logo
#

أحدث الأخبار مع #رونبنيشاي

الغد- يديعوت أحرونوت
الغد- يديعوت أحرونوت

رصين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رصين

الغد- يديعوت أحرونوت

بقلم: رون بن يشاي 7/5/2025 لمن يسعى إلى التعمق في ما يخططه الجيش الإسرائيلي لغزة للأشهر القريبة القادمة نوصي أن يتجاهل الأصوات الصادرة عن الكابنت وأن يركز على تفاصيل معركة "مركبات جدعون". المعركة العسكرية التي يخطط لها الجيش الإسرائيلي اذا ما نفذت بكاملها – من شأنها أن تعرض للخطر المخطوفين الأحياء الذين يوجدون في أسر حماس، لكنها بنيت بهدف تقليص هذا الخطر إلى الحد الأدنى الممكن. "مركبات جدعون" هي عمليا معركة عسكرية – مدنية – سياسية غايتها تحقيق هدفين: الأول دفع حماس والجهاد الإسلامي للموافقة على صفقة تحرير مخطوفين ذات مغزى بشروط مقبولة على إسرائيل. الثاني، ضربة ذات مغزى للقوة القتالية والبنى التحتية لحماس، بهدف السماح بتسوية في القطاع "في اليوم التالي". في اطار التسوية المحتملة، ينزع عمليا سلاح المنظمة، وقيادتها في القطاع لا تنجح في السيطرة على مجموعات المخربين الذين سيتوزعون في القطاع وربما يحاولون خوض حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي. يفترض بالحملة أن تتم في ثلاث مراحل: الأولى- التي بدأت منذ الآن – الاستعدادات؛ الثانية– نار تمهيدية من الجو ومن البر وتحريك معظم مواطني القطاع الى مآوى آمنة في منطقة رفح؛ والثالثة – مناورة برية قوية لاحتلال أجزاء من القطاع والاستعداد لبقاء عسكري طويل فيها. المرحلة الأولى: إعداد وتجنيد مرحلة الإعداد ستستمر على الأقل عشرة أيام أخرى إلى أن ينهي رئيس الولايات المتحدة زيارته الى الشرق الأوسط في 16 أيار وربما حتى بعد ذلك. في هذه المرحلة، تتم، وهي تتم منذ الآن استعدادات في منطقة رفح لبقاء طويل لنحو مليوني غزي يأتون إلى هناك في المرحلة الثانية. الأراضي التي توجد في جنوب– غرب القطاع، بين محور موراغ ومحور فيلادلفيا، في منطقة رفح، عمليا فارغة من الناس ومعظم المباني فيها مسوية بالأرض، وفي الجيش الإسرائيلي يؤمنون بأن معظم الأنفاق هناك أيضا لا يمكن لحماس أن تستخدمها. في هذه المرحلة، إسرائيل بمشاركة شركة أميركية، تنشئ مراكز لوجستية توزع فيها الشركة على الغزيين مساعدات بالغذاء والدواء وكذا الماء ووسائل النظافة. المساعدات تصل إلى كرم سالم وتجتاز فحصا، والجيش يرافقها في الطريق الأقصر الى المناطق الآمنة التي يكون فيها المواطنون وفيها تقام مراكز لوجستية للشركة الأميركية. الجيش، بمشاركة الشاباك، يقيم نقاط تفتيش في المحاور الرئيسة التي تؤدي الى المناطق التي سيسكنها الغزيون. هذه "المرشحات" يفترض بها أن تمنع مخربي حماس والجهاد الإسلامي من الهروب من مناطق القتال التي سيدخل فيها الجيش الإسرائيلي ويستخدم المدنيين كدرع بشري ويجندون مقاتلين منهم. كما تستهدف المراكز منع حماس من إمكانية سلب ونهب المساعدات لأجل تمويل أعمالها. في مرحلة الاستعدادات ينفذ تجنيد احتياط محدود، وبخلاف المنشورات، لم يجند حتى الآن إلا قادة في وحدات الاحتياط، فيما أن المقاتلين سيتجندون بعد بضعة أيام. وحدات الاحتياط التي ستجند ستحل محل وحدات نظامية تتواجد على حدود سورية ولبنان، التي ستنزل إلى القطاع تمهيدا لبدء مرحلة المناورة التدريجية لاحتلاله. الأيام حتى نهاية زيارة ترامب في المنطقة يفترض أن تخلق "القدم السياسية" التي قد تعفي من المناورة العسكرية. في إسرائيل يتوقعون أن يؤثر ترامب على القطريين ليعودوا الى وساطة فاعلة، في ظل ممارسة ضغط على القيادة السياسية لحماس لتليين موقفهم في موضوع المخطوفين– والموافقة على تسوية تتفكك فيها المنظمة من سلاحها ومن قيادتها. منذ بدأ تحقيق قطر غيت مع رجال مكتب نتنياهو اتخذت قطر موقفا كيديا ضد إسرائيل. رحلة رئيس الموساد دادي برنياع إلى قطر قبل نحو أسبوعين لينت قليلا عداء القطريين. في إسرائيل يأملون بأن ينجح ترامب في إقناع أمير قطر ورئيس وزرائها بالتجند مقابل مهر – استئناف المساعدات لمواطني غزة مقابل استئناف الوساطة القوية. في أسبوعين من الاستعدادات، تعتزم إسرائيل السماح لزعماء حماس في القطاع، وأساسا لمحمد السنوار أن يعيدوا النظر في مواقفهم من موضوع المخطوفين – وربما أن يوافقوا على منحى ويتكوف الذي بموجبه يتحرر جزء من المخطوفين (بين 11 و 5) في دفعتين مقابل وقف نار لشهر أو أكثر، ويمنعوا إسرائيل من التقدم في "مركبات جدعون". المرحلة الثانية: نار قوية وتحرك السكان في المرحلة الثانية يبدأ الجيش الإسرائيلي بنار تمهيدية قوية، ويدعو الغزيين حتى في الأماكن التي لم يناور فيها الجيش بعد – للإخلاء إلى المناطق الآمنة. ويفترض بـ "المرشحات" أن تنقي العابرين جنوبا إلى رفح منعا لعبور مخربين الى المآوي. وهكذا يقاتل الجيش المخربين المتبقين في القطاع، دون الخوف من المس بالمدنيين. لهذه المرحلة يوجد هدفان: ضغط على حماس للتوقف عن القتال وتقريب الكثير من الغزيين الى معابر الحدود إلى مصر وإسرائيل بل وشاطئ البحر، لتشجيعهم على المغادرة الطوعية. بالتوازي، تجري إسرائيل مفاوضات مع بضع دول لتستوعب الغزيين ممن يرغبون في المغادرة. توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيبدأ في هذه المرحلة، وسيحرس الجيش الإسرائيلي القوافل. المساعدات ستكون اصغر من الماضي لكن السكان في المآوي الجديدة في منطقة رفح سيحصلون على احتياجاتهم. في هذه المرحلة يخلى أيضا مرضى وجرحى الى خارج القطاع. المرحلة الثالثة: قتال احتلال وبقاء طويل في المرحلة الثالثة سيناور الجيش الإسرائيلي في المناطق التي أخليت وتبقى فيها مخربون أساسا. المهمة من تحت سطح الأرض ستنفذ وفقا للنموذج الذي جرب في رفح وفي أطراف خان يونس في حملة قيادة المنطقة الجنوبية التي انتهت. الهدف: قطع الاتصال بين ألوية وكتائب حماس والجهاد ومعالجتها بواسطة قوة تبقى لزمن طويل في المنطقة. مرحلة السيطرة التدريجية على أجزاء في القطاع ستستمر بضعة أشهر وبعدها القوات التي تبقى في المنطقة تمنع حماس من الصعود إلى سطح الأرض وتقضم المقاتلين الذين لا يزال يقاتلون – وأساسا في شبكة الأنفاق والمباني التي يستخدمونها. "محطة خروج" لحماس لحماس توجد "محطة خروج" في ختام كل مرحلة في المعركة أو في أثنائها. في مرحلة الاستعدادات، كما يقدرون في القدس، حماس كفيلة بأن توافق على تحرير مخطوفين وفقا لمنحى ويتكوف كي تمنع إسرائيل من تنفيذ مرحلة تحريك السكان. محطة الخروج الثانية هي قبل بدء المناورة البرية لاحتلال الجيش ولبقاء طويل في القطاع أو في أثنائها. محطة الخروج الثالثة ستكون قبيل إنهاء المعركة، وقبل أن تنفذ إسرائيل تجنيد احتياط أقصى وتحتل القطاع. كما أسلفنا سيتطلب تنفيذ الحملة تجنيدا محدودا للاحتياط. من بين الخطط الثلاثة التي أعدها قسم العمليات بالتعاون مع الشاباك، منسق الأعمال في المناطق، شعبة الاستخبارات ومحافل أخرى في الجيش وبالتنسيق مع الأميركيين – رئيس الأركان ايال زمير فضل خطة معركة "مركبات جدعون". لكن كل الخطط – التي كان فيها أمن المخطوفين والاستخدام التوفيري للاحتياط عنصرا مركزيا – رفعت الى وزير الدفاع إسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. بعد إقرارها عرضت على الكابنت فيما أن رئيس الوزراء يوجه القرار فيما هو ووزير الدفاع يفضلان "مركبات جدعون". تستخدم الخطة خمس روافع ضغط على حماس. الرافعة الأولى هي احتلال أراض وحيازتها في ظل قطع ما تبقى من كتائب حماس وألويتها الواحدة عن الأخرى وتدمير منهجي لبناها التحتية القتالية. هذه الرافعة تتضمن توسيع مناطق الفصل في هوامش القطاع وبتر القطاع كوسيلة لزيادة ثقة بلدات الغلاف. الرافعة الثانية التي تضغط حماس، هي تحريك السكان عبر "مرشحات" إلى مناطق لا يوجد فيها اتصال مباشر بين السكان الذين يوجدون فيها وبين البنى التحتية لحماس التي ربما تكون قد تبقت هناك. الرافعة الثالثة التي تقلق حماس جدا هي منع سلب ونهب المساعدات. الرافعة الرابعة هي القطيعة بين حماس والسكان المدنيين وبين كتائب حماس في المناطق المختلفة. الرافعة الخامسة هي في الوعي: إسرائيل تريد لحماس أن تفهم ماذا سيحصل لها وللسكان الغزيين في أثناء مراحل "مركبات جدعون"، وأن تعيد النظر مرة أخرى فيما إذا كان مجديا لها أن توافق على تحرير مخطوفين وتسوية تكون مقبولة من إسرائيل في "اليوم التالي". ولهذا أطلق أول من أمس الناطق العسكري ايفي دفرين، تصريحا كان يستهدف أيضا آذان زعماء حماس في القطاع. بشكل عبثي، فإن تصريحات الوزير سموتريتش أيضا تخدم رافعة الوعي التي تمارس على حماس وستتصاعد حين يصل ترامب إلى المنطقة. للمعركة المخطط لها يوجد معارضون كثيرون لكن يبدو أن الحكومة والجيش مصممان على تنفيذها. الفضل الأكبر للخطة هو أنها متدرجة، تعطي حماس سلالم للنزول عن الشجرة، يوجد فيها حظر كثير بالنسبة لمصير المخطوفين وهي موفرة في استخدام مقدرات الاحتياط المتآكلة. يتبقى فقط تمني النجاح للجيش والأمل في ألا يفوّت المستوى السياسي الفرص التي تخلقها العملية له. نتنياهو وحكومته ملزمان بأن يستوعبوا بأن الجمهور في إسرائيل يريد إنهاء الحرب في غزة، وبدون إدخال السلطة الفلسطينية إلى الحكم في القطاع "في اليوم التالي" – فإنها لن تنتهي.

صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟
صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟

الموقع بوست

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟

يزعم رون بن يشاي المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت أن تصعيد جماعة الحوثي في اليمن هجماتهم على إسرائيل يدل على أنهم في عجلة من أمرهم، حتى لا تُستنفد ترسانتهم المتضائلة من الصواريخ الباليستية جراء الضربات الأميركية المحمومة التي تستهدف قدراتهم. وكان الحوثيون أعلنوا صباح أمس الأحد أنهم أطلقوا صاروخا باليستيا فرط صوتي على مطار بن غوريون الواقع على مشارف تل أبيب وأصاب هدفه في المطار بنجاح. وأشار بن يشاي -في مقاله التحليلي بالصحيفة- إلى أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا أول أمس السبت، واثنين آخرين باتجاه شمال إسرائيل إلى جانب غارة بطائرة مسيرة يوم الجمعة الماضي. وقال إن تلك الهجمات أصابت كل المناطق في البلاد تقريبا. عاملان رئيسيان ويعزو المسؤولون الإسرائيليون تصعيد جماعة أنصار الله وتيرة هجماتهم -حسب المقال- إلى عاملين رئيسيين: أولهما أن الولايات المتحدة عززت كثيرا من قدراتها الاستخبارية بينما كانت طوال الأسابيع الستة الماضية تشن ضربات جوية على اليمن، وأدخلت تحسينات على تكتيكاتها العملياتية بهدف مباغتة الحوثيين بشكل أفضل. ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، لم تعد القوات الأميركية تضرب مستودعات الأسلحة فحسب، بل أصبحت تستهدف أيضا مواقع إطلاق الصواريخ ومنشآت تخزينها في غرب ووسط اليمن بدقة متزايدة. أما العامل الثاني، فيكمن -كما يقول المسؤولون الإسرائيليون- في أن الضربات الأميركية أثبتت فعاليتها في درء عمليات تهريب شحنات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية إلى اليمن، مما أدى إلى انخفاض حاد في مخزونات الحوثيين منها. وزعم بن يشاي أنه نتيجة لهذين العاملين يسارع الحوثيون إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة قبل أن يتم تدميرها، "تماما مثلما تفعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما تتعرض مخابئ صواريخها للخطر". وقال إن معظم عمليات إطلاق الصواريخ الحوثية تتم الآن خلال ساعات النهار، ذلك لأنه يسهل على الولايات المتحدة رصد الوميض الساطع الذي يصدر منها، ومن ثم اعتراضها بدقة أكبر إذا ما أُطلقت ليلا. ونسب المحلل العسكري إلى مسؤولين إسرائيليين الادعاء، الأسبوع الماضي، بأن قرار إسرائيل بعدم الرد عسكريا على الهجمات الحوثية نابع من أن الولايات المتحدة هي التي تتكفل بذلك. مصدر إزعاج فقط ونقل عن مسؤول عسكري إسرائيلي -لم يكشف عن هويته- استخفافه بتلك الهجمات، قائلا إنها لا تعني شيئا، وإن الحوثيين لا يستطيعون إطلاق صواريخهم بكميات كبيرة "لأن معظمها يتم اعتراضه أو تتحطم في الطريق"، واصفا تهديداتهم بأنها لا تعدو أن تكون في الغالب مصدر إزعاج لإسرائيل فحسب. وأظهر مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة -وهو منظمة غير ربحية تُعنى بجمع بيانات مفصلة عن النزاعات وتحليلها ورسم خرائط الأزمات- أن القوات الأميركية نفذت ما لا يقل عن 351 ضربة في الأسابيع الستة الماضية، وهو أكبر معدل ضربات شهرية وأشدها كثافة منذ عام 2017. ومع ذلك، يخلص بن يشاي -في ختام تحليله- إلى أنه لم يتحقق بعد الهدف الأساسي للحملة العسكرية الأميركية في اليمن، الذي يتمثل في وضع حد لهجمات الحوثيين على إسرائيل وغاراتهم على بعض السفن التي تعبر البحر الأحمر.

تقرير اسرائيلي: مراحل الضغط على غزة .. رفع الضغط لدفع السكان للخروج
تقرير اسرائيلي: مراحل الضغط على غزة .. رفع الضغط لدفع السكان للخروج

معا الاخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

تقرير اسرائيلي: مراحل الضغط على غزة .. رفع الضغط لدفع السكان للخروج

بيت لحم-معا- كشفت صحيفة يديعوت احرنوت عن مراحل الضغط التي تعتزم اسرائيل القيام بها للضغط على حركة حماس، من خلال خطة عسكرية وضعها جيش الاحتلال لاعادة احتلال قطاع غزة ودفع الناس الى الهجرة من خلال عمليات النزوح الجديدة التي سينقلهم الجيش إليها في جنوب القطاع. ما يخطط له جيش الاحتلال تجاه غزة في الأشهر المقبلة، والنظر في تفاصيل العملية العسكرية المسماه "عربات جدعون" يدرك انها في الواقع حملة عسكرية مدنية سياسية مشتركة تهدف إلى تحقيق هدفين في وقت واحد. الأول، دفع حماس والجهاد الإسلامي إلى تخفيف مواقفهما والموافقة على صفقة إطلاق سراح اسرى كبيرة بشروط تكون مقبولة للحكومة الإسرائيلية. الثاني: هو إلحاق ضرر كبير بقوة حماس القتالية والبنية التحتية العسكرية والحكومية، بطريقة تسمح بفرض النظام في قطاع غزة "في اليوم التالي".وفي إطار هذا الترتيب المحتمل، يقول المراسل العسكري للحصقة رون بن يشاي ، سيتم نزع سلاح حماس. وتنقسم الخطة العسكرية "عربات جدعون" الى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى، الاستعدادات؛ المرحلة الثانية – إطلاق النار التحضيري من الجو والبر ونقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح؛ والمرحلة الثالثة هي مناورة برية لاحتلال أجزاء من القطاع تدريجيا والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد هناك. ، سوف تستمر عشرة أيام أخرى على الأقل، حتى ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته إلى الشرق الأوسط في 16 مايو/أيار، وربما حتى بعد ذلك. وفي هذه المرحلة سيتم إجراء الاستعدادات في منطقة رفح لاستقبال إقامة طويلة الأمد لنحو مليوني غزي سيصلون إلى هناك خلال المرحلة الثانية، مرحلة "حركة السكان". المنطقة التي من المفترض أن ينتقل إليها الغزيون، والتي تجري فيها حاليا أعمال الحفر والاستعدادات الإضافية لإقامة طويلة للجماهير، تقع في جنوب غرب قطاع غزة، في المنطقة الواقعة بين ممر موراج ومحور فيلادلفيا. تضيف الصحيفة ان هذه ليست منطقة متصلة، بل مناطق واسعة في منطقة مدينة رفح، والتي أصبحت الآن خالية من الناس عملياً، وتم هدم معظم المباني فيها، ويعتقد الجيش أن معظم الأنفاق في المنطقة لم يعد من الممكن استخدامها من قبل حماس. وتم قطع الاتصال بين خانيونس ومخيمي دير البلح والمواصي المركزيين من جهة ومنطقة رفح من جهة أخرى، وذلك بشكل رئيسي من خلال الكشف عن الأنفاق التي تربط بين المنطقتين وتدميرها. وفي هذه المرحلة، ستقوم إسرائيل، بالتعاون مع شركة أميركية، بإنشاء مراكز لوجستية حيث ستقوم تلك الشركة بتوزيع المساعدات الغذائية والدوائية، وكذلك المياه والصرف الصحي، على المواطنين في غزة. وستصل المساعدات عبر معبر كرم ابوسالم، وسيقوم الجيش بمرافقتها على أقصر طريق إلى كل من المناطق الآمنة التي سيتواجد فيها السكان المدنيون. وفي كل منطقة من هذه المناطق سيتم إنشاء مركز لوجستي حيث سيقوم أفراد الشركة الأميركية التي تدير حاليا عملية تفتيش مرور المدنيين الغزيين إلى شمال قطاع غزة وبالعكس بتوزيعها. سيقوم جيش الإحتلال، بالتعاون مع الشاباك، بإنشاء نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق التي سيتم فيها إيواء المدنيين الغزيين في منطقة رفح. لمنع نشطاء حماس والجهاد الإسلامي من الهروب من مناطق القتال المستقبلية التي سوف يدخلها الجيش واستخدام السكان المدنيين كدروع بشرية لأنفسهم وقادتهم، وفقا للصحيفة. مرحلة احتلال القطاع: وخلال مرحلة الإعداد سيتم تجنيد محدود للاحتياط، وعلى عكس ما تم الإعلان عنه ، حتى الآن تم تجنيد القادة في وحدات الاحتياط فقط، في حين تلقى الجنود الأوامر ومن المتوقع أن يتم تجنيدهم في غضون أيام قليلة. ومن المرجح أن وحدات الاحتياط التي سيتم تجنيدها لن تدخل غزة، بل ستحل محل الوحدات النظامية الموجودة على الحدود السورية واللبنانية، والتي ستنزل إلى منطقة قطاع غزة استعداداً لبدء مرحلة المناورة التدريجية لاحتلال قطاع غزة. وتعلق إسرائيل آمالا كبيرة على زيارة ترامب ولقاءاته، خاصة في قطر. وعلى نحو مماثل، تتوقع إسرائيل أن يمارس ترامب تأثيره على القطريين للعودة إلى الوساطة النشطة، في حين يمارس ضغوطا كبيرة على القيادة السياسية لحماس لتليين مواقفها بشأن قضية الرهائن ــ والموافقة على ترتيب تتخلى فيه الحركة عن سلاحها وتفكك قيادتها. المرحلة الثانية: إطلاق نار كثيف ونقل سكان غزة وفي المرحلة الثانية، فإن جيش الاحتلال سيبدأ بإطلاق نار تحضيري مكثف، وفي الوقت نفسه سيدعو المدنيين الغزيين في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك الأماكن التي لم يتحرك فيها الجيش بعد، إلى الإخلاء إلى مناطق آمنة تم إعدادها لهم. وفي هذه المرحلة سيتم تفعيل تفتيش صارم للنازحين جنوباً إلى منطقة رفح ، بطريقة تمنع قدر الإمكان مرور المقاومين، بهذه الطريقة، يقول المراسل العسكري سيتمكن الجيش من محاربة المقاتلين الذين سيبقون متفرقين في القطاع، دون الخوف من إلحاق الضرر بالسكان المدنيين. تتضمن مرحلة نقل السكان أيضًا هدفين استراتيجيين: خلق الضغط على حماس لوقف القتال، وتقريب العديد من سكان غزة من المعابر الحدودية مع مصر وإسرائيل وشاطئ البحر، بطريقة تشجعهم على المغادرة طواعية وبالتالي تحقيق خطة ترامب لغزة. وفي الوقت نفسه، تجري إسرائيل حالياً مفاوضات مكثفة مع عدد من الدول حول العالم التي ستوافق على قبول الغزيين الراغبين في المغادرة، وهو ما سيكون جذاباً بما يكفي لتشجيع الغزيين على الهجرة إليها. وسيبدأ في هذه المرحلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وفقا للمخطط الجديد، وسيتولى الجيش تأمين قوافل الشاحنات. وستصل الشاحنات إلى مراكز لوجستية محمية سيقوم الجيش بإنشائها وتأمينها من الخارج. وسيتم توزيع المساعدات في مراكز سيتم مراقبة مداخلها والسيطرة عليها، وكذلك الطرق المؤدية منها إلى مناطق سكن السكان، حتى لا تتمكن حماس من نهب طرود الغذاء. وفي هذه المرحلة سيتم أيضًا إخلاء المرضى والجرحى من القطاع، كما كان يحدث حتى الآن. المرحلة الثالثة : القتال والغزو واحتلال طويل الامد وفي المرحلة الثالثة من العملية، سيدخل الجيش في مناورات في المناطق التي تم إخلاؤها، . وستتم تنفيذ المهمة تحت الأرض وفق النموذج الذي تم تجربته في رفح وعلى أطراف خانيونس ضمن عملية المنطقة الجنوبية التي انتهت. الهدف:قطع الاتصال بين مقاتلي حماس فوق وتحت الأرض والتعامل معهم بشكل منفصل، مع بقاء قوات الاحتلال لفترة طويلة. وستنتهج هذه القوات سياسة منهجية لهدم المباني المستخدمة كغطاء، وتدمير الأنفاق التي قد تستهدف الجنود. ويقول التقرير ان هذا الاجراء من المفترض أن يمنع قادة حماس من القدرة على نقل المقاتلين الى أماكن آمنة. وستستمر مرحلة السيطرة التدريجية على أجزاء من غزة لعدة أشهر، حيث تُفصل المناطق عن بعضها وتُمنع حماس من الظهور فوق الأرض، مع استهداف مقاتليها بشكل منهجي. محطات مخارج حماس قبيل الاحتلال الكامل للقكاع وفي هذا المخطط، تمتلك حماس "محطة خروج" في نهاية كل مرحلة أو خلالها. وفي المرحلة التحضيرية، من المتوقع أن توافق حماس على إطلاق سراح الاسرى على مراحل وفقاً لـ"مخطط فيتكوف". وذلك لمنع إسرائيل من تنفيذ مرحلة التعبئة السكانية التي يبدو أن حماس تخاف منها كثيراً. أما محطة الخروج الثانية فهي قبل أو أثناء بداية مرحلة المناورة البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي للاحتلال والمكوث لفترة طويلة في مناطق مختلفة من القطاع. وتقع محطة الخروج الثالثة في وقت ما نحو نهاية "عربات جدعون"، وقبل أن تقرر إسرائيل إجراء التعبئة القصوى للاحتياط واحتلال القطاع. يشار الى انه تم إعداد الخطوط العريضة للعملية العسكرية الحالية تمت بين المؤسسة العسكرية الاسرائيلية وبالتنسيق مع الأميركيين. 1. السيطرة العسكرية: احتلال أراضٍ وتدمير بنية حماس القتالية، مع توسيع المناطق العازلة. 2.تفكيك النسيج السكاني: نقل السكان لعزلهم عن نفوذ حماس. 3.خنق الدعم: منع حماس من الاستفادة من المساعدات لتمويل أنشطتها. 4.عزل داخلي: فصل الألوية والمقاتلين عن المدنيين وعن بعضهم البعض.

صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟
صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

صحيفة عبرية: لماذا تشتد هجمات الحوثيين الصاروخية على إسرائيل؟

يزعم رون بن يشاي المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت أن تصعيد جماعة الحوثي في اليمن هجماتهم على إسرائيل يدل على أنهم في عجلة من أمرهم، حتى لا تُستنفد ترسانتهم المتضائلة من الصواريخ الباليستية جراء الضربات الأميركية المحمومة التي تستهدف قدراتهم. وكان الحوثيون أعلنوا صباح أمس الأحد أنهم أطلقوا صاروخا باليستيا فرط صوتي على مطار بن غوريون الواقع على مشارف تل أبيب وأصاب هدفه في المطار بنجاح. وأشار بن يشاي -في مقاله التحليلي بالصحيفة- إلى أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا أول أمس السبت، واثنين آخرين باتجاه شمال إسرائيل إلى جانب غارة بطائرة مسيرة يوم الجمعة الماضي. وقال إن تلك الهجمات أصابت كل المناطق في البلاد تقريبا. عاملان رئيسيان ويعزو المسؤولون الإسرائيليون تصعيد جماعة أنصار الله وتيرة هجماتهم -حسب المقال- إلى عاملين رئيسيين: أولهما أن الولايات المتحدة عززت كثيرا من قدراتها الاستخبارية بينما كانت طوال الأسابيع الستة الماضية تشن ضربات جوية على اليمن، وأدخلت تحسينات على تكتيكاتها العملياتية بهدف مباغتة الحوثيين بشكل أفضل. ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، لم تعد القوات الأميركية تضرب مستودعات الأسلحة فحسب، بل أصبحت تستهدف أيضا مواقع إطلاق الصواريخ ومنشآت تخزينها في غرب ووسط اليمن بدقة متزايدة. أما العامل الثاني، فيكمن -كما يقول المسؤولون الإسرائيليون- في أن الضربات الأميركية أثبتت فعاليتها في درء عمليات تهريب شحنات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية إلى اليمن، مما أدى إلى انخفاض حاد في مخزونات الحوثيين منها. حتى لا يتم تدميرها وزعم بن يشاي أنه نتيجة لهذين العاملين يسارع الحوثيون إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة قبل أن يتم تدميرها، "تماما مثلما تفعل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما تتعرض مخابئ صواريخها للخطر". وقال إن معظم عمليات إطلاق الصواريخ الحوثية تتم الآن خلال ساعات النهار، ذلك لأنه يسهل على الولايات المتحدة رصد الوميض الساطع الذي يصدر منها، ومن ثم اعتراضها بدقة أكبر إذا ما أُطلقت ليلا. ونسب المحلل العسكري إلى مسؤولين إسرائيليين الادعاء، الأسبوع الماضي، بأن قرار إسرائيل بعدم الرد عسكريا على الهجمات الحوثية نابع من أن الولايات المتحدة هي التي تتكفل بذلك. مصدر إزعاج فقط ونقل عن مسؤول عسكري إسرائيلي -لم يكشف عن هويته- استخفافه بتلك الهجمات، قائلا إنها لا تعني شيئا، وإن الحوثيين لا يستطيعون إطلاق صواريخهم بكميات كبيرة "لأن معظمها يتم اعتراضه أو تتحطم في الطريق"، واصفا تهديداتهم بأنها لا تعدو أن تكون في الغالب مصدر إزعاج لإسرائيل فحسب. وأظهر مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة -وهو منظمة غير ربحية تُعنى بجمع بيانات مفصلة عن النزاعات وتحليلها ورسم خرائط الأزمات- أن القوات الأميركية نفذت ما لا يقل عن 351 ضربة في الأسابيع الستة الماضية، وهو أكبر معدل ضربات شهرية وأشدها كثافة منذ عام 2017. ومع ذلك، يخلص بن يشاي -في ختام تحليله- إلى أنه لم يتحقق بعد الهدف الأساسي للحملة العسكرية الأميركية في اليمن، الذي يتمثل في وضع حد لهجمات الحوثيين على إسرائيل وغاراتهم على بعض السفن التي تعبر البحر الأحمر.

"الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير"
"الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير"

الوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

"الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير"

Getty Images تسلط جولة الصحافة اليوم الضوء على موضوعات سياسية مختلفة، تبدأ بالهجوم على سفينة تحمل مساعدات إلى غزة، واتفاق استغلال المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، إضافة إلى صراع داخل البيت الأبيض أدى إلى إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز. نبدأ من صحيفة يديعوت أحرونوت، ومقال للكاتب رون بن يشاي تحت عنوان "الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير". ويتحدث الكاتب عن سفينة تابعة لتحالف "أسطول الحرية" الذي يهدف إلى إيصال مساعدات إلى غزة، وقال إنه لا يزال من غير الواضح متى بالضبط كان منظمو الأسطول يخططون للوصول إلى القطاع في "تحدٍ للحصار البحري الإسرائيلي". واتهم الكاتب، المنظمين بارتباطهم بحركة حماس، وقال إنهم لم يستطعيوا تحديد هوية المهاجم، لكنهم خمنوا أن طائرة أو طائرات مسيرة إسرائيلية هاجمت السفينة من دون أن ينتج عن ذلك إصابات في صفوف طاقمها. وقال تحالف "أسطول الحرية" إن سفينة بحرية تابعة له، على متنها 30 ناشطاً دولياً في مجال حقوق الإنسان، تعرضت لهجوم من قبل مسيّرة إسرائيلية في المياه الدولية قرب مالطا. في حين قال الكاتب إن عدد أفراد الطاقم هو 12، إضافة إلى 4 مدنيين، مستنداً إلى ما قال إنها أرقام السلطات البحرية المالطية. واستذكر الكاتب، أسطول الحرية في عام 2010 حينما وقعت مواجهة بين البحرية الإسرائيلية وسفن مبحرة من تركيا بتنظيم من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية غير الحكومية، مما أدى إلى مقتل 10 ركاب على سفينة مافي مرمرة. واتهم الكاتب، هيئة الإغاثة التركية، بارتباطها بـ "علاقات مع مؤسسات خيرية تابعة لحماس ومع جماعة الإخوان المسلمين". ومنذ ذلك الحين، "جرت محاولات إضافية من قبل هيئة الإغاثة التركية ومنظمات أخرى، لتنظيم أساطيل احتجاجية تحت ذريعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وفق الكاتب الذي قال إن إسرائيل نجحت على الدوام في تعقّب مصادر هذه التحركات ومنظميها، وإفشالها من خلال تحركات دبلوماسية هادئة، على حد قوله. وإذا ثبت أن إسرائيل تقف وراء الهجوم الأخير على السفينة، فإن ذلك يشير إلى أمور عدة، وفق الكاتب، الذي فسر ذلك بأن إسرائيل قد "استوعبت دروس" المواجهة في مافي مرمرة، مما تسبب في خلاف دبلوماسي حاد مع تركيا وألحق ضرراً بصورة إسرائيل الدولية. وقال إن "الجهة التي هاجمت فضّلت توجيه إنذار مبكر للمنظمين". وكان "الهدف على الأرجح إيصال رسالة تحذيرية دون إغراق السفينة أو إيذاء الركاب، على أمل أن تفهم الرسالة بوضوح" بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أن الإشارة ربما يُقصد منها أيضاً "تجنيب البحرية الإسرائيلية الاضطرار إلى مواجهة العديد من السفن والركاب كما في قضية مافي مرمرة"، مع اللجوء إلى استخدام طائرات مسيرة. وقال إن استخدام مثل هذه الطائرات يوفر للمهاجم هامش "إنكار معقول" عكس الطائرات المقاتلة التي يمكن رصد مكان إنطلاقها وعودتها. "اتفاق منصف" Getty Images وكتبت صحيفة الإندبندنت في افتتاحيتها، "اتفاق المعادن مفيد لأوكرانيا وللولايات المتحدة أيضاً". وعلى عكس "أسوأ المخاوف" التي أثيرت بعيد لقاء الرئيس الأوكراني بنظيره الأمريكي في المكتب البيضاوي في فبراير/ شباط الماضي، يبدو أن فولوديمير زيلينسكي نجح في تأمين صفقة معادن مع الولايات المتحدة "منصفة وسخية إلى حد كبير"، بحسب ما قالت الصحيفة البريطانية. ويشير الكاتب إلى أن زيلينسكي قد استخدم دبلوماسيته الشخصية مع ترامب خلال جنازة البابا فرنسيس بفعالية كبيرة. وقالت الصحيفة إن "الاتفاق، بصيغته الموقعة والمنشورة، أفضل بكثير من النسخ السابقة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل للولايات المتحدة كذلك"، مضيفة أن النسخ الأولية كانت "استغلالية"، إذ "حولت أوكرانيا إلى دولة تابعة، وأفقرت البلاد وأضعفتها، مما جعل الاتفاق غير قابل للاستمرار". وأشارت الصحيفة إلى تصريح ترامب بأن "الوجود الأمريكي في الموقع سيساعد في إبقاء الجهات الفاعلة السيئة خارج البلاد، أو على الأقل خارج المنطقة"، في إشارة إلى فلاديمير بوتين. وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي يتضمن مشروعات مستقبيلة، "سيضيف حافزاً للأمريكيين للتأكد من تقليص الاحتلال الروسي للأراضي الغنية بهذه الموارد بموجب أي اتفاق سلام أوسع". وأشارت إلى "انتهاء فكرة أن أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بأي ديون مالية مبالغ فيها مقابل المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة السابقة مجاناً". "صراع" داخل البيت الأبيض Getty Images ونختتم جولتنا من صحيفة "واشنطن بوست"، حيث كتب، ديفيد إغناتيوس، مقالاً تحت عنوان "صراع على النفوذ داخل معسكر ترامب يُقصي والتز". ويتحدث الكاتب عن إقالة، مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي من منصبه، وتعيينه سفيراً في الأمم المتحدة، قائلاً إن ذلك خفف من وطأة القرار. ورأى أن الإقالة ستبعد والتز عن صراع النفوذ داخل البيت الأبيض الذي "لم يكن له تأثير كبير فيه"، على حد تعبير الكاتب الذي وصف والتز بأنه "يتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لمنصب مستشار الأمن القومي". وقال إنه كان "جندياً محترماً في القوات الخاصة الأمريكية، ومناصراً قوياً لإسرائيل، وصارماً مع روسيا والصين وإيران، ولعل هذا كان السبب في الإطاحة به" على حد وصف الكاتب. وتعرض والتز لانتقادات قاسية منذ أن كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" في مارس/آذار، أنّ رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت ضد الحوثيين في اليمن في 15 من الشهر نفسه. وقال الكاتب إن والتز الذي وصفه بـ "المنضبط"، "بدا غير منسجم مع ترامب، الذي ملأ إدارته بأصدقاء من أصحاب المليارات". وقالت الصحيفة إن دوافع الإطاحة بوالتز كانت مدفوعة جزئياً بخلاف محتدم داخل إدارة ترامب منذ تنصيبه، وفق الكاتب الذي استند إلى ما قال إنهم مطلعون في واشنطن. وقال الكاتب إن هذا الخلاف يضع صقوراً ممن يُطلق عليهم أحيانًا اسم "المحافظين الجدد" كوالتز، ضدّ حلفاء نائب الرئيس جيه دي فانس، الذين يُوصفون بـ "الانعزاليين الجدد"، وهو اختزال يُقلّل من شأن التعقيدات التي تكتنف السلطة داخل فريق ترامب. وأشار الكاتب إلى أن تغيير مستشار الأمن القومي يأتي "في وقت حرج"، وسط سعي مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الذي وصفه الكاتب بـ "قليل الخبرة"، للتوسط في صفقات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومع إيران لكبح برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store