logo
#

أحدث الأخبار مع #سيإنتليجنس

هدنة التجارة تحفز تخزين السلع قبل «الكريسماس».. تقلبات حادة في الطلب
هدنة التجارة تحفز تخزين السلع قبل «الكريسماس».. تقلبات حادة في الطلب

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

هدنة التجارة تحفز تخزين السلع قبل «الكريسماس».. تقلبات حادة في الطلب

تستعد الموانئ وخطوط الشحن الأمريكية لتقلبات حادة في الطلب، حيث تسابق الشركات على تخزين سلع الجمعة السوداء والكريسماس، خلال فترة الهدنة التي تستمر 90 يومًا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ووفق صحيفة فاينانشال تايمز، حذر محللون من أن الانخفاض الحاد في حجوزات سفن الحاويات من الصين إلى الولايات المتحدة عقب إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية بما وصفه بيوم التحرير في أبريل/نيسان، سيتبعه ارتفاع سريع مماثل في الواردات، مما سيختبر قدرة الموانئ على الاستقبال. وصرح لارس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي للاستشارات البحرية: "سنشهد أولًا انخفاضًا هائلاً في الشحنات الواصلة إلى الموانئ الأمريكية، ثم ارتفاعًا هائلاً مع شحن البضائع المنتظرة الآن على رصيف الميناء في الصين إلى الولايات المتحدة، إنها نسخة طبق الأصل من التقلبات الحادة التي شهدناها خلال الجائحة". وصرحت شركة فريتوس، مركز الخدمات اللوجستية، بأنها تتوقع "فترة من ضيق الطاقة الاستيعابية ونقص بعض المعدات"، في الوقت الذي تسعى فيه شركات الشحن والموانئ إلى إدارة ما يُتوقع أن يكون زيادة مفاجئة في أحجام الشحن عقب إعلان واشنطن وبكين عن هدنة مدتها 90 يومًا يوم الاثنين. وستُخفض اتفاقية الهدنة التعريفة الجمركية الأمريكية الرئيسية على الواردات الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار مزيد من المفاوضات بين الجانبين. وعادةً ما يستورد تجار التجزئة الأمريكيون البضائع لفترة تخفيضات الجمعة السوداء الرئيسية والكريسماس، بين يوليو/تموز ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول، ولكن من المتوقع الآن أن يُقدموا تاريخ طلباتهم لتجنب انتهاء الهدنة التجارية المحتملة في 10 أغسطس/آب. زيادة في أسعار الحاويات ونتيجة لذلك، قد تواجه الشركات زيادة في أسعار الحاويات وبعض التأخيرات في الأسابيع القليلة المقبلة "في كل من المنشأ والوجهات الأمريكية"، وفقًا لما كتبه جودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في فريتوس، في مذكرة إلى العملاء يوم الاثنين. وقال محللون إن آثار خفض الرسوم الجمركية المُعلن عنه يوم الاثنين ستستغرق بعض الوقت لتظهر في البيانات، إذ تستغرق السفن ما بين 4 و6 أسابيع للوصول إلى الولايات المتحدة، مما يعني أن أحجام شحنات الواردات ستستمر في الارتفاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأدت موجة من إلغاء حجوزات الشحن في أبريل/نيسان إلى انخفاض عدد الحاويات المحجوزة على الطرق بين آسيا وأمريكا الشمالية بنحو 400 ألف حاوية خلال الأسابيع الأربعة التي بدأت في 5 مايو/أيار مقارنةً بالمخطط، وفقًا لشركة تحليل بيانات الشحن "سي إنتليجنس". وقبل اتفاق يوم الاثنين، توقع الاتحاد الوطني الأمريكي لتجارة التجزئة انخفاضًا سنويًا في شحنات الحاويات إلى الولايات المتحدة من الصين بنسبة 20% بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول. ورغم توقع ارتفاع أسعار الشحن، تتوقع شركة فريتوس أنها ستظل على الأرجح أقل من أسعار موسم الذروة للعام الماضي، والتي بلغت 8000 دولار أمريكي للحاوية المكافئة لـ 40 قدمًا إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، وأكثر من 9800 دولار أمريكي للوحدة المكافئة لـ 40 قدمًا إلى الساحل الشرقي. وقبل اندلاع الحروب التجارية، طلب كبار مالكي السفن أعدادًا قياسية من سفن الحاويات الجديدة. نمو الأساطيل وزيادة المنافسة وأضاف ليفين من فريتوس: "مع انخفاض الأسعار بالفعل بأكثر من 30% عن العام الماضي بسبب نمو الأساطيل وزيادة المنافسة بين تحالفات شركات النقل الجديدة، قد لا ترتفع أسعار موسم الذروة إلى مستوياتها المرتفعة في العام الماضي". مع ذلك، ظلّ من الصعب التنبؤ بالتأثير الكامل لهدنة التسعين يومًا، نظرًا لأن معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية ستظل أعلى مما كانت عليه قبل إعلانات ترامب في أبريل/نيسان، وفقًا لما صرّح به آلان مورفي، الرئيس التنفيذي لشركة "سي إنتليجنس". وأضاف مورفي، "في الظروف العادية، من المتوقع أن يدفع فرض الرسوم المستوردين إلى تحميل البضائع مُبكرًا، لكن في هذه الحالة، ومع استمرار فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات الصينية خلال فترة الهدنة، وهي أعلى من أي رسوم جمركية سابقة على الصين، فإن الحوافز أقل وضوحًا". وأضاف بعض المحللين أن ارتفاع مستويات التخزين الأمريكية بعد انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي قد يُخفف الضغوط أيضًا. ووفقًا لبيانات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، ارتفعت أحجام الواردات الأمريكية بنسبة 11% بين نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وأبريل/نيسان 2025 مُقارنةً بالعام السابق. وقالت شركة Revolution Beauty plc، وهي علامة تجارية مدرجة في المملكة المتحدة لمستحضرات التجميل، في تحديث للتداول يوم الثلاثاء إنها استفادت من تخزين "كميات كبيرة" من المنتجات ذات المنشأ الصيني في الولايات المتحدة قبل فرض الرسوم الجمركية في أبريل/نيسان. aXA6IDg1LjEyMi44NS4xODMg جزيرة ام اند امز RO

استطلاع دولي: تأثير دائم على التجارة رغم مفاوضات الصين وأمريكا
استطلاع دولي: تأثير دائم على التجارة رغم مفاوضات الصين وأمريكا

البوابة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

استطلاع دولي: تأثير دائم على التجارة رغم مفاوضات الصين وأمريكا

شهدت حركة الشحن التجاري بين الصين والولايات المتحدة تراجعًا ملحوظًا في أعقاب الإجراءات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لما كشفه تقرير لصحيفة "فايننشيال تايمز". وأوضح مشغلو سفن الحاويات ومسؤولو شركات النقل البحري أن هناك انخفاضًا كبيرًا في كميات البضائع المتجهة إلى السوق الأمريكية. وأشارت مؤسسات النقل والخدمات اللوجستية إلى أن الإقبال على شحن الحاويات باتجاه الولايات المتحدة هبط بشكل حاد منذ إعلان فرض رسوم إضافية على المنتجات الصينية. من جانبه، أعلن ميناء لوس أنجلوس، الذي يمثل المعبر الأكبر لواردات الصين إلى أمريكا، عن توقعات بانخفاض حجم البضائع القادمة بنسبة تصل إلى الثلث خلال الأسبوع الذي يبدأ في 4 مايو المقبل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما أبلغت شركات الشحن الجوي عن تراجع مماثل في حجم الطلبات. وفيما يتعلق بالبيانات الحديثة الصادرة عن منصة Vizion المختصة بتتبع شحنات الحاويات، فقد أظهرت أن عمليات الحجز على الحاويات القياسية بطول 20 قدمًا القادمة من الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 45% بحلول منتصف أبريل الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. بدوره، قال جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، إن هذه الاضطرابات تعكس حالة من الحذر لدى التجار الذين أجلوا اتخاذ قراراتهم لحين اتضاح مصير المفاوضات بين واشنطن وبكين بشأن خفض الرسوم. وأضاف أن التكاليف المفروضة للوصول إلى الأسواق الأمريكية أصبحت الأعلى منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وأضاف دينتون، أن هناك شبه إجماع على أن فرض رسم أساسي بنسبة 10% سيُعتمد كحد أدنى على دخول السلع إلى السوق الأمريكية، بغض النظر عن وجود خلافات أو شكوك أخرى مرتبطة بالتجارة العالمية. ووفقًا لاستطلاع أُجري بين أعضاء الغرفة في أكثر من ستين دولة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجديدة في ما أطلق عليه "يوم التحرير" بتاريخ الثاني من أبريل، فإن غالبية المشاركين يتوقعون أن يشهد النشاط التجاري تأثيرًا طويل الأمد لا يرتبط بنتائج المحادثات القادمة. وأشار التقرير إلى أن الطرفين، واشنطن وبكين، أظهرا بعض المؤشرات على التأثر بفرض الرسوم، حيث قام كل منهما هذا الأسبوع بإقرار إعفاءات جمركية على سلع تُعد ذات أهمية لاقتصاداتهما. في الوقت نفسه، عبّر ترامب عن توقعاته بانخفاض كبير في الرسوم، بينما أكدت الصين في تصريح رسمي يوم الجمعة أنها لا تجري حاليًا أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وفي سياق آخر، أوضح مسؤولون في مجال الشحن والخدمات اللوجستية أن المستوردين الأمريكيين أصبحوا يركزون حاليًا على استهلاك المخزون المتوفر لديهم بدلًا من طلب كميات جديدة من السلع الصينية. وأضافوا أن العديد من البضائع يتم تخزينها مؤقتًا في مستودعات تابعة للجمارك، حيث تبقى معفاة من الرسوم إلى حين إخراجها، أو يتم توجيهها إلى دول مجاورة مثل كندا للاستفادة من تسهيلات جمركية أفضل. أفادت شركة "سي إنتليجنس" المتخصصة في تحليلات بيانات الشحن، أن تراجع حجم الطلبات أدى إلى انخفاض كبير في عمليات التفريغ بميناء لوس أنجلوس، مشيرة إلى زيادة ملحوظة في "الرحلات الفارغة" مع إلغاء عدد كبير من السفن القادمة من الصين. وخلال الأسابيع الأربعة التي بدأت في 5 مايو، انخفض عدد الحاويات المحجوزة على الخطوط الملاحية من آسيا إلى أمريكا الشمالية بنحو 400 ألف حاوية مقارنة بالمخطط له، أي بانخفاض نسبته 25% عن الأرقام المتوقعة في أوائل مارس، قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. ويتوقع أن يشهد ميناء لوس أنجلوس وحده خلال شهر مايو 20 رحلة بحرية ملغاة، كان من المفترض أن تنقل أكثر من 250 ألف حاوية، وفقًا لما كشفته بيانات الميناء. من جانبه، صرح براندون فريد، المدير التنفيذي لرابطة وكلاء الشحن الجوي، بأن العديد من أعضائها أوقفوا استقبال الطلبات القادمة من الصين، مشيرًا إلى أن الأخبار الصادرة عن البيت الأبيض تسببت بتقلبات واضحة في الأسعار وحجوزات الشحن. وفي سياق متصل، يُنتظر أن يتلقى قطاع الشحن الجوي ضربة إضافية مع توجه الولايات المتحدة نحو إنهاء العمل ببرنامج "الحد الأدنى"، الذي كان يتيح استيراد بضائع تقل قيمتها عن 800 دولار دون دفع رسوم جمركية. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق إلغاء الإعفاءات الجمركية على السلع الصينية اعتبارًا من 2 مايو المقبل. أفادت لافينيا لاو، كبيرة المسؤولين التجاريين بشركة "كاثي باسيفيك" في هونج كونج، أن الطلب على حركة الشحن الجوي بين الصين والولايات المتحدة مرشح للانخفاض، مرجعة ذلك إلى الرسوم الجمركية والتعديلات الأخيرة على القوانين، مع العلم أن الشحن الجوي يمثل نحو ربع إيرادات الشركة. وفي السياق نفسه، كشفت شركة "إيزي واي إير فرايت" المتخصصة في خدمات الشحن الجوي في هونج كونج أن حجم الشحنات من الصين باتجاه السوق الأمريكية تراجع بمقدار 50% عقب الزيادات الأخيرة في التعريفات الجمركية. كما أشار مسؤولو التجارة الإلكترونية إلى تأثير سلبي مماثل، حيث قال وانج شين، رئيس جمعية التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في شنتشن، إنهم رصدوا انخفاضًا واضحًا في حجم الطلبات المقدمة للحصول على عروض أسعار متعلقة بشحنات الطيران. ورغم أن بعض الإجراءات مثل التخزين الاستباقي وإعادة تنظيم سلاسل الإمداد قد أسهمت جزئيًا في تخفيف حدة الانكماش على المستهلكين، إلا أن العاملين في مجال النقل وشركات البيع بالتجزئة بدأوا يشعرون بوضوح بتباطؤ حركة الواردات.

شركة هاباج لويد ترفع أسعار النوالين من الهند والشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية
شركة هاباج لويد ترفع أسعار النوالين من الهند والشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية

جريدة المال

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

شركة هاباج لويد ترفع أسعار النوالين من الهند والشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية

قررت شركة هاباج لويد الالمانية ' الخط الرابع عالميا في نقل الحاويات ' رفع أسعار نوالين الشحن من الهند والشرق الأوسط إلى موانئ أمريكا الشمالية، وذلك باستثناء مصر. وأشار الشركة في منشور صادر عنها اليوم، أنه من المقرر رفع أسعار الشحن لكافة الحاويات الـ 20 ، و40 قدم، بداية من 20 مايو المقبل. وذكرت الشركة، أنه سيكون الزيادة بواقع ألف دولار لكل حاوية يتم نقلها، وذلك بالنسبة للحاويات المنقولة من الهند وباكستان وبنجلاديش وسيرلانكا، والامارات وقطر والبحرين وعمان والكويت والعراق والسعودية والأردن، وذلك باستثناء مصر، وذلك للحاويات المنقولة إلى امريكا الشمالية والتي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وفي نفس السياق، أشارت شركة Sea-Intelligence المتخصصة في أبحاث الشحن البحري، أن حجم الرحلات البحرية الفارغة يتزايد، وتخطى مرحلة كوفيد 19 ، وذلك ضمن التأثيرات الخاصة بالرسوم الأمريكية، والتي أدت إلى انكماش التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وذكر تقرير الشركة، أنه مع توقف التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم فعليًا بسبب حرب التعريفات الجمركية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين، تُخفّض شركات الحاويات رحلاتها البحرية على نطاق أوسع مما شهدناه في بداية جائحة كوفيد قبل خمس سنوات، وتبدو آفاق التجارة العالمية – كما يتضح من الرحلات البحرية الفارغة المُخطط لها عبر المحيط الهادئ في الأسابيع المقبلة – قاتمة. وردّت الصين قبل عشرة أيام على الرسوم الجمركية التراكمية التي فرضها ترامب بنسبة 145%، ففرضت رسومًا جمركية بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية، مُتخليةً بذلك فعليًا عن التعامل التجاري بين البلدين. وذكر التقرير، أن الرحلات البحرية الفارغة تحدث عندما تتخطى شركات النقل البحري مواعيد الموانئ المُجدولة بسبب انخفاض الطلب على الشحن أو نقص المعدات، مما يُعطّل سلاسل التوريد، وخلال أبريل 2025، تم الإبلاغ عن أكثر من 80 رحلة بحرية فارغة، مُتجاوزةً بذلك 51 رحلة في مايو 2020، مما يُشير إلى انهيار حاد في نشاط الشحن العالمي. إن النظر إلى قرارات شركات النقل البحري بإلغاء الرحلات البحرية يُعدّ مؤشرًا جيدًا لتقييم كيفية تطور الإقبال على الحجز نتيجةً للحرب التجارية. كما يقيس مُتتبّع الرحلات البحرية الفارغة من Sea-Intelligence، أسبوعيًا، عدد الرحلات البحرية المُخطط لها والتي تم إلغاؤها خلال الأسابيع الاثني عشر القادمة، بالإضافة إلى سعة الشحن المُلغاة نتيجةً لهذا الإلغاء. وتُظهر أحدث بيانات Sea-Intelligence، والتي وُصفت بأنها 'مذهلة' في تقرير أسبوعي نُشر أمس، أن شركات النقل البحري تتوقع أن يكون الطلب على الحاويات في الأسبوع الثامن عشر، الأسبوع المقبل، على مسار التجارة بين آسيا والساحل الغربي للولايات المتحدة، أقل بنسبة 28% من المتوقع، بينما تتوقع شركات النقل البحري في الأسبوع التاسع عشر أن تنقل شركات الشحن كميات أقل بنسبة تصل إلى 42% من البضائع مقارنةً بالأسبوع المتوقع على مسار التجارة بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأشارت شركة سي-إنتليجنس إلى أنه 'من الواضح أن تأثير الحرب التجارية قد دفع العديد من شركات الشحن إلى إيقاف شحناتها مؤقتًا أو إلغائها تمامًا. وهذا بدوره يقلل من الطلب على سعة سفن الحاويات، ما يدفع شركات النقل إلى إلغاء الحجوزات'. وعلق جودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في شركة فريتوس، وهي منصة لحجز الحاويات، قائلاً: 'قد تُشكّل الحاجة على المدى القريب إلى إلغاء الرحلات البحرية من الصين، وربما زيادة الخدمات من مصادر أخرى، تحديًا لشركات النقل البحري، وقد تُسبب تأخيرات لشركات الشحن، مع احتمال أن تُشكّل الحاويات الفارغة المُركّزة في الصين تحديًا أيضًا'. وحذرت سي-إنتليجنس في تقرير سابق من أن 'الحرب التجارية مُدمّرة بشكل خاص لشركات النقل المتخصصة الأصغر حجمًا. فمعظمها يعتمد على كميات كبيرة من الصين في خدماته، وليست مُجهّزة جيدًا للتحوّل فجأةً إلى بضائع بديلة من مصادر غير صينية، وبالنسبة لبعض هذه الشركات، يُمكننا توقع إغلاق كامل للخدمات، طوال فترة الحرب التجارية'.

قطاع الطاقة الأميركي يحذر من فرض رسوم على السفن الصينية
قطاع الطاقة الأميركي يحذر من فرض رسوم على السفن الصينية

Independent عربية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

قطاع الطاقة الأميركي يحذر من فرض رسوم على السفن الصينية

حذر ممثلو شركات الطاقة الأميركية، في شهاداتهم أمام لجنة الممثل التجاري الأميركي في شأن مقترح فرض رسوم على السفن والناقلات الصينية لدى دخولها الموانئ الأميركية، من أن تلك الرسوم ستضر بشدة بصادرات وواردات أميركا من النفط والمشتقات وفي النهاية سيتحمل المستهلك الأميركي تلك الكلفة الباهظة. كذلك اعترض ممثلو القطاعات الأخرى، بخاصة قطاع الزراعة والمنتجات الغذائية الأميركي وقطاعات التعدين وغيرها في شهاداتهم الأسبوع الماضي أمام اللجنة من كلفة فرض تلك الرسوم على الشركات في القطاعات المختلفة التي سيتحملها المستهلك الأميركي في النهاية. بحسب تقرير لشبكة "سي أن بي سي" الأسبوع الماضي فإن العقوبات المقترحة من إدارة ترمب، بفرض رسوم بقيمة 1.5 مليون دولار على كل سفينة حاويات أو ناقلة من صناعة الصين لدى دخولها ميناء أميركي، ستطاول معظم السفن المستخدمة في الشحن البحري، فنسبة 98 في المئة من أسطول الشحن البحري للتجارة الأميركية هي سفن صينية الصنع. هذا طبقاً لما تشير إليه أرقام شركة "سي إنتليجنس" لأبحاث النقل البحري بأن 90 في المئة من سفن الشحن والناقلات حول العالم ستخضع لتلك العقوبات إذا طبقت، ذلك لأن العقوبات المقترحة تطاول السفن الصينية والسفن المصنعة في الصين، سواء من قبل أو حالياً. خسائر قطاع الطاقة خلال شهادته الأسبوع الماضي، حذر نائب رئيس معهد البترول الأميركي آرون باديلا من أن الرسوم المقترحة على السفن الصينية في كل مرة تدخل الموانئ الأميركية تعرقل تصدير الشركات الأميركية للنفط ومشتقاته والغاز الطبيعي المسال، وقال إن الرسوم ستجعل "الصادرات الأميركية أقل تنافسية عالمياً، وتنسف هدف دونالد ترمب بجعل الطاقة الأميركية مهيمنة على السوق العالمية". وقال ممثل صناعة الطاقة إن الرسوم ستضيف كلفة سنوية يتحملها المستهلك الأميركي بنحو 30 مليار دولار وتؤدي الى انخفاض صادرات النفط الخام الأميركية بنسبة 18.5 في المئة وصادرات الغاز الطبيعي بنسبة 5.19 في المئة. وأضاف باديلا "علينا أن ندرس بحرص وحذر كل التبعات وألا نضر بتنافسيتنا الاقتصادية وميزاتنا الجيوسياسية بخاصة في ما يتعلق بصادرات الطاقة". يذكر تقرير لموقع "غلوبال كوموديتي إنسايتس" التابع لمؤسسة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني أن معظم من أدلوا بشهاداتهم في مشاورات الممثل التجاري حول العقوبات المقترحة على السفن الصينية أبدوا اعتراضهم. وقال ممثلو القطاعات إن عدم توافر بدائل للسفن المصنعة في الصين سيضر بصادرات وواردات أميركا من السلع الزراعية والسلع الاستهلاكية والمعادن والكيماويات ومواد البناء وغيرها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حتى شركات النقل البحري الأميركية التي تعتمد في أسطولها على السفن المصنعة في الصين اعترضوا على الاقتراح، مشيرين إلى أن أحواض بناء السفن في اليابان وكوريا لن تتمكن من تلبية الطلب على السفن البديلة للسفن صينية الصنع. تنافس بالعقوبات اقتراح فرض الرسوم على السفن الصينية عند دخولها الموانئ الأميركية بدأت دراسته في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وذلك بهدف التضييق على صناعة السفن الصينية لتشجيع صناعة السفن الأميركية. جاء ذلك بعد تقديرات مكتب الممثل التجاري الأميركي بارتفاع نصيب الصين في سوق بناء السفن العالمية من نسبة 5 في المئة عام 1999 إلى نسبة 50 في المئة عام 2023، ومع إنتاج صناعة السفن الأميركية 5 سفن فقط سنوياً، تنتج الصين 1700 سفينة سنوياً. في خطابه أمام الكونغرس قال الرئيس ترمب إنه سيؤسس مكتباً جديداً في البيت الأبيض لقطاع بناء السفن يوفر حوافز ضريبية بغرض جذب شركات بناء السفن إلى الولايات المتحدة. وهكذا، فإن الرسوم المقترحة على السفن المصنعة في الصين وإن اختلفت عن الرسوم والتعريفة الجمركية الأخرى التي تعلنها إدارة ترمب إلا أنها في النهاية تستهدف الحد من تدهور نصيب الولايات المتحدة في صناعة السفن والنقل البحري عالمياً، بالضبط كذلك تستهدف التعريفة الجمركية على الشركاء التجاريين تعديل الميزان التجاري لمصلحة أميركا. إلا أن المحللين والمعلقين في صناعة بناء السفن والشحن البحري يرون أن "التنافس بالعقوبات" قد لا يؤدي الغرض المرجو منه بتطوير صناعة السفن والناقلات الأميركية، إذ تظل قطع النقل البحري الصينية أكثر تنافسية لشركات الشحن البحري العالمية، وأن النتيجة ستكون في النهاية الإضرار بالصادرات والواردات الأميركية وبالشركات في مختلف القطاعات وفي النهاية بالمستهلك الأميركي. وقال المدير التنفيذي لتحالف النقل الزراعي الأميركي بيتر فريدمان في شهادته ضمن مشاورات مكتب الممثل التجاري، "مصدرو المنتجات الزراعية في البلاد متحدون في معارضتهم للاقتراح (بفرض رسوم على السفن صينية الصنع)... لسنا معارضين للهدف (تشجيع صناعة السفن الاميركية) لكننا لسنا مستعدين للتضحية بالزراعة الأميركية والعاملين فيها في البلاد الذين سيتضررون بشدة من المقترح الذي سيدمر قدرتنا على تصدير منتجاتنا الزراعية إلى الخارج". بحسب أرقام وبيانات مجلس الشحن البحري العالمي فإن ما قيمته 1.5 تريليون دولار من تجارة أميركا تشحن بحراً سنوياً، ويسهم قطاع النقل البحري ينحو 1.1 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الأميركي. وفي شهادته يقول رئيس المجلس جو كراميك، "ستؤدي الرسوم المقترحة إلى زيادة الكلفة على المصدرين والمستهلكين كما ستزيد من تعقيدات سلاسل الإمداد في الوقت الذي لن تغري الصين بتغيير سياساتها ولا ممارساتها".

كيف تغيرت خطوط الشحن البحري خلال الـ 25 عاما الأخيرة ؟
كيف تغيرت خطوط الشحن البحري خلال الـ 25 عاما الأخيرة ؟

جريدة المال

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

كيف تغيرت خطوط الشحن البحري خلال الـ 25 عاما الأخيرة ؟

ذكر تقرير عن صناعة الشحن البحري، أعدته شركة سي إنتليجنس الدنماركية، أنه من بين أكبر 50 شركة شحن حاويات في العالم عام 2000، لم يتبقَّ سوى 24 شركة فقط، وفقًا لبحث جديد أجرته الشركة. وحسب التقرير ، الذي ترجمته 'المال'، فإن السعة التي تشغلها هذه الشركات الباقية تشهد نموًا هائلًا، وبشكل عام، زادت سعتها الإجمالية من 2.5 مليون حاوية مكافئة 'عشرين قدمًا' عام 2000 إلى 26.7 مليون حاوية مكافئة 'عشرين قدمًا' عام 2025، أي بنسبة نمو 983% على مدار 25 عامًا، أي ما يعادل نموًا بنسبة 10% في المتوسط، كل عام على مدار 25 عامًا. وأشارت شركة سي إنتليجنس في أحدث تقرير أسبوعي لها إلى أنه بالإضافة إلى الشركات الأربع والعشرين، دخلت 26 شركة نقل بحري قائمة أفضل 50 شركة، بعضها شركات جديدة وبعضها كان خارجها في عام 2000. وتُشغّل هذه الشركات الجديدة الست والعشرون إجمالاً 6% من الأسطول العالمي – مقابل 84% تُشغّلها الشركات الباقية، وفقًا لبيانات سي إنتليجنس. وأشارت سي إنتليجنس إلى أنه من الواضح أن هذا السوق شهد اندماجًا حادًا، ولكنه كان أيضًا رحلة امتدت 25 عامًا، حيث كان من الواضح أن الشركات القائمة أفضل في التكيف والنمو في السوق من الشركات الجديدة. ومن المرجح أن يتجاوز أسطول السفن العالمية هذا الأسبوع حاجز 32 مليون حاوية مكافئة، وفقًا لبيانات شركة ألفالينر، المتخصصة في الشحن البحري أيضا، حيث أوضحت أن أسطول الحاويات نما بسرعة كبيرة هذا القرن، حيث بلغ حاجز الـ 30 مليون حاوية مكافئة (Tues) رقمًا قياسيًا في يونيو من العام الماضي، مع موجة تسونامي حاويات مكافئة (Tues) اجتاحت أحواض السفن في آسيا، مما أدى إلى تسجيل حجم قياسي من السفن الجديدة. واستغرقت صناعة السفن حوالي 50 عامًا للوصول إلى حاجز الـ 5 ملايين حاوية مكافئة (Tues) في عام 2001. في المقابل، تحققت القفزة من 20 مليون حاوية مكافئة (Tues) إلى 30 مليون حاوية مكافئة (Tues) في سبع سنوات فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store