logo
#

أحدث الأخبار مع #سيفدرويش،

13 فحصاً طبياً لحياة خالية من الأمراض
13 فحصاً طبياً لحياة خالية من الأمراض

الإمارات اليوم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

13 فحصاً طبياً لحياة خالية من الأمراض

من سن الـ40 حتى الـ65، يدخل الإنسان مرحلة حاسمة من حياته تُعرف بـ«منتصف العمر»، وهي فترة تشهد تغيرات فسيولوجية كبيرة تؤثر في صحة الجسم بشكل عام. وأكّد أطباء أن الاهتمام بالفحوص الدورية في هذه المرحلة يمكن أن يُقلل من خطر الوفيات المبكرة بنسبة تصل إلى 40%. وتُعد هذه الفحوص التي يبلغ عددها 13 فحصاً فرصة ذهبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وهو ما قد يسهم في تقليل تطورها إلى مراحل أكثر خطورة. وأضافوا لـ«الإمارات اليوم» أن تلك الفحوص تشمل ضغط الدم، السكر، الكوليسترول، القلب، وظائف الأعضاء الحيوية، سرطان القولون والمستقيم، الصحة العقلية، العين، فحص كثافة العظام، إضافة إلى فحوص خاصة بالرجال (هرمون التستوستيرون والبروستاتا)، وفحوص خاصة بالنساء (فحص الماموغرام للكشف عن سرطان الثدي، فحص سرطان عنق الرحم). وتواصل الجهات الصحية في الدولة إطلاق العديد من الحملات والبرامج التي تهدف إلى التشجيع على إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، ما يعزز الحفاظ على صحة المجتمع. كما تقدم بعض المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة باقات مخصصة لفحوص منتصف العمر، تتضمن فحوصاً مجانية تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات الصحية وتحسين نوعية الحياة للأفراد في هذه المرحلة العمرية. وتفصيلاً، قال استشاري طب المجتمع والصحة العامة، الدكتور سيف درويش، إن فحص منتصف العمر، الذي يمتد من سن 40 إلى 65 عاماً، يمثل مرحلة انتقالية حاسمة بين الشباب وكبار السن، حيث يشهد الجسم تغيرات كبيرة في الأداء، وسرعة التعافي، والتوازن الهرموني، وتُعد هذه المرحلة فرصة ذهبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وأضاف أن العديد من الدراسات التي تم إجراؤها أكّدت أن الفحوص الوقائية في منتصف العمر تقلل من الوفيات المبكرة بنسبة 40% إذا التزم بها الشخص، لافتاً إلى أن فحوص منتصف العمر تسهم في اكتشاف أمراض كثيرة، أبرزها السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والكشف عن السرطانات الشائعة في هذه الفئة العمرية. وأوضح أن فحوص منتصف العمر لا تقتصر على جنس دون الآخر، بل هناك فحوص عامة تشمل الجميع، وهي فحوص ضغط الدم، والسكر والكوليسترول، وصحة القلب، ووظائف الأعضاء الحيوية، مثل فحوص الكبد والكلى والغدة الدرقية وفحص هشاشة العظام وسرطان القولون والمستقيم، وفحوص تقييم الصحة العقلية للكشف عن أمراض القلق والاكتئاب، إضافة إلى فحوص العين للتأكد من عدم وجود الجلوكوما أو المياه البيضاء. وقال إن هناك فحوصاً خاصة بالرجال تشمل اختبار هرمون التستوستيرون، خصوصاً لمن يعانون من انخفاض الرغبة الجنسية أو الخمول وتقرير الخطة العلاجية المناسبة، ما يغير حياة تلك الفئة العمرية، إلى جانب فحص البروستاتا وفقاً للتاريخ المرضي. أما لدى النساء، فتتضمن فحص الماموغرام للكشف عن سرطان الثدي بعد سن الـ40، وفحص مسحة عنق الرحم كل 3-5 سنوات، إضافة إلى فحص كثافة العظام بعد سن اليأس (انقطاع الطمث). وأشار إلى أن أمراض القلب تُعد السبب الأول للوفيات عالمياً، لكن الفحوص الدورية للكوليسترول وضغط الدم تقلل من خطر الجلطات بنسبة 25%، وذلك وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، والجمعية الأميركية للقلب، لافتاً إلى أن مجلة «Diabetes Care» نشرت دراسة تبين أن 30% ممن تجاوزوا سن الـ45 لديهم بوادر مرض السكري دون علمهم، وأن الكشف المبكر يمكن أن يقلل من تطور المرض بنسبة 58% من خلال تغيير نمط الحياة والوقاية الدوائية، ما يؤكّد أهمية إجراء الفحوص بانتظام، خصوصاً في منتصف العمر. وشدد على ضرورة زيارة طبيب الأسرة بانتظام، بمعدل مرة كل ستة أشهر، لمناقشة أي أعراض محتملة وتحديد الفحوص اللازمة، مؤكداً أن الفحص الدوري ليس إجراءً عاماً موحداً، بل يجب أن يكون مخصصاً لكل شخص وفقاً لتاريخه الصحي ونمط حياته وطبيعة عمله. من جانبها، قالت أخصائية طب الأسرة والرعاية الأولية، الدكتورة إيناس عثمان، إن «منتصف العمر» هو مرحلة حاسمة تبدأ عادة من سن الـ40 إلى الـ65 عاماً، حيث تطرأ تغيرات فسيولوجية واضحة على الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتهدف فحوص منتصف العمر إلى الكشف المبكر عن هذه الأمراض، ما يسمح بالتدخل العلاجي في وقت مبكر، ويقلل من تطور المضاعفات، إضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال الحفاظ على الصحة العامة، والمساهمة في تقليل العبء الصحي والحد من التكاليف المستقبلية للعلاج. وأكّدت أن فحص منتصف العمر ليس مقتصراً على جنس بعينه، بل يشمل كلاً من الرجال والنساء، حيث إن كلاً منهما معرض للعديد من المخاطر الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر. وفي ما يتعلق بالمخاطر الصحية التي تزداد في هذه المرحلة العمرية، لفتت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تُعد من أبرز المخاطر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، إضافة إلى السكري من النوع الثاني، الذي يزداد خطره مع التغيرات التي تطرأ على التمثيل الغذائي مع تقدم العمر، والسمنة وزيادة الوزن نتيجة لانخفاض معدل الحرق، وهشاشة العظام التي تزداد بشكل خاص لدى النساء. وأضافت أن اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، تُشكل أيضاً خطراً صحياً في هذه المرحلة، إلى جانب زيادة فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، البروستاتا، والثدي، مشيرة إلى تأثير التغيرات الهرمونية والضغوط الحياتية في الصحة النفسية، ما قد يزيد من خطر الاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية. وأكدت أن فحص منتصف العمر يعد استثماراً حيوياً في الصحة، حيث يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة والمضاعفات الخطيرة، ومن خلال الالتزام بهذه الفحوص الدورية وتبني نمط حياة صحي، يمكن تقليل المخاطر الصحية والتمتع بحياة أطول وأكثر صحة. بدورها، أكدت استشارية الأمراض النسائية والتوليد، الدكتورة باسمة جمال الدين، أن علامات الشيخوخة البدنية تظهر في فترة منتصف العمر بشكل تدريجي، وتُعتبر هذه المرحلة من العمر نقطة محورية، إذ تشهد العديد من التغيرات الصحية التي تستدعي الانتباه والفحص الطبي المنتظم. وأوضحت أن فحص منتصف العمر يُعد من الإجراءات الضرورية للكشف المبكر عن الأمراض الصحية الشائعة التي قد تواجه الأفراد في هذه المرحلة المهمة، إذ يسهم في الحفاظ على الصحة العامة والتقليل من مخاطر الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن فحص منتصف العمر يُجرى لكل من الرجال والنساء، حيث إن كليهما عرضة للعديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن. ودعت إلى زيارة الأطباء المختصين لإجراء فحوص تتضمن الفحص الشامل للجسم، ومراجعة التاريخ الصحي والعائلي. كما دعت إلى زيارة طبيب القلب لفحص القلب من خلال اختبارات مثل مخطط كهربية القلب (ECG)، ومستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وزيارة الطبيب النفسي للتقييم النفسي والكشف عن أي مشكلات صحية قد تؤثر في الفرد، وطبيبة الأمراض النسائية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم، إضافة إلى الأمراض المرتبطة بالأورام الليفية وبطانة الرحم المهاجرة. وأشارت إلى ضرورة إجراء بعض الفحوص الأخرى مثل فحص كثافة العظام للكشف عن هشاشة العظام، وفحص العين للكشف عن أمراض العين التي قد تظهر مع التقدم في السن، وتحاليل مخبرية للدم والهرمونات، مشددة على أن الالتزام بإجراء فحوص منتصف العمر بانتظام يساعد في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ما يضمن حياة أطول وأكثر صحة.

أطباء يحذرون من خطورة «الوصفات الشعبية» على صحة كبار السن
أطباء يحذرون من خطورة «الوصفات الشعبية» على صحة كبار السن

الإمارات اليوم

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

أطباء يحذرون من خطورة «الوصفات الشعبية» على صحة كبار السن

حذر أطباء من خطورة الوصفات العلاجية الشعبية، خصوصاً على كبار السن، نظراً إلى ما تمثله من تهديد حقيقي على حياتهم. وشددوا على ضرورة الاستشارة قبل استخدام أي وصفة عشبية، لأنه لا توجد أعشاب يمكنها علاج كل هذه الأمراض التي يدعيها مروّجو تلك الوصفات. ورصدت «الإمارات اليوم» تداول تلك الوصفات بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة. فيما أكد متعاملون أنهم يستخدمون تلك الوصفات بناء على توصيات من آخرين، باعتبارها حلولاً طبيعية وفعّالة لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية. وتفصيلاً، قالت (م.م - 80 عاماً - تعاني حساسية مزمنة بالجهاز التنفسي) إنها جربت إحدى الوصفات الشعبية المنتشرة بناءً على نصيحة من آخر، اقترح عليها استخدام التنقيط بالحبة السوداء في الأنف كعلاج طبيعي لتحسين حالتها التنفسية، ورغم أن هذه الطريقة تحظى بشعبية كبيرة، إلا أنها تعرضت لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وتدهور سريع في صحتها بعد استخدامها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. بينما اشترى (م.أ) نوعاً من الأعشاب الطبيعية عبر الإنترنت «عشب الحلول»، وهو عشب منتشر كملين للمعدة ومنظف للجهاز الهضمي، وعلاج لآلام البطن، وكان مخلوطاً مع ورد وزعتر بري في كيس مغلف كمنتج طبيعي وآمن، وبعد شرائه فوجئ بأن الأعشاب مغشوشة وغير سليمة، وتحتوي على مواد غير معروفة قد تكون ضارة ما دفعه إلى التوقف عن استخدامها. وحذر أخصائي طب المجتمع والصحة العامة، الدكتور سيف درويش، من المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن الاعتماد على الوصفات الشعبية التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بالنسبة لكبار السن، مؤكداً أن هذه الوصفات غالباً ما تروج لعلاجات تدعي أنها تشفي من الأمراض بشكل نهائي، ما يمثل خطورة كبيرة، خصوصاً إذا كانت الوصفات تتضمن مكونات غير معروفة أو غير معتمدة طبياً. وأوضح أن بعض تلك الوصفات تحتوي على مواد قد تكون ضارة بالصحة، مثل الكورتيزون، الذي قد يُخفي الأعراض في المدى القصير، لكنه يؤثر سلباً في الأعضاء الحيوية على المدى الطويل، كما أنها تُسبب مضاعفات صحية خطرة، بما في ذلك حالات التسمم التي قد تهدد الحياة. وتحدث عن حالات واقعية تعرض فيها مرضى للمخاطر نتيجة الاعتماد على هذه الوصفات، حيث أشار إلى حالة مريض كان يعاني «اللوكيميا» (سرطان الدم)، الذي تناول وصفة تحتوي على العسل، أدت إلى زيادة عدد كرات الدم البيضاء، وكاد يموت. كما ذكر حالة أخرى لمريض مصاب بالسكري تناول وصفة تحتوي على «حنظل»، تبين أنها كانت تحتوي على «الجلوكوفاك»، ما أدى إلى انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم وتوقف المريض عن تناول أدويته، ما عرّضه لمضاعفات صحية خطيرة. وأكد أنه إذا رغب الشخص في استخدام الأعشاب الطبيعية، فيجب عليه التأكد من مصدرها والتأكد من أنها لا تحتوي على مواد ضارة، مشدداً على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من الوصفات أو العلاجات الشعبية، تجنباً للمخاطر المحتملة، مشيراً إلى أن ادعاء البعض بأن منتجاً ما يمكنه علاج جميع الأمراض هو أمر غير منطقي، محذراً من أن ذلك يعد دليلاً على كذب هؤلاء المروجين، فالعلم والطب لا يعترفان بوجود علاج شامل لكل الأمراض. وأكدت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة إيناس عثمان، أن كبار السن يلجؤون إلى الوصفات الشعبية بسبب ارتباطهم بالعادات القديمة، تجنباً للأدوية الكيميائية خوفاً من آثارها الجانبية أو بسبب تجارب سابقة لم تكن ناجحة، أو بسبب تكاليف العلاج، كما يلعب العامل النفسي دوراً في تفضيلهم لهذه العلاجات التي اعتادوا عليها أو جربها آخرون وحققوا بها تحسناً. وأضافت أن الأعشاب التي يستخدمها كبار السن مثل «الزنجبيل والكركم والصبار وبعض الزيوت» رغم فوائدها المحتملة، فإن الجرعات غير المدروسة قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو تقلبات في مستويات السكر بالدم، أو التسبب في ردود فعل تحسسية، ما يجعل بعض هذه الأعشاب تتحول من كونها علاجاً إلى مصدر خطر عند استخدامها بجرعات عشوائية أو مع خلطات غير مدروسة. وشددت على أهمية استشارة الأطباء قبل استخدام أي وصفة شعبية، مؤكدة ضرورة التوعية العلمية للتمييز بين الوصفات الشعبية المفيدة والضارة، والبحث عن المعلومات من مصادر طبية موثوقة بدلاً من الاعتماد على معلومات متداولة في المجالس أو عبر الإنترنت دون دليل علمي. كما حذر استشاري أمراض القلب الدكتور خلدون طه من المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام الوصفات الشعبية دون استشارة طبية، خصوصاً لكبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة، حيث إن بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة، ما يؤدي إلى مضاعفات صحية، موضحاً أن هناك بعض الأعشاب قد تزيد من سيولة الدم للمرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم مثل «الوارفارين»، كما أن بعض الوصفات قد تحتوي على مكونات تؤثر في وظائف الكبد أو الكلى، واضطرابات في الجهاز الهضمي أو ردود فعل تحسسية غير متوقعة، ما يزيد من احتمالية حدوث تسمم أو تلف في هذه الأعضاء. وأوضح أن بعض الحالات الطبية تجعل كبار السن أكثر عرضة لمخاطر الوصفات الشعبية، إذ إن مرضى القلب قد يتأثرون بالأعشاب التي ترفع ضغط الدم أو تسبب اضطراباً في ضربات القلب، كما أن مرضى السكري قد يواجهون مشكلات إذا تداخلت الوصفات مع أدوية خفض السكر، ما يؤدي إلى نوبات حادة في مستوى السكر، كما أن مرضى الكلى والكبد هم الأكثر عرضة للخطر أيضاً، حيث يمكن أن تتراكم السموم بسبب تصفية الأعشاب عبر هذه الأعضاء. مستخدمو وصفات شعبية: . أغلبها مغشوش، ويحتوي على مواد مجهولة تسببت في تدهور صحتنا، وبعضنا نُقل إلى المستشفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store