logo
#

أحدث الأخبار مع #زيارات

إتيكيت زيارات عيد الأضحى.. أمور ينبغي تجنبها في منازل الأهل والأصدقاء
إتيكيت زيارات عيد الأضحى.. أمور ينبغي تجنبها في منازل الأهل والأصدقاء

الجزيرة

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجزيرة

إتيكيت زيارات عيد الأضحى.. أمور ينبغي تجنبها في منازل الأهل والأصدقاء

مع قدوم عيد الأضحى، تعود تقاليد الزيارات واللقاءات العائلية التي تُعد من أبرز مظاهر الفرح والتواصل في المجتمعات العربية. إلا أن بهجة اللقاء قد تعكرها بعض التصرفات العفوية التي تُثقل كاهل المضيف أو تفسد الود بين الأهل والأصدقاء، مما يجعل الالتزام بـ"إتيكيت زيارات العيد" أمرا مهما لضمان راحة الضيف والمضيف على حد سواء، وتحويل اللقاءات من واجبات اجتماعية إلى لحظات ممتعة يسودها الاحترام والبهجة. إتيكيت عيد الأضحى المبارك تشير الدكتورة دعاء بيرو، استشارية الإتيكيت والسلوكيات المعتمدة، إلى أن القاعدة الأهم خلال عيد الأضحى هي تجنب الزيارات المفاجئة دون تنسيق مسبق، خصوصا في الأيام الأولى من العيد، نظرا لانشغال أهل البيت بذبح الأضاحي وتوزيعها. وتوصي بتأجيل الزيارات المنزلية للتهنئة إلى ما بعد صلاة الظهر، حتى يتمكن المضيفون من إتمام شعائر العيد وأخذ قسط من الراحة. وتوضح الدكتورة بيرو أنه إذا كانت الزيارة قصيرة، يكفي تقديم المشروبات والحلوى، أما إذا تجاوزت الساعتين، فمن الأفضل تقديم الطعام. وتشدد على أهمية تنويع المائدة وعدم الاقتصار على اللحوم، مراعاة لاختلاف الأذواق، مشيرة إلى ضرورة إضافة طبق من الدجاج كخيار بديل. كما تنصح بتخصيص غرفة للأطفال، خاصة إذا كانوا في عمر متقارب، ليلعبوا بحرية دون إزعاج الكبار أو إرباك أجواء الضيافة. كما توصي الدكتورة شريهان الدسوقي، وهي استشارية معتمدة في الإتيكيت والسلوكيات، بمجموعة من الترتيبات قبيل وأثناء عيد الأضحى، أهمها "الانتهاء من تنظيف المنزل جيدا قبيل العيد بوقت كاف وعدم الانتظار حتى اللحظات الأخيرة، لتجنب الإصابة بالإجهاد، كذلك عدم حضور عمليات الذبح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وعدم إطالة فترة الزيارات العائلية". وتضيف: "في حال قررت الأسرة تناول الطعام في الخارج، فمن الأفضل حجز المطعم قبلها بفترة مع اختيار الأطعمة المفضلة تجنبا للاختيارات العشوائية وإضاعة الوقت في البحث عن مكان مناسب". واجبات وزيارات الأعياد.. متعة أم عبء نفسي؟ تقول كارول دي لو المدونة في مجال الإتيكيت وأصول الضيافة بمدونتها "بلوسكاي آت هوم" إن ثمة تفاصيل بسيطة تحول مهام الضيافة من متعة إلى عبء نفسي وبدني، وتبدد الأوقات الممتعة في مجموعة من التفاصيل المرهقة والصعبة، لذا توصي بمراعاة مجموعة من النقاط أهمها: إعداد طاولة تجعل الجميع يشعرون بالراحة، مع حذف أي تفاصيل زائدة عن الحاجة يمكن أن تسبب توترا أو ضيقا. اختيار نوعيات طعام تتيح البقاء مع الضيوف، وليس البقاء عالقا في المطبخ لإنتاج وجبة مثالية. جعل المنزل مريحا وليس مثاليا، فلن يفيد أن تمحو علامات الحياة داخل المنزل. التركيز على المحادثات الجيدة والاستمتاع بالتجمع بدلا من التركيز على الطعام فقط. الاهتمام بأفكار ومشاعر وتفضيلات الضيوف وطرح الأسئلة عليهم والاستماع باهتمام إلى إجاباتهم. نصائح خاصة للمضيفين في أوقات الأعياد بحسب خبيرة الإتيكيت كارول دي لو، فإنه يتوجب على أصحاب البيت اتباع مجموعة من الإرشادات لمنح الضيوف تجربة مريحة في أوقات الأعياد السعيدة أهمها: التخطيط الدقيق لقائمة الطعام مع التحضير المسبق قدر الإمكان، حتى تتمكن من الاستمتاع بالاحتفالات والاهتمام بضيوفك. إذا طلب الضيوف أن يقوموا بإحضار طبق معين فمن المفضل أن يتم تحديد الصنف بوضوح وعدم ترك الأمر مفتوحا، فتقول مثلا: "أحضر طاجن بامية"، وليس "أحضر نوع خضار". المضيف الكريم يمنح ضيوفه بعضا من الطعام المتبقي. إذا كان لديك ضيوف لا يعرفون بعضهم فقدمهم لبعض وأخبرهم قليلا عن بعضهم البعض. التأكد من نظافة الحمام ورائحته اللطيفة، وأن يحتوي على مناشف يد مناسبة والكثير من ورق الحمام وقفل جيد، وربما من المناسب أن يكون هناك شمعة معطرة. اشكر ضيوفك دائما على حضورهم وتمنى لهم رحلة آمنة إلى منازلهم. مواقف شائعة وأخطاء متكررة للضيوف في الأعياد يشير خبراء الإتيكيت إلى مجموعة من الأخطاء التي قد يقع فيها الضيوف في أوقات الأعياد والمناسبات العامة، والتي قد تفسد الزيارة بأكملها إن لم يتم الانتباه لها مثل: عدم إبلاغ المضيف بالمشكلات الغذائية كالحساسية مثلا أو نظام الطعام النباتي، قبل الحدث بوقت كاف، فإذا لم يكن من الممكن تحضير طعام خاص يمكنك أن تحضر طبقك المفضل، وتشاركه مع مضيفك. عدم طرح المساعدة على المضيف، خاصة في حالة الطهي لأعداد كبيرة، حيث قد يكون من المناسب سؤاله حول إحضار حلوى أو مشروبات أو حتى زهور لتزيين السفرة، أو ربما وجبة إفطار شهية كاستراحة من الطهي في الصباح التالي. عدم التنبيه على الأطفال باتباع آداب المائدة، وأنه من غير المقبول خوض معركة على الطعام أو الشكوى من أي شيء يقدمه المضيف. إثارة موضوعات سياسية أو دينية أو قضايا ساخنة أو حساسة أو خاصة.. حيث يفضل دائما أن يدور الحديث حول الموضوعات غير المثيرة للجدل. عدم الوصول في الوقت المناسب، والذي يكون عادة في غضون 15 دقيقة من الوقت المتفق عليه قبل أو بعد ولكن ليس مبكرا جدا، ولا متأخرا أيضا. عدم الالتزام بالصنف الذي أخبرت أنك ستحضره، أو عدم تنبيه المضيف إن كنت ستحتاج إلى استخدام الفرن أو الثلاجة. عدم استخدام المجاملات والتعبيرات اللطيفة بخصوص الطعام والديكور والعادات والأشخاص الموجودين. استخدام الهاتف المحمول خلال وقت الزيارة. عدم المشاركة في المحادثات من بقية الضيوف. الإفراط في تناول الطعام. عدم عرض المساعدة. الإصرار على المساعدة أو دخول المطبخ رغم رفض المضيف. فتح الثلاجة دون إذن المضيف. في نهاية المطاف، تبقى زيارات العيد فرصة لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية، ولا يتحقق ذلك إلا باللطف والذوق واحترام خصوصية الآخرين. إضافة إلى أن تفادي الأخطاء الشائعة ومراعاة قواعد الإتيكيت البسيطة يضمن تجربة مريحة وممتعة للجميع، ويعكس تقدير الضيف لمضيفه وحرصه على أن يكون جزءا إيجابيا من الأجواء الاحتفالية.

السياحة في الصين تستعيد مستويات ما قبل «كورونا»
السياحة في الصين تستعيد مستويات ما قبل «كورونا»

الأنباء

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

السياحة في الصين تستعيد مستويات ما قبل «كورونا»

أظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية ارتفاع أعداد زيارات السياح الأجانب الوافدين إلى المدن الصينية مثل: بكين وشنغهاي لتتجاوز مستوياتها خلال فترة ما قبل وباء «كوفيد-19» في عام 2019. وكشفت مديرية الإحصاء في بلدية شانغهاي شرقي الصين مؤخرا أن المدينة استقبلت حوالي 670900 زيارة سياحية أجنبية وافدة خلال أبريل الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 40.5% على أساس سنوي، فيما كانت قد سجلت 640800 زيارة في أبريل عام 2019. وفي الفترة نفسها شهدت بكين 454920 زائرا أجنبيا وافدا، وفقا لأرقام رسمية أصدرتها مديرية الثقافة والسياحة في البلدية ليفوق العدد المسجل عند 368281 زائرا في أبريل عام 2019 ويسجل نموا بنسبة 23.5% على أساس سنوي. وبفضل سياسات الصين الموسعة المتمثلة في الإعفاء من التأشيرة والتحسين المستمر للمبادرات الصديقة للسياحة، سجلت البلاد 64.88 مليون عملية عبور حدودي من جانب مواطنين أجانب في عام 2024، بزيادة 82.9% على أساس سنوي. وبلغ هذا العدد في الربع الأول من العام الحالي 17.44 مليونا، بزيادة 33.4% مقارنة بالفترة نفسها عام 2024.

مفهوم العمل الميداني.. ما هو بالتحديد؟
مفهوم العمل الميداني.. ما هو بالتحديد؟

الغد

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

مفهوم العمل الميداني.. ما هو بالتحديد؟

اضافة اعلان منذ مجيء حكومة الدكتور جعفر حسان، يتصاعد الحديث عن الجولات الميدانية، ومفهوم العمل الميداني، وما إذا كان ما يقوم به الوزراء مندرجا تحت هذا المصطلح، أم أنه مجرد إجراء شكلي، وذر رماد في العيون، وكأنما يقولون "ها نحن"، من دون أن تكون هناك أي قيمة مضافة لعملهم.في البداية، دعونا نتفق على أن ما أسّس له الدكتور جعفر حسان من محاولة جعل العمل الميداني جزءا أصيلا من عمل الوزراء وطواقم الوزارات، هو جهد حقيقي، وتأسيس لمبدأ أصيل سوف يظل دائما موضع احترام لدى المواطن، خصوصا أنه يصر دائما على هذا المبدأ، ويحاول أن يكون حضور الوزراء وطواقم الوزارات في جميع المحافظات والألوية.لكن الأمر لا يمكن أن تقاس فاعليته وتأثيره لمجرد الحضور خارج العاصمة، فهناك جولات يقوم فيها بعض الوزراء، تندرج ضمن صميم عملهم اليومي، لذلك لا يمكن تسويقها على أنها "عمل ميداني"، بينما بعض المسؤولين يقومون بجولات ميدانية شكلية، وعندما تخضع لميزان التقييم سنجد أنها ليست منتجة، ولا يوجد مخرجات حقيقية لها، فقد كانت أشبه بـ"الزيارات التعارفية"، أو الجولات الاعتيادية التي لم تتخذ فيها أي قرارات، وإن اتخذ فيها مثل تلك القرارات، فإنها لا تجد متابعة حقيقية جادة لتنفيذها.مثل هذه الأعمال، سنكتشف بأنها عبء حقيقي على العمل العام، ففي النهاية هي مجرد شكليات لا تقدم شيئا للمصلحة العامة، وهي نوع من التمثيل الذي يمارسه المسؤول على المواطن وعلى مسؤوليه، بينما هو في الحقيقة يقوم بزيارات عبثية لا طائل تحتها، وفي المحصلة يدفع المواطن من خلال الموازنة العامة كلف تلك الزيارات!لكن الكأس تمتلك دائما نصفا ممتلئا منها، فما دمنا نتحدث عن السلبيات، فلا بد أن نذكر أيضا، أن هناك مسؤولين باتت الجولات الميدانية هاجسا دائما لديهم، وهم يطلبون ترتيب زيارات ميدانية، ويحرصون على أن تكون تلك الزيارات مثمرة، وأن تمتلك مخرجات، ومجموعة من الأهداف التي يحرصون على متابعة سير عملها، ويطلبون تقارير كاملة عن جداول إنجازها.في مقاربة موضوعين لهذين النموذجين، سيتضح لنا ببساطة من هو الذي التقط الرسالة الملكية، ومن هو الذي ما يزال "نائما في العسل"، وغير قادر على مغادرة مفهوم المسؤول التقليدي، أو "الباشا" الذي ينتظر الناس لكي تحتشد على بابه طالبة الرضا.عندما أكد الملك، مرارا وتكرارا، أهمية الاشتباك بالشارع والوقوف على احتياجاته والخدمات المقدمة له، كان المقصود منها التعرف على الحاجات الملحّة للمجتمعات المختلفة في جميع المحافظات، وتسريع تحقيق تلك الاحتياجات، ولم يكن المقصود، بالتأكيد، التحرك فقط، والقيام بزيارات شكلية لا تراعي أي مصلحة، ولا تهدف لإزالة أي تحديات.لقد تم التأسيس للعمل الميداني في حكومة الدكتور جعفر حسان ليكون نهجا دائما لا عودة عنه، وأن يؤسس شكلا جديدا للإدارة في الأردن، لذلك لا نريد من المسؤولين تقليدا أعمى مؤقتا، ولا أن يقوموا بما لا يؤمنون به، فإما أن يمارسوا هذا النهج طواعية وبإيمان كامل، أو أن يسارعوا إلى التنحي جانبا، ويتركوا المكان لمن هو قادر ومؤمن ومحب، فقد سئمنا من المسؤولين الذين لا يستطيعون التقاط الرسائل ومجاراة التغيير والتطور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store