logo
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

الصحراءمنذ 7 أيام

بعد وجه أوزمبيك (Ozempic Face)، وهو أثر جانبي مرتبط بفقدان الوزن الشديد بسبب تناول سيماغلوتيد وأدوية الوزن الأخرى، إذ تظهر على الوجه علامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد نتيجة فقدان الدهون وترهل الجلد، يتحدث الأطباء الآن عن لسان أوزمبيك.
ويحذر الأطباء الآن من أن حاسة التذوق قد تتغير بشكل كبير.
ولا يتعلق الأمر فقط بالشعور بجوع أقل، فقد صرح الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، لصحيفة ديلي ميل بأنه رأى الأشخاص الذين يحبون تناول اللحوم، قد أصبحوا يتجنبون تناول شرائح اللحم والنقانق، لأنه ظهر لديهم طعم "معدني" نتيجة استعمال أوزمبيك.
ويقول روزن إنه رأى أيضا عكس ذلك، إذ أصبح لدى النباتيين فجأة رغبة في تناول اللحوم مع تغير براعم التذوق لديهم بسبب الأدوية.
ويأتي ظهور عدد متزايد من حالات "لسان أوزمبيك" بالتزامن مع توصل دراسة حديثة -أجرتها جامعة أركنساس في الولايات المتحدة بحثت في كيفية تأثير أدوية إنقاص الوزن على خيارات الناس الغذائية- إلى أن عديدا من المستخدمين أفادوا باستهلاك كميات أقل من المشروبات الغازية والحبوب المكررة ولحم البقر
الفواكه
كما لوحظ انخفاض في استهلاك الخضراوات النشوية والقهوة والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والبيض وعصير الفاكهة والحليب.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الفواكه والخضراوات الورقية والماء زيادة إجمالية في الاستهلاك.
لم يكشف الباحثون عن سبب حدوث هذه التغييرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ لها علاقة بتغير المذاقات، وقال إن "عليك أن تتذكر أن التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضا".
نعلم أن أدوية "جي إل بي-1" (GLP-1) تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهذا قد يكون سببا في بدء تغير المذاقات.
تؤثر أدوية "جي إل بي-1" على نظام المتعة في الدماغ الذي يستجيب للطعام. إذا تم تثبيطه أو إيقافه في الدماغ بسبب أدوية "جي إل بي-1″، يمكنك أن تفهم لماذا يقول شخص ما إن مذاق الطعام مختلف أو إن الأشياء لا تتشابه في المذاق.
قد يقول الشخص أيضا إن كل شيء له المذاق نفسه، أو إن مذاق الطعام باهت جدا.
يقول الدكتور روزن إن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية يبلغون عن طعم معدني لا يرتبط بتناول الطعام، لذا يكشف عن أن هذه قد تكون طريقة أخرى لتأثير "لسان أوزمبيك" على تجربة الطعام اليومية.
وأخيرا، يوضح أن أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في إفراغ المعدة، بما في ذلك حرقة المعدة والارتجاع، نظرا لآليتها في إبطاء عملية الهضم.
خلل التذوق
ويعد تغير التذوق -ويسمى أيضا "خلل التذوق" (dysgeusia)- من الآثار الجانبية الشائعة لدواء أوزمبيك، على الرغم من أن معلومات المنتج لا تقدم سوى معلومات ضئيلة عنه، باستثناء أنه يؤثر على أكثر من 0.4% من الأشخاص الذين يتناولون أوزمبيك.
يصف الأشخاص الذين عانوا من مذاق طعام سيئ أو مختلف مع أوزمبيك تجربتهم على النحو التالي:
مذاق طعام مالح جدا.
مذاق السلطات، ورقائق البطاطس، والقهوة، أو الشوكولاتة الداكنة مر للغاية.
طعم معدني في الفم عند تناول الطعام.
مذاق طعام مشوه أو غريب.
رائحة أو طعم كبريت كريه.
تغييرات في تفضيلات التذوق؛ أصبحوا يفضلون الكرنب على الدجاج.
جفاف الفم.
وصف بعض الأشخاص تغير مذاق الطعام مع أوزمبيك بأنه يشبه اضطراب التذوق الذي عانوا منه عند إصابتهم بكوفيد-19، وهذا وفقا لتقرير في موقع "درغز" (Drugs).
بشكل عام، يحتمل أن يساعد هذا التأثير في إنقاص الوزن، إذ أفاد بعض الأشخاص بأنهم تخلوا عن أطعمتهم المفضلة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم حيال ذلك.
لم تجد دراسة صغيرة أجريت في 2021، أي فرق بين أوزمبيك والعلاج الوهمي في ما يتعلق باضطرابات التذوق.
أفادت دراسة أخرى أجريت على 30 امرأة بدينة أن السيماغلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك) حسّن حساسية التذوق لجميع المذاقات الأساسية الأربعة (الحلو، والحامض، والمالح، والمر).
لا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب تأثير أوزمبيك على إدراك التذوق أو تسببه في جفاف الفم، لكن يُعتقد أنه قد يغير طريقة التعبير الجيني على طول أنسجة اللسان.
وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأوزمبيك مشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة والإمساك. وتميل هذه الآثار إلى أن تكون خفيفة إلى شديدة.
المصدر : الجزيرة + ديلي ميل + مواقع إلكترونية
نقلا عن الجزيرة نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهاتف الجوّال يتسبّب في مأساة صحية لشاب ياباني !!
الهاتف الجوّال يتسبّب في مأساة صحية لشاب ياباني !!

جوهرة FM

timeمنذ 4 أيام

  • جوهرة FM

الهاتف الجوّال يتسبّب في مأساة صحية لشاب ياباني !!

أطلق أطباء مختصون تحذيراً شديد اللهجة بشأن استخدام الهاتف الجوال، وذلك بعد أن تسبب الاستخدام الطويل للهاتف بحالة طبية نادرة لشاب في اليابان، حيث سيقضي هذا الشاب باقي عمره وهو منحني الرأس والقامة ولن يعود قادراً على إعادة جسمه الى طبيعته بعد الآن. وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، إن الشاب الياباني البالغ من العمر 25 عاماً، والمولع بألعاب الفيديو على هاتفه الذكي أمضى خمس ساعات متواصلة وهو مطأطأ الرأس فأصيب بحالة طبية نادرة تُسمى "متلازمة الرأس المتدلي" أو (dropped head syndrome)، وذلك نتيجة خفض رأسه لمدة طويلة. وكشفت صورٌ مُذهلة كيف يُمكن أن يُؤدي قضاء ساعات في لعب الألعاب على الهاتف الذكي إلى "متلازمة الرأس المتدلي" المُرعبة، والتي تؤدي بالشخص إلى الانحناء المزمن والمستمر طوال عمره. وشرح مُسعفون يابانيون حالة الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، حيث أصبحت رقبته ضعيفة للغاية بسبب اللعب المتواصل على الهاتف النقال لدرجة أنه أصبح غير قادر على رفع رأسه. وتُظهر الصور المُروعة انتفاخاً بارزاً من رقبته، والذي عزاه المُسعفون إلى "تمدد فقراته بشكل كبير" عن الوضع غير الطبيعي، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وفي تقرير الحالة، قال المُسعفون إن مريضهم طلب المُساعدة بعد أن عانى من آلام شديدة في الرقبة لمدة ستة أشهر وأصبح غير قادر على رفع رأسه. كما عانى من مشاكل في البلع، مما أدى إلى تناوله وجبات أقل وفقدانه كمية مُقلقة من الوزن نتيجةً لذلك. وأشار الأطباء إلى أنه على الرغم من أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان طفلاً نشيطاً، إلا أن كل هذا تغير في أعقاب مُراهقته المُبكرة، حيث بعد تعرضه لـ"تنمر خطير"، انعزل فعلياً عن المجتمع، وترك المدرسة، وعزل نفسه في غرفته لعدة سنوات، وخلال فترة عزله الذاتي، كان يلعب ألعاباً على هاتفه لفترات طويلة جدًا، بينما كان يحني رقبته بشدة لينظر إلى الجهاز. وكشفت صور الأشعة التي أجراها أطباؤه أن فقرات رقبته قد تشوهت وانخلعت، مما أدى إلى نمو أنسجة تشبه الندبات في العمود الفقري بمرور الوقت. وحاول الأطباء في البداية تصحيح "متلازمة الرأس المتدلي" باستخدام أطواق طبية يتم تركيبها حول الرقبة لدعم الرأس وتثبيته، ولكن نظراً لشكوى المريض من تنميل أثناء ارتداء هذه الأجهزة، تم إيقاف هذا العلاج. واختار الأطباء بدلاً من ذلك سلسلة من العمليات الجراحية، وقاموا أولاً بإزالة أجزاء صغيرة من فقراته وبعض الأنسجة الشبيهة بالندبات التي تكونت في رقبته. ثم أدخل الأطباء سلسلة من البراغي والقضبان المعدنية في عظام رقبته لتصحيح وضعيته، وبعد ستة أشهر من الجراحة وجد الأطباء تحسناً ملحوظاً على المريض وتحسنت قدرته على رفع رأسه والنظر أفقياً. وخلص الخبراء إلى أن حالة مريضهم قد تكون ناجمة عن مزيج من الآثار طويلة المدى لإبقاء رقبته في وضعية غير مريحة أثناء اللعب على هاتفه، و"اضطراب نمائي كامن". (العربية)

لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

الصحراء

timeمنذ 7 أيام

  • الصحراء

لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا

بعد وجه أوزمبيك (Ozempic Face)، وهو أثر جانبي مرتبط بفقدان الوزن الشديد بسبب تناول سيماغلوتيد وأدوية الوزن الأخرى، إذ تظهر على الوجه علامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد نتيجة فقدان الدهون وترهل الجلد، يتحدث الأطباء الآن عن لسان أوزمبيك. ويحذر الأطباء الآن من أن حاسة التذوق قد تتغير بشكل كبير. ولا يتعلق الأمر فقط بالشعور بجوع أقل، فقد صرح الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، لصحيفة ديلي ميل بأنه رأى الأشخاص الذين يحبون تناول اللحوم، قد أصبحوا يتجنبون تناول شرائح اللحم والنقانق، لأنه ظهر لديهم طعم "معدني" نتيجة استعمال أوزمبيك. ويقول روزن إنه رأى أيضا عكس ذلك، إذ أصبح لدى النباتيين فجأة رغبة في تناول اللحوم مع تغير براعم التذوق لديهم بسبب الأدوية. ويأتي ظهور عدد متزايد من حالات "لسان أوزمبيك" بالتزامن مع توصل دراسة حديثة -أجرتها جامعة أركنساس في الولايات المتحدة بحثت في كيفية تأثير أدوية إنقاص الوزن على خيارات الناس الغذائية- إلى أن عديدا من المستخدمين أفادوا باستهلاك كميات أقل من المشروبات الغازية والحبوب المكررة ولحم البقر الفواكه كما لوحظ انخفاض في استهلاك الخضراوات النشوية والقهوة والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والبيض وعصير الفاكهة والحليب. وفي الوقت نفسه، أظهرت الفواكه والخضراوات الورقية والماء زيادة إجمالية في الاستهلاك. لم يكشف الباحثون عن سبب حدوث هذه التغييرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ لها علاقة بتغير المذاقات، وقال إن "عليك أن تتذكر أن التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضا". نعلم أن أدوية "جي إل بي-1" (GLP-1) تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهذا قد يكون سببا في بدء تغير المذاقات. تؤثر أدوية "جي إل بي-1" على نظام المتعة في الدماغ الذي يستجيب للطعام. إذا تم تثبيطه أو إيقافه في الدماغ بسبب أدوية "جي إل بي-1″، يمكنك أن تفهم لماذا يقول شخص ما إن مذاق الطعام مختلف أو إن الأشياء لا تتشابه في المذاق. قد يقول الشخص أيضا إن كل شيء له المذاق نفسه، أو إن مذاق الطعام باهت جدا. يقول الدكتور روزن إن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية يبلغون عن طعم معدني لا يرتبط بتناول الطعام، لذا يكشف عن أن هذه قد تكون طريقة أخرى لتأثير "لسان أوزمبيك" على تجربة الطعام اليومية. وأخيرا، يوضح أن أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في إفراغ المعدة، بما في ذلك حرقة المعدة والارتجاع، نظرا لآليتها في إبطاء عملية الهضم. خلل التذوق ويعد تغير التذوق -ويسمى أيضا "خلل التذوق" (dysgeusia)- من الآثار الجانبية الشائعة لدواء أوزمبيك، على الرغم من أن معلومات المنتج لا تقدم سوى معلومات ضئيلة عنه، باستثناء أنه يؤثر على أكثر من 0.4% من الأشخاص الذين يتناولون أوزمبيك. يصف الأشخاص الذين عانوا من مذاق طعام سيئ أو مختلف مع أوزمبيك تجربتهم على النحو التالي: مذاق طعام مالح جدا. مذاق السلطات، ورقائق البطاطس، والقهوة، أو الشوكولاتة الداكنة مر للغاية. طعم معدني في الفم عند تناول الطعام. مذاق طعام مشوه أو غريب. رائحة أو طعم كبريت كريه. تغييرات في تفضيلات التذوق؛ أصبحوا يفضلون الكرنب على الدجاج. جفاف الفم. وصف بعض الأشخاص تغير مذاق الطعام مع أوزمبيك بأنه يشبه اضطراب التذوق الذي عانوا منه عند إصابتهم بكوفيد-19، وهذا وفقا لتقرير في موقع "درغز" (Drugs). بشكل عام، يحتمل أن يساعد هذا التأثير في إنقاص الوزن، إذ أفاد بعض الأشخاص بأنهم تخلوا عن أطعمتهم المفضلة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم حيال ذلك. لم تجد دراسة صغيرة أجريت في 2021، أي فرق بين أوزمبيك والعلاج الوهمي في ما يتعلق باضطرابات التذوق. أفادت دراسة أخرى أجريت على 30 امرأة بدينة أن السيماغلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك) حسّن حساسية التذوق لجميع المذاقات الأساسية الأربعة (الحلو، والحامض، والمالح، والمر). لا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب تأثير أوزمبيك على إدراك التذوق أو تسببه في جفاف الفم، لكن يُعتقد أنه قد يغير طريقة التعبير الجيني على طول أنسجة اللسان. وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأوزمبيك مشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة والإمساك. وتميل هذه الآثار إلى أن تكون خفيفة إلى شديدة. المصدر : الجزيرة + ديلي ميل + مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت

"الصحة العالمية" تعتزم دعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً
"الصحة العالمية" تعتزم دعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

الصحراء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

"الصحة العالمية" تعتزم دعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً

أظهرت مذكرة اطلعت عليها "رويترز" أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسمياً للمرة الأولى، ما يمثل تحولاً في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية. ودعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أيضاً إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70% منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل ويجوفي من تصنيع شركة "نوفو نورديسك" و"زيب باوند" من تصنيع "إيلاي ليلي"، باسم منشطات مستقبلات جي.إل.بي-1 التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وفي التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20% من أوزانهم، وذلك اعتماداً على نوع الدواء. وطُرحت هذه الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني: "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين". وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة". وأكدت شركة "إيلاي ليلي"، الجمعة، التزامها بتوسيع نطاق الوصول العالمي إلى أدويتها، دون تقديم مزيد من التفاصيل. نقلا عن الشرق للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store