة واضحة تدل على تحقيق تقدم حتى الآن في تضييق الفجوة بين الجانبين، ووصف مصدر أوكراني مطالب موسكو بأنها "غير قابلة للتطبيق". وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته قد قال الجمعة إن بوتين "ارتكب خطأ بإرسال وفد منخفض المستوى" إلى إسطنبول. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "ما رأيناه بالأمس وليلة اليوم هو دليل آخر على أن بوتين ليس جاداً في شأن السلام". وأضاف ستارمر في وقت لاحق أنه يتفق هو وزعماء فرنسا وألمانيا وبولندا مع زيلينسكي في تيرانا على أن موقف روسيا في محادثات السلام "غير مقبول بصورة واضحة" وأنهم تشاوروا أيضاً مع ترمب. وأكد أنهم جميعاً ينسقون ردودهم عن كثب. وقال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس إنه يتعين على أوروبا زيادة قدراتها الدفاعية، ويتعين على المنطقة العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف "يتعين علينا بذل كل جهد لإبقاء الأميركيين في صفنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فرض عقوبات أميركية على روسيا جدد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الدعوات الجمعة للكونغرس لإقرار عقوبات على روسيا بعد عدم إحراز تقدم يذكر في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لكن لم يتم تحديد موعد للتصويت على مشروعات قوانين طرحت قبل ستة أسابيع بهدف الضغط على موسكو للتفاوض بجدية. وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال في بيان حث فيه على التصويت على مشروع قانون لفرض عقوبات إن "بوتين سيواصل المماطلة والتباطؤ في جهود وقف إطلاق النار حتى يتضرر اقتصاده بشدة، مما يعزله في جزيرة مالية". وقدم بلومنتال والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مشروع قانون في الأول من أبريل (نيسان) يهدف إلى عرقلة تمويل روسيا لحربها من خلال إضافة أحكام مثل فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على الواردات إلى الولايات المتحدة من الدول التي تشتري الطاقة الروسية. ويحظى مشروع القانون الآن بتأييد ما لا يقل عن 73 عضواً في مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، لكن زعماء المجلس لم يشيروا إلى موعد طرحه للتصويت. وهناك إجراء مماثل طُرح في اليوم نفسه في مجلس النواب برعاية 28 عضواً من كلا الحزبين أيضاً. ودعا غراهام الذي كان في تركيا لحضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع إلى إقرار مشروع القانون، منتقداً قرار بوتين عدم حضور المحادثات مع أوكرانيا. وقال في بيان "عندما يتعلق الأمر بألاعيب روسيا، فقد طفح الكيل". ولم يرد مساعدو الزعماء الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب بعد على طلبات التعليق. زيادة الضغط على موسكو من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة جديدة من العقوبات التي ستستهدف روسيا لزيادة الضغط على بوتين بسبب الحرب في أوكرنيا. وانعقدت قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي تضم دولاً من خارج الاتحاد الأوروبي، في العاصمة الألبانية تيرانا في الوقت الذي اجتمع فيه مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول لإجراء أول محادثات سلام مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتبنى الاتحاد الأوروبي، الذي يتعرض للتهميش في الجهود الأميركية لإنهاء الحرب، 17 حزمة عقوبات على روسيا، كان أحدثها هذا الأسبوع، ويقول دبلوماسيون إن الصعوبة تتزايد في الحصول على الإجماع اللازم بين أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة لإقرار إجراءات جديدة. وقالت فون دير لاين في إشارة إلى بوتين "إنه لا يريد السلام، لذا يتعين علينا زيادة الضغط، ولهذا السبب نعمل على حزمة جديدة من العقوبات". وأضافت "ستشمل هذه الحزمة، على سبيل المثال، عقوبات على (خطي أنابيب) نورد ستريم 1 و2، وكذلك العمل على إدراج مزيد من سفن أسطول الظل (بقائمة العقوبات)، وخفض سقف أسعار النفط، وأخيراً مزيداً من العقوبات على القطاع المالي الروسي". ويتكون "نورد ستريم 1 و2" من أنابيب قامت بتركيبها ومدها عملاق الغاز الروسي غازبروم الخاضعة لسيطرة الدولة لضخ الغاز الطبيعي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق. ومزقت سلسلة من الانفجارات الأنبوبين في عام 2022. وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن العقوبات الجديدة الكبيرة التي هدد بها الزعماء الأوروبيون في الأيام الماضية ستحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لإنجاحها. وقال الرئيس الأوكراني في كلمة أمام الزعماء الأوروبيين في تيرانا إن الأولوية الأولى لأوكرانيا هي التوصل لوقف إطلاق نار غير مشروط لإرساء أساس لمحادثات في المستقبل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. سفيرة أميركا لدى كييف استقالت بسبب سياسة ترمب من جانب آخر قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا الجمعة إنها استقالت الشهر الماضي بسبب السياسة التي ينتهجها الرئيس ترمب إزاء الحرب. وقالت بريدجيت برينك في مقال نشرته صحيفة "ديترويت فري برس"، "لا يمكنني البقاء وعدم القيام بشيء بينما يتم غزو بلد، وتقصف ديمقراطية، ويقتل أطفال مع الإفلات من العقاب". وأضافت "أعتقد أن الطريقة الوحيدة لضمان مصالح الولايات المتحدة هي الدفاع عن الديمقراطيات والوقوف في وجه المستبدين. تحقيق سلام بأي ثمن ليس سلاماً (...)، إنه مساومة". وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في أبريل (نيسان) الماضي أن برينك التي عينها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن ستتنحى عن منصبها. وتولت برينك منصبها في مايو (أيار) 2022، بعد ثلاثة أشهر من إطلاق روسيا هجومها على أوكرانيا، مما دفع الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى إطلاق برنامج ضخم لتسليح أوكرانيا ودعمها. لكن منذ عودته إلى البيت الأبيض قلب ترمب سياسة بايدن إزاء أوكرانيا رأساً على عقب، فأبطأ تسليم المساعدات العسكرية، وأعاد التواصل مع روسيا، وألقى مسؤولية استمرار الحرب على الرئيس الأوكراني. وكتبت برينك أنها عملت كدبلوماسية في عهد خمسة رؤساء، ووافقت على أن وظيفتها هي تنفيذ لسياسات البيت الأبيض. وأضافت "للأسف، كانت السياسة المتبعة منذ بداية إدارة ترمب الضغط على الضحية، أوكرانيا، وليس على المعتدي، روسيا". وتابعت "بالتالي، لم يعد بإمكاني تنفيذ سياسة الإدارة بحسن نية، وشعرت بأنه من واجبي التنحي عن منصبي. بعد قرابة ثلاثة عقود من خدمة بلادنا استقلت من منصب السفير (الأميركي) لدى أوكرانيا".

روسيا وأوكرانيا تناقشان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
روسيا وأوكرانيا تناقشان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

روسيا وأوكرانيا تناقشان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

عقد وفدا روسيا وأوكرانيا، بمشاركة وزير خارجية تركيا، مفاوضات مباشرة في إسطنبول، أمس الجمعة، في جلسة مغلقة أمام وسائل الإعلام، استغرقت حوالي ساعتين، اتفق فيها الطرفان على تبادل عدد أكبر من الأسرى، فيما شدد الزعماء الأوروبيون على أن روسيا غير جادة في السلام، وأنه يجب ممارسة المزيد من العقوبات والضغوط عليها. وفي مستهل الاجتماع، رحب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالطرفين في إسطنبول مشيراً إلى أن استعداد موسكو وكييف للتفاوض «قد فتح نافذة جديدة من الفرص» لتحقيق السلام. وقال: «أمامنا طريقان: أحدهما يقودنا إلى السلام والثاني سيؤدي إلى مزيد من الدمار، وسيحدد الطرفان بأنفسهما أي الطريقين سيختاران». وأضاف: «علينا أن نستغل هذه الفرصة. فكل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار والكوارث». وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هذه فرصة من أجل الوصول إلى السلام الدائم.. ويقود فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي وفد موسكو في المفاوضات، بينما يترأس رستم عمروف وزير الدفاع الأوكراني وفد بلاده. وكان ميدينسكي أكد في وقت سابق أن مهمة الوفد في إسطنبول هي إرساء السلام الدائم وإزالة الأسباب الجذرية للنزاع، مشيراً إلى استعداد الوفد الروسي «للحلول الوسط ومناقشتها». وأعرب ميدينسكي عن ارتياح الجانب الروسي لنتائج اجتماع اليوم، وأكد استعداد موسكو لمواصلة الاتصالات مع كييف. وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد تبادلاً للأسرى بين روسيا وأوكرانيا بصيغة «1000 مقابل 1000». وقبل المفاوضات مع أوكرانيا، عقد ميدينسكي لقاء مع مدير مكتب تخطيط السياسات بالخارجية الأمريكية مايكل أنطون. وقال عمروف: «أجرينا مفاوضات مع شركائنا وكان هدفها مناقشة وقف إطلاق النار وكذلك تبادل الأسرى لاحقاً»، موضحاً أنه نوقش خيار تبادل بصيغة «ألف مقابل ألف»، كما يجري العمل أيضاً على صيغ أخرى محتملة للتبادل. في وقت سابق شهدت إسطنبول محادثات ثلاثية بين ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وأوكرانيا. وشارك فيها عن أوكرانيا أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي ووزير الخارجية أندريه سيبيغا. وذكرت وكالة رويترز أن روبيو عقد اجتماعاً في إسطنبول مع مستشاري الأمن القومي لدول «الثلاثي الأوروبي» (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا)، لبحث ملفي أوكرانيا وإيران. واعتبر الكرملين الجمعة أن لقاء حول أوكرانيا بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترامب «ضروري بالتأكيد»، مشيراً إلى «أهمية الاتصالات بين الرئيسين بوتين وترامب في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية». قال ترامب الجمعة إنه يرغب في لقاء بوتين «بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك». وأجرى قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي الجمعة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئيس الأوكراني سيرغي نيكيفوروف. ودعا زيلينسكي إلى «ردّ فعل قويّ» من الأسرة الدولية في حال فشلت المباحثات مع موسكو في إسطنبول، مندّداً بتغيّب الرئيس الروسي عن هذه المفاوضات. ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن روسيا «لا تريد» التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى الحاجة لممارسة «المزيد من الضغوط» لإجبارها على القيام بذلك. ورأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن المباحثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول تشكل «إشارة إيجابية صغيرة جداً» في النزاع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن «الولايات المتحدة أضافت تفاصيل جديدة إلى اقتراحها، بما في ذلك عرض لاستئناف المحادثات الأمنية في إطار مجلس روسيا-الناتو» الذي تأسس عام 2002، والذي توقف عمله بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات مجموعتي قوات «الغرب» و«الوسط» سيطرت على بلدتي تورسكويه ونوفوأليكسندروفكا الواقعتين في دونيتسك، وأشارت إلى أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور بلغ نحو 1400 جندي بين قتيل وجريح خلال 24 ساعة. (وكالات)

21 مليار يورو تتجه نحو أوكرانيا بعد غياب القيادة الأمريكية
21 مليار يورو تتجه نحو أوكرانيا بعد غياب القيادة الأمريكية

بلدنا اليوم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

21 مليار يورو تتجه نحو أوكرانيا بعد غياب القيادة الأمريكية

أعلنت دول أوروبا عن أكبر حزمة دعم عسكري تقدمها لأوكرانيا منذ بداية الحرب، بإجمالي 21 مليار يورو، في خطوة وصفت بأنها "إعادة تموضع للقيادة الدفاعية الغربية" بعد تراجع الدور الأمريكي. واجتمعت مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا داخل مقر "الناتو" في بروكسل، في مشهد رمزي يجسد تغير موازين النفوذ، لكن هذه المرة تحت قيادة ألمانية بريطانية مشتركة، بعدما تخلت واشنطن طواعية عن قيادة المجموعة على وقع العودة المفاجئة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض. بريطانيا تساند بخطط طويلة الأمد أعلنت برلين تقديم 11 مليار يورو من إجمالي الحزمة، شاملة صواريخ موجهة، و100 ألف طلقة مدفعية، و300 طائرة استطلاع بدون طيار، و25 مركبة "ماردر" القتالية، إلى جانب 15 دبابة "ليوبارد 1A5" و120 منظومة دفاع جوي محمولة. كما وعدت بتوريد 1100 رادار أرضي إضافي ومنظومات IRIS-T للدفاع الجوي في السنوات المقبلة، ضمن خطة دعم ممتدة المدى. وتعهدت بريطانيا بـ 4.5 مليار جنيه إسترليني، منها 160 مليون جنيه لإصلاح وصيانة المعدات السابقة، و250 مليون أخرى لتمويل طائرات بدون طيار ورادارات وألغام مضادة للدبابات. بينما شارك وزير الدفاع الأمريكي في الاجتماع افتراضيًا فقط، وحرص وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على التأكيد بأن "الولايات المتحدة لا تزال شريكا رئيسي، إلا أن الواقع يقول إن زمام المبادرة بات أوروبيا خالصا.

دول أوروبية تزيد تقديم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا
دول أوروبية تزيد تقديم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا

الاتحاد

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

دول أوروبية تزيد تقديم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا

تعهدت دول أوروبية، اليوم الجمعة، بتقديم مزيد من الدعم العسكري والأسلحة إلى أوكرانيا خلال اجتماع للدول الغربية الداعمة لكييف في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأعلنت بريطانيا عن "زيادة" في الدعم العسكري لأوكرانيا. وذكرت بريطانيا أنه في مسعى مشترك مع النرويج، سيتم إنفاق ما يزيد قليلا على 580 ألف دولار أميركي لتوفير مئات الآلاف من الطائرات المسيرة العسكرية وأنظمة الرادار والألغام المضادة للدبابات بالإضافة إلى عقود الإصلاح والصيانة للحفاظ على مركبات مدرعة أوكرانية في ساحة القتال. وفي عشية الاجتماع في بروكسل، ذكر وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف أن إحدى القضايا الرئيسية هي تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده. وأضاف، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "تحتاج أوكرانيا إلى عدد كاف من الأنظمة الحديثة مثل أنظمة صواريخ باتريوت". وأكد عمروف "هناك حاجة لقرار سياسي لتوفير تلك الأنظمة لحماية مدننا وبلداتنا وأرواح شعبنا. لدى شركائنا تلك الأنظمة المتاحة". وزراء الدفاع المشاركون في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا واجتماع اليوم هو الـ27 لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية برئاسة بريطانيا وألمانيا. وسيغيب وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث عن المنتدى الذي أقامته الولايات المتحدة وقادته لعدة سنوات، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يشارك عبر الفيديو. وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قد حث، أمس الخميس، القادة العسكريين من نحو 30 دولة على المضي قدما في خطط نشر قوات في أوكرانيا لمراقبة أي اتفاق سلام مستقبلي. جاء ذلك خلال اجتماع في مقر حلف الناتو في بروكسل، أمس الخميس، وهو الأول بين وزراء الدفاع الذين يمثلون ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" بعد زيارة إلى كييف الأسبوع الماضي قام بها كبار الضباط العسكريين البريطانيين والفرنسيين. من جهتها، تعتزم ألمانيا تزويد أوكرانيا بأكثر من 1100 نظام رادار للمراقبة الأرضية وأنظمة صواريخ إضافية مضادة للطائرات من طراز "أيريس-تي". وقال وزير الدفاع الألماني المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، اليوم الجمعة خلال اجتماع تنسيق المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، إن هذا يأتي في إطار تخطيط على المدى المتوسط والطويل. وأوضح بيستوريوس أن من المخطط تسليم أربعة أنظمة أخرى من طراز "أيريس-تي" بالإضافة إلى 300 صاروخ موجه و100 رادار مراقبة أرضية هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم ألمانيا أيضا تسليم أوكرانيا 100 ألف طلقة مدفعية أخرى، و300 طائرة استطلاع بدون طيار، و25 مركبة مشاة قتالية من طراز "ماردر"، و15 دبابة قتالية من طراز "ليوبارد 1إيه5"، و120 نظام دفاع جوي أرضي محمول من طراز "مانبادز"، و14 نظام مدفعية. في الأيام الماضية، سلمت ألمانيا 30 صاروخا إضافيا موجها من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا من مخازن الجيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store