أحدث الأخبار مع #رضوانالرمضاني


بلبريس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري
في تعليق ساخر على القرار الجزائري الأخير، نشر الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني تدوينة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، قال فيها: 'بعد حكم الطاس، هذا حكم الطاسة'، في إشارة إلى قرار مجلس الأمة الجزائري القاضي بتعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بسبب زيارة رئيسه جيرارد لارشيه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وجاءت هذه الخطوة الجزائرية كرد فعل على الزيارة التي قام بها لارشيه إلى مدينة العيون، والتي اعتبرتها الجزائر 'استفزازًا لموقفها من ملف الصحراء المغربية'. وكما جرت العادة، لم تتأخر الآلة الإعلامية الجزائرية في إصدار بيانات وتصريحات غاضبة عبر وكالة الأنباء الرسمية، تندد بالزيارة وتعتبرها تعديًا على مواقفها التقليدية. لكن تدوينة الرمضاني لم تكن مجرد تعليق عابر، بل عكست بطريقة ساخرة أسلوب الرد الجزائري الذي أصبح متكررًا في التعامل مع كل ما يخص قضية الصحراء المغربية. وربط الإعلامي المغربي بين هذا القرار وما وصفه بـ'حكم الطاسة'، في إشارة إلى الانفعالات غير المحسوبة التي تطبع ردود الفعل الجزائرية، مقارنة بحكم 'الطاس' (محكمة التحكيم الرياضي) التي أصدرت قرارها بشأن نزاع رياضي مؤخرًا، وهو ما زاد من سخرية الموقف. ويرى متابعون أن هذه التدوينة تختزل واقع الدبلوماسية الجزائرية التي باتت تتخذ قرارات انفعالية كلما حققت الرباط مكسبًا دبلوماسيًا جديدًا، خاصة بعدما رسخت المملكة سيادتها على أقاليمها الجنوبية باعتراف دولي متزايد، بينما تواصل الجزائر لعب دور المعارض دون تحقيق نتائج ملموسة. وبينما تواصل الجزائر 'تعليق' علاقاتها مع جهات دولية لا تتماشى مع أطروحتها، تواصل المملكة المغربية تعزيز مكانتها على المستوى الدولي، مستقطبة المزيد من الدعم لموقفها من قضية الصحراء، في وقت يبدو فيه أن 'حكم الطاسة' أصبح قاعدة ثابتة في الدبلوماسية الجزائرية.


LE12
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
قراءة في واقعة العثور على شحنة سـ.ـلاح في الحدود الشرقية
الثانية هي العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية، مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025 . * رضوان الرمضاني نقطتان مهمتان للغاية، وردتا في بلاغ قطب . الأولى هي استعمال الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث، لتحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية 'لواد گير' بـ'تل مزيل'، جماعة وقيادة 'واد النعام' بمنطقة بودنيب، على الحدود الشرقية للمملكة . إيوا سطروا لي مزيااااااان على عبارة الحدود الشرقية للمملكة . الثانية هي العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية، مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025 . وهنا سطّروا لي مزيااااان على جرائد ورقية صادرة بدولة مالي . ماذا يعني هذا؟ الاستنتاج الأولي يسير في اتجاه توقُّع (أقرب إلى حقيقة) أن يكون مَصدر الأسلحة والذخيرة المحجوزة هو مالي. وإلا ما تفسير وجود جرائد مالية في بوذنيب؟ وماذا يعني هذا؟ إذا صحَّ هذا الاستنتاج فإنه سيسير بنا نحو التساؤل حول الطريق التي سلكها مُهربو هذه الذخيرة والأسلحة . عمليا، الطريق البرية هي السبيل الوحيد لتنفيذ نشاط غير مشروع . ماذا يعني هذا؟ ليس سهلا العبور وسط مخاطر الصحراء دون تجربة ودراية ودربة مسبقة. وهذا يُرجح تحالفا بين الإرها.بيين وبين المهربين. وما يعزز هذا الطرح هو طبيعة المكان الذي تمت فيه تخبئة الأسلحة والذخيرة . هذا كل شيء؟ معطى آخر، أكثر خطورة وأكثر أهمية، وهو أنه يستحيل العبور بريا من مالي إلى المغرب دون المرور عبر الجزائر . وماذا يعني هذا؟ هذا الأمر يعني شيئا من اثنين، إما أن الجزائر غير قادرة عن مراقبة كافة ترابها. وإما أنها تشتغل بمنطق لم آمر بها ولم تسؤني . بمعنى؟ المعنى واضح. والراجح أن الجزائر عاجزة عن التحكم في تحركات الجماعات الإرها.بية، وعاجزة أيضا عن التحكم في حقدها الأعمى تجاه المغرب . هل من دليل؟ الدليل هو أنها ترفض دوما أي تعاون أمني مع الجهات المغربية. وهي حالة غير مسبوقة في العلاقات الدولية، خصوصا في مواجهة الإرها.ب . والمعمول؟ لا بد من مزيد من الحذر. داخليا من الأصوات المحتضنة لأفكار التطرف. وخارجيا من النظام الجزائري المستعد للتحالف مع الشيطان للإضرار بالمغرب . تنويه : تحية خالصة للأبطال المغاربة الذين يجففون منابع الإرها.ب . وتحية للأبطال المغاربة الذين يحرسون هذا البلد من الجنون القادم من الشرق . *كاتب صحفي