logo
#

أحدث الأخبار مع #سعدي

قيادة البام تستقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني في زيارة رسمية لتطوير العلاقات وأوجه التعاون بين الحزبين
قيادة البام تستقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني في زيارة رسمية لتطوير العلاقات وأوجه التعاون بين الحزبين

حزب الأصالة والمعاصرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الأصالة والمعاصرة

قيادة البام تستقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني في زيارة رسمية لتطوير العلاقات وأوجه التعاون بين الحزبين

قيادة البام تستقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني في زيارة رسمية لتطوير العلاقات وأوجه التعاون بين الحزبين استقبلت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الثلاثاء 13 ماي 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وفدا صينيا رفيع المستوى ترأسه معالي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الاتصالات باللجنة المركزية للحزب الشيوعي والسفير الصيني لدى المملكة. وشكل اللقاء الذي حضره عضوي القيادة الجماعية للحزب السيدة فاطمة سعدي والسيد محمد المهدي بنسعيد والسادة أعضاء المكتب السياسي أحمد اخشيشن وأحمد التويزي وسمير بلفقيه ويونس معمر وخليد حاتمي، والسيدة زهور الوهابي نائب رئيسة المجلس الوطني للحزب، والسيدة ليلى بيلغة عضو المجلس الوطني للحزب، (اللقاء) مناسبة لاستعراض أوجه العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وكذا التذكير بأوجه الاشتغال المشترك بين الحزبين، وذلك من أجل الدفع بتطوير العلاقات المغربية الصينية إلى مستويات متقدمة وتعزيز التعاون الحزبي بين الطرفين. وفي كلمة لها بالمناسبة، رحبت السيدة سعدي بزيارة الوفد الرفيع المستوى عن الحزب الشيوعي الصيني لبلادنا، مؤكدة أن المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية دولتين عريقتين لهما امتداد تاريخي وثقافي معترف به دوليا، وتجمعهما علاقات دبلوماسية ويتقاسمان الكثير من المبادئ وخاصة مبدأ السلامة والسيادة على الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وذكرت عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة بعلاقات التعاون بين البلدين وأبرزها خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وترجمتها الشراكات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والتي توجت بالزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله للصين في عام 2016 والتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي تتعلق بمجالات مختلفة. وثمنت سعدي جهود دولة الصين فيما يخص عدة مواضيع ومجالات وخصوصا مقاومة التأثيرات المناخية والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مستعرضة مجموعة من المواضيع التي تتقاسمها المملكة المغربية مع جمهورية الصين الشعبية، وخاصة قضية الوحدة الترابية، منتهزة المناسبة لتقديم الشكر للمسؤولين الصينين والشعب الصيني على مواقفهم الداعمة لقضية وحدتنا الترابية. ومن جانبه، استعرض السيد بنسعيد الجهود التي يبذلها الحزب من أجل استغلال الأنترنيت، مقدما كمثال على ذلك مبادرة 'جيل 2030' التي انطلقت من رحم الأصالة والمعاصرة وتبتغي خلق فضاء حر لتبادل الرأي واتخاذ المواقف وصناعة الأفكار، مؤكدا أنها مبادرة ستسهم في تيسير التواصل بين الشباب والأحزاب السياسية. كما تطرق عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لعزم الحزب على خلق اَلية لتسهيل التواصل بين كل مناضلاته ومناضليه لتبادل المعلومة والتشبث بالنضال الحزبي والانخراط السياسي، مؤكدا في الجانب الثقافي أن الشعب المغربي يعرف الكثير عن الثقافة الصينية، وفي المقابل يتم الاجتهاد على كيفية التعريف بالثقافة المغربية في الصين. وبدوره قدم السيد اخشيشن لمحة عن إيديولوجية حزب الأصالة والمعاصرة باعتباره حزبا حداثيا ديمقراطيا، مشيرا إلى أن أول علاقة كانت للبام مع حزب سياسي هي علاقته بالحزب الشيوعي الصيني. وأكد اخشيشن أن الأساس الذي انطلق منه حزب الأصالة والمعاصرة منذ التأسيس هو الاشتغال على كيفية تصريف مشروع سياسي ليقدم أجوبة عن أسئلة المواطنين، مبرزا أنه إن استطاعت دولة الصين الشعبية تصريف أجوبة لمجتمعها؛ فيمكن في المجتمع المغربي تصريف أجوبة على كل أسئلة المواطنات والمواطنين. ومن جانبه، تقدم رئيس الوفد الصيني بعبارات الشكر والامتنان لقيادة الحزب على حسن الاستقبال بمقر الحزب، مشيدا بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بقيادة قائدي البلدين. وتوقف رئيس الوفد الصيني عند العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية التي تجعلها في خدمة القضايا الإنسانية وحماية الاستقرار والدفاع عن حقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للدول، مشيرا إلى أن التوافقات الاستراتيجية بين قائدي البلدين وعمقهما الفكري يلعب دورا هاما في تقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. واغتنم رئيس الوفد الصيني المناسبة للإشادة بالمكانة البارزة لحزب الأصالة والمعاصرة داخل المشهد السياسي المغربي، ودوره الكبير في الرفع من التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي للمواطن المغربي، مشددا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الحزبين، مؤكدا على الرغبة المشتركة بين قيادة الحزبين لتعميق علاقات التعاون السياسي المتين بين الحزبين بمختلف أجهزته. تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: عبد الرفيع لقصيصر

شعر الفلسطينيّ نمر سعدي في ميزان النقد
شعر الفلسطينيّ نمر سعدي في ميزان النقد

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

شعر الفلسطينيّ نمر سعدي في ميزان النقد

صدر حديثاً عن "دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر"، كتاب نقدي بعنوان "جسدُ الماء ورقرقةُ القصيدة: قراءات وشهادات في تجربة نمر سعدي الشعرية"، لمجموعة من المؤلّفين من مختلف البلدان العربية. الكتاب من إعداد نمر سعدي، وجاء في 244 صفحة من الحجم الكبير، بتصميم سمير حنون. ومن مقالات الكتاب، مقال للشاعر والناقد المغربي محمد علي الرباوي، جاء فيه: "نمر سعدي واحد من الأصوات الفلسطينية التي تسلّمت نارَ الشعر من الأجيال السابقة، وبخاصة جيل محمود درويش". وفي مقال آخر يقول الشاعر والناقد العراقي هاشم شفيق: "شعر نمر سعدي وليد تجربة شعرية عربية، لها محطاتها وشعراؤها وأزمنتها وأجيالها، وهذا ما لمسناه ونحن نقرأ لهذا الشاعر الحيفاوي، المقيم في زمن الاحتلال على الأرض الفلسطينية". ويضيف: "شعر نمر سعدي حارّ وملموس، قادر على استبطان تفاصيل الراهن، ليبحر عبر ذلك في التيارات العالية للماضي البعيد، مستشرفاً بلغته الغنائية، ما مضى واندثر". الكتاب يشكل مرجعاً للباحثين في الشعر الفلسطيني في الوقت الراهن وفيه زبدة آراء وشهادات وقراءات مثقّفين عرب في إحدى تجارب الشعر الفلسطيني المتبلورة في أواسط تسعينات القرن ومطالع الألفية الثالثة. هي كتابة أقرب إلى قراءات حرّة وشهادات موضوعية و"بورتريهات" نقدية يستعيد من خلالها المشاركون تجربة جادّة في الشعر العربي المعاصر، عبر شعرية باذخة وما خلّفته من تراكم على مستوى المنجز النصّي والمجازي وما استطاعت أن تشكّله من خلال حضورها وأثرها المباشر على الشعرية العربية المعاصرة والمشهد الثقافي العربي. هنا مقالات تشاطرنا بدلالات المكان والكتابة، حيث تبحث هذه الذات المسكونة بالوجع عن معنى لوجودها من خلال استقصاء الأثر الذي تخلّفه الحاجة لكتابة قصائد تسترجع معاني الحياة وهذا الحضور المجازي لأسماء وأماكن في ثنايا الذاكرة.

في يوم تخليد ذكراه.. "سعدي الشيرازي" ملك الكلام وشاعر الإنسانية
في يوم تخليد ذكراه.. "سعدي الشيرازي" ملك الكلام وشاعر الإنسانية

اذاعة طهران العربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اذاعة طهران العربية

في يوم تخليد ذكراه.. "سعدي الشيرازي" ملك الكلام وشاعر الإنسانية

هو مشرف الدين بن مصلح الدين السعدي، ولد في مدينة شيراز حوالي عام580هـ وتوفى عام691هـ (القرن السابع الهجري) . والسعدي هو الاسم الذي اشتهر به نسبة الي سعد بن زنكي حاكم شيراز. رحل إلى بغداد قبل سنة 623 هـ ودرس في المدرسة النظامية، وأخذ عن عدد من علماء بغداد منهم عمر بن محمد السهروردي. بسبب هجمات المغول آثر الشيرازي الرحيل والسياحة فذهب إلى دمشق والقدس ومكة وشمالي أفريقيا. ويذكر أنه حين فارق بلاد الشام نحو سنة 634 هـ وقع أسيرا في يد الفرنجة، ففرضوا عليه أن يعمل في جبل الطين ونقل الحجارة، إلى أن لقيه أحد رؤساء حلب فافتداه. ثم عاد إلى مسقط رأسه شيراز سنة 654 هـ، وتوفي فيها بين سنة 690 و694 هـ. ومع أن الشاعر قد طبقت شهرته الآفاق منذ نشأته، وسمع عن فضله منذ شبابه، وجرت أشعاره على الألسنة. فإن أهم ما قام به في ذلك العهد أنه نهض للتأليف والتدوين. وأول منظوماته الهامة والمشهورة هي (بوستان) وهو ديوان يشتمل على قصص شعري غاية في الإبداع، وهو في هذا الديوان شاعر إنساني ومعلم اخلاقي، وبعد سنة من إتمامه، ألّف ديوانه الآخر (كلستان) وهو أجود ما كتب في النثر الفارسي، وأسلوب كلستان يطابق عنوانه (روضة الورد). وتنتظم فيه القصص، والأمثلة، والحكم، والنصائح الأخلاقية والاجتماعية في عبارات لطيفة متينة حتى لتستطيع أن تقول إن ال كلستان شعر منثور، أو نثر مجرد عن الزوائد والحشو. أما غزليات السعدي فيمكن أن تقول إنه مبتكر فيها، فقد تضمنت أبدع الاحساسات، في روح صوفية، فلم يبلغ شاعر آخر ما بلغه فيها. مع أنه يتضح من حكايات السعدي، وحكمه أنه اندمج في زمرة رجال الصوفية، لكن لم يكن من أولئك الذين نقضوا أيديهم من شؤون الحياة، ولا من الذين لجأوا إلى الاعتزال، بل كان له لطافة أفكارهم، وإشراق نفوسهم، في حياة معتدلة، وعمل متزن. وقد أبدع سعدي الشيرازي روائع لازال الأدب الفارسي يحتفى بها، أخرج إلى الناس أجمل النصوص الأدبية التي تمزج بين الفائدة والمتعة، وجعلها قمة بلاغية، سهلة ممتنعة، سهلة حين تقترب منها، لكنها ممتنعة حين تتجرأ على مجاراتها، فأضحى سعدي مدرسة أدبية قائمة بذاتها، إذ اعتبر أب النثر الفارسي، استطاع كذلك أن يمزج بين خلاصات تجاربه، بعد ثلاثة عقود تنقل فيها بين الكثير من البلدان والثقافات، لذلك تأهل ليكون رمز المحبة الإنسانية، واستحق أن يزين مبني مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأبياته الشهيرة: بني آدم اعضـاي يكديگـرنـد كـه در آفرينش زيك گوهـرنـد چـو عضوي بـدرد آورد روزگار دگـر عضـوها را نمـاند قـرار تـو گر محنت ديگران بي غمـي نشايد كـه نامت نهند آدمـي أي: «بنو آدمٍ جسد واحد إلى عنصر واحدٍ عائد إذا مس عضواً أليم السقام فسائر أعضائه لا تنام إذا أنت للناس لم تألم فـكيـف تسميـت بالآدمـي وقدم سعدي نماذجا رائعا للوحدة الحضارية بين الايرانيين والعرب، وما هوالا رمز من رموز وحدتنا الحضارية ، فمزجه بين اللغتين العربية والفارسية هو من مظاهر اهتمامه بهذه الوحدة، وفضلا عن خطابه الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، واستطاع ان يقدم النموذج الرائع للامتزاج الحضاري بين هاتين الامتين. كتب عنه الفيلسوف الفرنسي ديدرو واقتبس منه هوغو ولافونتين، وأشاد به الشاعر الأمريكي امرسن بينما وضع الفيلسوف الأمريكي الكت آثاره إلي جانب أعمال سقراط وأفلاطون ودانتي وشكسبير وملتون. وشبهه الشاعر بايرون بالشاعر الغنائي الروماني كاتولوس وتأثر به غوته، في المقابل ظل سعدي الشيرازي إلي اليوم غريبا بين المثقفين العرب. ونقل جبرائيل بن يوسف المخلّع كلستان إلى العربية، وطبعت الترجمة بعنوان «كتاب ترجمة الجلستان الفارسي العبّاره، المشير إلى محاسن الآداب بألطف إشاره»، وطبعت في مطبعة بولاق سنة 1236 هـ.كما نقل كلستان الشاعر محمد الفراتي بعنوان «روضة الورد» وصدرت عن دار طلاس (دمشق). كما نقلها الهندي سجاد حسين. أما «بوستان»، فقد نقله محمد موسى هنداوي بعنوان «سعدي الشيرازي شاعر الانسانية»، (القاهرة، 1951 م) مع مقدمة ودراسة مطولة عن حياة الشيرازي وآثاره ونقله أيضا المصري محمد خليفة التونسي. كما ترجم كلستان إلى الهنديه عدة مرات. وأما في اللغة التركية، فقد دخلت آثاره مبكرا، حيث ترجم التفتازاني (ت. 792 هـ) بوستان إلى التركية، وبقيت تأثير وأصداء شعر سعدي إلى فترة الأدب الحديث في تركية. أما في الغرب، فقد ذاع صيت كلستان أول ما ذاع بفضل الترجمة الفرنسية للمستشرق دي ريير (باريس، 1634 م). ثم أعقبت هذه الترجمة بنسخة لاتينية (بقلم Gentiuss، أمستردام، 1651 م) وثم إلى الألمانية بقلم أولياريوس سنة 1651 م. وثم بالهولندية (نقلا عن ترجمة أولياريوس) وبالإنكليزية بقلم Sullivan (لندن، 1774 م). ووصل ديوانه بوستان إلى اوروبا في القرن السابع عشر الميلادي. فقد ذُكر أن الإنكليزي توماس هايد نقلها، وأول ترجمة مطبوعة ظهرت بالهولندية، نقلها هاڤرث (D.H. Avart)، وكان ذلك سنة 1688 م. ومرقد الشيخ مشرف الدين بن مصلح الدين سعدي الشيرازي يقع على مسافة ٤ كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس الايرانية وهذا المرقد يقع في سهل جبل في نهاية طريق البوستان والى جوار حديقة غناء، وكان مرقد سعدي في البداية تكية للشيخ كان يقضي فيها اواخر عمره حتى مات ودفن فيها ومنذ ۳۰۰ عام.

سعدي الشيرازي .. المعلم الخالد للغة الفارسية والقيم الأخلاقية
سعدي الشيرازي .. المعلم الخالد للغة الفارسية والقيم الأخلاقية

اذاعة طهران العربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اذاعة طهران العربية

سعدي الشيرازي .. المعلم الخالد للغة الفارسية والقيم الأخلاقية

واختارت منظمة اليونسكو يوم 21 أبريل/نيسان باعتباره اليوم العالمي لإحياء ذكرى الشاعر الفارسي العالمي سعدي الشيرازي، أحد أعمدة الشعر الفارسي اعترافاً وتقديراً لدوره وقصائده التي عززت أواصر المودة والإخاء بين إيران والعالم و جاوز آفاق وطنه، إلى مواطن الحضارة العربية والإسلامية، وبلغت شهرته العالم بأسره. هو مشرف الدين بن مصلح الدين السعدي، ولد في مدينة شيراز حوالي عام580هـ وتوفى عام691هـ (القرن السابع الهجري) والسعدي هو الاسم الذي اشتهر به نسبة الي سعد بن زنكي حاكم شيراز. سعدي الشيرازي (القرن السابع الهجري) هو شاعر ومتصوف فارسي، تميزت كتاباته بأسلوبها الجزل الواضح وقيم أخلاقية رفيعة، مما جعله أكثر كُتاب إيران شعبية، فتخطت سمعته حدود البلدان الناطقة بالفارسية إلى عدد من مناطق وأقاليم العالم الإسلامي، وبلغت الغرب أيضاً. حيث صنف كأحد أبرز الشعراء القروسطيين الكلاسيكيين. نظم الشعر بالفارسية والعربية ومن أشهر آثاره: «كلستان سعدي» و«البوستان» وكان من شدة تأثر سعدي باللغة العربية أن اعتبره بعض النقاد الأدبيين أحد أبرز المؤثرين بالقصيدة العربية من ناحية ما أدخلته أشعاره من نظم موسيقية جديدة عبر اقتباس النظم العروضية الفارسية. وديوان بوستان هو أول منظوماته الهامة والمشهورة ويشتمل على قصص شعري غاية في الإبداع، وهو في هذا الديوان شاعر إنساني ومعلم اخلاقي، وبعد سنة من إتمامه، ألّف ديوانه الآخر "كلستان" (روضة الورد) وهو أجود ما كتب في النثر الفارسي، وواحدا من أشهر الأعمال في الأدب الفارسي ولا يزال صداه يتردد منذ قرون عدة. شخصيات مستلهمة من اشعار سعدي وأفاض سعدي الحديث في كتاب "بوستان" عن الرضا والامتنان والإحسان والتواضع، بينما يتضمن "روضة الورد" قصصا عن مواعظ، والخبرة والتجارب والرضا، بالإضافة إلى حكم وأقوال مأثورة أخرى. وكان سعدي من أوائل الشعراء الإيرانيين الذين تصل شهرتهم إلى أوروبا، وترك أثرا واضحا في كتابات أدباء عصر التنوير والعصر الرومانسي في فرنسا وخارجها، ومنهم فولتير ودنيس ديدرو، ويوهان غوته وفيكتور هوغو، الذي اقتبس بعض فقرات من "روضة الورد" في ديوانه "الشرقيات". وكان تأثير سعدي واضحا في رواية "زديغ" لفولتير. ويقول دكتور مظفر بخراد في كتابه "حظوظ سعدي الأدبية في فرنسا"، "إن شخصية ملك سرنديب ووزيره والمجتمع المثالي كلها مستلهمه من أعمال سعدي". ويرى أن فولتير وجد في سعدي مرشدا حقيقيا في الفلسفة، إلى درجة أن "عدوه اللدود إيلي فريرون، كان يستخدم اسم سعدي للإشارة إلى فولتير في نقده اللاذع لأعماله". وكتب الشاعر رالف والدو إيمرسون في الولايات المتحدة، قصيدة ثناء في سعدي، وأطلق عليه اسم "باعث البهجة في نفوس الرجال"، وعلق على الجاذبية العالمية لحكمه التي تدعو للخير والإحسان باللهجة الفارسية، قائلا: "إن سعدي يتحدث بلسان جميع الأمم، وكشأن، هومر وشكسبير وثيربانتس وميشيل دي مونتين، ومونتينيو، فإن كتاباته تصلح لجميع العصور". وتوفى الشيخ مشرف الدين بن مصلح الدين سعدي الشيرازي عام691هـ (القرن السابع الهجري) و يقع مرقده على مسافة ٤ كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس الايرانية وكان مرقد سعدي في البداية تكية للشيخ كان يقضي فيها اواخر عمره حتى مات ودفن فيها ومنذ ۳۰۰ عام.

مقامة ترانيم المواويل
مقامة ترانيم المواويل

موقع كتابات

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

مقامة ترانيم المواويل

عام 1973 , حضرت أول قراءة شعرية لسعدي يوسف في جمعية الفنانين التشكيليين , ما شدني لمتابعته, ذلك الهدوء العجيب الذي يتسم به , و هو يلقي قصيدته : لا صياح , لا أنفعالات جسدية مبالغ فيها أو ليست في محلها , كانت كلماته تصل هادئة شفافة مثيرة للتساؤل , وعندما بدأت في متابعة أشعاره , وجدت ان يكتنز كثيرًا من الدلالات والإشارات والإيحاءات والمعاني , لابدّ من معاشرتها واحتوائها طويلاً حتى تُفضي وتبوح . (( يا جارُ , آمنتُ بالنجمِ الغريبِ الدارْ يا جارُ لا تبتعدْ … دربي على بغداد )) . الموقف المميز لسعدي هو معارضته للعدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 , والذي بني عليه موقفا وطنيا آخر في أدانته للغزو الأميركي للعراق وفضحه لمن أشترك في مجلس بريمير , وعندما بدأ إسم الشاعر سعدي يوسف يتكرر على صفحات الفيسبوك, كان واضحا أن سعدي لم يتغير , لم يزل المدافع عن مصالح الشغيلة , منتقدا و بضراوة سواء في قصائده أو مقالاته السياسية , الشخصيات السياسية و الأحزاب التي تعاونت مع المستعمر لإحتلال العراق عام 2003 , من ضمنها الحزب الذي كان أحد أعضائه في يومِ ما , كانت قصائده و مقالاته تثير الجدل عند متابعيه من العناصر التقدمية , وحملات شرسة متوالية من معارضيه و مناوئيه , والتي كانت احيانا تنتهي إلى أغلاق صفحته على الفيسبوك , وهنا تكتب زوجته : (( أتذكر جملة لا تسعفني الذاكرة الآن في تذكر اسم قائلها, و هيّ : (( في شاطيء الرمل أغدو انا البوصلة )) , لقد كان سعدي الذي لا يتوقف صوته , بوصلة الوطنيين ألأحرار)) . ((يومَ انتهَينا إلى السجنِ الذي ما انتهى وصَّيتُ نفسي وقلتُ المشتهى ما انتهى يا واصلَ الأهلِ خَـبِّرْهُمْ وقُلْ ما انتهى الليلَ بتنا هنا , والصبح في بغداد )) . لقد كان رحيل سعدي يوسف خسارة كبيرة تلحق بالشعر العربي , ولكن ما يخفف هذهِ الخسارة الموروث الضخم الذي تركه في مجلداته الثمانية , وترجماته المبكرة لشعراء عالميين , علاوة على القصة و الرواية و النثر و المئات من البحوث و الأعمال النقدية , الأماكن التي ولد و ترعرع فيها كانت تتسم بجمال و طبيعة خلابة قبل دخول الأستعمار , كانت أشبه بجنات الله على الأرض , كتب عن البصرة و قنواتها و انهارها و غابات النخيل الكثيفة في ابي الخصيب و حمدان مسقط رأسه , لم يكتب أو يُخلد أحد سحر هذهِ الأماكن قدر ما فعل سعدي في قصائده , كما أن سعدي كان الصادق الأمين و الوريث الشرعي لمن سبقه من شعراء بصرة العراق الكبار (كبدر شاكر السياب و محمود البريكان ) , وبتجربتهما التي وصفها بحركة التحديث الأعمق أثراً في الشعر العراقي فالعربيّ , وقول سعدي أنه تعلم من محمود , كما تعلم من بدر , من أن الشعر هو في الموضوع ذي الجوهر. والصوتُ لو يُشترى ما تشتريه الناسْ عمداً نسيتُ الذي بيني وبين الناسْ منهم أنا , مثلُهم , والصوتُ منهم عادْ )) . الذين يعرفون سعدي يوسف جيداً يعلمون بأنه ساخر كبير و صاحب نكتة , أطلق على نفسه الألقاب التي أثارت غضب معاصريه , سمى نفسه بالشيوعي الأخير, لبس القرط و قال في ذلك: لا شاعر إلاّ سعدي يوسف الـمُخَلَّد , واطلق على نفسه لقب حفيد أمرؤ القيس لبلاغته , يقول سلام مسافر : (( مثل سعدي يوسف يولدون كل الف عام , وحين زار سعدي موسكو, سمعت مسحوق الهمس في داخله :(( يا خيبتنا من الرفاق )) , كان يفتح نافذة القطار المسرع , بين حين واخر, ليقذف بأوراق كراسات الدعاية السوفيتية مقهقها : خليها تطير بالبر, أفضل من ان تلوث شنطتي )) , وسعدي المتمرد , لا يرضخ للخوف , فعلى مدى ثمانين حولا , خاض شتى المعارك انتصارًا للوطن الحر والشعب السعيد , وظل وفيا لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية , فكسب محبة الملايين , وكرة الحاسدين , وضغينة كتاب وشعراء , عجزوا عن مقارعته في الإبداع الأدبي , فاستلوا خناجرهم السياسية المسمومة. (( مِن شُرفتي أسمعُ الأعشابَ والأشجارْ والوردُ يَحكي معي إذْ غابت الأطيارْ هذا الربيعُ مُقِيمٌ عند باب الدارْ تكفي الإشارةُ مني كي أرى الأنوارْ )) . المبتسرون وحدهم يكرهون سعدي , فهو لم يسرق ديناراً واحداً من اموال الشعب العراقي ويغتني بها حراماً محرماً, ولايتخذ موافقه السياسية نزولاً عند رغبة الجيران وارضائهم والتمسح باكتافهم من اجل حفنة دولارات , لم يفعل سعدي يوسف بالعراق وشعبه ما فعلته طغمة الفساد والفشل واللصوصية والقتل من تدمير حاضر البلاد ومستقبلها , لم يلغ بدماء العراقيين كما ( لاغ ) بها المنافقون الذي يقتلون بيد , ويرفعون الشعارات البرّاقة الكاذبة بيد اخرى , اما قصة وزير الثقافة الذي اعتذر عن موقف صحيح اتخذه , فهي قصة فضيحة من فضائح هذا الزمن العراقي الرديء , ولا ادري صراحة كيف سيحترم هذا الوزيرنفسه حين يختلي بها ليفكر مليا كيف وقّع الاعتذار بسبب مكالمة هاتفية قالت له كن فكان . (( مَنْ أبعدَ الغيثَ ؟ مَنْ أدنى سماواتي ؟ حتى غدا الرملُ تكريماً لِجَنّاتي ؟ لكنّ لي أُسْوةً بالكوكبِ الآتي من المجرّةِ فلْتَصْدَحْ كَمَنجاتي إنّ الصلاةَ معي : مجرورها والجارّ)) . تقول أقبال كاظم زوجة سعدي يوسف انه بعث لها رسالة صوتية على السكايب تقول : ((الخبر البارز الرئيسي المنشور على الصفحة الاولى من جريدة الصباح الجديد العدد 2659 في 4 أيلول 2013 يشير الى الشخصيات و الجهات المستفيدة من املاك الدولة بصورة غير قانونية, الشخصيات و الجهات المتجاوزة للوحدات السكنية العائدة للدولة في المنطقة الدولية و خارجها , مجمع القادسية الوزاري رقم الدار 10 حميد مجيد موسى عضو مجلس النواب , رقم الدار 14 مهدي الحافظ عضو مجلس النواب , رقم الدار 28 فخري كريم رئيس مجلس السلم و التضامن العراقي و رئيس مؤسسة المدى الاعلامية , الافضل قراءة المقال بأكمله , وعاشت القيادات الحزبية المتواطئة و المتنعمة بخيرات الامريكان و ومرتزقتها الحاكمة )) , لترد اقبال (( أحمد الله انني لم استشهد من اجل هؤلاء المرتزقة , كان عليهم رفض الرواتب العالية التي توزع على اعضاء البرلمان ,كان لزاما عليهم رفض البيوت , والقصور التي وزعتها المستعمرة الامريكية (( المنطقة الخضراء)) و بدلا من ذلك اغترفوا من نعم السرقات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store