أحدث الأخبار مع #سليمانجودة


صحيفة سبق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
إعلاميان مصريان لـ"سبق": قمم الرياض تصنع التحوّل.. والسعودية تُرسّخ دورها القيادي إقليمياً ودولياً في 48 ساعة استثنائية
أكد إعلاميان مصريان بارزان في تصريحات لـ'سبق' الأهمية الاستثنائية لانعقاد القمة السعودية الأمريكية والقمة الخليجية الأمريكية بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أن ما جرى خلال 48 ساعة في الرياض يمثل نقلة نوعية في علاقات المنطقة بالعالم، وترسيخاً للدور الريادي السعودي في الملفات الإقليمية والدولية. وقال الإعلامي سليمان جودة، الكاتب في صحيفة 'المصري اليوم' ورئيس تحرير 'الوفد' سابقاً، إن يوم 13 مايو كان يوماً سعودياً أمريكياً بامتياز، خاصة على المستوى الاقتصادي، مشيراً إلى أن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي عُقد بحضور كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين، عكس متانة الشراكة الاقتصادية التي تُبنى بين الرياض وواشنطن. وأوضح جودة من مقر فعاليات 'واحة الإعلام'، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة، أن توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة يعد 'فتحاً جديداً' في العلاقات، ويؤسس لتعاون ممتد يخدم الطرفين، في انسجام تام مع رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الساعية لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط. وأضاف: 'الاتفاقيات الموقعة ستدفع الرؤية نحو تحقيق أهدافها قبل موعدها، وهو إنجاز حقيقي للقيادة السعودية'. وفيما يخص القمة الخليجية الأمريكية، لفت جودة إلى أنها تناولت أهم ملفين في المنطقة: القضية الفلسطينية والحرب في غزة، إضافة إلى الملف السوري، مشيراً إلى أن استقبال الرئيس الأمريكي للرئيس السوري جاء بناءً على طلب من ولي العهد، وتبع ذلك إعلان رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، ما يفتح الباب أمام دمجها من جديد في المنظومة الإقليمية والدولية. وختم جودة حديثه بتوجيه الشكر لوزارة الإعلام السعودية، مثنياً على الجهود الكبيرة التي قدمتها لوسائل الإعلام من خلال 'واحة الإعلام'، مما أسهم في إيصال رسائل القمم إلى الجماهير بكل وضوح وشفافية. من جانبه، قال الإعلامي فتوح الشاذلي، مدير مكتب جريدة 'الوفد'، المصرية، إن اختيار الرياض كمحطة أولى في جولة الرئيس ترامب الخارجية بعد إعادة انتخابه، يعكس حجم الثقة الأمريكية في المملكة ومكانتها المحورية. وأشار إلى أن 'إنجازات القمتين خلال 48 ساعة فقط كانت مذهلة'، لا سيما على صعيد الملف السوري، حيث أعلن ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد، وهو القرار الذي لاقى تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. كما شهدت القمة أول لقاء مباشر بين الرئيسين الأمريكي والسوري على أرض الرياض، في حضور ولي العهد ومشاركة هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وأكد الشاذلي أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان شدد في المؤتمر الصحفي الختامي على دعم السعودية الكامل لسوريا، مع التأكيد على أنها تمتلك الإمكانيات للنهوض بمفردها، لكن المملكة لن تتركها وحدها، وقد يُعقد مؤتمر لإعادة الإعمار في الوقت المناسب. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أبرز الشاذلي تأكيد ولي العهد في كلمته بالقمة على ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة وفتح المجال لإدخال المساعدات، مشدداً على تمسك المملكة بحل الدولتين كأساس لأي تسوية عادلة. كما لفت إلى مواقف المملكة الداعمة لاستقرار لبنان، والسودان، ودورها البارز في وقف التصعيد بين باكستان والهند، ما يعكس أن السعودية أصبحت 'لاعِباً أساسياً ليس فقط في المنطقة، بل في استقرار العالم بأسره'، على حد تعبيره.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
مختصون ل«الرياض»: القمة الاستثمارية «السعودية الأميركية» ترسم ملامح تعاون اقتصادي جديد
لقد حرصت المملكة العربية السعودية، من خلال هذه القمة، على أن تكون منصة حوار شاملة تجمع بين صنّاع القرار والمستثمرين وقادة الأعمال من كلا البلدين، لبحث فرص التعاون في القطاعات الحيوية التي تُشكّل عصب المستقبل، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والتقنية المتقدمة، والصحة، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات ذات التأثير الاستراتيجي. وتُعد هذه القمة امتدادًا لمسار طويل من التعاون الثنائي، إلا أنها في الوقت ذاته تؤسس لمرحلة جديدة يتحول فيها الاستثمار من كونه هدفًا اقتصاديًا بحتًا إلى كونه أداة استراتيجية لبناء تحالفات مستقبلية تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، يُبرز الجانب السعودي القمة كجزء لا يتجزأ من رؤيته الوطنية الطموحة، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، وجعل المملكة مركزًا عالميًا في الابتكار والتقنية والطاقة النظيفة. أما الجانب الأمريكي، فقد عبّر عن اهتمامه الكبير بتعزيز وجوده الاستثماري في المملكة، والمساهمة في مشاريع ضخمة تتوافق مع المعايير البيئية والتقنية العالمية. وحول ذلك قال رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية سابقاً سليمان جودة: «أعتقد أن هذه القمة التي تنعقد على أرض المملكة العربية السعودية، «القمة الأمريكية السعودية وبعدها القمة الأمريكية الخليجية، هي قمة مهمة وسوف يؤرخ لها لاحقاً على أنها أحدثت تحولاً في العلاقات الأمريكية السعودية بشكل خاص، وأيضاً العلاقات الأمريكية الخليجية بشكل عام. وهي طبعاً قمة لها أبعاد متعددة ومتنوعة، لكن البعد الأهم فيها هو البعد الاقتصادي، وأيضاً البعد السياسي. من جهته وصف الكاتب والباحث السياسي التونسي الجمعي قاسمي «زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة بالحدث المفصلي في سياق التحديات الجيوسياسية الجسيمة ومتعددة الأبعاد التي فرضتها المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، والعالم بأسره». واعتبر أن سياقات هذه الزيارة بدلالاتها السياسية الهامة، وبتوقيتها الذي أكسبها بعدا إقليميا ودوليا متعدد المسارات، جعلت مختلف الأوساط السياسية العربية والإسلامية، ومعها دوائر صنع القرار في مجمل المنطقة، تُعدل اتجاه بوصلتها نحوها لمُتابعة نتائجها وما ستفرزه من تفاهمات واتفاقيات. وأعرب عن اعتقاده بأن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة كمحطة أولى في أول جولة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، تعكس حقيقة الدور المحوري الإقليمي والدولي للسعودية في هذه المرحلة التي تسارعت فيها وتيرة التحولات السياسية. وأشار مدير تحرير الأخبار حازم الشرقاوي «أن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي ستشهده العاصمة الرياض بحضور عدد كبير من الوزراء في الحكومة السعودية، خاصة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزير الاستثمار خالد الفالح، وأيضاً بعض الوزراء وكبار التنفيذيين في الشركات الأمريكية ، سيسهم في إيجاد نوع من الشراكة الاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال المملكة تشهد تحولات ضخمة وكبيرة في مختلف المجالات، وخاصة في الجانب الاقتصادي. حيث أن هناك توجها في المملكة إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، والطاقة، وهناك اهتمام كبير بالطاقة النووية. وأعتقد أنه يوجد ترحيب وتعاون كبير من الشركات الأمريكية ومن الإدارة الأمريكية في توفير الاستثمارات المشتركة، سواء كانت داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو من خلال توطينها داخل المملكة العربية السعودية. وأفاد خالد ال شلوان «لا تنحصر أهمية قمة الاستثمار السعودية الأمريكية في أرقام الاتفاقيات أو مجالات التعاون، بل تكمن في بعدها السياسي العميق، إذ تمثل القمة منصة لإعادة ترسيم العلاقة بين الرياض وواشنطن وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة. ومن خلال استقطاب الاستثمارات الأمريكية إشارات اطمئنان إلى الداخل والمجتمع الدولي على حدّ سواء، مفادها أن المملكة قادرة على جذب الشراكات الكبرى رغم تقلبات أسعار النفط والضغوط المالية. من جهة أخرى أوضح نائب رئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الرياض سعود الصعنوني «متفاعلون مع شركائنا من الجانب الأمريكي، من خلال عدد من الاتفاقيات ومشاريع الأعمال والمناسبات بيننا. وما نراه اليوم هو تأصيل لدور المملكة، وتأكيد على كونها مركزاً إقليمياً ودولياً وعالمياً، يسهم بشكل بالغ في تحريك الاقتصاد العالمي. وهذا المنتدى يؤكد على ترسيخ العلاقات بين المملكة وأمريكا، تلك العلاقات التاريخية التي امتدت لعقود، وتأكيدا على دور المملكة الفاعل في العالم والمجتمع الدولي، سواء في شقيه السياسي أو الاقتصادي. من جهته قال عوض بن سعيد باقوير صحفي وكاتب سياسي وعضو مجلس الدولة في سلطنة عمان «تشكل جولة الرئيس الامريكي ترمب إلى المملكة العربية السعودية وعدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية سياسية واقتصادية كبيرة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة. ولاشك أن السعودية من خلال ثقلها السياسي والاقتصادي والاسلامي تشكل محطة هامة لأول زيارة خارجية للرئيس ترمب ومن هنا فإن المحادثات السعودية الأمريكية تعد على جانب كبير من الأهمية سواء على صعيد المصالح الاستراتيجية بين واشنطن والرياض أو على صعيد القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك كما أن القمة الخليجية الأمريكية التي سوف تعقد في الرياض سوف تعزز من أواصر العلاقات الخليجية الأمريكية حيث تشابك المصالح المشتركة. سليمان جودة سعود الصعنوني خالد آل شلوان حازم الشرقاوي الجمعي قاسمي


المصري اليوم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
«المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى!!
تخيل من الخيال المحض، نسخة «المصرى اليوم» بين يديك، لم يكتبها إنس ولا جان، طبعة مولّدة بالكامل بواسطة «الذكاء الاصطناعى»! تخيل وحلق فى خيالاتك، المقالة التى تطالع سطورها لم يكتبها كاتبها «حمدى رزق»، كتبها قرينه «روبوت» تلبس روحه، والمقالات التالية لم يكتبها الأحباب، سليمان جودة ومحمد أمين، ولن تطالع مقالات أمينة خيرى وعمرو الشوبكى، وتبحث عن مقالات عبد اللطيف المناوى وعبد الله عبد السلام لا تجدها، وتفتقد تحليلات مصطفى الفقى، عبد المنعم سعيد، وزياد بهاء الدين، مع حفظ الألقاب والمقامات، جد تخيلها، هل تجد فارقا.. أخشى (لا)، هل تغير مذاق الصحيفة، مهضومة الصحيفة الذكية هذه.. ربما؟! صحيفة «إيل فوليو» (Il Foglio) الإيطالية اليومية فعلتها وخالت، وقبل جميع الصحف حول العالم أصدرت نسختها الذكية، ووضعت الصحافة على المحك. صحيفة جريئة، أول صحيفة فى العالم تُصدر أعداداً أُنشئت (تحريرا وإخراجا وتبويبا) بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى.. والتجربة ستستمر شهرا، وربما تستمر طويلا، الصحيفة حضرت العفريت الذى نخشاه.. أخشى لا تستطيع صرفه!. الصحيفة التى تطبع نحو ٢٩ ألف نسخة، حررت بالكامل من صفحتها الأولى وحتى الأخيرة بالذكاء الاصطناعى، وصدرت فى أربع صفحات تضمّ نحو ٢٢ مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاث مقالات رأى. ومن بين المقالات التى كتبها الذكاء الاصطناعى تحليل لخطابات رئيسة الوزراء «جورجيا ميلونى»، ومقال افتتاحى عن الاتصال الهاتفى بين «دونالد ترامب وبوتين»، ومقال لطيف عن الموضة، ينقصها أخبار الطقس، وموعد صرف المرتبات والمعاشات. تخيل محتوى نسخة «المصرى اليوم» بالذكاء الاصطناعى، مقال افتتاحى منضبط عن احتفالية «عيد الأم» الرئاسية، وتحليل لَوْذعيّ عن الحزمة الاجتماعية التى يبشر بها رئيس الوزراء، ومقال تهكمى عن لغة الدراما المصرية. تخيل فريق عمل الصحيفة (الطاقم التحريرى)، ليس فريق صديقنا «علاء الغطريفى»، فقط ٢٠ نسخة من «روبوت» الذكاء الاصطناعى التوليدى «شات جى بى تى»، فقط يتولى (الغطريفى) طلب كتابة مقال عن سعر «البامية» فى سوق العبور بنكهة تهكمية ساخرة، فينتج الروبوت نصًا ساخرًا ولا «أسامة غريب» باستخدام معلومات يجمعها من معجم العفاريت!. خيال محبب، وجد مقلق على مستقبل كتاب هذه الصحيفة وطاقمها التحريرى، تخيل طلعت فى دماغ مالك الصحيفة «صلاح دياب» وعادة ما تنبت فى دماغه أفكار مزعجة صباحا، وقرر الاستغناء عن كل الصحفيين والكتاب، واستبدلهم جميعا بـ«لوط ربورتات» مطيعة لن تكلف كثيرا، وتكتب ما يحب أن يراه فى صحيفته وبلاها وجع دماغ. الانتقال من النظرية إلى التطبيق، جنون مطبق، الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وثبات أعصابنا، وتقبلنا الأمر، وبالتالى فهم حدود الذكاء الاصطناعى، ولكن أيضاً بحث فرصنا فى الكتابة مستقبلا، والحدود التى يجب تجاوزها والحدود التى لا يمكن تجاوزها. حدث فى إيطاليا ونال رضا غالبية قراء صحيفة «إيل فوليو»، هل يرضى قراء «المصرى اليوم» عن هذا التحول، هل يهضمون الصحيفة محررة بواسطة روبوتات إلكترونية، هل هذا التحول الاستثنائى يمكن أن يحدث فى صحيفة كصحيفتنا.. قول يارب. باطمئنان يترجم ثقة، لن يحدث، لأنها صحيفة تتمتع بأسلوب كتابة جرىء وساخر ومبدع، نحن نكتب ما تعجز عنه الروبوتات، هل هناك روبوت يمكن أن يكتب «زاهى حواس» المسكون بروح نفرتيتى، هل يتلبس روبوت قلم «وسيم السيسى» المهووس بالأطباق الطائرة، هل هناك روبوت مبحر فى بحار السلفية الغريقة كـ «عادل نعمان»، أشك، فحسب نفهم بأنفسنا كيفية دمج الذكاء الاصطناعى مع الذكاء الطبيعى.. دمتم مبدعين.


البلاد البحرينية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
سليمان جودة: 'أدعو إلى تبني قضية الوعي وجعلها أولوية'
احتضن بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي محاضرة للإعلامي المصري سليمان جودة بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وعدد من المهتمين من صحافة واعلام، حيث طرح رؤيته حول التداخل العميق بين الإعلام، الثقافة، والتعليم، بوصفها ركائز أساسية لصياغة الوعي المجتمعي والتخطيط لمستقبل أكثر إدراكًا. انعقدت المحاضرة في أجواء فكرية استقطبت المهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي. يأتي هذا اللقاء ضمن الموسم الثقافي لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث تحت شعار "لا تندم على حرب أنضجتك"، كما يندرج ضمن برنامج ربيع الثقافة في نسخته الـ19، الذي يواصل استقطاب رموز الفكر والإبداع من مختلف أنحاء العالم. يُعد سليمان جودة أحد الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي المصري، حيث تقلد منصب رئيس تحرير جريدة "الوفد" سابقًا، ويواصل حضوره اليومي عبر عموده الشهير "الخط الأحمر" في جريدة "المصري اليوم". وخلال مسيرته، حصد جائزة مصطفى أمين الصحفية تقديرًا لإسهاماته المتميزة، وأثرى المكتبة العربية بمؤلفات فكرية متنوعة، من أبرزها كتابه "الأمل والخرافة في حياة الإنسان". وفي تصريح خاص للـ"البلاد"، قال: "التصريح الذي أقدمه اليوم لا يخرج عن موضوع 'الوعي'، فهو القضية التي أركز عليها دائمًا في كتاباتي وأحاديثي، حتى عبر وسائل الإعلام. ألاحظ أن المواطن العربي المحافظ محاط بالكثير من المؤثرات التي قد يُعتقد أنه يفتقر إلى الوعي الكافي للتعامل معها، مما يجعله أكثر عرضة للتأثر بها. وهذا التحدي يجعل مسألة الوعي أكثر أهمية". وأضاف: "أدعو المجتمعات العربية إلى تبني قضية الوعي وجعلها أولوية في إعلامنا وتعليمنا وثقافتنا. فالمواطن العربي العصري بحاجة إلى سلاح يواجه به التحديات اليومية، وأرى أن هذا السلاح يجب أن يكون الوعي في المقام الأول". تميزت المحاضرة بتفاعل كبير من قبل الحضور، حيث لم تقتصر على الطرح النظري، بل شهدت نقاشًا وحوارًا مفتوحًا، أتاح للحاضرين الفرصة لمشاركة آرائهم والتفاعل مع الأفكار المطروحة. وفي ختام اللقاء، خصص سليمان جودة وقتًا للإجابة على أسئلة الجمهور، حيث ناقش استفساراتهم حول دور الإعلام في تعزيز الوعي ومواجهة التحديات المعاصرة. جاءت المحاضرة كإضافة نوعية للموسم الثقافي، مؤكدةً أهمية الإعلام في تشكيل وعي المجتمعات العربية، ومشددةً على ضرورة تكامل الإعلام والتعليم والثقافة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإدراكًا للمستقبل.