logo
#

أحدث الأخبار مع #سيروكا

رسوم ترمب تهدد بانهيار سلاسل التوريد.. الشركات الأمريكية الصغيرة مهددة بالإفلاس
رسوم ترمب تهدد بانهيار سلاسل التوريد.. الشركات الأمريكية الصغيرة مهددة بالإفلاس

الاقتصادية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

رسوم ترمب تهدد بانهيار سلاسل التوريد.. الشركات الأمريكية الصغيرة مهددة بالإفلاس

تهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الشركاء التجاريين حول العالم، بإفلاس نحو 80% من الشركات الأمريكية الصغيرة. تعريفات ترمب، التي بلغت 145%، كانت تهدف إلى تقليل الاعتماد على المنتجات الصينية لكنها على نقيض أضرت الشركات الأمريكية الصغيرة التي تعتمد على الصين في استيراد منتجاتها. وبحسب رايان بيترسون، الرئيس التنفيذي لشركة فليكس بورت المتخصصة في اللوجستيات، فنحو 80% من هذه الشركات باتت مهددة بالإفلاس، إذ أن المنتجات التي تستوردها هذه الشركات، مثل الإلكترونيات البسيطة وأدوات الطبخ، تعد غير أساسية ويسهل التخلي عنها، ما قد يسبب شللاً في المبيعات وانهياراً في سلاسل التوريد وإفلاسات بالجملة. تعريفات — Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) ترمب نفسه أقر في مؤتمر صحفي أخيرا بأنه قد يتراجع عن رفع الرسوم أكثر لأنه عند نقطة معينة لن يشتري الناس شيئاً. إلا أن هذا لم يمنع 5 شركات أمريكية صغيرة من رفع دعوة قضائية أمام المحكمة التجارية الأمريكية يتهمون فيها الرئيس بتجاوز صلاحياته الدستورية عبر استخدام قانون الطوارئ الاقتصادية لفرض هذه الرسوم. يشار إلى أن واردات الولايات المتحدة من الصين بلغت نحو 439 مليار دولار في 2024، أي أكثر من 13% من إجمالي وارداتها. يذكر أن حركة الرافعات في مرفأ لوس أنجلوس الأمريكي التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا تباطأت مع تراجع هذا المؤشر المهم لوضع الاقتصاد الأمريكي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجلوس ومرفأ لونج بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وبقية بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس: "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأمريكيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم السلع المختلفة من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجلوس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما مرفأ لونج بيتش، فيتوقع لشهر مايو بالإجمال تراجعا في الواردات بـ30%. وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا: "إن عديدا من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا عملياتهم، وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترمب على المنتجات الصينية، فإن "تكلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت الشهر الماضي".

كبرى المرافئ الأميركية تعاني نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها ترامب
كبرى المرافئ الأميركية تعاني نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها ترامب

جريدة الايام

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الايام

كبرى المرافئ الأميركية تعاني نتيجة الحرب التجارية التي أطلقها ترامب

سان بيدرو- أ ف ب: في مرفأ لوس أنجليس، تباطأت منذ بضعة أيام حركة الرافعات التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا، مع تراجع هذا المؤشر الهام لوضع الاقتصاد الأميركي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجليس ومرفأ لونغ بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وباقي بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأميركيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم مختلف السلع من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجليس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مرفأ لونغ بيتش، فيتوقع لشهر أيار بالإجمال تراجعا في الواردات بنسبة 30%. وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا إن "العديد من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا (عملياتهم) وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية، فإن "كلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت الشهر الماضي". وإلى هذه التعرفة الباهظة المفروضة على المنتجات الصينية، فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، بدأت تظهر انعكاساتها. وحذر مدير مرفأ لونغ بيتش ماريو كورديرو خلال مؤتمر صحافي هذا الأسبوع بأن تراجع الواردات "ليس مشكلة تطال الساحل الغربي وحده، بل تطال كل الموانئ، سواء على الساحل الشرقي أو في خليج (المكسيك)". ومع بداية العام، سارعت الشركات الأميركية الناشطة في مرفأي لوس أنجليس ولونغ بيتش لاتخاذ تدابير استباقا للرسوم التي توعد ترامب بفرضها طوال حملته الانتخابية، فزادت حجم طلبياتها لتشكيل أكبر مخزون ممكن من البضائع غير الخاضعة للرسوم الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حركة الشحن. لكن مع دخول التعرفات حيز التنفيذ، من المؤكد أنها ستوقف استيراد البضائع لتستهلك مخزونها. وإذا لم يبدل البيت الابيض موقفه ويعاود تنشيط الحركة التجارية، فقد يواجه المستهلكون قريبا رفوفا فارغة، بحسب سيروكا. وأوضح "قال لي المستوردون الأميركيون وخصوصا في قطاع بيع التجزئة، أن لديهم حاليا ما يقارب خمسة إلى سبعة أسابيع من المخزون الاعتيادي". وحذر من أنه "إذا استمر هذا الخلاف التجاري لفترة طويلة، فمن المرجح أن نرى خيارات أقل على رفوف المتاجر ومنصات التسوق على الإنترنت". ورأى أن "الوطأة على المستهلكين الأميركيين ستكون قدرا أقل من الخيارات وأسعارا أعلى" مؤكدا أن "المستهلك الأميركي سيتضرر مباشرة في محفظته". وأشار أنتونيو مونتالبو، أحد العاملين الـ900 ألف في قطاع الخدمات اللوجستية في جنوب كاليفورنيا، إلى أن الأزمة بدأت فعليا. وأوضح مونتالبو الذي يملك شركة صغيرة للشحن البري أنه مضطر إلى إصلاح إحدى شاحناته، غير أن القطعة التي يتعين تبديلها والمصنوعة في الصين ستكلفه ضعف سعرها الاعتيادي. وقال الأميركي البالغ 37 عاما أن ترامب "أوجد بيئة معادية في المرفأ بين السائقين" مضيفا "إننا غاضبون حيال دونالد ترامب، يجدر به أن ينظر قليلا إلى أوضاع البلد، لأن هناك عدد كبير من سائقي الشاحنات الغاضبين الذي يخسرون أعمالهم". وتابع "يبدو أنه لا يكترث للشعب أو للطبقة العمالية". وبين تكاليف الصيانة المرتفعة إلى مستويات باهظة وانخفاض حجم العمل، قدر أنه قد يضطر إلى تسريح موظفين في غضون ستة أسابيع. وقال مونتالبو إنه صوت لترامب في انتخابات تشرين الثاني لأنه كان مستاء من التضخم وكان واثقا من أنه سيصلح الوضع الاقتصادي. وأوضح "ظننت أنه رجل أعمال. والآن لدينا ما هو أسوأ من التضخم، هو الرسوم الجمركية".

أكبر المرافئ الأميركية تعاني من الحرب التجارية: هبوط الواردات
أكبر المرافئ الأميركية تعاني من الحرب التجارية: هبوط الواردات

العربي الجديد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

أكبر المرافئ الأميركية تعاني من الحرب التجارية: هبوط الواردات

في مرفأ لوس أنجليس، تباطأت منذ بضعة أيام حركة الرافعات التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا مع تراجع هذا المؤشر المهم لوضع الاقتصاد الأميركي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس: "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجليس ومرفأ لونغ بيتش المجاور أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وباقي بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأميركيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم مختلف السلع من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجليس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. أما مرفأ لونغ بيتش، فيَتوقع لشهر أيار/مايو بالإجمال تراجعا في الواردات بنسبة 30%. وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا إن "العديد من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا (عملياتهم) وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية، فإن "كلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت عليه الشهر الماضي". الحرب التجارية تزيد الرفوف الفارغة وإلى هذه التعرفة الباهظة المفروضة على المنتجات الصينية، فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات بدأت تظهر انعكاساتها. وحذر مدير مرفأ لونغ بيتش ماريو كورديرو، خلال مؤتمر صحافي هذا الأسبوع، من أن تراجع الواردات "ليس مشكلة تطاول الساحل الغربي وحده، بل تطاول كل الموانئ، سواء على الساحل الشرقي أو في خليج المكسيك". ومع بداية العام، سارعت الشركات الأميركية الناشطة في مرفأي لوس أنجليس ولونغ بيتش لاتخاذ تدابير استباقا للرسوم التي توعد ترامب بفرضها طوال حملته الانتخابية، فزادت حجم طلبياتها لتشكيل أكبر مخزون ممكن من البضائع غير الخاضعة للرسوم الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حركة الشحن. اقتصاد دولي التحديثات الحية تبريد الحرب التجارية... إعفاء أميركي لصناعة السيارات وصيني للإيثان لكن مع دخول التعرفات حيز التنفيذ، من المؤكد أنها ستوقف استيراد البضائع لتستهلك مخزونها. وإذا لم يبدل البيت الابيض موقفه ويعاود تنشيط الحركة التجارية، فقد يواجه المستهلكون قريبا رفوفا فارغة، بحسب سيروكا. وأوضح: "قال لي المستوردون الأميركيون، وخصوصا في قطاع بيع التجزئة، أن لديهم حاليا ما يقارب خمسة إلى سبعة أسابيع من المخزون الاعتيادي". وحذر من أنه "إذا استمر هذا الخلاف التجاري مدة طويلة، فمن المرجح أن نرى خيارات أقل على رفوف المتاجر ومنصات التسوق على الإنترنت". ورأى أن "الوطأة على المستهلكين الأميركيين ستكون قدرا أقل من الخيارات وأسعارا أعلى" مؤكدا أن "المستهلك الأميركي سيتضرر مباشرة في محفظته". "غضب" حيال ترامب وأشار أنتونيو مونتالبو، أحد العاملين الـ900 ألف في قطاع الخدمات اللوجستية في جنوب كاليفورنيا، إلى أن الأزمة بدأت فعليا. وأوضح مونتالبو الذي يملك شركة صغيرة للشحن البري أنه مضطر إلى إصلاح إحدى شاحناته، غير أن القطعة التي يتعين تبديلها والمصنوعة في الصين ستكلفه ضعف سعرها الاعتيادي. وقال الأميركي البالغ 37 عاما أن ترامب "أوجد بيئة معادية في المرفأ بين السائقين"، مضيفا: "إننا غاضبون حيال دونالد ترامب، يجدر به أن ينظر قليلا إلى أوضاع البلد، لأن هناك عددا كبيرا من سائقي الشاحنات الغاضبين الذي يخسرون أعمالهم". وتابع: "يبدو أنه لا يكترث للشعب أو للطبقة العمالية". وبين تكاليف الصيانة المرتفعة إلى مستويات باهظة وانخفاض حجم العمل، قدر أنه قد يضطر إلى تسريح موظفين في غضون ستة أسابيع. وقال مونتالبو إنه صوت لترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر لأنه كان مستاء من التضخم وكان واثقا من أنه سيصلح الوضع الاقتصادي. وأوضح: "ظننت أنه رجل أعمال. والآن لدينا ما هو أسوأ من التضخم، هو الرسوم الجمركية". اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يقترح خفض الإنفاق بقيمة 163 مليار دولار العام المقبل بعثت علامات تجارية أميركية كبرى في صنع وبيع الأحذية رسالة مشتركة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعفاء منتجاتها من الرسوم الجمركية. وحملت الرسالة توقيع العديد من شركات تصنيع الأحذية وتجار التجزئة، بما في ذلك علامات تجارية بارزة مثل أديداس، وكولومبيا، وكروكس، ونايكي، وسكيتشرز، وتومز، وأندر آرمر. وجاء في الرسالة أن شركات الأحذية تواجه تهديدا "وجوديا" بسبب الارتفاع الكبير في التكاليف. وأضافت الرسالة: "باعتبارنا من أبرز شركات تصنيع وبيع الأحذية في الولايات المتحدة، فإننا نطلب منكم إعفاء منتجات الأحذية من الرسوم الجمركية على أساس متبادل". وحذرت الرسالة من أن مئات الشركات معرضة لخطر الإغلاق، عُلِّق العديد من الطلبات وأن إمدادات الأحذية للمستهلكين الأميركيين قد تنفد قريبا. وأشارت إلى أن التعرفات الجمركية المتبادلة أضيفت إلى الضرائب المرتفعة بالفعل المفروضة على منتجات الأحذية، وسيتعين على العديد من شركات الأحذية الأميركية دفع تعرفات جمركية تتراوح بين 150% إلى 220%. ومطلع إبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10%. وفي 9 إبريل، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين – باستثناء الصين – مدة 90 يومًا، لإجراء مفاوضات مع الدول الراغبة بعقد اتفاقيات في هذا الشأن مع الولايات المتحدة. (فرانس برس، رويترز)

كبرى المرافئ الأميركية تتصدر قائمة المتضررين من حرب ترمب التجارية
كبرى المرافئ الأميركية تتصدر قائمة المتضررين من حرب ترمب التجارية

Independent عربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

كبرى المرافئ الأميركية تتصدر قائمة المتضررين من حرب ترمب التجارية

في مرفأ لوس أنجليس، تباطأت منذ بضعة أيام حركة الرافعات التي تفرغ الحاويات الوافدة على متن سفن ضخمة من آسيا، مع تراجع هذا المؤشر المهم لوضع الاقتصاد الأميركي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة الصحافة الفرنسية، "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وتمثل المنطقة في مرفأ لوس أنجليس ومرفأ لونغ بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع الآتية من الصين وباقي بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة، مما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأميركيين رأساً على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم مختلف السلع من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجليس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعاً يصل إلى 35 في المئة" ضمن حركة وصول الحاويات بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أما مرفأ لونغ بيتش، فيتوقع مايو (أيار) الجاري بالإجمال تراجعاً في الواردات بنسبة 30 في المئة. إلغاء وصول عشرات السفن وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن، وقال سيروكا إن "كثيراً من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا (عملياتهم) وأوقفوا كل الشحنات الوافدة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145 في المئة التي فرضها ترمب على المنتجات الصينية، فإن "كلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت عليه الشهر الماضي". وإلى جانب هذه التعريفة الباهظة المفروضة على المنتجات الصينية، فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات بدأت تظهر انعكاساتها. وحذر مدير مرفأ لونغ بيتش ماريو كورديرو خلال مؤتمر صحافي هذا الأسبوع من أن تراجع الواردات "ليس مشكلة تطاول الساحل الغربي وحده، بل تطاول كل الموانئ، سواء على الساحل الشرقي أو في خليج المكسيك". ومع بداية العام، سارعت الشركات الأميركية الناشطة في مرفأي لوس أنجليس ولونغ بيتش إلى اتخاذ تدابير استباقاً للرسوم التي توعد ترمب بفرضها طوال حملته الانتخابية، فزادت حجم طلبياتها لتشكيل أكبر مخزون ممكن من البضائع غير الخاضعة للرسوم الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في حركة الشحن. تنشيط الحركة التجارية لكن مع دخول التعريفات حيز التنفيذ، من المؤكد أنها ستوقف استيراد البضائع لتستهلك مخزونها، وإذا لم يبدل البيت الأبيض موقفه ويعاود تنشيط الحركة التجارية، فمن المحتمل أن يواجه المستهلكون قريباً رفوفاً فارغة، بحسب سيروكا. وأوضح "قال لي المستوردون الأميركيون، خصوصاً في قطاع بيع التجزئة، أن لديهم حالياً ما يقارب خمسة إلى سبعة أسابيع من المخزون الاعتيادي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحذر من أنه "إذا استمر هذا الخلاف التجاري لفترة طويلة، فمن المرجح أن نرى خيارات أقل على رفوف المتاجر ومنصات التسوق على الإنترنت". ورأى أن "الوطأة على المستهلكين الأميركيين ستكون قدراً أقل من الخيارات وأسعاراً أعلى"، مؤكداً أن "المستهلك الأميركي سيتضرر مباشرة في محفظته". وأشار أنتونيو مونتالبو، أحد العاملين الـ900 ألف في قطاع الخدمات اللوجستية في جنوب كاليفورنيا، إلى أن الأزمة بدأت فعلياً، وأوضح مونتالبو الذي يملك شركة صغيرة للشحن البري أنه مضطر إلى إصلاح إحدى شاحناته، غير أن القطعة التي يتعين تبديلها والمصنوعة في الصين ستكلفه ضعف سعرها الاعتيادي. وقال الأميركي البالغ 37 سنة أن ترمب "أوجد بيئة معادية في المرفأ بين السائقين"، مضيفاً "إننا غاضبون حيال دونالد ترمب، إذ يجدر به أن ينظر قليلاً إلى أوضاع البلد لأن هناك عدداً كبيراً من سائقي الشاحنات الغاضبين الذين يخسرون أعمالهم. يبدو أنه لا يكترث للشعب أو للطبقة العمالية". وبين كلف الصيانة المرتفعة ومستويات باهظة وانخفاض حجم العمل، قدر بأنه قد يضطر إلى تسريح موظفين في غضون ستة أسابيع. وقال مونتالبو إنه صوّت لترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 لأنه كان مستاء من التضخم وكان واثقاً من أنه سيصلح الوضع الاقتصادي، مردفاً "ظننت أنه رجل أعمال. والآن لدينا ما هو أسوأ من التضخم، أي الرسوم الجمركية".

بسبب رسوم ترامب.. بضائع الصين إلى أمريكا تتراجع بنسبة 35%
بسبب رسوم ترامب.. بضائع الصين إلى أمريكا تتراجع بنسبة 35%

24 القاهرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

بسبب رسوم ترامب.. بضائع الصين إلى أمريكا تتراجع بنسبة 35%

تراجعت حركة الرافعات في مرفأ لوس أنجلوس الأمريكي التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا، مع تراجع هذا المؤشر الهام لوضع الاقتصاد الأمريكي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب. بضائع الصين إلى أمريكا وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجلوس ومرفأ لونغ بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وباقي بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس: "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية"، وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأميركيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم مختلف السلع من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجلوس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. بعد تصريحاته الأخيرة.. ترامب ينشر صورة له مُرتديًا زي بابا الفاتيكان ترامب يعتزم طلب تريليون دولار لزيادة موازنة الأمن القومي أما مرفأ لونغ بيتش، فيتوقع لشهر مايو بالإجمال تراجعا في الواردات بنسبة 30%، وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا إن "العديد من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا عملياتهم، وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية، فإن "كلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت الشهر الماضي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store