logo
بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة، كواليس مثيرة في لقاء ألاسكا

بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة، كواليس مثيرة في لقاء ألاسكا

الاقباط اليوممنذ 6 ساعات
كواليس لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا، كشف مستشار منظمة اليونسيف لتحليل البيانات، الدكتور رشاد حامد، عن كواليس مثيرة في لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والروسي بوتين في ألاسكا، أمس الجمعة، لبحث الأزمة الأوكرانية، ومحاولة التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية.
بوتين يخترق البروتوكول وترامب ينتظره في الطائرة بعد تأخره
وأكد الدكتور حامد رشاد أن طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأخرت نصف ساعة عن طائرة الرئيس الأمريكي ترامب، الذي ظل منتظرًا في طائرته حتى هبطت طائرة بوتين في المطار بألاسكا.
كما كشف الدكتور رشاد حامد أن الرئيس الروسي بوتين اخترق البروتوكولات الرئاسية، حيث بدا وكأنه صاحب الأرض، وظهرت الصور الملتقطة خلف الطائرة الرئاسية الأمريكية، أن ترامب هو الضيف، وترامب هو المضيف، ما منح بوتين قوة، واعتبره الروس بأنه يعامل الرئيس الأمريكي معاملة الند.
وقال الدكتور حامد رشاد في كشفه عن كواليس لقاء ترامب وبوتين: "بروتوكول ناقص أم توازن محسوب؟ لم يكن لقاء الرئيس الأميركي ترامب والرئيس الروسي بوتين في ألاسكا مجرد اجتماع في قاعدة عسكرية نائية، بل كان مشهدًا غنيًا بالرموز والدلالات".
الاستقبال يخالف البروتوكول الأمريكي
وتابع الدكتور رشاد حامد: "الاستقبال خالف البروتوكول الأمريكي المعتاد: لا نشيد وطني، لا استعراض لـ حرس الشرف، ولا مراسم رسمية للدولة وكل ما ظهر كان سجادة حمراء ومنصة تحمل شعار *ALASKA 2025*، مع تحليق للطائرات في الخلفية. هذا الغياب المتعمد للطقوس الرسمية جعل اللقاء يبدو وكأنه يجري في أرض محايدة، لا على أرض أمريكية".
وفي كشفه عن كواليس لقاء ترامب وبوتين قال رشاد حامد: "ترامب حطّت طائرته الساعة 10:22 صباحًا. وبقي على متنها حتى وصول بوتين، بوتين وصل الساعة 10:55 صباحًا، كلا الرئيسين نزلا من طائرتيهما في نفس الوقت، الساعة 11:08 صباحا".
لقاء ترامب وبوتين لقاء عمل لا زيارة رسمية
وقال رشاد حامد: "لمن لا يعرف أن ألاسكا ولاية أميركية، قد يُخيّل إليه أن اللقاء يجري على أرض روسية، حيث تحوّل الرمز الأمريكي إلى خلفية صامتة، بينما منح الترتيب البصري لبوتين مظهر المضيف الواثق".
وأوضح الدكتور رشاد حامد "من وجهة نظر الإدارة الأميركية، هذا لقاء عمل لا زيارة رسمية، وكان من الضروري التأكيد على أن اللقاء لا يُعد زيارة دولة، ولا يمنح موسكو أي اعتراف إضافي. البيت الأبيض وصفه بوضوح بأنه مجرد "تمرين استماع".
وأكد رشاد حامد أنه "في الداخل الأمريكي: أنصار ترامب رأوا في بساطة المشهد تعبيرًا عن براجماتيته، حيث فضّل التركيز على الحوار المباشر بدلًا من المظاهر، ومنتقدوه اعتبروا غياب البروتوكول تنازلًا عن الهيبة الأميركية، وأتاح لبوتين الظهور بمكانة مساوية لرئيس الولايات المتحدة".
وكشف رشاد حامد "في المقابل، الإعلام الروسي استثمر المشهد ليُظهر أن بوتين يُعامل كندّ حقيقي لواشنطن، حتى على أرضها. المواطن الروسي، المعتاد على خطاب يؤكد عودة روسيا كقوة عظمى، وجد في ألاسكا تجسيدًا لهذه العودة، الصورة التي جمعت الزعيمين، دون أي تفضيل للمضيف، عُرضت كرمز لانتصار رمزي".
روسيا تسعى لفرض إيقاعها
وأضاف رشاد حامد "قد عزز هذا الانطباع أن بوتين هو من بدأ الحديث في المؤتمر الصحفي المشترك، في خرق واضح للأعراف البروتوكولية التي تنص على أن المضيف يبدأ أولًا. هذه المبادرة لم تكن تفصيلًا عابرًا، بل رسالة واضحة بأن روسيا تسعى لفرض إيقاعها، وقدّمت للإعلام الروسي مادة إضافية لتصوير بوتين كقائد واثق يفرض حضوره حتى على الأرض الأميركية".
واختتم رشاد حامد قائلًا: "الاستقبال غير التقليدي في ألاسكا لم يكن مجرد نقص في البروتوكول، بل تصميم متعمد يخدم مصالح الطرفين: واشنطن أرادت أن تقول: هذا ليس اعترافًا رسميًا، بل مجرد جلسة استماع. وموسكو أرادت أن تقول: بوتين يقف نِدًّا لترامب، ويبدأ الحديث أولًا حتى على الأرض الأميركية".
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أستقبل نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في ألاسكا، بعد ظهر أمس الجمعة، لبحث الأزمة الأوكرانية، وبالرغم من أن القمة بين الرئيسين لم تحرز أي اتفاق بشأن الحرب الأوكرانية الروسية، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ذكر أنه ونظيره فلاديمير بوتن، حققا "تقدمًا كبيرًا".
وقال ترامب إنه اتفق مع بوتين على أن حرب أوكرانيا ستنتهي بتبادل للأراضي، وضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه نقاط للتفاوض تم الاتفاق عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة تركت في طابعة.. العثور على وثائق حساسة عن قمة ترامب وبوتين
نافذة تركت في طابعة.. العثور على وثائق حساسة عن قمة ترامب وبوتين

نافذة على العالم

timeمنذ 11 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة تركت في طابعة.. العثور على وثائق حساسة عن قمة ترامب وبوتين

السبت 16 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - كشفت وثائق حكومية أميركية عثر عليها في أحد الفنادق بألاسكا، عن تفاصيل حساسة وغير معلنة عن القمة، التي عُقدت الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وكشفت شبكة "إن بي آر" الأميركية أن ثلاثة نزلاء في فندق "كابتن كوك"، الذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" في أنكوريج، التي أقيمت فيها القمة الأميركية الروسية، عثروا على وثائق تحمل علامات وزارة الخارجية الأمريكية في إحدى الطابعات العامة للفندق. وقالت الشبكة أن هذه الوثائق يبدوا أنها يبدو أنها أُعدت من قبل موظفين أميركيين، وتركها أحدهم عن طريق الخطأ في الطباعة. وتتكون الوثائق التي عثر عليها من ثماني صفحات، تضمنت الصفحة الأولى جدول اجتماعات قمة 15 أغسطس، وأسماء الغرف التي ستحتضن الاجتماعات داخل القاعدة العسكرية المشتركة. كما أشارت الصفحة الأولى أيضا إلى نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إهداء تمثال "النسر الأمريكي" للرئيس بوتين. ووفقا الصور التي نشرتها شبكة "إن بي آر"، تضمنت الصفحات الثالثة والرابعة والخامسة أسماء وأرقام هواتف ثلاثة موظفين أمريكيين، بالإضافة إلى أسماء 13 من قادة الدولة الأمريكيين والروس. كما تضمنت القائمة طريقة نطق أسماء المسؤولين الروس المتوقع حضورهم، بما في ذلك الرئيس بوتين. ووصفت الصفحات السادسة والسابعة وثامنة كيفية تقديم وجبة الغداء خلال القمة ولمن ستقدم، وأظهرت إحدى القوائم أن هذا الغداء سيعقد "تكريما لفخامة فلاديمير بوتين". كما أظهرت الوثائق أن بوتين وترامب كانا سيجلسان وجها لوجه على طاولة الغداء، حيث كان سيحيط بترامب ستة مسؤولين هم: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، وعلى يمينه وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على يساره. أما بوتين فكان من المفترض أن يجلس بجانبه وزير خارجيته سيرغي لافروف ومستشاره السياسي يوري أوشاكوف، إلى جانب أندريه بيلوسوف، وزير الدفاع الروسي، وأنطون سيلوانوف ووزير المالية، وكيريل ديميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي. لكن وجبة الغداء أُلغيت، خلال قمة يوم الجمعة، رغم أنها كانت معدة لتقدم في ثلاث مراحل، حيث كان من المخطط أن تبدأ بالسلطة الخضراء، تليها شرائح لحم فيليه ميجنون وسمك الهلبوت "أوليمبيا"، على أن يقدم كريم بروليه والآيس كريم للتحلية. لم تسفر القمة بين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة".

الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب: رحلة الاستجمام والضم
الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب: رحلة الاستجمام والضم

الدولة الاخبارية

timeمنذ 11 دقائق

  • الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب: رحلة الاستجمام والضم

الأحد، 17 أغسطس 2025 12:20 صـ بتوقيت القاهرة في زيارة لإسرائيل امتدت لأسبوع، زار 'مايك جونسون' رئيس مجلس النواب الأمريكي الضفة الغربية برفقة مشرعين جمهوريين، مقتحمين الحرم الإبراهيمي بالخليل الذي آثار واستفز الفلسطينيين مرورا بمستوطنة 'أرئيل' الأولى لمسؤول أمريكي كبير لترسيخ فكرة ضم إسرائيل للضفة والسيطرة على المقدسات الإسلامية بها والقدس، وحظي الزائر الرفيع باستقبال حافل من المستوطنين وقادتهم، وقدمت له وثائق وخرائط حكومية'عن كيفية ضم الضفة الغربية'. جونسون – المحامي، والإذاعي، والصحفي، والسياسي، والمسيحي المحافظ، ابن لويزيانا والمعروف بنظارتيه وشعره المصفف- كانت زيارته قبل شهرين، وتأجلت بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية، لتأتي في توقيت اصطف العالم للاعتراف بالدولة الفسطينية وكأنه يبعث برسالة سخرية ضد من ساندوا الحلم الفلسطيني.! جونسون اصطحب إلى إسرائيل، في رحلة تكريس الإستيطان والضم، نواب الحزب الجمهوري الأكثر تشددا للصهيونية وكرها للعرب، مثل مايكل ماكول 'جمهوري من تكساس'، وناثانيال موران 'جمهوري تكساس'، ومايكل كلاود 'جمهوري تكساس'، وكلوديا تيني 'جمهورية نيويورك'، رئيسة كتلة أصدقاء الضفة بالكونجرس، وتدعم المستوطنات الإسرائيلية وتدعو لضم الضفة، وقامت بتنظيم الرحلة 'هيذر جونستون'، مؤسسة جمعية التعليم الأمريكية الإسرائيلية، وهي جماعة محافظة ومؤيدة لإسرائيل، كاشفين خلال الزيارة عن وجه القُبح في رحلة صيفية للاستجمام والسرقة والتنمر والنهب! لم يكتف جونسون ومرافقوه بالزيارات الاستعراضية ومنها مستوطنة 'آريئيل' بالضفة وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع، لكنهم صاحوا مشددين على الحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية لنهر الأردن، ، واعتبارها خط المواجهة لإسرائيل، وجزءًا منها، وحتى لو رأى العالم عكس ذلك! جونسون- القيادي والمشرع ، وقائد لأكبر برلمانات العالم، وممثلا للدولة الإمبراطورية بتأثيرها الاقتصادي والعسكري والثقافي والسياسي التي تتغنى بالديمقراطية والحرية – تناسى ما تم التوقيع عليه في اتفاق أوسلو بالعاصمة واشنطن 1993، والذي جسد ملامح الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومتحديا دول العالم التي اجتمعت بنيويورك للتأكيد على حل الدولتين المستند للقانون والشرعية الدولية. جونسون تربطه بترامب علاقة منفعة متبادلة ومصالح مشتركة، فكلاهما يحتاج الآخر ،رغم الخلاف الحاد قبل 10 سنوات وقبل التحول الكبير في عام 2015 ومع خوض ترامب معركته الرئاسية بالولاية الأولى(2016/2020)، حيث وجه جونسون نقدا لاذعا ووصفه بأنه لا يمتلك السلوك المناسب ليكون رئيسًا، ويفتقر الشخصية والمركز الأخلاقي 'صمام أمان' البيت الأبيض، واصفا إياه بأنه 'متسرع بطبيعته'، وتساءل مازحًا: ماذا سيحدث إذا قرر قصف رئيس دولة آخر لمجرد عدم احترامه؟! ترامب يدين لـ جونسون في نضاله من أجله في 'معركة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية' لعام ٢٠٢٠، حيث كان لاعبًا رئيسيًا، بصفته محاميًا دستوريًا سابقًا، وقدّم للمشرعين الجمهوريين حجة استخدموها للتصويت ضد التصديق على نتائج المجمع الانتخابي، وزعم جونسون أن نتائج عدة ولايات باطلة لأن قوانينها الانتخابية خضعت لتغييرات غير قانونية قبل انتخابات ٢٠٢٠. انسجام' الثنائي ' السياسي والفكري والإيدلوجي والمنفعي والإيمان المشترك بـ المسيحية الصهيونية والتي تروج لإسرائيل ودعمها من منطلقات دينية زائفة ومحرّفة كانت المحرك لدفع جونسون لزيارة استعراض القوة والتهام الضفة الغربية وسط حرق وقتل قطعان المستوطنين للفلسطينيين.. أمام صمت دولي وعربي مُريب!

خطأ أمريكي هدد سلامة ترامب وبوتين خلال لقائهما.. ماذا حدث؟
خطأ أمريكي هدد سلامة ترامب وبوتين خلال لقائهما.. ماذا حدث؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

خطأ أمريكي هدد سلامة ترامب وبوتين خلال لقائهما.. ماذا حدث؟

أنكوراج (أمريكا) - (د ب أ) ذكر تقرير إعلامي أمريكي أنه تم العثور على الوثائق التحضيرية للمشاركين في قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في طابعة بفندق في أنكوراج بألاسكا. وذكرت شبكة إذاعة "إن بي آر" أنه تم العثور على ثماني صفحات أمس الجمعة في مركز الأعمال في فندق كابتن كوك. وضمت الوثائق التي نشرتها "آر بي آر" جدولا تفصيليا يشير إلى غرف الاجتماعات بالتحديد ومسؤول اتصال بوزارة الخارجية الأمريكي وأرقام هواتفهم، وقائمة طعام الغذاء وسير ذاتية موجزة وصور المشاركين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة "إيه بي سي نيوز" إن تقرير (إن بي آر) "مثير للضحك". وذكرت في بيان: "إنه أمر مثير للضحك أن تنشر (إن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها (بالاختراق الأمني). لهذا لا يأخذ أي أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المدعاة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب وهذا بفضل الرئيس ترامب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store