logo
مستحضرات تجميل تقتل بصمت 356 ألف شخص سنوياً

مستحضرات تجميل تقتل بصمت 356 ألف شخص سنوياً

خبرني٣٠-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - حذّر علماء من أن مواد كيميائية تُستخدم في العديد من المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والسلع المنزلية، قد تكون مرتبطة بأكثر من 356 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب أمراض القلب.
هذه المواد تُعرف باسم الفثالات (Phthalates)، وهي تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر ليونة، وتنتشر في منتجات كثيرة منها:
حاويات الطعام، وطلاء الأظافر، والشامبو، ومثبتات الشعر، والعطور، والمنظفات، وألعاب الأطفال، والمبيدات الحشرية.
تهديد خفي في كل منزل
أظهرت دراسات أن الفثالات تتحلل إلى جزيئات دقيقة تدخل الجسم عبر الابتلاع أو الامتصاص، وقد تم ربطها سابقاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، والعقم، وحتى السرطان.
الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من مركز NYU Langone Health ركّزت على مادة DEHP، وهي أحد أنواع الفثالات، وكشفت عن ارتباطها المباشر بارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
أرقام صادمة: 13% من وفيات القلب بسبب الفثالات
قدّر الباحثون أن التعرض لمادة DEHP تسبب في وفاة 356.238 شخصاً في عام 2018 بين الفئة العمرية 55-64 عاماً، ما يُشكّل أكثر من 13% من وفيات القلب عالمياً في ذلك العام.
وقالت الدكتورة سارة هايمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة بأن الفثالات تُشكّل تهديداً كبيراً للصحة العامة".
آسيا تتحمّل العبء الأكبر
أوضحت الدراسة أن معظم الوفيات وقعت في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشرق آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ، وكانت الهند في الصدارة بـ103.587 وفاة، تلتها الصين وإندونيسيا، وفقاً لما ورد في "ذا صن".
ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدلات التعرض للفثالات، بسبب الطفرة الصناعية، وضعف اللوائح التنظيمية، مقارنة بالدول الغربية.
دعوات لتنظيم عالمي
دعا الباحثون إلى وضع لوائح تنظيمية عالمية صارمة للحد من استخدام الفثالات، لا سيما في الدول النامية التي تشهد نمواً سريعاً في استخدام البلاستيك ومنتجاته.
وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، أحد كبار الباحثين: "نتائجنا تؤكد الحاجة المُلِحّة لتدخلات عالمية للحد من هذه المواد السامة".
أبحاث مستمرة لتوسيع الفهم
أوضح الفريق العلمي أن الدراسة ركّزت فقط على نوع واحد من الفثالات وفئة عمرية محددة، ما يعني أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
ويخططون لتوسيع البحث ليشمل أعماراً مختلفة وأنواعاً أخرى من الفثالات، مع دراسة تأثير تقليل التعرض عليها وعلى أمراض أخرى مثل الولادة المبكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة "القلب المنكسر"
الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة "القلب المنكسر"

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • الغد

الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة "القلب المنكسر"

كشفت دراسة جديدة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب "متلازمة القلب المنكسر"، رغم أن النساء يصبن بها بشكل أكبر. وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للقلب، ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020، وأظهرت فروقات واضحة في النتائج بين الرجال والنساء. اضافة اعلان وغالبًا ما تحدث المتلازمة، المعروفة طبيًا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، نتيجة لضغط جسدي أو عاطفي شديد. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، لكنها لا تترافق مع انسداد في الشرايين. ومع أن معظم المرضى يتعافون، إلا أن نسبة صغيرة قد تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة. وأظهرت الدراسة أن نحو 11% من الرجال الذين أُدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنةً بـ5% فقط من النساء. وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم بالمتلازمة، فإنهم يواجهون مخاطر أعلى عند حدوثها. وقالت الطبيبة هارموني رينولدز، اختصاصية القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، التي لم تشارك في الدراسة، إن النتائج تؤكد ملاحظة معروفة: "الرجال يصابون بمتلازمة تاكوتسوبو أقل من النساء، ولكن عندما يصابون بها، تكون حالتهم أسوأ". محفزات مختلفة ونتائج مختلفة يرجّح الخبراء أن تكون طبيعة المحفز وراء الإصابة بالمتلازمة سببًا في تفاوت النتائج. ففي حين أن الضغوط العاطفية، مثل الحزن أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعًا لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية أو السكتات الدماغية أو العدوى، غالبًا ما تكون السبب لدى الرجال. وقال الدكتور إيلان ويتستين، اختصاصي القلب في مستشفى جونز هوبكنز: "الأشخاص الذين يُصابون بسبب ضغوط عاطفية عادةً ما تكون نتائجهم جيدة"، مضيفًا: "الرجال قد يكونون أكثر عرضة للوفاة لأن إصابتهم تتطلب محفزًا أشد خطورة". وأشار الدكتور محمد موحد، المؤلف الرئيس للدراسة واختصاصي القلب في مركز سارفَر لأمراض القلب بجامعة أريزونا، إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يسهم أيضًا في ضعف فرص التعافي. وقال: "إذا استمر الضغط النفسي، فسيواصل التأثير السلبي على القلب أو يقلل من فرص التعافي'. أسئلة عالقة حول الأسباب رغم مرور عقود على التعرف إلى المتلازمة، لا تزال الآليات البيولوجية الدقيقة وراءها غير مفهومة بالكامل. ويُعتقد أن ارتفاعاً مفاجئاً في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين يضعف وظيفة القلب مؤقتًا، إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر كل الحالات. وقالت رينولدز إن بعض الحالات سُجلت بعد محفزات بسيطة مثل الغثيان أو مواقف يومية مزعجة. فيما أشار ويتستين إلى أن بعض الأشخاص قد تكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، ما يحد من تدفق الدم عبر الأوعية الدقيقة المحيطة بالقلب. وتبقى النساء، خصوصًا بعد انقطاع الطمث، الفئة الأكثر إصابة بالمتلازمة، ما يدفع بعض الباحثين إلى الاعتقاد بوجود علاقة بين انخفاض هرمون الإستروجين وزيادة القابلية للإصابة، نظرًا إلى دور هذا الهرمون في توسيع الأوعية الدموية. إلا أن رينولدز شددت على أن هذا الرابط لم يثبت علميًا بشكل قاطع، قائلة: "من الواضح أن الهرمونات الجنسية تؤدي دورًا، لكن الربط المباشر لم يتحقق بعد". صعوبة في الوقاية والعلاج تشكل متلازمة القلب المنكسر تحديًا على صعيدي الوقاية والعلاج. فرغم استخدام أدوية مثل حاصرات بيتا في بعض الحالات، لم تُظهر أي منها فعالية واضحة في تقليل المضاعفات أو معدلات الوفاة. وقال موحد: "لم نجد حتى الآن أي علاج أو دواء يمكن أن يقلل من معدل الوفيات"، مشيرًا إلى أن معدلات الوفاة بقيت مستقرة خلال سنوات الدراسة الأربع، ما يدل على محدودية الخيارات العلاجية المتاحة. وتزداد التحديات بسبب إمكانية تشخيص الحالة بشكل غير دقيق، خصوصًا في الحالات التي يعاني فيها المرضى من مشكلات صحية أخرى مثل السكتات الدماغية. وأوضح ويتستين أن بعض الوفيات قد تُعزى إلى مضاعفات لا علاقة لها بالمتلازمة، رغم وجودها لدى المريض. ويشدد أطباء القلب على أهمية طلب الرعاية الطبية الفورية عند الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس، إذ لا يمكن التمييز بين المتلازمة والنوبة القلبية التقليدية إلا من خلال الفحوص داخل المستشفى. وقالت رينولدز: "لا يمكن التفريق بين الحالتين إلا بعد إجراء الفحوص الطبية، لذا لا يصح البقاء في المنزل عند الشعور بألم في الصدر". وفيما يواصل الباحثون استكشاف الأسباب الفسيولوجية للمتلازمة، يؤكدون ضرورة إدارة الضغوط النفسية والجسدية، مع الإقرار بأن الألم العاطفي قد يكون، في بعض الحالات النادرة، خطرًا يهدد الحياة.

بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي
بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي

السوسنة

timeمنذ 5 أيام

  • السوسنة

بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي

وكالات - السوسنة اكتشف العلماء بكتيريا في مستشفيات بريطانيا تستطيع تحليل البلاستيك الطبي.ظهرت في المستشفيات البريطانية كائنات دقيقة قادرة على تحليل البلاستيك الطبي. ونشر هذا الاكتشاف المثير للقلق في مجلة Cell Reports.والبكتيريا اسمها "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa) وهي تسبب التهابات خطيرة في المستشفيات. وتحتوي هذه البكتيريا على إنزيم جديد اسمه "Pap1" يستطيع تحليل نوع من البلاستيك اسمه PCL.ولهذا البلاستيك (PCL) استخدامات طبية مهمة، مثل الغرز الجراحية والدعامات الطبية والضمادات الطبية. وأصبحت البكتيريا التي تمتلك هذا الإنزيم أقوى في تكوين "غشاء حيوي" (بيوفيلم) حولها وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية وأصعب في العلاج.وقال البروفيسور رونان مكارثي الذي يدرس العدوى البكتيرية في جامعة "برونيل" بلندن: " حتى الآن كانت الإنزيمات المحللة للبلاستيك تُكتشف فقط في البكتيريا الموجودة في البيئة الطبيعية. ولكن امتلاك مسببات الأمراض في المستشفيات لهذه القدرة قد يوضح مقاومتها الشديدة في المؤسسات الطبية."وحاول العلماء وضع الجين المسؤول عن هذا الإنزيم في بكتيريا أخرى (إيشيريشيا كولي) فاتضح أنها صارت قادرة أيضا على تحليل البلاستيك!وعندما سحبوا الجين من البكتيريا الأصلية، فقدت قدرتها على تحليل البلاستيك. وحذر البروفيسور قائلا: "إذا كان الميكروب الممرض قادرا على تحليل البلاستيك، فقد يتسبب ذلك في تلف الأجهزة الطبية، مثل الغرز والغرسات والدعامات أو الضمادات، مما يؤثر سلبا على حالة المرضى. " إقرأ المزيد :

اكتشاف خطير.. بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي!
اكتشاف خطير.. بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي!

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • جو 24

اكتشاف خطير.. بكتيريا في المستشفيات البريطانية تأكل البلاستيك الطبي!

جو 24 : اكتشف العلماء بكتيريا في مستشفيات بريطانيا تستطيع تحليل البلاستيك الطبي. ظهرت في المستشفيات البريطانية كائنات دقيقة قادرة على تحليل البلاستيك الطبي. ونشر هذا الاكتشاف المثير للقلق في مجلةCell Reports. والبكتيريا اسمها "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa) وهي تسبب التهابات خطيرة في المستشفيات. وتحتوي هذه البكتيريا على إنزيم جديد اسمه "Pap1" يستطيع تحليل نوع من البلاستيك اسمه PCL. ولهذا البلاستيك (PCL) استخدامات طبية مهمة، مثل الغرز الجراحية والدعامات الطبية والضمادات الطبية. وأصبحت البكتيريا التي تمتلك هذا الإنزيم أقوى في تكوين "غشاء حيوي" (بيوفيلم) حولها وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية وأصعب في العلاج. وقال البروفيسوررونان مكارثي الذي يدرس العدوى البكتيرية في جامعة "برونيل" بلندن: " حتى الآن كانت الإنزيمات المحللة للبلاستيك تُكتشف فقط في البكتيريا الموجودة في البيئة الطبيعية. ولكن امتلاك مسببات الأمراض في المستشفيات لهذه القدرة قد يوضح مقاومتها الشديدة في المؤسسات الطبية." وحاول العلماء وضع الجين المسؤول عن هذا الإنزيم في بكتيريا أخرى (إيشيريشيا كولي) فاتضح أنها صارت قادرة أيضا على تحليل البلاستيك! وعندما سحبوا الجين من البكتيريا الأصلية، فقدت قدرتها على تحليل البلاستيك. وحذر البروفيسور قائلا: "إذا كان الميكروب الممرض قادرا على تحليل البلاستيك، فقد يتسبب ذلك في تلف الأجهزة الطبية، مثل الغرز والغرسات والدعامات أو الضمادات، مما يؤثر سلبا على حالة المرضى." المصدر: تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store