logo
#

أحدث الأخبار مع #روزن

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن
"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أثار ما يُعرف بـ**"لسان أوزمبيك"** اهتمام الأطباء والمستخدمين لأدوية إنقاص الوزن، حيث أظهرت تقارير طبية أن عقار أوزمبيك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طعم الطعام وتفضيلات الأكل لدى المستخدمين. ووفقاً للدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، فإن بعض المرضى الذين كانوا شغوفين بتناول اللحوم، أصبحوا ينفرون منها تماماً، بل ويصفون مذاقها بأنه "معدني"، في حين لاحظت بعض الحالات العكس، حيث تحولت رغبة النباتيين فجأة نحو تناول اللحوم. ولم تقتصر التغيرات على اللحوم فقط، فقد أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أركنساس إلى أن مستخدمي أوزمبيك قللوا من تناول المشروبات الغازية، واللحوم الحمراء، وبعض الخضراوات النشوية، بينما زاد استهلاكهم لـالفواكه، والخضراوات الورقية، والماء. ولم يتمكن الباحثون بعد من تحديد السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ تلعب دوراً أساسياً في تغيير المذاقات، حيث يؤثر العقار على مسارات المتعة في الدماغ المرتبطة بالطعام. وأوضح روزن قائلاً: "التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضاً، إذ نعلم أن GLP-1s تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهو ما قد يفسر لماذا يجد البعض أن مذاق الطعام أصبح أقل جاذبية أو باهتاً". ورغم أن التغير في الطعم قد يكون غريباً، إلا أن التأثيرات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد روزن أن بعض المرضى يعانون من طعم معدني مستمر، لا يرتبط بتناول الطعام فقط، بل يظل مصاحباً لهم طوال اليوم، مما يضيف بُعداً جديداً لتأثيرات الدواء على تجربة الأكل اليومية. وعلى صعيد آخر، أشار تيري دوبرو، جراح التجميل الشهير، إلى أنه اختار التوقف عن تناول أوزمبيك خلال موسم الأعياد، بسبب فقدانه القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام، مما دفعه إلى الابتعاد عن الدواء مؤقتاً لاستعادة متعة الأكل. ومع تزايد شهرة "لسان أوزمبيك"، يثار الجدل حول ما إذا كانت هذه التغيرات الجذرية في التذوق ستؤثر على إقبال الناس على الأدوية، أو ما إذا كانت مجرد أثر جانبي يمكن التكيف معه مع الوقت.

لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

الصحراء

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

بعد وجه أوزمبيك (Ozempic Face)، وهو أثر جانبي مرتبط بفقدان الوزن الشديد بسبب تناول سيماغلوتيد وأدوية الوزن الأخرى، إذ تظهر على الوجه علامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد نتيجة فقدان الدهون وترهل الجلد، يتحدث الأطباء الآن عن لسان أوزمبيك. ويحذر الأطباء الآن من أن حاسة التذوق قد تتغير بشكل كبير. ولا يتعلق الأمر فقط بالشعور بجوع أقل، فقد صرح الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، لصحيفة ديلي ميل بأنه رأى الأشخاص الذين يحبون تناول اللحوم، قد أصبحوا يتجنبون تناول شرائح اللحم والنقانق، لأنه ظهر لديهم طعم "معدني" نتيجة استعمال أوزمبيك. ويقول روزن إنه رأى أيضا عكس ذلك، إذ أصبح لدى النباتيين فجأة رغبة في تناول اللحوم مع تغير براعم التذوق لديهم بسبب الأدوية. ويأتي ظهور عدد متزايد من حالات "لسان أوزمبيك" بالتزامن مع توصل دراسة حديثة -أجرتها جامعة أركنساس في الولايات المتحدة بحثت في كيفية تأثير أدوية إنقاص الوزن على خيارات الناس الغذائية- إلى أن عديدا من المستخدمين أفادوا باستهلاك كميات أقل من المشروبات الغازية والحبوب المكررة ولحم البقر الفواكه كما لوحظ انخفاض في استهلاك الخضراوات النشوية والقهوة والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والبيض وعصير الفاكهة والحليب. وفي الوقت نفسه، أظهرت الفواكه والخضراوات الورقية والماء زيادة إجمالية في الاستهلاك. لم يكشف الباحثون عن سبب حدوث هذه التغييرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ لها علاقة بتغير المذاقات، وقال إن "عليك أن تتذكر أن التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضا". نعلم أن أدوية "جي إل بي-1" (GLP-1) تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهذا قد يكون سببا في بدء تغير المذاقات. تؤثر أدوية "جي إل بي-1" على نظام المتعة في الدماغ الذي يستجيب للطعام. إذا تم تثبيطه أو إيقافه في الدماغ بسبب أدوية "جي إل بي-1″، يمكنك أن تفهم لماذا يقول شخص ما إن مذاق الطعام مختلف أو إن الأشياء لا تتشابه في المذاق. قد يقول الشخص أيضا إن كل شيء له المذاق نفسه، أو إن مذاق الطعام باهت جدا. يقول الدكتور روزن إن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية يبلغون عن طعم معدني لا يرتبط بتناول الطعام، لذا يكشف عن أن هذه قد تكون طريقة أخرى لتأثير "لسان أوزمبيك" على تجربة الطعام اليومية. وأخيرا، يوضح أن أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في إفراغ المعدة، بما في ذلك حرقة المعدة والارتجاع، نظرا لآليتها في إبطاء عملية الهضم. خلل التذوق ويعد تغير التذوق -ويسمى أيضا "خلل التذوق" (dysgeusia)- من الآثار الجانبية الشائعة لدواء أوزمبيك، على الرغم من أن معلومات المنتج لا تقدم سوى معلومات ضئيلة عنه، باستثناء أنه يؤثر على أكثر من 0.4% من الأشخاص الذين يتناولون أوزمبيك. يصف الأشخاص الذين عانوا من مذاق طعام سيئ أو مختلف مع أوزمبيك تجربتهم على النحو التالي: مذاق طعام مالح جدا. مذاق السلطات، ورقائق البطاطس، والقهوة، أو الشوكولاتة الداكنة مر للغاية. طعم معدني في الفم عند تناول الطعام. مذاق طعام مشوه أو غريب. رائحة أو طعم كبريت كريه. تغييرات في تفضيلات التذوق؛ أصبحوا يفضلون الكرنب على الدجاج. جفاف الفم. وصف بعض الأشخاص تغير مذاق الطعام مع أوزمبيك بأنه يشبه اضطراب التذوق الذي عانوا منه عند إصابتهم بكوفيد-19، وهذا وفقا لتقرير في موقع "درغز" (Drugs). بشكل عام، يحتمل أن يساعد هذا التأثير في إنقاص الوزن، إذ أفاد بعض الأشخاص بأنهم تخلوا عن أطعمتهم المفضلة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم حيال ذلك. لم تجد دراسة صغيرة أجريت في 2021، أي فرق بين أوزمبيك والعلاج الوهمي في ما يتعلق باضطرابات التذوق. أفادت دراسة أخرى أجريت على 30 امرأة بدينة أن السيماغلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك) حسّن حساسية التذوق لجميع المذاقات الأساسية الأربعة (الحلو، والحامض، والمالح، والمر). لا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب تأثير أوزمبيك على إدراك التذوق أو تسببه في جفاف الفم، لكن يُعتقد أنه قد يغير طريقة التعبير الجيني على طول أنسجة اللسان. وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأوزمبيك مشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة والإمساك. وتميل هذه الآثار إلى أن تكون خفيفة إلى شديدة. المصدر : الجزيرة + ديلي ميل + مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت

أبرزها تعزيز الخصوبة.. فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس
أبرزها تعزيز الخصوبة.. فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

أبرزها تعزيز الخصوبة.. فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس

كشف خبير أمريكي في طب النوم عن فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في تحسين جودة النوم وتعزيز عدد من الجوانب الصحية، بما في ذلك الصحة الإنجابية لدى الرجال والنساء على حد سواء. وقال الدكتور ديفيد روزن، العضو في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إن النوم عاريًا يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته بشكل طبيعي، وهو أمر أساسي للدخول في مراحل النوم العميق والمريح. وأوضح روزن أن الجسم يحتاج لانخفاض طفيف في درجة حرارته ليلًا، وهو ما يسمح بإفراز هرمون الميلاتونين بكفاءة أكبر، مشيرًا إلى أن ارتفاع حرارة الجسم فوق 21 درجة مئوية قد يعوق الوصول إلى مراحل النوم الأكثر فاعلية في تجديد الطاقة. وأشار الطبيب إلى أن الفوائد لا تتوقف عند تحسين النوم فقط، بل تشمل كذلك الوقاية من التهابات فطرية، مثل عدوى الخميرة المهبلية، التي تزداد احتمالات الإصابة بها نتيجة ارتداء الملابس الداخلية ليلًا، بسبب ما تخلقه من بيئة دافئة ورطبة، وهو ما يجعل النوم دون ملابس خيارًا صحيًا أكثر للنساء المعرضات لهذه الالتهابات. أما بالنسبة للرجال، فقد أظهرت دراسات أن الملابس الضيقة ترفع درجة حرارة كيس الصفن، مما يؤدي إلى تراجع جودة الحيوانات المنوية، ووفقًا لروزن، فإن النوم بدون ملابس قد يساهم في تعزيز الخصوبة من خلال تحسين حركة وجودة الحيوانات المنوية. ورغم هذه الفوائد، شدد الطبيب على أن هذه الممارسة لا تناسب الجميع، وأن ما يهم في نهاية المطاف هو شعور الفرد بالراحة أثناء النوم. كما أوصى بضرورة ضبط درجة حرارة الغرفة وتهوية الجسم باستخدام أغطية سرير مصنوعة من أقمشة طبيعية، بغض النظر عن اختيار ارتداء الملابس أو عدمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store