أحدث الأخبار مع #سيغريدكاغ،


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- يورو نيوز
برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، يوم الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، في حادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ووفق البيان الصادر عن البرنامج، فإن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح جراء الحادث. وأكد البرنامج في بيانه أن "غزةبحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة في المساعدات الغذائية"، مشدداً على أن "طمأنة السكان بأنهم لن يموتوا جوعاً تمرّ فقط عبر توفير الغذاء بكميات كافية ودون تأخير". وفي سياق متصل، اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، أن سكان غزة "يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، مشيرة في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع منذ استئناف العمليات العسكرية، مضيفة: "حياة المدنيين، التي كانت مرعبة أصلاً، باتت اليوم تنحدر نحو الهاوية". وأضافت: "عندما نخاطب أناساً مثلنا في غزة، فقدت كلمات كالتعاطف والتضامن والدعم معناها الحقيقي". وتأتي هذه التصريحات في وقت تحتدم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، إذ فرضت إسرائيلحصاراً شاملاً، قبل أن تسمح بدخول كميات محدودة من المساعدات الأسبوع الماضي. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الاحتياجات الإنسانية "أصبحت خارجة عن السيطرة"، بعد نحو 80 يوماً من الحظر الكامل لدخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى القطاع. من جهتها، حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 2.1 مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، ووصفت الوضع بأنه "كارثي". وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة بدعم آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي توظف متعاقدين أمنيين أمريكيين وتعمل خارج إطار الأمم المتحدة. وواجهت هذه الآلية انتقادات أممية حادة، إذ وُصفت بأنها "غير أخلاقية وغير عملية"، فيما تقول واشنطن وتل أبيب إن النظام الجديد يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة. وفي تطور ميداني وسياسي موازٍ، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، تمسكه بخطة نقل سكان غزة إلى "منطقة معزولة" في جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس في مناطق أخرى. كما أعاد التأكيد على مشروع "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من سكان غزة نحو دول أخرى، وهي خطة يعتبرها كثيرون شكلاً من أشكال التهجير القسري. وتأتي هذه التطورات على خلفية الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل أكثر من 54 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الصحة الفلسطينية: 39 شهيدا في قصف للاحتلال استهدف مدرسة ومستشفى ومناطق في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 39 فلسطينيا في غارات متواصلة شنّتها قوات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء. قتل عشرة أشخاص اليوم الأربعاء في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة بشمال غزة، في هجوم زعم الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين كانوا يعملون من داخل المدرسة، وفق «رويترز» استشهاد 1600 فلسطيني وأعلنت سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ انقلاب سلطات الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس، كما اضطر مئات الألوف إلى النزوح وسط سيطرة قوات الاحتلال على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع، بحسب «رويترز». ومنذ بداية مارس، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء، وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم. وقالت الشاهدة أم محمد الحويطي «فجـأة نايمين هيك، فجأة لقينا شي بينفجر فزينا نتطلع لقينا كل شي مولع الصف هذا مولع والصف هذا مولع الخيام… مش عارفين نشرد من النار كيف… وناس بتصرخ وتلاقيهم حاملين ناس فحم فحم حاملين الأطفال فحم وبيجروا وبيقولوا يا الله يا الله ملناش غيرك يا الله ايش بدنا نحكي غير يا رب وبس». دعوة أوروبية لمرور المساعدات الإنسانية ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك يوم الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق. وقال الوزراء في بيان مشترك «يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها». تدمير وحدة العناية الفائقة بمستشفى للأطفال وقالت وزارة الصحة في غزة إن صاروخا إسرائيليا أصاب أيضا المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد. وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال، وتقول سلطات الصحة في غزة إنه منذ ذلك الحين قُتل أكثر من 51 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن «أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع يعانون سوء التغذية». وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود


الوسط
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة «الأسوأ على الأرجح» منذ اندلاع الحرب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوضع الإنساني في غزة هو «الأسوأ على الأرجح» منذ اندلاع حرب الإبادة، في ظل منع االاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الانسانية الى القطاع. وحذّر المكتب في بيان من أن «الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب»، مشيرا الى مرور شهر ونصف شهر «منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات عبر المعابر الى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الامداد حتى الآن»، بحسب «فرانس برس». تهديد حياة ومستقبل 60 ألف طفل وتراجع مخزون الغذاء والأطعمة في القطاع إلى أدنى مستوياته، وباتت أسعار المواد الغذائية القليلة المتوفرة في الأسواق باهظة الثمن. وفي ضوء ذلك، حذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، سيغريد كاغ، من خطر يهدد حياة ومستقبل 60 ألف طفل في القطاع دون سن الخامسة، بسبب سوء التغذية. ويُستخدم مصطلح «سوء التغذية» للتعبير عن حالة لا يحصل فيها الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها، أو على جزء منها. وتتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية وبين الحالات الشديدة التي تسبب أضرارًا غير قابلة للإصلاح، وذلك عندما لا يحصل الجسم على واحد أو أكثر من العناصر الحيوية اللازمة لأداء وظائفه بصورة طبيعية. فقدان أصناف الطعام الأساسية ويتطور سوء التغذية لدى الأفراد بشكل تدريجي، خاصة بين المرضى والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، إذ يصعب تشخيصه في بداياته، مما يزيد من خطورته عندما يُحدث أضرارًا جسدية تظهر آثارها على المدى البعيد. وتفتقد أسواق القطاع أصناف الطعام الأساسية، وعلى رأسها الحليب، والبيض، واللحوم، والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والبروتينات الضرورية لنمو الأطفال بشكل طبيعي. أما الخَضروات، فقد تضاعفت أسعارها أكثر من ثلاث مرات، وذلك منذ العملية البرية التي شنها جيش الاحتلال في مدينة رفح قبل نحو أسبوعين، لا سيما أن تلك المناطق كانت تُعد سلة غذاء غزة، بفضل خصوبة التربة واحتوائها على آلاف الدونمات الزراعية. ويعتمد معظم سكان القطاع على المعلّبات، وهي أطعمة جاهزة مغلّفة بأوانٍ معدنية كانت تقدمها منظمات دولية قبل فرض الحصار من قبل قوات الاحتلال. إلا أن هذه الأطعمة رغم ذلك تحمل مخاطر صحية عالية بسبب احتوائها على كميات كبيرة من المواد الحافظة، مما يتسبب في أمراض مثل قرحة المعدة، والقولون العصبي، وغيرها. التأثير على صحة النساء الحوامل لا يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة للنساء الحوامل في غزة، فقد حذّرت منظمة الصحة العالمية (تابعة للأمم المتحدة)، من مخاطر جسيمة تهدد صحة الأمهات والأجنة، نتيجة سوء التغذية وافتقارهن إلى أطعمة غنية بالبروتينات والفيتامينات. ويُقدّر عدد النساء الحوامل في غزة بنحو 55 ألف امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة. ويولد نحو 130 طفلًا يوميًّا، وتُجرى 27% من هذه الولادات بعمليات قيصرية، بينما يُولد نحو 20% من المواليد الجدد قبل أوانهم، أو يعانون من نقص الوزن أو مضاعفات صحية تتطلب رعاية طبية متقدّمة بدأت تتناقص بسرعة. وأظهر تحليل حديث أجرته المنظمة بمناسبة أسبوع الصحة العالمي (في الفترة ما بين 7 – 13 أبريل الجاري)، أن ما بين 10 – 20% من أصل 4500 امرأة حامل ومرضعة شملهن البحث، يعانين من درجات متفاوتة من سوء التغذية. إغلاق أكثر من 21 مركز صحيً ويُعزى ذلك، إلى جانب عوامل نقص الغذاء، إلى عدوان الاحتلال الذي تسبب في إغلاق أكثر من 21 مركزًا صحيًّا تابعًا للأمم المتحدة واليونيسف، كانت تقدم خدمات الرعاية الطبية للنساء الحوامل والمرضعات، وذلك بسبب انعدام الأمن وإصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء دفعت القائمين على هذه المراكز إلى مغادرتها. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال الشهرين الماضيين. وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 14 ألف مفقود.


معا الاخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- معا الاخبارية
الجوع في غزة سبب في سوء التغذية
في هذا المقال القصير لا أتحدث كخبير في مجال التغذية، ولكن في ظل حرب التجويع وما أعيشه، دفعتي ذلك للبحث أكثر عن مفهوم سوء التغذية التي حذرت وما زالت جميع الجهات الصحية والانسانية الدولية والفلسطينية، من تداعيات الكارثة الإنسانية الحالية والمستمرة منذ 19 شهراً في قطاع غزة على واقع الأطفال. والاثار الكارثية التي تسبب بسوء التغذية منذ الثاني من شهر مارس/ اذار الماضي، من تشديد الحصار والعقوبات الجماعية، واغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الانسانية والامدادات الطبية والصحية. كما يواجه العاملين في المجال الإنساني نقصا في المعدات اللازمة لتنفيذ العمليات الخاصة، إضافة إلى نفاذا الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، وهو ما أدى إلى تعطل توزيع المساعدات الإنسانية. ونفاذ الكثير من اصناف المواد الغذائية الأساسية، والصحية ومن بينها الحليب والبيض واللحوم، وغيرها من مواد تتضمن الفيتامينات والبروتينات والمواد الضرورية لنمو الأطفال بشكل طبيعي، إضافة الى صحة الأمهات المرضعات وكذلك الحوامل وتأثير ذلك على الأجنة. حسب ما ذكرته منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية. وكل رقم في هذه الإحصاءات يمثل إنسانا وحياة، وكفاحا من أجل البقاء. سوء التغذية هو مصطلح يُستخدم للتعبير عن وضع لا يحصل فيه الجسم على جميع المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها، أو على جزء منها. تتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية، وبين الحالات الشديدة التي تُسبب أضرارًا بالغه غير قابلة للإصلاح وحتى التعويض لاستعادة تمو الجسم، ولو كتب للشخص البقاء على قيد الحياة. يتطور سوء التغذية للأشخاص وخاصة المرضى منهم تدريجيًاً، ويكون من الصعب في ظل هذا الوضع التشخيص في بدايته، ومن شأنه أن يزداد الامر سوءً إلى أن يلحق ويتسبب بإضرار جسمانيًة كبيرة، من أجل ذلك تُساهم المعرفة المسبقة بأعراض سوء التغذية المتفاقمة لدى أعداد كبيرة. يحصل هذا النقص إذا لم يحصل الجسم على واحد أو أكثر من العناصر الحيوية والمطلوبة للقيام بوظائفه بصورة طبيعية، أو بسبب سوء امتصاص المواد الغذائية الموجودة في قسم من الطعام رغم توفر الكمية والعناصر المطلوبة فيه. سوء التغذية الشديد الناجم عن الجوع أو نقص الغذاء هي ظاهرة تُميز الدول النامية، أما في الدول المتطورة ويظهر هذا النوع من سوء التغذية لدى الطبقات الاجتماعية الاقتصادية المتدنية، أو نتيجة إهمال طبي أو في حالة الأشخاص الذين يُعانون من نزوات غذائية (Food faddism) غير طبيعية. وعلى الرغم من تناول كمية كافية من الطعام يُمكن أن ينجم سوء التغذية عن مرض مزمن صعب، أو نتيجة سوء امتصاص المواد الغذائية من الطعام في الجهاز الهضمي لسبب دائم أو مؤقت. كما أن النقص بمادة غذائية واحدة فقط مثل فيتامين معين يُعتبر هو الآخر سوء تغذية. وهذا يتطلب من الأطراف المعنية تدارك الوضع الإنساني الكارثي في ظل أن مؤشر الأمن الغذائي العالمي (IPC)، الذي يُستخدم لتقييم الأمن الغذائي في أنحاء العالم، وتشارك فيه وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية، حذّر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مراراً، من أن جزءاً كبيراً من سكان القطاع على عتبة المجاعة. وهي أخطر درجة من انعدام الأمن الغذائي. القانون الدولي يُلزم إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضرورة إيصالها بشكل عاجل واجب قانوني واخلاقي على المجتمع الدولي للقيام بالتزاماته. وتنفيذ ما قررته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو 2024، والتي رأت أن قوانين الاحتلال تسري على قطاع غزة، قبل وبعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتالي، تقع على عاتق إسرائيل التزامات واسعة تجاه السكان المدنيين.


موجز مصر
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- موجز مصر
مسؤولة أممية: نشكر مصر وقطر وأمريكا على جهود متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
أشادت سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة الخاصة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام، بعمل مصر وقطر والولايات المتحدة في تأمين المرحلة الأولى والجهود المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. وأكدت خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، على ضرورة بناء مستقبل يحمي غزة. وأضافت أن الدول العربية تقود العمل على إعداد خطة لإعادة إعمار غزة، وتخطط مصر لاستضافة مؤتمر لهذا الغرض. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة.. وشددت على أن فكرة الطرد القسري للفلسطينيين من غزة لا يمكن قبولها. وأعربت عن القلق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، نظراً لتصاعد العنف هناك، وخاصة في جنين وطوباس وطولكرم. وأوضحت أن قوات الاحتلال تقصف مخيمات اللاجئين من الجو وتستخدم الأسلحة الثقيلة، وأن المقاومة الفلسطينية تستخدم العبوات الناسفة بسبب العنف المستمر واستفزازات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين. وأكدت مجددا على ضرورة إطلاق سراح كافة الرهائن والسماح لهم بالزيارات والمساعدات الدولية من الصليب الأحمر. وأكدت أن المجتمع الدولي خذل الفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفة أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تعرضوا للتعذيب والإذلال أثناء وجودهم في سجون الاحتلال. ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى تسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وشددوا على ضرورة الامتناع عن استمرار الأعمال العدائية بكل الوسائل الممكنة، ودعوا الطرفين إلى الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار والانتهاء من المرحلة الثانية من المفاوضات. وأدانت أنشطة الاستيطان غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل؛ وفي الأسابيع الأخيرة، تم بناء 2000 وحدة سكنية جديدة في المنطقة (ج). ويشكل توسيع البؤر الاستيطانية تهديداً وجودياً لإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة. المصدر: