logo
واشنطن تحشد.. 73 رحلة جوية لنقل «باتريوت» من كوريا الجنوبية للشرق الأوسط

واشنطن تحشد.. 73 رحلة جوية لنقل «باتريوت» من كوريا الجنوبية للشرق الأوسط

تم تحديثه الجمعة 2025/4/11 05:12 ص بتوقيت أبوظبي
في ظل حشد عسكري واسع النطاق في الشرق الأوسط، نقلت طائرات عسكرية أمريكية الدفاعات الجوية باتريوت من المحيط الهادئ للمنطقة.
وكشف قائد عسكري أمريكي رفيع المستوى الخميس عن أن طائرات النقل الجوي العسكرية الأمريكية نقلت أكثر من 70 حمولة شحن من المعدات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لتنقل بذلك كتيبة دفاع جوي باتريوت "من مسرح عمليات ذي أولوية إلى منطقة متوترة".
وتأتي عملية النقل الأخيرة في ظل حشد أوسع للأصول العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الطائرات والسفن الحربية حيث تتصاعد التوترات مع إيران والمتمردين الحوثيين في اليمن وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وأوضح الموقع أن الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ سُئل خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن ثغرات القدرات العسكرية الموجودة في مسرح عملياته فأشار إلى نقل البضائع كمجال مثير للقلق.
وقال بابارو "على سبيل المثال، بعد نقل كتيبة باتريوت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، تطلب الأمر 73 طائرة شحن من طراز C-17 لنقلها".
وأضاف "يجب مراعاة متطلباتنا المتعلقة بالنقل الجوي".
وتستطيع طائرة النقل "غلوب ماستر C-17 " من صنع شركة "بوينغ" حمل حوالي 170,000 رطل من البضائع، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 585,000 رطل ويمتلك الجيش الأمريكي أكثر من 200 طائرة من هذا النوع في مختلف وحداته المسلحة.
ونظام باتريوت "MIM-104 " هو نظام صواريخ أرض-جو، يعمل منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويُعتبر من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا التي تستخدمها الولايات المتحدة ويمتلك الجيش الأمريكي 15 كتيبة منه وقد نشرها سابقًا في الشرق الأوسط.
وتتكون الكتيبة من أربع بطاريات، تحتوي كل منها على رادار ومحطة تحكم وما يصل إلى 8 منصات إطلاق يمكنها حمل أربعة صواريخ اعتراضية بشكل فردي.
لم يقدم بابارو تفاصيل نقل صواريخ باتريوت لكن جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب شهدت تبادلا للآراء بين النائب عن ولاية ماساتشوستس سيث مولتون والجنرال كزافييه برونسون، قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أشار إلى أن البطاريات جاءت من شبه الجزيرة الكورية.
ومن غير الواضح أين تم نشر كتيبة باتريوت في الشرق الأوسط، لكن النقل يأتي وسط تجدد التوترات في المنطقة حيث استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على حماس في غزة، ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية ضد الحوثيين لأكثر من ثلاثة أسابيع كما تهدد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكرى ضد إيران ما لم تبرم اتفاق نووي جديد.
وفي أوائل أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تمديد انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في الشرق الأوسط وإرسال مجموعة هجومية أخرى إلى المنطقة.
كما أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بإرسال المزيد من الطائرات تشمل قاذفات الشبح "بي-2" وطائرات هجومية "ايه-10" إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى "أصول جوية أخرى ستعزز قدراتنا الدفاعية في الدعم الجوي"، في إشارة ربما إلى تحركات صواريخ باتريوت.
aXA6IDQ1LjM5LjIzLjEwNiA=
جزيرة ام اند امز
BR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ
أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ

من بوابة «الدفاع الجماعي» لا «الاجتياح»، تعود ألمانيا بثقلها العسكري متجاوزة «عُقدها» التاريخية، لتقول عبر دباباتها المتمركزة على حدود روسيا: «لن نكتفي بالإنفاق.. سنتموضع». ففي تحوّل جوهري لا في سياسة الدفاع الألمانية فحسب، بل في هندسة الأمن الأوروبي برمّته، تقدّمت برلين من الصفوف الخلفية إلى مقدمة المواجهة، في تحالف عسكري يتكئ على الذاكرة ويتهيأ للأسوأ. فماذا حدث؟ للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، نشرت ألمانيا قوات في الخارج على أساس طويل الأمد حيث بدأ لواء جديد عملياته في ليتوانيا. وأُقيم اليوم الخميس، حفل تدشين اللواء المدرع الخامس والأربعين الألماني "ليتوانيا" في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الليتوانية، قولها إن هذه الخطوة تمثل "البداية الرسمية لعمليات هذه الوحدة العسكرية في ليتوانيا". ووصف البلدان هذا التحرك بأنه يهدف إلى حماية أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ككل. وقالت دوفيلي شاكاليني، وزيرة الدفاع الليتوانية، في بيان الخميس، إن القوات الألمانية "هنا للدفاع عن الحرية وعن التحالف بأكمله" كما وصفت نشر ألمانيا لقواتها بأنه "مثال تاريخي على القيادة". كان العميد كريستوف هوبر، قائد اللواء المدرع الخامس والأربعين، قد صرح في أبريل/نيسان الماضي بأن اللواء تم تأسيسه "من أجل التحالف، ومن أجل ليتوانيا، ومن أجل أمن أوروبا". وبالنسبة لألمانيا، فإن هذه الخطوة فارقة لها خاصة وأنها ابتعدت عن الإجراءات الدفاعية والإنفاق المكثف منذ الحرب العالمية الثانية. الجيش «الأقوى» لكن الإنفاق الدفاعي الألماني ازداد منذ حرب أوكرانيا في عام 2022 وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز الشهر الجاري إن حكومته ستوفر الموارد اللازمة لجعل جيشها "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وتقع ليتوانيا، وهي دولة عضو في الناتو وحليف بارز لأوكرانيا على حدود جيب كالينينغراد الروسي، وكذلك على حدود بيلاروسيا حليفة روسيا. وتعد ليتوانيا من أكبر الدول إنفاقًا على الدفاع في حلف الناتو كنسبة مئوية من ناتجها المحلي الإجمالي كما أنها واحدة من الدول التي تُحذر بشدة من أي عدوان روسي مستقبلي. وأعلنت وزارة الدفاع الليتوانية الخميس، وجود حوالي 500 جندي ألماني في البلاد، وقالت إن اللواء الألماني سيتم نقله بشكل دائم إلى ليتوانيا، بما في ذلك 3 كتائب مناورة وجميع خدمات الدعم القتالي واللوجستي. ويهدف اللواء إلى بلوغ كامل طاقته بحلول نهاية عام 2027، وهو ما يعني وجود 5000 جندي ومدني ألماني يعملون هناك. وأكدت شاكاليني أن ليتوانيا "ستواصل بذل قصارى جهدها لإنشاء البنية التحتية في الوقت المحدد، وتوفير الدعم اللازم من الدولة المضيفة، وضمان شعور الجنود الألمان بأنهم في وطنهم". وبالإضافة للقوات الألمانية فهناك قوات أمريكية تخدم أيضًا في ليتوانيا، وهو ما قالت شاكاليني إنها تأمل في استمراره حتى مع ابتعاد الرئيس الأمريكي الجديد عن حلفائه وذلك وفقا لتصريحاتها لـ"بيزنس إنسايدر" في فبراير/شباط الماضي. وأكدت شاكاليني آنذاك أن بلادها ترغب في بقاء القوات الأمريكية، وقالت إنها تتوقع أن تتفق الولايات المتحدة مع الدول التي تُنفق ما يكفي على الدفاع وقالت إن أوروبا "بحاجة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بسرعة كبيرة وبصورة ملحوظة"، لمواكبة إنتاج روسيا. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4xMjAg جزيرة ام اند امز LV

واشنطن تقبل رسمياً «القصر الطائر» من قطر لترامب وتطلب تعديلات
واشنطن تقبل رسمياً «القصر الطائر» من قطر لترامب وتطلب تعديلات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

واشنطن تقبل رسمياً «القصر الطائر» من قطر لترامب وتطلب تعديلات

واشنطن - رويترز أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعاً لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان). وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيجسيث تسلم الطائرة التي عرفت إعلامياً بـ«القصر الطائر» لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتبلغ قيمة الطائرة 400 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة بوينغ. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، إن وزارة الدفاع «ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية». وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية، والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي قدمتها قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة، وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. والتكاليف الدقيقة لهذه التعديلات غير معروفة، لكنها ربما تكون كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينغ طائرتين جديدتين (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقاً. وفازت بوينغ في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليار دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأمريكي، لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت بوينغ إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع.

الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟
الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟

في وقت ما بدا إيلون ماسك مستعدا ليكون "حصالة نقود غير محدودة" لدونالد ترامب وبالتالي للحزب الجمهوري، لكن هذا الأمر أصبح موضع شك الآن. فبعدما كان الملياردير الأمريكي أكبر مانح سياسي في الولايات المتحدة عام 2024، أعلن أنه سينفق "أقل بكثير" على الانتخابات مستقبلا. وقال في مقابلة: "أعتقد أنني بذلت ما يكفي.. إذا رأيتُ مبررًا للإنفاق السياسي مستقبلًا، فسأفعل ذلك.. لا أرى مبررًا حاليًا". ويُمثل تصريح ماسك تراجعًا في موقفه بعدما قال سابقا إن لجنته السياسية المستقلة "أمريكا باك" ستلعب دورًا هامًا في الانتخابات التمهيدية. كما أنه تعهد بمهاجمة الديمقراطيين والمشاركة في انتخابات المدعين العامين المحليين، وذلك وفق ما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. خبر سيء من غير الواضح الآن ما هو مقدار انخفاض الإنفاق السياسي لماسك، ورفض متحدث باسم لجنة العمل السياسي الأمريكية التعليق، لكن هذا الموقف يعد خبرا سيئا للحزب الجمهوري الذي يتعين عليه العمل لسد الفجوة في الإنفاق. ومع ذلك، فقد يغير ماسك رأيه أو يختار توجيه ثروته عبر منظمات غير ربحية تُعرف بـ"الأموال المظلمة" والتي لا يتعين عليها الكشف عن مانحيها. وقال النائب الديمقراطي مارك بوكان "إنه يحاول فقط الاختباء في الظل"، مضيفًا أن الجمهوريين "يدركون أنه عبء، ويريدون فقط وضعه في الخفاء". وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024، ولم يكن ذلك على حملة الرئيس دونالد ترامب فقط كما أنه أنفق أكثر من 19 مليون دولار على انتخابات مجلس النواب. وتبرع بأكثر من 12 مليون دولار للجان العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري، والتي أنفقت على انتخابات مجلس الشيوخ. فجوة مالية لم يبدأ عملاق التكنولوجيا هذا الإنفاق الكبير على الانتخابات إلا العام الماضي، ولذلك فإن الحزب الجمهوري لديه مصادر تمويل أخرى لحملاته الانتخابية ورفض الجمهوريون الذين تحدثوا مع "بيزنس إنسايدر" المخاوف من تأثير تراجع الإنفاق السياسي لماسك. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كرامر "لا أعتقد أن هذا عامل رئيسي.. بصراحة، تبرعات المانحين الكبار ليست وصفة النجاح هذه الأيام.. بل هي تبرعات صغيرة". أما النائب الجمهوري دون بيكون الذي استفاد من إنفاق ماسك العام الماضي، فقال "لا أهتم، لا يهمني الأمر". لكن الأكيد أن غياب ماسك سيخلق فجوة مالية هائلة سيتعين على الحزب سدها بطريقة ما، ففي الوقت الحالي، لا تزال حملات الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ صامتة بشأن ما يعنيه كل هذا. ورفض متحدث باسم اللجنة الوطنية للحملة الجمهورية التعليق، ولم تستجب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لطلب التعليق. عواقب؟ رجح المشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن خطوة ماسك تأتي ردًا على رد الفعل العنيف الذي تلقاه هو وشركاته بشأن قانون خفض الإنفاق وتقليل العمالة الفيدرالية، حيث نجح الديمقراطيون في تحويل قطب التكنولوجيا إلى بعبع. وقال النائب الجمهوري تيم بورشيت "أتفهم الأمر.. لقد عانى من العواقب.. لقد هاجمه اليسار بشدة". وشعر الديمقراطيون بنصر خاص بعد انتخابات المحكمة العليا بويسكونسن في أبريل/نيسان الماضي، حيث أنفق ماسك ملايين الدولارات لدعم مرشح جمهوري خسر في النهاية بفارق عشر نقاط. وقال النائب الديمقراطي جريج كاسار "هذا يثبت أن الاستراتيجية المناهضة للمليارديرات والمؤيدة للعمال ناجحة". وأضاف "يعتقد الجمهوريون أن امتلاك الناس أموالًا طائلة لإنفاقها عليهم يُعدّ ميزة.. يستطيع الديمقراطيون تحويل أموال ماسك، وغيره من الأوليغارش (الطبقة فاحشة الثراء)، إلى أموال سامة في الانتخابات إذا كنا مستعدين لإثبات ذلك للشعب الأمريكي". aXA6IDgyLjI0LjIwOS40MyA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store