logo
#

أحدث الأخبار مع #ريبليكاتور

تقرير يرصد فشل الولايات المتحدة في إنشاء أسطول من القوارب المسيرة لمواجهة الصين
تقرير يرصد فشل الولايات المتحدة في إنشاء أسطول من القوارب المسيرة لمواجهة الصين

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • يورو نيوز

تقرير يرصد فشل الولايات المتحدة في إنشاء أسطول من القوارب المسيرة لمواجهة الصين

وأشارت "رويترز" إلى حادثين أثارتا قلق القادة العسكريين الأمريكيين. الحادثة الأولى كانت اصطدام زورق مسيّر بآخر متوقف وقد وثقت بفيديو مصور بينما وصفتها الوكالة بواحدة من سلسلة انتكاسات في مساعي البنتاغون لبناء أسطول من الزوارق ذاتية القيادة. والزوارق من إنتاج شركتي "سارونيك" و"بلاك سي تكنولوجيز" المنافستان الأمريكيتان في مجال التكنولوجيا الدفاعية. نتجت الأخطاء عن مزيج من أعطال برمجية وأخطاء بشرية، بما في ذلك أعطال في الاتصال بين الأنظمة الموجودة على متن القوارب والبرمجيات الخارجية ذاتية القيادة. تأثر بأوكرانيا نقلت "رويترز" عن عسكريين أمريكيين قولهم إنهم رأوا التأثير الهائل للمسيرات البحرية بدون طيار في حرب أوكرانيا، وكرروا حاجتهم إلى أسراب ذاتية القيادة من المسيرات الجوية والبحرية لعرقلة أي تقدم محتمل للصين عبر مضيق تايوان، وقد بدأت تايوان نفسها في اقتناء طائراتها البحرية بدون طيار. القوارب المسيرة التي تُطور في أوكرانيا، والتي غالبًا ما تبدو كقوارب سريعة بدون مقاعد، وقادرة على حمل أسلحة ومتفجرات ومعدات مراقبة، تُدار عن بُعد في المقام الأول، وتبلغ تكلفتها قرابة 250 ألف دولار، مما يجعلها مثالية لمهام نجحت في تحييد أسطول البحر الأسود الروسي. مشاكل داخلية ولفتت "رويترز" إلى أن مشاكل البحرية تتجاوز تشغيل القوارب، فقد تأثرت وحدة اقتناء الطائرات البحرية المسيرة ذاتية التشغيل التابعة لها بشدة بإقالة قائدها الأعلى، كما أعرب مسؤول كبير في البنتاغون عن مخاوفه بشأن البرنامج في اجتماع صريح مع قادة البحرية الشهر الماضي. وأوقفت وحدة الابتكار الدفاعي التابعة للبنتاغون (DIU)، التي حصلت على التكنولوجيا اللازمة للاختبارات، عقدًا بقيمة تقترب من 20 مليون دولار مع شركة L3 Harris، إحدى الشركات التي توفر برمجيات ذاتية التشغيل تُستخدم للتحكم في بعض السفن، إلى أجل غير مسمى. وصرح متحدث باسم البنتاغون بأن البنتاغون أجرى اختبارات الطائرات المسيرة كجزء من "نهج تنافسي وتكراري بين المشغلين وقطاع الصناعة". وُضع المكتب التنفيذي لبرنامج القوارب المقاتلة الصغيرة غير المأهولة مؤخرًا قيد المراجعة، بسبب سلسلة من الانتكاسات، وقد تُعاد هيكلته أو يُغلق. يأتي هذا بعد شهرين من إعلان البحرية إقالة قائد الوحدة، الأدميرال البحري كيفن سميث، بسبب فقدان الثقة في قيادته بعد أن أثبت المفتش العام البحري صحة شكوى ضده. ولم تتمكن رويترز من الاتصال بسميث. برامج البنتاغون لتسريع جهوده في مجال القوارب المُسيّرة، أطلق البنتاغون في عام 2023 برنامج "ريبليكاتور" بقيمة مليار دولار، والذي من خلاله خططت جهات مثل البحرية الأمريكية ووحدة الاستخبارات الدفاعية (DIU) للحصول على آلاف الطائرات المُسيّرة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى برامج التحكم فيها، من المقرر الإعلان عن أولى أنظمة هذا البرنامج هذا الشهر. وقد خصصت البحرية ما لا يقل عن 160 مليون دولار لشركة بلاك سي، التي تنتج العشرات من قوارب الاستطلاع المستقلة العالمية شهريا، وفقا لسجلات المشتريات. منذ عودته إلى منصبه، جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر أسراب من القوارب بدون طيار أولوية عسكرية قصوى. وشمل مشروع قانون ترامب الذي أقره الشهر الماضي ما يقرب من 5 مليارات دولار لأنظمة التشغيل الذاتي البحرية. في أبريل/ نيسان، أعلنت وحدة شراء القوارب المسيّرة الرئيسية التابعة للبحرية - والمعروفة باسم المكتب التنفيذي لبرنامج القوارب المقاتلة الصغيرة غير المأهولة (PEO USC) - عن عرضٍ تجريبي ناجح للبرنامج المستخدم للتحكم في سفن "البحر الأسود" في منشورٍ على لينكدإن، مُشيدةً به باعتباره "خطوةً كبيرةً إلى الأمام في تعزيز الاستقلال البحري". تأتي هذه الاضطرابات في الوقت الذي يسعى فيه بناة السفن وموفرو البرمجيات إلى تأمين مشاريع بحرية مستقلة أكبر، مثل الغواصات غير المأهولة وسفن نقل البضائع. في الأسبوع الماضي، بدأت PEO USC بقبول مقترحات لبناء قوارب هجومية متوسطة وكبيرة قادرة على حمل الحاويات ومعدات المراقبة وتنفيذ الضربات.

"ذكاء السرب" يقود جيوش المسيرات القادمة
"ذكاء السرب" يقود جيوش المسيرات القادمة

Independent عربية

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

"ذكاء السرب" يقود جيوش المسيرات القادمة

أحدثت أسراب الطائرات من دون طيار تحولاً جذرياً في تحليل الكلفة والعائد في الاستراتيجية العسكرية، وبينما تكلف أنظمة الردع التقليدية، مثل صواريخ "هيمارس" و"توماهوك" و"أس أم-6"، مبالغ باهظة تصل إلى ملايين الدولارات للصاروخ الواحد، تقدم أسراب الطائرات من دون طيار في المقابل بديلاً اقتصادياً قوياً ومتعدد الاستخدامات. ومن خلال تمكين العمليات المتزامنة جواً وبراً وبحراً، توفر أسراب الطائرات من دون طيار وعياً ظرفياً ومرونة لا مثيل لها في الوقت الفعلي، فهي قادرة على سحق الدفاعات واختراق شبكات الخصوم وتنفيذ المهام بمزيج من التخفي والقوة المدمرة مع الحفاظ على قدرة عالية على تحمل الاستنزاف. هذه الأهمية العسكرية المتزايدة دفعت عدداً كبيراً من الدول لتكثيف البحوث في "ذكاء السرب" بهدف الاستفادة المثلى من الطائرات من دون طيار في ساحة المعركة وتكبيد الأعداء خسائر فادحة. ما هو هجوم السرب؟ يتكون هجوم سرب الطائرات من دون طيار من أنظمة منسقة تضم ما لا يقل عن ثلاث طائرات مسيرة، وقد يصل إلى آلاف منها، بقدرة على تنفيذ مهام مستقلة مع أدنى حد من الإشراف البشري. وتستفيد هذه الأسراب من "ذكاء السرب"، وتحاكي الأنماط البيولوجية التي تلاحظ في مجموعات النمل أو النحل أو الطيور، حيث تنشئ القواعد اللامركزية سلوكاً جماعياً معقداً. تدمج الأسراب الحديثة للطائرات من دون طيار الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتجاوز عقبات مثل تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتداخل إشارات الراديو، والظروف البيئية المعاكسة، مع الحفاظ على تزامن العمليات. وتتنوع أساليب القيادة والتحكم من مسارات طيران مبرمجة مسبقاً وإشراف أرضي مركزي، وصولاً إلى أنظمة تحكم موزعة تسمح للطائرات من دون طيار بالتواصل بصورة ديناميكية في الوقت الفعلي. الولايات المتحدة والصين وكما سبق وأشرنا تتسابق الدول لامتلاك أفضل برامج "ذكاء السرب"، لذا يهدف برنامج "ريبليكاتور" التابع لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلى نشر آلاف الطائرات من دون طيار الذاتية التشغيل وغير المكلفة بحلول أغسطس (آب) 2025، وقد خصصت الوزارة 500 مليون دولار للسنة المالية 2024، وطلبت مبالغ إضافية للسنة المالية الجارية، وتركز الجهود على التعاون الجماعي المستقل وطوبولوجيا الشبكة الانتهازية المرنة (ORIENT) لضمان تنسيق وتواصل فعالين للطائرات من دون طيار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخضع نظام "بيرديكس"، الذي أطلق عام 2016 بقيادة مختبر "لينكولن" في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، لاختبارات دقيقة، بما في ذلك دمجه مع طائرات "أف أي - 18 هورنت"، وقد أُنتج أكثر من 670 طائرة "بيرديكس" من دون طيار حتى اليوم، مما يظهر تطورات كبيرة في قدرات تشكيل أسراب الطائرات هذه. أما في الصين فكشف النقاب عن طائرة "جيو تيان" من دون طيار في معرض "تشوهاي الجوي" في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. هذه الطائرة من دون طيار، التي يبلغ وزنها 10 أطنان، والمجهزة بحجرة حمولة معيارية، قادرة على نشر أسراب أصغر من الطائرات المسيرة بسرعات تصل إلى 900 كيلومتر في الساعة وبمدى 2000 كيلومتر، وهي أكبر من طائرة "أم كيو-9 ريبر" الأميركية التي يبلغ وزنها نحو ستة أطنان. ألمانيا والمملكة المتحدة من جهته أطلق الجيش الألماني في يوليو (تموز) 2023 برنامج "كيتو 2" بغية دمج سلوكيات أسراب الطائرات من دون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وشملت الاختبارات التي أجريت في أغسطس 2023 تنسيقاً متعدد الطائرات من دون طيار في ظل ظروف تفتقر إلى نظام تحديد المواقع العالمي، وربطها بنظام "Fortion Joint C2" للإشراف الفردي. إضافة إلى ذلك تعاونت شركة "كوانتوم سيستمز" الألمانية المصنعة للطائرات المسيرة في 2024، مع القوات المسلحة الألمانية، باختبار أنظمة الطائرات التي يُتحكم فيها بالذكاء الاصطناعي في مركز "إيرباص درون" في بافاريا. ودمجت الاختبارات أنظمة "فيكتور" و"سكوربيون" التابعة للشركة مع طائرتين من دون طيار من شركة "إيرباص" الأوروبية، وجعلت من ثم من بيانات الاستطلاع في الوقت الفعلي جزءاً لا يتجزأ من نظام إدارة المعارك. وفي المملكة المتحدة منح "مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية" شركتي "سي بايت" و"بلو بير" عقداً لتطوير بنية آمنة للأسراب المتعددة المجالات المختلطة للأنظمة الروبوتية المستقلة. ستركز المرحلة الأولية، التي تمتد لـ12 شهراً، على تصميم بنية تمكن من التعاون المستقل بين المركبات الجوية والبرية والبحرية. ويستند هذا الجهد إلى أعمال سابقة، مثل تجارب "أوكوس بيلار 2"، التي أجريت داخل المملكة المتحدة في مايو (أيار) 2024، والتي شملت أنظمة مستقلة مثل طائرات "بلو بير غوست" من دون طيار، ومركبات "فايكينغ" الأرضية، ودبابات "تشالنجر 2"، التي أظهرت قدرات تنسيق أسراب الطائرات من دون طيار في سيناريوهات قتالية. أوكرانيا والسويد على رغم عدم تقدمها في تكامل الذكاء الاصطناعي، فقد نجحت أوكرانيا في استخدام طائرات مسيرة من طراز "منظور الشخص الأول" (FPV)، وطائرات أخرى من طراز "فلاي أي" و"غرانات 2" في أسراب بنجاح. ومطلع هذا العام كشفت القوات المسلحة السويدية عن برنامج جديد لأسراب الطائرات المسيرة، طورته شركة "ساب" العملاقة في مجال الدفاع، يمكن الجنود من التحكم في ما يصل إلى 100 نظام طائرات من دون طيار في وقت واحد، وقد اختبر البرنامج في مارس (آذار) الماضي خلال مناورة "ضربة القطب الشمالي"، وأظهر قدرات على التكيف مع مهام الاستطلاع والدفاع وتوصيل الحمولات في بيئات معقدة. معضلة التصدي بعد أن ذكرنا أبرز الجهود العالمية لتطوير "ذكاء السرب"، لا بد لنا من أن نشير إلى أن التصدي لهجمات أسراب الطائرات من دون طيار يشكل تحدياً كبيراً للأنظمة الدفاعية التقليدية، التي تكافح لمواكبة مرونة هذه التهديدات من الجيل التالي، وقدرتها على التكيف. يعد تفاوت الكلفة أحد التحديات الرئيسة عند مواجهة أسراب الطائرات من دون طيار، فهناك طائرات رخيصة نسبياً لا يمكن إسقاطها إلا عبر صواريخ أرض - جو أو أنظمة دفاع جوي متطورة باهظة الثمن. وعلى سبيل المثال يمكن أن تصل كلفة صاروخ أرض - جو قصير المدى من طراز "إيريس - تي" الذي أرسلته ألمانيا ​​لأوكرانيا، إلى ما يزيد على 450 ألف دولار، مقارنة بطائرة من دون طيار من طراز "شاهد-136"، التي تكلف نحو 20 ألف دولار فحسب. هذا الفارق الكبير في السعر يجعل من غير العملي على المدافعين استخدام صواريخ باهظة الثمن ضد وابل من الطائرات من دون طيار منخفضة الكلفة، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات بسرعة واستنزاف موارد الدفاع. حالياً تختبر بعض جيوش العالم عدداً من التقنيات والتدابير المضادة لمكافحة هذه المشكلة، بما في ذلك الحرب الإلكترونية (التشويش)، وأشعة الليزر العالية الطاقة، وأنظمة الموجات الدقيقة، مثل تلك التي اختبرها نظام "أل- ماديس" التابع لسلاح مشاة البحرية الأميركية. ويجدر القول إن هذه الأنظمة تعتبر واعدة، إلا أنها لم تدخل مرحلة التشغيل الكامل على نطاق واسع بعد. في المحصلة ليس صعود تقنية أسراب الطائرات من دون طيار مجرد توجه عابر، بل يمثل تحولاً جذرياً في الاستراتيجية العسكرية العالمية. وسواء كانت لأغراض الاستطلاع أو الهجوم أو المهام الهجينة، فإن أسراب الطائرات من دون طيار ترسخ مكانتها في طليعة مستقبل الحروب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store