
أبرزها تعزيز الخصوبة.. فوائد صحية غير متوقعة للنوم دون ملابس
وقال الدكتور ديفيد روزن، العضو في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إن النوم عاريًا يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته بشكل طبيعي، وهو أمر أساسي للدخول في مراحل النوم العميق والمريح.
وأوضح روزن أن الجسم يحتاج لانخفاض طفيف في درجة حرارته ليلًا، وهو ما يسمح بإفراز هرمون الميلاتونين بكفاءة أكبر، مشيرًا إلى أن ارتفاع حرارة الجسم فوق 21 درجة مئوية قد يعوق الوصول إلى مراحل النوم الأكثر فاعلية في تجديد الطاقة.
وأشار الطبيب إلى أن الفوائد لا تتوقف عند تحسين النوم فقط، بل تشمل كذلك الوقاية من التهابات فطرية، مثل عدوى الخميرة المهبلية، التي تزداد احتمالات الإصابة بها نتيجة ارتداء الملابس الداخلية ليلًا، بسبب ما تخلقه من بيئة دافئة ورطبة، وهو ما يجعل النوم دون ملابس خيارًا صحيًا أكثر للنساء المعرضات لهذه الالتهابات.
أما بالنسبة للرجال، فقد أظهرت دراسات أن الملابس الضيقة ترفع درجة حرارة كيس الصفن، مما يؤدي إلى تراجع جودة الحيوانات المنوية، ووفقًا لروزن، فإن النوم بدون ملابس قد يساهم في تعزيز الخصوبة من خلال تحسين حركة وجودة الحيوانات المنوية.
ورغم هذه الفوائد، شدد الطبيب على أن هذه الممارسة لا تناسب الجميع، وأن ما يهم في نهاية المطاف هو شعور الفرد بالراحة أثناء النوم. كما أوصى بضرورة ضبط درجة حرارة الغرفة وتهوية الجسم باستخدام أغطية سرير مصنوعة من أقمشة طبيعية، بغض النظر عن اختيار ارتداء الملابس أو عدمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة "ساعة الذئب" تؤرق الملايين.. حل علمي ينقذ نومك
الاثنين 18 أغسطس 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - يستيقظ العديد من الأشخاص فجأة بين الثالثة والراعبة فجرا ولا يتمكنون من العودة إلى النوم، وتعرف هذه الظاهرة بـ"ساعة الذئب". ووفقا لما نشره موقع "سمارت سلييب" فإن مصطلح ساعة الذئب يعود إلى أزمنة سابقة عندما كان بالكاد هناك أشخاص مستيقظين أو متجولين في هذا الوقت من اليوم، باستثناء الذئاب الليلية في الأساس. في الواقع من الطبيعي تماما أن نستيقظ من النوم عدة مرات خلال الليل، ومع ذلك، يعرف الكثير منا من التجربة أن العودة إلى النوم تصبح أصعب بكثير، خاصة إذا استيقظنا بين الساعة 3 و 4 صباحا. الاستيقاظ المتكرر بين الساعة 3 و4 صباحا ليس من قبيل الصدفة، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بتوازننا الهرموني وبنية النوم لدينا. كل ليلة نمر بعدة دورات نوم، تتكون من مراحل نوم عميق أكثر في بداية الليل، وتحتوي على نوم الأحلام (النوم الريمي) بشكل أكبر في نهاية الليل، بين الساعة 2 و4 صباحا، يكون النصف الأول من النوم قد انتهى عادة، ويصبح النوم أخف تدريجيا فنستيقظ بسهولة أكبر وبشكل متكرر. وكتب عالم النفس غريغ موراي، أستاذ ومدير مركز الصحة النفسية بجامعة سوينبرن للتكنولوجيا في هوثورن، أستراليا، في مقال بمجلة "ذا كونفرسيشن": "النوم الخفيف أكثر شيوعا في النصف الثاني من الليل، تنخفض الرغبة في النوم بسبب النوم الذي حصلنا عليه بالفعل، ونستيقظ أسرع". ووفقا لموقع "سمارت سلييب" فإن التفاعل بين هرمونات الميلاتونين والسيروتونين والكورتيزول له أهمية كبيرة أيضا، هرمون النوم (الميلاتونين) يضمن شعورنا بالنعاس والقدرة على النوم في المساء وأثناء الليل، أما السيروتونين فيُعرف بهرمون السعادة، وله تأثير إيجابي على المزاج، بينما يلعب هرمون التوتر (الكورتيزول) دورًا مهمًا في مكافحة التوتر. في منتصف الليل، وقت ساعة الذئب، تكون درجة حرارة أجسامنا في أدنى مستوياتها وتكون مستويات الميلاتونين عالية جدا، فنشعر بالنعاس والرغبة في النوم. في المقابل، تكون مستويات السيروتونين والكورتيزول في أدنى درجاتها، مما يعني أن تأثيراتهما المحسنة للمزاج والمنظمة للتوتر تختفي، ويختل توازننا الهرموني، مما يجعلنا نستيقظ بسهولة أكبر وغالبًا في مزاج سيئ أو مكتئب، نصبح أكثر عرضة للمشاعر السلبية، وننغمس سريعًا في التفكير المفرط، مما يدخلنا في دائرة مرهقة تجعل العودة للنوم أصعب. حلول عملية عندما نلقي نظرة على الساعة، نبدأ تلقائيا بحساب مقدار النوم الذي حصلنا عليه أو كم من الوقت بقينا مستيقظين، هذا غالبا ما يسبب ضغطا أو ذعرا بأننا لا نحصل على قسط كافٍ من النوم ونحتاج للنوم بسرعة. لهذا يُنصح بعدم الضغط على النفس إذا لم نتمكن من النوم مباشرة، فالشعور بأنك بحاجة للعودة للنوم بسرعة قد يغذي الأفكار السلبية والتوتر، مما يجعلك أقل استرخاءً ويمنعك فعليًا من النوم أكثر. وإذا استيقظت وكان رأسك مليئا بالهموم أو الأفكار أو الخطط، فقد يساعدك التحدث عنها أو تدوينها على تصفية ذهنك والهدوء، اعتمادا على حالتك، يمكنك ببساطة كتابة كل شيء في دفتر ملاحظات، أو إعداد قائمة مهام لليوم التالي، أو حتى الاحتفاظ بمذكرة يومية في المساء كإجراء وقائي. كما أن قراءة كتاب، أو الاستماع إلى بودكاست أو موسيقى هادئة، طريقة بسيطة وفعالة لتشتيت نفسك عن الأفكار السلبية والمساعدة في استعادة الشعور بالنعاس. يمكن أن تساعدك الكتب الصوتية أو الموسيقى أيضًا على الاسترخاء ومرافقتك حتى تغفو. إذا بقيت مستيقظًا لفترة ولم تتمكن من النوم، يُنصح بأن تنهض ببساطة وتقوم بشيء هادئ قدر الإمكان حتى يعود إليك النعاس. تأكد من إبقاء الأضواء خافتة، وانتبه بشكل خاص لضوء الشاشات الزرقاء مثل الحواسيب والهواتف. على سبيل المثال، يمكنك أن تتمشى قليلاً، أو تذهب إلى الحمام، أو تجلس على الأريكة وتقرأ. وعندما تشعر بالنعاس مجددًا، عد إلى سريرك وحاول النوم. كما يوصي الخبراء في مؤسسة النوم الوطنية الأميركية بالقيام بتمارين التنفس العميق؛ لأنها تنشط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء والنوم، أحد هذه التمارين هو تمرين 4-7-8، والتي تتضمن الشهيق من الأنف لمدة 4 ثوانٍ، وحبس النفس لمدة 7 ثوانٍ، ثم الزفير من الفم لمدة 8 ثوان.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تجربة: التوقف عن استخدام الهاتف بعد الثامنة مساءا يخلصك من السموم الرقمية
الأحد 17 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - عرض موقع "Very well mind"، التجربة التي خاضتها الكاتبة ويندي ويزنر للتخلص من السموم الرقمية، والتي تحدث بسبب إدمان تصفح الهاتف الذكى، وذلك لمدة أسبوع على الأقل . ولا يتطلب التخلص من السموم الرقمية بالتوقف التام عن استخدام الهاتف ووسائل التواصل الإجتماعى، وإنما بل بإنشاء روتين ليلي واعى لإشعار عقلك بأن وقت الراحة قد حان، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، حيث أوضحت ويندي أنها تعانى من اضطراب القلق، الذى يؤدى لإصابتها بنوم متقطع، وأنها لاحظت وجود علاقة بين أنشطة مثل تصفح هاتفها للأخبار السيئة والاستيقاظ المتكرر ليلًا. ما هي السموم الرقمية؟ السموم الرقمية هو مصطلح يطلق على التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، على الصحة الجسدية والعقلية، والتي تشمل اضطرابات النوم، وإجهاد العين، والصداع، وزيادة القلق والاكتئاب، وآلام الرقبة والظهر، وصعوبة التركيز. ويعتمد إزالة السموم الرقمية على التوقف الطوعي عن استخدام الأجهزة الرقمية لفترة من الوقت، بهدف استعادة التوازن والتركيز على الحياة الواقعية. فوائد التخلص من السموم الرقمية. ازالة السموم الرقمية يوجد عدد من الفوائد للحد من وقت استخدام للشاشات، مثل: انخفاض التعرض للضوء الأزرق الفائدة الأولى هي التخلص من الضوء الأزرق في ساعات المساء، والضوء الصادر من الشاشات الإلكترونية، وقد أظهرت الأبحاث أنه قد يتداخل مع الإيقاعات اليومية ويؤدي إلى قلة النوم، ويساهم التوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية في النصف الأخير من اليوم في تقليل إنتاج الميلاتونين وتحسين جودة النوم. التقليل من مسببات القلق عادةً ما يكون تصفح هاتفك ليلًا فكرة سيئة إذا كنتَ عرضة للقلق، فبجانب إلتزامات العمل تؤدى ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام إلى الإفراط في تحفيز عقلك وأفكارك. تحولات الجهاز العصبي الابتعاد عن الشاشات يمنح جهازك العصبي فرصة للانتقال إلى حالة أكثر هدوءًا وراحة، غالبًا ما يؤدي هذا إلى سهولة النوم وعدم الأرق والشعور براحة أكبر بشكل عام، كما يمكن أن يقلل من قلقك العام ويعزز صحتك العقلية . زيادة الصمت ليس المقصود هو الصمت بمعناه الحرفي، وإنما صمت من ضغوط ومحفزات الأجهزة الرقمية، مما يؤدي إلى الاسترخاء، وانتقال سلس من حالة الأرق إلى حالة من الراحة. إبطاء الأفكار التصفح في وقت متأخر من الليل يبقي عقلك في حالة من اليقظة والتفاعل، خاصةً إذا كنت تقرأ أخبارًا مرهقة أو تُقارن نفسك على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي، فإن إغلاق أجهزتك ليلًا يُبطئ أفكارك أو يُساعد على التواصل معها بطريقة أبطأ وأقل تحفيزًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من القلق. تفاصيل التجربة قالت الكاتبة ويندي ويزنر أنها قررت التوقف عن استخدام هاتفها في آخر ساعة ونصف من كل يوم لمدة أسبوع، موضحة أنها لم تتوقف تماما عن استخدام الهاتف لأسباب عائلية، وأشارت إلى تفاصيل ما مرت به خلال أيام التجربة، كالتالى: اليوم الأول كان هذا أصعب يوم، لأن كسر الروتين قد يكون صعبًا للغاية، ولاحظت أنها كانت تمد يدها باستمرار إلى هاتفها، رغم ذلك لم تفتح الهاتف إلا مرة واحدة قبل النوم. اليوم الثاني ظنت أنهت ترغب في إلقاء نظرة على هاتفها، لكنها لم تفعل وقضت الساعة التي تسبق النوم مع عائلتها بدون هواتف، ثم نامت بشكل جيد. اليوم الثالث لاحظتُ تحسنًا ملحوظًا في تعاملي مع "حكة الهاتف" في اليوم الثالث، المشكلة الوحيدة كانت انتظارها لرسالة بريد إلكتروني من أحد معلمي طفلها. وشعرتُ بتشتت انتباهها وأرادت الوصول إلى هاتفيها، لكنها لم تتحقق من الهاتف قبل آخر اتصال، ونامت نومًا هانئًا رغم القلق قبل النوم. اليوم الرابع في اليوم الرابع، جاهدت كي لا تمسك بهاتفها مرة أخرى، رغم علمها بخبر عاجل في وقتٍ سابق من اليوم، وأرادتُ التحقق من هاتفها بحثًا عن آخر المستجدات. لكنني لم تفعل، ولاحظت كم شعرتُ براحةٍ أكبر خلال تلك الساعات المسائية مقارنةً بالأوقات الأخرى التي كانت تتابع فيها الأخبار العاجلة . اليوم الخامس كان اليوم الخامس بمثابة انتصار كبير، ومررت بلحظات عابرة رغبت فيها بالوصول إلى هاتفها، لكنني شعرتُ ببعدٍ عنه وقرأتُ بعض الكتب، وتبادلتُ أطراف الحديث مع زوجها، ثم نامت بسهولة. اليوم السادس شعرتُ في اليوم السادس بانتكاسة، حيث قضت الساعة والنصف الأخيرة قبل النوم دون النظر إلى هاتفها، ثم تفقدته قبل النوم مباشرةً، فوجدتُ تسع مكالمات فائتة من مساعدة أمها في الرعاية الصحية المنزلية، و اضطرتُ للاتصال بها ومساعدتها في إدارة الموقف، وانتهى بها الأمر إلى النوم متأخرًا وهى منهكة تمامًا. اليوم السابع رغم أن اليوم السادس كان سيئًا، لكنها بحلول اليوم السابع، شعرتُ بآثار التخلص من السموم بشكل أكبر، ولم يقتصر الأمر على أنها لم تستخدم هاتفها، بل لم يخطر ببالها حتى فكرة أنها ترغب في استخدامه، ونامت نومًا هانئًا تلك الليلة، وفى اليوم التالى قلت رغبتها في استخدام الهاتف في الصباح. هل يجب عليك القيام بإزالة السموم الرقمية للنوم الجيد؟ يتفق الخبراء على أن التخلص من السموم الرقمية يعد خيارًا هاما إذا كنت شخصًا يعيش مع القلق ويعاني أيضًا من مشاكل النوم، والتي غالبًا ما تكون مصحوبة ببعضها البعض، أو مستويات عالية من التوتر، أو انقطاع كبير عن وقتهم الشخصي والعائلي .


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
10 أطعمة ومشروبات تساعد على النوم المثالي
كشفت خبيرة التغذية الروسية إيرينا بوبكوفا أن تناول عشاء مناسب قد يسهم في تحسين جودة النوم. الأطعمة المفيدة قبل النوم هي: الخضروات والفواكه: مثل الموز، الكيوي، والكرز الحامض، وذلك لاحتوائها على الميلاتونين والمغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء. الكربوهيدرات المعقدة: مثل دقيق الشوفان، والبطاطا الحلوة، والتي تساعد الجسم على الانتقال بسلاسة إلى وضع الراحة. الأطعمة الغنية بالتريبتوفان: مثل الديك الرومي، بذور اليقطين، واللوز، لأنها تساهم في إنتاج هرمون النوم. شاي الأعشاب: مثل البابونج وبلسم الليمون، لتهدئة الجهاز العصبي، وفقا لصحيفة "gazeta" الروسية. الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها مساء: اللحوم الدهنية والنقانق، لأنها صعبة الهضم وتؤثر على النوم. القهوة، الشاي المركز، والشوكولاتة، لاحتوائها على الكافيين الذي ينشط الجسم ويعيق النوم. ينصح بتجنب هذه المنتجات بعد الساعة الثانية ظهرا أو الأفضل بعد الثانية عشرة ظهرا لمن يعاني من صعوبة النوم. الأطعمة الحارة والمالحة، لأنها تسبب العطش وعدم الراحة ليلا. الحلويات والخبز الأبيض، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد وتعيق النوم. وتنصح الطبيبة بتناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع اختيار أطباق خفيفة خالية من هذه الأطعمة. وتوصي باتباع ثلاث قواعد بسيطة عند تناول العشاء لضمان نوم هادئ: الخفيف: تناول البروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك والدجاج، مع الخضراوات الطازجة. المتوازن: الجمع بين الكربوهيدرات المعقدة وبعض الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات. الوقت: تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، لضمان هضم الطعام بشكل كامل. وتؤكد الطبيبة: "العشاء المثالي لنوم هانئ هو عشاء خفيف ومتوازن. عند تعديل النظام الغذائي وفق هذه القواعد، ستلاحظ تحسناً في النوم خلال أيام قليلة".