logo
#

أحدث الأخبار مع #روجيه

وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت
وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت

صوت لبنان

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت

كتب روجيه نهرا في 'نداء الوطن': ناشد أهالي بلدة الوزاني، البلدة الزراعية والسياحية بامتياز، الملاصقة جغرافياً لقرية الغجر المحتلة وللمواقع العسكرية للجيش الاسرائيلي في القطاع الشرقي، الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها الخدماتية، الاجتماعية والمعيشية بالعودة اليها َوالعمل فوراً على إعادة مقومات الحياة اليها كما فعلت في العديد من القرى الحدودية التي كانت محتلّة خلال الحرب الأخيرة وما نتج عنها من دمار شامل لبناها التحتية كما هو الواقع الأليم في بلدة الوزاني. وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة اشهر على انسحاب اسرائيل من بلدة الوزاني وغيرها من القرى الحدودية وفقاً لاتفاق وقف اطلاق النار الموقّع في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الفائت، فلم تعد الدولة الى بلدة الوزاني كما حصل مع غيرها من البلدات الجنوبية، واقتصر حضور الدولة على الجيش اللبناني والقوى الامنية، فيما بقيت خدمات الدولة على سبيل المثال الكهرباء والماء والطرقات والهاتف وغيرها، غائبة عنها نهائياً، وكأن بلدة الوزاني ليست موجودة في لبنان. ويحاول أبناء هذه البلدة لملمة جراحهم وتأمين ابسط مقومات العيش على طريقتهم ونفقتهم، فهل يجوز ان تبقى الدولة بعيدة عن ابنائها بعد توقف الحرب وعودة الاهالي الى بلدتهم شبه المدمرة، ليعيشوا في الخيم، فقط لأنهم يؤمنون بوجود الدولة على الحدود مهما كان الثمن؟ ما هي الاسباب الحقيقة لترك الدولة لأبنائها في الوزاني وحيدين لغاية اليوم في مواجهة تحديات الواقع المرير الذي سببه الاحتلال؟ فلا أحد يعلم الا الله، وهل المكتوب على اهالي بلدة الوزاني 'واغلبيتهم من الطائفة السنية' ان يدفعوا وحدهم من ارزاقهم وارواحهم ثمن الحرب الاسرائيلية المدمرة، وثمن غياب مؤسسات الدولة الخدماتية عنهم بعد انتهاء الاعمال العسكرية؟ سؤال نترك الاجابة عليه للايام المقبلة وللمسؤولين في الوزارات المعنية. يعيش ابناء بلدة الوزاني اليوم بدون ماء ولا كهرباء ولا هاتف، بينما اهالي القرى الحدودية التي احتلتها القوات الاسرائيلية ينعمون بهذه الخدمات. لماذا وزارات الطاقة والمياه والاتصالات لم تصل الى الوزاني؟ الاهالي يستحقون كغيرهم من ابناء هذا الوطن، لاننا نعيش في دولة حيث يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات. يقيم عدد من اهالي بلدة الوزاني اليوم في خيم بعدما دمرت اسرائيل منازلهم، ويعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية لا احد يستطيع تحملها، فهم خسروا مصادر معيشتهم الرئيسية خلال الحرب ولا سيما الثروة الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي، اضافة الى خسارة منتزهات الوزاني السياحية، فلم يعد باستطاعة السكان الوصول اليها والموجودة على ضفاف نهر الوزاني حيث تمنع القوات الاسرائيلية الاقتراب اليها. وامل سكان بلدة الوزاني مع انسحاب اسرائيل والعودة الى بلدتهم، عودة الدولة عبر مؤسساتها وخدماتها على المستويات كافة، فهم بدون مياه وكهرباء ويحاولون تأمين مقومات الحياة في ظل غياب تام لخدمات الدولة لا سيما خدمات الكهرباء والمياه وغيرهما كما حصل في العديد من القرى المجاورة لبلدة الوزاني. واطلق ابناء الوزاني صرخة وجع والم شديدين عبر جريدة 'نداء الوطن' الى جميع المسؤولين المعنيين في الدولة، عسى ان تلقى الآذان الصاغية لكي يتحركوا بسرعة ويعالجوا مشاكل هذه البلدة الصغيرة والتي يستحق سكانها دخول الدولة اليها منذ الاسبوع الاول من تحريرها وليس بعد مرور أشهر على ذلك، ويأمل الاهالي مع وصول الرئيس جوزاف عون الى سدة الرئاسة الاولى ورئيس الحكومة نواف سلام ووزراء الحكومة النظر الى اوضاعهم التي اصبحت اكثر من ماسوية. 'نعيش في ظروف معيشية معقدة وصعب جدا حيث تعاني قرية الوزاني من الحرمان والدمار والاهمال'، وهذا ما اشار اليه حسين الاحمد ابن البلدة وقال نرفع صوتنا عالياً ونناشد فخامة رئيس الجمهورية ان يلتفت الينا، واهلها يعيشون معاناة نفسية واقتصادية، وطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه اهالي هذه القرية واكد ان المتطلبات كثيرة منها المياه والكهرباء والطرقات والبنى التحتية وشدد على اهمية اعمار البلدة المدمرة بنسبة كبيرة تدميرا شبه كامل. السيدة ام محمد قالت 'الوضع مأسوي للغاية فمعظم الناس تسكن في الخيم او في مستودعات حديد صنع محلّي وليست صالحة للسكن، والدولة غائبة تماماً فلا أحد يسأل عن حاجاتنا، فنحن بحاجة الى الكثير من الخدمات الضرورية، فالمياه مقطوعة والكهرباء ايضاً وشبكات الصرف الصحي مدمرة، واعتبرت ان القدرة على تخزين الاكل مستحيلة لعدم وجود برادات، وطالبت الدولة بالالتفات الى أحوالهم ومساعدتهم على تحمل المعاناة من خلال تقديم الحاجات الاساسية التي تساعدهم على البقاء والصمود. 'وضعنا صعب ويتطلب تدخلاً عاجلاً نأمل من الدولة المساعدة'، بحزن وأسى تقول ام حسين، 'بالامس القريب كان لدينا منزل نسكن فيه ونحمي نفسنا من الشتاء ومن حرارة الشمس، والآن نسكن في خيمة من صنع اليد لا تحمينا من شيء بل على العكس عندما يأتي المطر تغمرنا المياه أثناء النوم وعند طلوع الشمس نختنق من شدة الحرارة'. واضافت الوضع لم يعد يطاق ابدا والخوف هو سيد الموقف فعندما نسمع اي صوت في الليل نخاف ونكاد لا نستطيع الوقوف، مؤكدة ان اولادها لم تعد لديهم القدرة على تحمل هذه المعاناة والمأساة، وفي الختام طالبت الدولة بالتحرك السريع وتحقيق مطالبهم لأن احوالهم صعبة جداً والقدرة على الاستمرارية اصبحت شبه معدومة.

وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت
وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت

IM Lebanon

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

وضع مأسوي في الوزاني.. والأهالي يرفعون الصوت

كتب روجيه نهرا في 'نداء الوطن': ناشد أهالي بلدة الوزاني، البلدة الزراعية والسياحية بامتياز، الملاصقة جغرافياً لقرية الغجر المحتلة وللمواقع العسكرية للجيش الاسرائيلي في القطاع الشرقي، الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها الخدماتية، الاجتماعية والمعيشية بالعودة اليها َوالعمل فوراً على إعادة مقومات الحياة اليها كما فعلت في العديد من القرى الحدودية التي كانت محتلّة خلال الحرب الأخيرة وما نتج عنها من دمار شامل لبناها التحتية كما هو الواقع الأليم في بلدة الوزاني. وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة اشهر على انسحاب اسرائيل من بلدة الوزاني وغيرها من القرى الحدودية وفقاً لاتفاق وقف اطلاق النار الموقّع في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الفائت، فلم تعد الدولة الى بلدة الوزاني كما حصل مع غيرها من البلدات الجنوبية، واقتصر حضور الدولة على الجيش اللبناني والقوى الامنية، فيما بقيت خدمات الدولة على سبيل المثال الكهرباء والماء والطرقات والهاتف وغيرها، غائبة عنها نهائياً، وكأن بلدة الوزاني ليست موجودة في لبنان. ويحاول أبناء هذه البلدة لملمة جراحهم وتأمين ابسط مقومات العيش على طريقتهم ونفقتهم، فهل يجوز ان تبقى الدولة بعيدة عن ابنائها بعد توقف الحرب وعودة الاهالي الى بلدتهم شبه المدمرة، ليعيشوا في الخيم، فقط لأنهم يؤمنون بوجود الدولة على الحدود مهما كان الثمن؟ ما هي الاسباب الحقيقة لترك الدولة لأبنائها في الوزاني وحيدين لغاية اليوم في مواجهة تحديات الواقع المرير الذي سببه الاحتلال؟ فلا أحد يعلم الا الله، وهل المكتوب على اهالي بلدة الوزاني 'واغلبيتهم من الطائفة السنية' ان يدفعوا وحدهم من ارزاقهم وارواحهم ثمن الحرب الاسرائيلية المدمرة، وثمن غياب مؤسسات الدولة الخدماتية عنهم بعد انتهاء الاعمال العسكرية؟ سؤال نترك الاجابة عليه للايام المقبلة وللمسؤولين في الوزارات المعنية. يعيش ابناء بلدة الوزاني اليوم بدون ماء ولا كهرباء ولا هاتف، بينما اهالي القرى الحدودية التي احتلتها القوات الاسرائيلية ينعمون بهذه الخدمات. لماذا وزارات الطاقة والمياه والاتصالات لم تصل الى الوزاني؟ الاهالي يستحقون كغيرهم من ابناء هذا الوطن، لاننا نعيش في دولة حيث يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات. يقيم عدد من اهالي بلدة الوزاني اليوم في خيم بعدما دمرت اسرائيل منازلهم، ويعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية لا احد يستطيع تحملها، فهم خسروا مصادر معيشتهم الرئيسية خلال الحرب ولا سيما الثروة الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي، اضافة الى خسارة منتزهات الوزاني السياحية، فلم يعد باستطاعة السكان الوصول اليها والموجودة على ضفاف نهر الوزاني حيث تمنع القوات الاسرائيلية الاقتراب اليها. وامل سكان بلدة الوزاني مع انسحاب اسرائيل والعودة الى بلدتهم، عودة الدولة عبر مؤسساتها وخدماتها على المستويات كافة، فهم بدون مياه وكهرباء ويحاولون تأمين مقومات الحياة في ظل غياب تام لخدمات الدولة لا سيما خدمات الكهرباء والمياه وغيرهما كما حصل في العديد من القرى المجاورة لبلدة الوزاني. واطلق ابناء الوزاني صرخة وجع والم شديدين عبر جريدة 'نداء الوطن' الى جميع المسؤولين المعنيين في الدولة، عسى ان تلقى الآذان الصاغية لكي يتحركوا بسرعة ويعالجوا مشاكل هذه البلدة الصغيرة والتي يستحق سكانها دخول الدولة اليها منذ الاسبوع الاول من تحريرها وليس بعد مرور أشهر على ذلك، ويأمل الاهالي مع وصول الرئيس جوزاف عون الى سدة الرئاسة الاولى ورئيس الحكومة نواف سلام ووزراء الحكومة النظر الى اوضاعهم التي اصبحت اكثر من ماسوية. 'نعيش في ظروف معيشية معقدة وصعب جدا حيث تعاني قرية الوزاني من الحرمان والدمار والاهمال'، وهذا ما اشار اليه حسين الاحمد ابن البلدة وقال نرفع صوتنا عالياً ونناشد فخامة رئيس الجمهورية ان يلتفت الينا، واهلها يعيشون معاناة نفسية واقتصادية، وطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه اهالي هذه القرية واكد ان المتطلبات كثيرة منها المياه والكهرباء والطرقات والبنى التحتية وشدد على اهمية اعمار البلدة المدمرة بنسبة كبيرة تدميرا شبه كامل. السيدة ام محمد قالت 'الوضع مأسوي للغاية فمعظم الناس تسكن في الخيم او في مستودعات حديد صنع محلّي وليست صالحة للسكن، والدولة غائبة تماماً فلا أحد يسأل عن حاجاتنا، فنحن بحاجة الى الكثير من الخدمات الضرورية، فالمياه مقطوعة والكهرباء ايضاً وشبكات الصرف الصحي مدمرة، واعتبرت ان القدرة على تخزين الاكل مستحيلة لعدم وجود برادات، وطالبت الدولة بالالتفات الى أحوالهم ومساعدتهم على تحمل المعاناة من خلال تقديم الحاجات الاساسية التي تساعدهم على البقاء والصمود. 'وضعنا صعب ويتطلب تدخلاً عاجلاً نأمل من الدولة المساعدة'، بحزن وأسى تقول ام حسين، 'بالامس القريب كان لدينا منزل نسكن فيه ونحمي نفسنا من الشتاء ومن حرارة الشمس، والآن نسكن في خيمة من صنع اليد لا تحمينا من شيء بل على العكس عندما يأتي المطر تغمرنا المياه أثناء النوم وعند طلوع الشمس نختنق من شدة الحرارة'. واضافت الوضع لم يعد يطاق ابدا والخوف هو سيد الموقف فعندما نسمع اي صوت في الليل نخاف ونكاد لا نستطيع الوقوف، مؤكدة ان اولادها لم تعد لديهم القدرة على تحمل هذه المعاناة والمأساة، وفي الختام طالبت الدولة بالتحرك السريع وتحقيق مطالبهم لأن احوالهم صعبة جداً والقدرة على الاستمرارية اصبحت شبه معدومة.

أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة تبيض ولا أسنان لها
أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة تبيض ولا أسنان لها

CNN عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • CNN عربية

أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة تبيض ولا أسنان لها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت قصة اثنين من أغرب الحيوانات على كوكب الأرض أكثر غرابة بقليل، وذلك بفضل أدلة كشفتها عينة أحفورية وحيدة، يقول العلماء الآن إنها تمثل سلفًا منقرضًا منذ زمن بعيد. قد تؤدي هذه الأبحاث الجديدة إلى قلب المفاهيم المعروفة حول تطور أكثر الثدييات بدائية على قيد الحياة اليوم. يتواجد خلد الماء والنضناض (آكل النمل الشائك) في أستراليا وغينيا الجديدة، ويُطلق عليهما اسم "وحيدات المسلك"، وهما فريدان من نوعهما لكونهما الثدييات الوحيدة التي تضع البيض. ويتميّز خلد الماء البرمائي بمنقار وأقدام ذات أغشية بين الأصابع مثل البطة، وذيل يشبه ذيل القندس. ويقضي هذا الكائن يقضي معظم وقته في البحث عن الطعام في الماء. أمّا النضناض، فيعيش على اليابسة بالكامل، ويغطيه وبر شوكي حاد، كما أن أرجله الخلفية تتجه إلى الوراء وتثير الغبار أثناء حفره في الأرض. ولا يملك أكلاهما أي أسنان، ورغم أنهما يفرزان الحليب، إلا أنّهما لا يمتلكان حلمات، بل يفرزان الحليب عبر جلدهما ليلعقه الصغار. وقال أستاذ لدى قسم العلوم التشريحية وعلم الأعصاب في جامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية والمتخصص في دراسة تطور الثدييات المبكرة، الدكتور غييرمو روجيه: "تتمتع هذه الكائنات الصغيرة بالكثير من الجوانب الغريبة". وأضاف روجيه: "إنها إحدى المجموعات التي تُعرِّف الثدييات. الثدييات التي عاشت في زمن الديناصورات كانت، على الأرجح، أقرب بيولوجيًا إلى الكائنات أحادية المسلك منها إلى الحصان، أو الكلب، أو القط، أو حتى الإنسان". لذلك، قال إنّ أحاديات المسلك تُتيح لنا فرصةً للاطلاع على أصول الثدييات على الأرض. النظر داخل أحفورة قديمة كشفت دراسة جديدة نُشِرت الإثنين في مجلة " Proceedings of the National Academy of Sciences" المزيد من الجوانب عن هذا الأمر. وقاد البحث عالمة الحفريات، سوزان هاند، وهي أستاذة فخرية في كلية العلوم البيولوجية والأرضية والبيئية في جامعة "نيو ساوث ويلز" بأستراليا. وهو يكشف عن البنية الداخلية للعينة الأحفورية الوحيدة المعروفة لكائن "Kryoryctes cadburyi"، السلف المعروف الوحيد للكائنات أحادية المسلك، والذي عاش قبل أكثر من 100 مليون عام. اكتُشِفت هذه الأحفورة، وهي لعظمة العضد (أي عظم الذراع العلوي)، في عام 1993 في "Dinosaur Cove" جنوب شرق أستراليا. ومن الخارج، بدت العينة أشبه بعظمة تنتمي إلى النضناض البري أكثر من خلد الماء الذي يفضل الحياة في الماء. لكن وجد العلماء شيئًا مختلفًا عند النظر داخلها. وقالت الدكتورة لورا ويلسون، الأستاذة المشاركة في الجامعة الوطنية الأسترالية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "من خلال استخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة، تمكنّا من إظهار خصائص لم تكن مرئية من قبل لهذه العظمة القديمة، وقد كشفت هذه الخصائص عن قصة غير متوقعة تمامًا". وجد الفريق أن الحفرية كانت تحتوي داخليًا على سمات تشبه خلد الماء شبه المائي، مثل جدار عظمي أكثر سماكة، وتجويف مركزي أصغر. معًا، تجعل هذه الصفات العظام أثقل، وهو أمر مفيد للحيوانات المائية لأنه يقلل من الطفو، ما يُسهِّل الغوص تحت الماء بحثًا عن الطعام. وعلى النقيض من ذلك، فإن النضناض، الذي يعيش بالكامل على اليابسة، يمتلك عظامًا أرق وأخف وزنًا بكثير. وتدعم هذه النتيجة الفرضية الشائعة، وإن لم تثبت بعد، بأن كائن "Kryoryctes" هو سلف مشترك لكل من خلد الماء والنضناض، وأنه ربما عاش جزئيًا على الأقل في الماء خلال زمن الديناصورات. وأفادت هاند: "تشير دراستنا إلى أن أسلوب الحياة البرمائي لخلد الماء الحديث يعود أصله إلى ما لا يقل عن 100 مليون سنة، في حين أن النضناض عاد إلى نمط الحياة الأرضية الكامل في وقت لاحق بكثير". "تلمع مثل الذهب".. الكشف عن أحفورة نادرة أذهلت العلماء بسبب لونها العجيب

مجموعة "سويس نت" تعزز حضورها في الشرق الأوسط
مجموعة "سويس نت" تعزز حضورها في الشرق الأوسط

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

مجموعة "سويس نت" تعزز حضورها في الشرق الأوسط

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة "سويس نت" عن تأسيس شركة "سويس نت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، والتي تتخذ من دبي مقرًا لها. وستعزز الشركة الجديدة من قدرة المجموعة على توفير بنيتها التحتية المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب خدمات إدارة تكنولوجيا المعلومات وحلول تكامل الأنظمة، لتلبية احتياجات مجموعة واسعة من القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتعد تأسيس الشركة الجديدة خطوة استراتيجية بارزة في جهود الشركة الرامية لتعزيز مكانتها كشركة عالمية رائدة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وخدمات الاتصالات السحابية "كلاود"، والحلول التكنولوجية الذكية للفنادق المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتأسست مجموعة "سويس نت" في سويسرا عام 2015، وهي شركة متخصصة في تقديم برامج التسويق القائمة على الموقع، وحلول البنية التحتية لشبكات الاتصال اللاسلكية (Wi-Fi)، ونقاط الاتصال الفندقية للضيوف، حيث تخدم أكثر من 900 ألف غرفة فندقية حول العالم. وتمتلك المجموعة حضوراً عالمياً من خلال مكاتبها في زيورخ، وفيينا، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، إلى جانب مكتبها الجديد في دبي. وانضم روجيه طبّال إلى مجموعة "سويس نت" بصفته الرئيس التنفيذي الدولي والمسؤول عن عمليات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من مقره في دبي. ويعد روجيه أحد الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا، حيث يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يجعله في موقع مثالي لقيادة مسيرة تحول المجموعة نحو ريادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا الضيافة، إضافة إلى دفع عجلة نمو وتوسع أعمال الشركة في المنطقة. وقبل انضمامه إلى مجموعة "سويس نت"، شغل روجيه منصب نائب الرئيس العالمي لتكنولوجيا الضيوف والابتكار لدى أكور، حيث قاد استراتيجيات التكنولوجيا الموجهة للضيوف في أكثر من 6 آلاف فندق، وأشرف على تنفيذ تحولات رقمية بارزة. وخلال مسيرته المهنية في قطاع الفنادق، كان له دور محوري في إطلاق وتطوير العديد من المبادرات التكنولوجية، بما في ذلك أنظمة إدارة الممتلكات، وحلول نقاط البيع، وتحسين شبكات الاتصال اللاسلكي، وتطوير المنصات الرقمية لقطاع المأكولات والمشروبات، إضافة إلى تعزيز تجارب الضيوف عبر الإنترنت. وبهذه المناسبة، قال روجيه: "يُسعدني الانضمام إلى فريق مجموعة سويس نت، وأتطلع للعمل على توفير مجموعة واسعة من التقنيات المتطورة لشركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن الحضور العالمي القوي للمجموعة، الذي يشمل أكثر من عشرة آلاف عميل حول العالم، يعكس مدى موثوقية خدماتنا التقنية وكفاءتها، سواء من حيث السرعة والتكلفة، إلى جانب قدرتها العالية على التوسع الإقليمي". مع تأسيس شركة "سويس نت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" في دبي، ستصبح مجموعة الشركة من الخدمات المُدارة لشبكات الوصول المحلية، والاتصالات اللاسلكية، وخدمات التلفزيون العامل ببروتوكول الإنترنت، والهاتف، والدوائر التلفزيونية المغلقة، وإدارة الضيوف، متاحة الآن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدعم من مديري حسابات متخصصين ومهندسين ميدانيين معتمدين محليًا على الأرض، ودعم العملاء متعدد اللغات على مدار الساعة بما في ذلك الإنجليزية والعربية. نبذة عن مجموعة "سويس نت" تأسست مجموعة سويس نت في سويسرا عام 2015، وهي شركة متخصصة في برامج التسويق القائمة على الموقع، وحلول البنية التحتية لشبكات الاتصال اللاسلكية، ونقاط الاتصال اللاسلكية المخصصة للضيوف. تخدم المجموعة عملاءها في قطاعات متنوعة مثل التجزئة، والفنادق، والقطاع الصحي، والقطاع العام وغيرها. وتتميز الشركات التابعة لمجموعة سويس نت بخبرتها الواسعة في التحول الرقمي، والتسويق المعتمد على الموقع، والبنية التحتية، وخدمات الاتصالات اللاسلكية، إلى جانب حلول البرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS). ومن خلال تقنياتها الذكية المستندة بالكامل إلى الحوسبة السحابية "كلاود"، تمكّن المجموعة عملاءها من تحقيق قيمة مضافة ملموسة وتعزيز نجاحهم عبر تحسين استراتيجياتهم متعددة القنوات. -انتهى-

إسرائيل غيّرت معالم 'الخيام'
إسرائيل غيّرت معالم 'الخيام'

IM Lebanon

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

إسرائيل غيّرت معالم 'الخيام'

كتب روجيه نهرا في 'نداء الوطن:' من كان يعيش في مدينة الخيام ويعرف شوارعها واحياءها قبل الحرب الاسرائيلية، لا يمكن أن يصدق ما حصل فيها، بعد انتهائها، فالدمار الهائل الذي حلّ بها، لا يمكن تصديقه ووصفه، فهو شبيه بزلزال كبير غيّر معالمها، كل شيئ تبدل وتغير. أكثر من 50 بالمئة من مبانيها سوّيت بالأرض ولا سيما الأبنية والمنازل والمحال التجارية والمؤسسات العامة الصحية والتربوية والاجتماعية التي كانت قائمة على جوانب طرقاتها التي تؤدي الى ساحتها العامة فهي دمّرت بشكل شبه كامل. وبعد عودة أهالي مدينة الخيام، أكبر بلدة في قضاء مرجعيون، بعد الحرب الطاحنة التي دامت حوالي السنة ونيف، تفاجأوا بحجم الدمار الكارثي الذي حلّ بهم، فهم يعيشون صعوبات كثيرة بعد العودة الى منازلهم بعضها مدمّر كلّياً والباقي غير صالح للسكن. مقوّمات الحياة فيها غير موجودة ولا شيئ يشجع على البقاء، فلا مياه ولا كهرباء ولا اتصالات ولا مدارس ومؤسسات رسمية وبلدية ولا طرقات ولا شبكات للصرف الصحي، المعاناة كثيرة والتحديات كبيرة والتكلفة باهضة، ومن الصعب على الأهالي إعادة ترميم وإصلاح ما تهدم، ومن هذا الواقع اصبحت الحاجة ملحة جداً الى وقف اطلاق نار نهائي وانسحاب إسرائيلي كامل من التلال المحيطة بالبلدة وبخاصة تلة الحمامص من اجل عودة الاستقرار للمنطقة. ولذلك فإن اعادة إعمار مدينة الخيام يتطلب تعاوناً وتظافر جهود كل مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية. وفي هذا السياق قامت جريدة 'نداء الوطن' بجولة في هذه القرية، احدى قرى الشريط الحدودي والتقت ببعض الأهالي العائدين وأجرت مقابلة مع رئيس بلديتها المهندس عدنان عليان الذي قال: 'نسبة الدمار وصلت الى ٥٠ بالمئة من كافة الوحدات السكنية والمباني، وللأسف تم تدمير البنى التحتية من شبكات المياه وتمديدات الكهرباء واقتلاع الأعمدة، وضرب مشروع المولدات الكهربائية، والمؤسسات الصحية والتعليمية والثقافية والدينية، والدفاع المدني وكل المحلات التجارية، مع تجريف وتخريب الشوارع، وقصف محطات الإرسال والاتصالات'. وأضاف رئيس البلدية أن حجم الدمار كبير جداً، وكلفة الإصلاح تحدّدها الجهات المختصة بعد الانتهاء من إجراءات الكشف على مساحة البلدة. مشيراً الى أن 'رسالة البلدية إلى أهلنا الصامدين، أهل المقاومة والتضحيات'، كما قال إن 'البلدية تعمل بأقصى الجهود، وتطرق كل الأبواب المؤسسات الداعمة، لتأمين المساعدات لإعادة إعمار مدينتنا أجمل مما كانت إن شاء الله'. وتابع: 'منذ اليوم الأول للعودة بدأنا، وبالتعاون مع كل الوزارات المعنية، بالعمل على إعادة الكهرباء والمياه، وتأمين كل الخدمات الضرورية لعودة كل الأهالي. واكد ان بعد وقف إطلاق النار، عمدت وزارة الأشغال وكذلك الجيش اللبناني، إلى فتح الشوارع ورفع الركام، ولاحقاً بعد تكليف مجلس الجنوب بالعمل، أكملت فرق الأشغال التابعة للمجلس فتح كافة الشوارع، الرئيسية والفرعية في الخيام، والخطوة التالية ستكون رفع الركام من الأبنية المدمرة'. واشار عدنان إلى انه 'مع إعلان وقف إطلاق النار، كانت خطة النهوض والتعافي جاهزة. وتم تشكيل لجان لمتابعة كافة الأعمال الأساسية، من فتح الشوارع، والكشف على شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ورفع الألغام والمتفجرات والقنابل غير المنفجرة. وكذلك متابعة وضع التربة وفحص المياه للتأكد من سلامتها. والتواصل مع الجمعيات المختصة لدعم العودة بتأمين المساعدات الاجتماعية والصحية والغذائية، وكل اللوازم والحاجيات الضرورية للبدء بالتعافي تدريجياً'. واشار رئيس البلدية الى ان المبنى البلدي مدمر من الداخل بسبب تفخيخ وتفجير كل الأعمدة في الطابق السفلي مما يعني أن المبنى سيعاد بناؤه من جديد، ونحن نعمل على تأمين مركز مؤقت لمتابعة خطة النهوض والتعافي. متمنياً 'أن تقوم الدولة بالعمل على تنظيم مؤتمرات عربية ودولية لدعم المدن والقرى المتضررة في لبنان من جراء العدوان الصهيوني الإجرامي التدميري. والذي يستوجب متابعة دورية وحثيثة وإجراء البحوث الدورية والدراسات للتأكد من سلامة البيئة والمياه، ومساعدة وتشجيع القطاع الزراعي، ودعم المدارس والقطاع الصحي والعمل على إصلاح المؤسسات المتضررة في أسرع وقت ممكن'. وناشد الدولة التعويض على كل الناس المتضررة والإسراع بإعادة الإعمار، وكذلك التعويض على أهالي الشهداء والجرحى. وختم قائلا إن 'لأهالي الخيام مواقف مشرّفة بعد العودة، بعد المعارك البطولية التي سطّرها المقاومون في الخيام والتي ألحقت الهزيمة بالعدو على مدى ستين يوماً من القتال. وبالرغم من كل الدمار الذي حلّ في الخيام، فهم يؤكدون أن كل الدمار لا يثنيهم عن التمسك بالمقاومة ودعمها والوقوف الى جانبها. وأن كل الدمار لا يساوي شيئاً أمام تضحيات شباب الخيام وكل المقاومين الأبطال، وأمام جبروتهم وصمودهم للدفاع عن الأرض، وحماية كل الناس. وهم بدأوا بفتح المحلات والأفران والملاحم والمقاهي، وبدأت ورش الحدادين والنجارين والألمنيوم والزجاج، وكذلك عودة السكان إلى المنازل غير المتضررة. ويؤكدون أنهم سيعملون على إعادة الإعمار والبناء كي تعود الخيام، عروس الجنوب، أجمل مما كانت'. 'حلمنا كان بوقف الحرب وعودتنا سالمين الى بلدتنا العزيزة الخيام والحمد الله تحقق الحلم بارادة الله وتضحيات شباب البلدة'، هذا ما قالته السيدة سعاد العجوز التي اشارت الى 'اننا سنعود ونبني بلدتنا افضل مما كانت ونحن شعب نحب ارضنا وترابنا ولا يمكن ان نيأس على الرغم من حجم الدمار الهائل الذي اصاب بلدتنا جراء الحرب وتمنت العجوز عودة الامان والاستقرار والسلام بشكل كامل الى منطقة الجنوب ولبنان لكي نستطيع العيش بحرية وبدون خوف'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store