logo
#

أحدث الأخبار مع #سوزانا

لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما
لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما

Independent عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

لمن بطولة كشف الجاسوس؟... وثائق 'كوهين' تشعل جدلا قديما

أثار إعلان إسرائيل عن استعادتها نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى "الأرشيف السوري الرسمي" المرتبط بعميل جهاز "الموساد" إيلي كوهين، بعد مرور 60 عاماً على إعدامه في دمشق عام 1965، موجة جدل واسعة بين الجمهور العربي. وتركز الجدل على خلفية العملية الاستخباراتية التي قالت تل أبيب إنها تمكنت عبرها من استرجاع الملف السري لأحد أبرز جواسيسها، الذي تمكن من التغلغل في أعلى هرم السلطة السورية آنذاك، كذلك أخذ النقاش بعداً تاريخياً، إذ أعيد طرح التساؤلات حول الجهة التي كشفت أمر كوهين في ستينيات القرن الماضي. استطاع كوهين التغلغل في أوساط النخبة العسكرية والسياسية السورية في الأعوام التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967. ويعتقد أن المعلومات التي حصل عليها أدت دوراً رئيساً في الهزيمة التي مني بها الطرف العربي في هذه الحرب. وألقي القبض عليه في يناير (كانون الثاني) 1965، وأعدم شنقاً في دمشق، لكن الظروف المحيطة باعتقاله ظلت محل جدل منذ ذلك الحين، وهي مصدر نقاش مستمر، إذ جادل بعضهم بأن كوهين لم يتبع الإجراءات الأمنية اللازمة، وحاول إرسال رسائل كثيرة جداً، مما لفت انتباه السوريين، وألقى آخرون باللوم على رؤساء كوهين، قائلين إنه تعرض لضغوط هائلة لتقديم معلومات جديدة، مما أدى إلى كشفه واعتقاله. روايتان مصرية وإسرائيلية لكن عملية الكشف عن هوية إيلي كوهين، أو من كان يعرف باسم "كامل أمين ثابت"، الذي شغل موقعاً مؤثراً كمستشار غير رسمي لكبار ضباط الجيش السوري، من بينهم أمين الحافظ الذي أصبح لاحقاً رئيساً لسوريا وكان من أصدقائه المقربين، لا تزال تثير جدلاً من نوع آخر في العالم العربي، إذ تتضارب الروايات حول الجهة التي تقف وراء فضح أمره، فبينما ترجع إحدى الروايات الفضل إلى الاستخبارات السوفياتية، تشير أخرى إلى دور محوري للاستخبارات المصرية في كشف الجاسوس الذي اخترق مفاصل السلطة السورية في واحدة من أخطر عمليات التجسس في تاريخ المنطقة. الرواية الأولى وهي الرواية التي يتبناها الجانب الإسرائيلي، تقول إن كوهين افتضح أمره نتيجة تعاون بين الاستخبارات السورية وخبراء سوفيات وفروا الدعم التقني من خلال معدات متطورة لتتبع إشارات الراديو التي أدت إلى اعتراض رسائله إلى "الموساد" وتحديد موقعه أثناء إرساله معلومات إلى إسرائيل. هذه الرواية أكدتها إسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، عندما قال رئيس "الموساد" ديفيد بارنيا خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى كوهين في مدينة هرتزليا، إن تحقيقاً في الآونة الأخيرة خلص إلى أن كوهين قبض عليه "فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له"، رافضاً النظريات القائلة بأن كوهين كشف نفسه للجانب السوري من طريق إرسال رسائل كثيرة، ربما تحت ضغط من قياداته أو خالف التعليمات. ومع ذلك فإن تشابك الروايات والخلفية التاريخية لكوهين كمصري المولد وشارك في خلية تجسس داخل مصر في خمسينيات القرن الماضي، جنباً إلى جنب مع بعض شهادات إسرائيليين تحدثوا في كتب لهم عن النشاط الاستخباراتي المصري الواسع في ذلك الوقت، يشير إلى احتمال تعاون استخباراتي ثلاثي بين مصر وسوريا والسوفيات، أدى في نهاية المطاف إلى كشف هوية "كامل أمين ثابت"، الذي كان متزوجاً من يهودية عراقية. فضيحة "لافون" ولد كوهين في الإسكندرية في الـ26 من ديسمبر 1924، لأبوين من يهود مدينة حلب في سوريا. وعام 1949 انتقل والداه وإخوته الثلاثة إلى إسرائيل، بينما بقي إيلي في مصر لتنسيق الأنشطة اليهودية والصهيونية، وكان ضمن شبكة تجسس ما يعرف بفضيحة "لافون" أو عملية "سوزانا" الفاشلة، التي ضُبطت وفُككت عام 1954. وفي صيف 1954 نفذت وحدة سرية تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعرف بـ"الوحدة 131" عملية تجنيد ليهود مصريين لتنفيذ تفجيرات في منشآت أميركية وبريطانية داخل مصر، بهدف تقويض العلاقات بين مصر والغرب. كشفت الاستخبارات المصرية الخلية، وألقت القبض على أعضائها، مما أدى إلى إعدام اثنين منهم وسجن الآخرين.وعرفت الحادثة لاحقاً باسم "فضيحة لافون" نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون، الذي تبادل الاتهامات مع رئيس الاستخبارات بنيامين جبلي حول المسؤولية عن العملية، مما أدى إلى استقالته وتسمية الفضيحة باسمه. وبينما لم يكن إيلي متورطاً بشكل مباشر في عملية "سوزانا"، إلا أنه كان منتظماً في أنشطة مؤيدة لإسرائيل، وقد خضع لاستجواب عنيف من قبل الاستخبارات المصرية. غادر إيلي كوهين مصر متوجهاً إلى إسرائيل في صيف عام 1955 ليتلقى تدريباً مكثفاً على التجسس، ووفق "المكتبة اليهودية" التابعة لمركز المشروع التعاوني الأميركي الإسرائيلي، تلقى كوهين تدريبه في المنشأة نفسها التي كانت قد استخدمت لتدريب أعضاء "عملية سوزانا" عام 1953. وعاد إلى مصر عام 1956، لكن الشكوك حامت حوله فوراً، ووُضع تحت المراقبة. وعند بداية حرب 1956 عندما احتلت إسرائيل سيناء اعتُقل من قبل السلطات المصرية، وطُرد من مصر مع بقية يهود الإسكندرية في نهاية الحرب، ليصل إلى إسرائيل في الثامن من فبراير (شباط) 1957. "كامل أمين ثابت" وفي حين ترددت الاستخبارات العسكرية في تجنيد كوهين مجدداً لأسباب تتعدد بين خشية افتضاح أمره من الاستخبارات المصرية أو عدم الاقتناع بمهاراته، لكن بحلول عام 1960 كانت الاستخبارات الإسرائيلية مستعدة لإعادة النظر في ذلك الشاب الذ ولد في بلد عربي، ويتمتع بملامح شرقية، وكان معروفاً بالشجاعة، ويتقن العربية والإنجليزية والفرنسية، كذلك فإن الحدود مع سوريا كانت تشهد تصعيداً. وبالفعل جُند ودُرب بشكل مكثف بما في ذلك تعلم تقنيات القيادة الهجومية واستخدام الأسلحة (وبخاصة الأسلحة الخفيفة) والخرائط، والأهم من ذلك الاتصالات اللاسلكية والتشفير. وكانت هذه المهارات ضرورية لتأمين سلامة وبقاء شخصية كامل أمين ثابت، وهو الاسم الجديد لإيلي كوهين. وكان تعلم اللهجة السورية بدقة من أصعب المهام، إذ كانت لهجة كوهين المصرية واضحة في السابق. أنشأت الاستخبارات الإسرائيلية له هوية جديدة بالكامل، ولد "كامل أمين ثابت" في بيروت لأبوين سوريين مسلمين، والده أمين ثابت ووالدته سعدية إبراهيم، وفقاً لسيرته الوهمية، انتقلت العائلة إلى الأرجنتين عام 1948 حيث أسسوا عملاً ناجحاً في النسيج، فيما عودة كامل إلى سوريا كانت ستبدو وكأنها تحقيق لحلم وطني طال انتظاره. بوينس آيرس - دمشق أرسل إيلي أولاً إلى بوينس آيرس، الأرجنتين، لتقديمه كلاجئ سوري. وسرعان ما أصبح جزءاً من الحياة الاجتماعية والثقافية للجالية السورية هناك، وكان معروفاً كرجل أعمال ثري وكريم ومحب للحياة الليلية. سرعان ما كون علاقات مع سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين من السفارة السورية، ومن بينهم العقيد أمين الحافظ، أحد مؤيدي حزب البعث. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بفضل حفلاته الفاخرة وكرمه، تلقى دعوات لزيارة دمشق وتأسيس مشروع تجاري هناك. ووعده بعض السوريين بالدعم الكامل، وأثار المال الذي بدا أنه يمتلكه اهتمام الطامعين والفاسدين، وكذلك الوطنيون السوريون الذين كانوا يأملون في ضخ أموال أجنبية إلى الاقتصاد السوري. وكان نجاحه في اختراق المجتمع والسياسة السورية قد فاق كل التوقعات. وصل إيلي أخيراً إلى دمشق في فبراير 1962، متظاهراً بأنه رجل أعمال عاد من الأرجنتين. وهناك كون علاقات مع قيادات حزب البعث ومنهم أمين الحافظ، وكان يشارك في المقاهي يستمع للأحاديث السياسية، ويستضيف حفلات حيث كان المسؤولون يتحدثون بحرية، بينما كان إيلي يتظاهر بالسكر ويبقى متيقظاً. عندما استولى "البعث" على السلطة عام 1963، كان إيلي جزءاً من النخبة السورية، وكان يرسل معلومات إلى إسرائيل عبر جهاز إرسال لا سلكي في غرفته. عاد إلى إسرائيل ثلاث مرات بين 1962 و1965. وفي إحدى المرات نقل معلومات حول مشروع سوري لتحويل مجرى نهر بانياس – أحد روافد نهر الأردن – بعيداً من إسرائيل. ونتيجة لهذه المعلومات دمرت الطائرات الإسرائيلية المشروع في أوائل 1964. وزار مرتفعات الجولان مع ضباط كبار، حيث صور مع كبار المسؤولين السوريين وهو يطل على إسرائيل. وقد حفظ إيلي مواقع المدافع والخنادق والمواقع المحصنة والفخاخ المضادة للدبابات، وأبلغ إسرائيل بها، واقترح على السوريين زراعة أشجار الكافور لإخفاء المواقع، وهو ما مكن إسرائيل لاحقاً من تحديد تلك المواقع بدقة. وبعد أن أصبح أمين الحافظ رئيساً للوزراء، كاد إيلي أن يعين نائباً لوزير الدفاع السوري، لكن تغييرات في الحكومة السورية، وعداء رئيس الاستخبارات السورية العقيد أحمد السويداني، جعلت إيلي يشعر بالخطر. وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1964، أعرب عن رغبته بإنهاء مهمته، لكن الاستخبارات طلبت منه العودة مرة أخيرة. صوره مع كبار قادة سوريا ظهوره المتزايد مع النخبة السورية والصور التي التقطت له تتفق مع الرواية المصرية التي تقول إن ضابطاً مصرياً سبق له التحقيق مع كوهين في القاهرة تعرف إليه من خلال صوره مع المسؤولين السوريين ومن ثم أبلغت القاهرة الاستخبارات السورية. ووفق رواية أخرى منسوبة لـ"فالتراود بيتون" زوجة ضابط الاستخبارات المصري رفعت الجمال المعروف بـ"رأفت الهجان" الذي دسته مصر في إسرائيل، فإن الجمال هو الذي كشف هوية الجاسوس الإسرائيلي في سوريا عندما رأى صورته في إحدى الصحف بصحبة ضباط سوريين. وفي الـ24 من يناير 1965، حدد خبراء روس مصدر الإرسال اللاسلكي في دمشق – وكان منزل إيلي، ومن ثم اقتحمت الاستخبارات السورية منزله أثناء الإرسال، بقيادة العقيد السويداني، حيث ألقي القبض عليه متلبساً. ثمة عديد من الكتب لمؤلفين إسرائيليين تناولت تلك الحقبة الزمنية وحياة كوهين، لمحت إلى نشاط أجهزة الاستخبارات المصرية في المنطقة في ذلك الوقت والتعاون الاستخباراتي الواسع بين القاهرة ودمشق. وعلى سبيل المثال، تحدث كتاب "صمت محطم: قضية إيلي كوهين" الصادر عام 1971 لمؤلفيه زافي ألدوباي وجيرولد بالينجر، عن البيئة الاستخباراتية الإقليمية المعقدة التي عمل ضمنها كوهين، والتي تشمل بالطبع نشاطات الاستخبارات المصرية، وفي حين لا يحدد الكتاب دوراً مباشراً لمصر، لكنه يشير إلى أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات العربية قد يكون أدى دوراً غير مباشر في الكشف عن كوهين. ومع ذلك يذكر أيان بلاك وبيني موريس في كتابهما الصادر عام 1991 "حروب إسرائيل السرية: تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية"، أن كوهين لم يكن جاسوساً مثالياً. خلال زياراته إلى الوطن، حذره رؤساؤه مراراً من إرسال كثير من الرسائل أو من التصرف بلا جدية عبر الأثير، فقد أرسل مرة رسالة يعبر فيها عن خيبة أمله من خسارة فريق كرة القدم الوطني الإسرائيلي، وغالباً ما كان يرسل تحيات إلى زوجته نادية، ورسائل شخصية أخرى. وكان شقيق كوهين، موريس، يعمل حينها في قسم الاتصالات بالموساد وسرعان ما خمن هوية "منشيه" التي كان يستخدمها في رسائله، كذلك كان بعض المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أنه كان يلعب لعبة خطرة. ويذكر أهارون ياريف "لقد كان جيداً جداً كعميل، إلى درجة أنه أصبح قريباً جداً من شخصيات سورية مهمة، وبذلك أصبح مكشوفاً أكثر من اللازم"، واعتبر رافي إيتان، ضابط الموساد المخضرم، كوهين "جاسوساً سيئاً جداً" تصرف بغباء في دمشق. كان كوهين يستخدم جهازه اللاسلكي وكأنه هاتف. ووفق بلاك وموريس، قال أحد مشرفيه لاحقاً "كنا نطرح عليه سؤالاً في الصباح، وبحلول المساء نحصل على الجواب". وبين الـ15 من مارس (آذار) والـ29 من أغسطس (آب) 1964، على سبيل المثال، أرسل نحو 100 رسالة، مدة كل واحدة نحو تسع دقائق، وبين الثاني من ديسمبر واعتقاله في الـ18 من يناير 1965، أرسل 31 رسالة، جميعها في الساعة 8:30 صباحاً. وعلى رغم أنه كان يعتبر فنياً جيداً في استخدام الراديو، فإن الإفراط في استخدام الأثير شكل خللاً أمنياً تراكمياً، وكان على الأرجح السبب المباشر لاعتقاله، فقد لاحظت الشاحنات التي يقودها رجال الأمن السوريون ومستشارون سوفيات التكرار في البث وتمكنت من تحديد مصدره حيث شقة كوهين.

هدايا تتحدث بلغة الحب تلقتها الملكات والأميرات من أزواجهن
هدايا تتحدث بلغة الحب تلقتها الملكات والأميرات من أزواجهن

مجلة سيدتي

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

هدايا تتحدث بلغة الحب تلقتها الملكات والأميرات من أزواجهن

تُعتبر الهدايا الوسيلة المفضّلة للتعبير عن الحب ودفء المشاعر. ومع اقتراب يوم الحب، يكثر الحديث عن الهدية التي سنشتريها للشريك أو الشريكة، والتي ستعبّر عن مشاعرنا كما يجب. وككلّ امرأة، تتلقى الملكات والأميرات الكثير من الهدايا من أزواجهن في مختلف المناسبات، وكلّ هدية تحدثت بألف لغة لتخبر عن مشاعر الود والألفة بين الزوجين. في السطور التالية، جمعنا بضع هدايا تلقتها الملكات والأميرات، علّ الشريك يطلع عليها ويهديكِ من وحيها ما يليق بكِ. الملكة كاميلا هدايا تاريخية على مرّ السنين، تلقت الملكة كاميلا العديد من قطع المجوهرات التي أهداها إياها زوجها الملك تشارلز؛ تعبيراً عن حبه وتقديره لها؛ بدايةً من خاتم خطوبتها الذي قدّمه لها من خزينة مجوهرات التاج البريطاني والمرصّع بحجر ألماس قطع زمرد زنة 5 قراريط. بالإضافة إلى العديد من المجوهرات الأخرى. كما أنه لاحقَ قطع مجوهرات كانت لجدتها الكبرى أليس كيبل، واشتراها في المزادات ليعيدها لزوجته التي تحب تاريخ جدتها الكبرى. Embed from Getty Images وفي عام 2024 لاحظ المراقبون أن الملكة كاميلا أضافت قطعة مجوهرات جديدة إلى إطلالتها، وتحديداً سوار من الذهب والألماس؛ حيث ارتدت الملكة سوارها الجديد عندما حضرت سباق إسكوت السنوي، واختارت إطلالة صيفية جميلة عبارة عن فستان مزيّن بطبعات زهرة النرجس، من تصميم سوزانا Suzannah London، وارتدت مجموعة من الأساور الذهبية في معصمها الأيمن من فان كليف آند آربلز Van Cleef and Arpels علامة المجوهرات المفضلة لديها، لكن على معصمها الأيسر ارتدت سواراً جديداً من مجموعة Perlee من فان كليف آند آربلز، صُنع من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً ورُصّع بأحجار الألماس. المراقبون رجّحوا أن يكون هذا السوار الجديد هدية من الملك تشارلز لزوجته. اقرأي أيضاً الملكة ماكسيما ووسام رفيع ومجموعة من الخواتم Embed from Getty Images عندما احتفلت الملكة ماكسيما بيوم ميلادها الخمسين في عام 2020، أهداها زوجها الملك ويليام ألكسندر هدية مميزة؛ حيث منحها الوسام الأكبر في أوسمة بيت أورانج، تقديراً لخدماتها للمملكة. هذا الوسام أسسته الملكة ويليمينا في عام 1905، ومنْحه يكون هبة ملكية خالصة. كما تملك الملكة ماكسيما مجموعة من الخواتم المميزة التي تلقتها هدية من زوجها، البداية مع خاتم الخطوبة المرصّع بحجر ألماس برتقالي اللون، والذي قدّمه لها زوجها، والذي تنسّقه مع الخواتم الثلاثة الأخرى في كلّ مرة، والتي أُهديت إليها لمناسبة مولد كل ابنة من بناتها الثلاث. الخاتم الأول مرصّع بالياقوت والألماس، ترتديه الملكة ماكسيما في أصبع يدها اليمنى، وهذا الخاتم تلقته لمناسبة مولد ابنتها الأميرة كاترينا أماليا ولية عهد هولندا. يتميز الخاتم بلونه الأحمر القاني، وهو من أحجار الياقوت النادرة بسبب صفائه ولونه، وقد بلغ وزن حجر الياقوت الأحمر الذي يزيّنه ما بين 4 إلى 4.5 قراريط. Embed from Getty Images الخاتم الثاني تلقته لمناسبة ولادة ابنتها الثانية ألكسيا، وهو مرصّع بحجر ياقوت برتقالي اللون زنة 10 قراريط، فيما أتى الخاتم الثالث الذي احتفى بولادة الابنة الصغرى الأميرة أريانا، مرصّعاً بحجر ألماس مركزي زمردي القطع بوزن يتراوح بين 6 و7 قراريط. كيت ميدلتون ومجوهرات مرصّعة بالياقوت الأزرق Embed from Getty Images العلاقة بين كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجها الأمير ويليام قوية للغاية بحسب المطلعين، وقد ازدادت قوتها بعد إصابة كيت بالسرطان وخضوعها للعلاج لعام كامل، قرر فيه ويليام التقليل من مهامه الملكية كي يكون إلى جوار زوجته وأولاده في هذه المرحلة الصعبة. وعندما خرجت كيت للمشاركة في أول مناسبة رسمية بعد انتهاء علاجها، لاحظ المتابعون أنها ترتدي خاتماً مختلفاً محل خاتم خِطبتها. بعد البحث ثبت أن هذا الخاتم هو خاتم الأبدية eternity وقد تلقته هدية من زوجها كما يرجّح الخبراء؛ للاحتفال بالذكرى الـ13 لعقد قرانهما. الخاتم صُنع من الذهب الأبيض ورُصّع بأحجار الألماس و الياقوت الأزرق، كما أنه يماثل في تصميمه الخاتم الذي قدّمه ويليام لكيت عندما بدأ بمواعدتها ليعلن أمام الجميع أنها حبيبته وزوجة المستقبل. Embed from Getty Images ليست هذه هي الهدية الوحيدة التي تلقتها كيت من ويليام؛ حيث إنه يُهديها الكثير من الهدايا، ومن بينها ساعة Ballon Bleu من كارتييه Cartier، التي أهداها إياها في الذكرى الثالثة لزواجهما، هذه الساعة تشبه ساعة يملكها ويليام، وساعة أخرى كانت تملكها والدته الأميرة الراحلة ديانا. ومع اقتراب موعد زواجهما، حصلت كيت على هدية مميزة من ويليام، عبارة عن زوج من الأقراط المرصّعة بالألماس والياقوت الأزرق، مع عِقد تتدلى منه قلادة من الألماس والياقوت الأزرق بتصميم يتكامل مع تصميم خاتم خطوبتها الشهير، الذي كان لحماتها الراحلة. يمكنكِ أيضاً قراءة: تألّقي بإطلالة راقية بالأساور الذهبية على طريقة الملكات والأميرات ميغان ماركل ومجوهرات بتصميم مميّز في عام 2019 ولمناسبة الاحتفال بيوم ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، لفتت ميغان ماركل دوقة ساسكس الأنظار بخاتم الأبدية الذي ارتدته، والذي كان هدية من زوجها الأمير هاري لمناسبة مرور عام على زواجهما. وقد رُصّع الخاتم من الأسفل بأحجار كريمة تتناسب مع تاريخ ميلاد ميغان وهاري وابنهما الأمير آرتشي؛ حيث رُصّع ب الزمرد والبيريدوت الأخضر والياقوت الأزرق. من الهدايا التي قدّمها هاري لميغان، نذكر أيضاً ساعة Tank Francaise من كارتييه Cartier، وهي ساعة من الذهب الأصفر كانت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، وقد ارتدتها ميغان في الكثير من المناسبات لتحتفظ بذكرى حماتها الراحلة حيّة. منذ العام الماضي، لاحظ المراقبون أن ميغان تحرص على ارتداء سوار من الذهب أكثر من مرة، إنه سوار تنس Dimond Hex Tennis من أريل غوردون Ariel Gordon، وهو مرصّع بأكثر من 1.5 قيراط من أحجار الألماس المثبّتة داخل وصلات بأشكال مسدسة من الذهب الأصفر عيار 14 قيراطاً، وقد شوهدت ميغان ترتدي هذا السوار في 15 فبراير من العام 2024؛ مما جعل المراقبين يرجّحون أنه كان هدية ليوم الحب من زوجها الأمير هاري. View this post on Instagram A post shared by Emma Fabiani (@ لكن المؤكد أن هاري قدّم لها العام الماضي زوجاً من الأقراط الذهبية من مايا برينري Maya Brenner، العلامة المفضلة لدوقة ساسكس، هذه الأقراط تأتي متدليّة في خط مستقيم، وصُنعت من الذهب الأصفر ورُصفت بأحجار مستديرة من الألماس تنزل في خط مستقيم. شارلين دو موناكو ومجوهرات صُممت خصيصاً لها Embed from Getty Images عندما تزوجت الأميرة شارلين من الأمير ألبرت أمير موناكو، تلقت الكثير من الهدايا من زوجها المحب؛ حيث قدّم لها طقماً مؤلفاً من تاج يمكن ارتداؤه كعِقد، وزوج من الأقراط من تصميم فان كليف آند آربلز Van Cleef and Arpels، بتصميم يشبه أمواج البحر، تم ترصيعها بأحجار الألماس البرّاق والياقوت الأزرق. Embed from Getty Images كما قدّم لها عِقداً بديع التصميم من علامة نجيب طبّاع Najib Tabbah، صُنع من الذهب الوردي ورُصّع بـ 1237 حجراً من الألماس و6 أحجار لؤلؤ كبيرة، وتميّز بتصميمه الانسيابي الذي يشبه انسياب الماء، وقد تم تصميمه بالتعاون بين شارلين والصائغ طبّاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store