logo
لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة

لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة

الوطن الخليجية٠١-٠٥-٢٠٢٥

لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة
لليوم الثاني.. استمرار إندلاع الحرائق في إسرائيل ودول تعرض المساعدة
تتواصل الخميس، لليوم الثاني تواليا، جهود إسرائيل لإخماد حرائق واسعة اندلعت الأربعاء في المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، مع ترقب لوصول طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا.
وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، عبر منصة 'فيسبوك' الخميس: 'لا يزال 155 طاقم إطفاء يعملون بكامل طاقتهم في جميع مواقع الحرائق'.
وأضافت: 'تقوم طائرات الإطفاء التابعة لسرب 'إلعاد' بالتحليق فوق المناطق المهمة وقرب البلدات، لقطع الطريق بين الحريق والمنازل'.
وأفاد قائد جهاز الإطفاء إيال كاسبي بأن البلاد تواجه أكبر حريق منذ عشرة أعوام، بينما وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش إلى نشر وحدات دعم ومساعدة أطقم الإطفاء.
وساعد وصول قوات إضافية عصرا إلى محيط الطريق في إجلاء أشخاص علقوا بسياراتهم وقد غطاهم دخان كثيف خفض الرؤية وتسبب بحالات اختناق.
وأعلنت الشرطة إغلاق الشريان الرئيس بين المدينتين بعد إخلاء خمس مناطق تقع على بعد ثلاثين كيلومترا غرب القدس، داعية الجمهور إلى عدم الاقتراب من تلال المدينة حتى إشعار آخر.
وترك سائقون مركباتهم هربا من النيران، فيما استخدمت مروحيات رش المياه فوق مواقع الاشتعال، ونقلت مركبات جر بعض العالقين بعيدا عن الطريق.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: 'أتت النيران على نحو 20 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأحراش الطبيعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات'.
ونقلت عن قائد منطقة القدس في سلطة الإطفاء شموليك فريدمان إن 'الجهود (لإخماد الحرائق) ستستمر حتى يوم السبت على الأقل'.
وتابع أن 'لجنة تحقيق خاصة شُكلت لفحص ملابسات اندلاع الحريق، إلا أن النتائج لم تُستكمل بعد'.
ووفق صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية الخميس، أصيب 17 من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإخماد، وتم إجلاء اثنين منهم إلى مستشفى.
وأفادت بأنه 'من المتوقع وصول ثماني طائرات إطفاء من قبرص الرومية وإيطاليا على مدار اليوم للمساعدة في جهود الإخماد'.
فيما 'أعلنت رومانيا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وأوكرانيا أنها سترسل طائرات إطفاء للمساعدة'، وفق الصحيفة.
واستدركت: 'لكن مصدرا بخدمات الإطفاء أفاد بأنه من غير المرجح أن تُحدث المساعدات الدولية تأثيرا كبيرا، فعند وصولها قد يكون الحريق تحت السيطرة'.
بينما أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الخميس إلى أن 'السلطات قالت إنها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على النيران'.
وأضافت: 'استأنفت طائرات إطفاء الحرائق رحلاتها في محاولة لإخماد النيران، التي تقترب من المجتمعات المحلية، لتشكيل حواجز تمنع وصول الحرائق إلى المنازل'.
و'لا يزال التحقيق في الحريق جاريا من قبل خدمات الإطفاء والإنقاذ، ولا توجد نتائج قاطعة تشير إلى حدوث حريق متعمد'، حسب الصحيفة.
والأربعاء، اندلع الحريق في المكان نفسه بغابة اشتاؤل التي اندلع فيها حريق الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ' في أعقاب الحرائق الهائلة، تم إجلاء حوالي 10 آلاف من السكان من مجتمعات اشتاؤل ومسيلات تسيون وبيت مئير ونفيه شالوم ونحاسون وميفو حورون وشورش وياد هشمونة ونفيه إيلان ونطاف'.
والليلة الماضية، سُمح لسكان اشتاؤل ونفيه شالوم ونحشون بالعودة إلى منازلهم'، كما أردفت الصحيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الصاروخ اليمني.. مطار 'بن غوريون' يستأنف عملياته
بعد الصاروخ اليمني.. مطار 'بن غوريون' يستأنف عملياته

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

بعد الصاروخ اليمني.. مطار 'بن غوريون' يستأنف عملياته

استأنف مطار 'بن غوريون' الإسرائيلي عملياته 'بشكل كامل'، بعد توقف رحلاته الجوية وتأخر هبوط الطائرات فيه في وقت سابق، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، بحسب ما أوردته صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، الأحد. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي تأكيده لاحقا، 'اعتراض الصاروخ بنجاح'. وكان المتحدث باسم 'الجيش الإسرائيلي' أفاد برصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وبأن 'أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد'.

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك
الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

الوطن الخليجية

timeمنذ 5 أيام

  • الوطن الخليجية

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

كشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء حملة دعائية منسقة وممولة تهدف إلى الترويج لقائد الميليشيا الليبي خليفة حفتر، وذلك من خلال شبكة حسابات مزيفة على موقع فيسبوك، تديرها شركات تسويق رقمية في باكستان ومصر ونيجيريا. هذه الحملة المضللة تستهدف التأثير في الرأي العام الليبي وتحسين صورة حفتر، بينما يواصل السيطرة على أجزاء واسعة من شرق وجنوب البلاد بدعم خارجي. حسابات مزيفة ومنشورات موجهة تضمنت الحملة أكثر من 140 صفحة ومجموعة على فيسبوك، أنشئت خصيصًا لتلميع صورة حفتر وتشويه خصومه، من بينهم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والفصائل المسلحة المرتبطة بها. رُصدت هذه الحسابات وهي تنشر مقاطع فيديو مفبركة، ومقالات دعائية، وميمات تسخر من خصوم حفتر، مستخدمةً أساليب تصميم تبدو محلية لإضفاء المصداقية. تقول ميليسا فرّينش، الباحثة في شؤون الأمن الرقمي لدى جامعة جورج تاون: 'ما رأيناه هو نسخة رقمية من الدعاية الكلاسيكية: تمويه أجنبي في عباءة محلية، يُصنع خصيصًا لإقناع الجمهور الليبي بأن حفتر هو الخيار الوحيد للاستقرار'. شركات تسويق مغمورة بتمويل خارجي تحقيق الغارديان، الذي استند إلى تسريبات ووثائق داخلية وتحليل رقمي، أظهر أن هذه الحملة مولتها شركات لها صلات بمؤسسات أمنية إماراتية، وكُلّفت بها شركات تسويق رقمي في لاهور والقاهرة وأبوجا. تُدار معظم الصفحات من قبل فرق صغيرة تتلقى تعليمات دقيقة من أطراف إماراتية غير رسمية حول نوعية الرسائل والمحتوى المطلوب نشره، وفقًا لمصادر من داخل هذه الشركات تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها. إحدى الوثائق المسربة تشير إلى ميزانية مخصصة تبلغ نحو 11 مليون دولار أمريكي، تُصرف على مدار عامين، وتشمل تكاليف إدارة الحسابات، وإنشاء محتوى مرئي، واستهداف جمهور في مناطق محددة مثل بنغازي وسبها وأجدابيا. علاقة فيسبوك ومسؤولية المنصات عندما تم إبلاغ شركة ميتا – المالكة لفيسبوك – بهذا النشاط، أزالت المنصة بعض الحسابات والصفحات، مشيرة إلى 'انتهاك سياسة السلوك غير الأصيل المنسق'. مع ذلك، قال ناطق باسم ميتا إن الحملة كانت متطورة جدًا، وإنها استخدمت تقنيات تخفٍ جعلت من الصعب كشفها مبكرًا. وقد طالبت منظمات حقوقية وخبراء إعلاميون بضرورة زيادة الشفافية والرقابة على هذا النوع من الحملات التي قد تؤثر في مسار النزاع الليبي. دعم سياسي وعسكري أوسع يأتي هذا النشاط في إطار دعم أوسع من الإمارات لخليفة حفتر، حيث سبق وأن أمدته أبو ظبي بالسلاح والمعدات، رغم الحظر الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا منذ 2011. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها فرق دولية وجود قواعد جوية إماراتية في شرق ليبيا، استخدمت على الأرجح لنقل دعم لوجستي إلى قوات حفتر. وتشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى لتأمين نفوذ طويل الأمد في ليبيا، عبر دعم شخصية عسكرية قوية قادرة على ضمان 'الاستقرار الأمني' بما يخدم مصالحها الإقليمية، وخاصة في ما يتعلق بموانئ النفط والتمدد التركي في غرب البلاد. مخاوف أممية من تعقيد المشهد عبّرت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها من تصاعد الحملات الدعائية والمعلومات المضللة، محذرة من أثرها السلبي على جهود المصالحة الوطنية والتحضير لانتخابات نزيهة. وقال متحدث أممي لـالغارديان: 'هذه الحملات تزرع بذور الانقسام وتُقوّض الثقة بين الأطراف، في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى خطاب جامع ومسار شفاف لبناء مؤسسات شرعية'. يكشف هذا التحقيق عن جانب مظلم من الحروب الحديثة: معارك لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالكلمات والصور والميمات. وفي الحالة الليبية، حيث هشاشة الدولة واختلاط الولاءات، تصبح الحملات الإعلامية المدعومة من الخارج جزءًا لا يتجزأ من موازين القوى على الأرض. — المصدر: The Guardian، 20 مايو 2025 رابط المقال الأصلي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store