
أبرزها تعزيز الخصوبة.. فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس
كشف خبير أمريكي في طب النوم عن فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في تحسين جودة النوم وتعزيز عدد من الجوانب الصحية، بما في ذلك الصحة الإنجابية لدى الرجال والنساء على حد سواء.
وقال الدكتور ديفيد روزن، العضو في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إن النوم عاريًا يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته بشكل طبيعي، وهو أمر أساسي للدخول في مراحل النوم العميق والمريح.
وأوضح روزن أن الجسم يحتاج لانخفاض طفيف في درجة حرارته ليلًا، وهو ما يسمح بإفراز هرمون الميلاتونين بكفاءة أكبر، مشيرًا إلى أن ارتفاع حرارة الجسم فوق 21 درجة مئوية قد يعوق الوصول إلى مراحل النوم الأكثر فاعلية في تجديد الطاقة.
وأشار الطبيب إلى أن الفوائد لا تتوقف عند تحسين النوم فقط، بل تشمل كذلك الوقاية من التهابات فطرية، مثل عدوى الخميرة المهبلية، التي تزداد احتمالات الإصابة بها نتيجة ارتداء الملابس الداخلية ليلًا، بسبب ما تخلقه من بيئة دافئة ورطبة، وهو ما يجعل النوم دون ملابس خيارًا صحيًا أكثر للنساء المعرضات لهذه الالتهابات.
أما بالنسبة للرجال، فقد أظهرت دراسات أن الملابس الضيقة ترفع درجة حرارة كيس الصفن، مما يؤدي إلى تراجع جودة الحيوانات المنوية، ووفقًا لروزن، فإن النوم بدون ملابس قد يساهم في تعزيز الخصوبة من خلال تحسين حركة وجودة الحيوانات المنوية.
ورغم هذه الفوائد، شدد الطبيب على أن هذه الممارسة لا تناسب الجميع، وأن ما يهم في نهاية المطاف هو شعور الفرد بالراحة أثناء النوم. كما أوصى بضرورة ضبط درجة حرارة الغرفة وتهوية الجسم باستخدام أغطية سرير مصنوعة من أقمشة طبيعية، بغض النظر عن اختيار ارتداء الملابس أو عدمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
تأثير عادات النوم السلبية لدى الأطفال على صحة النظر.. تعرف على الأسباب
حذر خبراء الصحة من أن عادات النوم السيئة لدى الأطفال قد تسبب قصر النظر، إذ يتزايد عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى النظارات بمعدلات غير مسبوقة، وفي أعمار مبكرة بشكل مثير للقلق، ويصابون بحول شديد عند النظر إلى السبورة أو يعانون من ضبابية الرؤية، حتى خلال مشاهدة التليفزيون. ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، قصر النظر هو حالة تظهر فيها الأشياء البعيدة ضبابية، مما يستدعي استخدام النظارات لتصحيح الرؤية، وبينما تعزى هذه الظاهرة في المقام الأول إلى الشاشات، هناك سبب آخر غير ظاهر يسهم في تدهور رؤية الأطفال الصغار، وهو عادات النوم السلبية. عادات النوم السيئة تساهم في إصابة الأطفال بقصر النظر وبحسب خبراء الصحة، يعد النوم ضروري للحفاظ على الصحة العامة، الجسدية والعقلية والعاطفية، فهو ليس ضروريًا لاستعادة النشاط البدني فحسب، بل أيضًا لتحسين الوظائف الإدراكية والصحة العامة، كما يدعم النوم نمو الأطفال وتطورهم، ويمكن أن يزيد قلة النوم مع مرور الوقت من خطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، وتشير الأدلة إلى أن قلة النوم، من حيث مدتها وجودتها، ترتبط بتطور قصر النظر لدى الأطفال، ومع استمرار ارتفاع عدد حالات قصر النظر، من المهم فهم دور قلة النوم كعامل مساهم. ما هي عادات النوم السيئة؟ يسمح الآباء لأطفالهم بقضاء وقت أطول على هواتفهم، مما يؤثر على أنماط نومهم. مدة نوم أقصر وأقل من 7-8 ساعات في الليلة. سوء نوعية النوم والاستيقاظ المتكرر وجداول النوم غير المنتظمة. الإفراط في استخدام الشاشة قبل النوم. لماذا قلة النوم تسبب قصر النظر؟ بسبب قلة النوم، يحدث انخفاض في إنتاج الميلاتونين والعكس صحيح، مما يؤدي إلى اضطراب توقيت الشبكية وربما يؤثر على نمو العين، كما تؤدي قلة النوم أيضًا إلى انخفاض مستويات الدوبامين وإشاراته، وهذا الدوبامين يثبط النمو المفرط للعين، ويؤدي انخفاض مستوياته بدوره إلى زيادة طول محور العين، مما يؤدي إلى تطور قصر النظر، وغالبًا ما يكون الأطفال المحرومون من النوم أقل نشاطًا ويقضون وقتًا أقل في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر. دراسة: ممارسة الرياضة قبل النوم تسبب الأرق دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
كيف تساعد طفلك على النوم بسلام؟
أسباب اضطرابات النوم: عوامل نفسية: التوتر، القلق، التغيرات في الروتين اليومي. عوامل بيئية: الإضاءة، الضوضاء ، درجة حرارة الغرفة. استخدام الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة يعطل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم). الأمراض الجسدية: مثل الارتجاع المريئي، الحساسية، أو ألم التسنين. الآثار السلبية لقلة النوم على الطفل: - تأخر في النمو العقلي والمعرفي. - ضعف التركيز وصعوبات في التعلم. - مشاكل سلوكية، مثل فرط النشاط أو العدوانية. - تقلبات مزاجية وحساسية مفرطة. - انخفاض المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض. حلول علمية ونصائح ذهبية: الساعة البيولوجية للطفل، ويُسهّل النوم والاستيقاظ. الضوء الأزرق من الهواتف والأجهزة اللوحية يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين الضروري للنوم. - تهيئة طقوس مهدّئة قبل النوم حمام دافئ، قراءة قصة، أو الاستماع لموسيقى هادئة تساعد في خفض التوتر وتهيئة الدماغ للنوم. - ضبط بيئة النوم غرفة مظلمة وهادئة بدرجة حرارة معتدلة (18-22°C) تعزز نومًا عميقًا وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب النوم. - تجنب الأطعمة الثقيلة أو السكرية قبل النوم الكافيين والسكريات قد يرفعان نشاط الطفل، ويؤخران النعاس. - دعم عاطفي قبل النوم التحدث مع الطفل وطمأنته يقلل من القلق الليلي، وهو عامل مرتبط علميًا بتحسين جودة النوم. - توفير عنصر أمان مادي (مثل دمية أو بطانية) يمنح الأطفال شعورًا بالطمأنينة عند النوم بمفردهم، وخاصة في سنوات الطفولة المبكرة. القيلولات الطويلة تقلل حاجة الطفل للنوم ليلاً، مما يربك نمطه اليومي. - إذا استمرت مشاكل النوم لأكثر من أسبوعين أو ترافقها أعراض مثل الشخير أو التنفس غير المنتظم، يجب مراجعة طبيب أطفال أو أخصائي نوم.


النبأ
منذ 4 أيام
- النبأ
كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟
يتساقط الشعر بشكل طبيعي أكثر ويصبح أخف مع التقدم في السن، وهو ما يعود إلى التغيرات الهرمونية، ويمكن للعديد من الاستراتيجيات غير الهرمونية استعادة كثافته. ويقدم أخصائيو الشعر وخبراء شعر المشاهير آراءهم حول أسباب تغيرات الشعر وكيفية إعادة تنشيطه وزيادة كثافته - دون تدخل هرموني. وأحد العوامل الرئيسية هو تقلص بصيلات الشعر مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى خصلات أرق ومظهر عام أرق. بالإضافة إلى ذلك، تفقد دورة نمو الشعر كفاءتها بمرور الوقت. ويفقد شعر كثافته إلى حد ما مع التقدم في السن، كما يختلف لون بشرتنا في الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها عن العشرينيات، فإن فروة رأسنا وبصيلات شعرنا تتقدم في العمر، مما يؤثر على جودة خصلات الشعر التي تنتجها. يصبح الشعر أنعم، ويقل نمو الشعر مقارنةً بالفترة التي يهدأ فيها ويتساقط. ويمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن تلعب دورًا كبيرًا، وتكون أكثر فترات تساقط الشعر شيوعًا هي فترة ما قبل انقطاع الطمث. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والذي يعد داعم قوي للشعر؛ فهو مضاد للالتهابات، ويساعد على إبقاء الشعر في مرحلة نموه - مرحلة التنامي - لفترة أطول. وعندما ينخفض مستوى الإستروجين، يمكن أن يتسبب في تساقط المزيد من الشعر، بالإضافة إلى جعله أنعم وأقصر. وهذه التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس وبطء تجديد الخلايا، تُسهم جميعها في تساقط الشعر. ما هي العلاجات غير الهرمونية؟ لحسن الحظ، تساقط الشعر لا يعني بالضرورة نفاذ الخيارات، فهناك العديد من العلاجات غير الهرمونية التي تدعم صحة فروة الرأس وتحفز نمو الشعر. ويُعد المينوكسيديل الموضعي أو الفموي العلاج غير الهرموني الأكثر فعالية لتساقط الشعر النمطي لدى النساء، حيث قد يُساعد الوخز بالإبر الدقيقة أيضًا، لكنني أنصحكِ بإجراء ذلك لدى طبيب أمراض جلدية لتجنب إتلاف فروة رأسكِ، ويكون أكثر فعالية عند استخدامه مع المينوكسيديل. والذي يُوضع على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، ولكن قد يستغرق ظهور آثاره من شهرين إلى أربعة أشهر. كما أنه يُحافظ على نمو الشعر، أي أنه عند التوقف عن استخدامه، قد يتساقط الشعر المُعاد نموه في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك، يُمكن للمكونات الطبيعية أيضًا تحفيز نمو الشعر، وهو مزيج الميلاتونين والكافيين، ومع أن هذه الخلطات لن تكون بنفس فعالية العلاج الدوائي، إلا أنها قد تُساعد.