أحدث الأخبار مع #رمضانشهرالأخوة


كواليس اليوم
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
مريم رجوي: العامل الأكثر تهديدا لوجود هذا النظام هو البديل الديمقراطي له
في العاصمة الفرنسية باريس وفي مساء يوم الخميس، المصادف للسادس من مارس آذار2025، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وبحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وحضور شخصيات عربية واسلامية، أقيم تحت رعاية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، مٶتمر تحت عنوان 'رمضان شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف' جرى خلالها تقديم کلمات سلطت الاضواء على الاوضاع المتفاقمة في إيران والدور والنشاطات السلبية للنظام الايراني في المنطقة والعالم. تکريم خاص للشخصية السياسية سيد أحمد غزالي في بداية هذه الامسية، جرى تکريم الدور الفعال والإيجابي لرئيس الوزراء الجزائري السابق، سيد أحمد غزالي، الذي وافته المنية في الرابع من فبراير 2025، من حيث الجهود الحثيثة التي بذلها في حشد الدعم والتإييد للمواجهة التي يخوضها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من أجل إسقاط النظام الايراني، ولاسيما وإنه کان لسنوات طوال رئيسا للجنة العربية الاسلامية للتضامن مع سکان أشرف، إذ شارك على مر العقدين الماضيين في مختلف المناسبات التي قامت بها المقاومة الايرانية إضافة الى مشارکاته في المٶتمرات الدولية لنفس الغرض. وقد تمت الاشادة بدوره بهذا الصدد وإعتبرته المقاومة الايرانية صديقا صدوقا لها وللشعب الايراني في المواجهة التي يخوضونها ضد النظام القائم في طهران. مشارکة عربية مميزة في المٶتمر تميز المساء الرمضاني لهذه السنة بمشارکة عربية مميزة حيث شارك فيه منصف مرزوقي، الرئيس التونسي السابق، وأنيسة بومدين، عقيلة الرئيس الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، والدکتور فيصل الرفوع وزير الثقافة الاردني السابق و والدکتور موسى المعاني، وزير الدولة الاردني السابق لشٶون مجلس الوزراء، والدکتور برکات عوجان، وزير الثقافة الاردني السابق، والدکتور اسماعيل مشابقە، النائب في مجلس النواب في الاردن، ورياض ياسين، سفير اليمن في فرنسا، والدکتور محمد رميح، سفير اليمن في اليونسکو، وجمال بدر العواضي، رئيس الوکالة الدولية للاعلام والدراسات الاستراتيجية، والدکتور حاتم السر، وزير سوداني سابق، وراهب صالح، مدير مرکز الرافدين الدولي لحقوق الانسان والعدالة في جنيف والسياسي السوري، جورج صبرا والدکتور طاهر بومدرا، الرئيس السابق ليونامي في العراق والشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة السابق في فلسطين والذي ألقى کلمته في الحفل عبر الانترنت. وإتفقت الشخصيات العربية في کلماتها التي ألقتها في المٶتمر على إن الاحداث الاخيرة في المنطقة التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الاسد، سوف تمهد الارضية والاجواء اللازمة لسقوط النظام الايراني کما تطابقت آرائهم في إن النظام الايراني أکبر عامل تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة وإن سقوطه يخدم شعب إيران والمنطقة والعالم، کما أکدوا على دعمهم وتإييدهم الکامل للنضال الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام. کلمة السيدة مريم رجوي بدأ المٶتمر بکلمة السيدة مريم رجوي، المتحدثة الرئيسية والذي بدأته بقولها'إن اجتماعكم اليوم في بيت المقاومة الإيرانية في الأيام الأولى من شهر رمضان، يجسد صورة حقيقية للتضامن بين شعوب الدول الإسلامية، في مواجهة العدو الرئيسي لشعوب المنطقة وجميع المسلمين، وهو نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران.' وتضرعت الى الله قائلة'في هذا الشهر الفضيل، اللهم اجعل أخواتنا وإخوتنا في جميع هذه الدول مشمولين برحمتك الخاصة. وأنقذ شعب فلسطين من الحرب والقتل والتهجير، وحرر شعب إيران من القمع والإعدام والاستبداد.'، لکنها لفتت الانظار وذکرت الحضور بقولها:' لقد كانت مائدة إفطار التضامن للمقاومة الإيرانية، وعلى مدى سنوات طويلة، مكانا للدعاء من أجل حرية الشعب السوري. والحمد لله، فإن شعب سوريا يستقبل رمضان هذا العام بعد أن تحرر من دكتاتورية بشار الأسد.' وخصصت الجانب الاکبر من کلمتها لرثاء سيد أحمد غزالي والاشادة بدوره البارز في مواجهة نهج وسياسات النظام الايراني بقولها:' في كل عام، كان يحضر حفل الإفطار معنا شخصية عظيمة وإنسان رفيع المقام؛ أخي المجاهد الكبير سيد أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائر الأسبق، الذي كان رمزا خالدا للتضامن بين شعوب المنطقة وصوتا للأمل والعزم في مواجهة التطرف الديني المدعوم من ملالي طهران.' وأضافت'لقد كان سيد أحمد غزالي وارثا لقيم المجاهدين والثورة الجزائرية، وهو اليوم قد رحل إلى جوار ربه. إنا لله وإنا إليه راجعون.' وإستذکرت نشاطاته النوعية في خدمة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في مواجهة النظام القائم في إيران:' لن ننسى أنه في إفطار عام 2009، أعلن الفقيد سید أحمد غزالي عن تأسیس اللجنة العربية – الإسلامية للدفاع عن أشرف؛ وهي لجنة ضمت ممثلين من البرلمانات، وحقوقين، وشخصيات دينية وباحثين إسلاميين من الدول العربية والإسلامية، وكذلك من فرنسا.' وأضافت وهي تسلط الاضواء على دوره الإيجابي'ومن خلال هذه اللجنة، قاد الفقيد حملة لا هوادة فيها للدفاع عن حقوق سكان أشرف الذين كانوا آنذاك مهددين بالقتل والإبادة. كما لعب دورا بارزا في مواجهة القرارات الظالمة التي اتخذتها الحكومات الغربية، والتي أدرجت اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على قوائم الإرهاب محاولة منها لاسترضاء نظام الملالي.' ونوهت عن إن غزالي 'كان دائما يذكر بطبيعة نظام خميني وخامنئي المعادية للإنسانية، وبكثرة جرائمهم. وفي التجمع السنوي الكبير للمقاومة الإيرانية عام 2010، وجه كلمته لقادة الدول العربية والإسلامية قائلا بحسرة وألم: اعلموا أنه لا يوجد في العالم نظام قتل من المسلمين بقدر وحشية النظام الإيراني.' کما أکدت بأن 'أبرز ما تركه الراحل سید أحمد غزالي من فكر ورؤية، هو تلك النظرية الشاملة التي كان يؤمن بها حول مستقبل المجتمعات الإسلامية، والتي لخصها في ضرورة وجود بديل ديمقراطي في مواجهة التطرف الإسلامي المنبثق عن الاستبداد الديني الحاكم في إيران.' و'الاستنتاج الأهم الذي كان يؤكد عليه الراحل سید أحمد غزالي في خطاباته وكتاباته هو: «إيران هي البلد الوحيد في العالم الإسلامي الذي يمتلك قوة ديمقراطية شعبية متجذرة متجسدة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية». وكان يؤكد قائلا: 'أنا على قناعة تامة بأن المثقفين والأحرار والديمقراطيين في الدول العربية والإسلامية يجب أن يتبنوا مبادرة دعم هذه المقاومة ومساندتها، لأنهم بحاجة ماسة لهذا النموذج الفريد في عصرنا' وإستطردت وهي تتحدث عن مواقف سيد أحمد غزالي الانسانية قائلة: 'أما خلاصة وجهة نظر رئيس الوزراء غزالي، التي عبر عنها في تجمع في أشرف 3، تتمثل في هذه الجملات: «ما يتجاوز حدود المقاومة، ويتجاوز حدود التضحيات، ويتجاوز حتى القدرة على النهوض من تحت الركام بعد المجازر والإبادات، هو أن الأشرفيين يجسدون ويثبتون أن المقاومة الإيرانية ليست فقط مقاومة ضد القمع، وليست فقط معركة وبطولة وتضحيات، بل هي أيضا مشروع ثقافي للبناء والحضارة. رجال ونساء أشرف يجسدون هذه السمة المميزة للمقاومة الإيرانية، وهي أن القضية ليست مجرد صراع، بل هي أيضا إعادة بناء وإحياء لحضارة عريقة، هي إحدى جواهر الحضارة الإنسانية، أي الحضارة الإيرانية' وفي جانب آخر من کلمتها سلطت الاضواء على الاوضاع في إيران: 'منذ رمضان الماضي وحتى هذا العام، شهدت المنطقة تغييرات ملحوظة. مع سقوط الدكتاتورية في سوريا، تكبد نظام الملالي أكبر هزيمة له في العقود الأربعة الأخيرة. خصوصا أنه قبل ذلك كان قد فقد هيمنته على لبنان أيضا. مع هذه الأحداث، انهار أحد الأسس الاستراتيجية التي كان يعتمد عليها خامنئي لبقاء نظامه الفاسد، وهو تصدير الحروب والأزمات تحت عنوان تصدير الثورة، مما قرب النظام من السقوط أکثر من السابق.'وأضافت'وفي الوقت ذاته، فإن الاحتجاجات الاجتماعية الشديدة، الاقتصاد المنهار، والعزلة الدولية التي يعاني منها النظام جعلته في حالة محاصرة. وفي خضم هذه التحديات، فإن العامل الأكثر تهديدا لوجود هذا النظام هو البديل الديمقراطي له، إذ إن هذا البديل يحرك الاحتجاجات الاجتماعية الحادة ويقودها نحو إسقاطه. علاوة على ذلك، فإنه يقدم نقيضا قويا لنظامه العقائدي الرجعي، وهو ما یتم التعبیر عن بالإسلام الديمقراطي، الذي يوجه ضرباته إلى الجذور الرجعية المذهبیة تحت غطاء الإسلام.'


اليوم الثامن
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم الثامن
زعيمة المعارضة الإيرانية: التطورات في سوريا ولبنان أطاحت باستراتيجية النظام وألحقته بأكبر هزيمة في 4 عقود
ألقت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى، مريم رجوي، الضوء على التحولات الإقليمية الكبرى منذ رمضان الماضي، مشيرةً إلى أن سقوط النظام السوري وتراجع نفوذ النظام الإيراني في لبنان مثلا "أكبر هزيمة للملالي خلال أربعة عقود". وأكدت أن هذه التطورات أطاحت باستراتيجية النظام القائمة على تصدير الحروب والأزمات تحت شعار "تصدير الثورة"، مما عجّل من اقترابه من الانهيار. وفي ظل تفاقم الاحتجاجات الاجتماعية العنيفة، وانهيار الاقتصاد، والعزلة الدولية التي يعاني منها النظام، شددت رجوي على أن "العامل الأكثر تهديدًا لبقائه هو البديل الديمقراطي"، الذي يقود الحراك الشعبي نحو إسقاطه، ويطرح رؤية "الإسلام الديمقراطي" كنقيض جذري للنظام الرجعي الحاكم. في مساء الخميس 6 مارس 2025، احتضنت منطقة أوفير سور واز على مشارف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرًا بعنوان "رمضان شهر الأخوة والتسامح في مواجهة ولاية الفقيه والتطرف"، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. استضافت الحدث السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحت رعاية المجلس، بحضور جمع متنوع من الشخصيات السياسية والدينية والحقوقية، بما في ذلك ممثلون عن برلمانات دول إسلامية وشخصيات عربية بارزة. ركز المؤتمر على تعزيز التضامن بين شعوب المنطقة، ومناقشة الأوضاع المتفاقمة في إيران، والدور السلبي للنظام الإيراني في المنطقة والعالم، مع إدانة واسعة لنظام ولاية الفقيه. كلمة مريم رجوي: التضامن الإسلامي ضد الاستبداد الديني افتتحت السيدة مريم رجوي المؤتمر بكلمة رئيسية، رحبت فيها بالحضور قائلة: "إن اجتماعكم اليوم في بيت المقاومة الإيرانية في الأيام الأولى من شهر رمضان يجسد صورة حقيقية للتضامن بين شعوب الدول الإسلامية في مواجهة العدو الرئيسي لشعوب المنطقة وجميع المسلمين، وهو نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران". وهنأت المسلمين، خاصةً الشعوب الجارة والجالية المسلمة في فرنسا، بحلول الشهر الفضيل، داعيةً الله أن يشملهم برحمته، وأن ينقذ شعب فلسطين من الحرب والتهجير، وشعب إيران من القمع والاستبداد. كما احتفت بتحرر الشعب السوري من دكتاتورية بشار الأسد، مشيرةً إلى أن "مائدة إفطار التضامن للمقاومة الإيرانية كانت على مدى سنوات مكانًا للدعاء من أجل حرية سوريا، واليوم نستقبل رمضان بفرحة هذا الانتصار". تكريم خاص لسيد أحمد غزالي: رمز التضامن والمقاومة خصصت رجوي جزءًا كبيرًا من كلمتها لتكريم الراحل سيد أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائر الأسبق، الذي توفي في 4 فبراير 2025، واصفةً إياه بأنه "رمز خالد للتضامن بين شعوب المنطقة وصوت للأمل في مواجهة التطرف الديني المدعوم من ملالي طهران". وأشادت بجهوده الحثيثة في دعم المقاومة الإيرانية، حيث ترأس اللجنة العربية-الإسلامية للدفاع عن أشرف التي أُسست في إفطار عام 2009، وضمت ممثلين من برلمانات وشخصيات دينية وحقوقية من دول عربية وإسلامية وفرنسا. وأكدت أن غزالي قاد "حملة لا هوادة فيها" للدفاع عن سكان أشرف ضد القتل والإبادة، ولعب دورًا بارزًا في مواجهة القرارات الغربية الظالمة التي أدرجت منظمة مجاهدي خلق على قوائم الإرهاب لاسترضاء النظام الإيراني. ونقلت عن غزالي قوله في تجمع المقاومة عام 2010: "اعلموا أنه لا يوجد في العالم نظام قتل من المسلمين بقدر وحشية النظام الإيراني"، مشددًا على ضرورة فضح مجزرة 1988. وأضافت أن رؤيته تمثلت في "ضرورة وجود بديل ديمقراطي لمواجهة التطرف الإسلامي"، معتبرًا إيران "البلد الوحيد في العالم الإسلامي الذي يمتلك قوة ديمقراطية شعبية متجذرة" في منظمة مجاهدي خلق. كما استذكرت كلماته في أشرف 3 بأن المقاومة ليست مجرد نضال ضد القمع، بل "مشروع ثقافي وحضاري لإعادة بناء الحضارة الإيرانية"، وهو ما اعتبرته المقاومة دليلًا على صداقته الصادقة للشعب الإيراني. مشاركة عربية مميزة تدعم نضال الشعب الإيراني شهد المؤتمر حضورًا عربيًا بارزًا، ضم شخصيات مثل الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، وأنيسة بومدين، أرملة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، والدكتور فيصل الرفوع، وزير الثقافة الأردني السابق، والدكتور موسى المعاني، وزير الدولة الأردني السابق، والدكتور بركات عوجان، وزير الثقافة الأردني السابق، والنائب الأردني إسماعيل مشابقة، إلى جانب السفير اليمني في فرنسا رياض ياسين، والسفير اليمني لدى اليونسكو محمد رميح، وجمال بدر العواضي، رئيس الوكالة الدولية للإعلام والدراسات الاستراتيجية، والدكتور حاتم السر، وزير سوداني سابق، وراهب صالح، مدير مركز الرافدين الدولي لحقوق الإنسان في جنيف، والسياسي السوري جورج صبرا، والدكتور طاهر بومدرا، الرئيس السابق ليونامي في العراق، والشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة الفلسطيني السابق، الذي ألقى كلمته عبر الإنترنت. أجمعت الكلمات العربية على أن سقوط نظام بشار الأسد يمهد الطريق لانهيار النظام الإيراني، واصفةً إياه بـ"أكبر تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة". وأكد الحاضرون دعمهم الكامل لنضال الشعب الإيراني والمقاومة من أجل الحرية، معتبرين أن سقوط النظام يخدم شعوب المنطقة والعالم. انهيار استراتيجية الملالي: تغيرات إقليمية والبديل الديمقراطي سلطت رجوي الضوء على التغيرات الإقليمية منذ رمضان الماضي، مشيرةً إلى أن سقوط النظام السوري وفقدان النظام الإيراني هيمنته على لبنان شكلا "أكبر هزيمة للملالي في أربعة عقود". وأوضحت أن هذه الأحداث أدت إلى انهيار استراتيجية النظام القائمة على تصدير الحروب والأزمات تحت عنوان "تصدير الثورة"، مما زاد من اقترابه من السقوط. وأضافت أن الاحتجاجات الاجتماعية الشديدة، والاقتصاد المنهار، والعزلة الدولية، تفاقم من أزمة النظام، لكنها أكدت أن "العامل الأكثر تهديدًا لوجود هذا النظام هو البديل الديمقراطي"، الذي يحرك الاحتجاجات ويقودها نحو إسقاطه، ويقدم نقيضًا قويًا للنظام الرجعي عبر مفهوم "الإسلام الديمقراطي". الإسلام الديمقراطي: رؤية تحررية للمستقبل عرضت رجوي مفهوم "الإسلام الديمقراطي" كبديل لنظام ولاية الفقيه، واصفةً إياه بأنه "عقيدة متجذرة في تاريخ وثقافة إيران"، تهدف إلى تحرير الناس من القيود الفكرية والمادية. وأكدت أنه يرفض الإكراه الديني، ويدافع عن المساواة بين الجنسين، ويعتبر أصوات الشعب معيار الشرعية السياسية. واستندت إلى مبدأ "لا إكراه في الدين" لرفض الاستبداد الديني، مشيرةً إلى أن المقاومة تتبنى فصل الدين عن الدولة منذ أربعة عقود كجزء من برنامجها، وهو ما يجعلها "رائدة في الدفاع عن هذا المبدأ" في إيران والمنطقة. دعوات للسلام والحرية في ختام المؤتمر اختتمت رجوي كلمتها بدعوات لتحرير الشعب الإيراني والمنطقة من شر ولاية الفقيه، وتحويل الحروب إلى سلام وأخوة، معربةً عن أملها في نشر قيم الأحرار مثل غزالي. وأكدت أن المقاومة ليست مجرد صراع، بل "مشروع ثقافي وحضاري لإحياء الحضارة الإيرانية"، مستشهدةً بكلمات غزالي عن سكان أشرف كرمز لهذا الهدف. أهمية المؤتمر في سياق متغير