
"الدوسري" يهنئ "سيدي ولد التاه" بانتخابه رئيسًا للبنك الإفريقي للتنمية
قدم رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري، باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة التهنئة إلى الدكتور سيدي ولد التاه بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، مضيفاً أن الانتخاب يعكس ما يتمتع به من كفاءة قيادية ورؤية استراتيجية، فضلاً عن الثقة الواسعة التي يحظى بها من قبل دول وشعوب القارة.
وأشار الدكتور الدوسري إلى أن المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا قد حظي برئاسة الدكتور سيدي ولد التاه في وقت سابق، وقد أسهم في تحقيق نقلات نوعية عززت من توسيع الشراكات وفعالية التمويل التنموي، وهو ما نثق بأنه سيواصل تقديمه في موقعه الجديد.
وأعرب رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا عن الاعتزاز بالشراكة البنّاءة التي جمعت المصرف مع مجموعة البنك الإفريقي للتنمية خلال رئاسة معالي الدكتور أكينومي أديسينا، والتي أثمرت تعاونًا مثمرًا في مجالات عديدة على امتداد القارة، مؤكدًا تطلعنا لمواصلة هذا التعاون وتوسيعه تحت قيادة الدكتور سيدي ولد التاه، بما يخدم الأهداف المشتركة في تحقيق النمو الشامل، والتنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي في أفريقيا.
يُذكر أن الدكتور سيدي ولد التاه يحظى بسجل حافل في قيادة المؤسسات التنموية، وقد لقي انتخابه ترحيبًا واسعًا باعتباره محطة جديدة لتعزيز العمل التنموي الأفريقي بقيادة كفؤة ومُلهمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
«أبطال أفريقيا»: بيراميدز لكتابة تاريخه القاري
يقف بيراميدز المصري على بُعد خطوة من دخول تاريخ كرة القدم الأفريقية، عندما يستضيف ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، الأحد، على ملعب «الدفاع الجوي» في القاهرة، في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال. ويمتلك الفريق المصري الأفضلية، بعدما عاد بالتعادل الإيجابي من خارج أرضه 1-1، إذ يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة، ليتوّج باللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه. كما يُمنّي النفس في أن يصبح رابع فريق مصري يتوج باللقب بعد الأهلي (12 مرة آخرها 2024)، والزمالك (5 مرات آخرها 2002)، والإسماعيلي أول فريق عربي يفوز بلقب البطولة (1969)، فيما خسر غزل المحلة النهائي مرة واحدة (1974). أما فريق «البرازيلي» فإنه يتطلّع لثاني ألقابه القارية بعد 2016، وكسر هيمنة أندية الشمال الأفريقي العربية على اللقب. وبالتالي عليه الفوز بأي نتيجة أو التعادل بهدفين لمثلهما أو أكثر ليصل إلى منصة التتويج، أو فرض التعادل 1-1 للوصول إلى ركلات الترجيح. ومنذ تتويجه قبل 9 سنوات، فرضت الأندية العربية سطوتها منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) و4 مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً بأن ماميلودي كان قد خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي. ويأمل الفريق «السماوي» حديث العهد نسبياً، في أن يؤازره جمهور كبير في النهائي التاريخي للفريق، إذ إنه من الأندية التي لا تحظى بقاعدة شعبية على غرار الأهلي والزمالك، لكن يلزمه دفعة جماهيرية قوية لرفع معنوياته وحظوظه. ولهذه الغاية، اندفعت إدارة النادي للبحث عن حلول للغياب الجماهيري الصريح، فنسّقت مع وزارة الشباب والرياضة، ولجأت إلى شراكات مع مجموعة من المدارس والجامعات. إلا أن النادي الذي تأسّس عام 2008 تحت مسمى «الأسيوطي سبورت»، قبل أن يُغيّر هويته عام 2018 إلى بيراميدز، بعد استحواذ السعودي تركي آل الشيخ على ملكيته، قبل أن يتركها لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، سيكون أول فريق مصري غير جماهيري يخوض نهائي البطولة القارية الأولى. وناشد المدرب كرونوسلاف يورتشيتش الجماهير المصرية، لحضور اللقاء، وأضاف لاعب خط الوسط الكرواتي السابق، البالغ 55 عاماً: «نحن تقريباً وحيدون، نستحق الدعم، فنحن نُمثل مصر». ويدين فريق «الأهرامات» بأفضليته إلى لاعب وسطه المغربي المخضرم وليد الكرتي، الذي أحرز التعادل ذهاباً في الأنفاس الأخيرة، بعدما وضع البرازيلي لوكاس ريبيرو صنداونز في المقدمة. ويطمح الكرتي إلى لقبه الثاني في المسابقة، بعدما قاد الوداد للقب عام 2017 برأسيته في مرمى الأهلي المصري، وإلى جانب الكرتي تألّق مهند لاشين اللاعب المحوري في الوسط، فضلاً عن الظهير المغربي محمد الشيبي والبوركينابي بلاتي توريه، ونجم هجوم الكونغو الديمقراطية فيستون ماييلي، إذ ترجموا النهج الهجومي الذي يعتمده يورتشيتش، على الرغم من اللعب في بريتوريا أمام جماهير غفيرة. وأشاد الكرواتي بالفريق الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى النهائي بعد مواجهة الذهاب، قائلاً: «كان اللاعبون أبطالاً، ويستحقون الإشادة على أدائهم الممتاز، ضد فريق يمتلك خبرة كبيرة جداً في المسابقة». صنداونز يسعى لإحراز لقبه الأول منذ 2016 (نادي صنداونز) ويشارك صنداونز في البطولة السنوية للمرة الثامنة عشرة، ولم يفشل في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب إلا مرة واحدة منذ فوزه على الزمالك المصري في نهائي 2016. ويعترف يورتشيتش بأنه يشعر بالتوتر قبل مباراة الإياب، «لأننا لم نفز بأي شيء بعد». أراح بيراميدز معظم لاعبيه الأساسيين عندما فازوا على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 5-1، الأربعاء، ضمن الدوري المحلي؛ حيث اكتفى الفريق بالمركز الثاني خلف الأهلي المتوج باللقب. ويُركز بيراميدز الآن على تحقيق ثنائية دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر؛ حيث سيواجه الزمالك في النهائي المقرر في الخامس من يونيو (حزيران). من جهته، يسعى مدرب صنداونز البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تجنب خسارة النهائي الثاني توالياً، بعد أن ذاق مرارتها الموسم الماضي مع ناديه السابق الترجي التونسي أمام الأهلي المصري. وأوضح: «نحتاج إلى قوة ذهنية؛ لأن مصير الكأس مفتوح على مصراعيه. يجب أن نُظهر رغبة أكبر». وأضاف المدرب، البالغ 53 عاماً: «يبرز الأبطال في الظروف الصعبة. من السهل أن تُصبح بطلاً في الأوقات السانحة». ويرى اللاعب موثوبي مفالا أن فريقه صنداونز يحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة من أجل تخطي عقبة بيراميدز، وتابع: «نعلم أن جمهور بيراميدز قليل، وهذا قد يصب في مصلحتنا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا من بداية المباراة حتى نهايتها». وأضاف: «علينا أن نحسم مباراة الإياب مبكراً في القاهرة، ولتحقيق ذلك علينا تسجيل مزيد من الأهداف، إذا سجلت 3 أهداف، فأنت تُنهي المباراة وتُضعف ثقتهم، وإذا تركت النتيجة 1-0، فأنت تُتيح لهم فرصة العودة، آمل عندما نذهب إلى هذا الجانب أن نسجل 3 أهداف على الأقل». ويعد ماميلودي العريق من القوى الأساسية في البطولة القارية، وكذلك محلياً؛ حيث توج قبل نحو أسبوعين باللقب المحلي للمرة الثامنة توالياً، إلا أن طموحه الأكبر يبقى النجاح القاري. وعلى غرار بيراميدز يحظى صنداونز بدعم كبير، إذ يملكه رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي والملياردير باتريس موتسيبي، بينما يدير النادي فعلياً نجله تيلوبيا.


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
رؤية المملكة في 'مبادرة الشرق الأوسط الأخضر' محور مؤتمر السياحة الدولي بالمغرب
'مبادرة الشرق الأوسط الأخضر: نحو سياحة مستدامة في مواجهة التغير المناخي'، عنوان ورقة عمل قدمها خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، في النسخة الثانية من المؤتمر العلمي الدولي للسياحة، الذي تستضيفه مدينة وزان بالمملكة المغربية خلال الفترة من 29 مايو إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من فرنسا ودول عربية وأفريقية. استعرض فيها أهداف ومخرجات المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة، من خلال برامج طموحة تتضمن زراعة الأشجار، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم مفهوم السياحة الخضراء والاقتصاد الدائري. وعبّر آل دغيم عن سعادته بتمثيل المملكة في هذا المؤتمر الإقليمي والدولي الذي يجمع مؤسسات أكاديمية وهيئات حكومية ومنظمات معنية بالسياحة والبيئة. وقال: "تناولت في ورقتي دور الإعلام السياحي في نشر ثقافة الاستدامة، ودعم المبادرات البيئية التي تنسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتسهم في تعزيز التعاون السياحي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوحيد الجهود الإقليمية لمواجهة التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته.' ويُعَد المؤتمر العلمي الدولي للسياحة منصة فكرية متقدمة تعزز تبادل الخبرات والبحوث في قطاع السياحة، مع تركيز خاص هذا العام على موضوع الاستدامة وحماية البيئة. وتنظم الفعاليات جمعية الجوهرة الخضراء، بإشراف المنسق العام للمؤتمر الدكتور سليم قيدي. وقال ال دغيم وتلتزم الجمعية السعودية للإعلام السياحي التزامها بدعم الحوار الإقليمي والدولي بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الإعلام المتخصص كأداة فعالة لنشر الوعي البيئي وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة في العالم العربي.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
نبات برّي مغربي يُقدّم علاجاً واعداً للألم المزمن
أفاد علماء المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، بنجاح أول تجربة سريرية على البشر لعلاج جديد قائم على جُزيء مشتقّ من نبات برّي يُشبه الصبّار، موطنه الأصلي منطقة شمال أفريقيا، خصوصاً دولة المغرب. وأظهرت نتائج التجربة المنشورة في دورية «NEJM Evidence» العلمية، أنّ جُزيء «ريسينيفيراتوكسين» (RTX) المشتقّ من نبات الفربيون الراتنجي، عامل آمن وفعّال في السيطرة على الألم لدى مرضى السرطان الذين يعانون آلاماً مزمنة. وكان الباحثون قد اختبروا كميات صغيرة من جُزيء «RTX» في السائل النخاعي القطني لمرضى سرطان في مرحلة متقدّمة من مراحل الإصابة بالمرض، ووجدوا أنها قلَّلت من شدّة الألم المُبلَّغ عنه بنسبة 38 في المائة، ومن استخدامهم لمسكنات الألم الأفيونية بنسبة 57 في المائة. ويعتقد علماء المعاهد الوطنية للصحة أنه لدى «RTX» القدرة على علاج عدد من حالات الألم الأخرى، بما فيها أنواع أخرى من آلام السرطان، والألم المُزمن الناجم عن إصابات الأعصاب المعروفة باسم الأورام العصبية، وآلام ما بعد الجراحة، وحالة ألم الوجه المعروفة باسم ألم العصب الثلاثي التوائم، ومشكلات الفم الالتهابية المزمنة بعد العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة. ووفق نتائج التجربة، وفَّرت حقنة واحدة من «RTX» راحةً دائمةً للمرضى. كما انخفضت حاجة المرضى إلى مسكنات الألم الأفيونية بشكل حاد، وتحسَّنت جودة حياتهم. ولم يعودوا بحاجة لقضاء فترات طويلة تحت تأثير المهدّئات الأفيونية، وبعد العلاج، تمكنوا من إعادة التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم. وفي هذا السياق، أكّد المؤلّف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم طبّ ما بعد الجراحة في المركز السريري للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور أندرو مانيس أنّ «الآثار فورية». وأضاف: «هذا علاج جديد محتمل من عائلة جديدة من الأدوية، يمنح الأشخاص الذين يعانون آلاماً شديدة فرصة لاستعادة حياتهم الطبيعية». ويُشتقّ «RTX» من نبات الفربيون الراتنجي البرّي، وهو شبيه بالصبّار موطنه شمال أفريقيا. وقد حدَّد علماء المعاهد الوطنية للصحة كيفية استخدامه للمرضى من خلال بحوث أساسية على الخلايا الحيّة التي رُصدت تحت المجهر. من جهته، يقول الباحث الرئيسي في الدراسة، وكبير الباحثين في قسم طبّ ما بعد الجراحة بالمركز السريري التابع للمعاهد الوطنية للصحة، الدكتور مايكل إيدارولا: «استهداف أعصاب محدّدة يُدخل عدداً من اضطرابات الألم ضمن نطاق تأثير (RTX)». ووفق نتائج الدراسة الجديدة، لا يُسبب «RTX» الإدمان ولا الشعور بالنشوة، وإنما يمنع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ عن طريق تعطيل مجموعة فرعية محدّدة من الألياف العصبية التي تنقل إشارات الحرارة والألم من الأنسجة التالفة. ويتابع: «يقطع العلاج الجديد الأسلاك العصبية الخاصة بالألم التي تربط الجسم بالحبل الشوكي، في حين يترك عدداً من الأحاسيس الأخرى سليمة». وعلى عكس الأساليب الحالية التي تستخدم الحرارة، أو البرودة، أو المواد الكيميائية، أو الجراحة التي تستهدف الأعصاب لإيقاف الألم، يستهدف هذا العلاج المسارات الحسّية المُحدّدة لتلف الأنسجة والألم والحرارة. بينما تبقى المسارات الحسّية الأخرى، مثل اللمس، ووخز الإبرة، والضغط، وإحساس موضع العضلات (المعروف باسم الحسّ العميق)، والوظيفة الحركية، سليمة؛ بالإضافة إلى أنه لا يمثل تخديراً عاماً كما يحدث مع التخدير الموضعي. وهو ما علق عليه مانيس: «ما يميّز هذا العلاج عن غيره هو انتقائيته العالية. فالشيء الوحيد الذي يمتصّه هو الإحساس بالحرارة والألم».