
الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً لبنك التنمية الأفريقي
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أعلن بنك التنمية الأفريقي (
AfDB
)، أكبر مؤسسة مالية متعددة الأطراف في القارة، انتخاب الاقتصادي الموريتاني سيدي ولد التاه رئيساً جديداً له في ختام الاجتماعات السنوية التي عُقدت في أبيدجان.
وجاء فوز الاقتصادي الموريتاني بعد 3 جولات من التصويت المكثف من قبل مجلس محافظي البنك، حيث تفوق التاه بنسبة 76.18% من الأصوات على منافسيه الأربعة، ليصبح الرئيس التاسع للمؤسسة التي تأسست عام 1964.
ويتمتع سيدي ولد التاه، البالغ من العمر 60 عاماً، بخبرة واسعة في التمويل والتنمية، حيث شغل منصب وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا، وقاد المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (
BADEA
) لمدة 10 سنوات، حيث نجح في تحويل المصرف إلى واحد من أعلى المؤسسات التنموية تصنيفاً في أفريقيا.
وخلال حملته، ركز التاه على «النقاط الأربع الرئيسية» التي تشمل تعزيز المرونة المناخية، التنويع الاقتصادي، إدماج الشباب والنساء، وتعبئة التمويل المبتكر عبر تقنيات مثل الفينتك والبلوك تشين، وواجهت الانتخابات منافسة قوية، حيث تنافس خمسة مرشحين، من بينهم صموئيل مايمبو، نائب رئيس البنك الدولي من زامبيا، وأمادو هوت، وزير الاقتصاد السنغالي السابق، لكن التاه، بدعم قوي من الدول الأفريقية ودول الجامعة العربية، نجح في حشد أغلبية ساحقة، حيث حصل على 68.42% من الأصوات الأفريقية في الجولة الثانية، ما عزز زخمه نحو الفوز.
أخبار ذات صلة
وفي كلمته بعد الإعلان عن فوزه، قال التاه: «أشكر أفريقيا على هذه الثقة، وأتفهم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي. حان الوقت للعمل، وأنا جاهز»، وأشار إلى أن البنك بحاجة إلى إصلاحات داخلية لتسريع تنفيذ المشاريع وجذب المواهب، مع التركيز على تعزيز البنية المالية لأفريقيا.
ويواجه التاه تحديات فورية، حيث تعاني القارة من ضغوط اقتصادية متزايدة، بما في ذلك أعباء الديون، وصدمات المناخ، وانخفاض المساعدات الدولية، ويأتي انتخابه في وقت أعلنت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خفض التمويل المقدم لصندوق التنمية الأفريقية، ما يضع ضغطاً إضافياً على البنك لإيجاد مصادر تمويل مبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
الأسهم الآسيوية ترتفع هامشياً وسط ضغوط من التوترات التجارية
ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف، يوم الثلاثاء، وسط توتر في معنويات السوق نتيجة السياسات التجارية الأميركية المتقلبة، مما دفع المستثمرين إلى اتخاذ موقف دفاعي ترقباً لتطورات حاسمة في وقت لاحق من الأسبوع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، إن من المرجح أن يُجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام فقط من اتهام ترمب بكين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية، وفق «رويترز». ومن المتوقع أن تراقب الأسواق هذه المكالمة من كثب في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادَيْن في العالم، في وقت لا تزال فيه الإجراءات التعريفية قائمة. وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات، يوم الاثنين، انكماش قطاع التصنيع للشهر الثالث على التوالي في مايو (أيار)، في حين سجل الموردون أطول فترات تسليم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، في ظل استمرار تأثير الرسوم الجمركية. وقال خبراء اقتصاديون في «ويلز فارغو»: «أظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لشهر مايو أن ضغوط الرسوم الجمركية بدأت تؤثر في الشركات المصنعة التي تعاني من تباطؤ النشاط، وتأخير التسليم، وانخفاض المخزونات». وفي الصين، أظهر مسح خاص، يوم الثلاثاء، انكماش نشاط المصانع في مايو للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، في إشارة إلى بدء الرسوم الأميركية في التأثير سلباً على المصنعين الصينيين. وقد دفع هذا التدهور في المشهد التجاري العالمي العقود الآجلة الأميركية إلى التراجع خلال الجلسة الآسيوية، لتفقد المكاسب الطفيفة التي حققتها في جلسة «وول ستريت» السابقة؛ حيث انخفضت عقود مؤشري «ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 0.3 في المائة لكل منهما. أما في أوروبا فقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري «يورو ستوكس 50» و«فوتسي» بنسبة 0.1 في المائة فقط. وعكس مؤشر «إم إس سي آي» الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان خسائره المبكرة، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. وقال كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «ترمب يستعرض مشاعره من جديد»، مضيفاً أنه يتوقع أن يصف الرئيس الأميركي الاتصال المرتقب مع شي بأنه «رائع فعلاً» أو كلمات مشابهة. وأضاف سيمبسون: «لكننا بحاجة إلى تأكيد من الجانب الصيني الذي عادة ما يكون أكثر تحفظاً في التعامل مع مثل هذه الأمور. وحتى حينها، قد تكون تحركات السوق متقلبة ومعرضة لاختراقات زائفة، خصوصاً مع اقتراب الموعد النهائي في 4 يونيو (حزيران) لتقديم أفضل الصفقات التجارية لشركاء الولايات المتحدة». وتسعى إدارة ترمب إلى تسريع وتيرة المفاوضات التجارية مع شركاء عدة، مطالبة بتقديم أفضل عروضهم قبل الموعد النهائي الذي حدّدته لنفسها، والذي لا يتجاوز خمسة أسابيع. وفي الصين، عادت الأسواق بعد عطلة مطولة على انخفاض طفيف، إذ صعد مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.3 في المائة، وارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.4 في المائة. أما مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ فقد قفز بأكثر من 1 في المائة، منتعشاً من أدنى مستوى له خلال شهر.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال السعودي اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
كشفت مؤشرات السوق العالمية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق3 يونيو 2025، عن تحديثات جديدة لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال السعودي، والتي شهدت استقرارًا نسبيًا في معظمها، مع فروقات طفيفة تعكس حالة الترقب في أسواق النقد العالمية. اقرأ أيضًا: أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال السعودي اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 أبرز العملات مقابل الريال السعودي اليوم العملة سعر العملة مقابل الريال السعودي الواحد اليورو 0.23 الدولار الأمريكي 0.26 الدولار الأسترالي 0.41 الريال القطري 0.97 الجنيه المصري 13.25 الدرهم الإماراتي 0.97 الريال اليمني 65.006 الدرهم المغربي 2.44 الليرة التركية 10.44 الدينار الأردني 0.18 الدينار الكويتي 0.08 الروبية الهندية 22.76 الروبية الإندونيسية 4,347.0 الدينار العراقي 348.1 التاكا البنجلاديشي 32.49 البيسو الفلبيني 14.83

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
طيران ناس تسجّل أرباحًا صافية بقيمة ١٤٨ مليون ريال في الربع الأول من عام ٢٠٢٥
أبرز نتائج الربع الأول ٢٠٢٥ • ارتفعت الإيرادات بنسبة ٥٪ على أساس سنوي لتصل إلى ١.٨ مليار ريال، بدعم من تحسّن عوائدالتذاكر ونمو الإيرادات الإضافية. • بلغت الأرباح المعدّلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٦١٦ مليون ريال في الربع الأول ٢٠٢٥، مسجّلة نموًا بنسبة ٢٢٪ وهامش ربح ٣٤٪ (بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة الاستئجار المُعلنة في الربع الأول ٢٠٢٤). • ارتفع صافي الربح المعدل بنسبة ملحوظة بلغت ٧٨٪ ليصل الى 148 مليون ريال سعودي مما يعكس قوة العمليات التشغيلية .. • ارتفعت الأرباح المُعلنة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين والإطفاء بنسبة 8% على أساس سنوي، بينما ظل صافي الربح مستقرًا. • بلغ الرصيد النقدي ١.٧ مليار ريال، وبلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ٢.١ مرة. أعلنت شركة طيران ناس، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأول من عام ٢٠٢٥. وقد شهد هذا الربع توسعًا في شبكة وجهاتها الدولية، حيث أضافت سوقين جديدتين هما أوغندا وجيبوتي، كما أطلقت ثلاث مسارات جديدة شملت: جدة – جيبوتي، الرياض – عنتيبي، المدينة المنورة – كراتشي. بلغ إجمالي الإيرادات ١.٨ مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها ٥٪، مدفوعًا بتحسن عوائد التذاكر وارتفاع الإيرادات الإضافية. وارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى ٦١٦ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٣٤٪. كما بلغ صافي الربح خلال هذه الفترة ١٤٨ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٨٪. وحافظت طيران ناس على قوة مركزها المالي، حيث أنهت الربع برصيد نقدي بلغ ١.٧ مليار ريال، في حين بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، بما يعكس نهجًا ماليًا منضبطاً ويوفّر مرونة داعمة للنمو المستقبلي. من جانبه، صرّح بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، قائلًا: "تعكس نتائجنا في الربع الأول من العام الجاري قوة الأداء التشغيلي واستدامة نموذج أعمالنا. إذ أن الطلب على السفر لا يزال قوياً مع تقديم الشركة لتجربة سفر موثوقة واقتصادية، كما أن نهجنا المنضبط في التوسع يعزّز من مكانتنا في السوق. ونحن ماضون في تنفيذ استراتيجيتنا التي تضع في صلب أولوياتها التميز التشغيلي، وتوسيع الشبكة، والارتقاء بتجربة المسافرين. خلال عام ٢٠٢٥، استلمنا أربع طائرات جديدة من طراز A320neo، منها طائرتان في الربع الأول وطائرتان في الربع الثاني، ما يعزّز جاهزيتنا لموسم الصيف. كما أطلقنا بنجاح عمليات الحج في الربع الثاني من العام، ونتوقع أداءً قويًا خلال الموسم. هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في دعم مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، والمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل." كما أضاف الرئيس التنفيذي المالي في طيران ناس، رمزي زاروبي: "حققنا أداءً ماليًا قويًا في الربع الأول من عام ٢٠٢٥، حيث نمت الإيرادات بنسبة ٥٪، مما يعكس استمرار النمو في عملياتنا الأساسية. ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة التأجير المسجلة في الربع الأول من ٢٠٢٤، فيما استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، بالرغم من غياب ذلك الربح المسجل بالعام السابق، مما يعكس قوة أداءنا التشغيلي و استمرار تحسّن جودة الأرباح. وخلال الربع الأول، قمنا ولأول مرة بتمويل طائرتين جديدتين من طراز A320neo بشكل مباشر دون اللجوء إلى آلية البيع وإعادة الاستئجار، وذلك من ضمن خطة عمل الشركة ورويئتنا المستقبلية لتحسين هامش صافي الربح. ومع توفر سيولة نقدية تبلغ ١.٧ مليار ريال ونسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، فقد تعزز مركزنا المالي مما يتيح لنا المضي قدمًا في توسعة الأسطول وتنفيذ برامجنا الاستراتيجية". حققت شركة طيران ناس أداءً تشغيليًا وماليًا قويًا خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، مستفيدةً من إدارة مدروسة للطاقة الاستيعابية، واستمرار الطلب المرتفع في الأسواق الرئيسية، والتركيز المتواصل على كفاءة التشغيل. وسجلت إيرادات المقعد المتاح لكل كيلومتر ارتفاعًا بنسبة ٤٪ مقارنة بنفس الفترة للعام السابق، و كان الارتفاع على كل من الرحلات الداخلية أو الدولية، مدعومًا بإدارة محكمة للإيرادات ونمو مستمر في العائدات الإضافية. كما ارتفع متوسط الإيرادات الإضافية لكل راكب بنسبة ١٨٪، وكان لتسعير الأمتعة واختيار المقاعد بصورة ديناميكية الدور الأكبر في هذا النمو. وشهد هامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين تحسنًا ملحوظًا ليصل إلى ٣٤٪، مستفيدًا من الكفاءة التشغيلية وارتفاع الإيرادات بوتيرة أسرع من تكاليف التشغيل. وعلى أساس معدل – باستبعاد أثر أرباح البيع وإعادة الاستئجار التي سُجلت في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ – ارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين المعدّلة بنسبة ٢٢٪ على أساس سنوي، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية المُعلنة بنسبة ٨٪، على الرغم من غياب المكاسب المسجلة في العام الماضي. كما ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة بالربع الأول من عام ٢٠٢٤، في حين استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، ما يعكس قوة الأداء التشغيلي الأساسي للشركة. وحافظت طيران ناس على مركز مالي قوي، حيث اختتمت الربع الأول برصيد نقدي وما في حكمه بلغ ١.٧ مليار ريال، فيما بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، ما يمنح الشركة مرونة مالية كافية لدعم خططها التوسعية على المدى القريب.