logo
تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"

تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"

العربية٠٦-٠٨-٢٠٢٥
كشف تقرير نهائي لخفر السواحل الأميركي، عن مفاجأة حول كارثة الغواصة "تيتان" ، التي أودت بحياة خمسة أشخاص أثناء رحلتها إلى حطام سفينة تيتانيك في صيف 2023، مشيرا إلى أنها " حادثة كان يمكن منعها".
وجاء التقرير المؤلف من 335 صفحة، والذي نُشر الثلاثاء، بعد نحو عام من عقد مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل جلسات استماع استمرت أسبوعين حول هذا الحادث غير المسبوق، وأكثر من عامين على وقوع الكارثة نفسها موجها انتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة (أوشن غيت)، ستوكتون راش، واعتبره سببا رئيسيا في وقوع الكارثة.
وذكر التقرير أن راش تلقى تحذيرات متكررة بشأن خطورة الغواصة، لكنه تجاهلها بالكامل، بل وهدد كل من حاول دق ناقوس الخطر، سواء عن طريق التهديد برفع دعاوى قضائية أو الطرد من العمل.
كما خلص التقرير إلى أن إجراءات السلامة لدى شركة "أوشن غيت"، كانت "معيبة بشكل بالغ". وأوضح أن جوهر الإخفاقات داخل الشركة يعود إلى "تفاوتات فاضحة" بين بروتوكولات السلامة المعلنة والممارسات الفعلية، وفق ما نقلته قناة ABC news.
وأدت الكارثة إلى دعاوى قضائية ومطالبات بفرض رقابة أشد على صناعة الرحلات الاستكشافية الخاصة في أعماق البحار، التي ما زالت في طور التقدم.
تهمة القتل غير العمد
وذكر التقرير النهائي الصادر عن خفر السواحل الأميركي أن ستوكتون راش، المؤسس المشارك لشركة "أوشن غيت" والذي كان من بين ضحايا انفجار غواصة "تيتان" كان سيواجه تهم القتل غير العمد من قبل وزارة العدل لو نجا من الحادث.
وصرح جيسون نوباور، من مجلس التحقيق البحري "كان من الممكن منع هذه الكارثة وفقدان 5 أرواح.. لقد حدد التحقيق الذي استمر عامين عدة عوامل ساهمت في المأساة، مما يوفر دروسًا مهمة لتفادي تكرارها مستقبلاً. هناك حاجة ملحّة لإشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يطورون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية".
كما وجد المحققون أن تصميم الغواصة وعملية التصديق عليها وصيانتها وفحصها كانت جميعها غير كافية.
وفي التقرير، أشار المحققون مرارا إلى ثقافة "أوشن غيت" المتمثلة في التقليل من شأن المعلومات الجوهرية المتعلقة بالسلامة أو تجاهلها أو حتى تزويرها، بهدف تحسين سمعتها وتجنب التدقيق من الجهات الرقابية.
وذكر التقرير أن "أوشن غيت" تجاهلت "علامات تحذير" واتسمت بـ "ثقافة عمل سامة"، كما أن مهمتها كانت مقيدة بسبب غياب إطار تنظيمي محلي ودولي لعمليات الغواصات الصغيرة.
وخلال العامين منذ الانفجار، تقدم العديد من موظفي "أوشن غيت" لدعم هذه الادعاءات، إذ ذكر التقرير أن فصل الموظفين الكبار أو التهديد بفصلهم كان يُستخدم لردع الموظفين والمسؤولين عن إثارة المخاوف بشأن السلامة.
أساليب الترهيب
كما أشار التقرير إلى أن الشركة، ولسنوات قبل انفجار تيتان، "استخدمت أساليب الترهيب، والاستفادة من العمليات العلمية، وسمعتها الإيجابية، للتهرب من الرقابة التنظيمية".
وكانت شركة "أوشن غيت" وهي شركة خاصة مقرها ولاية واشنطن قد علّقت عملياتها في يوليو 2023.
وأدى اختفاء الغواصة قبالة سواحل كندا إلى عملية بحث حظيت باهتمام عالمي.
يذكر أنه في 18 يونيو 2023، اختفى طاقم الغواصة السياحية "تيتان" أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وكانت تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال البريطاني من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز" المنظمة للرحلة راش ستوكتن، في رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته.
ولاحقاً تم الإعلان عن انفجارها في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع ركابها، فيما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التحقيقات الفيدرالي" يحذر أصحاب الهواتف الذكية من عملية احتيال خطيرة
"التحقيقات الفيدرالي" يحذر أصحاب الهواتف الذكية من عملية احتيال خطيرة

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

"التحقيقات الفيدرالي" يحذر أصحاب الهواتف الذكية من عملية احتيال خطيرة

كثيراً ما يُحذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مالكي الهواتف الذكية عند وقوع هجوم جديد ينتشر على نطاق واسع، ويهدد بسرقة بياناتهم الشخصية. والخلاصة هي أنه عندما يكتشف رجال الأمن عملية احتيال قد تؤدي إلى محو حسابات العديد من مستخدمي الهواتف الذكية المالية، سيُبلغون عنها، آملين تنبيههم، ومنعهم من ارتكاب الأخطاء الفادحة التي تُفقد حساباتهم المصرفية أو أوراقهم المالية قيمتها الحقيقية من دون أي سبيل للانتصاف. أحدث عملية احتيال لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي تُسمى "تنظيف الأسنان بالفرشاة"، ويأتي التحذير من مكتب بيتسبرغ الميداني، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". تتضمن خدعة تنظيف الأسنان التقليدية بائعين عبر الإنترنت يشحنون منتجات إلى مستلمين لم يطلبوا المنتج مطلقًا. يستخدم المحتالون المعلومات الشخصية للمستلم لنشر تقييم إيجابي للمنتج. على الرغم من خطورة انتشار التقييمات المزيفة على الإنترنت، يُشير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى وجود شكل آخر من أشكال "الاحتيال بالتزوير" يهدف إلى الحصول على البيانات الشخصية للضحايا كوسيلة للوصول إلى حساباتهم المالية ومسحها. على غرار عملية "الاحتيال بالتزوير" التقليدية المذكورة سابقًا، تُرسل طرود إلى مستلمين لم يطلبوا المنتج بداخلها. الفرق في هذا النوع من الاحتيال هو أن هذه الطرود تحتوي على رمز استجابة سريعة (QR code). لإجبار الضحايا على مسح رمز الاستجابة السريعة، يرسل المحتالون الطرد دون عنوان المرسل أو أي دليل على اسم المُرسِل. يجمع رمز الاستجابة السريعة معلومات شخصية ومالية يكشف عنها الضحايا، كما يؤدي إلى تنزيل برمجيات خبيثة على هواتفهم. يُوصي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) باتباع هذه التوصيات: يُحذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مستخدمي الهواتف الذكية من مسح رموز الاستجابة السريعة المرفقة بالطرود غير المرغوب فيها أو غيرها من وسائل الاتصال. وقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي بعض الاقتراحات التي يجب عليك اتباعها لمنع المحتالين من مسح حساباتك المالية: - احذر من الطرود غير المرغوب فيها التي تحتوي على بضائع لم تطلبها. - احذر من الطرود التي لا تتضمن معلومات المُرسِل. - اتخذ الاحتياطات اللازمة قبل منح أذونات الهاتف والوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات. - لا تمسح رموز الاستجابة السريعة (QR codes) من مصادر مجهولة. - إذا كنت تعتقد أنك هدف لعملية احتيال، فحافظ على تواجدك على الإنترنت بتغيير بيانات حسابك وطلب تقرير ائتماني مجاني من إحدى وكالات الإبلاغ الائتماني الوطنية (Equifax وExperian وTransUnion) أو جميعها للكشف عن أي نشاط احتيالي محتمل. بخداع الضحايا لمسح رمز الاستجابة السريعة، يعرف المهاجمون تمامًا كيفية الحصول على المعلومات اللازمة لاختراق الحسابات المالية مثل: - الحسابات المصرفية. - حسابات تداول الأوراق المالية. - حسابات العملات المشفرة. - حسابات بطاقات الائتمان.

«بسبب ادعاء كاذب ومهين»... ميلانيا ترمب تهدد بمقاضاة هانتر بايدن
«بسبب ادعاء كاذب ومهين»... ميلانيا ترمب تهدد بمقاضاة هانتر بايدن

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

«بسبب ادعاء كاذب ومهين»... ميلانيا ترمب تهدد بمقاضاة هانتر بايدن

هدّدت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب بمقاضاة هانتر بايدن، نجل الرئيس السابق جو بايدن، بعد أن ادعى أن رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، هو من عرّفها على زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ووصف محامو السيدة الأولى، التي تزوجت ترمب عام 2005، هذا الادعاء بأنه «كاذب، ومُهين، وتشهيري، ومُثير للجدل»، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي». وطلب المحامون في رسالة موجهة إلى محامي هانتر بايدن بسحب الادعاء والاعتذار، وإلا سيواجه دعوى قضائية لدفع تعويض «يتجاوز مليار دولار». وتقول الرسالة إن السيدة الأولى عانت من «ضرر مالي جسيم وضرر يتعلق بسمعتها» بسبب الادعاء الذي كرره هانتر. كما تتهم الرسالة أصغر أبناء بايدن بـ«تاريخ طويل من المتاجرة بأسماء الآخرين»، قائلة إنه كرر هذا الادعاء «لجذب الانتباه إليه». هانتر بايدن (أ.ب) وأدلى هانتر بهذه التعليقات خلال مقابلة أُجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد فيها بشدة علاقات الرئيس بإبستين. وكان دونالد ترمب صديقاً لإبستين، لكنه قال إن الخلاف بينهما بدأ في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأن رجل الأعمال الأميركي الراحل «سرق» شابات عملن في المنتجع الصحي التابع لنادي ترمب للغولف في فلوريدا. وأقر بأن إحدى النساء كانت فيرجينيا جيوفري، التي كانت من بين أشهر متهمات إبستين بالاتجار الجنسي. وواجه الرئيس الجمهوري انتقادات شديدة بسبب رفض إدارته الكشف عن المزيد من السجلات المتعلقة بإبستين بعد وعود بالشفافية. وحاول ترمب تهدئة التساؤلات حول القضية، معرباً عن انزعاجه من استمرار الحديث عنها بعد 6 سنوات من انتحار إبستين. وعُثر على جيفري إبستين مشنوقاً في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس (آب) 2019، قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.

"جبل من الفولاذ".. اللحظات الأولى لحادث قطار محمّل بمواد خطيرة في تكساس
"جبل من الفولاذ".. اللحظات الأولى لحادث قطار محمّل بمواد خطيرة في تكساس

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

"جبل من الفولاذ".. اللحظات الأولى لحادث قطار محمّل بمواد خطيرة في تكساس

في قلب ولاية تكساس الأميركية، لم يكن مجرد حادث، بل كارثة محتملة. الفيديو يظهر المشهد السريالي لقطار محمل بمواد خطيرة وهو يتحول إلى "جبل من الفولاذ"، حيث تكدست عشرات العربات فوق بعضها. هذه ليست مجرد لقطات لدمار، بل توثيق لسباق مع الزمن تخوضه فرق الطوارئ لاحتواء خطر غير مرئي يهدد المنطقة بأكملها. شاهد الفوضى والخطر كما لم تره من قبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store