logo
#

أحدث الأخبار مع #سليمانالريسوني

الريسوني.. عندما تتحول معاداة الصهيونية إلى معاداة مغلفة للسامية…!
الريسوني.. عندما تتحول معاداة الصهيونية إلى معاداة مغلفة للسامية…!

برلمان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

الريسوني.. عندما تتحول معاداة الصهيونية إلى معاداة مغلفة للسامية…!

الخط : A- A+ إستمع للمقال بالرغم من محاولات التمويه على حقيقة مواقفه ومشاعره فإن سليمان الريسوني يمثل حالة مدرسية في تغليف خطابات مناهضة التقارب المغربي الإسرائيلي بخطاب تغيب فيه الحدود بين النقد السياسي والمعاداة الدينية. خطاب يختلط فيه توظيف الوجوه اليهودية مع الصمت المطبق إزاء الدول التي تربطها نفس العلاقات مع الدولة العبرية بل يتجاوز ذلك إلى السعي المداوم على التشهير ببعض المواطنين المغاربة من مستويات مختلفة من أجل تأليب المغاربة ضدهم عن باطل. وفي هذا لا يخالف الريسوني، فقط الاختيارات التي رسخت البلاد الإيمان بها، وقوامها التسامح والمواطنة المتساوية والدفاع عن مصالح الوطن، بل يعمل جاهدا على زرع الحقد ضد أشخاص محددين وجعلهم أهدافا للنزعات العدوانية بل صاروا ضحايا التهديد بالقتل وعرضة للكلام الخطير الذي يستهدفهم. ويستوي عنده في ذلك الصحافي والإعلامي، والمستشار الملكي، وهو هنا السيد أندري أزولاي المغربي اليهودي الذي تم سبه وشتمه وإهانته ونعته «بالكلب الصهيوني» في مسيرة يوم الأحد 6 أبريل الجاري. كل ما يمكن قوله عن هذا الشخص مسجل وموثق وثابت لأنه يصرِّف أحقاده اللاسامية والتي تمجد التحريض لمن يتابعونه ( 44 ألف منخرط في حسابه الفيسبوكي) مثل المتواطئين معه أمثال علي لمرابط وحسن بناجح المعروف بانتمائه لجماعة دينية تتهم اليهود بأعمال السحر ضد أفرادها (فيديوهات شاهدة على ذلك).. ومنذ الإفراج عنه بواسطة العفو الملكي الذي لم يحسن تقديره، زادت هجماته وتحريضه ضد كل من يخالفه الرأي من صحف ومنابر ومواقع إعلامية وشخصيات عمومية الخ الخ. وكثيرا ما عمد الريسوني إلى الغمز واللمز بُغْية الخلط وتمرير أفكار مشبوهة كما حدث في منشور له يوم 22 فبراير الماضي عندما قام بمقارنة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، وهو يعلق على مقال لصحافية عن مشاهدتها في مطار المملكة عند الحاجز الأمني» هل هو مطار محمد الخامس أو مطار بن غوريون».. وهذا غيض من فيض مما وقف عليه موقع 'برلمان.كوم' من وقائع تختلط فيها التلميحات المغرضة والهجمات الغير مبررة التي تهدف في آخر المطاف إلى خلق جو من التشكيك ضد كل الرموز والعلامات الدينية اليهودية.. ولو كان سياق الحديث عنها إداريا محضا أو تزيينيا !! ومن أساليب الخلط، محاولاته غير الناجحة في التمييز بين اليهودي الطيب والشرير.. الأول يمثله سيون اسيدون والثاني يمثله دافيد بينتو. ولعل من دواعي الاندهاش والحيرة هو اللجوء المستمر عند الريسوني إلى الاستعمال المتكرر لاسم سيون اسيدون، المعروف بنضاله الحقوقي والسياسي ورفضه للاحتلال الإسرائيلي والذي كان قد ترافع من أجل الإفراج عن الريسوني لما أعلن الإضراب عن الطعام، لكن هذه المحاولة للحصول على «التزكية الأخلاقية» لا تجديه نفعا نظرا لانزلاقاته المقصودة والتي تكشف عن معاداة للسامية تتغلف بغلاف خطاب ظاهره الاحتجاج والنضال.. فالشخصيات اليهودية تصبح أهدافا مستباحة بمجرد الخروج عن النظرة الضيقة لفهمه للقضية الفلسطينية. .. وقد أصابت رصاصاته الطائشة آخرين غير المغاربة اليهود كما هو حال أحمد الشرعي الذي نال حظه من الهجوم لأنه دافع عن الحوار بين كل الأطراف وضرورته من أجل الحل، ورافع من أجل المصلحة الوطنية، وكان من نتيجة ذلك أن تعرض للتهديد بالقتل من اطراف لم تتردد في اتهامه بالخيانة.. ومن مظاهر الانتقائية في هجوم الريسوني على من تربطه علاقة مع تل أبيب، سكوته الغريب والمتواصل عن قطر بالرغم من وجود تمثيلية ديبلوماسية إسرائيلية فيها ودورها كمخاطب رسمي لإسرائيل وعن تركيا بالرغم من علاقاتها التاريخية ومبادلاتها التجارية الكبيرة مع إسرائيل.. وفي الواقع من خلال صمته تتعرى أصوات أخرى لها ولاءات غير الولاء الوطني وتلك قصة أخرى سنعود إليها..

سليمان الريسوني.. من معاداة الوطن إلى معاداة السامية
سليمان الريسوني.. من معاداة الوطن إلى معاداة السامية

برلمان

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

سليمان الريسوني.. من معاداة الوطن إلى معاداة السامية

الخط : A- A+ إستمع للمقال يواصل سليمان الريسوني المعتقل السابق بسبب تورطه في جريمة هتك عرض شاب مغربي، خرجاته التي تكشف عن عدائه لبلده وتفضح نواياه الحقيقية تجاه المغرب والمغاربة، حيث نشر تدوينة جديدة على حسابه بالفايسبوك كشف فيها عداءه للسامية عندما تساءل عن سبب الدعم الكبير الذي يحظى به الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي اتهمه بالتصهين، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونخب فرنسا السياسية والثقافية، في حين لا يلقى المعطي منجب أي تضامن رغم توفره على الجنسية الفرنسية، وكأن هذه الأخيرة عند سليمان الريسوني أصبحت ذرعا واقيا من المحاكمات بل وأصبحت بمثابة وسيلة تعطي لصاحبها الحق في خرق القانون. وأشار الريسوني في تدوينته التي وصف فيها الكاتب بوعلام صنصال بالكلب الذي ينبح على القمر، إلى أن من وصفهم بمثقفي المخزن الفرنكفونيين، مثل الطاهر بنجلون وليلى السليماني وفؤاد العروي، سارعوا للدفاع عن صنصال، لكنهم التزموا الصمت تجاه منجب. وانطلاقا مما كتبه الريسوني الذي يحاول جاهدا الهروب من مسؤولياته القانونية، بل وصل لدرجة يعتقد فيها أنه فوق القانون، دعونا نقف عند صور لا يجب أن تخفي الكثير من الحقائق عن أعيننا، وهي في نفس الوقت تفند ما قاله هذا السجين السابق، وأول هذه الصور محاكمة مارين لوبان في فرنسا، والتي كشفت، بالرغم من أي تدخلات قد تُنسب إلى 'المخزن العميق' في باريس، عن إجماع واضح على أن القانون فوق الجميع، وأن القضاء هو الفيصل في أي نزاع، بغض النظر عن الخلفيات السياسية أو الأيديولوجية للمتهم، دون أن ننسى كذلك محاكمة أخرى شهدتها المحاكم الفرنسية، كان بطلها الرئيس الأسبق لفرنسا، نيكولا ساركوزي، بحيث ورغم أهمية القضية، لم نرَ حملات تضليل إعلامي أو صخب اليوتيوبرات والصحافة، بل ظل التركيز على مبدأ المحاسبة العادلة والمنصفة، بما يتناسب مع حجم الأخطاء المرتكبة. وبينما ننشغل بالقضاء الفرنسي ومحاكماته، لا ينبغي أن نغفل المحاكمة الجائرة التي تعرض لها الكاتب الجزائري بوعلام صنصال بمحاكم نظام العسكر الحاكم في الجزائر، وهي المحاكمة التي كان يفترض أن تهزّ الأرض ولا تُقعدها، نظرًا لظلمها الواضح منذ بدايتها حتى النطق بالحكم، ومع ذلك، لم نشهد احتجاجات في الجزائر نفسها، ولم يخرج المتربصون بالمغرب ليُنددوا بما تعرض له هذا الكاتب لمجرد أنه تجرأ على قول كلمة حق في وجه نظامه، ولم يخرج الكلاميون والحلقاويون في المغرب للدفاع عن الرجل أو انتقاد ممارسات النظام العسكري الجائر في الجزائر، مادام المفترض هو أن حرية التعبير قيمة مقدسة. لقد مرّ أسبوع على الحكم ضد صنصال بخمس سنوات سجنا نافذة، وهو المعتقل منذ 16 نونبر 2024, ولم نسمع كلمة واحدة من الطابور الخامس تدين هذا الحكم. فأين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعزيزها الغالي، وخديجتها الرياضي؟ أين فؤاد عبد المومني، المعطي منجب، علي لمرابط، حسين المجدوبي، وأين الأمير هشام العلوي؟ أليست حقوق الإنسان كونية؟ أم أن ما أُدين من أجله صنصال يُنصف المملكة المغربية ويُعري النظام العسكري الجزائري؟ أهذا كله حقد على الوطن؟ لكن دعونا نتوقف عند هذه المحاكمة لنتأمل الموقف الغريب للغاية الذي تبناه سليمان الريسوني المدان بتهمة هتك العرض، والذي يحاول عبثا تحويل جريمته إلى قضية سياسية وحقوقية لصالحه، رغم أنها قضية حقوقية ضده، عندما كتب علانية بأنه رفض التضامن مع الكاتب صنصال، بحجة أن الأخير 'مساند للصهيونية'. والخطير هنا أن الريسوني أطلق حكمًا عامًا يُظهر عداءه الصريح للسامية كعرق وعقيدة، وهنا يجب أن نطرح سؤالًا جوهريًا، عمن يعادي منا السامية؟ والجواب صريح أن معادة الأعراق والديانات والأجناس نوع من الغلو والتطرف والعنصرية لا خلاف حولها، كما أنها نوع من التشدد لزرع الكراهية بين الشعوب انطلاقا من الأعراق والأنسال لا انطلاقا من الأعمال والأفعال. فمعاداة السامية ليست مجرد موقف سياسي أو إيديولوجي، بل هي رفض لعرق شعب بكامله، ولغة جنس بشري، وعقيدة أناس كانوا يشكلون جزءًا من النسيج المغربي، ولا يزال بعض أفرادها يعيشون بيننا، بينما اختار آخرون الهجرة إلى إسرائيل، حيث يوجد أكثر من مليون يهودي مغربي مازالوا متشبثين بأصولهم وتقاليدهم. وما لا يعرفه سليمان الريسوني الذي يخرف بما لا يعرف – وهذا شيئ طبيعي بالنظر إلى مستواه الثقافي والدراسي الذي لم يتعد الثانوي- أنّ تقسيم الشعوب وفق أصولها وعقائدها هو نوع من التطرف والغلو المرفوض من كل المذاهب والقوانين والأعراف، في حين أن الأصل يظل أصلًا، حتى عند قراءة التاريخ القديم بكل أساطيره التي تقول إن نوحًا أعطى آسيا لـ'سام' وأوروبا لـ'يافث' وأفريقيا لـ'حام وكنعان' دون أن تذكر شعوبا أخرى كانت توجد في أمريكا اللاتينية أو غيرها، لكن أصل الحكاية أن الأب واحد وهو نوح، وأبناءه الثلاثة هم من أسسوا لهذه الأعراق مع اختلافها في اللغة وألوان البشرة. لكن المعروف عن سليمان الريسوني أنه لا يدافع عن حقوق الإنسان، ولا تعنيه أبدا قضايا الحريات، بقدر ما يسعى لخدمة أجندات مصلحية وأحيانا معادية لمصالح بلده بل وعلى حساب تشويه صورة وطنه في الخارج. فبدلًا من التضامن مع كاتب زُجّ به في سجون العسكر الجزائري بسبب قوله لحقائق تاريخية مرتبطة بوحدة الأراضي المغربية، اختار الريسوني أن يهاجمه وينسب إليه صفة التصهين، ولعل هذا الانزياح يؤكد ولاء الريسوني للنظام الجزائري المعادي للمغرب والممول لكل المنحرفين والمعاقين لوطنهم. لكن هذه المحاولات البائسة عادة ما تصطدم بجدار الحقيقة الوضاحة والناصحة، بحيث يتعبأ المغاربة الوطنيون للرد عليه بقوة وجدارة، كما حدث عندما نشر سلسلة تدوينات وترجمات لمقالات صادرة في مواقع معادية للمغرب، فواجهه متابعوه على فيسبوك بحقيقته وبأنه مجرد عاق يتجرأ على وطنه ويتغدى على فتات الأعداء عبر استكمال حملاتهم التشويهية والتشهيرية ضد المغرب. فالريسوني، الذي لا يتردد في حشر نفسه في ملفات لا علاقة له بها، يواصل تصفية حساباته مع أبناء جلدته عبر مقارنات عبثية، كما فعل حين وضع قضية بوعلام صنصال، المسجون ظلمًا في الجزائر لمجرد تعبيره عن رأيه، في نفس الكفة مع المعطي منجب، الذي كان متابعًا في حالة سراح من أجل تبذير أموال مستقاة من الخارج، واستفاد من جميع ضمانات المحاكمة العادلة. هنا تتجلى انتهازية الريسوني، إذ لا مجال أصلًا للمقارنة بين القضيتين، إلا إذا كان الهدف هو التحامل على مؤسسات بلاده بأي ثمن.

عندما سعى "سليمان الريسوني" لتبييض سجله الأسود بالابتزاز
عندما سعى "سليمان الريسوني" لتبييض سجله الأسود بالابتزاز

الجريدة 24

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة 24

عندما سعى "سليمان الريسوني" لتبييض سجله الأسود بالابتزاز

لعل الآفة التي استشرت في عشيرة سقط المتاع، في أيامنا هذه هي الابتزاز، وهو أمر لم يشذ عنه "سليمان الريسوني"، الذي يكابد جاهدا لينفي عنه صفة عشق الرجال وولعه بمواقعة الشواذ مثلما كان بعدما تمادى ورغب في التلذذ بمطارحة ضحيته الشاب "آدم" الغرام في شقته، لكن الأخير أبى وصدَّه حتى اشتكاه للعدالة واعتقل على خلفية ما اقترفه. وبينما اعتقل "سليمان الريسوني" نظير ما جنته عليه شبقيته وجناه عليه هوسه المرضي وشذوذه، وهو أمر ثابت في كل مراحل الدعوى القضائية، فإنه ومتى غادر السجن بعفو ملكي في الذكرى الـ25 لعيد العشر المجيد، لم يصمت أو يتوارى إلى الخلف خجلا مما قام به، فكان أن قرر أن يبيض وجهه بتسويد متابعه وأجهزة إنفاذ القانون. ولم يجد "سليمان الريسوني" لنفسه سبيلا، لعله يتخلص من الفضيحة التي تسوِّد سجله، غير الادعاء بأنه مظلوم وبأن ما اتهم به لفق إليه، وكأن ليس هناك في أوراق قضيته ما يدينه ويثبت فعلا أنه شاذ يعشق الرجال، وبأنه استدرج ضحيته إلى شقته في الرباط وحاول مجامعته، لكن وبعدما تمنع حاول أن يهديء من روعه عبر رسالة صوتية لا تزال كلماتها ترن في آذان كل من سمعها. ويظن "سليمان الريسوني" أنه عفا الزمن عن توسله المبطن للضحية "آدم" وهيو يقول له "Pourquoi tu dramatises les choses mon ami ? "، وهو استعطاف جاء وسط رسائل صوتية، سعى من خلالها لتطييب خاطر ضحيته بعدما شعر أن الأمور انفلتت من بين يديه، وبأن شذوذه الجنسي سيعرف أمام الملأ، في حال لجوء "آدم" إلى العدالة. ولما غادر "سليمان الريسوني" السجن، لم يرتعوي ولم يرتدع، فقد برقت إلى ذهنه فكرة اللعب بورقة الاعتقال السياسي بدل الجريمة المخزية التي توبع بها حقا، فحطب ود "فرانسيسكو كاريون"، عدو المغرب في خرقة "El Independiente"، ليحاوره ويقول في حواره ما يشاء بعيدا عن حقائق الأمور التي تفيد بأنه عاشق للرجال، وأنه ذئب بشري يتبع لاهثا عضوه التناسلي بلا تفكير. والآن، وبعدما اطمأن الجميع إلى أن "سليمان الريسوني" ليس غير تابع مطيع لمرضه الجنسي، ها هو يمتشق سيف الابتزاز، ليخاطب عبد اللطيف الحموشي، بلغة مستمدة من الحضيض الذي يتمرغ فيها، طمعا في رد اعتبار لا يستحقه، ولو أنه أعفي عنه. وأي نعم لقد أنعم الملك محمد السادس بعفوه السامي على "سليمان الريسوني"، رغم ما قام به من فظيعة، لكن كيف تعامل هذا الأخير مع الوضع، لم يعترف بخطئه، ولم يعتذر لضحيته ولم يعوضه مثل أي مُنتهِر، بل قرر قلب الحقائق على عقبيها، ومحاولة تزييف الواقع وتكييفه حسب أهوائه، وأراد أن يجعل من متابعته الجنائية متابعة "سياسية" وهو أمر يستوجب كل مرة تذكيره بما ارتكبه، وبصفة شذوذه وعشقه للرجال التي لن تنزع عنه ما لم ينزع عنه هلوساته. شارك المقال

رسالة لسليمان الريسوني.. الوطنية لا تحتاج لإثبات والخيانة تفضح صاحبها
رسالة لسليمان الريسوني.. الوطنية لا تحتاج لإثبات والخيانة تفضح صاحبها

برلمان

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

رسالة لسليمان الريسوني.. الوطنية لا تحتاج لإثبات والخيانة تفضح صاحبها

الخط : A- A+ إستمع للمقال لا يحتاج سليمان الريسوني لعمل استخباراتي، أو لتحقيق قضائي، لرصد ارتمائه في براثن المعادين للوطن، ممن يحيكون له المكائد والدسائس التشهيرية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط الاتصال الجماهيري! بل إن نزوعات الخيانة عند سليمان الريسوني باتت مكشوفة، مثلما هي نزعاته المثلية المفضوحة، وبالتالي فهو في غنى عن موقع 'برلمان.كوم' لكي يستعرض ارتباطاته المشوبة بالخيانة لأعداء الوطن. وهذه المسألة ليست بخافية ولا غريبة عن سليمان الريسوني، وإنما ينبغي عليه فقط أن يبحث جيدا في جيناته، ليكتشف بأن 'العرق دسّاس'! فمن الذي استأجر فمه للصحفي فرانسيسكو كاريون ، العميل الجزائري في الصحافة الإسبانية، ليلوك به الاتهامات السمجة للمغرب؟ أليس هو سليمان الريسوني الذي خرج يزايد علينا اليوم بالوطنية؟ ومن الذي اختار صحافيا إسبانيا معروفا بخدمته لأجندات الانفصال، ودعمه المأجور لعصابات البوليساريو، ليجري معه حوارا يصدح بالعداء للمغرب ولثوابته العليا؟ أليس هو سليمان الريسوني الذي خرج اليوم يتنكر من العمالة والخيانة بكثير من البطلجة اللغوية؟ ولعل من المفارقات الغريبة، أنه حتى عندما كان سليمان الريسوني يتدثر بالوطنية الزائفة، ويشتكي ويتظلم ممن يزايد عليه في ذلك، فقد وقع في فخ الخيانة للوطن من حيث لا يدري، أو ربما بسبب جهله المتصاعد من نياط قلبه الحاقد للوطن. فمن الذي يتهم المغرب والنسق السياسي العام ب'العمالة' لإسرائيل، مشككا في السيادة الوطنية وفي استقلالية القرار الوطني، باستخدام تصريحات تضُجُّ بالرعونة وتتقطر بالاتهامات الشعبوية المقيتة؟ أليس هو نفسه سليمان الريسوني الذي كتب هذا الكلام؟ فمناوءة سليمان الريسوني لمصالح الوطن، أو على الأقل حمله لمعول الهدم الذي تشحذ نصله الحديدي الجزائر وعميلتها البوليساريو، ليست بالمسألة السرية التي تحتاج لأجهزة الاستخبارات لكشفها، أو إلى مساطر قضائية لإثباتها. فتصريحات 'الرجل' وتدويناته وتقاطعاته مع عملاء الجزائر الذين يخدمون الانفصال، هي كافية في حد ذاتها لتفضح نزوعات الخيانة التي تخبو تارة وتلتهب تارة أخرى تحت عباءة الوطنية الزائفة. وبصرف النظر عن منسوب الحقد الأسود الذي يسيل من تدوينة سليمان الريسوني الجاحدة، إلا أنها رَشَحَت في المقابل ببعض السخرية السوداء! فمن يتجاسر بإعطاء الدروس للصحافة والاستخبارات والقضاء لا يميز حتى بين مدلول مصطلحي 'النقديون والمنتقدون'؟ بل إن سليمان الريسوني لا يعرف بأن 'النقديون' هي مدرسة نقدية رائدة في مجال الاقتصاد، ولا علاقة لها بالانتقاد المعارض الذي كان يقصده في معرض حديثه عن المعارضين ومن سماهم ب'المثقفين النقديين'!! لكن ربما هذا الخطأ المفاهيمي، وإن كان غير مقصود بسبب الجهل المعرفي واللغوي، إلا أنه يعطينا صورة تقريبية عن وضعية سليمان الريسوني حاليا! الذي يعيش مترنحا بين البطالة والفاقة والاستجداء على مذبح الخيانة للوطن! حاملا 'صاكه' فوق ظهره ومقتفيا خطوات خلود التي ستقوده نحو المجهول.

هكذا يتبادل أعداء الوطن أدوارهم القذرة في حملتهم الدعائية ضد المخابرات المغربية
هكذا يتبادل أعداء الوطن أدوارهم القذرة في حملتهم الدعائية ضد المخابرات المغربية

الجريدة 24

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة 24

هكذا يتبادل أعداء الوطن أدوارهم القذرة في حملتهم الدعائية ضد المخابرات المغربية

سمير الحيفوفي من اتهام المخابرات المغربية كذبا باستعمال برمجية "بيغاسوس" إلى فبركة قصة مشوهة لما يجري داخل أروقة هذا الجهاز، ينكشف أن "إغناسيو سومبريرو"، "الصحفي" الإسباني الذي يسبِّح به البعض مثل سليمان الريسوني، والعياذ بالله، مكلف بمهمة وهي إطلاق الشرارة بمقال مكذوب وعلى خونة الداخل والخارج وإعلام العالم الآخر التكفل بالباقي. وبمجرد نشر خرقة "El Confidencial" لحكاية ولا في الخيال، نسجها "إغناسيو سومبريو"، العاقد العزم على شن حرب إعلامية شعواء ضد المخابرات المغربية، تلقف "سليمان الريسوني"، عاشق الرجال، والمتيَّم بمواقعة الشواذ، القصة وعمد إلى ترجمتها عبر محرك "غوغل" لينشرها على صفحته في "فايسبوك". ولا حاجة ها هنا، للتذكير بأن الغرض من وراء نشر "سليمان الريسوني" لأكاذيب الصحفية الإسبانية المعادية للمغرب، لا ينحاز قطعا إلى تعميم الفائدة أو الإخبار والإفهام، بقدر ما هو تأدية منه لدور قذر يقوم به، ضمن مسلسل أدوار قذرة عدة انعقد أعداء الوطن ومؤسساته على القيام بها في توزيع دقيق للمهام، وكل هذا نكاية في جهاز ظل عصيا على الخصوم. لكن ماذا نشر "إغناسيو سومبريو"؟ لقد ابتدع قصة ليست ككل القصص، غير أنها تصلح لتكون من محكيات شهرزاد لشهريار لو اتسعت دفتا كتاب "ألف ليلة وليلة" لذلك، وفي الخوض في بعض ما اقترفه "الصحفي" الإسباني الذي نذر نفسه لتشويه سمعة المخابرات المغربية وما دونها من مؤسسات المملكة، ما يفضح الكثير من غيبيات هذا الشخص. وبالعودة إلى المقال، نجد أن "إغناسيو سومبريو" استبسل كثيرا في ابتداع معطيات تهم القضية الأولى للمغاربة، والتي ليست غير الصحراء المغربية، وقد أمعن في التطرق إلى أن من وصفه بالرجل الثاني في المخابرات المغربية كان مكلفا بحشد متظاهرين على أبواب ثغري "سبتة" و"مليلية" المحتلين، ليصدحوا بصوت عال بمغربية الصحراء. أيضا، ومن ضمن ما اختلقه "الجهبذ" الذي يبجله "سليمان الريسوني" وقطيع الضباع التي تتربص بالمغرب الدوائر من الداخل قبل الخارج، أن الرجل الذي تحدث عنه، كرقم ثان في جهاز المخابرات المغربية، كان يكرس كل جهوده لإثارة الانفصال في الجزائر وتهييج القبايليين ضد النظام العسكري الجزائري. وإنها لأكاذيب سوقها "إغناسيو سومبريو" مثل حقائق، وهو أبعد من أن يكون عالما بما يجري داخل أروقة المخابرات المغربية وإلا لا حاجة بها، إلا أنه واستسهالا منه للرقن واستغفالا منه لمن هم طوع بنانه، حاول إقناع الجميع بأن هذا الجهاز الذي يذود عن الوطن، لا شأن لها غير ضرب الجزائر ونظامها، ومحاولة تمزيقها، في تحريف سافر لواقع يفيد بالعكس. وليست هذه المرة الوحيدة التي يتناول فيها الصحفي الإسباني المخابرات المغربية بأكاذيب وأراجيف مفضوحة، فهو من تكفل بنشر قذارات خونة اتهموها باستخدام برمجية "بيغاسوس" بل إنه أيضا، اتهمها بالتجسس عليه بهكذا تقنية مصممة من قبل شركة "NSO" الإسرائيلية، والتي خضعت للتحقيق وفندت أي ادعاء بإمدادها المغرب بها. والأكيد أن تبادل الأدوار مستمر بين أعداء الوطن ومؤسساته، فكما أن للصحفي الإسباني أن يطلق الشرارة، يتكفل "سليمان الريسوني" بالنشر في داخل المغرب، وعلى دكاكين الصحافة الجزائرية ان تملأ الدنيا زعيقا وجعجعة، والغاية تشويه سمعة جهاز المخابرات المغربية، ضمن حملة يظنونها مدروسة.. ويراها المغاربة مفضوحة بالواضح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store