أحدث الأخبار مع #شراكة_اقتصادية


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
عقارات رأس الخيمة.. الحياة الفاخرة والطلب القوي يدفعان عجلة النمو
رأس الخيمة: «الخليج» أصدرت سي بي آر إي الشرق الأوسط تقريراً جديداً حول سوق العقارات في رأس الخيمة، والذي يسلط الضوء على الزيادة الكبيرة في الطلب على العقارات السكنية. يواصل القطاع العقاري في رأس الخيمة ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية. ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارة بمتوسط 4% سنوياً في الفترة من 2024 إلى 2027، مدعوماً بالأداء القوي في قطاعات السياحة والعقارات والتصنيع وقطاع التعدين. في إبريل، ظل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات العربية المتحدة (PMI ) ثابتاً عند 54.0، بعد انخفاض طفيف عن مؤشر فبراير الذي بلغ 55.0، مع حالة عدم اليقين العالمي وسط النزاعات الجمركية المستمرة. ومع ذلك، فقد ساعد نجاح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في البلاد على تعزيز التجارة، حيث تجاوزت التجارة الخارجية 3 تريليونات درهم في عام 2025 - بزيادة سنوية قدرها 15% على أساس سنوي. في حين أن النمو التجاري الإجمالي إيجابي، تواجه الشركات المحلية تحديات من مشهد الأعمال التنافسية، وارتفاع نفقات المبيعات، وزيادة تكاليف الرواتب المرتبطة بتصاعد تكاليف المعيشة والسكن في جميع أنحاء الإمارات. الربع الأول.. نمو ملحوظ ارتفع متوسط الأسعار بنسبة 39% على أساس سنوي، إذ أدى إطلاق مشاريع ذات أسعار أعلى إلى التأثير في معايير الأسعار الحالية. وبلغ متوسط قيم الشقق 1,684 درهماً للقدم المربعة الواحدة. بينما وصل متوسط قيم الفلل إلى 1,145 درهماً للقدم المربعة. كما تم تسجيل أكثر من 1,300 صفقة بيع للشقق السكنية على الخريطة بقيمة 2.4 مليار درهم، على الرغم من الانخفاض الطفيف في حجم المبيعات مقارنة بالربع السابق. كما ازدهر سوق الإيجارات أيضاً، حيث ارتفع متوسط إيجارات الشقق بنسبة 21% وإيجارات الفلل بنسبة 5.3%. ويرجع هذا النمو إلى التوسع الاقتصادي القوي والمشاريع الجديدة وجاذبية رأس الخيمة كمركز سياحي عالمي. علامات تجارية يزداد الطلب على المساكن ذات العلامات التجارية بشكل كبير، مع دخول أسماء فاخرة مثل ريتز كارلتون وأستون مارتن إلى السوق. من المتوقع أن تشكل المساكن ذات العلامات التجارية 25% من المعروض القادم من وحدات التملك الحر التي سيتم تسليمها بحلول عام 2030، حيث من المقرر الانتهاء من حوالي 4,800 وحدة خلال هذه الفترة. ومع تسارع أنشطة التسليم، من المتوقع أن يتم الانتهاء من حوالي 19,300 وحدة إضافية بين عامي 2025 و2030، ما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة استثمارية رائدة. القطاع السياحي يشهد قطاع السياحة في رأس الخيمة ازدهاراً ملحوظاً بعد البداية الواعدة لعام 2025، مع ارتفاع أعداد الزوار. ويقود التزام الإمارة بأن تصبح وجهة ترفيهية رائدة للأسواق الدولية والمحلية على حد سواء، ما أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين، مع وجود مجموعة قوية من المشاريع الفاخرة والتركيز على جذب العملاء من ذوي الدخل المرتفع. ويُعزى هذا النجاح إلى العدد المتزايد من الشراكات مع العلامات التجارية الفندقية العالمية، وتنوع محفظة الضيافة بشكل متزايد. في الربع الأول من عام 2025، وصل عدد نزلاء الفنادق إلى 308 آلاف نزيل، بزيادة 5.6% عن العام السابق، حيث شكّل السياح الدوليون 55% من إجمالي عدد الزوار. شهد قطاع الضيافة زيادة بنسبة 6.9% في إجمالي الإيرادات ليصل إلى 418 مليون درهم، مدفوعاً بارتفاع إيرادات الغرف بنسبة 12%. بلغ متوسط معدلات الإشغال أعلى مستوى له في الربع الأول، في حين ارتفع متوسط الأسعار اليومية (ADR) والإيرادات لكل غرفة متاحة (RevPAR) بنسبة 8.2% و8.4% على التوالي. وجهة فاخرة مع وجود 56 فندقاً قيد التشغيل و28 فندقاً جديداً من المقرر افتتاحها بين عامي 2025 و2030 - 80% منها من فئة 5 نجوم - ترسّخ الإمارة مكانتها كوجهة فاخرة رائدة. تشمل الإضافات الجديدة البارزة جزيرة روف مرجان التي تم افتتاحها خلال شهر إبريل 2025 ومنتجع وين المقرر افتتاحه في عام 2027، ما سيعزز بشكل كبير من عروض الضيافة في الإمارة. ومع تحول السوق بشكل أكبر نحو السياحة الحصرية والراقية، من المتوقع أن يؤدي التزام رأس الخيمة بجذب الزوار المتميزين إلى تحويل المنطقة إلى وجهة رائدة في مجال الترفيه والرفاهية.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
السعودية وأميركا... «عصر ذهبي جديد»
دشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب ما وصفه البيت الأبيض بأنه «عصر ذهبي جديد» في العلاقات بين البلدين. وأبرما شراكة استراتيجية غير مسبوقة شملت قطاعات بينها التقنية والطاقة والدفاع والبنية التحتية، وذلك خلال ترؤسهما أعمال القمة ومشاركتهما في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، أمس. واستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب خلال أعمال القمة في قصر اليمامة، العلاقات بين البلدين، والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات. وبحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار. ووقَّع الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وشهدا إبرام وتبادل اتفاقات ومذكرات تعاون وتفاهم ثنائية في مجالات عدة. وأفاد البيت الأبيض بأن الاتفاقات التي أُبرمت «تاريخية» لكلا البلدين وتمثل «عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية». وبالتزامن مع زيارة الرئيس ترمب، احتضنت الرياض منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي وسط حضور كثيف من الوزراء والمسؤولين وقيادات لكبرى الشركات من السعودية والولايات المتحدة. وقال الأمير محمد بن سلمان لدى مشاركته في منتدى الاستثمار: «تجمعنا علاقات صداقة تاريخية مع أميركا بدأت قبل أكثر من 92 عاماً، ونجتمع اليوم لتعميقها»، مبيناً أن الاقتصاد السعودي يعد الشريك الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، والعمل المشترك معها لا يقتصر على الاقتصاد بل يشمل السلام والأمن في العالم. وأضاف: «المملكة هي أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وحجم فرص الشراكة بين البلدين بلغت 600 مليار دولار، وبلغت الاتفاقيات المعلن عنها في المنتدى 300 مليار دولار». وتابع الأمير محمد بن سلمان: «وقعنا اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أميركا وسنعمل في المرحلة المقبلة على إتمام اتفاقات أخرى لتصل إلى تريليون دولار، وإن 40 في المائة من الاستثمارات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة تتجه للولايات المتحدة، ونحو 1300 شركة أميركية تستثمر اليوم في السعودية». من جانبه، تطرق الرئيس ترمب خلال كلمته في المنتدى إلى العلاقات بين البلدين وإلى الوضع في المنطقة. وقال إنه يريد طرح «مسار جديد» لإيران، لكن «إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة». وشكر ترمب المملكة العربية السعودية على الدور البنّاء في تيسير محادثات أوكرانيا. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن لبنان كان ضحية لسياسات إيران و«حزب الله»، مبدياً استعداده لمساعدته على بناء مستقبل أفضل مع جيرانه. ونوّه بأن أهل غزة «يستحقون مستقبلاً أفضل». وزاد: «أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لم تكن لتحصل لو كنت رئيساً للولايات المتحدة حينها». وكان الرئيس ترمب قد وصل إلى الرياض، صباح أمس، في أول زيارة خارجية رسمية له خلال ولايته الثانية، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بمطار الملك خالد الدولي. وأُجريت للرئيس الأميركي مراسم الاستقبال الرسمية في قصر اليمامة، حيث رافقت الخيل العربية موكبه، وعزفت الأبواق ترحيباً بقدومه، وعُزف السلامان، الوطنيّ الأميركي والملكي السعودي، واستعرض الرئيس الأميركي مع ولي العهد السعودي حرس الشرف. وشكّل منتدى الاستثمار منبراً للإعلان عن شراكات وصفقات مليارية في قطاعات متنوعة وإطلاق مواقف تؤكد دور السعودية بوصفها وجهة استثمارية مهمة ومركزاً للذكاء الاصطناعي، حيث كان لافتاً أن شركة «هيوماين» التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الاثنين كانت محط جذب لاستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي تجاوزت الـ15 مليار دولار. ورافق ترمب عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية، أبرزهم مؤسس شركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» لاري فينك، ومؤسس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، وأيضاً الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ»، كيلي أورتبرغ، والرئيسة التنفيذية المالية لشركة «غوغل»، روث بورات. وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن السياسات الاقتصادية المستقرة للمملكة ساهمت في تعزيز جاذبيتها الاستثمارية، مؤكداً أن المملكة لا تسعى فقط لجذب رؤوس الأموال، بل إلى بناء شراكات استراتيجية تنقل المعرفة والتقنيات وتوطّن الصناعات. بدوره، أوضح وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال جلسة حوارية مشتركة مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أن ما تحقق في المملكة في زمن قياسي يُعد تحولاً هيكلياً غير مسبوق. فيما أكد الوزير الأميركي متانة العلاقة الأميركية - السعودية، واصفاً علاقته الشخصية مع المملكة بـ«التاريخية».


Asharq Business
منذ 6 أيام
- أعمال
- Asharq Business
بحضور ترمب.. السعودية تستضيف القمة الخليجية الأميركية
تستضيف السعودية القمة الخليجية الأميركية اليوم الأربعاء بحضور الرئيس دونالد ترمب، الذي بدأ جولة في المنطقة تشمل بالإضافة إلى المملكة كل من الإمارات وقطر، وبعد أن وقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة في الرياض الثلاثاء. وقع اختيار الرئيس الأميركي على السعودية لتكون أولى محطاته الخارجية بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، كما فعل عام 2017 حين اختار أن يبدأ ولايته الأولى من قلب الخليج، حيث زار السعودية أيضاً وحضر قمة خليجية أميركية احتضنتها الرياض، مما يشير إلى اهتمام أميركي بتوطيد العلاقات مع المملكة، التي تضطلع بدور آخر في النمو على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية، ودول الخليج بشكل عام، وتعزيز الروابط بين الجانبين في المجالات السياسية، والدفاعية والاقتصادية والاستثمارية. من المنتظر أن تشهد جولة ترمب الخليجية مفاوضات جادة والبحث عن أهداف استراتيجية مشتركة، في وقت يسعى فيه الطرفان للاستفادة من زخم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية، والدفع لتنامي تدفقات رؤوس الأموال في الاتجاهين، بحسب تصريحات غوراف غانغولي، كبير الاقتصاديين لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في "موديز" في مقابلة سابقة مع "الشرق". اتفاقيات استثمارية ضخمة يأتي الاقتصاد على رأس أجندة أعمال الرئيس الأميركي في المنطقة، ويدفع البيت الأبيض لجذب استثمارات خليجية في البنية التحتية الأميركية، والطاقة، والدفاع، والتصنيع. وأبرمت المملكة والولايات المتحدة أمس اتفاقيات استثمارية ضخمة في قطاعات من بينها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة والدفاع والتعدين والفضاء، في الوقت الذي أعلن فيه الأمير محمد بن سلمان اعتزامه رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية إلى تريليون دولار، من 600 مليار دولار المعلن عنها سابقاً. الأمير محمد بن سلمان قال في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بحضور رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب: "نعمل على فرص شراكة بقيمة 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 ملياراً تمّ الإعلان عنها خلال هذا المنتدى. وسنعمل في الشهور القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار". كما سبق وأفادت "بلومبرغ" بأن مسؤولو إدارة ترمب ناقشوا داخلياً إمكانية منح السعودية والإمارات وقطر وضعاً خاصاً للمسار السريع لإتمام الصفقات، وهي خطوة من شأنها تمهيد الطريق أمام استثمارات بمليارات الدولارات. وأفاد أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات، بأن مداولات إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى. وستُسرّع هذه الإجراءات تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الولايات المتحدة من حلفاء رئيسيين لأميركا، مع أن المسؤولين قد يُقررون عدم القيام بذلك. قادة الأعمال الأميركيون اصطحب الرئيس الأميركي خلال رحلته عدداً من كبار رجال الأعمال الأميركيين من بينهم إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة "تسلا"، وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، وكذلك لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وجين فريزر الرئيسة التنفيذية في "سيتي غروب" وستيف شوارتزمان من "بلاكستون"، وجيني جونسون من "فرانكلين تمبلتون"، وروث بورات من "ألفابت". يتماشى تركيز ترمب على ملف الاستثمار مع سعيه لجذب استثمارات كبرى إلى الولايات المتحدة وفاء بتعهدات قطعها خلال حملته الانتخابية، وعلى الرغم من ذلك يُتوقع أن يطل الملف السياسي برأسه أيضاً خلال جولته في المنطقة، إذ أعلن الرئيس ترمب عن رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي. تتصدر السعودية الدول المطالبة بإسقاط العقوبات التي فُرضت على سوريا منذ العام 2011، حتى يمكن ترميم الاقتصاد السوري المتداعي جراء الحرب، واستضافت المملكة في فبراير الماضي طاولة مستديرة لهذا الغرض أُقيمت على هامش مؤتمر العلا السنوي الأول للاقتصادات الناشئة، كان من نتائجها إصدار بيان مشترك الشهر الماضي بين المملكة والبنك وصندوق النقد الدوليين يؤكد الالتزام بدعم جهود السلطات السورية من أجل التعافي والتنمية، "وإعادة بناء المؤسسات، وتطوير القدرات، والإصلاحات السياسية، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي". من ناحية أخرى، تمارس واشنطن ضغوطاً اقتصادية على عدة دول، مثل الصين وإيران وفنزويلا وروسيا، بهدف التوصل لتنازلات سياسية. تتمتع غالبية دول الخليج بعلاقات جيدة مع كل من روسيا والصين وتحسنت مؤخراً علاقاتها مع إيران، وسبق أن عبّرت في مناسبات عدة عن أنها لن تكون طرفاً ضد الآخر.


عكاظ
منذ 6 أيام
- سياسة
- عكاظ
السعودية
ولي العهد والرئيس الأمريكي يترأسان أعمال القمة السعودية الأمريكية في الديوان الملكي بقصر اليمامة ويوقعان على وثيقة الشراكة بين البلدين. (واس) ولي العهد يوقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة أمريكا. الرئيس الأمريكي يوقع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة أمريكا. الأمير خالد بن سلمان وبيت هيغسيث بعد توقيع مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع السعودية والأمريكية. الأمير عبدالعزيز بن سلمان يتسلم من كريس رايت مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة بالمملكة ونظيرتها في أمريكا. بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في استقباله في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض. وأقيمت لترمب مراسم استقبال رسمية، شملت إرسال طائرات مقاتلة سعودية من طراز إف-15 لمرافقة طائرته منذ دخولها الأجواء السعودية حتى هبوطها بسلام في الرياض. وبعد استراحة قصيرة في مطار الملك خالد الدولي، رافق ولي العهد ضيفه الكبير إلى قصر اليمامة، وقد أجريت لترمب مراسم الاستقبال الرسمية، إذ رافقت الخيل العربية موكب فخامته، وعزفت الأبواق ترحيباً بقدومه. وعُزف السلامان الوطني الأمريكي والملكي السعودي، واستعرض ترمب وولي العهد حرس الشرف. وأقام ولي العهد مأدبة غداء رسمية تكريماً لضيف البلاد الكبير. وقال ترمب أمس: أنا والأمير محمد بن سلمان نكن لبعضنا كثيراً من الود، وأجرى ولي العهد والرئيس الأمريكي محادثات رسمية، أعقبها توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين. ووقع ولي العهد وترمب وثيقة للشراكة الاقتصادية الإستراتيجية. وشملت الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعها وزراء سعوديون وأمريكيون بحضور ولي العهد وترمب مذكرات تفاهم بين وزارتي الطاقة في البلدين، وأخرى بين وزارتي الدفاع في البلدين لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، والتعدين والثروة المعدنية، وتطوير وزارة الحرس الوطني، وتطوير الخدمات الصحية بالقوات المسلحة، والتعاون القضائي بين البلدين، واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة ناسا الأمريكية، واتفاقية بين إدارتي الجمارك السعودية والأمريكية، وتعديل بروتوكول النقل الجوي بين البلدين، ومذكرات أخرى. ويأمل ترمب بأن تحقق زيارته استثمارات سعودية في الولايات المتحدة بنحو تريليون دولار على مدى أربع سنوات. وأقام ولي العهد مأدبة عشاء أمس على شرف ضيفه الكبير. وشهدت الجلسة الأخيرة لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي توقيع عدد من الاتفاقات الاستثمارية بحضور ولي العهد وترمب. وشوهد أغنى رجل في العالم إيلون ماسك وهو يتبادل الحديث مع ولي العهد وترمب في قصر اليمامة. وقال مراقبون لـ«عكاظ»، في الرياض، إن هذا التفاهم بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب، صعد بالعلاقات التاريخية بين البلدين التي تعود لنحو قرن إلى مستوى غير مسبوق من التناغم، والتقارب، وتأكيد المصالح المشتركة. وأضافوا، أن التعاون الثنائي خلال الزيارة الحالية سيوفر زخماً يجعله يمضي بقوة خلال العقود الثلاثة القادمة. وقالت مصادر: إن ترمب سيعلن قبل مغادرته المملكة اليوم (الأربعاء)، موافقته على صفقة لبيع السعودية أسلحة أمريكية متطورة بحدود 100 مليار دولار. وكتبت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس، أن ترمب هبط أمس في الرياض، التي يعتبرها مكاناً سعيداً بالنسبة إليه. ويتوقع أن تتعزز مكتسبات الدبلوماسية السعودية بانعقاد قمة السعودية - أمريكا - الخليج. وقال ترمب الليل قبل الماضي، إنه قد يتوجه غداً (الخميس) إلى إسطنبول، حيث من المقرر أن يُعقد اجتماع بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبحث إنهاء الحرب بين بلديهما. غير أن موسكو لم تؤكد بعد إن كان بوتين سيذهب لإسطنبول. وذكر موقع أكسيوس أمس، أن السعودية أثبتت أنها لاعب لا يشق له غبار في المساعي الدبلوماسية، وتربطها علاقات طيبة بكل من روسيا وأوكرانيا. وأضافت، أنه لذلك سيظل ترمب بحاجة إلى المملكة لحلحلة مشكلات العالم. أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 6 أيام
- سياسة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 13-5-2025
عهد ترامب نقل الولايات المتحدة الأميركية من مكان إلى مكان، وولي العهد السعودي نقل المملكة من مكان إلى مكان. أول زيارة للرئيس الأميركي إلى الخارج إستهلها بزيارة المملكة التي تحوَّلت مع ولي العهد إلى لاعب إقليمي ودولي، ومركز إستقطاب إقتصادي كما مركز فض المنازعات الدولية. ولي العهد والرئيس ترامب وقعا وثيقة "شراكة اقتصادية استراتيجية"، قبل بدء منتدى الاستثمار الذي يشارك فيه عشرات رؤساء مجالس إدارات أكبر الشركات الأميركية. وأشرف بن سلمان وترامب على توقيع سلسلة إتفاقيات شملت مجالات الطاقة والتعدين والدفاع والصحة والفضاء. والسؤال الكبير المطروح إقليميا وعالميا: هل سيلتقي الرئيس ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غدا؟ إذا تم الأمر، فإن جهود ولي العهد السعودي تكون قد حققت نقلة نوعية في دورها العربي والإقليمي والدولي، وتكون قد أعطت جرعة دعم هائلة للرئيس السوري الجديد . كيف تقرأ إسرائيل هذه التطورات؟ في القراءات الاسرائيلية أن ترامب ليس رئيسا للحروب، بل رئيسا للسلام. ويسأل الخبراء: هل ستفهم إسرائيل جوهر الأمور، وتتبع هذا القطار السريع؟ ويرى خبير آخر أن جميع الدول تريد إنهاء الحرب بسبب أضرارها الاقتصادية، وأن هناك فجوة بين ما تطرحه إسرائيل كأولوية، وبين ما تراه الولايات المتحدة والعالم العربي كأولوية. إسرائيل تضع رؤية للشرق الأوسط مختلفة تماما عما يتحدث به الآخرون.