أحدث الأخبار مع #زبدي


الشروق
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
تجار يتنافسون على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء
تشهد أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعا معتبرا في الأسعار، ما جعل التجار يطلقون عروضا ترويجية وصلت لبيع هذه اللحوم بـ650 دج للكلغ، في العديد من المناطق، وسط ترحيب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك التي شددت على ضرورة تعزيز الرقابة على تسويق هذه اللحوم بنصف أسعارها، خاصة فيما يتعلق بمدة الصلاحية وطريقة الحفظ، تزامنا مع زيادة اقبال المواطنين على اقتناء هذه اللحوم بسبب تراجع الأسعار. وقد تباينت أسعار اللحوم المستوردة في الأيام الأخيرة من ولاية إلى أخرى ومن محل إلى آخر رغم تحديدها خلال الأشهر الفارطة وشهر رمضان بسعر يتراوح ما بين 1200 و1350 دينار للحوم الأبقار و1850 دينار للحوم الأغنام، حيث وصل سعر الكيلوغرام من لحوم البقر من دون عظام في ولايات شرق البلاد إلى حدود 600 دينار، وحتى 700 دينار في قصابات بالجزائر العاصمة، أمام اختلاف سعر التكلفة من مستورد إلى آخر وطول مدة الصلاحية. ولمحاولة معرفة أسباب تراجع الأسعار، نزلت الشروق اليومي إلى الأسواق في كل من ولايات الجزائر والبليدة و تيبازة، وقصدت محلات الجزارة، المعروفة ببيع اللحوم المستوردة التي بدأت أسعارها من 650دج وترتفع حسب النوعية ومصدر الاستيراد، حيث عرضت أسعارا للحوم البرازيلية بأسعار جد مغرية وبكميات كبيرة فاقت لأول مرة الطلب، حيث عرض التجار 'الهبرة' الصافية من الشحوم بسعر ما بين 800 و900 دج واللحوم التي تتخللها بعض الشحوم بـ600 دج، بينما اللحوم الإسبانية لا تزال تحافظ نوعا ما على استقرارها ما بين 900 و1100 دج، وفي حديثنا مع التجار حول سبب تراجع الأسعار، أجمعوا أن الطلب تراجع مؤخرا على هذه اللحوم، ما دفع الكثير منهم إلى إطلاق تخفيضات لاستمالة الزبائن. وعن فرضية اقتراب نهاية الصلاحية، أكد التجار أن هذه اللحوم عادة ما تتراوح صلاحيتها ما بين ثلاثة إلى 5 أشهر، ومع تراجع الطلب، فشل العديد من التجار في تسويق هذه اللحوم وبيعها بأسعار أقل من تكلفتها الحقيقية لتفادي تعرضها للتلف، حيث أكد لنا أحد التجار أن سعر هذه اللحوم في الفاتورة هو 800 دج وكان يبيعه بـ1200 دج، ومع تراجع الطلب، أطلق تخفيضات لبيع اللحوم ما بين 700 و800 دج لمساعدة 'الزوالية' من جهة على اقتناء هذه اللحوم وتفادي فسادها مع اقتراب نهاية صلاحيتها الذي بقي له أكثر من شهر… الأسعار تهاوت إلى 500 دج في بعض المناطق وفي هذا السياق، أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك 'أبوس' مصطفى زبدي أن أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعت في بعض المناطق إلى 500 دج للكلغ، وهذا حسبه راجع إلى استيراد كميات كبيرة من اللحوم تحسبا لشهر رمضان الماضي، أين وصلت العديد من الدفعات منتصف ونهاية الشهر الفضيل، وتزامن هذا الأمر حسبه مع تراجع الطلب على هذه اللحوم من طرف المستهلكين ما أدى إلى كسادها عند التجار، وقال محدثنا أن هذه اللحوم محددة بتاريخ نهاية الصلاحية، وهو الأمر الذي دعا العديد من المستوردين والتجار إلى تخفيض الأسعار لتجنب تلف هذه اللحوم وتسويقها للمواطن قبل نهاية تاريخ الصلاحية. ولضمان شفافية في تسويق هذه اللحوم ومنح المستهلك أريحية واطمئنان عند اقتنائها، دعا زبدي التجار إلى عرض العلب التي تحتوي تاريخ الصلاحية بجوار اللحوم المعروضة للبيع، وهذا لتفادي أي تجاوزات في هذا السياق، 'لأن بيع اللحوم منتهية الصلاحية يعتبر تجاوز خطير في حق المستهلك، وهذا ما يتطلب من فرق الرقابة مضاعفة عملية المراقبة وحماية المستهلك من أي تجاوزات'. وقال زبدي أنه من الرغم من استفادة المستهلكين من تراجع الأسعار لمستويات غير مسبوقة، غير أن تنظيم عملية استيراد اللحوم لا بد منها لتفادي استقرار الأسعار طوال العام وتعرض المستوردين والتجار إلى الخسارة مع انخفاض ظرفي فقط لأسعار اللحوم.. تراجع الطلب ووفرة في العرض وبدوره أكد الرئيس السابق للجنة الوطنية للحوم الحمراء ومدير مؤسسة تطوير تربية المواشي محمد رمرم، أن اللحوم الحمراء المستوردة وحتى المحلية شهدت مؤخرا، تراجعا معتبرا للطلب، بتفضيل المستهلكين استهلاك العديد من أنواع الخضر الموسمية على غرار 'الفول والجلبانة..' ما أدى حسبه إلى كساد اللحوم الحمراء عند الجزارين وحتى المستوردين، ما أجبرهم حسبه على تخفيض الأسعار لتسويق اللحوم قبل نهاية الصلاحية، وأضاف محدثنا أن أغلبية الجزارين باتوا يعتمدون على تسويق اللحوم المستوردة في مقدمتها اللحوم البرازيلية التي تتميز بنوعية جيدة وأسعار تنافسية، عكس اللحوم المحلية التي تعاني من نقص كبير في الإنتاج، خاصة لحوم الأبقار بسبب وقف استيراد العجول الموجهة للتسمين والذبح منذ عدة سنوات، وهذا ما جعل أغلب اللحوم الحمراء المعروضة للبيع تتعلق باللحوم المستوردة وسط تشجيع الدولة لاستيراد هذا النوع من اللحوم لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناسبات الدينية على غرار رمضان، وهذا ما جعل المستوردين يدخلون كميات معتبرة وهم يعملون حاليا على تسويقها بتخفيض الأسعار، وهو الأمر الذي يخدم حسبه شريحة واسعة من المستهلكين التي حرمت في السابق من اللحوم الحمراء التي كانت تسوق بأسعار جد مرتفعة، خاصة المحلية منها..


الشروق
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
طريقة جديدة لإنتاج الزيوت المغشوشة.. حماية المُستهلك تكشف! (فيديو)
كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، الخميس، عن ممارسات خطيرة تهدد صحة المواطنين وتمسّ بالاقتصاد الوطني، تتعلق بإعادة استغلال نواة الزيتون في تصنيع زيوت مغشوشة تُباع على أنها زيت زيتون طبيعي. وفي هذا السياق، كشف رئيس المنظمة، زبدي مصطفى، عن وجود جماعات تقوم بجمع نواة الزيتون من المفارغ العمومية ومخلفات مصانع تصبير الزيتون، حيث كانت تُرمى سابقاً مقابل 1700 دج للطن، ما يشكل تهديداً بيئياً نظراً لتراكمها على قارعة الطرق. وأوضح زبدي أن أحد المهنيين توصّل إلى طريقة مبتكرة وصديقة للبيئة لتحويل هذه النواة إلى فحم طبيعي مخصص للشواء والتدفئة، وقد تحصل على براءة اختراع وشهادة الابتكار الأخضر من المعهد الوطني للملكية الصناعية (INAPI). وتخضع النواة قبل تحويلها إلى عملية تنظيف دقيقة لإزالة الشوائب وتسهيل عملية التحميص. لكن، بالمقابل، تُستغل هذه النواة بشكل غير مشروع من قبل بعض الأطراف التي تقوم بجمعها في مناطق مثل سيڨ، بوهني، عڨاز وخروف، حيث تُعالج الشوائب المستخلصة منها وتُطحن لاستخلاص زيت أسود اللون قوي الرائحة، يُخلط لاحقاً مع زيت المائدة المدعم ليُباع في الأسواق على أنه زيت زيتون طبيعي أو ما يُعرف بـ'زيت تبليل'، بأسعار مغرية. وأكد رئيس المنظمة أن الضحية في هذه الممارسات غير القانونية هو المستهلك البسيط، إلى جانب أصحاب المعاصر الذين يتضررون من المنافسة غير الشريفة، والاقتصاد الوطني الذي يتكبد خسائر فادحة نتيجة التلاعب بالغذاء.


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف
كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، زبدي مصطفى، عن حالة غش واسعة في تسويق بذور فلفل 'كوتش' ذات نوعية رديئة في ولاية سطيف، مما أدى إلى تضرر العديد من الفلاحين الذين فقدوا كامل محصولهم من الفلفل الأخضر. وأفاد زبدي أنه قد تم الكشف عن القضية بعد التحقيقات التي أُجريت بالتواصل مع الشركة المستوردة للبذور، حيث تبين أن المشكلة تتعلق بغش وتزوير في البذور المتداولة في السوق. وأكدت التقديرات أن البذور المغشوشة التي تم بيعها تكفي لإنتاج ما يعادل 2000 بيت بلاستيكي من الفلفل، مما يسلط الضوء على حجم الخسائر التي تكبدها الفلاحون جراء هذه الفضيحة. وفي هذا السياق، أعلن زبدي مصطفى عن وجود مرافقة من قبل المنظمة لتقديم شكوى جماعية، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بشكل عاجل لفتح تحقيق حول القضية ومعرفة المتسببين في عملية الغش والتلاعب. وفيما يتعلق بالحادثة، أصدرت شركة 'ش.ذ.م.م. أقرو كزنسولتينج الدولية' بيانًا توضح فيه أن دفعة من بذور الفلفل 'كوتش' التي يتم تداولها حاليًا في السوق غير موثقة ولم تُوزع من قبل الشركة. وحسب البيان، فإن الدفعة تحمل المعلومات التالية: -رقم الحصة: 104446362. -الدفعة (Batch): 02311886438. -المنشأ: المكسيك. -تاريخ الإغلاق: 03/2023. -موسم الحصاد: 2023. وأوضحت الشركة أن هذه البذور هي دفعة مزورة، وأنها تتنصل من أي مسؤولية تتعلق بجودة هذه البذور أو أدائها الزراعي أو قابليتها للتتبع. كما حثت الشركة الفلاحين على توخي الحذر عند شراء البذور والشراء فقط من الموزعين المعتمدين لضمان أصالة المنتجات. وأخيرًا، أكدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أنها ستواصل متابعة هذه القضية عن كثب حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الفلاحين والمستهلكين في السوق الجزائرية.


المساء
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
الـرئـيس تبـون حريص على حماية الفئات الهشّة
❊ زبدي: استيراد المواشي من 3 بلدان يخفّض الأسعار وينعش السوق ❊ عمراني: الاستيراد يسمح للثروة الوطنية بالتكاثر دعا رئيس المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، إلى تنظيم عملية بيع الأغنام المستوردة لعيد الأضحى عن طريق الرقمنة، تفاديا لتدخل السماسرة وتوجيهها إلى غير وجهتها، مقترحا وضع بطاقية وطنية للعائلات لقطع الطريق أمام من يحاول اقتناء أكثر من أضحية واحدة بنية إعادة بيعها أو توجيهها للذبح وبيعها لحما. ثمّن زبدي قرار رئيس الجمهورية باستيراد مليون رأس من الغنم تحسّبا لعيد الأضحى المبارك، وعمليات الاستيراد ستكون معفية من كل الرسوم والضرائب بما يجعل أسعارها في متناول مواطنينا، مؤكدا أن هذه المبادرة "الجيدة" يجب أن ترافقها إجراءات تنظيمية صارمة لضبطها حتى تذهب إلى وجهتها الصحيحة، وتتمكن من خلالها فئة كبيرة جدا من العائلات الجزائرية من إحياء شعيرة العيد خاصة ذوي الدخل المحدود الذين لم يتمكنوا السنة الفارطة من اقتناء أضحية العيد وحرموا من أداء هذه السنة بسبب الارتفاع الكبير للأسعار. وأكد زبدي أن إنجاح هذه العملية الكبرى يتطلب اتخاذ كل الاحتياطات، مشيرا إلى ضرورة إدخال الرقمنة للتحكم فيها، والشروع في التحضير لذلك من الآن حتى يكون للجهات المكلفة متسع الوقت لضبط كل الأمور، وذلك لقطع الطريق أمام السماسرة وتجار المناسبات الذين قد يستغلون هذه الفرصة لاقتناء أكثر من أضحية من أجل إعادة بيعها بسعر مرتفع أو ذبحها وبيع لحومها. ويرى زبدي أن أحسن وسيلة لتفادي التحايل والغش هو إعداد بطاقية وطنية رقمية تتضمن معلومات كل عائلة اقتنت أضحية مستوردة، حتى لا تستفيد العائلة الواحدة أكثر من مرة، وذلك من أجل التأكد بأن هذه الأضحية وجهت فعلا للذبح يوم العيد، وليس لتربيتها أو للتكاثر والتهجين حتى لا تختلط بالسلالة الوطنية من الأغنام من جهة، ولتمكين عدد كبير من العائلات من شراء أضحية وعدم الاصطدام بنفاد الكميات المستوردة من جهة أخرى. وأشاد زبدي بقرار رئيس الجمهورية، أول أمس، خلال مجلس الوزراء برفع الضرائب والرسوم عن هذه الأغنام المستوردة من 3 بلدان منها إسبانيا، مشيرا إلى أن رفع هذه الرسوم سيمكن من تسويق هذه الأضاحي بأسعار منخفضة وجد تنافسية قد تحدّد بنصف مبلغ الأغنام الحلية، إذ سيتم بيع هذه الأضاحي بأسعارها الحقيقية باحتساب تكاليف الشراء والنقل والإيواء فقط. ويتوقع زبدي أن تختلف أسعار هذه الأضاحي حسب اختلاف وزنها وسنها، موضحا أن سعر كبش من 20 كيلوغراما قد لا يتجاوز 4 ملايين سنتيم، باحتساب سعر الكيلوغرام الواحد بـ 2000 دينار كما هو معتمد حاليا بالنسبة لأسعار لحم الغنم المستورد. كما ذكر محدثنا بأن الاجراء الذي اتخذته الدولة في تكليف مؤسّسات عمومية ولجان الشؤون والخدمات الاجتماعية ببيع هذه الأضاحي المستوردة، عملية جيدة لتمكين فرد واحد فقط من العائلة من شراء الأضحية. مشيرا إلى إمكانية الاستعانة بالمجتمع المدني من جمعيات ولجان الأحياء إذا اقتضت الضرورة في تنظيم هذه العملية كونهم على دراية بسكان الأحياء والبلديات التي ينشطون فيها حتى لا تستفيد عائلة واحدة من عدة أضاحي مما قد يحرم عائلات أخرى من الاستفادة. من جهتها رحّبت الفدرالية الوطنية للموّالين على لسان نائب رئيسها ابراهيم عمراني بمبادرة استيراد الأضاحي لتمكين الثروة الوطنية من الأغنام من التكاثر، مشدّدة على ضرورة الإسراع في سنّ القانون الذي طالب به رئيس الجمهورية لتجريم عملية ذبح أنثى الأغنام "النعجة"، مشيرا إلى أن ذبحها يعد جريمة تمنع القطيع من التكاثر وتهدّد رؤوس الأغنام بالانقراض. كما جدّد عمراني مطلب الفدرالية التي اقترحت تخصيص أماكن لذبح الأضاحي المستوردة عن طريق ترقيم خاص بها والتأكد بأنها ذبحت فعلا حتى لا تختلط مع الأغنام المحلية حفاظا على السلالة الوطنية.


الشروق
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
عمليات غش تتعلق بوزن عبوات القهوة.. حماية المستهلك تُحذّر
حذر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، السبت، من عمليات غش تتعلق بوزن عبوات القهوة، خاصة العلامات غير المعروفة، داعياً المستهلكين إلى التحقق من الوزن المدون على الوسم قبل الشراء. وأوضح زبدي في منشور له له أن بعض العلامات تطرح عبوات بوزن 200 غرام، وهو ما قد يسبب لبسًا لدى المستهلكين الذين يعتقدون أن جميع العبوات تأتي بوزن موحد. وأضاف أن بعض التجار يستغلون هذا الأمر لبيع هذه العبوات بالسعر الكامل للوزن الأكبر (250 غرام) بقيمة 250 دينار جزائري، رغم أن سعرها الحقيقي يجب أن يكون 200 دينار فقط. ودعا زبدي المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات تتعلق بالتسعير، خاصة في حال بيع عبوات 200 غرام بالسعر المسقف الذي حددته السلطات العمومية لعبوات 250 غرام.