logo
#

أحدث الأخبار مع #ريتشمونت

في قطاع السلع الفاخرة.. القوي يزداد قوة والضعيف يتهاوى
في قطاع السلع الفاخرة.. القوي يزداد قوة والضعيف يتهاوى

الاقتصادية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

في قطاع السلع الفاخرة.. القوي يزداد قوة والضعيف يتهاوى

إذا لم تتمكن الشركات التي تحقق أداءً دون المستوى من اللحاق بمتصدري السباق سيتسلم المستثمرون النشطاء الراية خلال السنوات الخمس الماضية في قطاع السلع الفاخرة، لم تشهد الشركات ذات الأداء القوي إلا تحسناً، بينما تفاقم تراجع الشركات ضعيفة الأداء. في ظل التقلبات المستمرة في الحرب التجارية وتغير أذواق المستهلكين، هناك سؤال مشروع يتمثل في ما إذا كانت هذه الفرضية لا تزال صحيحة، إذ تعكس المستجدات في الآونة الأخيرة أن فرق الأداء بين شركات القطاع لا يزال قائماً، مع بعض التحفظات. أثبتت شركة Cie Financiere Richemont الأسبوع الماضي أن فرق الأداء مستمر، في قطاع المجوهرات على الأقل، حيث تواصل الشركة أداءها المتفوق. المجوهرات تدعم مبيعات "ريتشمونت" كشفت مالكة ""Cartierو""Van Cleef & Arpels، أن مبيعات وحدات المجوهرات التابعة ارتفعت 8% خلال العام المنتهي في 31 مارس. وقد زادت هذه النسبة إلى 11%، مع استبعاد تأثير تقلبات العملة في الربع الرابع. كما ارتفع الربح التشغيلي عن العام بأكمله 6%، مع استبعاد تأثير تقلبات العملة. هذا القطاع هو الأشد أهمية بالنسبة لـ"ريتشمونت"، إذ شكّل 54% من مبيعات العام الماضي، ومثل رواج المجوهرات في الفترة الحالية عاملاً مساعداً. أدى ارتفاع أسعار فئات منتجات أخرى، بالأخص حقائب اليد، إلى أن تصبح ذات قيمة أفضل مقابل المال، بعدما كانت تُعدُّ كماليات باهظة السعر سابقاً. وقال يوهان روبرت، رئيس مجلس إدارة "ريتشمونت": إن الشركة استفادت من توخي حذر أكبر في رفع الأسعار مقارنةً بعدد من المنافسين، وأنها ستواصل هذا النهج. وساعد الأداء القوي لقطاع المجوهرات "ريتشمونت" على تحقيق صافي سيولة قدره 8.3 مليار يورو (9.3 مليار دولار) في نهاية العام المالي. لكن هناك خطر يهدد بعض مجوهرات "كارتييه"، مثل سوار الحب، وسوار نفل "ألامبرا" من "فان كليف"، يتمثل في فرط الانتشار، في ظل ظهور كثير من النسخ المقلدة في السوق. في غضون ذلك، تعاني "ريتشمونت" من ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، بالأخص الذهب. انحسار موجة الإقبال على الساعات تراجعت مبيعات وحدات "ريتشمونت" المتخصصة في صنع الساعات 13% خلال العام بأكمله، وانخفض هامش الربح التشغيلي من 15.2% إلى 5.3%. ويعكس الانخفاض تراجع الطلب الصيني، وانحسار موجة الهوس بالساعات. مع ذلك، تشير تقديرات جان فيليب، المحلل لدى ""Vontobel Wealth Management، إلى أنه عند أخذ ساعات "كارتييه" و"فان كليف"- المُدرجة في قطاع المجوهرات- في الحسبان، ستكون المبيعات تراجعت 2%، وهي نسبة أقل حدةً. رغم أن روبرت يتوقع ارتفاع الطلب الصيني في نهاية المطاف، سيتوقف كثيرا على ما إذا كان المشترون في الولايات المتحدة تأثروا سلبياً بالحرب التجارية وتبعاتها على سوق الأسهم. لم تعلق "ريتشمونت" على الأداء الحالي. لكن "واتشز أوف سويتزرلاند غروب"، التي شكلت الولايات المتحدة مصدراً لنحو نصف مبيعاتها خلال العام المنتهي في 27 أبريل، أشارت إلى أن رغم تعرضها لبعض التراجع المؤقت في الطلب في أوائل أبريل، عادت الأوضاع إلى طبيعتها في فترة لاحقة من الشهر. يميل المستهلكون في الأغلب، خلال الفترات الصعبة، إلى الشركات القديمة، إذ لا يرغبون في المجازفة بأموالهم على اقتناء علامة تجارية ناشئة أو مصمم جديد، ما يمثل عاملاً آخر يدعم الشركات القوية، مثل "كارتييه". تحديات "بربري" تستمر رغم ذلك، يتوق المستهلكون إلى التجديد، إلى جانب القطع التي تشكل استثماراً. وهذه الرغبة في اقتناء شيء أحدث هي ما تدعم أداء ""Miu Miuالتابعة لـ"برادا"، وهي العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم. وبالنظر إلى الارتفاعات الكبيرة في أسعار القطاع، فإن القدرة على تحمل التكلفة نسبياً تساعد أيضاً. وقد تستفيد "بربري غروب"، التي تحقق أداءً دون المستوى بشكل مستمر، في اقتناص حصة سوقية من كبرى الشركات في القطاع. تراجعت مبيعات المتاجر القائمة للشركة البريطانية 6% خلال الشهور الثلاثة المنتهية في 29 مارس، ورغم أن ذلك ليس أداءً جيداً، فإنه أفضل من توقعات المحللين. ساورني الشك حيال إستراتيجية "بربري" الجديدة، إذ شعرت بأن تشكيلة المنتجات، التي تشمل المعاطف الثقيلة الواقية من المطر مرتفعة السعر والقمصان ذات الياقات رخيصة السعر- تبدو غير مترابطة. كان تبني الإدارة السابقة الطابع البريطاني خطوة نحو التقدم، لكن في عهد الرئيس التنفيذي الجديد جوشوا شولمان- الأمريكي الذي أدار سابقاً ""Coachالتابعة لـ"تابستري" و"مايكل كورس" التابعة لـ"كابري هولدينجز"- هناك خطر يتمثل في توجيه دفة الشركة نحو أزياء تفتقر لحسن الذوق. قال شولمان الأسبوع الماضي: إن الشركة انتقلت من الطابع "الحديث" إلى الفخامة البريطانية "الصالحة لكل الأزمان"، وتضمن ذلك التركيز على ملابس الخروج، مثل المعاطف الثقيلة الواقية من المطر والأوشحة. لكنه أضاف لمسة جديدة مع المصمم دانييل لي أيضاً على بعض الأصناف، مثل بيكيني "بربري" الذي بدأ يلقى رواجاً. لا يزال الطريق أمام "بربري" طويلاً، بما يشمل خفض قوتها العاملة بنحو الخُمس، ما قد يؤدي إلى اضطراب. ورغم ثناء شولمان على لي، فإن بقاءه في الشركة ليس مؤكداً. وبينما يبدو ارتفاع سهم الشركة أكثر من 20% الأسبوع الماضي بعد صدور تقرير الأداء يوم الأربعاء مبالغاً فيه، لكن "بربري" تحقق بعض التقدم على الأقل . "سواتش" قد تجذب اهتمام المستثمرين النشطاء في بعض الأحيان، يكون الفارق بين الفائزين والخاسرين كبيراً جداً لدرجة لا تُحتمل، ويبدو أن هذا وضع "سواتش غروب". يسعى ستيفن وود، مؤسس وكبير مسؤولي الاستثمار في ""GreenWood Investors، ومقرها في نيويورك، إلى انتخابه عضواً في مجلس إدارة شركة صنع الساعات خلال الاجتماع السنوي الأربعاء. وكشف لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أنه يرغب في تمثيل مالكي الأسهم لحاملها، وهي المؤسسات الاستثمارية بشكل رئيسي. فبموجب هيكل أسهم "سواتش" مزدوج الفئة، تملك عائلة حايك معظم الأسهم المسجلة التي تمنح حقوق تصويت أكبر. من جانبها، أوصت "سواتش" بأن يصوت المساهمون ضد وود لعدة أسباب، من بينها أنه ليس سويسرياً ووجود ممثل مُعيّن بالفعل، جان بييرروت، الرئيس السابق Swiss National Bank، وعضو مجلس الإدارة منذ 2010. مع انخفاض أسهم سواتش 25% العام الماضي، أصبحت الشركة الأكثر عرضة للبيع على المكشوف في أوروبا، وانخفضت قيمة الشركة التي تناهز 6.5 مليار فرنك سويسري عن قيمة مخزونها الذي تبلغ قيمته 7.6 مليار فرنك في نهاية العام الماضي، ما يجعل المبررات التي تسوقها الشركة غير مقنعة. لكن في ظل سيطرة عائلة حايك على أكثر من 40% من حقوق التصويت، سيكون انتخاب وود بالغ الصعوبة. وحتى إذا خسر، فإن تدخله سيجذب اهتمام المستثمرين النشطاء إلى الشركة، وربما إلى الشركات الأخرى التي تحقق أداءً دون المستوى مثل ""Keringمالكة علامة "جوتشي" التجارية. فإذا لم تتمكن الشركات التي تخلفت عن الركب من سد الفجوة مع من يتصدرون السباق، فقد يتولى آخرون هذه المهمة عنها. خاص بـ "بلومبرغ"

وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة
وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة

الرجل

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الرجل

وسط ركود الأسواق الراقية: ريتشمونت تتألّق بالجواهر الفاخرة

في وقت يُخيّم فيه التباطؤ على سوق السلع الفاخرة عالميًا، سجّلت مجموعة ريتشمونت السويسرية Richemont أداءً قويًا، مدعومًا بارتفاع مبيعات مجوهراتها الراقية، وعلى رأسها علامتا "كارتييه Cartier" و"فان كليف آند آربلز Van Cleef & Arpels". وأكدت المجموعة، في أحدث تقاريرها المالية، أن قطاع المجوهرات الفاخرة لا يزال يحافظ على جاذبيته لدى شريحة الأثرياء، على عكس القطاعات الأخرى التي تأثرت بتقلّبات السوق وتراجع الإنفاق. ويُعزى هذا الأداء المتميّز إلى استمرار الطلب على القطع النادرة والمخصصة، حيث باتت الجواهر تمثل رمزًا للفرادة والهوية الشخصية، لا مجرد زينة تكميلية. ريتشمونت تقود سوق الجواهر الفاخرة وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC، يتّجه الأثرياء بشكل متزايد نحو العلامات التي تجمع بين الندرة والدقة الحرفية، وهو ما ترجمه أداء ريتشمونت الاستثنائي في قطاع الجواهر. فقد سجلت المجموعة السويسرية نموًا في المبيعات بنسبة 11% خلال الربع الأخير، بينما ارتفعت إيرادات الجواهر على مدار العام بنسبة 8%، ما عزز مكانتها كمحرّك أساسي لأرباح المجموعة. في المقابل، تراجعت مبيعات علامات فاخرة كبرى مثل "لوي فيتون"، و"كيرينج"، و"بربري"، ما قلّص آمال تعافي السوق، كما بقي قسم الساعات والجواهر لدى "LVMH" دون نمو يُذكر، وسط ضعف الطلب على علامات بارزة مثل "تيفاني" و"بولجاري". تأثر واضح على سوق الساعات رغم أداءها القوي لم تنجُ ريتشمونت من تبعات تراجع الطلب على الساعات، فقد انخفضت مبيعات القسم، الذي يضم علامات مثل "بياجيه" و"روجر دوبوي"، بنسبة 13% خلال عام 2024، متأثرة بضعف الطلب في السوق الصينية، مع تحسّن طفيف في الأمريكتين. ويرى لوكا سولكا، الخبير في شركة "بيرنشتاين"، أن سوق الساعات يتعافى ببطء، نظرًا لأن المستهلكين يعتبرونها استثمارات طويلة الأجل، وأضاف قائلًا "الجميع اشترى ساعة فاخرة خلال الجائحة، ويحتاج السوق الآن إلى وقت لاستيعاب تلك المشتريات". في المقابل، فإن المجوهرات الفاخرة تُشترى بوتيرة أسرع، وأصبحت أكثر جاذبية من حيث القيمة مقارنة بحقائب اليد، مما يمنحها زخمًا قويًا داخل السوق العالمي.

انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة
انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة

العربية

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • العربية

انتقائية الأثرياء.. رابح وحيد وسط عتمة التباطؤ العالمي لسوق المجوهرات الفاخرة

رغم التباطؤ الذي يخيّم على سوق السلع الفاخرة عالمياً، لا يزال الأثرياء يواصلون إنفاقهم السخي على المجوهرات، شرط أن تحمل توقيع العلامة التجارية المناسبة. فخاتم مرصّع ب الألماس هنا، وقلادة نادرة هناك، باتت رموزاً للتفاخر لا غنى عنها في أوساط النخبة. لكن في هذا العالم الباذخ لا مكان للمجاملات. فليس كل سوار من عرق اللؤلؤ يُعدّ تحفة تستحق الاقتناء. فمع تزايد انتقائية الأثرياء لا يقبل إلا الأجود والأكثر تميزاً، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". مؤخراً، استفادت من هذا التوجّه مجموعة 'ريتشمونت' السويسرية، التي تملك علامات تتربع على عرش المجوهرات الفاخرة مثل "فان كليف آند آربلز"، و"كارتييه"، و"بوتشيلاتي". ووفقاً للخبير لوكا سولكا من "بيرنشتاين"، فإن علامات ريتشمونت "تتصدر قائمة الأكثر طلباً"، رغم محاولات منافسين كبار مثل "LVMH" اللحاق بها. وقد أعلنت ريتشمونت عن نتائج مالية فاقت التوقعات للربع الأخير، مدفوعةً بارتفاع مبيعات المجوهرات بنسبة 11%. وعلى مدار العام، سجّل هذا القطاع نمواً بنسبة 8%، ليؤكد مكانته كأقوى محركات المجموعة. في المقابل، شهدت علامات فاخرة مثل "لوي فيتون" و"كيرينغ" و"بربري" تباطؤاً في المبيعات، ما بدّد الآمال بانتعاش قريب في القطاع. أما قسم الساعات والمجوهرات لدى "LVMH"، فبقي ثابتاً دون نمو يُذكر، وسط تراجع في الطلب على علامات مثل "تيفاني"، و"بولغاري". الساعات تفقد بريقها ورغم نجاحها في المجوهرات، لم تسلم ريتشمونت من التحديات. فقد تراجعت مبيعات قسم الساعات، الذي يضم علامات مثل "بياجيه" و"روجر دوبوي"، بنسبة 13% خلال 2024، بسبب ضعف الطلب في الصين، مع تحسّن طفيف في الأميركتين. وقالت الشركة إن سوق الساعات العالمي يشهد تباطؤاً عاماً، وسط مرونة نسبية في الفئات الأعلى سعراً. ويزيد من غموض المشهد أن علامات كبرى مثل 'رولكس' و'باتيك فيليب' ليست مدرجة في البورصة، ما يصعّب تتبّع أدائها. ويرى سولكا أن سوق الساعات الفاخرة يتعافى ببطء، لأن المستهلكين يعتبرونها استثمارات طويلة الأجل، بل مدى الحياة. وأضاف: "الجميع اشترى ساعة خلال الجائحة، وسيستغرق الأمر وقتاً لاستيعاب ذلك". المجوهرات تتفوّق.. والتحديات قائمة في المقابل، تُشترى المجوهرات بوتيرة أسرع، وأصبحت أكثر جاذبية من حيث السعر مقارنةً بحقائب اليد، ما يمنحها دفعة قوية في السوق. وفي ظل التحديات العالمية، قد يكون أداء "ريتشمونت" في المجوهرات ورقتها الرابحة. فقد أكد رئيسها التنفيذي أن الشركة لن ترفع الأسعار بشكل غير مبرر، في وقت تحذّر فيه شركات أخرى من زيادات مرتقبة. وقال روس مولد، مدير الاستثمار في "إيه جيه بيل"، إن ريتشمونت باتت تعتمد بشكل متزايد على قطاع المجوهرات، معوّلة على قوة علاماتها التجارية لمواجهة تحديات مثل ارتفاع أسعار الذهب، وتقلبات سعر صرف الفرنك السويسري، والرسوم الجمركية.

مجموعة "ريتشمونت" السويسرية تعزز هيمنتها على عالم المجوهرات
مجموعة "ريتشمونت" السويسرية تعزز هيمنتها على عالم المجوهرات

البورصة

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

مجموعة "ريتشمونت" السويسرية تعزز هيمنتها على عالم المجوهرات

في وقت تتراجع فيه وتيرة إنفاق المستهلكين على السلع الفاخرة، لا يزال الأثرياء حول العالم يضاعفون رهاناتهم على المجوهرات الراقية، ويُقبلون على اقتناء قطع نادرة من الألماس والأحجار الكريمة، في تعبير واضح عن تغيّر في أنماط الإنفاق داخل السوق. لكن المزاج الاستهلاكي للنخبة لم يعد يقبل بالحلول الوسط؛ فالذوق أصبح أكثر حدة، والاختيارات أكثر انتقائية. وفي هذه السوق التي لا ترضى إلا بالأفضل، تبرز مجموعة 'ريتشمونت' السويسرية كلاعب فائز بامتياز، فالشركة، التي تملك علامات مرموقة مثل 'كارتييه'، و'فان كليف أند آربلز'، و'بوتشيلاتي'، استطاعت أن تسجّل أداءً قوياً تجاوز التوقعات في الربع المالي الأخير، مدعوماً بنمو مزدوج الرقم في قسم المجوهرات الفاخرة بلغ 11%. وذكرت شبكة 'سي إن بي سي' الأمريكية أنه على مدار السنة المالية، حافظ هذا القطاع على زخمه، مسجلاً نمواً سنوياً نسبته 8%. وصرّح لوكا سولكا، رئيس قطاع السلع الفاخرة في مؤسسة 'برنشتاين' للأبحاث المالية والاستثمارية الأمريكية، قائلاً: 'ريتشمونت تحتل الصدارة في عالم المجوهرات الفاخرة، ولا تزال تحافظ على مكانتها رغم المنافسة المتزايدة من مجموعات مثل لويس فويتون مويت هينيسي'. تأتي هذه النتائج في سياق متباين داخل سوق السلع الفاخرة، حيث أعلنت مجموعات كبرى مثل 'لويس فويتون مويت هينيسي'، و'كيرينغ'، و'بربري'، عن تباطؤ في مبيعات الربع الأول من العام، ما بدّد التوقعات المتفائلة بانتعاش سريع في القطاع. ورغم النجاح اللافت في المجوهرات، فإن أداء قسم الساعات المتخصصة لدى 'ريتشمونت' جاء مخيباً، حيث تراجعت مبيعاته بنسبة 13% خلال عام 2024، متأثرة بضعف حاد في الطلب الصيني، فيما أسهم تحسّن نسبي في الأسواق الأمريكية في التخفيف من وقع التراجع خلال النصف الثاني من العام. وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن سوق الساعات العالمية يعاني تباطؤاً في حجم المبيعات، رغم صمود الفئات الأعلى سعراً. لكن المنافسة في هذا القطاع تزداد تعقيداً، مع غياب الشفافية بشأن نتائج علامات خاصة مثل 'رولكس'، و'باتيك فيليب'، و'أوديمار بيجيه'. وأكد سولكا أن تعافي سوق الساعات سيكون أبطأ بطبيعته، قائلاً: 'خلال جائحة كوفيد، شهدنا موجة شراء غير مسبوقة للساعات الفاخرة. الآن، السوق بحاجة إلى وقت لاستيعاب هذا الفائض. المجوهرات تُشترى بوتيرة أعلى، كما أنها باتت أكثر جذباً من حيث القيمة مقارنة بالسلع الفاخرة الأخرى مثل الحقائب'. يعزّز تركيز 'ريتشمونت' على المجوهرات موقعها التنافسي في مواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية. وأشار رئيس مجلس إدارتها، يوهان روبرت، إلى أن الشركة لن تتجه إلى رفع الأسعار ما لم يكن ذلك مبرراً ومستداماً، في خطوة تعاكس الاتجاه السائد لدى بعض المنافسين. ومع ذلك، لا يخلو الطريق من العقبات، إذ تواجه المجموعة ضغوطاً من ارتفاع أسعار الذهب، وقوة الفرنك السويسري، ورسوم جمركية متزايدة، ما قد يؤثر على هوامش الربح مستقبلاً. وفي ظل بيئة سوقية متقلبة، يبقى تفوق 'ريتشمونت' في المجوهرات نقطة قوة حاسمة، لكن الحفاظ على هذا الزخم سيتطلب استراتيجية متوازنة تجمع بين الابتكار، والتوسع، والانضباط المالي. : الذهبالسلعالشركات

«ريتشمونت» السويسرية.. سر النجاح في بيع ساعات باهظة رغم الظروف الصعبة
«ريتشمونت» السويسرية.. سر النجاح في بيع ساعات باهظة رغم الظروف الصعبة

العين الإخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«ريتشمونت» السويسرية.. سر النجاح في بيع ساعات باهظة رغم الظروف الصعبة

في الوقت الذي يشهد فيه سوق الساعات الفاخرة العالمي تباطؤًا ملحوظًا، تُظهر مجموعة "ريتشمونت" السويسرية العملاقة مرونة لافتة في مواجهة هذا الركود. وبينما تتراجع مبيعات علامات الساعات الراقية، تلمع مجوهرات "كارتييه" وغيرها من الأسماء اللامعة لتسدّ الفجوة وتُبقي المجموعة في مسار نمو مستقر، رغم التهديدات التجارية القادمة من الضفة الأمريكية. وتُظهر مجموعة "ريتشمونت" السويسرية، المالكة لعلامات مثل كارتييه، فان كليف أند آربلز، IWC، وجيجر لوكولتر، قدرتها على التعامل بنجاح مع تباطؤ سوق السلع الفاخرة، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. ارتفاع المبيعات وفي نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 مارس/آذار، سجّلت المجموعة ارتفاعًا في مبيعاتها بنسبة 4% لتصل إلى 21.4 مليار يورو، ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لعلاماتها المتخصصة في المجوهرات الراقية. فقد شهدت وحدة المجوهرات، التي تضم علامات مثل كارتييه، فان كليف أند آربلز، بوتشيلاّتي، وفيرنييه، ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 8% خلال العام الماضي، مقارنة بزيادة 2% فقط في السوق العالمية للمجوهرات الفاخرة، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "باين" الاستشارية المتخصصة. أما على صعيد الساعات، فقد واجهت المجموعة تحديات أكثر حدة، إذ تراجع حجم أعمال العلامات الساعية مثل IWC، بوم أند ميرسييه، جيجر لوكولتر، وبيجيه بنسبة 13%، ليبلغ 3.3 مليار يورو خلال نفس الفترة. كما تدهورت هوامش الربح التشغيلي في هذا القطاع إلى حد كبير، حيث تراجعت إلى 5.3% بعد أن كانت أعلى بثلاثة أضعاف في السابق. ومثلها مثل باقي الشركات السويسرية، عانت "ريتشمونت" من الانكماش الحاد في سوق الساعات الفاخرة، لا سيما بعد الطفرة المضاربية التي شهدها النصف الثاني من العقد الماضي، والحماسة العامة التي عمّت القطاع في تلك الفترة. واليوم، تواجه المجموعة إلى جانب ذلك احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة على واردات الساعات، مما يزيد من تعقيد المشهد التجاري في هذا القطاع الحساس. تُعد مجموعة "ريتشمونت" ثاني أكبر مجموعة فاخرة في العالم بعد "LVMH"، وتتمتع بمحفظة مميزة من العلامات التي تجمع بين الفخامة الكلاسيكية والابتكار المعاصر. وتتركز قوتها على وجه الخصوص في قطاعي المجوهرات والساعات الفاخرة، وهما من أكثر القطاعات تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية العالمية. الإدارة الصارمة للتكاليف وتُعرف المجموعة بإدارتها الصارمة للتكاليف وسياساتها في المحافظة على حصرية منتجاتها، ما يمنحها استقرارًا نسبيًا حتى في أوقات الركود. aXA6IDg5LjIxMy4xODUuMTYyIA== جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store