أحدث الأخبار مع #رشادحامد
فيتو
منذ 5 أيام
- سياسة
- فيتو
كاتبة خالعات الحجاب تشعل الغضب.. زعمت أن المصريين جزء من إسرائيل.. السياسيون: حديثها مضلل وأهل مصر أقرب للفلسطينيين.. والنشطاء: دينا أنور مثيرة للجدل بتحب الاحتلال وطالبت بموت الفقراء
أثارت دينا أنور، مؤلفة كتاب "خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة"، جدلًا واسعًا بين السياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حديثها المزعوم أن الشعب المصري جزء من الإسرائيليين، وأنهم أقرب للمصريين من الفلسطينيين. دينا أنور تثير غضب المصريين بادعاء قربهم للإسرائيليين حديث الكاتبة المثيرة للجدل دينا أنور، أثار غضب المصريين، الذين وصفوا تصريحاتها بأنها مضللة، وأن المصريين كانت تربطهم علاقات مع الشعب الفلسطيني، قبل الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بقرون. تدوينة دينا أنور المثيرة للجدل، فيتو وقالت دينا أنور في تدوينتها، التي أثارت غضب المصريين: "مش قادرة أشوف "إسرائيل" غير دولة جزء من شعبها مصريين بالأساس.. وشايفاهم أقرب لنا جينيًا وتاريخيًا وعائليًا من الفلسطينيين.. مش هما ولاد العم؟ الفلسطينيين بقى يقربوا لنا ايه ؟ وليه اليهود كتير منهم بيحبونا والفلسطينيين كلهم بيكرهونا؟" علق مستشار اليونسيف الدكتور رشاد حامد على تصريحات دينا أنور المثيرة للجدل فقال: " تفنيد خطاب مضلل، نشرت السيدة دينا أنور، وهي صيدلانية تقدم نفسها على صفحتها بعبارة "الدكتورة بنت الباشمهندس"، منشورًا تزعم فيه أن الإسرائيليين أقرب إلى المصريين من الفلسطينيين، جينيًا وتاريخيًا، وأن بعضهم يحمل أصولًا مصرية، ويحب المصريين أكثر من الفلسطينيين. هذا الطرح، رغم بساطته الظاهرة، يحمل قدرًا كبيرًا من التحيز وسوء الفهم، ويستحق تفنيدًا علميًا وتاريخيًا دقيقًا" الفلسطينيون الأقرب للمصريين في الجينات والتاريخ وتابع الدكتور رشاد حامد تفنيده لمزاعم دينا أنور فقال: "أولًا: من هم الإسرائيليون اليوم؟ تأسست دولة إسرائيل عام 1948 على خلفية المشروع الصهيوني الاستيطاني، وقد هاجر إليها يهود من خلفيات متعددة: أشكناز من أوروبا، وسفارديون من إسبانيا وشمال إفريقيا، ويهود شرقيون (مزراحيم) من بعض الدول العربية، بينهم نسبة قليلة من اليهود المصريين. هؤلاء لا يشكلون "جزءًا أساسيًا" من شعب إسرائيل، بل نسبتهم لا تتعدى 2% من إجمالي السكان". دينا أنور الكاتبة المثيرة للجدل، فيتو وأوضح رشاد حامد "ثانيًا: الجينات والتاريخ.. من الأقرب للمصريين؟ يُظهر علم الوراثة السكانية أن الفلسطينيين والمصريين يشتركون في أصول جينية متقاربة، بحكم الامتداد الجغرافي والتاريخي. علاوة على ذلك، فإن الروابط التاريخية والثقافية بين مصر وفلسطين تعود لآلاف السنين، منذ عصر الكنعانيين والفراعنة وحتى العهد العثماني. في المقابل، الإسرائيليون المعاصرون جينيًا أقرب إلى الأوروبيين (خصوصًا الأشكناز) أو إلى شعوب شمال إفريقيا، حسب أصولهم المهاجرة". أبناء العم مجاز ديني والتعاطف مع الاحتلال إساءة وعن استخدام عبارة أبناء العم، قال رشاد حامد "ثالثًا: "أبناء العم".. مجاز ديني لا سياسي، وصف اليهود بـ"أبناء العم" يعود إلى فكرة دينية رمزية تستند إلى النسب المشترك بين إسماعيل (جد العرب) وإسحاق (جد بني إسرائيل). لكن استخدام هذا المجاز في السياق السياسي لتبرير التعاطف مع الاحتلال أو إلغاء الحقوق الفلسطينية يُعد إساءة للفكرة، ولا يعكس الواقع الجيوسياسي القائم". وأكد رشاد حامد "رابعًا: المشاعر ليست مقياسًا، الزعم بأن "اليهود يحبون المصريين والفلسطينيين يكرهونهم" هو تعميم سطحي وغير مدعوم ببيانات موضوعية؛ صحيح أنه توجد فئات من اليهود تعارض الاحتلال، إلا أنهم يمثلون أقلية محدودة جدًا. وبالمقابل، أغلب الشعب الفلسطيني يكنّ الاحترام للشعب المصري، خاصة لمواقفه الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، والاستثناء مثل الجماعات الإخوانية أقلية وعداؤها لا يعني العداء الشعبي الشامل". وأشار مستشار اليونسيف رشاد حامد إلى أن "خامسًا: مصدر هذا الخطاب، غالبًا ما تُروَّج مثل هذه الأفكار في سياقات التطبيع، وتعكس اختزالًا مقلقًا لقضايا تاريخية معقدة في عبارات عاطفية ومضللة". وأوضح رشاد حامد "الخلاصة: الإسرائيليون ليسوا أقرب إلى المصريين من الفلسطينيين، لا جينيًا ولا تاريخيًا ولا ثقافيًا. هذه الادعاءات تعكس حالة من التشويش المعلوماتي والتأثير الإعلامي، وتُستخدم لتبرير مواقف سياسية مرفوضة. المطلوب هو الوعي، والتمييز بين الدين والسياسة، وبين الحقيقة والدعاية" المصري القديم أقام علاقة مع الفلسطينيين قبل ظهور إسرائيل أما الباحث في شأن الحركات الإسلامية، سامح عسكر، فعلق على حديث دينا أنور قائلًا: "الفكرة التي تطرحها دكتورة دينا أنور ليست جديدة، هي نتاج فكر شعبوي عنصري عمم كراهية الفلسطينيين للمصريين، بينما في نفس السياق يثبت محبة بعض اليهود للمصريين.. كذلك يدعي أن إسرائيل أقرب إلينا من فلسطين جينيا وتاريخيا وعشائريا، بالتالي فالفلسطيني بالنسبة للمصري أجنبي..!" المصريون الأقرب للشعب الفلسطيني، فيتو وعن صحة ما أثارته الكاتبة المثيرة للجدل دينا أنور قال سامح عسكر "أولا: التاريخ يثبت أن المصري القديم أقام علاقة تواصل سياسي واجتماعي مع الشعب الكنعاني (جد الفلسطيني) قبل ظهور العبرانيين (الإسرائيليين) على مسرح التاريخ في لوحة مرنبتاح الشهيرة، ووثق ذلك بعض المؤرخين منهم.. 1- المؤرخ البلجيكي "مارك فان دي ميروب" في كتابه "تاريخ الشرق الأدنى القديم" 2- عالم الآثار البريطاني "جوناثان توب" في كتابه (الكنعانيون) 3- الكاتب الإنجليزي "كيث وايتلام" في كتابه "تاريخ فلسطين القديم" 4- الكاتب "فيليب حتى" في كتابه (الشعوب السامية في التاريخ) وأوضح الباحث سامح عسكر أن "علاقة المصري بالفلسطيني أوثق وأعمق وأقوى وأقدم من الإسرائيلي ثانيا: لا يوجد في العلم شيء اسمه شعب أقرب جينيا لشعب، فالشعوب هي نتاج هجرات طويلة، واختلاط ثقافات وسياسات وتجارب ثقافية، ومصدر كلمة دكتورة دينا هي خرافة (النقاء الجيني) المتشبع بها العنصريون، والتي قال بها الصهاينة في معرض إثبات تفوقهم العرقي على شعوب الجوار". دينا أنور لا تعرف شيئا عن جينات المصريين وأضاف سامح عسكر "ثالثا: توجد بعض الدراسات التي قالت بأن العلاقة الجينية بين المصري والفلسطيني قوية، منها دراسة جينية نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الوراثة البشرية "American Journal of Human Genetics" عام 2020 مع اختلافي مع نتائجها طبعًا، ولكن يبدو أن دينا لم تحط بملف الجينوم قبل ادعائها". دينا أنور تثير الجدل مجددًا، فيتو وأكد سامح عسكر "رابعًا: الإسرائيليون الحاليون لهم جذور مختلطة بسبب الشتات اليهودي عبر العالم، مما جعل جيناتهم أكثر تنوعا وأقل ارتباطا مباشرًا بالمصريين مقارنة بالفلسطينيين، وربما تعلم الدكتورة أن أغلبية شعب إسرائيل اليهودي الحالي (مستوطنين أشكناز) من أوروبا الغربية، فإيه اللي جابهم جينيا لمصر (لا أعلم)..!" وأوضح سامح عسكر "خامسا: ثقافيا ولغويًا اللغة العبرية والثقافة الإسرائيلية الحديثة أبعد عن الثقافة المصرية مقارنة بالفلسطينيين لأسباب مثل (الدين واللغة والتاريخ المشترك)، وهي الثلاثية المكونة لهويات الشعوب، حيث يشترك شعبا مصر وفلسطين في هوية تاريخية مشتركة منذ غزوات الصليبيين والمغول مرورا بالمماليك والعثمانيين، ومن قبلهم غزوات العرب والفرس والرومان، كلما كان دولة منهم تحتل فلسطين فهي تهدد مصر تلقائيا والعكس". وعن اشتراك اللغة، قال الباحث سامح عسكر "سادسًا: اللغة المصرية القديمة تشترك مع الكنعانية القديمة (الفلسطينية) في المجموعة الأفروأسيوية، بينما يشترك الإسرائيليون مع اللغة العربية في المجموعة السامية، فإيه اللي جاب لغة إسرائيل للغة المصرية القديمة مش عارف..!" دينا أنور مثيرة للجدل وبتحب الاحتلال وأضاف سامح عسكر "لا أريد أن أقسو على دكتورة دينا، خصوصا بعد دعم المنصات الصهيونية لها على السوشيال ميديا، وفي ذات الوقت لن ألتمس لها العذر، ولكن أدعو دينا ومن هم على رأيها التفكير قليلا بمنطق (علمي وإنساني)، علمي: لمراجعة والرد على الأطروحة، وإنساني: أن تدرك مخاطر رأيها على الفلسطيني الذي يُباد الآن جماعيًا" وتابع الباحث سامح عسكر "قبل عامين يمكن أن يكون لهذا الرأي من دينا بعض الوجاهة والمناقشة والرد، فالفيصل بالأخير هو الحوار وتقريب وجهات النظر، أما هذا الكلام والإصرار عليه وترديده على مدار عام ونصف من الإبادة الجماعية في مدح المجرم وذم الضحية ليس له سوى تفسير واحد.." وعلق البلوجر أحمد عواد قائلًا: "كلام زي ده لو اتكتب في السبعينات كانت خدت إعدام، هناك من يجاهر علنا بحب إسرائيل والصهاينة ومعاداة فلسطين وأهلها... دينا أنور". وعبر النشطاء عن غضبهم قائلين: "دينا أنور مثيرة للجدل بتحب إسرائيل وكانت بتعتبر موت الفقراء في مصلحه الوطن لانهم كتير وعملين زحمه علي الفاضي ومش بيخلو الناس الاغنياء يستمتعو بحايتهم" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
مصرس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مستشار باليونسيف يكشف سر استخدام الخارجية المصرية ل "القدس الشريف" بدل الشرقية في بيانها
كشف المستشار بمنظمة اليونسيف، دكتور رشاد حامد، عن سر استخدام الخارجية المصرية لمصطلح "القدس الشريف" في بيانها الأخير، الذي دعت فيه المجتمع الدولي إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، حيث دعت الخارجية المصرية للتوصل إلى سلام عادل وشامل وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وليس القدس الشرقية. سر استخدام الخارجية المصرية لكلمات القدس الشريفحيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانين بشأن القضية الفلسطينية، وبعد أن كشف الرئيس الأمريكية عن مخططه بتهجير أهل غزة من أرضهم، والإعلان عن نيته شراء قطاع غزة، ورغبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهل غزة في الدول المجاورة، حيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانها الأول يوم 9 فبراير، والثاني يوم 10 فبراير بفاصل يوم واحد، وكتبت فيه عبارة "إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف". بيانات الخارجية المصرية يومي 9 و10 فبراير، فيتووفي تفسيره عن سر استخدام مصطلح القدس الشريف قال المستشار باليونسيف الدكتور رشاد حامد "القدس الشريف.. صدر بيانان عن وزارة الخارجية المصرية، الأول يوم 9 فبراير، والثاني يوم 10 فبراير بفاصل يوم واحد".وأضاف رشاد حامد "عند قراءة آخر ثلاث كلمات في البيانين، ستجد أن كلمة "الشريف" كتبت بدلا من "الشرقية"، وبقراءة آخر ثلاث كلمات في البيانين، نجد أن مصطلح "القدس الشريف" كتبت بدلا من "القدس الشرقية".وعن تفسيره لكتابة الخارجية المصرية لكلمات القدس الشريف بدلًا من القدس الشرقية، قال الدكتور رشاد حامد "التفسير كما اظنه: أقدمت إسرائيل على خطوة خطيرة بتغيير اسم الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة"، وهذا التغيير في التسمية يهدف إلى تأكيد الرواية الدينية اليهودية."آخر مرة استخدم مصطلح القدس الشريف عام 1978وأكد رشاد حامد أن "مصر ترد باستخدام مصطلح "القدس الشريف" ردا على هذه الخطوة الإسرائيلية، حيث يشير اسم "القدس الشرقية" سياسيًا إلى الجزء من المدينة الذي احتلته إسرائيل عام 1967، بينما يشير مصطلح "القدس الشريف" إلى مكانة المدينة الدينية لكونها تحتضن المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أقدس المعالم الإسلامية."وزارة الخارجية المصرية، فيتووأوضح عدد من المتخصصين أن "آخر مرة كتبنا في بيان رسمي مصري كلمة القدس الشريف دى كان عام 1978، وأن بيان الخارجية المصرية يُعد تطورًا دبلوماسيًا خطيرًا، ورسالة مصرية لا يمكن تجاهلها.. هناك محترفين يعرفون كيف يمررون الرسائل، مشيرين إلى أن "القاموس السياسي الرسمي المصري قد يستخدم كلمة العدو الإسرائيلي فى تصريح ما.. تحية واجبة لمن كتب هذا البيان.. ملعوبة... برافو.."مصر تخوض حرب دبلوماسيةوعلق عدد من النشطاء على كلمات "القدس الشريف في بيان الخارجية المصرية، حيث قال البلوجر أحمد محمد صميدة ""دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف".. مصر تخوض حرب دبلوماسية تعلّي وتيرتها يوم عن يوم منذ تولي ترمب الحكم في أمريكا"مصطلح القدس الشريف في البيان المصري، فيتووأكد النشطاء أن "بيان الخارجية أمس والبيانات السابقة كلها المتعلقة بالموضوع طالبت بدولة فلسطينية على حدود يونيو 67 عاصمتها القدس الشرقية.. البيان الأخير فيه تطورًا لافتًا جدًا وشجاع، مصر تعلّي سقف الطلبات، وتنادي بدولة فلسطينية عاصمتها "القدس الشريف"، وهذا أمر يحدث لأول مرة منذ سنين، إن مصر تعمم الموضوع بهذا الشكل، مصر في بيانها هددت "بنسف أسس السلام" ودي جملة قوية جدا في عرف الدبلوماسية المصرية".وزير الخارجية يؤكد لرئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي على إقامة دولة فلسطينية مستقلةوزير الخارجية يؤكد لرئيسة لجنة اعتمادات الشيوخ الأمريكي ضرورة إقامة دولة فلسطينية ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
فيتو
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
مستشار باليونسيف يكشف سر استخدام الخارجية المصرية لـ "القدس الشريف" بدل الشرقية في بيانها
كشف المستشار بمنظمة اليونسيف، دكتور رشاد حامد، عن سر استخدام الخارجية المصرية لمصطلح "القدس الشريف" في بيانها الأخير، الذي دعت فيه المجتمع الدولي إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، حيث دعت الخارجية المصرية للتوصل إلى سلام عادل وشامل وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وليس القدس الشرقية. سر استخدام الخارجية المصرية لكلمات القدس الشريف حيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانين بشأن القضية الفلسطينية، وبعد أن كشف الرئيس الأمريكية عن مخططه بتهجير أهل غزة من أرضهم، والإعلان عن نيته شراء قطاع غزة، ورغبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهل غزة في الدول المجاورة، حيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانها الأول يوم 9 فبراير، والثاني يوم 10 فبراير بفاصل يوم واحد، وكتبت فيه عبارة "إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف". بيانات الخارجية المصرية يومي 9 و10 فبراير، فيتو وفي تفسيره عن سر استخدام مصطلح القدس الشريف قال المستشار باليونسيف الدكتور رشاد حامد "القدس الشريف.. صدر بيانان عن وزارة الخارجية المصرية، الأول يوم 9 فبراير، والثاني يوم 10 فبراير بفاصل يوم واحد". وأضاف رشاد حامد "عند قراءة آخر ثلاث كلمات في البيانين، ستجد أن كلمة "الشريف" كتبت بدلا من 'الشرقية'، وبقراءة آخر ثلاث كلمات في البيانين، نجد أن مصطلح "القدس الشريف" كتبت بدلا من "القدس الشرقية". وعن تفسيره لكتابة الخارجية المصرية لكلمات القدس الشريف بدلًا من القدس الشرقية، قال الدكتور رشاد حامد "التفسير كما اظنه: أقدمت إسرائيل على خطوة خطيرة بتغيير اسم الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة"، وهذا التغيير في التسمية يهدف إلى تأكيد الرواية الدينية اليهودية." آخر مرة استخدم مصطلح القدس الشريف عام 1978 وأكد رشاد حامد أن "مصر ترد باستخدام مصطلح "القدس الشريف" ردا على هذه الخطوة الإسرائيلية، حيث يشير اسم "القدس الشرقية" سياسيًا إلى الجزء من المدينة الذي احتلته إسرائيل عام 1967، بينما يشير مصطلح "القدس الشريف" إلى مكانة المدينة الدينية لكونها تحتضن المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أقدس المعالم الإسلامية." وزارة الخارجية المصرية، فيتو وأوضح عدد من المتخصصين أن "آخر مرة كتبنا في بيان رسمي مصري كلمة القدس الشريف دى كان عام ١٩٧٨، وأن بيان الخارجية المصرية يُعد تطورًا دبلوماسيًا خطيرًا، ورسالة مصرية لا يمكن تجاهلها.. هناك محترفين يعرفون كيف يمررون الرسائل، مشيرين إلى أن "القاموس السياسي الرسمي المصري قد يستخدم كلمة العدو الإسرائيلي فى تصريح ما.. تحية واجبة لمن كتب هذا البيان.. ملعوبة... برافو.." مصر تخوض حرب دبلوماسية وعلق عدد من النشطاء على كلمات "القدس الشريف في بيان الخارجية المصرية، حيث قال البلوجر أحمد محمد صميدة ""دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف".. مصر تخوض حرب دبلوماسية تعلّي وتيرتها يوم عن يوم منذ تولي ترمب الحكم في أمريكا" مصطلح القدس الشريف في البيان المصري، فيتو وأكد النشطاء أن "بيان الخارجية أمس والبيانات السابقة كلها المتعلقة بالموضوع طالبت بدولة فلسطينية على حدود يونيو 67 عاصمتها القدس الشرقية.. البيان الأخير فيه تطورًا لافتًا جدًا وشجاع، مصر تعلّي سقف الطلبات، وتنادي بدولة فلسطينية عاصمتها "القدس الشريف"، وهذا أمر يحدث لأول مرة منذ سنين، إن مصر تعمم الموضوع بهذا الشكل، مصر في بيانها هددت "بنسف أسس السلام" ودي جملة قوية جدا في عرف الدبلوماسية المصرية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
