أحدث الأخبار مع #سامبابارو،


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة
العربي نيوز: كشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق الولايات المتحدة الامريكية مع جماعة الحوثي الانقلابية، على وقف متبادل لاطلاق النار، وايقاف ترامب حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. مضيفين: إن "الحرب على الحوثيين في اليمن كلفتنا أكثر من مليار دولار في اسابيعها الثلاثة الاولى، بالإضافة إلى آلاف القنابل والصواريخ وإسقاط 7 مسيرات وغرق طائرتين مقاتلتين". في اشارة لسقوط طائرتين حربيتين من طراز اف 18 هورنت في البحر الاحمر. واسقاط الحوثيين 7 طائرات درون "ريبر ام كيو 9". ونقلت الشبكة، عن احصاءات حصلت عليها: "منذ 15 مارس، عندما أعلنت إدارة ترامب عن حملتها الحالية ضد الحوثيين، والمعروفة باسم عملية "الراكب الخشن"، أنفق البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ بقيمة تزيد عن 775 مليون دولار ضد الجماعة، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين المطلعين على التكلفة". مضيفة: "ويشمل ذلك مئات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل؛ والتي يمكن أن تكلف 85000 دولار للواحدة؛ وما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 1.9 مليون دولار للواحدة؛ وما لا يقل عن 20 صاروخ كروز من طراز AGM 158 يُطلق من الجو بسعر حوالي 1.5 مليون دولار للصاروخ". وتابعت: "والعديد من الذخائر الأخرى. كما أنفقت الولايات المتحدة أيضًا ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل ما لا يقل عن نظامين دفاعيين صاروخيين متحركان من طراز باتريوت ونظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية الطرفية (ثاد). وإمدادات عسكرية لدعمهما إلى المنطقة بحرًا، ولا يشمل هذا المبلغ تكلفة نقل المعدات جوا". مشيرة إلى أنه "وخلال شهادة أمام الكونغرس الشهر الماضي، صرّح الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، بأن الجيش استخدم 73 رحلة جوية لطائرات سي-17 لنقل نظام دفاع جوي باتريوت واحد من منطقته إلى الشرق الأوسط. وتبلغ تكلفة طيران طائرة سي-17 حوالي 27 ألف دولار في الساعة". مرجعين تعذر الجزم بنجاح الحملة أو فشلها، إلى "عدم وجد قوات أمريكية على الأرض في اليمن يمكنها تقييم فعالية الحملة". وقالوا: "يصعب قياس النجاح فالمسيَّرات التي أرسلت لتحديد نتائج القصف كان يسقطها الحوثيون". في اشارة إلى طائرات "ريبر ام كيو-9"، التي اسقط الحوثيين 22 منها منذ اكتوبر 2023م. وعلقوا على ايقاف الحملة، بقولهم: "لكن الاتفاق المفاجئ الذي أعلنه ترامب يوم الثلاثاء، والذي ستُعلق بموجبه الولايات المتحدة الضربات والعمليات الأخرى ضد الحوثيين المدعومين من إيران مقابل وقف الجماعة هجماتها على السفن الأمريكية، قد يكون كافيًا لإعلان إنجاز المهمة في الوقت الحالي". وأردفوا: "التفاصيل حول الاتفاق شحيحة". مشيرين إلى أنه "لا يزال من غير الواضح كيف صُنع هذا الاتفاق، وكم من الوقت قد يستمر". لكنهم اتفقوا في إنه "ما هو معروف هو أن الاتفاق، الذي تم التوسط فيه جزئيًا من خلال الحكومة العمانية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، يخص السفن الأمريكية فقط. ومن المتوقع أن يواصل الحوثيون إطلاق النار على إسرائيل وعلى سفن الدول الأخرى". وعلقت دانا سترول، المسؤولة السياسية العليا للمنطقة في "البنتاغون" خلال إدارة الرئيس جو بايدن، على الاتفاق، بقولها: "إذا صمد الاتفاق الذي أعلنه ترامب يوم الثلاثاء، فقد يسمح للولايات المتحدة بتبرير تعليق العمليات ضد الحوثيين، لكنه لن يغير على الأرجح حقيقة أن الحوثيين لا يزالون قادرين على تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر". وخلصت دانا سترول، في حديثها للشبكة الاخبارية الامريكية، بالقول: "إنه إذا التزم الحوثيون بالتزاماتهم في الاتفاق وامتنعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية، فسيكون ذلك كافيًا لإدارة ترامب لتبرير إنهاء دورها في الحرب ضد الجماعة". مردفة: "يمكن لواشنطن إرسال سفينة عبر البحر الأحمر والادعاء باستعادة حرية الملاحة" حسب تعبيرها. من جانبه، قال مسؤول أمريكي مُطلع على العمليات العسكرية ضد الحوثيين: "من الواضح أن الإدارة كانت تبحث عن مخرج لهذه الحملة ضد الحوثيين". وعزت الشبكة الاخبارية الامريكية بحث ترامب عن مخرج، إلى أن "الجهود المبذولة في عهد ترامب جاءت بتكلفة باهظة، وكانت تُستنزف المخزونات الأمريكية، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين". شاهد .. مسؤولون يكشفون دوافع اتفاق ترامب والحوثيين يأتي هذا بعدما، اضطر زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، إلى كشف بعض خفايا ما حدث بين الجماعة والولايات المتحدة الامريكية وافضى لاتفاق وقف متبادل لاطلاق النار، وإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب "الايقاف الفوري" لحملته العسكرية البحرية والجوية على الجماعة في اليمن، التي استمرت نحو 50 يوما. تفاصيل: الحوثي يكاشف اتباعه بما حدث مع امريكا (فيديو) وحسمت سلطنة عمان، رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق وقف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين الولايات المتحدة الامريكية وجماعة الحوثي الانقلابية، وكشفت خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته. تفاصيل: مسقط تحسم الجدل وتكشف المستور (اعلان) بدوره تراجع الرئيس دونالد ترامب عن حديثه بشأن "استسلام الحوثيين"، في اعلانه "الايقاف الفوري" للحملة العسكرية الامريكية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن منذ (15 مارس) بهدف "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم" على السفن الامريكية الحربية والتجارية والكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: ترامب ينفي "استسلام الحوثيين" !! (فيديو) واعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء (6 مايو) عن "إيقاف فوري للغارات الجوية الامريكية على اليمن". و قال عقب انتهاء موجة غارات جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن: "سنتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن". وأردف: : "أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري". شاهد.. ترامب يعلن ايقاف حملته على اليمن (فيديو) جاء اعلان ترامب، بعدما أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة (3 مايو) قرارا خطيرا، وصف بـ "الانتحاري"، عن بدء استهدافها جميع سفن النفط الامريكي، في المحيط الهندي والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، ردا على حظر امريكا دخول المشتقات النفطية لمناطق سيطرتها. تفاصيل: قرار حوثي انتحاري ينذر بحرب اقليمية ! واستمرت الحملة العسكرية الامريكية منذ ليل السبت (15 مارس) على جماعة الحوثي، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة،"؛ بضربات بحرية وغارات جوية، دمرت منشآت عدة بينها خدمية وسكنية، وأوقعت مئات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال، حسب احصائيات وزارة الصحة بحكومة الجماعة في صنعاء. تفاصيل: غارة تسدد ضربة قاصمة للحوثيين (فيديو) مع ذلك، تواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غورويون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة. تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: الحوثيون يباغتون امريكا بهذا الانتقام ! (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) واعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، جرى بثه بداية ليل الثلاثاء (18 مارس) عن أن اليمن تحت سلطات جماعته وقواتها "سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، كما سيتصدى لأي عدوان أمريكي على اليمن، على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي". شاهد .. الحوثي يعلن استئناف الحرب على الكيان (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 1,827 شهيدًا و4,828 مصابًا حتى الاحد (20 ابريل). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) جاء هذا بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم. واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة. وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين. تفاصيل: قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة. تفاصيل: روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو) تفاصيل: "اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو) وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (20 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة. تفاصيل: صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


ساحة التحرير
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
تحذيرات من فراغ أميركي في آسيا.. الصين تتحرك بثقة حول تايوان!كامل المعمري
تحذيرات من فراغ أميركي في آسيا.. الصين تتحرك بثقة حول تايوان! كامل المعمري بين البحر الأحمر وتايوان، ترسم الولايات المتحدة خارطة انتشار عسكري تزداد هشاشتها يوما بعد آخر. في ظل الانخراط الأميركي المتصاعد في المواجهة البحرية مع الحوثيين، واحتدام الصراع في الشرق الأوسط، وجدت واشنطن نفسها مرغمة على إعادة توجيه قوتها البحرية، لا سيما حاملات الطائرات، من غرب المحيط الهادئ إلى المياه القريبة من اليمن. هذه التحركات، التي قد تبدو تكتيكية في ظاهرها، تحمل آثارًا استراتيجية عميقة، خصوصًا على توازن الردع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. الفراغ الذي خلّفته القطع الأميركية في محيط تايوان لم يمرّ دون انتباه من بكين، التي شرعت فورًا في استعراض عضلاتها العسكرية حول الجزيرة. عبور متكرر لحاملة الطائرات الصينية 'شاندونغ' في مضيق لوزون، تحليق طائرات مسيّرة فوق أوكيناوا وتايوان، وتكثيف المناورات العسكرية البحرية والجوية: كلها إشارات على أن الصين تراقب انشغال واشنطن، وتتحرك بجرأة لفرض معادلات جديدة. الرسالة الصينية مزدوجة من جهة، اختبار استعدادات الجيش الأميركي في حال نشوب مواجهة في أكثر من ساحة؛ ومن جهة أخرى، ترسيخ حقيقة أن تايوان لن تبقى بمنأى عن طموحات بكين الإمبراطورية. أما واشنطن، فوجدت نفسها بين جبهتين: واحدة مشتعلة في البحر الأحمر، وأخرى تشتعل ببطء في بحر الصين الجنوبي. تبدو الولايات المتحدة اليوم أمام لحظة حاسمة هل تملك القدرة على خوض حربين بحريتين متزامنتين؟ وهل تستطيع الحفاظ على مظلة الردع في الشرق، بينما تتلقى ضربات غير تقليدية من الحوثيين في الغرب؟ هذه الأسئلة باتت تؤرق مراكز القرار العسكري الأميركي، فيما تتجه بكين لاقتناص اللحظة بكل ما أوتيت من أدوات الردع والإغراء والقوة. الانشغال الأميركي المتزايد بمواجهة الحوثيين في الشرق الأوسط ألقى بظلاله على تموضع القوة البحرية الأميركية عالمياً، متيحاً لبكين فرصة التمدد في محيط تايوان، حيث تتزايد المؤشرات على أن الصين تتحرك بثقة لفرض معادلتها في غرب المحيط الهادئ، مستفيدة من انكفاء الأسطول الأميركي عن المنطقة. في السياق قال موقع 'واشنطن إكزامينر' إن الصين تكثف ضغوطها العسكرية على تايوان وتؤكد قدرتها على فرض سيطرتها حتى في مواجهة مباشرة مع الجيش الأميركي، مستغلة انشغال البحرية الأميركية في الشرق الأوسط. وفي تقرير نشره الصحفي توم روجان يوم 1 مايو 2025، أشار الموقع إلى أن بكين تسعى إلى تقويض الدعم العسكري الذي تقدمه إدارة ترامب لتايوان والفلبين، وتؤكد قدرتها على التصعيد العسكري الناجح رغم الحضور الأميركي في المنطقة. وقال الأدميرال سام بابارو، قائد القوات الأميركية في المحيط الهادئ، في شهادته أمام الكونغرس في أبريل الماضي، إن 'المناورات الصينية حول تايوان ليست تدريبات، بل بروفات للتوحيد القسري'، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري الصيني على تايوان ارتفع بنسبة 300% في عام 2024. وأضاف بابارو أن نشوب حرب حول تايوان قد يؤدي إلى انخفاض بنسبة 25% في الناتج المحلي الإجمالي لآسيا، يقابله تراجع بنسبة تتراوح بين 10% و12% في الناتج المحلي الأميركي، وارتفاع كبير في معدلات البطالة بنسبة 7% إلى 10%. وقال الموقع إن الصين أصبحت أكثر عدوانية مؤخرًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى تمركز حاملتي طائرات أميركيتين من أصل ثلاث في الشرق الأوسط، في حين تعمل حاملة الطائرات 'نيميتز' فقط غرب الفلبين. وسبق أن استغلت بكين انشغال البحرية الأميركية في أماكن أخرى لتكثيف نشاطها العسكري. وأوضح التقرير أن البحرية الصينية تطورت كثيرًا منذ عام 2005، وتضم الآن أسطولًا ضخمًا وسريع النمو من السفن الحربية والقدرات الفضائية المتقدمة وأنظمة الصواريخ بعيدة المدى، ما يمنح بكين فرصة متزايدة لهزيمة الولايات المتحدة في حال اندلاع حرب على تايوان. وأشار التقرير إلى أن حاملة الطائرات الصينية 'شاندونغ' نفذت عبورين لمضيق لوزون بين الفلبين وتايوان الأسبوع الماضي، فيما كانت الولايات المتحدة والفلبين تجريان مناورات عسكرية تضمنت نشر نظام اعتراض بحري متطور (NMESIS) في جزيرة باتان، ما يشير إلى نية واشنطن اعتراض السفن الصينية خلال أي صراع على تايوان. كما استعرض الموقع خريطة نشرتها وزارة الدفاع اليابانية تُظهر تحليق طائرة حرب إلكترونية صينية جنوب أوكيناوا، وطائرات مسيّرة صينية أخرى قبالة سواحل تايوان وأوكيناوا، في مؤشر على التصعيد المتعدد الاتجاهات. واعتبر التقرير أن هذه التحركات تدل على حملة عسكرية شاملة منسقة على الأرجح من قبل اللجنة العسكرية المركزية الصينية، لإيصال رسالة مباشرة إلى إدارة ترامب مفادها أن تايوان لا تزال في صميم طموحات الرئيس شي جين بينغ للهيمنة في القرن الحادي والعشرين. واختتم الموقع بالتأكيد على أن الإدارة الأميركية إذا أرادت ردع بكين عن غزو تايوان والسيطرة على بحر الصين الجنوبي، فعليها أن تنشر قواتها حيث يجب أن تكون، محذرًا من أن تشتيت القوات الأميركية حول العالم قد يشجع الصين على التصعيد ويمهد للهزيمة. 2025-05-03 The post تحذيرات من فراغ أميركي في آسيا.. الصين تتحرك بثقة حول تايوان!كامل المعمري first appeared on ساحة التحرير.


شفق نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
إخفاقات المرحلة الثانية.. الحوثيون يسقطون طائرات أمريكية ويعيقون خطط واشنطن
شفق نيوز/ كشفت مصادر أمريكية، أن جماعة الحوثيين نجحت خلال الأسابيع الماضية في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، الأمر الذي عرقل الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الحملة العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة ضدهم منذ منتصف مارس الماضي. وبحسب المسؤولين، التي نقلت شبكة CNN حديثهم وتابعته وكالة شفق نيوز: "كانت واشنطن تأمل في تحقيق تفوق جوي خلال ثلاثين يوماً من بدء العمليات، بما يتيح تقويض دفاعات الحوثيين الجوية، ومن ثم التفرغ لمهام استخباراتية ومراقبة دقيقة لقادة الجماعة تمهيدًا لاستهدافهم، إلا أن استمرار خسارة الطائرات المسيّرة التي تمثل العمود الفقري للجهد الاستخباري الأمريكي في اليمن أحبط هذه الخطط". وتعتمد الولايات المتحدة، التي لا تملك قوات برية على الأراضي اليمنية، على طائرات MQ-9 لمهام التقييم والرصد، وقد أدى سقوطها إلى إرباك القدرة على قياس أثر الضربات الجوية ومدى استنزاف ترسانة الحوثيين. وخلال ستة أسابيع، شن الحوثيون وفق تقييمات استخباراتية 77 هجومًا باستخدام طائرات مسيّرة هجومية، إلى جانب إطلاق 30 صاروخ كروز، و24 صاروخًا باليستيًا، و23 صاروخًا أرض-جو، استهدفت القوات الأمريكية، أو تحركت عبر البحر الأحمر، أو كانت موجهة نحو إسرائيل. ورغم تنفيذ أكثر من 300 غارة جوية استهدفت أكثر من 700 موقع حوثي، قال المسؤولون إن بنية القيادة والسيطرة للجماعة لا تزال صامدة، وقدرت الاستخبارات أن نوايا الحوثيين وقدرتهم على تنفيذ هجمات لم تتغير جذريًا منذ بدء الحملة. بدوره، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، إن التفاصيل المتعلقة بعملية الولايات المتحدة كانت محدودة بسبب الأمن العملياتي، ومع ذلك، قال إن الضربات "دمرت العديد من منشآت القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، وقتلت المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم". وأكد إيستبورن، مقتل أكثر من 650 عنصراً حوثياً، بينهم عدد من القادة، مع انخفاض ملحوظ في وتيرة إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 87%، وفي الهجمات بالطائرات المسيّرة بنسبة 65% منذ بدء العمليات. غير أن هذه الأرقام لم تمنع من تصاعد الجدل داخل الإدارة الأمريكية بشأن الكلفة الباهظة للحملة. فخلال الأسابيع الثلاثة الأولى، تجاوزت نفقات العملية مليار دولار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استنزاف الموارد الاستراتيجية المخصصة لمواجهة محتملة مع الصين. هذا التوتر بلغ القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث عبّر كبار الضباط هناك عن قلقهم من سحب أنظمة دفاعية مثل بطاريات باتريوت ونقلها إلى منطقة الخليج، ما يهدد جاهزيتهم في حال اندلاع صراع في آسيا. وأكد الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة هناك، أن عودة هذه المعدات إلى مسرح المحيط الهادئ ستكون ضرورية لمواجهة أي تهديد أعلى أولوية. وبينما تصر إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواصلة الحملة حتى زوال تهديد الحوثيين لممرات الشحن في البحر الأحمر، تتباين التقييمات الداخلية بشأن مدى فاعلية هذه العمليات، لاسيما في ظل قدرة الحوثيين على الصمود، ونجاحهم في تفادي الضربات من خلال دفن الأسلحة والأنظمة تحت الأرض، واستمرار دعمهم اللوجستي من إيران. كما قدم إيستبورن بيانات إضافية، يوم أمس الخميس، بشأن تأثير الضربات الأمريكية، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية التزمت الصمت إلى حد كبير بشأن هذا التأثير، حتى مع مشاركتها بشكل روتيني صورًا ومقاطع فيديو على حسابها بمنصة إكس لصواريخ تُطلق من سفن حربية أو طائرات أمريكية تستعد للإطلاق من حاملات طائرات في البحر الأحمر، كما لم يتطرق البنتاغون إلى مزاعم الحوثيين بأن الغارات الجوية قتلت عشرات المدنيين. ورغم أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وصف الحملة بأنها "فعالة بشكل مدمر"، وأعلن ترامب أن الحوثيين "تم القضاء عليهم"، إلا أن الواقع على الأرض يكشف عن معركة لا تزال بعيدة عن الحسم، فيما تتواصل العمليات الأمريكية الجوية يوميًا، وتشارك القيادة المركزية صوراً ومقاطع فيديو للضربات على منصاتها، مع تجاهل شبه تام للحديث عن سقوط مدنيين في اليمن أو التداعيات الإنسانية.


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
واشنطن تحشد.. 73 رحلة جوية لنقل «باتريوت» من كوريا الجنوبية للشرق الأوسط
تم تحديثه الجمعة 2025/4/11 05:12 ص بتوقيت أبوظبي في ظل حشد عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط، نقلت طائرات عسكرية أمريكية الدفاعات الجوية باتريوت من المحيط الهادئ للمنطقة. وكشف قائد عسكري أمريكي رفيع المستوى الخميس عن أن طائرات النقل الجوي العسكرية الأمريكية نقلت أكثر من 70 حمولة شحن من المعدات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لتنقل بذلك كتيبة دفاع جوي باتريوت "من مسرح عمليات ذي أولوية إلى منطقة متوترة". وتأتي عملية النقل الأخيرة في ظل حشد أوسع للأصول العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الطائرات والسفن الحربية حيث تتصاعد التوترات مع إيران والمتمردين الحوثيين في اليمن وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وأوضح الموقع أن الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ سُئل خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن ثغرات القدرات العسكرية الموجودة في مسرح عملياته فأشار إلى نقل البضائع كمجال مثير للقلق. وقال بابارو "على سبيل المثال، بعد نقل كتيبة باتريوت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، تطلب الأمر 73 طائرة شحن من طراز C-17 لنقلها". وأضاف "يجب مراعاة متطلباتنا المتعلقة بالنقل الجوي". وتستطيع طائرة النقل "غلوب ماستر C-17 " من صنع شركة "بوينغ" حمل حوالي 170,000 رطل من البضائع، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 585,000 رطل ويمتلك الجيش الأمريكي أكثر من 200 طائرة من هذا النوع في مختلف وحداته المسلحة. ونظام باتريوت "MIM-104 " هو نظام صواريخ أرض-جو، يعمل منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويُعتبر من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا التي تستخدمها الولايات المتحدة ويمتلك الجيش الأمريكي 15 كتيبة منه وقد نشرها سابقًا في الشرق الأوسط. وتتكون الكتيبة من أربع بطاريات، تحتوي كل منها على رادار ومحطة تحكم وما يصل إلى 8 منصات إطلاق يمكنها حمل أربعة صواريخ اعتراضية بشكل فردي. لم يقدم بابارو تفاصيل نقل صواريخ باتريوت لكن جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب شهدت تبادلا للآراء بين النائب عن ولاية ماساتشوستس سيث مولتون والجنرال كزافييه برونسون، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أشار إلى أن البطاريات جاءت من شبه الجزيرة الكورية. ومن غير الواضح أين تم نشر كتيبة باتريوت في الشرق الأوسط، لكن النقل يأتي وسط تجدد التوترات في المنطقة حيث استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على حماس في غزة، ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية ضد الحوثيين لأكثر من ثلاثة أسابيع كما تهدد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكرى ضد إيران ما لم تبرم اتفاق نووي جديد. وفي أوائل أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تمديد انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في الشرق الأوسط وإرسال مجموعة هجومية أخرى إلى المنطقة. كما أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بإرسال المزيد من الطائرات تشمل قاذفات الشبح "بي-2" وطائرات هجومية "ايه-10" إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى "أصول جوية أخرى ستعزز قدراتنا الدفاعية في الدعم الجوي"، في إشارة ربما إلى تحركات صواريخ باتريوت. aXA6IDQ1LjM5LjIzLjEwNiA= جزيرة ام اند امز BR