logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدي_ولد_التاه

البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا
البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

البنك الأفريقي للتنمية بقيادة موريتانية.. هذه أبرز تحدياته بعد انسحاب أميركا

انتُخب الاقتصادي الموريتاني سيدي ولد التاه رئيسًا للبنك الأفريقي للتنمية، خلفًا للرئيس السابق النيجيري أكينومي أديسينا، ليصبح بذلك الرئيس التاسع لهذه المؤسسة المالية القارية، التي تواجه تحديات جسيمة في ظل الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة، وتوجه الولايات المتحدة نحو سحب مساهمتها من رأسمال البنك. فاز ولد التاه بالمنصب في الجولة الثالثة من الاقتراع، الذي جرى يوم الخميس بمقر البنك في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، متقدمًا على 4 مرشحين هم: السنغالي أمادو هوت، ومرشحة جنوب أفريقيا سوازي تشابالالا، والزامبي صامويل ميمبو، والتشادي محمد عباس تولي. وحصل على 76.18% من الأصوات، متقدمًا على المرشح الزامبي الذي نال 20.26%، بينما حصل السنغالي على 3.55%. وتم إقصاء مرشحي جنوب أفريقيا وتشاد في الجولة الأولى من الانتخابات. بدأ ولد التاه (60 عامًا) حملته الانتخابية متأخرًا نسبيًا عن باقي المرشحين، لكنه استطاع، بفضل خبرته في القطاع المصرفي الإقليمي ومقترحاته لتطوير البنك، إقناع غالبية الأعضاء المساهمين، وعددهم 81 عضوًا، يمثلون 54 دولة أفريقية و27 دولة من خارج القارة، من بينها الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، والإمارات. ويتطلب الفوز برئاسة البنك الحصول على أغلبية مزدوجة: من الدول الأفريقية ومن إجمالي الأعضاء، إذ يُحتسب التصويت وفقًا لمساهمة كل دولة في رأسمال البنك، مما يبرز أهمية التحالفات السياسية والدبلوماسية والمصالح الاقتصادية في حسم السباق. وجاء التصويت بعد نحو عام ونصف من حملات التواصل العلنية والسرية لكسب تأييد الدول المساهمة، في عملية طويلة ومعقدة، إذ يُعد كل مرشح ممثلًا لبلاده التي تسخّر إمكاناتها الدبلوماسية وتحالفاتها لدعمه. دخل ولد التاه السباق مسلحًا بتجربة طويلة في القطاع المصرفي في العالم العربي وأفريقيا، وبالخبرات التي راكمها في إدارة الشأن المالي والاقتصادي في بلاده، من خلال توليه عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز (2009–2019). وخلال حملته، قدّم نفسه كحلقة وصل بين العالم العربي والقارة الأفريقية، مستندًا إلى تجربته خلال العقد الماضي على رأس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، المموَّل من دول جامعة الدول العربية، والذي كان مقره في الخرطوم قبل اندلاع الحرب الأهلية في السودان. ويُرجَّح أن تكون السعودية، المساهم الرئيسي في المصرف العربي، قد لعبت دورًا بارزًا في دعم ترشحه، عبر حشد أصوات الدول العربية، لا سيما مصر (6.33%) والجزائر (5.33%)، إضافة إلى الولايات المتحدة، ثالث أكبر مساهم في البنك الأفريقي بنسبة 6.09%. كما حظي بدعم فرنسا (3.71%)، وبلجيكا، وإسبانيا، وعدد من الدول الأفريقية، مستفيدًا من الوزن الدبلوماسي المتصاعد لموريتانيا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ترؤس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الأفريقي عام 2024. تحديات كبيرة مع تسلمه مهامه رسميًا في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، سيواجه سيدي ولد التاه تحديات كبيرة، خلفًا لأكينومي أديسينا، الذي قاد البنك منذ عام 2015 وترك وراءه حصيلة تنموية متباينة التقييم، رغم أن الأرقام تشير إلى أن المؤسسة في وضع جيد. فالبنك يتمتع حاليًا بتصنيف ائتماني (AAA)، يتيح له الوصول إلى أسواق رأس المال بشروط ميسرة، كما شهد رأسماله أكبر زيادة في تاريخه، من 93 مليار دولار عام 2015 إلى 318 مليار دولار حاليًا. من أبرز التحديات المنتظرة احتمال انسحاب الولايات المتحدة من رأسمال البنك، بمساهمة تُقدَّر بنحو 555 مليون دولار، في ظل توجهات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، التي تركّز على الشأن الداخلي، وقد عبّرت عن ذلك بإغلاق الوكالة الأميركية للتعاون الدولي، التي كانت تدعم مشاريع تنموية واجتماعية في أفريقيا. وقد أبدى ولد التاه وعيًا بهذا التحدي، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن زمن الاعتماد على الغرب في تمويل التنمية الأفريقية قد ولّى، وأن على القارة الأفريقية البحث عن مصادر تمويل بديلة. أما من حيث البرامج، فسيجد أمامه خطة إستراتيجية جاهزة تغطي الفترة من 2024 إلى 2033، تم اعتمادها في الاجتماع السنوي للبنك في كينيا العام الماضي، وتركز على 5 أهداف: الأمن الغذائي، الطاقة، الإدماج، التصنيع، وتحسين مستوى حياة الأفارقة. وتستبق رؤيته هذه التحديات، إذ ترتكز على 4 ركائز أساسية: إصلاح البنية المالية لأفريقيا، تحويل العامل الديموغرافي إلى قوة اقتصادية، دعم التصنيع وتنمية الموارد الطبيعية، وتعبئة رأس المال على نطاق واسع. وفي هذا السياق، يرى سيرج إيكوي، رئيس بنك التنمية لغرب أفريقيا، في تصريح لمجلة جون أفريك، أن بإمكان ولد التاه أن يراهن على الدول العربية لتعزيز مالية البنك، مستفيدًا من معرفته وقربه من تلك الدول التي تملك مئات المليارات المخصصة للاستثمار. وبذلك يصبح سيدي ولد التاه رابع شخصية عربية تتولى رئاسة البنك، بعد السوداني مأمون بحيري (1964–1970)، والتونسي عبد الواحد العبيدي (1970–1976)، والمغربي عمر القباج (1995–2005). وعن أدائه المرتقب، تساءل المصرفي سيرج إيكوي "هل سينجح سيدي ولد التاه، من موقعه على رأس البنك الأفريقي للتنمية، في تكرار النجاح الذي حققه خلال العقد الماضي على رأس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا؟"

الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من زعيم جبهة البوليساريو
الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من زعيم جبهة البوليساريو

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • روسيا اليوم

الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من زعيم جبهة البوليساريو

وأكد رئيس الوفد الصحراوي رئيس المجلس الوطني حمه سلامة في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنه سلم الرئيس الغزواني رسالة من إبراهيم غالي. وأضاف أن الجانبين ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين موريتانيا وجبهة البوليساريو. وأشار حمه سلامة إلى أن اللقاء شكل فرصة لتهنئة الرئيس الغزواني والشعب الموريتاني على فوز مرشح موريتانيا، سيدي ولد التاه برئاسة البنك الإفريقي للتنمية. ولم يخض المبعوث الصحراوي في تفاصيل الهدف من زيارته إلا أنها تاتي في سياق يتسم بورود أنباء عن غلق موريتانيا لمنطقة حدودية مع أراضي الصحراء الغربية ومنع الصحراويين من مزاولة نشاطاتهم التجارية في هذه المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وحسب المصدر ذاته، تأتي الزيارة كذلك في خضم حملات إعلامية مكثفة تفيد بتوجه موريتانيا لتغيير موقفها من النزاع في الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو. وأوضحت أن حضور مدير المخابرات الخارجية الموريتانية اللقاء يشير إلى ارتباط الزيارة بملفات وقضايا أمنية. المصدر: د ب أ قصف الجيش المغربي، أمس الخميس، سيارتين لمنقبين عن الذهب في منطقة "گارزرز" داخل المنطقة العازلة في الصحراء، حسب ما أفاد به مصدر موريتاني. أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء بأن السلطات السورية أغلقت المقرات التي كان يشغلها ممثلو جبهة "البوليساريو" في العاصمة دمشق. ذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل اليوم الأربعاء، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في القصر الرئاسي. قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن "مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب سنة 2007، تظل الأساس الوحيد والجاد للحل بشأن قضية الصحراء". أفادت وكالة "رويترز" بأن وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بدأت زيارة لمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، حيث ستلتقي مع مسؤولين وستفتتح مركزا ثقافيا فرنسيا. تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة خطية من زعيم "جبهة البوليساريو" إبراهيم غالي.

"الدوسري" يهنئ "سيدي ولد التاه" بانتخابه رئيسًا للبنك الإفريقي للتنمية
"الدوسري" يهنئ "سيدي ولد التاه" بانتخابه رئيسًا للبنك الإفريقي للتنمية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة سبق

"الدوسري" يهنئ "سيدي ولد التاه" بانتخابه رئيسًا للبنك الإفريقي للتنمية

قدم رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري، باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة التهنئة إلى الدكتور سيدي ولد التاه بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، مضيفاً أن الانتخاب يعكس ما يتمتع به من كفاءة قيادية ورؤية استراتيجية، فضلاً عن الثقة الواسعة التي يحظى بها من قبل دول وشعوب القارة. وأشار الدكتور الدوسري إلى أن المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا قد حظي برئاسة الدكتور سيدي ولد التاه في وقت سابق، وقد أسهم في تحقيق نقلات نوعية عززت من توسيع الشراكات وفعالية التمويل التنموي، وهو ما نثق بأنه سيواصل تقديمه في موقعه الجديد. وأعرب رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا عن الاعتزاز بالشراكة البنّاءة التي جمعت المصرف مع مجموعة البنك الإفريقي للتنمية خلال رئاسة معالي الدكتور أكينومي أديسينا، والتي أثمرت تعاونًا مثمرًا في مجالات عديدة على امتداد القارة، مؤكدًا تطلعنا لمواصلة هذا التعاون وتوسيعه تحت قيادة الدكتور سيدي ولد التاه، بما يخدم الأهداف المشتركة في تحقيق النمو الشامل، والتنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي في أفريقيا. يُذكر أن الدكتور سيدي ولد التاه يحظى بسجل حافل في قيادة المؤسسات التنموية، وقد لقي انتخابه ترحيبًا واسعًا باعتباره محطة جديدة لتعزيز العمل التنموي الأفريقي بقيادة كفؤة ومُلهمة.

المشاط تُهنئ «ولد التاه» عقب فوزه برئاسة مجموعة البنك الأفريقى للتنمية
المشاط تُهنئ «ولد التاه» عقب فوزه برئاسة مجموعة البنك الأفريقى للتنمية

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • جريدة المال

المشاط تُهنئ «ولد التاه» عقب فوزه برئاسة مجموعة البنك الأفريقى للتنمية

هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "سيدي ولد التاه" الرئيس الجديد لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، عقب فوزه بانتخابات رئاسة البنك التي أجريت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية المنفذة في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، ليبدأ فترة رئاسة للبنك تمتد لخمس سنوات. وانتُخب "ولد التاه" من قبل مجلس محافظي البنك، الذي يضم وزراء المالية والاقتصاد أو محافظي البنوك المركزية للبلدان الأعضاء في مجموعة البنك البالغ عددها 81 بلدا إقليميا وغير إقليمي. ويعتبر المجلس أعلى سلطة لصنع القرار في مجموعة البنك. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انتخاب سيدي ولد التاه، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، تأتي في وقت حاسم وحيوي، تواجه فيه قارة أفريقيا، تحديات ضخمة على صعيد مسار التنمية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، والتغيرات المناخية، كما أن التعاون متعدد الأطراف يتعرض لاختبارات قوية في ضوء السياسات التجارية الحمائية التي تُلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي عالميًا. وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: «نتمنى التوفيق لرئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في مهامه الجديدة، ودعم أجندة التنمية في قارة أفريقيا لعام 2063، وأهداف التنمية المستدامة الأممية، استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يمتلكها خلال فترة 10 سنوات تولى فيها رئاسة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا». وأبدت تطلعها أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون والشراكة البناءة والمثمرة بين مصر، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، من أجل تعظيم جهود التنمية، وفقًا للأولويات الوطنية، والتوجه بشكل أكبر نحو دعم وتمكين القطاع الخاص. ويتمتع ولد التاه-وهو موريتاني الجنسية- بخبرة تزيد عن 35 عامًا في مجال التمويل الأفريقي والدولي، إذ شغل منصب رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA) لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 2015، حيث قاد عملية تحول شاملة ضاعفت الميزانية العمومية للبنك أربع مرات، كما حصل المصرف على تصنيفات ائتمانية متميزة في عام 2024، ووضعته بين أفضل بنوك التنمية التي تركز على أفريقيا، حيث رفعت وكالة موديز تصنيف المصرف إلى Aa1 كما تم تثبيت التصنيف طويل الأجل عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتماني اليابانية JCR. كما لعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العربي-الأفريقي ودفع مبادرات إستراتيجية تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية في أفريقيا. وفي ذات الوقت توجهت، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشكر للدكتور أكينومي أديسينا، الرئيس السابق للبنك، على مجهوداته طوال 10 سنوات، سعى خلالها لدفع جهود التنمية في القارة، وعزز الشراكة بين مصر والبنك الأفريقي للتنمية في العديد من المجالات. جدير بالذكر أن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية تتألف من ثلاثة كيانات، وهي البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الأفريقي، وصندوق نيجيريا الائتماني. وتشمل البلدان المساهمة فيها 54 بلدًا أفريقيًا أو بلدًا عضوًا إقليميًا، و27 بلدًا غير أفريقي أو بلدًا غير عضو إقليمي. ويعد سيدي ولد تاه، هو الرئيس التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ويأتي خلفًا للدكتور أكينومي أديسينا، الذي تولى رئاسة البنك في الفترة من 2015-2025.

الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً لبنك التنمية الأفريقي
الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً لبنك التنمية الأفريقي

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً لبنك التنمية الأفريقي

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن بنك التنمية الأفريقي ( AfDB )، أكبر مؤسسة مالية متعددة الأطراف في القارة، انتخاب الاقتصادي الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً له في ختام الاجتماعات السنوية التي عُقدت في أبيدجان. وجاء فوز الاقتصادي الموريتاني بعد 3 جولات من التصويت المكثف من قبل مجلس محافظي البنك، حيث تفوق التاه بنسبة 76.18% من الأصوات على منافسيه الأربعة، ليصبح الرئيس التاسع للمؤسسة التي تأسست عام 1964. ويتمتع سيدي ولد التاه، البالغ من العمر 60 عاماً، بخبرة واسعة في التمويل والتنمية، حيث شغل منصب وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا، وقاد المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ( BADEA ) لمدة 10 سنوات، حيث نجح في تحويل المصرف إلى واحد من أعلى المؤسسات التنموية تصنيفاً في أفريقيا. وخلال حملته، ركز التاه على «النقاط الأربع الرئيسية» التي تشمل تعزيز المرونة المناخية، التنويع الاقتصادي، إدماج الشباب والنساء، وتعبئة التمويل المبتكر عبر تقنيات مثل الفينتك والبلوك تشين، وواجهت الانتخابات منافسة قوية، حيث تنافس خمسة مرشحين، من بينهم صموئيل مايمبو، نائب رئيس البنك الدولي من زامبيا، وأمادو هوت، وزير الاقتصاد السنغالي السابق، لكن التاه، بدعم قوي من الدول الأفريقية ودول الجامعة العربية، نجح في حشد أغلبية ساحقة، حيث حصل على 68.42% من الأصوات الأفريقية في الجولة الثانية، ما عزز زخمه نحو الفوز. أخبار ذات صلة وفي كلمته بعد الإعلان عن فوزه، قال التاه: «أشكر أفريقيا على هذه الثقة، وأتفهم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي. حان الوقت للعمل، وأنا جاهز»، وأشار إلى أن البنك بحاجة إلى إصلاحات داخلية لتسريع تنفيذ المشاريع وجذب المواهب، مع التركيز على تعزيز البنية المالية لأفريقيا. ويواجه التاه تحديات فورية، حيث تعاني القارة من ضغوط اقتصادية متزايدة، بما في ذلك أعباء الديون، وصدمات المناخ، وانخفاض المساعدات الدولية، ويأتي انتخابه في وقت أعلنت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خفض التمويل المقدم لصندوق التنمية الأفريقية، ما يضع ضغطاً إضافياً على البنك لإيجاد مصادر تمويل مبتكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store