أحدث الأخبار مع #ستوكتون_راش

خليج تايمز
منذ 4 أيام
- خليج تايمز
تقرير صادم عن "تايتان": وفاة الملياردير المقيم في دبي كان من الممكن تفاديها
توصل مجلس تحقيق تابعة لخفر السواحل الأمريكي، يوم الثلاثاء، إلى أن الانفجار الكارثي لغواصة "تايتان" في عام 2023 الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم الملياردير البريطاني المقيم في دبي هاميش هاردينغ، كان من الممكن منعه، واصفًا ثقافة السلامة وممارسات التشغيل في الغواصة بأنها "مُعيبة بشكل حرج". اختفت الغواصة "تايتان" خلال هبوطها لمشاهدة حطام سفينة "تايتانيك" خلال رحلة سياحية، حيث فقد الاتصال بسفينة الدعم الخاصة بها. كان من بين الأشخاص الخمسة على متن الغواصة هاميش هاردينغ، الملياردير البريطاني المقيم في دبي، ورجل الأعمال الباكستاني المقيم في المملكة المتحدة شاهزاد داوود وابنه، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول-هنري نارجيلت، والرئيس التنفيذي لشركة "أوشين غيت إكسبيديشنز"، ستوكتون راش، الذين قضوا جميعاً على الفور في الانفجار. بعد أربعة أيام من البحث المتوتر، عُثر على بقايا الغواصة المحطمة متناثرة على قاع البحر على بعد 488 متراً تقريباً من مقدمة السفينة الأسطورية التي غرقت في عام 1912، والتي أودت بحياة أكثر من 1500 شخص. وقامت شركة "أوشين غيت" الأمريكية، المشغلة للغواصة السياحية، بتعليق جميع عملياتها بعد الحادث. وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قدم المتحدث باسم الشركة مرة أخرى أعمق تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا توجيه جميع موارد الشركة للتعاون الكامل مع تحقيق خفر السواحل حتى الانتهاء منه. قال رئيس مجلس تحقيق خفر السواحل الأمريكية، جايسون نيوباور، إن الحادث كان يمكن تفاديه. وأضاف في بيان مع صدور التقرير الذي يتألف من 300 صفحة: "هناك حاجة إلى إشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يستكشفون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية". وأعربت كلوي نارجيلت، ابنة المستكشف الفرنسي بول-هنري نارجيلت الذي توفي على الغواصة، عن رضائها عن التحقيق. وقالت: "لم يقم مدير أوشين غيت بعمله بشكل صحيح، ومن الواضح أن والدي لم يكن يعلم بذلك. لم يكن الأمر محض صدفة أو سوء حظ، كان ناتجًا عن شيء ما. كان من الممكن تجنبه." وحدد المجلس الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الحادث بأنها "تصميم غير كافٍ لغواصة تايتان، بالإضافة إلى عمليات الشهادة والصيانة وفحص الجهاز غير المناسبة." كما استشهد المجلس بـ "ثقافة عمل سامة في شركة أوشين غيت"، بالإضافة إلى نقص في الإطار التنظيمي الخاص بالغواصات وغيرها من السفن الحديثة، وغياب نظام فعال للإبلاغ عن المخالفات. وأشار التقرير إلى أن "شركة أوشين غيت على مدى عدة سنوات قبل الحادث استخدمت أساليب التخويف، واستغلت الصلاحيات الخاصة بالعمليات العلمية، وسمعتها الجيدة للهروب من الرقابة التنظيمية." كما وجد المجلس أن الشركة فشلت في التحقيق والتعامل مع الشذوذات المعروفة في هيكل الغواصة عقب رحلة "تايتانيك" في عام 2022. وقال إن بيانات نظام المراقبة اللحظي الخاص بغواصة "تايتان" كان يجب تحليلها واتخاذ إجراءات بناءً على ذلك خلال تلك الرحلة. وانتقد التقرير أيضًا أوشين غيت لفشلها في تخزين الغواصة بشكل صحيح قبل رحلة "تايتانيك" لعام 2023. ولفت التقرير إلى غياب التحقيق السريع من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية بشأن شكوى موظف يبلغ عن مخالفات في شركة أوشين غيت عام 2018، بالإضافة إلى نقص التعاون الحكومي، واصفًا ذلك بأنه فرصة ضائعة وأضاف "قد يكون التدخل المبكر قد دفع أوشين غيت إلى الالتزام باللوائح التنظيمية أو التخلي عن خططها."


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
كارثة تيتان كان يمكن منعها.. كشف تفاصيل صادمة حول الأسباب الحقيقية
بعد مرور عامين على حادثة انفجار الغواصة "تيتان" التي أودت بحياة خمسة أشخاص أثناء رحلة استكشافية إلى حطام سفينة تايتانيك، كشف خفر السواحل الأمريكي عن تقرير نهائي يتضمن تفاصيل صادمة حول الأسباب الحقيقية وراء الكارثة. التقرير، الذي استند إلى تحقيق موسّع دام عامين، وصف ما حدث بأنه "مأساة كان من الممكن الوقاية منها"، مشيرًا إلى تقصير جسيم في معايير السلامة، وبيئة عمل مقلقة داخل شركة "أوشن جيت" المشغّلة للغواصة. وأصدر خفر السواحل الأمريكي تقريره النهائي بشأن انفجار الغواصة "تيتان" الذي وقع في يونيو 2023، مؤكدًا أن الكارثة كانت نتيجة لسلسلة من الإخفاقات التي كان يمكن تجنّبها، أبرزها ضعف إجراءات السلامة، وتجاهل متكرر للتحذيرات من داخل الشركة. الغواصة "تيتان" كانت في رحلة تجارية إلى موقع حطام سفينة "تايتانيك" في شمال المحيط الأطلسي، حين اختفت فجأة خلال الغوص، مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها، وعددهم خمسة أشخاص، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت" ستوكتون راش، وفقا لصحيفة " الغارديان" البريطانية. وبحسب التقرير الذي جاء في أكثر من 300 صفحة، فإن الشركة المشغلة للغواصة كانت تتبع نهجًا وصفه المحققون بـ"ثقافة السلامة السامة"، حيث قُمعت التحذيرات الداخلية، وتعرض الموظفون الذين عبّروا عن مخاوفهم للتهديد بالتسريح أو التقليل من شأن آرائهم. واستند التقرير إلى شهادات أكثر من 20 شخصاً، بمن فيهم موظفون سابقون، وخلص إلى أن تصميم "تيتان" وصيانتها وعمليات التفتيش الخاصة بها، كانت جميعها غير كافية. كما أشار إلى استخدام الشركة تراخيص علمية وهمية للتحايل على الرقابة التنظيمية. قال جيسون نيوباور، رئيس مجلس التحقيقات البحرية التابع لخفر السواحل:"كان من الممكن تجنّب هذا الحادث البحري المؤلم وخسارة الأرواح لو التزمت الشركة بالبروتوكولات الأساسية للسلامة". التقرير أشار أيضاً إلى أن الضغوط المالية على "أوشن جيت" في عام 2023 دفعتها إلى تخزين الغواصة في الهواء الطلق خلال الشتاء الكندي القاسي، دون أي حماية، ما تسبب بتعرّضها لتغيرات مناخية قاسية قد أثّرت على بنيتها الهيكلية. وأكد المحققون أن ستوكتون راش أظهر "إهمالًا بالغًا" ساهم مباشرة في وفاة أربعة أشخاص آخرين. ولو كان قد نجا من الحادث، لكانت هناك احتمالية لإحالته إلى المحاكمة بتهم جنائية. الضحايا شملوا إلى جانب راش كلًا من: المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، المغامر البريطاني هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال البريطاني الباكستاني شهزادة داود وابنه سليمان (19 عامًا). وعلّقت عائلة داود في بيان رسمي بأن "التقرير لا يمكن أن يغيّر الألم، لكنه خطوة ضرورية نحو المساءلة وتغيير القواعد التنظيمية في هذا المجال". وأضافت العائلة: "إذا كان إرث شهزادة وسليمان سيؤدي إلى تحسينات تحمي الأرواح مستقبلًا، فإن ذلك يمنحنا بعض السلوى". أما عائلة نارجوليه، فقد رفعت دعوى قضائية تتهم "أوشن جيت" بالقتل الخطأ، مطالبة بتعويض يزيد عن 50 مليون دولار، مشيرة إلى أن الغواصة كانت تعاني من "تاريخ مضطرب" لم يتم الكشف عنه للعملاء. من جانبها، أعلنت شركة "أوشن جيت" أنها أوقفت جميع عملياتها وركّزت على التعاون الكامل مع السلطات. وقال متحدث باسمها: "نتقدّم بأحرّ التعازي لعائلات الضحايا، ونتحمّل مسؤوليتنا الكاملة في دعم التحقيقات". وفي ختام التقرير، شدد خفر السواحل على ضرورة تعزيز الرقابة التنظيمية، خاصة في مجال السياحة تحت أعماق البحار، لضمان سلامة الابتكار ضمن أطر قانونية صارمة، تجنبًا لتكرار مأساة مماثلة في المستقبل. في يونيو 2023، تحولت رحلة استكشافية تجارية إلى أعماق المحيط الأطلسي إلى كارثة مأساوية هزّت العالم، بعدما فُقد الاتصال بغواصة صغيرة تُدعى "تيتان" أثناء مهمتها لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة تايتانيك. الغواصة "تيتان"، التي تديرها شركة OceanGate Expeditions، كانت مصممة للغوص إلى أعماق تصل إلى حوالي 4 آلاف متر، وشارك في رحلتها خمسة أشخاص من جنسيات مختلفة، من بينهم الرئيس التنفيذي للشركة، ستوكتون راش. كانت الرحلة جزءًا من مشروع يهدف إلى توفير تجارب سياحية فريدة لاستكشاف بقايا تايتانيك. في 18 يونيو 2023، وبعد ساعات من بدء الغوص، فُقد الاتصال بالغواصة، ما دفع السلطات الأمريكية والكندية إلى إطلاق عملية بحث وإنقاذ ضخمة شاركت فيها طائرات وسفن ومعدات أعماق. ومع مرور الوقت، تحوّلت مهمة الإنقاذ إلى عملية انتشال بعد أن عُثر على حطام الغواصة متناثرًا في قاع المحيط، على بُعد حوالي 500 متر من حطام تايتانيك. أكدت التحقيقات أن الغواصة تعرضت لانفجار داخلي مفاجئ بسبب الضغط الهائل في أعماق المحيط، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها على الفور. الضحايا الخمسة كانوا: ستوكتون راش – الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate و بول هنري نارجوليه – مستكشف فرنسي وخبير في تايتانيك وهاميش هاردينغ – رجل أعمال ومغامر بريطاني وشهزادة داود – رجل أعمال بريطاني-باكستاني وسليمان داود – ابنه، (19 عامًا).


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
نهاية التحقيق الصادم.. كارثة الغواصة تيتان سببها أحد الضحايا
كشف تقرير صادر عن خفر السواحل الأميركي، الثلاثاء، أن كارثة انفجار الغواصة السياحية 'تيتان' عام 2023، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص، كانت نتيجة 'إهمال كارثي'، وممارسات سلامة غير كافية، وتجاهل للرقابة، تعود إلى الأجواء 'المسمومة' داخل شركة 'أوشن غيت' المشغلة. ووصف التقرير الصادم، الذي جاء في أكثر من 300 صفحة بعد عامين من التحقيقات، الحادث بأنه 'مأساة يمكن تفاديها'، محملا الشركة وقيادتها مسؤولية فشل ممنهج في جميع جوانب تصميم وتشغيل وصيانة الغواصة. وكانت 'تيتان' في مهمة استكشافية تجارية إلى حطام سفينة 'تايتانيك' في أعماق المحيط الأطلسي عندما فقدت الاتصال، في حادثة شغلت وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام، قبل أن يتبين أن الغواصة انفجرت تحت ضغط الأعماق، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وقال جيسون نوبيور، رئيس مجلس التحقيقات البحرية بخفر السواحل: 'هذه الكارثة البحرية وخسارة الأرواح الخمسة كان من الممكن تجنبها تماما'، وفقا لصحيفة غارديان. ثقافة ترهيب وتلاعب بالحقائق أظهر التحقيق أن الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن غيت، ستوكتون راش، الذي كان من بين الضحايا، تبنّى أسلوبا سلطويا داخل الشركة، حيث هدد الموظفين مرارا، مارس السخرية عليهم، وحتى وصل به الأمر إلى فصلهم، عندما أبدوا مخاوف تتعلق بالسلامة. وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمدت تضليل الجهات الرقابية، واستخدمت سمعتها العلمية 'كغطاء لتجاوز الرقابة'، عبر تقليص الإجراءات الهندسية المعتمدة وتزوير بعض البيانات. كما أورد التقرير أن غواصة 'تيتان' تعرضت لضرر إضافي عندما تم تخزينها في العراء خلال شتاء كندا عام 2023، حيث واجهت دورات متكررة من التجمّد والذوبان، ما تسبب في تدهور هيكلها الخارجي. نجا.. كان سيُحاسب قال التقرير إن راش أظهر إهمالا فادحا ساهم في مقتل 4 أشخاص آخرين، وفي حال نجاته من الحادث، لكان من المرجح أن يواجه اتهامات جنائية من وزارة العدل الأميركية. ومن بين الضحايا أيضا، المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان (19 عاما). دعوات للمحاسبة والتغيير وفي بيان لها، قالت عائلة داوود إن التقرير 'لا يغيّر النتيجة المأساوية، ولا يملأ الفراغ الهائل الذي تركه أفراد عائلتنا'، لكنها شددت على أن 'المحاسبة وتعديل القوانين يجب أن يتبع هذه الفاجعة'. وأضافت العائلة: 'إذا كان إرث شاهزاده وسليمان سيساهم في إحداث تغيير ينقذ أرواحا مستقبلا، فذلك سيمنحنا قدرا من السلام'. وفي السياق ذاته، لا تزال عائلة نارغوليه تلاحق الشركة قضائيا في دعوى تعويضات تجاوزت 50 مليون دولار، متهمة إياها بإخفاء معلومات حساسة عن تاريخ الغواصة ومتانتها.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 أيام
- سكاي نيوز عربية
نهاية التحقيق الصادم.. كارثة الغواصة تيتان سببها أحد الضحايا
كشف تقرير صادر عن خفر السواحل الأميركي، الثلاثاء، أن كارثة انفجار الغواصة السياحية "تيتان" عام 2023، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص، كانت نتيجة "إهمال كارثي"، وممارسات سلامة غير كافية، وتجاهل للرقابة، تعود إلى الأجواء "المسمومة" داخل شركة "أوشن غيت" المشغلة. ووصف التقرير الصادم، الذي جاء في أكثر من 300 صفحة بعد عامين من التحقيقات، الحادث بأنه "مأساة يمكن تفاديها"، محملا الشركة وقيادتها مسؤولية فشل ممنهج في جميع جوانب تصميم وتشغيل وصيانة الغواصة. وكانت "تيتان" في مهمة استكشافية تجارية إلى حطام سفينة " تايتانيك" في أعماق المحيط الأطلسي عندما فقدت الاتصال، في حادثة شغلت وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام، قبل أن يتبين أن الغواصة انفجرت تحت ضغط الأعماق، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. وقال جيسون نوبيور، رئيس مجلس التحقيقات البحرية بخفر السواحل: "هذه الكارثة البحرية وخسارة الأرواح الخمسة كان من الممكن تجنبها تماما"، وفقا لصحيفة غارديان. أظهر التحقيق أن الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن غيت، ستوكتون راش، الذي كان من بين الضحايا، تبنّى أسلوبا سلطويا داخل الشركة، حيث هدد الموظفين مرارا، مارس السخرية عليهم، وحتى وصل به الأمر إلى فصلهم، عندما أبدوا مخاوف تتعلق بالسلامة. وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمدت تضليل الجهات الرقابية، واستخدمت سمعتها العلمية "كغطاء لتجاوز الرقابة"، عبر تقليص الإجراءات الهندسية المعتمدة وتزوير بعض البيانات. كما أورد التقرير أن غواصة "تيتان" تعرضت لضرر إضافي عندما تم تخزينها في العراء خلال شتاء كندا عام 2023، حيث واجهت دورات متكررة من التجمّد والذوبان، ما تسبب في تدهور هيكلها الخارجي. لو نجا.. كان سيُحاسب قال التقرير إن راش أظهر إهمالا فادحا ساهم في مقتل 4 أشخاص آخرين، وفي حال نجاته من الحادث، لكان من المرجح أن يواجه اتهامات جنائية من وزارة العدل الأميركية. ومن بين الضحايا أيضا، المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان (19 عاما). دعوات للمحاسبة والتغيير وفي بيان لها، قالت عائلة داوود إن التقرير "لا يغيّر النتيجة المأساوية، ولا يملأ الفراغ الهائل الذي تركه أفراد عائلتنا"، لكنها شددت على أن "المحاسبة وتعديل القوانين يجب أن يتبع هذه الفاجعة". وأضافت العائلة: "إذا كان إرث شاهزاده وسليمان سيساهم في إحداث تغيير ينقذ أرواحا مستقبلا، فذلك سيمنحنا قدرا من السلام". وفي السياق ذاته، لا تزال عائلة نارغوليه تلاحق الشركة قضائيا في دعوى تعويضات تجاوزت 50 مليون دولار، متهمة إياها بإخفاء معلومات حساسة عن تاريخ الغواصة ومتانتها.

العربية
منذ 4 أيام
- العربية
تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"
كشف تقرير نهائي لخفر السواحل الأميركي، عن مفاجأة حول كارثة الغواصة "تيتان" ، التي أودت بحياة خمسة أشخاص أثناء رحلتها إلى حطام سفينة تيتانيك في صيف 2023، مشيرا إلى أنها " حادثة كان يمكن منعها". وجاء التقرير المؤلف من 335 صفحة، والذي نُشر الثلاثاء، بعد نحو عام من عقد مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل جلسات استماع استمرت أسبوعين حول هذا الحادث غير المسبوق، وأكثر من عامين على وقوع الكارثة نفسها موجها انتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة (أوشن غيت)، ستوكتون راش، واعتبره سببا رئيسيا في وقوع الكارثة. وذكر التقرير أن راش تلقى تحذيرات متكررة بشأن خطورة الغواصة، لكنه تجاهلها بالكامل، بل وهدد كل من حاول دق ناقوس الخطر، سواء عن طريق التهديد برفع دعاوى قضائية أو الطرد من العمل. كما خلص التقرير إلى أن إجراءات السلامة لدى شركة "أوشن غيت"، كانت "معيبة بشكل بالغ". وأوضح أن جوهر الإخفاقات داخل الشركة يعود إلى "تفاوتات فاضحة" بين بروتوكولات السلامة المعلنة والممارسات الفعلية، وفق ما نقلته قناة ABC news. وأدت الكارثة إلى دعاوى قضائية ومطالبات بفرض رقابة أشد على صناعة الرحلات الاستكشافية الخاصة في أعماق البحار، التي ما زالت في طور التقدم. تهمة القتل غير العمد وذكر التقرير النهائي الصادر عن خفر السواحل الأميركي أن ستوكتون راش، المؤسس المشارك لشركة "أوشن غيت" والذي كان من بين ضحايا انفجار غواصة "تيتان" كان سيواجه تهم القتل غير العمد من قبل وزارة العدل لو نجا من الحادث. وصرح جيسون نوباور، من مجلس التحقيق البحري "كان من الممكن منع هذه الكارثة وفقدان 5 أرواح.. لقد حدد التحقيق الذي استمر عامين عدة عوامل ساهمت في المأساة، مما يوفر دروسًا مهمة لتفادي تكرارها مستقبلاً. هناك حاجة ملحّة لإشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يطورون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية". كما وجد المحققون أن تصميم الغواصة وعملية التصديق عليها وصيانتها وفحصها كانت جميعها غير كافية. وفي التقرير، أشار المحققون مرارا إلى ثقافة "أوشن غيت" المتمثلة في التقليل من شأن المعلومات الجوهرية المتعلقة بالسلامة أو تجاهلها أو حتى تزويرها، بهدف تحسين سمعتها وتجنب التدقيق من الجهات الرقابية. وذكر التقرير أن "أوشن غيت" تجاهلت "علامات تحذير" واتسمت بـ "ثقافة عمل سامة"، كما أن مهمتها كانت مقيدة بسبب غياب إطار تنظيمي محلي ودولي لعمليات الغواصات الصغيرة. وخلال العامين منذ الانفجار، تقدم العديد من موظفي "أوشن غيت" لدعم هذه الادعاءات، إذ ذكر التقرير أن فصل الموظفين الكبار أو التهديد بفصلهم كان يُستخدم لردع الموظفين والمسؤولين عن إثارة المخاوف بشأن السلامة. أساليب الترهيب كما أشار التقرير إلى أن الشركة، ولسنوات قبل انفجار تيتان، "استخدمت أساليب الترهيب، والاستفادة من العمليات العلمية، وسمعتها الإيجابية، للتهرب من الرقابة التنظيمية". وكانت شركة "أوشن غيت" وهي شركة خاصة مقرها ولاية واشنطن قد علّقت عملياتها في يوليو 2023. وأدى اختفاء الغواصة قبالة سواحل كندا إلى عملية بحث حظيت باهتمام عالمي. يذكر أنه في 18 يونيو 2023، اختفى طاقم الغواصة السياحية "تيتان" أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وكانت تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال البريطاني من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز" المنظمة للرحلة راش ستوكتن، في رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته. ولاحقاً تم الإعلان عن انفجارها في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع ركابها، فيما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.