logo
تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف

تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف

الشروق٠٧-٠٤-٢٠٢٥

كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، زبدي مصطفى، عن حالة غش واسعة في تسويق بذور فلفل 'كوتش' ذات نوعية رديئة في ولاية سطيف، مما أدى إلى تضرر العديد من الفلاحين الذين فقدوا كامل محصولهم من الفلفل الأخضر.
وأفاد زبدي أنه قد تم الكشف عن القضية بعد التحقيقات التي أُجريت بالتواصل مع الشركة المستوردة للبذور، حيث تبين أن المشكلة تتعلق بغش وتزوير في البذور المتداولة في السوق.
وأكدت التقديرات أن البذور المغشوشة التي تم بيعها تكفي لإنتاج ما يعادل 2000 بيت بلاستيكي من الفلفل، مما يسلط الضوء على حجم الخسائر التي تكبدها الفلاحون جراء هذه الفضيحة.
وفي هذا السياق، أعلن زبدي مصطفى عن وجود مرافقة من قبل المنظمة لتقديم شكوى جماعية، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بشكل عاجل لفتح تحقيق حول القضية ومعرفة المتسببين في عملية الغش والتلاعب.
وفيما يتعلق بالحادثة، أصدرت شركة 'ش.ذ.م.م. أقرو كزنسولتينج الدولية' بيانًا توضح فيه أن دفعة من بذور الفلفل 'كوتش' التي يتم تداولها حاليًا في السوق غير موثقة ولم تُوزع من قبل الشركة. وحسب البيان، فإن الدفعة تحمل المعلومات التالية:
-رقم الحصة: 104446362.
-الدفعة (Batch): 02311886438.
-المنشأ: المكسيك.
-تاريخ الإغلاق: 03/2023.
-موسم الحصاد: 2023.
وأوضحت الشركة أن هذه البذور هي دفعة مزورة، وأنها تتنصل من أي مسؤولية تتعلق بجودة هذه البذور أو أدائها الزراعي أو قابليتها للتتبع. كما حثت الشركة الفلاحين على توخي الحذر عند شراء البذور والشراء فقط من الموزعين المعتمدين لضمان أصالة المنتجات.
وأخيرًا، أكدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أنها ستواصل متابعة هذه القضية عن كثب حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الفلاحين والمستهلكين في السوق الجزائرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجار يتنافسون على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء
تجار يتنافسون على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء

الشروق

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

تجار يتنافسون على تخفيض أسعار اللحوم الحمراء

تشهد أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعا معتبرا في الأسعار، ما جعل التجار يطلقون عروضا ترويجية وصلت لبيع هذه اللحوم بـ650 دج للكلغ، في العديد من المناطق، وسط ترحيب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك التي شددت على ضرورة تعزيز الرقابة على تسويق هذه اللحوم بنصف أسعارها، خاصة فيما يتعلق بمدة الصلاحية وطريقة الحفظ، تزامنا مع زيادة اقبال المواطنين على اقتناء هذه اللحوم بسبب تراجع الأسعار. وقد تباينت أسعار اللحوم المستوردة في الأيام الأخيرة من ولاية إلى أخرى ومن محل إلى آخر رغم تحديدها خلال الأشهر الفارطة وشهر رمضان بسعر يتراوح ما بين 1200 و1350 دينار للحوم الأبقار و1850 دينار للحوم الأغنام، حيث وصل سعر الكيلوغرام من لحوم البقر من دون عظام في ولايات شرق البلاد إلى حدود 600 دينار، وحتى 700 دينار في قصابات بالجزائر العاصمة، أمام اختلاف سعر التكلفة من مستورد إلى آخر وطول مدة الصلاحية. ولمحاولة معرفة أسباب تراجع الأسعار، نزلت الشروق اليومي إلى الأسواق في كل من ولايات الجزائر والبليدة و تيبازة، وقصدت محلات الجزارة، المعروفة ببيع اللحوم المستوردة التي بدأت أسعارها من 650دج وترتفع حسب النوعية ومصدر الاستيراد، حيث عرضت أسعارا للحوم البرازيلية بأسعار جد مغرية وبكميات كبيرة فاقت لأول مرة الطلب، حيث عرض التجار 'الهبرة' الصافية من الشحوم بسعر ما بين 800 و900 دج واللحوم التي تتخللها بعض الشحوم بـ600 دج، بينما اللحوم الإسبانية لا تزال تحافظ نوعا ما على استقرارها ما بين 900 و1100 دج، وفي حديثنا مع التجار حول سبب تراجع الأسعار، أجمعوا أن الطلب تراجع مؤخرا على هذه اللحوم، ما دفع الكثير منهم إلى إطلاق تخفيضات لاستمالة الزبائن. وعن فرضية اقتراب نهاية الصلاحية، أكد التجار أن هذه اللحوم عادة ما تتراوح صلاحيتها ما بين ثلاثة إلى 5 أشهر، ومع تراجع الطلب، فشل العديد من التجار في تسويق هذه اللحوم وبيعها بأسعار أقل من تكلفتها الحقيقية لتفادي تعرضها للتلف، حيث أكد لنا أحد التجار أن سعر هذه اللحوم في الفاتورة هو 800 دج وكان يبيعه بـ1200 دج، ومع تراجع الطلب، أطلق تخفيضات لبيع اللحوم ما بين 700 و800 دج لمساعدة 'الزوالية' من جهة على اقتناء هذه اللحوم وتفادي فسادها مع اقتراب نهاية صلاحيتها الذي بقي له أكثر من شهر… الأسعار تهاوت إلى 500 دج في بعض المناطق وفي هذا السياق، أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك 'أبوس' مصطفى زبدي أن أسعار اللحوم الحمراء المستوردة تراجعت في بعض المناطق إلى 500 دج للكلغ، وهذا حسبه راجع إلى استيراد كميات كبيرة من اللحوم تحسبا لشهر رمضان الماضي، أين وصلت العديد من الدفعات منتصف ونهاية الشهر الفضيل، وتزامن هذا الأمر حسبه مع تراجع الطلب على هذه اللحوم من طرف المستهلكين ما أدى إلى كسادها عند التجار، وقال محدثنا أن هذه اللحوم محددة بتاريخ نهاية الصلاحية، وهو الأمر الذي دعا العديد من المستوردين والتجار إلى تخفيض الأسعار لتجنب تلف هذه اللحوم وتسويقها للمواطن قبل نهاية تاريخ الصلاحية. ولضمان شفافية في تسويق هذه اللحوم ومنح المستهلك أريحية واطمئنان عند اقتنائها، دعا زبدي التجار إلى عرض العلب التي تحتوي تاريخ الصلاحية بجوار اللحوم المعروضة للبيع، وهذا لتفادي أي تجاوزات في هذا السياق، 'لأن بيع اللحوم منتهية الصلاحية يعتبر تجاوز خطير في حق المستهلك، وهذا ما يتطلب من فرق الرقابة مضاعفة عملية المراقبة وحماية المستهلك من أي تجاوزات'. وقال زبدي أنه من الرغم من استفادة المستهلكين من تراجع الأسعار لمستويات غير مسبوقة، غير أن تنظيم عملية استيراد اللحوم لا بد منها لتفادي استقرار الأسعار طوال العام وتعرض المستوردين والتجار إلى الخسارة مع انخفاض ظرفي فقط لأسعار اللحوم.. تراجع الطلب ووفرة في العرض وبدوره أكد الرئيس السابق للجنة الوطنية للحوم الحمراء ومدير مؤسسة تطوير تربية المواشي محمد رمرم، أن اللحوم الحمراء المستوردة وحتى المحلية شهدت مؤخرا، تراجعا معتبرا للطلب، بتفضيل المستهلكين استهلاك العديد من أنواع الخضر الموسمية على غرار 'الفول والجلبانة..' ما أدى حسبه إلى كساد اللحوم الحمراء عند الجزارين وحتى المستوردين، ما أجبرهم حسبه على تخفيض الأسعار لتسويق اللحوم قبل نهاية الصلاحية، وأضاف محدثنا أن أغلبية الجزارين باتوا يعتمدون على تسويق اللحوم المستوردة في مقدمتها اللحوم البرازيلية التي تتميز بنوعية جيدة وأسعار تنافسية، عكس اللحوم المحلية التي تعاني من نقص كبير في الإنتاج، خاصة لحوم الأبقار بسبب وقف استيراد العجول الموجهة للتسمين والذبح منذ عدة سنوات، وهذا ما جعل أغلب اللحوم الحمراء المعروضة للبيع تتعلق باللحوم المستوردة وسط تشجيع الدولة لاستيراد هذا النوع من اللحوم لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناسبات الدينية على غرار رمضان، وهذا ما جعل المستوردين يدخلون كميات معتبرة وهم يعملون حاليا على تسويقها بتخفيض الأسعار، وهو الأمر الذي يخدم حسبه شريحة واسعة من المستهلكين التي حرمت في السابق من اللحوم الحمراء التي كانت تسوق بأسعار جد مرتفعة، خاصة المحلية منها..

بين موز أمريكا وكبش رومانيا.. زبدي يفضح جشع بعض التجار والموالين
بين موز أمريكا وكبش رومانيا.. زبدي يفضح جشع بعض التجار والموالين

الشروق

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

بين موز أمريكا وكبش رومانيا.. زبدي يفضح جشع بعض التجار والموالين

انتقد زبدي مصطفى، رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، الوضع الراهن للأسعار في السوق الجزائرية، مشيرًا إلى اختلال كبير في تسعير بعض المنتجات الفلاحية المحلية مقارنة بتلك المستوردة. وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أوضح زبدي أن سعر الموز الأمريكي، الذي يتم استيراده من أمريكا الجنوبية ويمر عبر المحيط الأطلسي، لا يتعدى 250 دج، رغم المضاربات التي زادت من أسعاره في السوق. في المقابل، أكد مصطفى أن سعر التفاح المحلي، الذي يتم جلبه مباشرة من الحقول إلى الأسواق، قد وصل إلى 1000 دج، ما يراه غير منطقي بالنظر إلى الفرق الكبير في التكاليف. وفي ذات السياق، أشار مصطفى إلى مسألة الكباش الرومانية، التي تباع بأسعار منخفضة رغم رحلاتها الطويلة عبر البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط. ولفت إلى أن سعر الكبش الروماني لا يتجاوز 5 ملايين سنتيم، بينما يصل سعر الكبش المحلي إلى 10 ملايين سنتيم أو أكثر، رغم أنه يعيش في الأراضي الجزائرية ولا يحتاج إلى تكاليف نقل كبيرة. ودعا مصطفى إلى ضرورة إعادة تقييم تكلفة المنتجات الفلاحية المحلية، معتبرًا أن ذلك سيكون خطوة أساسية لتحفيز الاستهلاك المحلي. وأكد أن رهانات اقتصاد الجزائر تقوم بشكل أساسي على المنتجات الفلاحية، التي تمتلك آفاقًا كبيرة، وأن تشجيع الاستهلاك المحلي سيسهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف
تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف

الشروق

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

تُضاهي إنتاج 2000 بيت بلاستيكي.. تسويق بذور فلفل مغشوشة بسطيف

كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، زبدي مصطفى، عن حالة غش واسعة في تسويق بذور فلفل 'كوتش' ذات نوعية رديئة في ولاية سطيف، مما أدى إلى تضرر العديد من الفلاحين الذين فقدوا كامل محصولهم من الفلفل الأخضر. وأفاد زبدي أنه قد تم الكشف عن القضية بعد التحقيقات التي أُجريت بالتواصل مع الشركة المستوردة للبذور، حيث تبين أن المشكلة تتعلق بغش وتزوير في البذور المتداولة في السوق. وأكدت التقديرات أن البذور المغشوشة التي تم بيعها تكفي لإنتاج ما يعادل 2000 بيت بلاستيكي من الفلفل، مما يسلط الضوء على حجم الخسائر التي تكبدها الفلاحون جراء هذه الفضيحة. وفي هذا السياق، أعلن زبدي مصطفى عن وجود مرافقة من قبل المنظمة لتقديم شكوى جماعية، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بشكل عاجل لفتح تحقيق حول القضية ومعرفة المتسببين في عملية الغش والتلاعب. وفيما يتعلق بالحادثة، أصدرت شركة 'ش.ذ.م.م. أقرو كزنسولتينج الدولية' بيانًا توضح فيه أن دفعة من بذور الفلفل 'كوتش' التي يتم تداولها حاليًا في السوق غير موثقة ولم تُوزع من قبل الشركة. وحسب البيان، فإن الدفعة تحمل المعلومات التالية: -رقم الحصة: 104446362. -الدفعة (Batch): 02311886438. -المنشأ: المكسيك. -تاريخ الإغلاق: 03/2023. -موسم الحصاد: 2023. وأوضحت الشركة أن هذه البذور هي دفعة مزورة، وأنها تتنصل من أي مسؤولية تتعلق بجودة هذه البذور أو أدائها الزراعي أو قابليتها للتتبع. كما حثت الشركة الفلاحين على توخي الحذر عند شراء البذور والشراء فقط من الموزعين المعتمدين لضمان أصالة المنتجات. وأخيرًا، أكدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أنها ستواصل متابعة هذه القضية عن كثب حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الفلاحين والمستهلكين في السوق الجزائرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store