logo
إسرائيل تطلع البنتاغون على "بنك الأهداف" الإيراني وتنتظر القرار الأمريكي

إسرائيل تطلع البنتاغون على "بنك الأهداف" الإيراني وتنتظر القرار الأمريكي

معا الاخباريةمنذ 6 ساعات

تل أبيب- معا- أفادت قناة "كان" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو أطلعوا البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية على نتائج الهجمات الإسرائيلية في إيران، وقائمة الأهداف، والأهداف المستقبلية، والدروس الأولية المستفادة من العملية.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأمريكيين بشأن تقدم الأنشطة الرامية إلى إحباط المشروع النووي الإيراني، تُبذل جهود لإعداد الأمريكيين على أفضل وجه للانضمام إلى الهجمات، دون الحاجة إلى وقت للاستعدادات والتنسيق.
وتنتظر إسرائيل قرار الرئيس ترامب، الذي يواصل إرسال رسائل متضاربة حول نواياه.
وفي وقت سابق اليوم، رفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الهجمات، قائلاً: "قد أقصف، وقد لا أقصف".
وزعم الرئيس أن الإيرانيين تواصلوا معه في محاولة لتجديد الحوار بين الطرفين وعرضوا حتى القدوم إلى البيت الأبيض، ورد على ذلك بقوله: "أخبرتهم أنه فات الأوان للحديث".
نتنياهو يطلب من الوزراء توخي الحذر والاحترام تجاه ترامب
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محادثات مع الوزراء إن التوقعات تشير إلى أن الدعم الأمريكي للعملية في إيران "سيتوسع في الأيام القادمة". بالإضافة إلى ذلك، طلب نتنياهو توخي الحذر والاحترام تجاه الرئيس ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟
مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟

خمسة أشهر بالتمام والكمال مرّت منذ أن دخل دونالد ترامب البيت الأبيض، رافعاً شعاراته ووعوده، التي أغرت الناخبين الأميركيين، بمستقبل أفضل وأكثر قوة. أراد ترامب أن تستعيد بلاده مجد القوة العظمى الطاغية والأقوى، ولأجل ذلك، استعجل التوقيع على أوامر تنفيذية لرفع الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة، من عشرات الدول من دون أن يستثني حليفا، أو شريكا، ثم اضطرّ للتراجع من دون أن يطمئن جمهوره والمستثمرين بأنه يمتلك خطة حقيقية قابلة للتنفيذ نحو شعاره الأثير. ترتفع معدّلات التضخّم في أميركا، وترتفع الأسعار على المستهلكين، ثم يرضخ أمام الإجراءات المضادّة، فيضطرّ لعقد تسويات وصفقات، لم يحقّق من خلالها ما أراد. قال ترامب، إنه سيكون رجل السلام في أوكرانيا، وغزّة، لكن الوقت يمرّ دون أن يحقّق شيئاً، بل إنه مساهم وشريك فعّال في تأجيج الصراعات والحروب، وبدلاً من أن تؤدّي رغبته في جني تريليونات الدولارات من الخليج العربي، ويزيل العقابات أمام طموحاته المالية والتطبيعية، وجد نفسه عاجزاً أمام مخطّطات نتنياهو وائتلافه الفاشي. لم ينجح ترامب في الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، لا عَبر الضغط العسكري، ولا عَبر المفاوضات، وفشل في وقف الحرب، وضمان تدفّق المساعدات لأهل غزّة، كما أنه يفشل في تهجير أهلها، وتحويلها إلى محمية أميركية. وفي الداخل، شنّ حملة على نحو ملايين من المهاجرين غير الشرعيين المنخرطين في الحياة الأميركية، فعادت عليه باحتجاجات واسعة وتناقضات داخلية اجتاحت عديد المدن الأميركية. واعتقد أن بإمكانه أن يُرغم إيران على التسليم بشروطه لتفكيك مشروعها النووي عبر المفاوضات، والعقوبات والتهديد لكنه فشل. من الواضح أن نتنياهو ينجح مع ترامب الديكتاتور، والزعيم الذي لا يقبل أي معارضة، كما نجح قبل ذلك مع إدارة بايدن، وساق الإدارتين برضاهما، وبالتنسيق معهما، لمجاراته في حروبه المدمّرة. ومع أن نظرية نتنياهو التي يتمسّك بها، والتي تقضي بأن الضغط العسكري، والتجويع، هما السبيل المضمون للإفراج عن الرهائن، مع أن هذه النظرية أثبتت فشلها الذريع، إلّا أن ترامب يكرّر التجربة، حين ينخرط مع رؤية نتنياهو، بشأن جدوى الضغط العسكري، لإرغام إيران على الإذعان فهل ينجح مع الأخيرة بعد الفشل في غزّة؟ بدا ترامب منتعشاً، بعد الساعات الأولى، التي تعرّضت خلالها إيران لضربات واسعة، استهدفت طيفاً واسعاً من القيادات العسكرية والأمنية ومنصّات الصواريخ، والمضادّات الأرضية وعدداً ليس قليلاً من العلماء الإيرانيين. غير أن الردود الإيرانية اللاحقة والمتدرّجة، وما تعرّضت له دولة الاحتلال من ضربات مدمّرة، وشعوره بأن استمرار الحرب لن يكون في صالح الدولة العبرية، عاد ليتحدّث عن الحاجة للعودة سريعاً إلى المفاوضات، ولكن بلهجةٍ تنطوي على التهديد. ترامب هدّد إيران بالالتحاق بالمفاوضات من دون شروط مسبقة، وباستعداد للإذعان، وتزامن ذلك، مع تحرّك واسع للبوارج الحربية، وللطائرات وحاملاتها التي تصل إلى الشرق الأوسط. ثم رفع سقف التهديدات، حين قال، إنه يعرف مكان المرشد علي خامنئي، وأنه لا ينوي الآن استهدافه ولكن قد يفعل ذلك ما لم ترضخ إيران. والسؤال هنا: هل يعني كل ذلك أن الولايات المتحدة، تحضّر نفسها للانخراط المباشر في الحرب مع إيران وتحويلها إلى جهنّم كما قال؟ نتنياهو لم ييأس من إمكانية جرّ أميركا إلى المشاركة المباشرة في الحرب، لأنها من يملك القدرة الفعلية على تدمير المنشآت النووية الإيرانية. دولة الاحتلال لا تملك هذه الإمكانية وكل ما تفعله حتى الآن هو تقشير تلك المنشآت، وإلحاق أضرار محتملة لا تصل إلى حدّ التدمير الشامل لها. أميركا عملياً منخرطة على نحو مباشر، منذ اليوم الأوّل حيث حصلت دولة الاحتلال منها على الضوء الأخضر، ولم تتوقف شحنات الأسلحة، عدا المساعدات الاستخبارية والتكنولوجية. الخيارات صعبة بالنسبة لأميركا، وهي بالتأكيد ما كانت ترغب في أن تصل إلى مستوى الانخراط في حرب تنطوي على تداعيات خطيرة، أو أن تترك الدولة العبرية وحدها تواجه مصيراً غير محمود. فكما أن الأخيرة تحظى بدعم تسليحي ولوجيستي من قبل أميركا، فإن إيران ليست وحدها، والأرجح أنها بدأت تتلقّى المساعدة، من قبل حلفائها ابتداءً من باكستان والصين. إيران لا تزال صامدة، وتوجّه المزيد من الضربات القاتلة لدولة الاحتلال، وهي بعد لم تستخدم كل ما لديها من إمكانيات، ومشاهدات الميدان تشير إلى أنها استعادت بعض قدرات الدفاع الجوي حتى الآن، وأنها تستنزف قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية التي لم تنجح في حماية قلبها. إذا دخلت أميركا على خطّ الشراكة المباشرة فإنها ستعرّض قواعدها الأرضية والبحرية للخطر، وهو ما يرفضه 60% من مجتمعها، كما تشير استطلاعات الرأي. دولة الاحتلال لتأجيج وتوسيع الحرب لجرّ أميركا، تحاول توجيه ضربات إلى موانئ إيرانية على الخليج، فإذا تصاعدت الحرب فإنها ستعرّض مصالح أميركا، وحلفائها العرب، ومشاريعها إلى الخطر. أميركا تدرك، أن انخراطها في الحرب بينما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا وجود لمؤشّرات على أن البرنامج النووي الإيراني له صبغة عسكرية، فإنها ستفقد شرعية التحرك وستكون سبباً في دائرة الشركاء الإقليميين والدوليين في الحرب. حتى الآن، لم تتحرك قوى المقاومة، في العراق ولبنان، واليمن، في انتظار ما تسفر عنه الحرب المستعرة، حتى في دولة الاحتلال بدأت تتصاعد التساؤلات حول أهداف الحرب، وأبعادها الخطيرة على الكيان برمّته. دولة الاحتلال أدخلت نفسها في ورطةٍ غير مضمونة النتائج، واستمرار حروبها العدوانية من شأنه أن يقوّض كل سمعتها، وقدرتها الردعية المتآكلة، وحتى دورها القادم في المنطقة.

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات
نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 5 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات

نتنياهو لن يتوج ملكاً لإسرائيل وترامب لن يتوج ملكاً للعالم ، بقلم : راسم عبيدات الواضح من الرشقة الصاروخية الحادية عشر التي كان فيها ' المطر الصاروخي' الإيراني،يغطي مساحة فلسطين التاريخية من اشدود جنوباً وحتى نتانيا شمالاً ،والتي تساقطت فيها الصواريخ في القدس وتل ابيب و'شارون' و'شومرون' ،والأهم قصف قاعدة 'ميرون' في اقصى شمال فلسطين بصاروخ 'فتاح' الإيراني،ذو القوة التفجيرية الهائلة،حيث باتت الصواريخ تتساقط،دون قدرة لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي والأمريكي متعددة الطبقات على صدها واعتراضها ،وقاعدة 'ميرون'،هي قاعدة للرصد الألكتروني والمراقبة الجوية،وتستخدم للمراقبة الجوية والبرية في سوريا ولبنان ،وهي جزء من منظومة القيادة والسيطرة،ويوجد فيها رادارات وانظمة تشويش واتصالات عسكرية حساسة. المهم أن اسرائيل بدون تدخل عسكري امريكي مباشر،لن تكون قادرة على حسم المعركة،فالأهداف التي حددتها بإغتيال المرشد الأعلى علي خامينائي،والذي رد على تلك التهديدات بالقول بأن عمره 86عاماً،والحياة بالنسبة له لا تساوي قيمة نظارته ،اما الأهداف الأخرى المتعلقة بتدمير منشأة 'فوردو' النووية،والتي تقع على عمق مئات الأمتار تحت الأرض،والقضاء على البرنامج النووي الإيراني والمنشأت النووية بشكل كامل،وتدمير قدرات ايران الصاروخية،وصولاً الى اسقاط نظام الحكم والدولة الإيرانية،فأعتقد بأن اسرائيل اعجز من ان تحقق تلك الأهداف. نتنياهو الذي تبجح بعد الليلة الأولى بما تحقق له من انجازات كبيرة،بالقول أنه بات قريباً جدا من تحقيق النصر وتغيير النظام في طهران،وزهوه كالطاووس،ومشاركة ترامب له الفرحة بالقول، بأن ايران تسحتق هذه الضربة،لكونها لم تستجب لشروطه،فيما يتعلق بعقد اتفاق نووي، لا يضمن لها امتلاك تقنية التخصيب لليورانيوم للأغراض السلمية. ولكن مع دخول الحرب بين ايران واسرائيل مرحلة الإستنزاف،تجعل الكفة تميل لصالح ايران،حيث ايران وعدد سكانها ومساحتها والجانب العقدي،وتجربة ايران في الحصار الطويلة لمدة اربعين عام،والحرب التي دفعت بالعراق لشن العدوان عليها لمدة ثماني سنوات،بتحريض امريكي وعربي رسمي،قادرة على الصمود لأطول مدة ممكنة،حيث بدأت تظهر التذمرات في الجانب الخدمي والمعيشي،وبوادر انهيار وعدم تماسك في الجبهة الداخلية الإسرائيلية،وأيضاً الدمار الذي طال مؤسسات ومنشأت عسكرية وأمنية حساسة،يصعب اصلاحها خلال الحرب،ويبدو بأن الصواريخ الإيرانية المتطورة،لم يعد هناك قدرة لمنظومات الدفاع الجوي على اعتراضها،وباتت الطريق أمام ايران مفتوحة،لكي تصل الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمسيرات الى اهدافها،فهناك نقص هائل في منظومة الصواريخ الجوية الإعتراضية،وخاصة 'سهم 1 ' و'سهم 2″ و'الثاد' الأمريكية،وباتت تسقط الصواريخ بدون صافرات الإنذار،وطول حرب الإستنزاف،يجعل ما تحقق لإسرائيل في اليوم الأول من العدوان يتأكل،وتغير ميزان وكفة الحرب ورجحانها لصالح ايران،حيث التقديرات تشير الى ان اسرائيل لن تصمد اكثر من 12 يوم بدون تدخل امريكي عسكري مباشر، في الوقت الذي يتردد فيه ترامب ،صاحب فكرة الحرب والشريك في التخطيط لها،عن الإنتقال من الحرب الدفاعية الى الحرب الهجومية،وايران تعلن انها لن ترضخ لخيار الإستسلام النووي. التدخل الأمريكي بشكل مباشر وكلي في الحرب لصالح اسرائيل،هو حاجة اسرائيلية،ولكنه بالنسبة لأمريكا مغامرة خطرة،ومثل هذا الخيار ،قد يدفع بطهران نحو قصف واستهداف كل القواعد والوجود الأمريكي في الخليج والعراق،والذهاب نحو خيار انتاج السلاح النووي،واغلاق مضيق هرمز وزرع الألغام البحرية فيه،بما يجعل التداعيات كبيرة على اسواق الطاقة والتجارة الدولية واسعار النفط والغاز ،وعلى الإقتصاد العالمي. ترامب هذا المأفون،يبدو أنه اسير الدولة العميقة والمحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية واللوبيات الصهيونية، فهو يدلي بالتصريح وبعد ساعات،يدلي بتصريح مضاد،حيث قال بأنه يعمل من أجل التوصل الى حل سلمي،ينتج اتفاقاً مع ايران حول برنامجها النووي،ولكن وجدنا انه صعد من لهجته العدوانية،وتحدث وأدلى بتصريحات وأعطى اشارات،بأن الضربة العسكرية الإسرائيلية باتت ممكنة،ولتبدأ اسرائيل بقرار ومشاركة امريكية في شن عدوان واسع على طهران،فجر الجمعة 13/6/2025،عدوان مركب جوي واستخدام المسيرات ،وتفعيل شبكة عملائها في الداخل الإيراني،والذين ركزوا على تطبيق النموذج الذي اتبعته اسرائيل ضد حزب الله،بإستهداف منظومة القيادة والسيطرة،عبر إغتيال وتصفية القيادات العسكرية والأمنية للحزب،وتفجير ' أجهزة' البيجر' و' الأيكوم،مع القيام بإستخدام 'عقيدة الضاحية'،التدمير الممنهج للبيئة الحاضنة والبيئة الشعبية،حيث تمكنت المجموعات المعارضة المرتبطة ب' الموساد' الإسرائيل،والتي تم نقلها الى مدينة اربيل العراقية،ومن ثم تم ادخالها الى داخل ايران،وهي التي تسببت بالخسارة الأليمة والكبيرة في الليلة الأولى للعدوان على ايران،فقد جرى اغتيال وتصفية العديد من القيادات العسكرية والأمنية الوازنة،مثل رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري ومجموعة أخرى بالإضافة لعدد من العلماء النوويين،ولكن الفارق مع النموذج الذي جرى استخدامه ضد حزب الله، بأن ايران كدولة استطاعت ان تستوعب الضربة في زمن قياسي،وتملأ الفراغات في الهرم القيادي . مع نهاية الليلة الأولى للهجوم المباغت والواسع،استطاعت ايران ان تحقق توازن النار والدمار،وفي الليلة الثانية،انتقلت إلى تحقيق التعادل النسبي في الأهداف الإستراتيجية والحيوية التي جرى قصفها وتدميرها،ومن بعد ذلك انتقلت ايران الى شل فاعلية قدرات الإعتراض لمنظومات الدفاع الجوي الإعتراضية،بمختلف نوعياتها ومدايتها،ولعبت ايران على وتر استنزاف تلك المنظومات،بتقليل عمليات إطلاق الصواريخ وزيادة إطلاق المسيرات لمشاغلة تلك المنظومات الدفاعية الجوية،مع التركيز على تحسين نوعية الصواريخ التي يتم إطلاقها،ودقتها وزيادة حجم قوتها التفجيرية. ترامب الذي انسحب من قمة الدول الصناعية السبعة،ودعا سكان طهران الى اخلائها،وبأنه سيشارك في الحرب بشكل مباشر الى جانب اسرائيل،وسيستخدم السلاح النووي،ودعا طهران الى الإستسلام النووي،ولكن طهران ردت بشكل حاسم وحازم،بأنها ستقاتل حتى النهاية،ولن تتراجع عن شروطها في أي اتفاق نووي،وقضية إمتلاك التخصيب،قضية مبدئية لا يمكن التنازل عنها.وهي ستقاتل حتى النهاية،وبعد هذا الموقف الإيراني،دعا ترامب اسرائيل وايران الى التفاوض،وطلب من مبعوثه الخاص ويتكوف ونائبه فايس لإستكشاف عقد جولة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. التحليل الملموس لواقع الملموس،يقول بأن نتنياهو لن يغير وجه الشرق الأوسط،ولن يتوج ملكاً على اسرائيل،ولن ينجح لا في اسقاط الحكم ولا الدولة الإيرانية،ومن شعار تحقيق الإنتصار الساحق الى شعار الصمود،ما قبل الذهاب الى خيار الترنح والإنهيار،وكذلك بالنسبة لترامب،فهو لن يتوج ملكاً لأمريكا،ولن ينال ما يعرف بجائزة نوبل للسلام، فأمريكا دورها على الصعيد العالمي يتراجع بشكل كبير. فلسطين – القدس المحتلة

بعثة إيران في الأمم المتحدة ترد على ترامب وتصفه بالكاذب
بعثة إيران في الأمم المتحدة ترد على ترامب وتصفه بالكاذب

فلسطين اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين اليوم

بعثة إيران في الأمم المتحدة ترد على ترامب وتصفه بالكاذب

ردت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ترد على ترامب، بالقول "لم يسبق لأي مسؤول إيراني رسمي أن توسل على أعتاب البيت الأبيض، والشيء الوحيد الأكثر حقارة من أكاذيبه هو تهديده الجبان باغتيال المرشد الأعلى خامنئي". مضيفة أن "إيران لا تفاوض تحت الضغط، وبالتأكيد ليس مع محرض على الحرب يتمسك بأوهام الشرعية"، وأن إيران سترد على كل تهديد بتهديد مقابل، وعلى كل عمل بخطوات مماثلة". وقد ادعى ترامب، أن إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، ووصف إيران بأنها بلا دفاع جوي على الإطلاق، ودعاها إلى الاستسلام، مهدداً باغتيال المرشد السيد علي الخامنئي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store