logo
#

أحدث الأخبار مع #رفيفدروكر

نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل الخروج إلى الحرب مع إيران دون التزام أميركي:
نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل الخروج إلى الحرب مع إيران دون التزام أميركي:

جريدة الايام

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • جريدة الايام

نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل الخروج إلى الحرب مع إيران دون التزام أميركي:

بقلم: رفيف دروكر صحيح أن الإنجاز كان مذهلاً، وكان الإيرانيون مقتنعين برواية خاطئة، وكانت الضربات التي نفّذها الجيش و»الموساد» فعلاً صعبة، لكن المقارنة بمفاجآت استراتيجية سابقة في التاريخ تُغفل تفاصيل مهمة. فاجأ هتلر ستالين باجتياحه روسيا، وندم، وفاجأت اليابان أميركا في بيرل هاربر، ونذكر جميعاً كيف انتهى الأمر، وفاجأتنا «حماس» يوم 7 تشرين الأول، ويمكن أن نقدّر باحتمالات عالية أن هذا كان خطأً كبيراً. تاريخياً، كان هناك أيضاً بعض المفاجآت التي انتهت بشكل أفضل، لكن في أكثر من حالة، عندما تقوم بإذلال قوة كبيرة، مثل الولايات المتحدة، أو روسيا، أو إسرائيل، أو إيران، فإنك تخلق لدى الطرف الآخر دافعاً قوياً جداً إلى إنهاء المسـألة بانتقام. قام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، برِهان غير عقلاني، إذ لا يُعقل أن يراهن رئيس حكومة على مصير دولته. ولا تستطيع إسرائيل منع الإصابات الصعبة التي تُحققها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وحالياً، لا ننجح في اعتراضها، كما تحاول رسائل الدعاية الادّعاء. إن اقتصاد الصواريخ الاعتراضية يفرض علينا سلّم أولويات متوحشاً، وإيران تنجح في تحقيق إصابات دقيقة لم نشهدها سابقاً من أيّ عدو. وفي المقابل، وبسبب ذلك، لا يفهم الجمهور الإسرائيلي الأثمان التي يدفعها وسيدفعها. نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» خبراً يشير إلى إصابة وزارة الدفاع الإسرائيلية «الكرياه»، وكان هناك أخبار تشير أيضاً إلى إصابة مصافي النفط ومعهد «وايزمان». ينشر الجيش كثيراً من البيانات بشأن إصابة منصات إطلاق الصواريخ وقدرات إيران الصاروخية. ويشكك الخبراء في قدرتنا على تنفيذ هذه المهمة في دولة تبلغ مساحتها 1,6 مليون كيلومتر مربع. يمكن أن يستمر هذا الوضع أسابيع، وربما أكثر. والثمن الذي سندفعه من الأرواح والضرر بالاقتصاد والردع كبير جداً. يمكن أن يكون دفع هذا الثمن لمصلحتنا من أجل التوصل إلى النتيجة التي عرضها نتنياهو في بدء الحملة: مسح البرنامج النووي الإيراني. المشكلة أن هذه النتيجة مستحيلة، بحسب جميع الخبراء. ويعرف نتنياهو ذلك، وأيضاً مستشاره تساحي هنغبي اعترف بذلك. يعرف نتنياهو أيضاً أن الهدف الثاني الذي عرضه غير واقعي. كنا نتمنى لو كان من الممكن سلب إيران قدرتها على صناعة الصواريخ وإطلاق الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، لكن لا توجد طريقة عسكرية للقيام بذلك. إن الهدف الحقيقي للحرب يتم إنكاره في الإحاطات الإعلامية التي يجريها المتحدثون باسم رئيس الحكومة: إسقاط النظام. هذا الهدف، من مصلحتنا أن ندفع الأثمان من أجله في هذه الحرب، وإذا استطاع نتنياهو تحقيقه فيستحق جميع الألقاب التي يُطلقها عليه أنصاره. لكن، بحسب المتخصصين بالشأن الإيراني، لا يوجد تقريباً أيّ احتمال لحدوث ذلك بسبب هجوم إسرائيلي. حتى إن أحد المتخصصين قال إنه يمكن أن نرى في إيران الآن «التفافاً حول العلم»، وستتوحد مراكز القوة التي لا تحب النظام حول الحاجة إلى كبح الهجوم الإسرائيلي. هناك درجة أقل من هذه الأوهام، وهي أن تخرج إيران مضروبة، وأن يتخوف زعيمها من سقوط النظام، ويتوجه إلى توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة ويوافق على عدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ويمكن أيضاً أن يوافق على وضع قيود على تصنيع الصواريخ الباليستية. وعلى غرار أيّ اتفاق، فالمدة الزمنية التي يمكن أن يستغرقها ضبطه غير واضحة، لكن هذه النتيجة أيضاً لا تبرر الخروج إلى الحرب. ومن أجل أن يتحقق هذا السيناريو، يجب أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل فعال في الهجوم. لكن يبدو كأن الرئيس دونالد ترامب يبتعد عن تدخُّل كهذا. إن خوض حرب دامية دون التزام أميركي هو دليل على عدم مسؤولية، ويمكن أن يقال عنه أيضاً إنه رهان خطِر على مصيرنا جميعاً. حقيقة أن نتنياهو نجح في جرّ دولة كاملة إلى رهان خطِر إلى هذا الحد، من دون أن يكون هناك معارض واحد في أوساط متّخذي القرار، يوضح فقط إلى أيّ درجة سيطر حُكمه على رأس الهرم في إسرائيل خلال الأعوام الماضية.

استمرار القتل في غزة وصمة عار
استمرار القتل في غزة وصمة عار

رصين

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رصين

استمرار القتل في غزة وصمة عار

الغد-هآرتس بقلم: رفيف دروكر 21/4/2025 عملية "حارس الاسوار" في أيار 2021 كان يجب أن تنتهي في يوم الاحد، 16/5/2021، لكنها تأجلت إلى ليلة الخميس – الجمعة. السبب الرئيسي هو وجود فرصة لتصفية محمد ضيف. في نهاية المطاف تقرر عدم تنفيذ ذلك. التقدير كان أن تصفيته ستنطوي على موت 70 غزيا غير متورطين. هذا يبدو الآن مثل قصة خيالية. عندما تقررت تصفية احمد غندور، قائد لواء شمال القطاع في حماس، قاموا بهدم مبان بالكامل، منشأة مليئة بالسكان، كل ذلك لتصفية شخص واحد. "الآن نحن نصادق على تصفية قائد سرية في حماس مع إمكانية وجود 70 قتيلا"، اعترف شخص رفيع شارك في القتال. القانون الدولي يسمح بالمس بغير المتورطين الذين يتواجدون قرب هدف عسكري، لكنه يحدد قواعد: ما هي أهمية هذا الهدف. إلى أي درجة لا يمكن تحقيق الهدف بطريقة أخرى. إلى أي درجة يمكن تقليل المس بغير المتورطين. خلال عشرات السنين الجيش الإسرائيلي كان الجيش الأكثر تطورا في العالم في القدرة على تطبيق هذه القواعد. ليس في هذه الحرب. هنا شهوة الانتقام والرغبة في إظهار أن "صاحب البيت أصيب بالجنون" والتعميم السائد بأن "الجميع هم مخربون"، كل ذلك أدى إلى عمليات كثيرة لا توجد أي طريقة لتبريرها. هذا ليس أخلاقيا أو إنسانيا، بل هو وصمة عار لنا جميعنا. الادعاء بأن الضغط العسكري لا يساعد على تليين موقف حماس هو ادعاء غير صحيح. أشخاص شاركوا في المفاوضات، والبعض ما زالوا يشاركون، ولا يعتبرون من محيط نتنياهو، قالوا بشكل قاطع إن الضغط يساعد. احتلال شمال القطاع في بداية الحرب وروح النكبة الثانية التي سادت في حينه في المجتمع الفلسطيني كان له وزن كبير في قرار حماس الذهاب إلى الصفقة الأولى، "صفقة الأحلام" من ناحية إسرائيل. ايضا الآن حقيقة أن حماس انتقلت من الاستعداد لتحرير مخطوف واحد على قيد الحياة الى تحرير خمسة مخطوفين، تعود بدرجة كبيرة إلى الضغط العسكري. وبدرجة أكبر إلى وقف المساعدات الإنسانية الذي يؤلمها كثيرا. مع ذلك، استمرار الضغط العسكري ووقف المساعدات الإنسانية هما على شفا الأمر غير الإنساني، ويعرضاننا للخطر في مواجهة طويلة مع معظم المجتمع الدولي، بما في ذلك لوائح اتهام في لاهاي، ورغم الليونة التدريجية في موقف حماس إلا أنه لا يبدو أنها ستوافق على طلبات نتنياهو. بكلمات أخرى، بعد الاثمان التي سندفعها فإن المخطوفين لن يعودوا ولن تكون صفقة. بديل ذلك هو التعهد بصورة معينة بانهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة وتسلم معظم، وربما جميع، المخطوفين. الثمن – بقاء حماس في السلطة. نتنياهو يقول بأن استمرار الحرب سيبعد حماس عن السلطة، لكن هذا يظهر أن له احتمالية ضعيفة، وبالتأكيد بدون بديل للحكم. نتنياهو سئل عشرات المرات في نقاشات مغلقة لماذا لا يتعهد بوقف الحرب، وبعد بضعة اشهر العودة الى القتال. هرتسي هليفي قال له في مرحلة سابقة بأن حماس لم تطلب الاذن من الامم المتحدة قبل شن المذبحة ضدنا. يئير لبيد توجد له جملة رائعة في هذا السياق: هذه هي المرة الاولى في التاريخ التي فيها كل العالم يحاول اقناع نتنياهو بأن يكذب. ولكنه لا يوافق على ذلك. مبرراته خلال السنة الاخيرة تغيرت. في البداية قال إن هذا التعهد سيعكس الضعف امام حزب الله وايران. وبعد ذلك قال بأن ادارة بايدن لن تسمح لنا باستئناف القتال. وأول من أمس قال إن من يعتقد أنه يمكن استئناف القتال فهو لا يعرف المنظومة الدولية وماذا يعني هذا التعهد للسعودية والاميركيين. هذا ادعاء ضعيف. فعدد غير قليل من كبار ضباط الجيش الاسرائيلي قالوا لنتنياهو: نحن سنوفر لك عشر ذرائع كل يوم من اجل استئناف القتال، مثل نقل السلاح، المسلحين، التهريب وما شابه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store