logo
#

أحدث الأخبار مع #شالوم

الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار.. تفكك وفوضى اجتماعية واقتصادية
الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار.. تفكك وفوضى اجتماعية واقتصادية

روسيا اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار.. تفكك وفوضى اجتماعية واقتصادية

وفي تحليل يثير تساؤلات لدى الإسرائيليين عن مستقبل الكيان الإسرائيلي، أشار شالوم وهو أحد مؤسسي مبادرة "يهودية إعلان الاستقلال" إلى أن الصراع الداخلي الحالي هو "معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة". جاءت تصريحات شالوم، وهو ايضا مؤلف كتاب "شمع إسرائيل – اليهودية العلمانية من الرامبام إلى أحد هعام"، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" سلط فيها الضوء على التصدعات العميقة التي تواجهها الدولة العبرية، والتي تتفاقم بسبب الحرب على غزة والانقسامات المجتمعية الحادة. ويرى شالوم أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: "الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية". ويوضح: "إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة". ويضيف: "هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل". وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو "مرعبا" للإسرائيليين لـ"مئوية إسرائيل" في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية: - تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة. - فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب. - هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص "ستجعل استمرار الدولة مستحيلا". - تحوّل إسرائيل إلى دولة غير جاذبة، حيث "يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه". ويعلق: "نحن نهدّم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية"، بحسب قوله. وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: "المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف". ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: "علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة". تحذيرات شالوم تعكس أرقاما "مقلقة" في إسرائيل عن تزايد هجرة الأكاديميين ورجال الأعمال، وتراجع مؤشرات الاقتصاد، وتصاعد الخطاب الديني المتطرف. السؤال الذي تلقي به هذه التحليلات على الطاولة: هل يمكن لإسرائيل أن تبقى "دولة يهودية وديمقراطية" أم أنها مقبلة على مرحلة جديدة، ربما تكون الأخيرة، في تاريخها المضطرب؟، بحسب تحليلات وإشارات شالوم. المصدر: يديعوت أحرنوت كشفت حادثة في إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب الدموية على قطاع غزة، في أعراض مماثلة يعاني منها آلاف الجنود الإسرائيليين بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023. نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحدث عن المعاناة النفسية للأسير رقم 22.

لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل إخماد حرائق ضخمة وتنتظر طائرات دعم دولي
لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل إخماد حرائق ضخمة وتنتظر طائرات دعم دولي

صوت بيروت

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل إخماد حرائق ضخمة وتنتظر طائرات دعم دولي

لليوم الثاني على التوالي، تستمر جهود إسرائيل لإخماد حرائق واسعة اندلعت الأربعاء في المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، مع ترقب لوصول طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا. وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، اليوم الخميس، عبر منصة 'فيسبوك' الخميس: 'لا يزال 155 طاقم إطفاء يعملون بكامل طاقتهم في جميع مواقع الحرائق'. وأضافت: 'تقوم طائرات الإطفاء التابعة لسرب 'إلعاد' بالتحليق فوق المناطق المهمة وقرب البلدات، لقطع الطريق بين الحريق والمنازل'. وأعلنت إعادة فتح الطرق السريعة أمام حركة السير. وكانت جهود الإطفاء تواصلت خلال ساعات الليل. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: 'أتت النيران على نحو 20 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأحراش الطبيعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات'. ونقلت عن قائد منطقة القدس في سلطة الإطفاء شموليك فريدمان إن 'الجهود (لإخماد الحرائق) ستستمر حتى يوم السبت على الأقل'. وتابع أن 'لجنة تحقيق خاصة شُكلت لفحص ملابسات اندلاع الحريق، إلا أن النتائج لم تُستكمل بعد'. ووفق صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية الخميس، أصيب 17 من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإخماد، وتم إجلاء اثنين منهم إلى مستشفى. وأفادت بأنه 'من المتوقع وصول ثماني طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا على مدار اليوم للمساعدة في جهود الإخماد'. فيما 'أعلنت رومانيا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وأوكرانيا أنها سترسل طائرات إطفاء للمساعدة'، وفق الصحيفة. واستدركت: 'لكن مصدرا بخدمات الإطفاء أفاد بأنه من غير المرجح أن تُحدث المساعدات الدولية تأثيرا كبيرا، فعند وصولها قد يكون الحريق تحت السيطرة'. بينما أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخميس إلى أن 'السلطات قالت إنها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على النيران'. وأضافت: 'استأنفت طائرات إطفاء الحرائق رحلاتها في محاولة لإخماد النيران، التي تقترب من المجتمعات المحلية، لتشكيل حواجز تمنع وصول الحرائق إلى المنازل'. و'لا يزال التحقيق في الحريق جاريا من قبل خدمات الإطفاء والإنقاذ، ولا توجد نتائج قاطعة تشير إلى حدوث حريق متعمد'، حسب الصحيفة. والأربعاء، اندلع الحريق في المكان نفسه بغابة اشتاؤل التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أنه ' في أعقاب الحرائق الهائلة، تم إجلاء حوالي 10 آلاف من السكان من مجتمعات اشتاؤل ومسيلات تسيون وبيت مئير ونفيه شالوم ونحاسون وميفو حورون وشورش وياد هشمونة ونفيه إيلان ونطاف'. والليلة الماضية، سُمح لسكان اشتاؤل ونفيه شالوم ونحشون بالعودة إلى منازلهم'، كما أردفت الصحيفة.

لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة
لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة

الوطن الخليجية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن الخليجية

لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة

لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة تتواصل الخميس، لليوم الثاني تواليا، جهود إسرائيل لإخماد حرائق واسعة اندلعت الأربعاء في المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، مع ترقب لوصول طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا. وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، عبر منصة 'فيسبوك' الخميس: 'لا يزال 155 طاقم إطفاء يعملون بكامل طاقتهم في جميع مواقع الحرائق'. وأضافت: 'تقوم طائرات الإطفاء التابعة لسرب 'إلعاد' بالتحليق فوق المناطق المهمة وقرب البلدات، لقطع الطريق بين الحريق والمنازل'. وأفاد قائد جهاز الإطفاء إيال كاسبي بأن البلاد تواجه أكبر حريق منذ عشرة أعوام، بينما وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش إلى نشر وحدات دعم ومساعدة أطقم الإطفاء. وساعد وصول قوات إضافية عصرا إلى محيط الطريق في إجلاء أشخاص علقوا بسياراتهم وقد غطاهم دخان كثيف خفض الرؤية وتسبب بحالات اختناق. وأعلنت الشرطة إغلاق الشريان الرئيس بين المدينتين بعد إخلاء خمس مناطق تقع على بعد ثلاثين كيلومترا غرب القدس، داعية الجمهور إلى عدم الاقتراب من تلال المدينة حتى إشعار آخر. وترك سائقون مركباتهم هربا من النيران، فيما استخدمت مروحيات رش المياه فوق مواقع الاشتعال، ونقلت مركبات جر بعض العالقين بعيدا عن الطريق. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: 'أتت النيران على نحو 20 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأحراش الطبيعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات'. ونقلت عن قائد منطقة القدس في سلطة الإطفاء شموليك فريدمان إن 'الجهود (لإخماد الحرائق) ستستمر حتى يوم السبت على الأقل'. وتابع أن 'لجنة تحقيق خاصة شُكلت لفحص ملابسات اندلاع الحريق، إلا أن النتائج لم تُستكمل بعد'. ووفق صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية الخميس، أصيب 17 من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإخماد، وتم إجلاء اثنين منهم إلى مستشفى. وأفادت بأنه 'من المتوقع وصول ثماني طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا على مدار اليوم للمساعدة في جهود الإخماد'. فيما 'أعلنت رومانيا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وأوكرانيا أنها سترسل طائرات إطفاء للمساعدة'، وفق الصحيفة. واستدركت: 'لكن مصدرا بخدمات الإطفاء أفاد بأنه من غير المرجح أن تُحدث المساعدات الدولية تأثيرا كبيرا، فعند وصولها قد يكون الحريق تحت السيطرة'. بينما أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخميس إلى أن 'السلطات قالت إنها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على النيران'. وأضافت: 'استأنفت طائرات إطفاء الحرائق رحلاتها في محاولة لإخماد النيران، التي تقترب من المجتمعات المحلية، لتشكيل حواجز تمنع وصول الحرائق إلى المنازل'. و'لا يزال التحقيق في الحريق جاريا من قبل خدمات الإطفاء والإنقاذ، ولا توجد نتائج قاطعة تشير إلى حدوث حريق متعمد'، حسب الصحيفة. والأربعاء، اندلع الحريق في المكان نفسه بغابة اشتاؤل التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أنه ' في أعقاب الحرائق الهائلة، تم إجلاء حوالي 10 آلاف من السكان من مجتمعات اشتاؤل ومسيلات تسيون وبيت مئير ونفيه شالوم ونحاسون وميفو حورون وشورش وياد هشمونة ونفيه إيلان ونطاف'. والليلة الماضية، سُمح لسكان اشتاؤل ونفيه شالوم ونحشون بالعودة إلى منازلهم'، كما أردفت الصحيفة.

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمني برس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق. بين الذعر والاستنزاف تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية 'الملاذ الآمن' حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن 'الدقيقة والنصف' التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار. وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في 'القناة نيوز 24 العبرية' عن مستوطنين شكواهم من أن 'الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار'، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة. خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ'نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى 'توفير المزيد من الوقت للسكان'، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم: 'نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً'. من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان: 'الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق'. لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها 'غير كافية وتُسبب توتراً'، وفقاً لهيلر. ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن 'حالات هلع جماعي' دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: 'حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية'. يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية. فشل المنظومة الأمريكية 'الإسرائيلية' في حماية 'الجبهة الداخلية' رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل 'استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً' للكيان، خاصة مع عجز منظومة 'القبة الحديدية' عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن. وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن 'زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان'. وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر 'الردع الإسرائيلي'، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم: 'إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط'. وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من 'حيتس' و'مقلاع داوود' و'القبة الحديدية' وتعزيزها بمنظومات أمريكية من 'باتريوت' و'ثاد' فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

هكذا خدمت إسرائيل "حماس".. باحثٌ اسرائيلي يكشف
هكذا خدمت إسرائيل "حماس".. باحثٌ اسرائيلي يكشف

ليبانون 24

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هكذا خدمت إسرائيل "حماس".. باحثٌ اسرائيلي يكشف

قال خبيرٌ إسرائيليّ إنَّ تل أبيب تُعيد تدوير استراتيجيات فاشلة ضدّ حركة "حماس" في غزة وبالتالي تمكنها من الإستمرار في حُكم قطاع غزة بدلاً من السعي إلى حلّ استراتيجيّ دائم من شأنه أن يُزيل التهديد بشكلٍ كامل. وفي حديثٍ عبر صحيفة "معاريف" ترجمهُ"لبنان24" ، قال الباحث في شؤون الشرق الأوسط روني شالوم إنَّ "القوات الجوية الإسرائيلية عملت مُجدداً في غزة وقضت على عددٍ من المطلوبين من حركة حماس"، وتابع: "مرة أخرى، نسمع تهديدات القادة المُتكررة ضدّ حماس، وهؤلاء هم أنفسهم الذين قدموا غزة لحماس على طبق من فضة وامتنعوا عن شنّ هجوم على مسؤولي حماس في قطر وعن وقف أنابيب الأوكسجين التي أبقت حماس على قيادة الحياة. هؤلاء القادة في إسرائيل يُطلقون التهديدات مُجدداً وهذه المرّة لأغراض دعائية داخلية". ويواصل شالوم حديثه بالإشارة إلى إنجازات إسرائيل خلال القتال وكيف تخلت عنها الحكومة، ويقول: "بعد تصفية عشرات الآلاف من أعضاء حماس وعائلاتهم في قطاع غزة، تخلت إسرائيل الرسمية عن كل هذه الإنجازات والردع الذي تحقق نتيجة لذلك، وسارعت إلى إخلاء محور نتساريم، شمال قطاع غزة، والسماح بعودة الغزيين إلى خط الحدود مع إسرائيل. وحتى حينها، هددت تل أبيب بالقول إنه في حال اقترب السكان من الحدود فسيتمّ الرد عليهم وسنفتح أبواب جهنم. في الواقع، فإن حماس يرون زيف تصريحات القادة الإسرائيليين، ويدركون أن إسرائيل ، بطريقةٍ أو بأخرى، تُريد أو تحتاج إلى استمرار حماس كقوة حاكمة فاعلة في قطاع غزّة". ووفقاً لشالوم، فإنه "يجب على حماس أن تفهم أنَّ قواعد اللعبة قد تغيرت، فإسرائيل لن تتوقف عن القتال حتى يعود جميع المُختطفين إلى ديارهم وتتم إزالة كل التهديدات لسكان جنوب إسرائيل"، وتابع: "إن حماس تسمع هذا وتشعر بالرضى.. من وجهة نظرها، فإنه في أسوأ السيناريوهات، ستعود الأمور إلى نقطة الصفر". يلفت شالوم إلى أنه "ثمة حاجة لتغيير جذري في النظرة الإسرائيلية لقطاع غزة والأهداف التي حددتها تل أبيب لنفسها في القتال الدائر"، وتابع: "بدلاً من جولات القتال المُتكررة عديمة الجدوى والتكاليف الباهظة، يجبُ على إسرائيل تغيير مسارها وتأكيد أن تطهير القطاع من سكانه هو الهدف الإستراتيجيّ الرئيسي الذي يجب السعي لتحقيقه في أعقاب عدوان حماس". وأردف: "في المقابل، فإنَّ أي هدف آخر سيُضفي شرعية على استمرار وجود حماس في القطاع، في صورة أكثر تطوراً، كما سيُضفي شرعية على استمرار استخدام إيران والدول العربية لحماس وغزة، رغم اختلاف آرائها معها، كأداة في حلق إسرائيل لمواصلة إضعافها واستنزافها على الساحة الدولية والإقليمية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store