
حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري
في تعليق ساخر على القرار الجزائري الأخير، نشر الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني تدوينة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، قال فيها: 'بعد حكم الطاس، هذا حكم الطاسة'، في إشارة إلى قرار مجلس الأمة الجزائري القاضي بتعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بسبب زيارة رئيسه جيرارد لارشيه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وجاءت هذه الخطوة الجزائرية كرد فعل على الزيارة التي قام بها لارشيه إلى مدينة العيون، والتي اعتبرتها الجزائر 'استفزازًا لموقفها من ملف الصحراء المغربية'.
وكما جرت العادة، لم تتأخر الآلة الإعلامية الجزائرية في إصدار بيانات وتصريحات غاضبة عبر وكالة الأنباء الرسمية، تندد بالزيارة وتعتبرها تعديًا على مواقفها التقليدية.
لكن تدوينة الرمضاني لم تكن مجرد تعليق عابر، بل عكست بطريقة ساخرة أسلوب الرد الجزائري الذي أصبح متكررًا في التعامل مع كل ما يخص قضية الصحراء المغربية.
وربط الإعلامي المغربي بين هذا القرار وما وصفه بـ'حكم الطاسة'، في إشارة إلى الانفعالات غير المحسوبة التي تطبع ردود الفعل الجزائرية، مقارنة بحكم 'الطاس' (محكمة التحكيم الرياضي) التي أصدرت قرارها بشأن نزاع رياضي مؤخرًا، وهو ما زاد من سخرية الموقف.
ويرى متابعون أن هذه التدوينة تختزل واقع الدبلوماسية الجزائرية التي باتت تتخذ قرارات انفعالية كلما حققت الرباط مكسبًا دبلوماسيًا جديدًا، خاصة بعدما رسخت المملكة سيادتها على أقاليمها الجنوبية باعتراف دولي متزايد، بينما تواصل الجزائر لعب دور المعارض دون تحقيق نتائج ملموسة.
وبينما تواصل الجزائر 'تعليق' علاقاتها مع جهات دولية لا تتماشى مع أطروحتها، تواصل المملكة المغربية تعزيز مكانتها على المستوى الدولي، مستقطبة المزيد من الدعم لموقفها من قضية الصحراء، في وقت يبدو فيه أن 'حكم الطاسة' أصبح قاعدة ثابتة في الدبلوماسية الجزائرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
الكاف تمنع نهضة بركان من اللعب بقميص الخريطة
وجهت الكونفدرالية الإفريقية خطابا رسميا لنادي نهضة بركان بعد حكم 'الطاس' في قصة قميص الخارطة إذ أكدت الكاف أنه تنزيلا لحكم 'الطاس' فإن نهضة بركان ملزم بتعديل أو تغيير شكل القميص وبالتالي سحب الخارطة من صدر القميص . كما توجهت الكاف بخطاب أن كافة الرموز السياسية ممنوعة في القمصان من الان فصاعدا.


بلبريس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- بلبريس
حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري
في تعليق ساخر على القرار الجزائري الأخير، نشر الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني تدوينة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، قال فيها: 'بعد حكم الطاس، هذا حكم الطاسة'، في إشارة إلى قرار مجلس الأمة الجزائري القاضي بتعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بسبب زيارة رئيسه جيرارد لارشيه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وجاءت هذه الخطوة الجزائرية كرد فعل على الزيارة التي قام بها لارشيه إلى مدينة العيون، والتي اعتبرتها الجزائر 'استفزازًا لموقفها من ملف الصحراء المغربية'. وكما جرت العادة، لم تتأخر الآلة الإعلامية الجزائرية في إصدار بيانات وتصريحات غاضبة عبر وكالة الأنباء الرسمية، تندد بالزيارة وتعتبرها تعديًا على مواقفها التقليدية. لكن تدوينة الرمضاني لم تكن مجرد تعليق عابر، بل عكست بطريقة ساخرة أسلوب الرد الجزائري الذي أصبح متكررًا في التعامل مع كل ما يخص قضية الصحراء المغربية. وربط الإعلامي المغربي بين هذا القرار وما وصفه بـ'حكم الطاسة'، في إشارة إلى الانفعالات غير المحسوبة التي تطبع ردود الفعل الجزائرية، مقارنة بحكم 'الطاس' (محكمة التحكيم الرياضي) التي أصدرت قرارها بشأن نزاع رياضي مؤخرًا، وهو ما زاد من سخرية الموقف. ويرى متابعون أن هذه التدوينة تختزل واقع الدبلوماسية الجزائرية التي باتت تتخذ قرارات انفعالية كلما حققت الرباط مكسبًا دبلوماسيًا جديدًا، خاصة بعدما رسخت المملكة سيادتها على أقاليمها الجنوبية باعتراف دولي متزايد، بينما تواصل الجزائر لعب دور المعارض دون تحقيق نتائج ملموسة. وبينما تواصل الجزائر 'تعليق' علاقاتها مع جهات دولية لا تتماشى مع أطروحتها، تواصل المملكة المغربية تعزيز مكانتها على المستوى الدولي، مستقطبة المزيد من الدعم لموقفها من قضية الصحراء، في وقت يبدو فيه أن 'حكم الطاسة' أصبح قاعدة ثابتة في الدبلوماسية الجزائرية.


أكادير 24
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أكادير 24
الجزائر تكشف حقيقتها مجددًا: ردود فعل غاضبة تؤكد تورطها في ملف الصحراء المغربية
أكادير24 | Agadir24 في خطوة تعكس موقفها الحقيقي من قضية الصحراء المغربية، سارعت الجزائر إلى التعبير عن غضبها عقب زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، إلى مدينة العيون، حيث جدد دعمه لمغربية الصحراء. في المقابل، لم يُسجل أي رد فعل يُذكر في فرنسا، ما يبرز عزلة الموقف الجزائري في هذا الملف. المثير في الأمر أن ما يُعرف بـ'قيادة تندوف'، التي لطالما ادّعت تمثيلها لسكان المخيمات، التزمت الصمت هذه المرة، تاركة الجزائر وحدها في مواجهة تداعيات زيارة لارشيه. وهو ما يعزز القناعة الدولية بأن الجزائر هي الطرف الأساسي في النزاع، وليست مجرد 'داعم محايد' كما تدّعي. وتواصل السلطات الجزائرية اتخاذ مواقف تصعيدية في كل مناسبة تتعلق بالصحراء المغربية، ما يُظهر تناقضها مع خطابها الرسمي الذي يزعم عدم التدخل. هذا السلوك يؤكد، مرة أخرى، أن الطموح التوسعي للنظام العسكري الجزائري هو الدافع الحقيقي وراء موقفه المتشدد، وليس أي التزام مزعوم بمبدأ 'حق تقرير المصير'. على المستوى الدولي، باتت الصورة أكثر وضوحًا: المغرب يحقق تقدمًا دبلوماسيًا متزايدًا، في حين تجد الجزائر نفسها في عزلة متزايدة، تردد ذات الأسطوانة دون تأثير يُذكر على موازين القوى في المنطقة.