logo
#

أحدث الأخبار مع #ستارتريك

"هواية المستقبل": احتفاء بمهندس الخيال السينمائي سيد ميد
"هواية المستقبل": احتفاء بمهندس الخيال السينمائي سيد ميد

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

"هواية المستقبل": احتفاء بمهندس الخيال السينمائي سيد ميد

في نيويورك، يحتفي معرض "هواية المستقبل" (Future Pastime) بإرث واحدٍ من أكثر الشخصيات شهرة في عالم الخيال العلمي السينمائي الأميركي: سيد ميد (Syd Mead). المعرض، الذي استمر حتى 21 مايو/ أيار، قدّم رحلة بصرية عبر الزمن، حيث يلتقي الفن الصناعي بالخيال السينمائي، وتتحول التكنولوجيا من مجرد أدوات إلى لوحات نابضة بالحياة والضوء. وُلد ميد عام 1933 في مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا، وبدأ عشقه للرسم مبكرًا، متأثرًا بكتب القصص المصوّرة والمجلات الخيالية. بعد تخرجه من Art Center School في لوس أنجليس، دخل عالم التصميم الصناعي من بابه العريض، متعاونًا مع عمالقة مثل فورد، فيليبس، سوني، وجنرال إلكتريك، كما أنجز كتيبات ترويجية لصالح عدد من الشركات الأميركية. غير أن شهرته الحقيقية بدأت بدخوله عالم السينما عن طريق الصدفة، حين استعانت به الشركة المنتجة لفيلم "ستار تريك" (1979) لحل مشكلة بصرية وتصميم شخصية خيالية، ما وضع اسمه رسميًا على خريطة هوليوود. عندما كلّفه المخرج ريدلي سكوت بتصميم سيارة "ديكارد" في فيلم Blade Runner عام 1982، لم يكتفِ ميد برسم مركبة أنيقة ومتقدمة، بل شيّد مدينة كاملة تحيط بها، بكل تفاصيلها: البنايات، الإعلانات، الأزياء، الأضواء. وكما يقول القيّم على المعرض ويليام كورمان: "لم يكن قادرًا على ترك السيارة وحدها، بل كان عليه أن يبني عالمها بأكمله". لاحقًا، شارك سيد ميد في تصميم عوالم عدد من أبرز أفلام الخيال العلمي التي تحوّلت إلى علامات فارقة في تاريخ السينما، من بينها: "ترون" (TRON)، و"المخلوقات الفضائية" (Aliens)، و"عام 2010: السنة التي تواصلنا فيها" (2010: The Year We Make Contact)، وحتى "بليد رانر 2049" (Blade Runner 2049). وبفضل لمساته البصرية المتفردة، صار اسمه مرادفًا لفن بناء العوالم المستقبلية التي تبدو واقعية إلى حدّ الإرباك، بدقة تفاصيلها وقربها من المنطق العلمي. المعرض الذي نسّقه إيلون سولو وكورمان، يستعرض أعمال ميد التي أُنتجت بين السبعينيات وبداية الألفية الجديدة، مستخدمًا الغواش على الألواح، وهي تقنية تقليدية أتقنها بمهارة نادرة. لوحاته لا تصوّر فقط مدنًا طائرة ومركبات خارقة، بل حياة يومية تُمارس بأناقة مستقبلية. من سباقات الخيول التي تحلق فوقها طائرات درون، إلى سباقات الكلاب الميكانيكية العملاقة، ومن حفلات ديسكو نيونية في طوكيو إلى نزهات عبر المدارات الفضائية، تنبض كل لوحة بطاقة من الحنين، لا إلى الماضي، بل إلى مستقبل لم يتحقق بعد. ما يميّز رؤية ميد هو ابتعاده عن السرد الديستوبي القاتم الذي كثيرًا ما يقترن بأدب الخيال العلمي. فمع أنه شارك في رسم مشاهد لأفلام ذات طابع سوداوي، فإن أعماله الشخصية ظلت مفعمة بالأمل، حيث يُستخدم الذكاء الصناعي لتحسين جودة الحياة، لا للهيمنة عليها، وتتحول التكنولوجيا إلى وسيلة للاحتفال بالحياة، لا إلى تهديد. سينما ودراما التحديثات الحية الأخوان ناصر يرويان قصة غزة في مهرجان كان السينمائي شخصياته تمثل تنوعًا بشريًا ثريًا، بأزياء مستلهمة من مختلف الثقافات، وأجسام متناسقة تعكس تطورًا جمالياً وجسديًا، كأنها "دعوة للاستمتاع بالحياة للجميع، بغض النظر عن الهوية أو العرق أو النوع"، بحسب القيّم على المعرض. ابتكر ميد أسلوبًا فنيًا فريدًا سماه "الباروك الأسرع من الصوت" (Supersonic Baroque) – مزيج مذهل بين فنون العصور الوسطى الأوروبية والتصميم الصناعي المعاصر. في هذا الأسلوب، تتداخل الزخارف مع أضواء النيون، وتتلألأ الأسطح المعدنية للمركبات لتتحوّل إلى تحف فنية مستقبلية تحاكي الحلم والجمال معًا. الضوء في لوحاته ناعم وزجاجي، يُشبه مشهدًا مأخوذًا من عدسة كاميرا أو من حلمٍ ضبابي. وكان ميد يصف طريقته في بناء المشهد بأنها أشبه بـ"خريطة حاسوبية تناظرية"، لكنها دومًا تنبض بروح رسام كلاسيكي.

ابتكار صيني يحول سفينة حربية واحدة إلى "أسطول أشباح"
ابتكار صيني يحول سفينة حربية واحدة إلى "أسطول أشباح"

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

ابتكار صيني يحول سفينة حربية واحدة إلى "أسطول أشباح"

طوّر باحثون صينيون نظاماً إلكترونياً جديداً يمكنه تحويل سفينة حربية واحدة إلى "أسطول من الأشباح" على شاشات الرادار، عبر استخدام تقنيات تشويش متقدمة ومنسّقة، في خطوة تذكر بتقنيات الخداع في أفلام الخيال العلمي مثل "ستار تريك". ويُمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية في الحرب الإلكترونية، حيث أُنجز بالتعاون بين معهد بكين لأبحاث القياس عن بُعد، ونُشرت تفاصيله في مجلة هندسة النظم والإلكترونيات، وفق ما نقلته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست. يعتمد النظام على أربعة أجهزة تشويش إلكترونية صغيرة ومنخفضة التكلفة، تقوم بإصدار إشارات رادارية مزيفة، توهم العدو بوجود عدة سفن حربية في الموقع، في حين لا توجد سوى سفينة واحدة. وبيّنت التجارب والمحاكاة قدرة هذه الإشارات على تضليل أنظمة الرادار المتقدمة وحتى الصواريخ المضادة للسفن، مما يدفع الصواريخ إلى استهداف الأهداف الوهمية، بينما تبقى السفينة الحقيقية في أمان. يتميّز هذا النظام عن أنظمة الخداع التقليدية بتكلفته البسيطة وتعقيده المنخفض، حيث يعتمد على معالج إشارة أحادي البت — وهو شريحة إلكترونية بسيطة تُسجل فقط ما إذا كانت موجات الرادار تتجاوز عتبة معينة. هذه التقنية، رغم بساطتها، تُتيح استجابة سريعة وفعالة للتغيرات في البيئة الكهرومغناطيسية أثناء المعارك. وتعتمد فعالية النظام على خوارزميات ذكية تقوم بتنسيق إشارات أجهزة التشويش، ما يُنتج صورًا رادارية متغيرة توحي بوجود أسطول بحري كامل يتحرك، بينما الحقيقة أن هناك سفينة واحدة فقط في الموقع. وصف الباحثون قدرة النظام على التنسيق بين أجهزة التشويش بأنها "إعادة تشكيل للمشهد الكهرومغناطيسي"، مما يمنح ميزة تكتيكية كبيرة في ساحة المعركة. هذا الخداع يجبر العدو على إهدار موارده على أهداف وهمية، بينما تبقى الأهداف الحقيقية بعيدة عن متناول الرادار والصواريخ. كما أشار الفريق إلى أن النظام يتمتع بمرونة عالية وإمكانية التوسعة، مما يقلل الحاجة إلى الأنظمة المعقدة والباهظة التي كانت تُستخدم سابقًا. رغم النجاح في المحاكاة، أقرّ الباحثون أن النظام لم يُختبر بعد في ظروف إطلاق صواريخ حقيقية، كما أن بساطة نظام "البت الواحد" قد تجعله عرضة لهجمات مضادة، خصوصًا من الأنظمة المتقدمة التي تتحقق من مصداقية بيانات الرادار. ومع ذلك، يؤمن الباحثون بأن دمج الذكاء الاصطناعي وتحسين التنسيق بين الإشارات سيسهم في تعزيز متانة النظام وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية في ساحة المعركة.

الفن والابتكار.. اختراعات علمية مستلهمة من أعمال فنية
الفن والابتكار.. اختراعات علمية مستلهمة من أعمال فنية

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

الفن والابتكار.. اختراعات علمية مستلهمة من أعمال فنية

الهاتف المحمول، والغواصة، ومكالمات الفيديو، كلها تبدو اليوم مفردات عادية، لكنها قديما كانت خيالا بعيد المنال، وأحلاما أثارت عقول مبتكريها، بعضها ظهر للمرة الأولى على شاشات السينما أو بين طيات كتاب. فلطالما اقترن العلم بالفن، واستلهم العلماء كثيرا من ابتكاراتهم العلمية من أعمال أدبية أو سينمائية ليحولوا الخيال إلى واقع ملموس. اختراعات مستلهمة من الأدب أظهرت شهادات 4 مخترعين أن مطالعة روايات الخيال العلمي في سن مبكرة يمكن أن تحفز مسارا مهنيا يقود إلى ابتكارات حاسمة. هذه الشهادات تركز على العلاقة المباشرة بين الأدب العلمي المتخيل والتطبيقات الهندسية التي تبناها رواد التقنية في الولايات المتحدة وروسيا مطلع القرن العشرين. المهندس الأميركي سيمون ليك -الملقب بـ"أبي الغواصة الحديثة"- قرأ رواية "20 ألف فرسخ تحت سطح البحر" لجول فيرن وهو فتى، فشدّته فكرة استكشاف الأعماق. بعد سنوات، صاغ تصميمات متقدمة وقدّمها للبحرية الأميركية، فشيّدت شركته أول غواصة نجحت في الإبحار داخل محيط مفتوح عام 1898. هذا الإنجاز حظي ببرقية تهنئة شخصية من فيرن، في إشارة مبكّرة إلى التفاعل بين الخيال الروائي والبحث العلمي. في السياق نفسه، تلقّى الروسي إيغور سيكورسكي دفعة مبكرة من رواية فيرن "روبور الفاتح". بدأ وهو في الـ12 من عمره تجارب أولية لبناء مروحية بدائية، قبل أن يهاجر لاحقا إلى الولايات المتحدة ويصمّم أول طائرة متعددة المحركات عام 1913. بحلول أربعينيات القرن الماضي، أشرف سيكورسكي على تصنيع أول مروحية تجارية ناجحة في الولايات المتحدة، مما رسّخ مكانته بوصفه أحد كبار روّاد الطيران العمودي. أما الفيزيائي الأميركي روبرت إتش غودارد، فقد صرّح بأن رواية "حرب العوالم" للكاتب هربرت جورج ويلز ألهمته فكرة استخدام الوقود السائل لدفع الصواريخ. شرع غودارد في أبحاثه المبكرة حول الصواريخ عالية الارتفاع، وتمكّن عام 1926 من إطلاق أول صاروخ يعمل بالوقود السائل، فاتحا الباب أمام برامج الفضاء الحديثة التي تَدين بالكثير لهذا الاختراق العلمي. كما ألهمت رواية "العالم يتحرر" المنشورة عام 1914، من روايات ويلز، الفيزيائي ليو سيزيلارد للوصول إلى حل لمسألة خلق تفاعل نووي متسلسل. وقد تنبأ الكاتب فيها بالأسلحة النووية، وكذلك بالخراب والدمار الذي أعقب استخدامها. ستار تريك سلسلة من الابتكارات انطلق عرض مسلسل "ستار تريك" (Star Trek) في أواخر ستينيات القرن الماضي، وحقق استمرارية طويلة تركت أثرا كبيرا على الابتكار العلمي. من بين هذه التأثيرات، جاء الهاتف المحمول الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فقد استلهمه مارتين كوبر، مهندس شركة موتورولا، من جهاز الاتصال الذي كان يستخدمه كابتن كيرك، بطل المسلسل. كما أن المساعدات الرقمية مثل "سيري" و"أليكسا"، التي تعمل بالأوامر الصوتية، تعد أيضا من التقنيات التي ولدت من رحم الأفكار التي قدمها المسلسل. كذلك استلهم ستيف بيرلمان فكرة تطوير تطبيق "كويك تايم" بعدما شاهد أحد شخصيات مسلسل "ستار تريك" يستمع إلى عدة مقاطع موسيقية عبر جهاز كمبيوتر. أما تطبيقات الترجمة الفورية التي نستخدمها اليوم، فتُعيد إلى الأذهان جهاز "المترجم الكوني" الذي ظهر في المسلسل، والذي كان قادرا على ترجمة لغات الكائنات الفضائية بشكل لحظي. مع نهاية الثمانينيات، أُعيد إحياء السلسلة عبر مسلسل "ستار تريك: الجيل التالي"، بعد سنوات من عرض المسلسل الأصلي، وسط تحديات تنافسية كبيرة. كان على صانعيه تقديم ابتكارات جديدة تختلف عما ظهر سابقا، فابتكروا جهاز كمبيوتر صغيرا بشاشة مسطحة لا يتجاوز سمكه سمك مجلة، أطلقوا عليه اسم "باد" (PADD) -اختصارا لـ"Personal Access Display Device"- والذي ألهم لاحقا فكرة الكمبيوتر اللوحي. ولم يتوقف تأثير المسلسل عند حدود الإلهام التكنولوجي، بل امتد إلى طرح تساؤلات علمية عميقة؛ في كتابه "فيزياء ستار تريك" (The Physics of Star Trek)، ناقش عالم الفيزياء النظرية لورانس كراوس، بمقدمة للعالم الشهير ستيفن هوكينغ، المفاهيم الفيزيائية التي ظهرت في المسلسل، متسائلا عن مدى توافقها مع القوانين العلمية المعروفة، وإمكانية تحقيقها مستقبلا. حرب النجوم ولم يكن مسلسل "ستار تريك" الملهم الوحيد للمخترعين، فقد ألهمت سلسلة أفلام حرب النجوم مجموعة كبيرة من الابتكارات أبرزها تقنية الهولوغرام، والتي استخدمها الأبطال كوسيلة للاتصال بين الأبطال، وتعتمد على استخدام لوحة رفيعة من الفويل مائلة بزاوية 45 درجة تعكس صورة جهاز العرض لتبدو ثلاثية الأبعاد. وحينما فقد بطل الفيلم "لوك سكاي ووكر" يده، عوضها بيد آلية لها وظائف اليد الطبيعية، ألهمت العلماء في معهد جورجيا للتكنولوجيا لاستخدام مستشعر يعمل بالموجات فوق الصوتية ليمكن الأشخاص مبتوري الأطراف من التحكم في أصابع الطرف الصناعي. مزيد من الابتكارات ومن السينما أيضا استلهم العلماء ابتكارات مثل تكنولوجيا القيادة الآلية في السيارات والتي ظهرت في أعمال مثل "فارس الطريق" (Knight Rider) و"العودة إلى المستقبل" (Back to the Future). أما رواية فرانكشتاين للكاتبة ماري شيلي والتي نشرت عام 1818 وتعتبر أول رواية خيال علمي، فقد استخدم بطلها أجزاء من جثة لبناء رجل وبث الحياة فيه عبر استخدام تيار كهربائي. ألهمت المحاولات الطبية لزراعة الأعضاء، لتجرى أول عملية زراعة كلى ناجحة عام 1950. كما ألهمت الرواية أيضا فكرة جهاز مزيل الرجفان لعلاج اضطرابات القلب.

'جيفري كاتزنبرغ'.. أبدع في أفلام الرسوم المتحركة والأعمال الخيرية
'جيفري كاتزنبرغ'.. أبدع في أفلام الرسوم المتحركة والأعمال الخيرية

موقع كتابات

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

'جيفري كاتزنبرغ'.. أبدع في أفلام الرسوم المتحركة والأعمال الخيرية

خاص: إعداد- سماح عادل 'جيفري كاتزنبرغ' هو منتج أفلام أمريكي و مالك شركة إعلامية. شغل منصب رئيس مجلس إدارة استوديوهات والت ديزني من عام ١٩٨٤ إلى عام ١٩٩٤، حيث أشرف على الإنتاج والعمليات التجارية لأفلام الشركة الروائية. بعد رحيله، شارك في تأسيس شركة دريم ووركس إس كي جي عام ١٩٩٤. حياته.. ولد كاتزنبرغ في ٢١ ديسمبر ١٩٥٠ في مدينة نيويورك لعائلة يهودية، وهو ابن آن، فنانة، ووالتر كاتزنبرغ، سمسار بورصة. التحق بمدرسة فيلدستون للثقافة الأخلاقية، وتخرج منها عام ١٩٦٩. عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، تطوع للعمل في حملة جون ليندسي الناجحة لمنصب عمدة نيويورك. سرعان ما لُقّب بـ'سكويرت' وحضر أكبر عدد ممكن من الاجتماعات. ثم التحق بجامعة نيويورك لمدة عام، قبل أن يتركها ليعمل بدوام كامل كمساعد لليندسي. العمل.. بدأ 'كاتزنبرغ' مسيرته المهنية مساعدًا للمنتج 'ديفيد ف. بيكر'، ثم في عام ١٩٧٤ أصبح مساعدًا ل'باري ديلر'، رئيس مجلس إدارة باراماونت بيكتشرز. نقل 'ديلر' 'كاتزنبرغ' إلى قسم التسويق، ثم تولى مهام أخرى داخل الأستوديو، حتى كُلّف بإحياء سلسلة أفلام ستار تريك، والتي نتج عنها فيلم ستار تريك: الفيلم السينمائي. واصل كاتزنبرغ ترقيته حتى أصبح رئيسا للإنتاج تحت قيادة رئيس باراماونت، مايكل آيزنر، مشرفًا على إنتاج أفلام منها '٤٨ ساعة' و'شروط العشق' و'إنديانا جونز ومعبد الهلاك'. والت ديزني.. في عام ١٩٨٤، أصبح آيزنر الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني. أحضر آيزنر كاتزنبرغ معه ليشغل منصب رئيس مجلس إدارة استوديوهات والت ديزني. بصفته رئيسًا للأستوديو، أشرف على جميع المحتوى المصور، بما في ذلك الأفلام السينمائية والتلفزيونية وقناة ديزني وتوزيع الفيديو المنزلي. كان كاتزنبرغ مسئولا عن إحياء الأستوديو الذي كان في ذلك الوقت يحتل المرتبة الأخيرة في شباك التذاكر بين الاستوديوهات الكبرى. ركز الأستوديو على إنتاج أفلام كوميدية موجهة للبالغين من خلال علامته التجارية Touchstone Pictures، بما في ذلك أفلام مثل Down and Out in Beverly Hills وThree Men and a Baby وGood Morning, Vietnam وDead Poets Society وPretty Woman. بحلول عام 1987، أصبح ديزني الأستوديو رقم واحد في شباك التذاكر. وسّع كاتزنبرغ محفظة أفلام ديزني بإطلاق Hollywood Pictures مع Eisner والإشراف على استحواذ Miramax Films في عام 1993. كما أشرف كاتزنبرغ على Touchstone Television، التي أنتجت مسلسلات تلفزيونية. كما تم تكليف كاتزنبرج أيضا بتحسين وحدة الرسوم المتحركة المميزة في ديزني، مما أثار بعض الجدل داخل الأستوديو عندما قام شخصيًا بتحرير بضع دقائق من فيلم رسوم متحركة مكتمل لشركة ديزني، المرجل الأسود (1985)، بعد وقت قصير من انضمامه إلى الشركة. تحت إدارته، بدأ قسم الرسوم المتحركة في النهاية في إنشاء بعض من أكثر أفلام الرسوم المتحركة شهرة وأعلى إيرادات لشركة ديزني. تشمل هذه الأفلام فيلم The Great Mouse Detective 1986، وفيلم Who Framed Roger Rabbit 1988، وفيلم Oliver & Company 1988، وفيلم The Little Mermaid 1989، وفيلم Beauty and the Beast 1991 – والذي كان أول فيلم رسوم متحركة يُرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم – وفيلم Aladdin 1992، وفيلم The Lion King 1994، وفيلم Pocahontas1995 . كما توسط كاتزنبرج في صفقة مع بيكسار لإنتاج أفلام رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد مُولّدة بالحاسوب، وأعطى الضوء الأخضر لإنتاج فيلم Toy Story. نشأت مخاوف داخلية في ديزني، وخاصة من آيزنر وروي إي. ديزني، بشأن إفراط كاتزنبرغ في نسب الفضل إلى نجاح أفلام ديزني المتحركة. في عام 1993، ناقش كاتزنبرغ مع آيزنر إمكانية ترقيته إلى رئيس الشركة، مما يعني نقل فرانك ويلز من منصب الرئيس إلى نائب الرئيس. رد آيزنر بأن ويلز سيشعر 'بالأذى' في هذه الحالة، ثم أكد له، وفقًا لكاتزنبرغ، أنه سيحصل على الوظيفة إذا تخلى ويلز عن المنصب. بعد وفاة ويلز في حادث تحطم مروحية عام 1994، تولى آيزنر مهامه بدلاً من ترقية كاتزنبرغ. في مقابلة مع هوليوود ريبورتر، قال آيزنر إن روي ديزني، ابن شقيق والت ديزني وعضو مؤثر في مجلس إدارة ديزني، لم يكن يحب كاتزنبرغ وهدد ببدء معركة بالوكالة إذا تمت ترقية كاتزنبرغ إلى منصب الرئيس. أدت التوترات بين كاتزنبرغ وإيزنر وديزني إلى مغادرة كاتزنبرغ ديزني عند انتهاء عقد عمله معها في أكتوبر 1994. صرح عضو مجلس إدارة ديزني، ستانلي غولد، بأن كاتزنبرغ قد انحدر إلى مستوى أدنى بسبب 'غروره وحاجته المرضية للظهور بمظهر مهم'. رفع كاتزنبرغ دعوى قضائية ضد ديزني مطالبا بأموال ادعى أنها مستحقة له، وتوصل إلى تسوية خارج المحكمة بقيمة تقدر بـ 250 مليون دولار في عام 1999. دريم ووركس إس كيه جي.. عام 1994، شارك كاتزنبرغ في تأسيس دريم ووركس إس كيه جي مع ستيفن سبيلبرغ وديفيد جيفن، حيث تولى كاتزنبرغ المسؤولية الرئيسية عن عمليات الرسوم المتحركة. كما عين منتجا أو منتجا منفذًا لأفلام الرسوم المتحركة لشركة دريم ووركس، مثل أمير مصر (1998)، والطريق إلى إل دورادو، وجري الدجاج، ويوسف: ملك الأحلام جميعها عام 2000، وشريك (2001)، وسبيريت: حصان السيمارون (2002)، وسندباد: أسطورة البحار السبعة (2003)، وكلا فيلمي شريك 2 وقصة القرش (2004). بعد أن تكبدت دريم ووركس أنيميشن خسارة قدرها 125 مليون دولار في فيلم الرسوم المتحركة التقليدي سندباد: أسطورة البحار السبعة (2003)، اعتقد كاتزنبرج أن سرد القصص التقليدية باستخدام الرسوم المتحركة التقليدية أصبح شيئًا من الماضي، وتحول الأستوديو إلى جميع الرسوم المتحركة المُولّدة بالحاسوب، على الرغم من أن بعض أفلامهم ستحتوي على بعض المشاهد المتحركة ثنائية الأبعاد. ومنذ ذلك الحين، حققت معظم أفلام الرسوم المتحركة الطويلة لشركة دريم ووركس نجاحا ماليا ونقديا، حيث حصدت العديد من جوائز آني وجوائز الأوسكار. الأفلام الرقمية ثلاثية الأبعاد.. يعد كاتزنبرغ رائدا في مجال الترويج لإنتاج الأفلام الرقمية ثلاثية الأبعاد، واصفًا إياه بأنه 'أعظم تقدم في صناعة الأفلام منذ ظهور الألوان في ثلاثينيات القرن الماضي'. عندما ظهر كاتزنبرغ في برنامج 'ذا كولبير ريبورت' في 20 أبريل 2010، أكد أنه من الآن فصاعدا 'كل فيلم' تنتجه دريم ووركس أنيميشن سيكون بتقنية ثلاثية الأبعاد، وأهدى ستيفن كولبير نظارة ثلاثية الأبعاد جديدة. استحوذت إن بي سي يونيفرسال على دريم ووركس أنيميشن في عام 2016 مقابل 3.8 مليار دولار. ترك كاتزنبرغ منصبه كرئيس تنفيذي لشركة دريم ووركس أنيميشن، وعُيّن رئيسًا لشركة دريم ووركس نيو ميديا (DWN)، التي تضم حصص دريم ووركس في AwesomenessTV وبحلول يناير 2017، تنحى كاتزنبرغ عن منصبه في دريم ووركس نيو ميديا. في يناير 2017، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن كاتزنبرغ جمع أموالًا لشركة استثمار في مجال الإعلام والتكنولوجيا الجديدة تُدعى WndrCo. حصل كاتزنبرغ على درجة دكتوراه فخرية في الفنون من كلية رينغلينغ للفنون والتصميم عام ٢٠٠٨، وهي الأولى من نوعها في تاريخ الكلية. منحت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة كاتزنبرغ جائزة جان هيرشولت الإنسانية عام ٢٠١٢، تقديرا لدوره في 'جمع التبرعات لقضايا التعليم والفنون والصحة، وخاصة تلك التي تعود بالنفع على صناعة السينما'. في العام التالي، مُنح كاتزنبرغ الميدالية الوطنية للفنون من الرئيس أوباما. تزوج كاتزنبرغ من مارلين سيجل، معلمة روضة أطفال، عام ١٩٧٥. رزقا بتوأم، لورا وديفيد، عام ١٩٨٣. ديفيد منتج ومخرج تلفزيوني. كان كاتزنبرغ وزوجته نشيطين للغاية في الأعمال الخيرية. تبرعا بمركز كاتزنبرغ، الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات، لكلية الدراسات العامة بجامعة بوسطن، مشيرين إلى أن الكلية منحت طفليهما 'حب التعليم'. كما تبرعا بمركز مارلين وجيفري كاتزنبرغ للرسوم المتحركة في جامعة جنوب كاليفورنيا. كاتزنبرغ عضو في مجلس إدارة العديد من المنظمات، بما في ذلك صندوق السينما والتلفزيون، ومسرح جيفن، ومركز سيدارز-سيناي الطبي، ومشروع الإيدز في لوس أنجلوس، ومؤسسة مايكل جيه فوكس، ومعهد كاليفورنيا للفنون، ومركز سيمون فيزنتال، وكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا. في عام 2008، أسس كاتزنبرج أكاديمية دريم ووركس للرسوم المتحركة بالشراكة مع Inner-City Arts، وهي منظمة غير ربحية للتعليم الفني مقرها لوس أنجلوس، لتزويد طلاب المدن الداخلية بالتعليم في مجال إنتاج الوسائط الرقمية. في يناير 2025، تبرع كاتزنبرج وزوجته بمبلغ 5 ملايين دولار لصندوق الأفلام والتلفزيون لدعم جهود الإغاثة المتعلقة بحرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا. قُدرت ثروة كاتزنبرج بنحو 900 مليون دولار في عام 2016.

على ارتفاع يزيد على 100 كيلومتر.. كايتي بيري نجمة رحلة فضائية نسائية بالكامل
على ارتفاع يزيد على 100 كيلومتر.. كايتي بيري نجمة رحلة فضائية نسائية بالكامل

بوابة الأهرام

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

على ارتفاع يزيد على 100 كيلومتر.. كايتي بيري نجمة رحلة فضائية نسائية بالكامل

أ ف ب تنطلق المغنية الأمريكية كايتي بيري الإثنين في رحلة قصيرة إلى الفضاء تضمّ نساء حصرا، وهي مغامرة توفرها شركة "بلو أوريجين" المملوكة للملياردير جيف بيزوس ومخصصة لقلة مختارة. موضوعات مقترحة وخلال الرحلة، ستصل مغنية البوب الأمريكية الشهيرة إلى ارتفاع يزيد على 100 كيلومتر عبر صاروخ من شركة "بلو أوريجين" الفضائية. وترافق بيري في الرحلة خمس نساء أخريات، بينهنّ لورين سانشيز، خطيبة بيزوس. ومن المقرر أن يقلع الصاروخ من غرب تكساس عند الساعة 8,30 صباحا بالتوقيت المحلي (13,30 بتوقيت جرينتش). سينطلق الصاروخ الآلي بالكامل عموديا، قبل أن تنفصل الكبسولة خلال الطيران، ثم تعود إلى الأرض وتخفف سرعتها عن طريق مظلات ومحرك دفع خلفي. ستكون هذه أول رحلة فضائية نسائية بالكامل، والرحلة المدارية المأهولة الحادية عشرة للشركة التي توفر منذ سنوات تجارب في السياحة الفضائية لم يُعلَن عن أسعارها، بفضل صاروخها "نيو شيبارد". خلال هذه التجربة التي تستغرق قرابة عشر دقائق، يعبر الركاب الستة خط كارمان الذي يُعتبر الحدّ الفاصل بين المجالين الأرضي والفضائي بحسب المعايير المعتمدة دوليا. وسيُسمح للركاب بأن يفكّوا أحزمة الأمان وينفصلوا عن مقاعدهم ليطفوا بضع لحظات في حالة انعدام الجاذبية. - "إلهام" - وفي مقابلة حديثة مع مجلة "إيل"، أوضحت كايتي بيري أنها تشارك في هذه المغامرة من أجل ابنتها دايزي، التي أنجبتها من الممثل البريطاني الشهير أورلاندو بلوم، "لتشجيعها على عدم وضع حدود لأحلامها مطلقا". وقالت صاحبة أغنية "كاليفورنيا غيرلز" التي حققت شهرة عالمية بفضل "آي كيسد ايه غيرل عام 2008 "متحمسة جدا لرؤية الإلهام والنور في عينيها عندما ترى الصاروخ ينطلق وتعود إلى المدرسة في اليوم التالي لتخبر أن أمها ذهبت إلى الفضاء". وفي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في إنستجرام خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت المغنية البالغة 40 عاما إنها ترى "علامات" في اسم الكبسولة الفضائية "تورتس" ("سلحفاة") وشكلها المشابه "للريشة"، وهما لقبان أطلقتهما عليها والدتها. وقالت "ليس ذلك من قبيل الصدفة"، مضيفة "أنا ممتنة جدا لهذه العلامات ولشعوري بأن هناك شيئا أكبر مني يقود المركبة". وسترافق المغنية خلال هذه الرحلة القصيرة منتجة الأفلام كيريان فلين، ومؤسسة منظمة غير حكومية ملتزمة بمكافحة العنف الجنسي هي أماندا نغوين، والعالمة السابقة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) آيشا بوي، ومقدمة البرامج التليفزيونية غايل كينغ. وسبق لشركة "بلو أوريجين" أن نقلت 52 شخصا إلى الفضاء، بينهم مشاهير آخرون مثل وليام شاتنر الذي أدى دور الكابتن كيرك في سلسلة "ستار تريك". ويرمي اختيار هؤلاء المشاهير إلى الحفاظ على الاهتمام العام بهذه الرحلات، في ظل منافسة بين شركات خاصة كثيرة. والشركة المنافسة الرئيسية لجيف بيزوس في هذا المجال هي "فيرجن غالاكتيك" التي توفر تجربة طيران دون مدارية مماثلة. لكن "بلو أوريجين" تطمح للوصول إلى أبعد من ذلك وترغب في أن تثبت مكانتها في سوق الرحلات المدارية والتنافس مع شركة "سبايس إكس" التابعة لإيلون ماسك. في يناير، نجحت "بلو أوريجين" في إنجاز أول رحلة مدارية غير مأهولة لها، بفضل صاروخها "نيوغلين" الأقوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store