أحدث الأخبار مع #سارةهايمان،


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربي الجديد
الفثالات في البلاستيك تسبّب أكثر من 356 ألف وفاة سنوياً
كشفت دراسة حديثة عن أن التعرّض اليومي لمادة الفثالات التي تُستخدم في تصنيع المنتجات البلاستيكية قد يكون مسؤولاً عن أكثر من 356 ألف حالة وفاة بأمراض القلب حول العالم عام 2018 وحده. تسلّط الدراسة، التي نُشرت يوم 29 إبريل/نيسان في مجلة EBioMedicine، الضوء على أحد أكبر الأخطار البيئية الصامتة التي تهدد الصحة العامة. ووفقاً للتحليل الذي أجرته مجموعة من الباحثين، بقيادة مركز لانغون الصحي في جامعة نيويورك، فإن مادة دي-2-إيثيل هكسيل فثاليت (DEHP)، وهي نوع من الفثالات تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ومرونة، ارتبطت بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب خاصة بين من تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً. وتُستخدم الفثالات منذ عقود في صناعة مئات المنتجات اليومية، من مستحضرات التجميل والمنظفات، إلى لعب الأطفال وأنابيب المياه والمعدات الطبية وعبوات الطعام. ورغم أن كثيراً من الدراسات السابقة ربطت التعرّض لهذه المواد بمشكلات صحية، مثل السمنة والسكري واضطرابات الخصوبة و السرطان ، فإن الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها التي تُقدّر العبء العالمي من الوفيات القلبية الناجمة عن التعرّض للفثالات، وفقاً لتصريحات المؤلفة الأولى للدراسة سارة هايمان، الباحثة في كلية الطب في جامعة نيويورك، لـ"العربي الجديد". أظهرت نتائج الدراسة أن 13% من إجمالي الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عالمياً في تلك الفئة العمرية قد تكون مرتبطة بمادة DEHP التي تدخل في تصنيع آلاف المنتجات البلاستيكية المنتشرة في حياتنا اليومية. لكن المفاجأة الأكبر في نتائج الدراسة كانت في التوزيع الجغرافي لتلك الوفيات؛ إذ أظهرت البيانات أن ثلاث مناطق عالمية، وهي الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ، تحمّلت نحو ثلاثة أرباع إجمالي العبء العالمي، فسُجلت في الهند وحدها أكثر من 103 آلاف حالة وفاة مرتبطة بالتعرّض للفثالات، تلتها الصين ثم إندونيسيا. ويرجّح الباحثون أن هذا التفاوت قد يعود إلى معدلات التعرّض المرتفعة في هذه المناطق، نتيجة النمو الصناعي السريع، وضعف القيود المفروضة على تصنيع المنتجات البلاستيكية، واستخدام المواد الكيميائية الضارة. "من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الفثالات وأحد الأسباب الرئيسة للوفاة حول العالم، تُضيف دراستنا إلى مجموعة الأدلة المتزايدة على خطورة هذه المواد الكيميائية على صحة الإنسان"، تقول هايمان. لايف ستايل التحديثات الحية النباتيون يعانون من نقص في الأحماض الأمينية الأساسية وإضافة إلى الأثر الصحي الخطير، أشارت الدراسة إلى أن التكلفة الاقتصادية للوفيات الناتجة عن التعرّض للفثالات قد بلغت نحو 510 مليارات دولار في عام 2018، وربما تصل إلى 3.74 تريليونات دولار، عند احتساب الآثار غير المباشرة، والتكاليف المرتبطة بالرعاية الصحية، وفقدان الإنتاجية. تُمثّل هذه الأرقام جرس إنذار للحكومات وصناع القرار في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الدول النامية التي قد تكون أكثر عرضة لتأثيرات هذه المواد السامة، بحسب تصريحات الباحثة. اعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات صحية وبيئية جُمعت من عشرات الدراسات الاستقصائية السكانية، وشملت تحليلات لعينات بول تحتوي على نواتج تفكك مادة DEHP. كما استندوا إلى إحصاءات الوفيات الصادرة عن "معهد القياسات الصحية والتقييم" في الولايات المتحدة، الذي يُعنى بجمع البيانات الطبية عالمياً لتحديد الاتجاهات الصحية. وعند تحليل النتائج، حرص الفريق البحثي على مراعاة الفروقات السكانية والاقتصادية بين الدول المختلفة، ما يُعزّز من مصداقية الاستنتاجات، ويؤكد الحاجة إلى تحرّك دولي عاجل. وتُضيف المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "هناك تبايناً واضحاً في توزيع مخاطر الوفاة بأمراض القلب الناجمة عن الفثالات، ومن ثم يجب أن يشكل ذلك دافعاً إلى وضع لوائح تنظيمية دولية للحد من التعرّض لهذه السموم، خاصة في المناطق التي تشهد تسارعاً في التصنيع واستهلاك البلاستيك". ومع أن الدراسة لم تُصمّم لإثبات علاقة سببية مباشرة بين التعرّض لـDEHP وأمراض القلب، كما أنها لم تشمل أنواعاً أخرى من الفثالات أو فئات عمرية مختلفة، فإن الباحثين يعتقدون أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى بكثير مما ورد في التحليل. ووفقاً لهايمان، يخطط الفريق في المستقبل لدراسة تأثير تقليل استخدام الفثالات على معدلات الوفاة عالمياً، بالإضافة إلى توسيع البحث ليشمل آثاراً صحية أخرى محتملة، مثل الولادات المبكرة.


الرجل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة: البلاستيك المنزلي مرتبط بوفاة مئات الآلاف بأمراض القلب
حذرت دراسة علمية حديثة في جامعة نيويورك من أن المواد البلاستيكية المستخدمة في المنتجات اليومية قد تكون مرتبطة بوفاة أكثر من 356 ألف شخص سنويًّا بسبب أمراض القلب حول العالم، مما يسلط الضوء على تأثير خفي وخطير لهذه المواد الكيميائية على صحة الإنسان. الفثالات: مكونات شائعة ولكن سامة تركزت الدراسة على مادة "دي-2-إيثيل هكسيل فثالات" DEHP، وهي إحدى الفثالات - "المُركبات المضافة" - التي تُستخدم لتحسين مرونة البلاستيك ومتانته. توجد هذه المادة في منتجات عديدة مثل عبوات تخزين الطعام، الشامبو، العطور، مستحضرات التجميل، وألعاب الأطفال. وأكدت الباحثة "سارة هايمان"، من كلية الطب في جامعة "نيويورك"، أن "التعرض المزمن لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية مفرطة في شرايين القلب، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية". تأثير الفثالات يتجاوز القلب لم تقتصر أضرار الفثالات على القلب فقط، بل سبق أن ربطتها دراسات سابقة بمشكلات في الخصوبة، مثل تشوهات الأعضاء التناسلية عند الذكور حديثي الولادة، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وتراجع مستويات التستوستيرون لدى الرجال. كما ارتبطت أيضًا بزيادة معدلات الإصابة بالربو، والسمنة عند الأطفال، وبعض أنواع السرطان. أكثر من 13% من وفيات القلب ترتبط بالفثالات اعتمدت الدراسة على بيانات صحية وبيئية من 200 دولة ومنطقة، وتحليل معدلات الوفيات الصادرة عن "معهد تقييم المقاييس الصحية"، حيث وجد الباحثون أن التعرض لمادة DEHP كان مسؤولًا عن نحو 13.1% من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عالميًّا خلال عام 2018، بين الفئة العمرية من 55 إلى 64 عامًا. أعلى معدلات الوفاة في الهند وجنوب آسيا أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر المناطق تضررًا من هذه المواد الكيميائية كانت "جنوب آسيا"، و"الشرق الأوسط"، و"شرق آسيا"، ومنطقة "المحيط الهادئ"، حيث سُجلت 75% من إجمالي حالات الوفاة، وكانت "الهند" صاحبة النصيب الأكبر بواقع 103,587 حالة وفاة خلال عام واحد فقط. حلول ممكنة لتقليل الخطر أوضحت الباحثة "هايمان" أن الحد من استخدام المواد البلاستيكية في حياتنا اليومية، وإصدار تشريعات أكثر صرامة لتنظيم كميات الفثالات المسموح بها في المنتجات الاستهلاكية، يمكن أن يقلل من مستويات هذه المواد في البيئة وأجسام البشر، وبالتالي الحد من المخاطر الصحية المصاحبة لها.


خبرني
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
مستحضرات تجميل تقتل بصمت 356 ألف شخص سنوياً
خبرني - حذّر علماء من أن مواد كيميائية تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والسلع المنزلية، قد تكون مرتبطة بأكثر من 356 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب. هذه المواد تُعرف باسم الفثالات (Phthalates)، وهي تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر ليونة، وتنتشر في منتجات كثيرة منها: حاويات الطعام، وطلاء الأظافر، والشامبو، ومثبتات الشعر، والعطور، والمنظفات، وألعاب الأطفال، والمبيدات الحشرية. تهديد خفي في كل منزل أظهرت دراسات أن الفثالات تتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع أو الامتصاص، وقد تم ربطها سابقاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، والعقم، وحتى السرطان. الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مركز NYU Langone Health ركّزت على مادة DEHP، وهي أحد أنواع الفثالات، وكشفت عن ارتباطها المباشر بارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. أرقام صادمة: 13% من وفيات القلب بسبب الفثالات قدّر الباحثون أن التعرض لمادة DEHP تسبب في وفاة 356.238 شخصاً في عام 2018 بين الفئة العمرية 55-64 عاماً، ما يُشكّل أكثر من 13% من وفيات القلب عالمياً في ذلك العام. وقالت الدكتورة سارة هايمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة بأن الفثالات تُشكّل تهديداً كبيراً للصحة العامة". آسيا تتحمّل العبء الأكبر أوضحت الدراسة أن معظم الوفيات وقعت في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشرق آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ، وكانت الهند في الصدارة بـ103.587 وفاة، تلتها الصين وإندونيسيا، وفقاً لما ورد في "ذا صن". ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات التعرض للفثالات، بسبب الطفرة الصناعية، وضعف اللوائح التنظيمية، مقارنة بالدول الغربية. دعوات لتنظيم عالمي دعا الباحثون إلى وضع لوائح تنظيمية عالمية صارمة للحد من استخدام الفثالات، لا سيما في الدول النامية التي تشهد نمواً سريعاً في استخدام البلاستيك ومنتجاته. وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، أحد كبار الباحثين: "نتائجنا تؤكد الحاجة المُلِحّة لتدخلات عالمية للحد من هذه المواد السامة". أبحاث مستمرة لتوسيع الفهم أوضح الفريق العلمي أن الدراسة ركّزت فقط على نوع واحد من الفثالات وفئة عمرية محددة، ما يعني أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. ويخططون لتوسيع البحث ليشمل أعماراً مختلفة وأنواعاً أخرى من الفثالات، مع دراسة تأثير تقليل التعرض عليها وعلى أمراض أخرى مثل الولادة المبكرة.


جو 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
خطر خفي في كل منزل.. مستحضرات تجميل تقتل بصمت 356 ألف شخص سنوياً
جو 24 : حذّر علماء من أن مواد كيميائية تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والسلع المنزلية، قد تكون مرتبطة بأكثر من 356 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب. هذه المواد تُعرف باسم الفثالات (Phthalates)، وهي تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر ليونة، وتنتشر في منتجات كثيرة منها: حاويات الطعام، وطلاء الأظافر، والشامبو، ومثبتات الشعر، والعطور، والمنظفات، وألعاب الأطفال، والمبيدات الحشرية. تهديد خفي في كل منزل أظهرت دراسات أن الفثالات تتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع أو الامتصاص، وقد تم ربطها سابقاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، والعقم، وحتى السرطان. الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مركز NYU Langone Health ركّزت على مادة DEHP، وهي أحد أنواع الفثالات، وكشفت عن ارتباطها المباشر بارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. أرقام صادمة: 13% من وفيات القلب بسبب الفثالات قدّر الباحثون أن التعرض لمادة DEHP تسبب في وفاة 356.238 شخصاً في عام 2018 بين الفئة العمرية 55-64 عاماً، ما يُشكّل أكثر من 13% من وفيات القلب عالمياً في ذلك العام. وقالت الدكتورة سارة هايمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة بأن الفثالات تُشكّل تهديداً كبيراً للصحة العامة". آسيا تتحمّل العبء الأكبر أوضحت الدراسة أن معظم الوفيات وقعت في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشرق آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ، وكانت الهند في الصدارة بـ103.587 وفاة، تلتها الصين وإندونيسيا، وفقاً لما ورد في "ذا صن". ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات التعرض للفثالات، بسبب الطفرة الصناعية، وضعف اللوائح التنظيمية، مقارنة بالدول الغربية. دعوات لتنظيم عالمي دعا الباحثون إلى وضع لوائح تنظيمية عالمية صارمة للحد من استخدام الفثالات، لا سيما في الدول النامية التي تشهد نمواً سريعاً في استخدام البلاستيك ومنتجاته. وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، أحد كبار الباحثين: "نتائجنا تؤكد الحاجة المُلِحّة لتدخلات عالمية للحد من هذه المواد السامة". أبحاث مستمرة لتوسيع الفهم أوضح الفريق العلمي أن الدراسة ركّزت فقط على نوع واحد من الفثالات وفئة عمرية محددة، ما يعني أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. ويخططون لتوسيع البحث ليشمل أعماراً مختلفة وأنواعاً أخرى من الفثالات، مع دراسة تأثير تقليل التعرض عليها وعلى أمراض أخرى مثل الولادة المبكرة. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
خطر خفي في كل منزل .. مستحضرات تجميل تقتل بصمت 356 ألف شخص سنوياً
سرايا - حذّر علماء من أن مواد كيميائية تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والسلع المنزلية، قد تكون مرتبطة بأكثر من 356 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب. هذه المواد تُعرف باسم الفثالات (Phthalates)، وهي تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر ليونة، وتنتشر في منتجات كثيرة منها: حاويات الطعام، وطلاء الأظافر، والشامبو، ومثبتات الشعر، والعطور، والمنظفات، وألعاب الأطفال، والمبيدات الحشرية. تهديد خفي في كل منزل أظهرت دراسات أن الفثالات تتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع أو الامتصاص، وقد تم ربطها سابقاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، والعقم، وحتى السرطان. الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مركز NYU Langone Health ركّزت على مادة DEHP، وهي أحد أنواع الفثالات، وكشفت عن ارتباطها المباشر بارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. أرقام صادمة: 13% من وفيات القلب بسبب الفثالات قدّر الباحثون أن التعرض لمادة DEHP تسبب في وفاة 356.238 شخصاً في عام 2018 بين الفئة العمرية 55-64 عاماً، ما يُشكّل أكثر من 13% من وفيات القلب عالمياً في ذلك العام. وقالت الدكتورة سارة هايمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة بأن الفثالات تُشكّل تهديداً كبيراً للصحة العامة". آسيا تتحمّل العبء الأكبر أوضحت الدراسة أن معظم الوفيات وقعت في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشرق آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ، وكانت الهند في الصدارة بـ103.587 وفاة، تلتها الصين وإندونيسيا، وفقاً لما ورد في "ذا صن". ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات التعرض للفثالات، بسبب الطفرة الصناعية، وضعف اللوائح التنظيمية، مقارنة بالدول الغربية. دعوات لتنظيم عالمي دعا الباحثون إلى وضع لوائح تنظيمية عالمية صارمة للحد من استخدام الفثالات، لا سيما في الدول النامية التي تشهد نمواً سريعاً في استخدام البلاستيك ومنتجاته. وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، أحد كبار الباحثين: "نتائجنا تؤكد الحاجة المُلِحّة لتدخلات عالمية للحد من هذه المواد السامة". أبحاث مستمرة لتوسيع الفهم أوضح الفريق العلمي أن الدراسة ركّزت فقط على نوع واحد من الفثالات وفئة عمرية محددة، ما يعني أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. ويخططون لتوسيع البحث ليشمل أعماراً مختلفة وأنواعاً أخرى من الفثالات، مع دراسة تأثير تقليل التعرض عليها وعلى أمراض أخرى مثل الولادة المبكرة.