أحدث الأخبار مع #سعدالهلالي


فيتو
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
فقه الفتنة
في علم الفقه يقولون إن الله فصل ما لا يتغير وأجمل ما يتغير، وكانوا يدللون على ذلك بأن الزكاة لا تتغير بمرور الزمن فتم تفصيلها في القرآن وكذالك المواريث، بينما أجمل الاختيار في الحكم فقال وأمرهم شوري بينهم، وبعد 14 قرنا يأتي من يقول بالاستفتاء من الشعب على نظام المواريث.. حيث يقول الدكتور سعد الهلالي إن المواريث ليست أمرًا من الله لأن الآية تبدأ بـ"يُوصِيكُمُ" ونسى قول الله تعالي: 'تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ'.. فهل انتهت أو حُلَّت كل مشاكلنا وأمورنا الخلافية والتحديات الهائلة التي تواجه مجتمعاتنا وبلادنا وبما في ذلك الأزهر الشريف، وما يصوب إليه من سهام وينصب له من فخاخ حتى نبحث عن المزيد من مسائل الخلاف والفتنة؟ وهل حصلت المرأة على حقها الأصيل في الميراث وفقًا لنص القرآن (نصف ما للرجل) حتى نطالب لها بالمزيد؟ رغم فتاوى العلماء ودار الإفتاء الواضحة التي لا تقبل اللبس في الإقرار بحق الرجل في إنفاق وتوزيع ثروته حال حياته كما يشاء، وفي التفريق بين الثروة وبين الميراث.. وغاب عن هؤلاء المشايخ أن ما يملكه الإنسان حال حياته هو ثروة.. ولا تصبح ميراثًا تنطبق عليه نصوص المواريث في القرآن إلا بعد وفاته. أما إدعاء أو إقحام النية في حرمان الأقارب الورثة الآخرين من ثروة الرجل عند توزيعه لها حال حياته، فهذا تزيد وفهم خاطئ لقواعد الشريعة، فهؤلاء الأقارب لم يصبحوا ورثة بعد بل هم مجرد أقارب لهم فقط حقوق القربي والرحم وليس الميراث، فالوصية واجبة وموجبة، طالما أنها تأمر بالمعروف، والوصية مقدمة على الميراث، وهي الأصل، وذلك وفقا لما قاله الله تعالى في كتابه الكريم عن توزيع الميراث أنه لا يتم إلا: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ)، وقوله سبحانه: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ) النساء:12. والوصية حق مطلق للموصى، ولذلك له أن يوجه مال وصيته للجهة أو الشخص الذي يرى أنه أو أنها أحق من غيرها، ولا يشترط أن يتم توجيه هذا المال للورثة، كما أنه لا يشترط نصاب معين في الوصية، فإذا قال بعضهم إنها لا تجوز إلا في حدود الثلث فإن هذا يتعارض مع الحق المطلق للوصية الذي أورده الله سبحانه وتعالى في القرآن دون نسبة ما.. ولا يجوز لأحد أن يفهم حديث النبي صلوات الله عليه بشأن كيفية التصدق بثلث المال على أنه حديث عن الوصية، أو تقييد حق الموصى، أو أنه تشريع عام، والأكثر غرابة أن تسمع أهل النسخ وهم يقولون إن الأحاديث تنسخ القرآن! ذلك أن الوصية ليست منسوخة في القرآن وليست مقيدة ولا محددة طبقا للنص القرآني 'مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ'. وهناك فرق بين الأمر والوصية. وهناك مدرسة ترى أن القرآن الكريم ليس فيه مترادفات، فلكل مفردة معناها الخاص.. ونحتاج لهذه المدرسة في شرح "يوصيكم" باعتبارها ليست يأمركم.. مع أن الله لم يسبق كثير من الفروض المعروفة بالأمر يأمركم، وعدم ذكر الأمر الإلهي في الموضوع لا ينفي حتمية الانصياع لأيات المواريث التي لم تبدأ "يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ" ولكن بدأت بـ 'لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ'.. وجاء فيها قوله تعالى "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، وانتهت الآيات بقوله تعالى "فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ"، وهنا مفروضا وهناك فريضة.. فالأمر واضح. الوصية واجبة وموجبة، طالما أنها تأمر بالمعروف، والوصية مقدمة على الميراث، وهي الأصل، وذلك وفقا لما قاله الله تعالى في كتابه الكريم عن توزيع الميراث إنه لا يتم إلا: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ)، النساء:12. والوصية حق مطلق للموصى، ولذلك له أن يوجه مال وصيته للجهة أو الشخص الذي يرى أنه وأنها أحق من غيرها، ولا يشترط أن يتم توجيه هذا المال للورثة، كما أنه لا يشترط نصاب معين في الوصية، فإذا قال بعضهم إنها لا تجوز إلا في حدود الثلث فإن هذا يتعارض مع الحق المطلق للوصية الذي أورده الله سبحانه وتعالى في القرآن دون نسبة ما.. ولا يجوز لأحد أن يفهم حديث النبي صلوات الله عليه بشأن كيفية التصدق بثلث المال على أنه حديث عن الوصية، أو تقييد حق الموصي، أو أنه تشريع عام، والأكثر غرابة أن تسمع أهل النسخ وهم يقولون إن الأحاديث تنسخ القرآن! ذلك إن الوصية ليست منسوخة فى القرآن وليست مقيدة ولا محددة طبقا للنص القرآنى 'مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ' فالمشكلة الأزلية هي تمسكنا بالمرويات ظنية الثبوت أكثر من القرآن قطعي الثبوت. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البوابة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
مثقفون وأكاديميون يطلقون بيان دعم للدكتور سعد الهلالي في مواجهة حملات التشويه والتكفير
أصدر الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفه وعلم الجمال وأستاذ كرسي الفلسفه لليونسكو بياناً عاجلاً وتضامن معه عدد من المثقفين والأكاديميين المصريين البيان موجه إلى الجهات الرسمية في الدولة، وإلى رموز المجتمع المدني، دعوا فيه إلى الوقوف الحازم مع الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، في معركته الفكرية ضد من وصفوهم بـ"حراس الظلام" من تيارات الإسلام السياسي. واعتبر الموقعون على البيان أن الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الهلالي ليست مجرد خلاف فقهي، بل هي محاولة لإسكات كل صوت تنويري، وتصفية الدولة المدنية، وتحذير لكل من تسوّل له نفسه المساس بهيبة المؤسسة الدينية أو المطالبة بتجديد الخطاب الديني. نص البيان: رسالة إلى من يهمه الأمر: إلى جميع شرفاء مصر من كل الأجهزة الرسمية للدولة ومن رموز المجتمع المدني، ومن المثقفين الذين مازالوا على قيد الحياء. أرجوكم أيها السادة والسيدات الإنتباه والحذر وعدم التعامل مع المعركة التي يخوضها د. سعد الهلالي وحيداً في مواجهة حراس الفضيلة المطلقة من الإخوان والسلفيين والجهاديين بنوع من الاستخفاف أو التسلية، إنهامعركة بين التنوير وبين الظلام، بين دعاة التحرر وبين مُلاك الحقيقة المطلقة، ودعاة القمع ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على عقول الناس وأفئدتهم وحرياتهم. إنهم المتربصون دائماً وأبداً بالمثقفين والمبدعين، إنهم الحالمون بعودة دولة الخلافة الإسلامية وعودة ميليشيات حازمون إلى ميادين وشوارع مصر، المتطلعون إلى سقوط الدولة المصرية وانكسار الجيش المصري العظيم وعودة الفوضى والبلطجة وجماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر! إن القضية أيها السادة ليست- مجرد ـ خلافاً فقهياً أو رأياً يمكن الرد عليه برد مخالف، ولكنها أبعد من ذلك إن المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد د. سعد الهلالى الهدف منها تصميت جميع الأصوات التي تحاول أن تعلن الحقيقة أو تقول رأياً مغايراً ومخالفاً لرأي المؤسسة الدينية التي تسعي منذ عدة عقود إلي السيطرة على عقل الجموع. والنخبة، بل وتحاول أن تتمدد داخل الدولة المصرية وتنافس النظام القائم في اقتحام بعض الملفات السياسية والخارجية التي لا تخص الشأن الديني. ليس الهلالى هو الهدف ولكن الهدف هو ترويع المثقفين وكل من يجرؤ على فتح ملف الاجتهاد أو تجديد الخطاب الديني فتكون تهمته جاهزة على الفور: المساس بالمقدسات والثوابت. إن الهدف الحقيقي من وراء تكميم الأفواه وقمع أي محاولة لتطوير الخطاب الديني أوالتحرر من وصاية رجال الدين هوتصفية الدولة المدنية وتجفيف منابع الفكر والإبداع والحرية، وتعميق جذور الخوف والتكفير والإرهاب والإرعاب! إذا نجح هذا اللوبي في اغتيال د. سعد الهلالي معنوياً ومادياً فإن النتيجة ستكون كارثية على مستقبل مصر التي تحاول أن تنهض من عثرتها الاقتصادية والثقافية والحضارية. إن التضحية بالدكتور الهلالى إرضاءً للمؤسسة الدينية سندفع تكلفته غالية جدا. لا تنسوا أيها السادة أن مصر العظيمة لم تزل محاصرة بقوي الإسلام السياسي النائمة والخاملة داخل الوطن، وأيضا بالقوى التي تحاصرنا من كل حدودنا الجغرافية. تذكروا دائماً أن من قتلوا الرئيس السادات هم أبناءه من أعضاء الجماعة الإسلامية، وأن من خلع الرئيس مبارك هم أعضاء جماعة الإخوان التي هيمنت إبان حكم الرئيس الراحل على الشارع وعلي المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية وعلى النقابات وعلى الإعلام، وكانت النتيجة هي السقوط المتهاوي لأحد أهم وأقوي أنظمة الحكم في المنطقة العربية، ولولا يقظة الجيش المصري لكانت مصر الآن في خبر كان. إن خطر الإسلام السياسي لم ينته بعد، ورغم تقديم بعض قيادات الإخوان للمحاكمة في مصر ، ورغم الشتات الذي يعانيه بعضهم إلا أن الخطر لم ينته، ولم تزل الأزرع والخلايا النائمة موجودة ومتغلغلة ومتمددة داخل المؤسسة الدينية وغير الدينية. أما الجماعات السلفية فهي تعمل في صمت داخل المناطق الريفية وداخل الأحياء الفقيرة، تضع السم في العسل وتمارس التقيه بأعمق وأوسع معانيها، وهي لاتؤمن دائماً كما يظن السذج: "بأنه لا خروج على الحاكم" فهذه مسألة هامشية وعارضة في استراتيجيات هذه الجماعات. نحن أمام مرحلة صعبة في تاريخ مصر، ورغم اليأس الذي ينتابنا أحياناً نتيجة انسداد الأفاق، إلا أننا مع ذلك لم نفقد الأمل في أن يتم إعداد استراتيجية متكاملة لتحرير الخطاب الديني من أوصياء الدين، لأن هذا هو الطريق الوحيد للتنوير، وللخروج من النفق المظلم للإرهاب. ولاستعادة مكانة مصر الكبيرة، مصر العظيمة، مصر الحضارة. أما إذا تخلت الدولة في هذه المرحلة الحرجة عن مثقفيها الشرفاء وقدمتهم قرباناً على مذبح الجماعات التكفيرية المارقة فلتعلم أن القادم أسوأ، وأن الظلام سيكون حالكاً ومخيفاً.


فيتو
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
حقل ألغام أدخل إليه طوعا
نقول أولا إننا بهذا المقال سندخل في أرض ملغومة بالتوتر، والتضاد، وفيها أيضا منطقة حكمة، منطقة عازلة للنشوز الديني والعلمي، نراعي فيها القول الفصل والعقل المستند إلى ما لا يجوز الطعن فيه دينيا بإدخال السياسة علي نص قرآني جازم حاسم متعلق بالقسمة التى قررها وحددها الله سبحانه وتعالى عند توزيع الميراث للذكور وللإناث.. وبداية سيكون من العبث ومجافاة العقل اتهام كاتب المقال بأنه ضد التنوير، لعدة أسباب أن هذه الدعوة ليست تنويرا بل دعوة للإظلام العام، وسنبين ذلك تفصيلا بعد سطور، وثانيا، أن تكويني بطبيعتي ينزع إلى الحريات والدفاع عنها وبفطرتي الليبرالية أميل وأؤمن بقبول الآخر بكل سماحة حتى لو اختلف معنا أحد في الرأي. لكن هل هناك رأي بعد كلام الله القاطع وفي فرض الله الواجب الملزم؟ ثالثا، أننى من مدرسة التنوير الكبيرة العريقة، روزاليوسف الحبيبة، تعلمت فيها وأعطيت لها، ومهما أعطينا فنحن مدينون لها بتربية العقل وإشاعة النور، ومن ثم فلا مجال بأن البوست الذي نشرته على صفحتي فيه تجن وتحريض على من اجتهد.. والبوست فيه دعوة واضحة للناس إلى تجنب الأخذ بالآراء الضالة المنحرفة للدكتور الهلالي، والمنحرفة هو وصف الأزهر لما جاء به الدكتور في برنامج ليلى من جواز استفتاء الشعب علي النص القرأني المتعلق بقسمة توزيع الإرث، للذكر مثل حظ الأنثيين. إن الغيرة على فرائض الله حق غريزي مطبوع في كل مسلم، بل في كل مؤمن أيًا كانت ديانته، كما أن مواجهة الداعي للنيل منها بالمنطق والكلمة المضادة المفندة للتخريجات المتعسفة للنصوص المقدسة في القرأن الكريم، واجب يحاسبنا الله عليه إن ركن القلم الي السبات أو الصمت الموحي بالتواطؤ.. الرد هنا هو فرض عين لكل صاحب قلم أقسم به الله في كتابه الكريم "ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ". الخطورة المخيفة أن مفتي الشو لا يرى غضاضة في إقحام وسيلة سياسية هي الاستفتاء، لأخذ رأي الناس بالموافقة أو الرفض علي كلام الله الحاسم في نص لا إجتهاد فيه ولا عليه، وبعبارة أعمق فإنه دعا المخلوق للاستفتاء على كلام الخالق وما قطع به وألزم به خلقه! ما لك يا دكتور أفلا تعقل؟ الاجتهاد في غير الحدود دعا إليه الله، ونتدبر. القرآن. لكن إدخال السياسة علي الفرائض بالاستفتاء إن قبل الناس، نطبق وإن رفضوا نمتنع، يترتب عليه تداعيات عدة تتراكم وراء بعضها في جدلية محفوفة بالفتنة والحشد المتبادل، وهو خطر عظيم.. أولى التداعيات أن دعوة الدكتور فيها تجرؤ لفتح باب التناول لدخول الرأي السياسي علي النص القرآني، وثاني التداعيات أن يطلب غيره، أو يطلب هو فتح باب الاستفتاء على الصيام والزكاة وغيرهما مما فرض الله، وفي ذلك إثم بالغ ومصيبة في ديننا وفتنة تحرق القلوب والعمارة.. وثالث التداعيات أن عدونا سيقيم الأفراح، ويطلق الألعاب النارية، ويواصل دس عملائه، فقد تفتت أهل الوطن الواحد والدين الواحد ليكونوا مع وضد، كما تفتتوا شيعة وسنة، ووطنيين وعملاء، وتنويريين وظلاميين.. وقبل أن أتحسس خطوات خروجي من حقل الألغام هذا أسجل بكل قوة أننى أبدا لا أشارك في أي أذى يلحق بالدكتور سعد الهلالي ولا أدعو إليه، كما افترض أخي وزميلي الشاعر الأستاذ جمال بخيت، وكما إختلف معي الوزير الأسبق أنس الفقي وغيرهما ممن أحمل لهم كل الاحترام لآرائهم وإن اختلفنا.. في تعليقات لهم على ما كتبت بصفحتي. ومن فضلكم أيها التنويريون، لا تبيعوننى قيمة أنا أحرص الناس عليها فيما كتبت وأصدرت من صحف وقدمت من برامج توك شو.. مع فرائض الله أنا ظلامي إن كنتم تعبثون.. لا أحيد عنها عقلا ونقلا.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
هل تسأل العريانة عن نيتها؟ شومان يوضح موقف الشرع من الحجاب بعد رد الهلالي المثير للجدل
يواصل علماء الأزهر الشريف ردهم على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الأخيرة والتي أثارت الكثير من الجدل بعد حديثه عن أحكام الميراث وحجاب المرأة. سعد الهلالي يثير الجدل حول الحجاب وكان سعد الهلالي قد ظهر مؤخرًا على قناة العربية في برنامج 'سؤال مباشر' وسأله المذيع هل غير المحجبة آثمة ليرد أستاذ الفقه المقارن بقوله ' على حسب نيتها' وهو ما أثار حالة من الجدل بين علماء الأمة. هل غير المحجبة آثمة من جانبه كتب الدكتور عباس شومان أمين هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك':" هل غير المحجبة آثمة؟ أجاب أحدهم فقال: حسب نيتها! وعلى ذلك فالسارق والمرتشي والقاتل حسب نيته هل قصد المعصية أو لا! اتقوا الله.ألا يعلم بأن الحجاب هو لباس المرأة كاملا فهل تسأل العريانة عن نيتها؟!" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بلدنا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
الأزهر يحقق مع سعد الهلالي بسبب تصريحاته حول الميراث
تعتزم جامعة الأزهر إحالة الدكتور سعد الهلالي للتحقيق بسبب تصريحاته حول الميراث، حيث أثار اقتراحه بضرورة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة جدلا واسعا. أكد الأزهر في بيان سابق أن نصوص الميراث ثابتة ولا تقبل التغيير أو الاجتهاد، وأن الدعوات للتغيير تعد تجاوزا للشرع وتشجيعا للفكر التكفيري المنحرف، بالإضافة إلى الاستدلالات الخاطئة التي تحرم الحلال أو تحلل الحرام تعد جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والمجتمعي. تصريحات سعد الهلالي حول الميراث: 1- التشكيك السلبى الممنهج في الدين وتعاليمه ونسبة المشاكل المجتمعية إليها، يعد جريمة كبرى تهدد بالانحراف الفكري والتطرف. 2- الانتقاء والتدليس والاستدلال الخاطئ لتحليل الحرام أو تحريم الحلال بهدف تطبيع المنكرات جرائم فكرية تستوجب المحاسبة. 3- تفسير "أولي الأمر" في القرآن بـ"الشعب" لمنحه سلطة تشريعية حتى مع مخالفة الشريعة والدستور يُعد تفسيرًا شاذًا ودعوة للتجرؤ على الدين والقوانين، وإهدار لمواد الدستور المصري ومقرراته، وافتئات واضح على حق ولي الأمر في تنظيم شئون الدولة ومنازعة له فيها، وإعادة إنتاج لمنهج التكفيريين والمتطرفين في تفسير القرآن الكريم وإسقاط النظم التشريعية والرموز الوطنية. 4- لا يوجد تعارض بين الفقه الإسلامي والدستور المصري، حيث إن معظم التشريعات في القانون المصري مستمدة من أحكام الفقه الإسلامي، والدستور ينص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. 5- الدعوة إلى التمرد على القانون وتفسيره بشكل فردي يعد نتيجة للفكر المنحرف الذي يدعو إلى "الفردانية"، مما قد يؤدي إلى زعزعة السلم والاستقرار المجتمعي. 6- الادعاء بأن أحكام الشريعة لا تتناسب مع التطورات العصرية يُعد محاولة لعزل الإسلام عن حياة الناس، وقد يؤدي إلى الانحراف الفكري والتطرف. 7- نصوص الميراث في الإسلام ثابتة، وقاطعة ولا تقبل التغيير أو الاجتهاد، وقد تولى الله عز وجل تحديدها في القرآن الكريم لضمان العدالة ومنع النزاع. 8- تجديد الفكر الإسلامي يتطلب علماء متخصصين وذوي خبرة، وليس من خلال الشاشات أو غير المتخصصين، حيث أن الفكر المتطرف قد يكون جامدا أو مدمرا للشريعة. 9- علم الميراث في الإسلام يرتبط بقضايا وأحكام متعددة، ومن يدعي قصوره لا يظهر عمدا صلته بالتشريعات الأخرى المتعلقة بالنفقة والواجبات المالية. 10- علم الميراث في الإسلام يرتبط بقضايا متعددة، ومن ينتقدونه لا يظهرون صلته بالتشريعات الأخرى مثل النفقة والواجبات المالية لأن إظهارها يكشف عدالة هذا العلم. 11- استخدام لافتات حقوق المرأة للطعن في الدين يعد حيلة تستهدف تقليل دور الدين وإدخال أفكار غربية تهدف إلى طمس الهوية العربية والإسلامية. 12- الشك في أحكام الدين يأتي من الذين يتجاهلون الجوانب الروحية للشريعة، بينما المسلم الحقيقي يستسلم لأحكام الله، الحكيم الذي يعلم ما يصلح لعباده.