logo
#

أحدث الأخبار مع #سميرالحيفوفي

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر
وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

الجريدة 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

سمير الحيفوفي "الأفق مسدود حاليا"، هكذا أوجز "جون نويل بارو"، وزير الخارجية الفرنسي في وصفه لواقع العلاقات الفرنسية الجزائرية، مؤكدا على أن "الأمور عالقة" بين البلدين. وتحدث رئيس الـ"كي دورساي"، لإذاعة "RTL"، محيلا على أن السفير الفرنسي في الجزائر لا يزال في العاصمة باريس، منذ منتصف شهر أبريل الماضي، والأمور بين البلدين بلغت طريقا مسدودا. وكان "استيفان روماتي"، السفير الفرنسي في الجزائر التحق ببلده بعدما قرر النظام العسكري الجزائري طرد 12 موظفا قنصليا، في رد على اعتقال موظف قنصلي ثبت للسلطات الفرنسية تورطه رفقة آخرين في محاولة تصفية معارض جزائري. ويتعلق الأمر بالمعارض الجزائري "أمير بوخرص" الملقب بـ"أمير DZ"، والذي حاول النظام العسكري الجزائري التخلص، منه لكن السلطات الفرنسية اعتقلت مطارديه ومنهم موظف قنصلي جزائري. وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن الجزائر اتخذت قرارا متطرفا، ولذلك جرى استدعاء السفير الفرنسي، ولا شيء يلوح في الأفق يشي بحدوث انفراجة، وفق "جون نويل بارو". وعرج المتحدث على قضية "بوعالم صنصال"، المعتقل منذ 16 نونبر 2024، محيلا على أنه "رجل ثمانيني جرى إبعاده عن أصدقائه"، بقرار من نظام العسكر. وزاد وزير الخارجية الفرنسية محذرا، "لا نريد جعل الجزائر مسألة لسياستنا الداخلية"، لأن من شأن ذلك "المجازفة بإلحاق الأذى بمواطنينا الفرنسيين الجزائريين".

هذه تفاصيل الحرب القذرة التي أعلنتها الجزيرة القطرية ضد موانيء المغرب انتقاما من "Maersk"
هذه تفاصيل الحرب القذرة التي أعلنتها الجزيرة القطرية ضد موانيء المغرب انتقاما من "Maersk"

الجريدة 24

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

هذه تفاصيل الحرب القذرة التي أعلنتها الجزيرة القطرية ضد موانيء المغرب انتقاما من "Maersk"

سمير الحيفوفي حرب قذرة تلك التي تقودها شبكة الجزيرة القطرية ضد المغرب، وقد انبرت إلى التهييج ضده بترويج أخبارا عن رسو سفينة تابعة لشركة "Maersk" الدانماركية في ميناء طنجة الدولي، بدعوى أنها محملة بأسلحة أمريكية موجهة إلى إسرائيل، وإلى التعتيم عن مشاركة قوات قطر إلى جانب نفس البلد في مناورات عسكرية أخيرة في اليونان. وفي استغلال سافر منها، لأذرعها الإعلامية، وجهت الشبكة القطرية دعايتها تجاه المغرب لتجد "العدلاوة" والـ"القناديل" و"نهجاوة"، الذين يتلقفون كل ما يبرِّد عنهم أحقادهم وضغائنهم تجاه الوطن الذي يأوون إليه، وهم الذين يحتمون بالصمت كلما أنَّ هذا الوطن، أو استدعت قضيته الأولى الاصطفاف والتراص في صف واحد باختلاف الأطياف. ووجدت الشبكة القطرية في المغرب، من تلوك بأفواههم الثوم، من تجار القضية الفلسطينية، الذين يلعبون بورقة "غزة" قبل "تازة"، والذين ولم يبدر عنهم أي تذكر أو رد فعل تجاه، ما يلقاه المغرب من حركة "حماس"، التي لطالما أنعم عليها بالدعم والمساندة، ورغم ذلك لا تتردد في التودد لـ"بوليساريو" وصانعتها الجزائر، ضدا في القضية الأولى للمغرب. ولا يعلم غثاء السيل، الذين يطلقون حناجرهم بالصراخ، في الأوقات التي ينتقونها، وتنسجم وخبثهم، أن الشبكة القطرية، إنما تخوض بهم حربا بالوكالة، ضد الشركة الدانماركية، التي أطلقت خطا بحريا تحت مسمى « JED-MED SHUTTLE»، والرابط بين مينائي طنجة المتوسط في المغرب وجدة في المملكة العربية السعودية. وإذ انطلق الخط البحري الذي يهم رحلات تجارية أسبوعية، تربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر عبر المينائين المذكورين، أطلق في 6 يناير 2024، فإن قطر التي قررت إنشاء خط بحري بينها والجزائر لأجل تزويد أوربا بالغاز المسال، ترى فيما قامت به "ميرسك" تهديدا لها، وتعتبر « JED-MED SHUTTLE»، ضربا لمصالحها. ولم تجد الشبكة القطرية من بُدّ غير التصرف لصالح البلد الذي يحتضن قاعدة "العيديد"، وهي أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، من أجل تأليب ضعاف العقول على السلطات المينائية في المغرب، لا نصرة لغزة ولكن لغاية قذرة، حتما لا يقف عند بشاعتها غير العقول الحصيفة، التي بإمكانها بعد الرجوع إلى الماضي القريب، الوقوف عند خبايا الحرب الدعائية التي تقيمها الجزيرة ضد المغرب وهي تريد الانتقام من "ميرسك". وبالضبط في تاريخ 27 يوليوز 2023، كانت أعلنت قطر بشراكة مع "ميرسك"، عن إطلاق خط بحري جرت تسميته بـ"ME6 الشرق الأوسط" بين ميناء حمد وميناء طنجة المتوسط، مرورا بموانئ في السعودية، والإمارات وسلطنة عمان ومصر، وكما أن "ميرسك" دخلت في صفقة جديدة مع المملكة العربية السعودية، قررت الانتقام منها عبر الدعاية ضدها، فلم تجد غير "العدلاوة" والـ"القناديل" و"نهجاوة"، لتقيم انتقامها في استغلال سافر منها لقصر نظرهم وضعف عقولهم. ويبطل السبب في الدعاية المغرضة التي يتعرض لها المغرب عبر الأذرع الإعلامية لقطر، متى خاض المرء كثيرا في التفاصيل، ففيها يلعب الشيطان، إذ لم تجد ما تصفي به حسابتها مع "ميرسك" غير توجيه الدفة مباشرة نحو مينائي طنجة المتوسط والدار البيضاء، بدعوى أن سفن شركة "Maersk"، تنقل أسلحة إبادة، ضد الغزاويين، بينما في القضية "إنَّ". وليست "إنَّ" غير كون الشركة الدانماركية ضيعت على قطر، ملايير الدولارات، بعدما لجأت إلى المملكة العربية السعودية، ونسفت طموحها لتكون المهيمنة الوحيدة، كما كانت تحلم، على الخط البحري الرابط بين الشرق الأوسط وميناء طنجة المتوسط، وبالعودة إلى التقارب القطري الجزائري بشأن التعاون المينائي، ينكشف كيف أن نجاح الأخير، لا تراه قطر، إلا بضرب "ميرسك" وشراكتها المغربية السعودية، في حرب وقودها تجار القضية الفلسطينية.

فرنسا توسع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية
فرنسا توسع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية

الجريدة 24

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

فرنسا توسع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية

سمير الحيفوفي مر اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء إلى السرعة القصوى، بما يفند كل أوهام خصوم الوحدة الترابية للمملكة، بعدما قررت الجمهورية الفرنسية توسيع خدماتها القنصلية لتشمل الأقاليم الجنوبية. ونقلت الزميلة "Le 360" أن فرنسا قررت فتح مركز خاص بمعالجة طلبات الراغبين في الحصول على تأشيرات السفر إلى فرنسا، في مدينة العيون شهر ماي المقبل. ويعد فتح المركز المعروف بـ"TLS Contact"، تجسيدا لاعتراف فرنسا بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، وفق ما جاء في رسالة "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي للملك محمد السادس، في غمرة الاحتفالات بالذكرى الـ25 لعيد العرش. ويخول مركز الخدمات لساكنة العيون وباقي أقاليم الصحراوية، تقديم طلبات الحصول على "فيزا" فرنسا، بخلاف السابق حيث يتطلب الأمر التنقل نحو أقرب مركز في مدينة أكادير. وتندرج خطوة توسيع فرنسا لخدماتها القنصلية في الأقاليم الجنوبية، ضمن سعيها ترسيخ اعترافها بمغربية الصحراء، على أن مدينة العيون، شهدت زيارات متعاقبة من لدن مسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى، تمهيدا لخطوات أكثر في هذا الصدد.

هكذا شوهت "ظواهر" طارئة نبل الرسالة الإعلامية وجعلتها مسخا قوامه التشهير والابتزاز
هكذا شوهت "ظواهر" طارئة نبل الرسالة الإعلامية وجعلتها مسخا قوامه التشهير والابتزاز

الجريدة 24

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

هكذا شوهت "ظواهر" طارئة نبل الرسالة الإعلامية وجعلتها مسخا قوامه التشهير والابتزاز

سمير الحيفوفي في ظل الزخم الذي ولَّدته الثورة الرقمية، فقد مفهوم الإعلام القائم على الإخبار والإفهام كما كان سائدا في وقت سابق في المغرب البوصلة، وتاه معه الرأي العام، بعدما تطاولت "ظواهر" طارئة على مشهد اختلط فيه الحابل بالنابل، فكان أن انقسم إلى صحفيين تتلمذوا على مدارس تقدس الخبر، وبين مارقين يفترون على التعبير ويشوهون ملامحه، وهم يتجاوزن كل الخطوط ويدكون القوانين والأعراف والقيم والأخلاقيات دكا بجهلهم وجهالتهم. وهكذا برزت "ظواهر" تنسب نفسها قسرا إلى الإعلام، وتشوه رسالته المقدسة قهرا، في حل من أي تعهدات أو مواثيق، بعدما وجدوا في العالم الرقمي، مطية يدخلون بها على بيوتات الناس، ليطلقوا الكلام على عواهنه، يهرفون بما لا يعرفون، ولا يلتزمون أدنى قواعد الحيادية، وغايتهم ليست تشكيل رأي عام أو رص الصفوف بقدر ما تنحاز إلى التربح من ريع الرقمنة، وإن تفتت عضد الناس وأوهنوا الوطن، كانعكاس لما يقترفونه، فإنهم لا يبالون بذلك. وفجأة أصبح المشهد الإعلامي منقسما بين معشر الصحفيين وعشيرة المارقين، فكما أن الأوائل يزاولون الحرفة بتجرد وموضوعية، وتحت قيود القوانين والضوابط التي تحترم الرأي والرأي الآخر، وتدع للقاريء أو المتتبع، المساحة اللازمة لتشكيل رأيه، كل حسب ما نهل منه واعتبارا لتنشئته الاجتماعية، بينما الآخرون، يتلقفون المواضيع ويزجون بالذاتية فيها، يأدلجون ويمررون رسائلهم المسمومة، بلا حسيب ولا رقيب، في استغلال صارخ منهم للفوضى التي أصبحت سيدة الموقف وتعم العالم الرقمي. وإذ يتحرى إعلاميو التكوين والصحفيون الذين هم بالسليقة يؤمنون بمقولة "ما لله لله وما لقيصر لقيصر"، فإن المارقين تراهم متربصين ومتلونين يتحولون من أقصى اليمين على أقصى الشمال يمجدون كل ما يخالف القانون وسلطته ويزدرون النبل المفترض في الصحفيين والإعلاميين عموما، حتى حادت الثورة الرقمية عن مسارها، عن سبق إصرار من الطارئين الجدد، وفقدت السيطرة على مفهوم الإخبار والإفهام، ليصبح مسخا متمثلا في التعرض للأعراض والتشهير والابتزاز، ومجالا لترويج الأخبار الزائفة. ومع مرور الوقت تحول الاستثناء إلى قاعدة، فأصبح المارقون هم من يتسيدون المشهد ويبسطون هيمنتهم عليه، يسممون العقول، ويرمون بخزعبلاتهم على مرأى ومسامع الجميع، بعدما جعلوا من الإعلام عموما والصحافة خصوصا، رهينة مكبلة تحت أقدامهم، يدوسونها، ويدنسون رسالتهما المقدسة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف، وفي تقعيد سافر لفوضى لا تخدم إلا النفوس المريضة التي تتدثر وراء متراس الإعلام والصحافة، لتقضي ما تراه يتماشى وفق أهوائها وينسجم وتصفية حساباتها الفردانية. ولقد بلغ الوضع مبلغا، بعدما فُسِح المجال، للمارقين، وجرى التطبيع مع ما يعيثونه من فوضى وتسيب، فكان أن نبتت المواقع الإلكترونية والقنوات الـ"يوتيوبية" مثل الفطر، وانتشرت الميكروفونات وأصبح الجميع صحفيا، بلا صفة، وبلا تكوين، يؤتون سلوكيات تجعل الصحفيين الحقيقيين، ممن تشربوا قواعد واساسيات العمل الصحفي، وممن يعرفون المحاذير ويؤمنون بأن الرسالة الإعلامية سلاح ذو حدين، يربؤون بأنفسهم أن يكون ضمن مشهد يبعث على التقزز، والاشمئزاز. ولأن الطبيعة لا تحب الفراغ، مثل الفراغ الذي خلفه تقاعس المؤسسات المعنية في ترتيب المشهد الإعلامي وتصويبه، فقد أصبح الوضع شائنا، لكنه أيضا ينذر بالأسوأ إذا ما ترك الحبل على الغارب، ولم تجفف منابع الفوضى وتجتث من المشهد الإعلامي المغربي، الشوائب التي لا تقيم وزنا للقيم ولنبل الرسالة الإعلامية، وتشوه مفهوم الإخبار والإفهام ليصبح معوجا وعاكسا للأخبار الزائفة وللتشهير والابتزاز وتصريف العداوات والضغائن، بما يضرب في الصميم الأمن الإعلامي للمغاربة قاطبة، ويجعلهم في مهب نزوات مرضى لا يبغون للوطن ولا للمواطنين خيرا، ولا يهم إلا أن يربوا حساباتهم من الـ"أدسنس". أي نعم الآن أصبح الأمن الإعلامي للمغاربة مهددا قبل أي وقت مضى، لكن الأوان لم يفت بعد، وتطهير المشهد الإعلامي من جديد يمر وجوبا عبر إعمال القانون وجعله سيدا على الجميع، مثلما هو يسري على الصحفيين، وإذ لا يفقه المارقون أنه أيضا يسري عليهم، فإن في الزجر ما قد يفيد ويسد الطريق أمام المتهافتين على التربح من بيع الكلام بلا قيود، ومن تسويق الترهات، دون إيلاء الاهتمام للسر السحري والذي هو ليس كل ما يعرف يقال، إلا بعد التبين والتدقيق، وعدم مصادرة حق الآخر في الدفاع عن نفسه، لكن الطارؤون لا يفقهون ذلك لو يعلمون. شارك المقال

"هشام جيراندو".. عندما أحرق النصاب الخائن كل السفن وأودى بأسرته للسجن
"هشام جيراندو".. عندما أحرق النصاب الخائن كل السفن وأودى بأسرته للسجن

الجريدة 24

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

"هشام جيراندو".. عندما أحرق النصاب الخائن كل السفن وأودى بأسرته للسجن

سمير الحيفوفي الكل يعلم أن النصاب الخائن المدعو "هشام جيراندو" أحرق كل السفن، مثل أي انتهازي اعتاد على العيش على آلام الآخرين، وقد أودى بأفراد أسرته إلى السجن، بعدما استدرجهم وأغراهم بالتعاون معه وترصد الفرائس التي كان ينهشها من هناك، من كندا، نهشا، مبتزا إياه وسالبا إياها المال مقابل الصمت. لقد أحرق كل السفن بعدما انتقل من مجرد لاجيء في العالم الافتراضي، قد يتحدث ويطلق الكلام على عواهنه ولا يلقي له أحد بالا، إلى نصاب ومبتز احترف شيئا فشيئا التشهير واستلذ الريع العائد إليه من وراء تهديد ضحاياه، ثم "ارتقى" إلى خائن انفجر ما في داخله من غل وحقد على الوطن، فأصبح عميلا للنظام العسكري الجزائري، يردد نفس السيناريو الذي وزعه الـ"كابرانات" على عملائهم من الخونة. ولم يعد المدعو "هشام جيراندو" مجرد نصاب، قد يراه الناس مثل "بهلول" شارد بارد الأكتاف، لا يعرف معنى للاسترزاق إلا على ظهور الغير، فقد راح يقوم به من تهجم على مؤسسات مغربية منها المؤسسة الملكية وشخصيات منوطة بها مهام حساسة، وذات أمجاد تقض مضاجع أعداء الوطن، وذاك يؤكد أن النصاب استزاد وأصبح خائنا وعميلا لهؤلاء الأعداء، الذين يكمنون ويتركون أمثاله ينفذون مراميهم القذرة. والأكيد أن "هشام جيراندو" ليس جنيا أوتي من العلم، من المولى عز وجل، حتى يأتي عن الناس الذين يستهدفهم بكل الأنباء والأخبار، بل الأمر بسيط يتعلق بتكتيك يترجمه شركاءه الذين نذروا أنفسهم لخدمة أغراضه الدنيئة، وبالتالي التربح على بقايا أناس يهاجمهم في فيديوهات ويغيظهم أن تروج أسماؤهم وترتبط بالأكاذيب كأي شخص تهمه سمعته. لكن ومثلما تغذى المدعو "هشام جيراندو" على ما كان يصله من معلومات من الذين سخرهم للملمة الأخبار وتصيد الضحايا، فقد أخذته العزة بالإثم، وزاد على نصبه وتشهيره بالانقلاب على عقبيه ليعلن نفسه خديما طيعا، لخصوم المغرب، وقد قدم نفسه طوع إشارة النظام العسكري الجزائري، الذي لا يبغي للوطن خيرا، فتكلف بمهاجمة كل المؤسسات والرموز دون أي سند، وذاك أبعد من الصورة التي غرر بها متابعيه وجعلهم يظنونه محاربا للفساد. وشتان بين من يحارب الفساد ويسمي الأشياء بمسمياتها وبين من يهرف بما لا يعرف فيهاجم ويلصق التهم ويبتدع السيناريوهات ويروج الأكاذيب والإشاعات لغاية هز ثقة المغاربة في مؤسساتهم ومسؤوليهم، وهو أمر ينشده الأعداء لتفتيت العضد وفتق الرتق الذي يجمع بين الشعب ومسؤوليه، والذي لا يرضي الأعداء ولا أزلامهم من سدنة الخيانة. وكما أن ما تلفظ به المدعو "هشام جيراندو" من كندا هو نفس ما تلاه الإرهابي "محمد حاجب" من ألمانيا، ونفس ما ضرطه "علي لمرابط" من إسبانيا، ومعهم "دنيا الفيلالي"، دمية الـ"كوبل الجنسي" يكشف بأن السيناريو الذي توصلوا جميعا هو موحد وكتب في غرف المخابرات الجزائرية، لعلهم يحدثوا شرخا بين المغاربة ومن يسهرون على أمنهم ويتشبثون بأهداب العرش العلوي المجيد، حتى لتجد هذه الخرجات تكاد تتطابق حتى في النقط والفواصل. وكما أن البعض يحاول الآن تغيير دفة النقاش بعيدا عما اقترفه "هشام جيراندو" وما تورط فيه أفراد من أسرته، فإن الأمور كهذه لا تتجزأ وتأخذ في الكل والمجمل، وهي أن كل مذنب يستحق العقاب، ولأن "ملاك" لا تزال قاصرا، فلا أحد يستطيع أن يفتي بغير إحالتها على مركز لحماية الطفولة، ولقاضي الأحداث سلطة تقديرية أعملها مستندا على ما تبدى له من وقائع ليقرر مثل هكذا قرار، حتما لن يرضي سعاة الاصطياد في الماء العكر. لقد أجرم أفراد أسرة الهارب، وانكشف أنهم غارقون في جرائم يعاقب عليها القانون، لكن لا مجال للشفقة إلا ما يؤخذ به في العرف القانوني لإثبات التخفيف، وما دون ذلك مما يرفعه البعض كون الفتاة قاصر ولا تستحق الإحالة على مركز حماية الطفولة، فإن لهم أن يلتفتوا إلى أنهم يقيمون قسمة ضيزى بين "ملاك" والقاصرين الذي يقتادون إلى نفس المركز متى أجرموا، أم أنه ليس لهؤلاء من يدافع عنهم من الانتهازيين، الذين لا يعجبهم العجب العجاب إلا ما يقوم به "هشام جيراندو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store