أحدث الأخبار مع #روبهوبسون،


الوطن
منذ 12 ساعات
- صحة
- الوطن
البطاطس تحت المجهر: لماذا تُعد غذاءً خارقاً رغم سمعتها السيئة؟
لطالما اعتُبرت البطاطس، سواء كانت مسلوقة أو مقلية أو مشوية، طبقاً أساسياً محبوباً حول العالم، بفضل طعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. ومع ذلك، أصبحت هذه النبتة الجذرية عرضة لانتقادات واسعة، خصوصاً من قبل محبي الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومناهضي الكربوهيدرات، الذين يرون فيها مصدراً لزيادة الوزن وارتفاع سكر الدم، مما أفقدها مكانتها لدى الباحثين عن الرشاقة والصحة. نظرة مختلفة على البطاطس لكن هل تستحق البطاطس كل هذا النقد؟ تقول خبيرة التغذية البريطانية صوفي تروتمان لصحيفة 'الغارديان': 'أنصح كثيراً من عملائي باستبدال بعض كميات الأرز أو المعكرونة التي يتناولونها أسبوعياً بالبطاطس'. فهي ليست فقط غنية بالمغذيات، بل تحتوي أيضاً على كمية جيدة من الألياف والنشا المقاوم، وهما عنصران أساسيان لصحة الأمعاء وقد يسهمان في الوقاية من سرطان القولون. لماذا البطاطس غذاء خارق إذا طُهيت بشكل صحي؟ ad فيما يلي بعض الفوائد التي تجعل من البطاطس خياراً غذائياً صحياً: غنية بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين C، B6، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، والفولات. مصدر ممتاز للألياف والنشا المقاوم: مما يعزز الهضم ويحسن صحة الأمعاء. ad تحتوي على مضادات أكسدة: مثل الفلافونويدات والكاروتينات التي تقي من الأمراض المزمنة. تدعم صحة البشرة والجهاز المناعي. منخفضة السعرات الحرارية: فـ100 غرام من البطاطس تحتوي على نحو 80 سعراً فقط. مُشبِعة للغاية: تساعد على التحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. مفيدة لتنظيم ضغط الدم والوظائف العصبية والعضلية بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنسيوم. ويؤكد روب هوبسون، اختصاصي تغذية ومؤلف، أن طريقة تحضير البطاطس هي ما يصنع الفارق؛ فالمسلوقة أو المشوية تبقى صحية، في حين تؤدي قليها إلى زيادة كبيرة في السعرات والدهون. الشبع… أحد أسرار البطاطس تتصدر البطاطس المسلوقة مؤشر الشبع الذي وضعته الباحثة الأسترالية سوزانا هولت، حيث تبين أن البطاطس تُشبع أكثر من الخبز الكامل بثلاثة أضعاف، وتفوق المعكرونة في قدرتها على كبح الجوع. هذا ما يجعلها خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السعرات دون الشعور بالجوع. محتوى النشا المقاوم… سلاح سري لصحة الأمعاء عند طهو البطاطس ثم تبريدها، يتكون فيها نوع خاص من النشا يُعرف بـ'النشا المقاوم'، والذي يعمل كبريبيوتيك يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحسن التحكم في سكر الدم. ولكن… البطاطس ليست كاملة! رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن للبطاطس بعض الجوانب السلبية، أبرزها: انخفاض محتواها من البروتين والدهون: مما يجعلها غير مكتملة غذائياً إذا تم تناولها وحدها. احتواؤها على مركب السولانين: وهو مادة طبيعية قد تسبب الغثيان عند تناول البطاطس الخضراء أو المُخزنة بشكل خاطئ. ارتفاع مؤشرها الغلايسيمي: ما يجعلها غير مناسبة بكميات كبيرة لمرضى السكري أو من لديهم مقاومة للأنسولين. وتوضح تروتمان: 'لا أنصح بتناول البطاطس في ثلاث وجبات يومياً، بل من الأفضل تناولها ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين قليل الدسم مثل السمك أو الدجاج'. رغم السمعة السيئة التي لحقت بالبطاطس في بعض الحميات الغذائية، إلا أن العلم يؤكد أنها غذاء غني ومفيد عند تحضيرها بطريقة صحية. السر يكمن في التوازن؛ فلا داعي لإقصائها من نظامك الغذائي، بل يمكن الاستفادة من خصائصها الفريدة كجزء من وجبة متكاملة تعزز الشبع وتحسّن الهضم وتدعم صحة القلب والأمعاء.


Independent عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
50 في المئة زيادة بمعدلات السمنة بين مراهقي إنجلترا منذ 2008
أظهرت الدراسات أن عدد المراهقين الذين يعانون السمنة أو زيادة الوزن في إنجلترا زاد بصورة ملحوظة 50 في المئة منذ عام 2008. ووفقاً لبيانات الرعاية الصحية، ارتفعت المعدلات بأكثر من 20 في المئة بين عامي 2008 و2010، ثم شهدت قفزة أكبر تجاوزت 30 في المئة بين عامي 2021 و2023. يرجع الباحثون الزيادة إلى انتشار الأطعمة المعالجة مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، إلى جانب أسلوب الحياة الخامل الناتج من الإفراط في استخدام الشاشات. هذا وأكد الباحثون أن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض الكبد في مراحل لاحقة من الحياة. وفي الدراسة، اعتمد الباحثون في جامعات ومستشفيات بريستول وليفربول على بيانات مؤشر كتلة الجسم (BMI) للمراهقين في إنجلترا الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة. وأظهروا أن معدلات السمنة وزيادة الوزن بين المراهقين ارتفعت بنسبة 22 في المئة بين عامي 2008 و2010، وبنسبة 33 في المئة بين عامي 2021 و2023، مما يدل على تزايد ملحوظ بعد جائحة كورونا. ويقول الباحثون إن "معدلات السمنة بين المراهقين زادت بصورة كبيرة خلال الـ15 عاماً الماضية بسبب عوامل عدة، مثل زيادة تناول الأطعمة المعالجة وأنماط الحياة الخاملة الناتجة من قضاء وقت مفرط أمام الشاشات وقلة النوم، وارتفاع المشكلات النفسية". وأضافوا "كما أن تراجع فرص ممارسة النشاط البدني والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية أسهما في خلق بيئة تعزز أنماط الحياة غير الصحية". وبصورة عامة، معدلات السمنة في المملكة المتحدة أعلى من معظم الدول الأوروبية، إذ يعاني 64 في المئة من السكان فوق سن 15 عاماً من السمنة أو زيادة الوزن. وذلك مقارنة بـ46 في المئة في إيطاليا و45 في المئة في فرنسا، وفقاً لبيانات مستقلة من "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" OECD. في الجزء الثاني من الدراسة، وجد الباحثون أنه على مدى ستة أعوام من المتابعة، كان خطر الإصابة بمشكلات صحية إضافية أكبر لدى الشباب الذين يعانون السمنة مقارنة بأقرانهم ذوي الوزن الصحي. ووجدوا أيضاً أن الأشخاص الذين يعانون السمنة كانوا أكثر عرضة بمقدار ثماني مرات للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، و11 مرة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأربع مرات للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض. إضافة إلى ذلك، كان خطر الإصابة بأمراض الكبد أعلى بـ12 مرة لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة. وخلال حديثه مع "اندبندنت" قال روب هوبسون، متخصص التغذية ومؤلف كتاب "حرر حياة عائلتك من الأغذية المصنعة"، "إن زيادة عدد المراهقين الذين يعانون السمنة تبعث القلق". وأضاف هوبسون، الذي لم يكن جزءاً من الدراسة "أعتقد أن الأطعمة المعالجة بصورة مفرطة تلعب دوراً كبيراً في ذلك، لأنها تشكل جزءاً كبيراً من وجبات الأطفال". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستطرد "الوجبات الخفيفة المعبأة والمشروبات الغازية والحبوب السكرية والوجبات الجاهزة والأطعمة السريعة أصبحت متوافرة في كل مكان، ومن الصعب مقاومتها لأنها مغرية ومريحة، وغالباً ما تكون رخيصة". وأكد أن "استمرار هذه العادات غير الصحية حتى مرحلة البلوغ يزيد من خطر الإصابة بالأمراض لاحقاً في الحياة". وأوضح هوبسون أن القلق وقلة النوم ونمط الحياة الخامل تؤثر بصورة مباشرة على طريقة اختيار الشباب لطعامهم، وتدفعهم غالباً نحو خيارات غير صحية. وقال "يجب أن نراعي نوعية الطعام المتاح للأطفال ونثقفهم حول تأثيره في صحتهم ونشجعهم على الطهي بأنفسهم ليكتسبوا فهماً أفضل لطبيعة الغذاء". البحث أعده الدكتور دينيش جيري استشاري الغدد الصماء للأطفال في مستشفى بريستول الملكي للأطفال وأستاذ محاضر فخري في جامعة بريستول، والدكتور سينثيل سينيابان استشاري الغدد الصماء للأطفال في مستشفى ألدر هاي للأطفال في ليفربول، وذلك لمصلحة "الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة". ومن المقرر أن تعرض الدراسة الشهر المقبل في المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي سيقام في مالقة، إسبانيا.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
ما هي 'حمية اللحوم' المنتشرة على السوشيال ميديا؟
متابعة: نازك عيسى انتشرت في الآونة الأخيرة بين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي نظرية غذائية جديدة، حيث بعد الترويج للأنظمة النباتية والكيتو والحمية البحر الأبيض المتوسط، بدأ البعض يروج لـ'حمية اللحوم'، والتي تركز على تناول كميات كبيرة من اللحوم وتستثني الفواكه والخضراوات. تُعرف حمية اللحوم (Carnivore Diet) أحياناً بأنها نظام غذائي خالٍ من الكربوهيدرات، ويتكون فقط من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، البيض، وبعض منتجات الألبان المحدودة. ولا تتضمن الحمية المكسرات، البذور، أو البقوليات. وقد اكتسبت هذه الحمية شهرة كبيرة بفضل بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يعتقدون أنها تحمل فوائد صحية ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير، رغم قلة الأدلة العلمية التي تدعم هذا الرأي. وفي حين يروج لها البعض، تعرضت حمية اللحوم لانتقادات من خبراء التغذية، حيث وصفها روب هوبسون، خبير التغذية، بأنها 'نظام غذائي صارم يركز فقط على البروتينات والدهون بدلاً من الكربوهيدرات'. وأشار إلى أن هذه الحمية اكتسبت شعبية بناءً على الاعتقاد السائد بأن تقليل الكربوهيدرات أمر مفيد للصحة. تعتمد حمية اللحوم على تناول اللحوم الحمراء بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الأحشاء مثل الكبد والكلى، الدواجن، الأسماك، البيض، الدهون، الزبدة، السمن، وبعض منتجات الألبان منخفضة اللاكتوز، مع تجنب الخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات، فضلاً عن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل المعكرونة والخبز والمنتجات الحليبية عالية اللاكتوز والسكر. وفيما يتعلق بفوائد هذه الحمية الصحية، توجد دراسات محدودة تدعم فوائدها المزعومة. وأظهرت دراسة أجريت في عام 2021 على 2029 شخصاً اتبعوا حمية اللحوم لمدة ستة أشهر على الأقل، أن العديد منهم تعرضوا لآثار جانبية غير متوقعة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه الحمية في تحقيق النتائج المتوقعة.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
لهذا السبب... علماء ينصحون باستبدال الشاي الأخضر بالقهوة
في حين يعتمد الكثير منا على القهوة للحصول على الطاقة والنشاط في كل صباح، فقد وجدت دراسة يابانية حديثة أن كبار السن الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام لديهم عدد أقل من البروتينات المرتبطة بالخرف في المادة البيضاء بالمخ. وعلى الرغم من أن هناك عدة دراسات أثبتت أن القهوة لها تأثيرات مضادة للالتهابات، فإنها لا تتمتع بالتأثير الإيجابي نفسه للشاي الأخضر على المدى الطويل، بحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة «التلغراف» البريطانية. وتضمنت الدراسة نحو 8 آلاف مشارك تزيد أعمارهم على 65 عاماً، تم جمع بيانات بشأن استهلاكهم للشاي الأخضر مع إخضاعهم لمسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، للتعرف على التغيرات التي يحدثها هذا المشروب على المخ. ووجد الباحثون أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام يقلل من مستويات البروتينات المرتبطة بالخرف في المادة البيضاء بالمخ. ولفت الفريق إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مركب مضاد للأكسدة يسمى إبيجالوكيتشين غالات (EGCG) وهذا المركب يقلل الالتهابات التي تنتشر بالجسم والمخ وتسبب الخرف. وينصح روب هوبسون، اختصاصي التغذية البريطاني، الذي شارك في الدراسة: «بالإضافة إلى التغيرات الدماغية المباشرة، فإن الشاي الأخضر لديه القدرة على خفض ضغط الدم الذي يعد عامل خطر رئيسياً للمشكلات التي تقع في المادة البيضاء في الدماغ». لكن كوب واحد لا يكفي لخفض مخاطر الإصابة، كما يقول هوبسون، الذي أكد أن الدراسة تظهر أن الفوائد الكبرى تأتي من شرب الشاي الأخضر من 3 إلى 8 مرات في اليوم. وأشارت الدراسات السابقة إلى الفوائد المتعددة للشاي الأخضر، وأهمها إنقاص الوزن، وذلك بفضل المكونات التي تعزز تكسير الخلايا الدهنية. وبينما من المرجح أن نضيف الحليب أو السكر إلى القهوة - مما يزيد من السعرات الحرارية - فإن الشاي الأخضر يُشرب دون أي إضافات، مع الحفاظ على الحد الأدنى من السعرات الحرارية والحد الأقصى من مستويات مضادات الأكسدة فيه.


البلاد الجزائرية
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد الجزائرية
لهذا السبب... علماء ينصحون باستبدال الشاي الأخضر بالقهوة
وجدت دراسة يابانية حديثة أن كبار السن الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام لديهم عدد أقل من البروتينات المرتبطة بالخرف في المادة البيضاء بالمخ. وعلى الرغم من أن هناك عدة دراسات أثبتت أن القهوة لها تأثيرات مضادة للالتهابات، فإنها لا تتمتع بالتأثير الإيجابي نفسه للشاي الأخضر على المدى الطويل، بحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة «التلغراف» البريطانية. وتضمنت الدراسة نحو 8 آلاف مشارك تزيد أعمارهم على 65 عاماً، تم جمع بيانات بشأن استهلاكهم للشاي الأخضر مع إخضاعهم لمسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، للتعرف على التغيرات التي يحدثها هذا المشروب على المخ. ووجد الباحثون أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام يقلل من مستويات البروتينات المرتبطة بالخرف في المادة البيضاء بالمخ. ولفت الفريق إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مركب مضاد للأكسدة يسمى إبيجالوكيتشين غالات (EGCG) وهذا المركب يقلل الالتهابات التي تنتشر بالجسم والمخ وتسبب الخرف.وينصح روب هوبسون، اختصاصي التغذية البريطاني، الذي شارك في الدراسة: «بالإضافة إلى التغيرات الدماغية المباشرة، فإن الشاي الأخضر لديه القدرة على خفض ضغط الدم الذي يعد عامل خطر رئيسياً للمشكلات التي تقع في المادة البيضاء في الدماغ». لكن كوب واحد لا يكفي لخفض مخاطر الإصابة، كما يقول هوبسون، الذي أكد أن الدراسة تظهر أن الفوائد الكبرى تأتي من شرب الشاي الأخضر من 3 إلى 8 مرات في اليوم. وأشارت الدراسات السابقة إلى الفوائد المتعددة للشاي الأخضر، وأهمها إنقاص الوزن، وذلك بفضل المكونات التي تعزز تكسير الخلايا الدهنية. وبينما من المرجح أن نضيف الحليب أو السكر إلى القهوة - مما يزيد من السعرات الحرارية - فإن الشاي الأخضر يُشرب دون أي إضافات، مع الحفاظ على الحد الأدنى من السعرات الحرارية والحد الأقصى من مستويات مضادات الأكسدة فيه.