logo
نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل الخروج إلى الحرب مع إيران دون التزام أميركي:

نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل الخروج إلى الحرب مع إيران دون التزام أميركي:

جريدة الاياممنذ 15 ساعات

بقلم: رفيف دروكر
صحيح أن الإنجاز كان مذهلاً، وكان الإيرانيون مقتنعين برواية خاطئة، وكانت الضربات التي نفّذها الجيش و»الموساد» فعلاً صعبة، لكن المقارنة بمفاجآت استراتيجية سابقة في التاريخ تُغفل تفاصيل مهمة.
فاجأ هتلر ستالين باجتياحه روسيا، وندم، وفاجأت اليابان أميركا في بيرل هاربر، ونذكر جميعاً كيف انتهى الأمر، وفاجأتنا «حماس» يوم 7 تشرين الأول، ويمكن أن نقدّر باحتمالات عالية أن هذا كان خطأً كبيراً.
تاريخياً، كان هناك أيضاً بعض المفاجآت التي انتهت بشكل أفضل، لكن في أكثر من حالة، عندما تقوم بإذلال قوة كبيرة، مثل الولايات المتحدة، أو روسيا، أو إسرائيل، أو إيران، فإنك تخلق لدى الطرف الآخر دافعاً قوياً جداً إلى إنهاء المسـألة بانتقام.
قام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، برِهان غير عقلاني، إذ لا يُعقل أن يراهن رئيس حكومة على مصير دولته.
ولا تستطيع إسرائيل منع الإصابات الصعبة التي تُحققها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وحالياً، لا ننجح في اعتراضها، كما تحاول رسائل الدعاية الادّعاء.
إن اقتصاد الصواريخ الاعتراضية يفرض علينا سلّم أولويات متوحشاً، وإيران تنجح في تحقيق إصابات دقيقة لم نشهدها سابقاً من أيّ عدو.
وفي المقابل، وبسبب ذلك، لا يفهم الجمهور الإسرائيلي الأثمان التي يدفعها وسيدفعها. نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» خبراً يشير إلى إصابة وزارة الدفاع الإسرائيلية «الكرياه»، وكان هناك أخبار تشير أيضاً إلى إصابة مصافي النفط ومعهد «وايزمان».
ينشر الجيش كثيراً من البيانات بشأن إصابة منصات إطلاق الصواريخ وقدرات إيران الصاروخية.
ويشكك الخبراء في قدرتنا على تنفيذ هذه المهمة في دولة تبلغ مساحتها 1,6 مليون كيلومتر مربع.
يمكن أن يستمر هذا الوضع أسابيع، وربما أكثر. والثمن الذي سندفعه من الأرواح والضرر بالاقتصاد والردع كبير جداً.
يمكن أن يكون دفع هذا الثمن لمصلحتنا من أجل التوصل إلى النتيجة التي عرضها نتنياهو في بدء الحملة: مسح البرنامج النووي الإيراني.
المشكلة أن هذه النتيجة مستحيلة، بحسب جميع الخبراء. ويعرف نتنياهو ذلك، وأيضاً مستشاره تساحي هنغبي اعترف بذلك.
يعرف نتنياهو أيضاً أن الهدف الثاني الذي عرضه غير واقعي. كنا نتمنى لو كان من الممكن سلب إيران قدرتها على صناعة الصواريخ وإطلاق الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، لكن لا توجد طريقة عسكرية للقيام بذلك.
إن الهدف الحقيقي للحرب يتم إنكاره في الإحاطات الإعلامية التي يجريها المتحدثون باسم رئيس الحكومة: إسقاط النظام. هذا الهدف، من مصلحتنا أن ندفع الأثمان من أجله في هذه الحرب، وإذا استطاع نتنياهو تحقيقه فيستحق جميع الألقاب التي يُطلقها عليه أنصاره. لكن، بحسب المتخصصين بالشأن الإيراني، لا يوجد تقريباً أيّ احتمال لحدوث ذلك بسبب هجوم إسرائيلي. حتى إن أحد المتخصصين قال إنه يمكن أن نرى في إيران الآن «التفافاً حول العلم»، وستتوحد مراكز القوة التي لا تحب النظام حول الحاجة إلى كبح الهجوم الإسرائيلي.
هناك درجة أقل من هذه الأوهام، وهي أن تخرج إيران مضروبة، وأن يتخوف زعيمها من سقوط النظام، ويتوجه إلى توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة ويوافق على عدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ويمكن أيضاً أن يوافق على وضع قيود على تصنيع الصواريخ الباليستية.
وعلى غرار أيّ اتفاق، فالمدة الزمنية التي يمكن أن يستغرقها ضبطه غير واضحة، لكن هذه النتيجة أيضاً لا تبرر الخروج إلى الحرب.
ومن أجل أن يتحقق هذا السيناريو، يجب أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل فعال في الهجوم. لكن يبدو كأن الرئيس دونالد ترامب يبتعد عن تدخُّل كهذا.
إن خوض حرب دامية دون التزام أميركي هو دليل على عدم مسؤولية، ويمكن أن يقال عنه أيضاً إنه رهان خطِر على مصيرنا جميعاً.
حقيقة أن نتنياهو نجح في جرّ دولة كاملة إلى رهان خطِر إلى هذا الحد، من دون أن يكون هناك معارض واحد في أوساط متّخذي القرار، يوضح فقط إلى أيّ درجة سيطر حُكمه على رأس الهرم في إسرائيل خلال الأعوام الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات
نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات الواضح من الرشقة الصاروخية الحادية عشر التي كان فيها ' المطر الصاروخي' الإيراني،يغطي مساحة فلسطين التاريخية من اشدود جنوباً وحتى نتانيا شمالاً ،والتي تساقطت فيها الصواريخ في القدس وتل ابيب و'شارون' و'شومرون' ،والأهم قصف قاعدة 'ميرون' في اقصى شمال فلسطين بصاروخ 'فتاح' الإيراني،ذو القوة التفجيرية الهائلة،حيث باتت الصواريخ تتساقط،دون قدرة لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي والأمريكي متعددة الطبقات على صدها واعتراضها ،وقاعدة 'ميرون'،هي قاعدة للرصد الألكتروني والمراقبة الجوية،وتستخدم للمراقبة الجوية والبرية في سوريا ولبنان ،وهي جزء من منظومة القيادة والسيطرة،ويوجد فيها رادارات وانظمة تشويش واتصالات عسكرية حساسة. المهم أن اسرائيل بدون تدخل عسكري امريكي مباشر،لن تكون قادرة على حسم المعركة،فالأهداف التي حددتها بإغتيال المرشد الأعلى علي خامينائي،والذي رد على تلك التهديدات بالقول بأن عمره 86عاماً،والحياة بالنسبة له لا تساوي قيمة نظارته ،اما الأهداف الأخرى المتعلقة بتدمير منشأة 'فوردو' النووية،والتي تقع على عمق مئات الأمتار تحت الأرض،والقضاء على البرنامج النووي الإيراني والمنشأت النووية بشكل كامل،وتدمير قدرات ايران الصاروخية،وصولاً الى اسقاط نظام الحكم والدولة الإيرانية،فأعتقد بأن اسرائيل اعجز من ان تحقق تلك الأهداف. نتنياهو الذي تبجح بعد الليلة الأولى بما تحقق له من انجازات كبيرة،بالقول أنه بات قريباً جدا من تحقيق النصر وتغيير النظام في طهران،وزهوه كالطاووس،ومشاركة ترامب له الفرحة بالقول، بأن ايران تسحتق هذه الضربة،لكونها لم تستجب لشروطه،فيما يتعلق بعقد اتفاق نووي، لا يضمن لها امتلاك تقنية التخصيب لليورانيوم للأغراض السلمية. ولكن مع دخول الحرب بين ايران واسرائيل مرحلة الإستنزاف،تجعل الكفة تميل لصالح ايران،حيث ايران وعدد سكانها ومساحتها والجانب العقدي،وتجربة ايران في الحصار الطويلة لمدة اربعين عام،والحرب التي دفعت بالعراق لشن العدوان عليها لمدة ثماني سنوات،بتحريض امريكي وعربي رسمي،قادرة على الصمود لأطول مدة ممكنة،حيث بدأت تظهر التذمرات في الجانب الخدمي والمعيشي،وبوادر انهيار وعدم تماسك في الجبهة الداخلية الإسرائيلية،وأيضاً الدمار الذي طال مؤسسات ومنشأت عسكرية وأمنية حساسة،يصعب اصلاحها خلال الحرب،ويبدو بأن الصواريخ الإيرانية المتطورة،لم يعد هناك قدرة لمنظومات الدفاع الجوي على اعتراضها،وباتت الطريق أمام ايران مفتوحة،لكي تصل الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمسيرات الى اهدافها،فهناك نقص هائل في منظومة الصواريخ الجوية الإعتراضية،وخاصة 'سهم 1 ' و'سهم 2″ و'الثاد' الأمريكية،وباتت تسقط الصواريخ بدون صافرات الإنذار،وطول حرب الإستنزاف،يجعل ما تحقق لإسرائيل في اليوم الأول من العدوان يتأكل،وتغير ميزان وكفة الحرب ورجحانها لصالح ايران،حيث التقديرات تشير الى ان اسرائيل لن تصمد اكثر من 12 يوم بدون تدخل امريكي عسكري مباشر، في الوقت الذي يتردد فيه ترامب ،صاحب فكرة الحرب والشريك في التخطيط لها،عن الإنتقال من الحرب الدفاعية الى الحرب الهجومية،وايران تعلن انها لن ترضخ لخيار الإستسلام النووي. التدخل الأمريكي بشكل مباشر وكلي في الحرب لصالح اسرائيل،هو حاجة اسرائيلية،ولكنه بالنسبة لأمريكا مغامرة خطرة،ومثل هذا الخيار ،قد يدفع بطهران نحو قصف واستهداف كل القواعد والوجود الأمريكي في الخليج والعراق،والذهاب نحو خيار انتاج السلاح النووي،واغلاق مضيق هرمز وزرع الألغام البحرية فيه،بما يجعل التداعيات كبيرة على اسواق الطاقة والتجارة الدولية واسعار النفط والغاز ،وعلى الإقتصاد العالمي. ترامب هذا المأفون،يبدو أنه اسير الدولة العميقة والمحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية واللوبيات الصهيونية، فهو يدلي بالتصريح وبعد ساعات،يدلي بتصريح مضاد،حيث قال بأنه يعمل من أجل التوصل الى حل سلمي،ينتج اتفاقاً مع ايران حول برنامجها النووي،ولكن وجدنا انه صعد من لهجته العدوانية،وتحدث وأدلى بتصريحات وأعطى اشارات،بأن الضربة العسكرية الإسرائيلية باتت ممكنة،ولتبدأ اسرائيل بقرار ومشاركة امريكية في شن عدوان واسع على طهران،فجر الجمعة 13/6/2025،عدوان مركب جوي واستخدام المسيرات ،وتفعيل شبكة عملائها في الداخل الإيراني،والذين ركزوا على تطبيق النموذج الذي اتبعته اسرائيل ضد حزب الله،بإستهداف منظومة القيادة والسيطرة،عبر إغتيال وتصفية القيادات العسكرية والأمنية للحزب،وتفجير ' أجهزة' البيجر' و' الأيكوم،مع القيام بإستخدام 'عقيدة الضاحية'،التدمير الممنهج للبيئة الحاضنة والبيئة الشعبية،حيث تمكنت المجموعات المعارضة المرتبطة ب' الموساد' الإسرائيل،والتي تم نقلها الى مدينة اربيل العراقية،ومن ثم تم ادخالها الى داخل ايران،وهي التي تسببت بالخسارة الأليمة والكبيرة في الليلة الأولى للعدوان على ايران،فقد جرى اغتيال وتصفية العديد من القيادات العسكرية والأمنية الوازنة،مثل رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري ومجموعة أخرى بالإضافة لعدد من العلماء النوويين،ولكن الفارق مع النموذج الذي جرى استخدامه ضد حزب الله، بأن ايران كدولة استطاعت ان تستوعب الضربة في زمن قياسي،وتملأ الفراغات في الهرم القيادي . مع نهاية الليلة الأولى للهجوم المباغت والواسع،استطاعت ايران ان تحقق توازن النار والدمار،وفي الليلة الثانية،انتقلت إلى تحقيق التعادل النسبي في الأهداف الإستراتيجية والحيوية التي جرى قصفها وتدميرها،ومن بعد ذلك انتقلت ايران الى شل فاعلية قدرات الإعتراض لمنظومات الدفاع الجوي الإعتراضية،بمختلف نوعياتها ومدايتها،ولعبت ايران على وتر استنزاف تلك المنظومات،بتقليل عمليات إطلاق الصواريخ وزيادة إطلاق المسيرات لمشاغلة تلك المنظومات الدفاعية الجوية،مع التركيز على تحسين نوعية الصواريخ التي يتم إطلاقها،ودقتها وزيادة حجم قوتها التفجيرية. ترامب الذي انسحب من قمة الدول الصناعية السبعة،ودعا سكان طهران الى اخلائها،وبأنه سيشارك في الحرب بشكل مباشر الى جانب اسرائيل،وسيستخدم السلاح النووي،ودعا طهران الى الإستسلام النووي،ولكن طهران ردت بشكل حاسم وحازم،بأنها ستقاتل حتى النهاية،ولن تتراجع عن شروطها في أي اتفاق نووي،وقضية إمتلاك التخصيب،قضية مبدئية لا يمكن التنازل عنها.وهي ستقاتل حتى النهاية،وبعد هذا الموقف الإيراني،دعا ترامب اسرائيل وايران الى التفاوض،وطلب من مبعوثه الخاص ويتكوف ونائبه فايس لإستكشاف عقد جولة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. التحليل الملموس لواقع الملموس،يقول بأن نتنياهو لن يغير وجه الشرق الأوسط،ولن يتوج ملكاً على اسرائيل،ولن ينجح لا في اسقاط الحكم ولا الدولة الإيرانية،ومن شعار تحقيق الإنتصار الساحق الى شعار الصمود،ما قبل الذهاب الى خيار الترنح والإنهيار،وكذلك بالنسبة لترامب،فهو لن يتوج ملكاً لأمريكا،ولن ينال ما يعرف بجائزة نوبل للسلام، فأمريكا دورها على الصعيد العالمي يتراجع بشكل كبير. فلسطين – القدس المحتلة

إسرائيل تطلع البنتاغون على "بنك الأهداف" الإيراني وتنتظر القرار الأمريكي
إسرائيل تطلع البنتاغون على "بنك الأهداف" الإيراني وتنتظر القرار الأمريكي

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

إسرائيل تطلع البنتاغون على "بنك الأهداف" الإيراني وتنتظر القرار الأمريكي

تل أبيب- معا- أفادت قناة "كان" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو أطلعوا البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية على نتائج الهجمات الإسرائيلية في إيران، وقائمة الأهداف، والأهداف المستقبلية، والدروس الأولية المستفادة من العملية. وأكد مصدر أمني إسرائيلي بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأمريكيين بشأن تقدم الأنشطة الرامية إلى إحباط المشروع النووي الإيراني، تُبذل جهود لإعداد الأمريكيين على أفضل وجه للانضمام إلى الهجمات، دون الحاجة إلى وقت للاستعدادات والتنسيق. وتنتظر إسرائيل قرار الرئيس ترامب، الذي يواصل إرسال رسائل متضاربة حول نواياه. وفي وقت سابق اليوم، رفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الهجمات، قائلاً: "قد أقصف، وقد لا أقصف". وزعم الرئيس أن الإيرانيين تواصلوا معه في محاولة لتجديد الحوار بين الطرفين وعرضوا حتى القدوم إلى البيت الأبيض، ورد على ذلك بقوله: "أخبرتهم أنه فات الأوان للحديث". نتنياهو يطلب من الوزراء توخي الحذر والاحترام تجاه ترامب قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محادثات مع الوزراء إن التوقعات تشير إلى أن الدعم الأمريكي للعملية في إيران "سيتوسع في الأيام القادمة". بالإضافة إلى ذلك، طلب نتنياهو توخي الحذر والاحترام تجاه الرئيس ترامب.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: اسرائيل قصفت موقعين للطرد المركزي في إيران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: اسرائيل قصفت موقعين للطرد المركزي في إيران

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: اسرائيل قصفت موقعين للطرد المركزي في إيران

بيت لحم معا- أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أن الضربات العسكرية الإسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تعملان في إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي - وهي الأجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. والمنشأتان المحددتان هما ورشة تيسا في كرج، ومركز الأبحاث في طهران. في موقع طهران، تضرر أحد المباني الذي كانت تُصنع وتُختبر فيها دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دُمّر مبنيان كانت تُصنع فيهما مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي، وفقًا لبيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية على شبكة إكس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store