أحدث الأخبار مع #شيرين،


معا الاخبارية
منذ 6 أيام
- سياسة
- معا الاخبارية
3 سنوات على اغتيال شيرين أبو عاقلة.. الجندي الإسرائيلي القاتل قُتل بعملية في جنين
لم يكن يعتقد الاحتلال الإسرائيلي، عندما اغتال الصحافية شيرين أنطوان أبو عاقلة، أن ذلك سيُبقي قضيتها حاضرة، وتُفشل مُخططه، بكمِّ أفواه الصحافيين. بين تاريخ الاغتيال، صباح يوم الأربعاء في 11 أيار/مايو 2022، واليوم، حفل بمحطات مُتعددة، ثبت فيها أن دماء شيرين، التي ارتوت بها أرض مُخيم جنين في الضفة الغربية، أينعت حضوراً راسخاً في أرض فلسطين، ومُشعاً إلى العالم، حاضرة في كل خبرٍ وصورة. تماماً كما الصورة التي جسدت فيها شيرين، محطات استشهادها، بين تشييع في جنين ورام الله وصولاً إلى القدس، وبالطرق الإسلامية والمسيحية، التي تُؤكد نموذج التعايش الحقيقي في مهد الرسالات السماوية، حيث ترتفع التكبيرات من مآذن المساجد، لتُعانق قرع أجراس الكنائس بالتصدي للمُحتل الإسرائيلي الغاصب. وفاءً لدماء الشهيدة شيرين، عملت على إصدار كتاب، يُوثق مسيرة حياتها واستشهادها، ومراحل التحقيق، والتضامن مع "أيقونة الإعلام الفلسطيني"، في كتاب حمل اسم "شيرين أبو عاقلة.. الشاهدة والشهيدة"، الذي وضع المُقدمة له عضو اللجنة التنفيذية لـ"مُنظمة التحرير الفلسطينية" رئيس "اللجنة العليا لمُتابعة شؤون الكنائس في فلسطين" الدكتور رمزي خوري، وصدر عن "دار النهار للنشر"، بكلمة لمُديرها القاضي زياد شبيب. واستمرينا بُمتابعة قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، حيث ثبت بالأدلة والوقائع والبراهين المُوثقة، تعمد الاحتلال اغتيالها، عن سبق ترصدٍ، وتخطيطٍ، وتنفيذٍ بالقنص العمد، باستهدافها عند الساعة 6:27 صباحاً، وهي بين زملائها الإعلاميين، حيث كانت ترتدي الخوذة الصحفية والسترة الواقية، وقد كُتب على كل منهما كلمة "صحافة" باللغتين العربية والإنكليزية، ما يُشير بوضوح إليها. لكن، رصاص القنص أصاب رقبة شيرين، ومزق رأسها، ما أدى إلى تهتك واسع للدماغ والجمجمة، قبل ارتداد الرصاصة إلى السطح الداخلي للخوذة، التي كانت تعتمرها بهدف الحماية. وثبت أن قناصاً إسرائيلياً من وحدة "دو فدفان" المُتخصصة والمُدربة بشكل مُميز، هو من أطلق الرصاص الحي باتجاهها من بندقية "أم 4"، وبرصاص قطره 5.56 ملم. لم تُقفل قضية شيرين، بل جرت تحقيقات فلسطينية داخلية، وحملنا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، القضية، كما زملائها الإعلاميين الشهداء، إلى محافل مُتعددة، ومنها عبر التحالف القانوني، الذي يضم الاتحاد الدولي للصحفيين، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، إلى "المحكمة الجنائية الدولية"، وغيرها، لمُلاحقة القتلة. في المُقابل، سعت الإدارة الأميركية إلى التغطية على اغتيال شيرين، التي تحمل الجنسية الأميركية فضلاً عن الفلسطينية. وتعمد الاحتلال إخفاء الحقيقة، ومُمارسة مُحاولة التضليل الإعلامي، والتستر على الجندي الإسرائيلي القاتل. لكن، مع حلول الذكرى الـ3 لاغتيال شيرين، يُمكن الإجابة عن اسم القاتل، الذي بقي سراً، وتبين أنه يُدعى آلون سكاجيو. وقد تعمد إطلاق النار على شيرين، وهو مُدرك تماماً ماذا يستهدف، نظراً إلى وضوح الرؤية، والمسافة والموقع وحالة الطقس، وهو ما عملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إخفائه، والزعم أن مُسلحين فلسطينيين، هم من أطلقوا النار، ومن ثم أنه كان هناك مُسلحون فلسطينيون بالقرب من مكان شيرين! وثبت زيف الادعاءين، حيث أثبتت التحقيقات، أن الاغتيال تم عمداً، ولم يكن هناك مُسلحون فلسطينيون، بل 7 صحافيين، يقومون بتغطية الاجتياح الإسرائيلي لجنين، من دوار العودة في مُحيط مدارس وكالة "الأونروا"، قرب المدخل الغربي لمُخيم جنين، على الطريق المُؤدي إلى برقين. ولاحقاً، استخدم زُملاء سكاجيو، صورة الشهيدة شيرين، لتدريبات الرماية! ومُواكبة لقضية شيرين، التي حاولت السلطات الإسرائيلية، حماية القاتل، تبين أنه قُتل في عملية فدائية، تمت على أرض جنين، التي روت بدماء شيرين. وجاء مقتل سكاجيو، الذي تكشف مُنذ فترة، إثر عملية نُفذت، يوم الخميس في 27 حزيران/يونيو 2024، خلال مُحاولة قوات الاحتلال، اقتحام مدينة ومُخيم جنين، حيث جرى تفجير عبوة ناسفة، استهدفت مُدرعة من نوع "الفهد". إثر ذلك، وصلت قوة إضافية للاحتلال، لتخليص القوة الأولى، فجرى تفجير عبوة ناسفة ثانية، ما أدى إلى مقتل قائد فرقة القناصة، وإصابة 16 جندياً بجروح مُتفاوتة. لم يكن قائد الفرقة، إلا سكاجيو، الذي تفنن بقنص شيرين، في القسم العلوي من جسدها، ما يُؤكد الاستهداف للقتل! بعد 3 سنوات على اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ما زال طيفها يُلاحق الاحتلال، الذي لم يكتفِ بالاعتداء على موكب التشييع في كل مراحله، وتدمير النصب التذكاري، واقتلاع الشجرة، التي رُويت بدماء شيرين لحظة استهدافها. بل، استمر بمُحاولات تشويه الحقيقة، وتمييع التحقيق، وتعمد استهداف الصحافيين، الذين بلغ عددهم في فلسطين، مُنذ تجدد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، 222 شهيداً وعشرات الجرحى. لا شك أن الاحتلال الإسرائيلي، يُدرك خطورة الكلمة والصورة والصوت، في معركة المُواجهة بين الحق والباطل، والضحية والجلاد، لذلك يُلاحق الإعلاميين والصحافيين، في مُحاولة لطمس الحقيقة، التي تبقى ناصعة مُعمدة بالدماء.


الشروق
منذ 6 أيام
- سياسة
- الشروق
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.

مصرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
شيرين فرغل كلمة السر وراء جائزة أفضل تصميم للجناح المصري بسوق مهرجان كان
أيام قليلة قامت خلالها المهندسة الديكور السينمائي شيرين فرغل بتنفيذ الجناح المصري بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي حصل بالأمس علي جائزة أفضل تصميم جناح في نسختها الخامسة، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الأجنحة المشاركة التي تميزت في التصميم، الأنشطة، والتفاعل مع الزوار، والجناح ينظمه بشكل مشترك كل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، قدم تجربة متكاملة جمعت بين الترويج السينمائي والتواصل المهني الفعال مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم. تراث وحداثةوقالت شيرين، "سعادتي لا توصف بهذه الجائزة، فتصميم الجناح المصري كان شرفًا ومسؤولية كبيرة، خاصة مع تعاون ثلاث جهات كبرى: مهرجان القاهرة، مهرجان الجونة، ولجنة مصر لأفلام، ويمثل عودة للنشاط السينمائي المصري بمهرجان كبير بحجم كان السينمائي، فلقد أتفقنا على أن يري العالم مصر بعيون صناع السينما الكبار، بين تراث غني وحداثة تنبض بالإبداع، وبما يليق بمكانتنا السينمائية العريقة".وأضافت "قمت أنا وفريق المصممين بشركة JyStudios علي الفور بعمل رسومات وفقا للمخطط الخاص بالجناح، وتواصلنا فورا مع القائمين علي تنفيذ أجنحه المهرجان لتنفيذ تصميمنا الخاص المصري وحرصت علي ان يضم التصميم ايضاً مساحه عرض لفيلم معرض (مدن مصرية احتضنت السينما )، المعرض الذي لاقي نجاح كبير أثناء عرضه والذي يسلط الضوء علي اهم مواقع التصوير السينمائية في المدن المصرية".مصر بعيون صناع السينما وأكدت فرغل، "وجدت بالتنسيق مع الاستاذه ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة انه من المميز وجود الفيلم بالجناح المصري بمهرجان كان، وقمت بتصميم يشمل مساحة خاصة لعرض متكرر للفيلم باستخدام الخداع البصري والمرايا بشكل معاصر داخل مساحة المعرض ليضفي جو عام من الحداثة بينما نعرض افلام من تراث السينما لتصل رسالة الاستمرارية للفن عبرالأجيال والتطور الذي يحدث، ويشاهد الجميع مصر بعيون اهم صناع السينما، وورغم قصر فترة التنفيذ ولكننا كفريق عمل سعدنا بالحفاوة التي تم بها إستقبال الجناح المصري والسينما المصرية".


البوابة
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
شيرين فرغل كلمة السر وراء جائزة أفضل تصميم للجناح المصري بسوق مهرجان كان
أيام قليلة قامت خلالها المهندسة الديكور السينمائي شيرين فرغل بتنفيذ الجناح المصري بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي حصل بالأمس علي جائزة أفضل تصميم جناح في نسختها الخامسة، وهي جائزة مرموقة تُمنح لأبرز الأجنحة المشاركة التي تميزت في التصميم، الأنشطة، والتفاعل مع الزوار، والجناح ينظمه بشكل مشترك كل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، قدم تجربة متكاملة جمعت بين الترويج السينمائي والتواصل المهني الفعال مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم. تراث وحداثة وقالت شيرين، "سعادتي لا توصف بهذه الجائزة، فتصميم الجناح المصري كان شرفًا ومسؤولية كبيرة، خاصة مع تعاون ثلاث جهات كبرى: مهرجان القاهرة، مهرجان الجونة، ولجنة مصر لأفلام، ويمثل عودة للنشاط السينمائي المصري بمهرجان كبير بحجم كان السينمائي، فلقد أتفقنا على أن يري العالم مصر بعيون صناع السينما الكبار، بين تراث غني وحداثة تنبض بالإبداع، وبما يليق بمكانتنا السينمائية العريقة". وأضافت "قمت أنا وفريق المصممين بشركة JyStudios علي الفور بعمل رسومات وفقا للمخطط الخاص بالجناح، وتواصلنا فورا مع القائمين علي تنفيذ أجنحه المهرجان لتنفيذ تصميمنا الخاص المصري وحرصت علي ان يضم التصميم ايضاً مساحه عرض لفيلم معرض (مدن مصرية احتضنت السينما )، المعرض الذي لاقي نجاح كبير أثناء عرضه والذي يسلط الضوء علي اهم مواقع التصوير السينمائية في المدن المصرية". مصر بعيون صناع السينما وأكدت فرغل، "وجدت بالتنسيق مع الاستاذه ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة انه من المميز وجود الفيلم بالجناح المصري بمهرجان كان، وقمت بتصميم يشمل مساحة خاصة لعرض متكرر للفيلم باستخدام الخداع البصري والمرايا بشكل معاصر داخل مساحة المعرض ليضفي جو عام من الحداثة بينما نعرض افلام من تراث السينما لتصل رسالة الاستمرارية للفن عبرالأجيال والتطور الذي يحدث، ويشاهد الجميع مصر بعيون اهم صناع السينما، وورغم قصر فترة التنفيذ ولكننا كفريق عمل سعدنا بالحفاوة التي تم بها إستقبال الجناح المصري والسينما المصرية".


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
فيلم استقصائي يكشف اسم الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين أبو عاقلة وخذلان إدارة بايدن
أخبارنا : من قتل شيرين أبو عاقلة؟ سؤال يسعى فيلم وثائقي، أعده فريق من الصحافيين لصالح موقع "زيتيو' الأمريكي بإدارة الصحافي المعروف مهدي حسن، للإجابة عنه. يتجاوز الفيلم تحليل ملابسات مقتل الصحافية الفلسطينية-الأمريكية، ويصل إلى تحديد هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار عليها أثناء تغطيتها عملية عسكرية قرب مخيم جنين. وبعد تحقيق استمر عدة أشهر، أصدرت "زيتيو' واحداً من أبرز أعمالها تحت عنوان "من قتل شيرين؟'، وهو فيلم وثائقي مدته 40 دقيقة يوثّق جريمة قتل أبو عاقلة يوم 11 أيار/مايو 2022. وللمرة الأولى، يحدد التحقيق هوية الجندي الإسرائيلي القاتل، وهو اسم ظل سرياً حتى عن كبار المسؤولين الأمريكيين، نظراً لرفض إسرائيل الإفصاح عنه. فشلت الولايات المتحدة في إنصاف شيرين، مواطنتها، حفاظاً على العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية كما يكشف الفيلم عن تستر صادم من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تحدث مسؤولون أمريكيون سابقون عن فشل الإدارة في إنصاف شيرين، مواطنتهم، حفاظاً على العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية. يتضمن الفيلم مقابلات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سابقين، جنود، وصحافيين عرفوا شيرين عن قرب. وقد شارك في إعداده فريق من المحققين الاستقصائيين الحائزين على جوائز، منهم: ديون نيسنباوم: صحافي حائز على عدة جوائز، ومرشح ثلاث مرات لجائزة بوليتزر، غطى الأحداث في القدس وكابول واليمن لصالح "وول ستريت جورنال' و'ماكلاتشي'. فاطمة عبد الكريم: مراسلة "نيويورك تايمز' في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولدت في القدس ونشأت بين عمّان والشارقة، وتتمتع بخبرة 18 عاماً في الصحافة. كونور باول: مقدم بودكاست ومنتج وصحافي تلفزيوني، يدير شركة "ديستريكت بير ميديا' المشاركة في إنتاج الفيلم. وفي مقال نشرته صحيفة "الغارديان'، كتب نيسنباوم: "تعتقد أنك تعرف قصة مقتل المواطنة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية، لكنك على الأرجح لا تعرف. شيرين كانت صوت فلسطين، صحافية مجرّبة وضعت حياتها في مرمى الخطر لتغطية الاحتلال الإسرائيلي. يوم 11 أيار/مايو 2022، ارتدت خوذتها ودرعها الواقي الأزرق الذي كتب عليه (صحافة)، وذهبت لتغطية غارة عسكرية في جنين، لكنها لم تعد. أطلق جندي إسرائيلي النار على رأسها من الخلف، لتتحوّل وفاتها إلى نقطة خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة'. في البداية، ألقت إسرائيل باللوم على المسلحين الفلسطينيين، لكنها اعترفت بعد أربعة أشهر أن أحد جنودها هو من أطلق النار على شيرين (51 عاماً) دون محاسبة أحد. ورفضت إسرائيل التعاون مع تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومنعت الولايات المتحدة من مقابلة الجندي مطلق النار أو حتى معرفة اسمه. أكد مسؤولون أمريكيون أن غياب هذه المعلومات حال دون تحديد ما إذا كانت الجريمة تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان. وفي هذا الفراغ، قرر فريق "زيتيو' البحث عن الحقيقة بأنفسهم. وكتب نيسنباوم: "كشفنا أن إسرائيل كانت تعلم منذ البداية أن أحد جنودها ربما هو من قتل شيرين، رغم أنها ألقت باللوم زوراً على الفلسطينيين. مسؤولون أمريكيون أكدوا أن أعلى جنرال إسرائيلي في الضفة الغربية أبلغهم بذلك خلال ساعات من مقتلها'. التقييم الأولي الأمريكي خلص إلى أن الجندي أطلق النار على شيرين عمداً رغم رؤيته لعلامة "صحافة'، لكن إدارة بايدن تراجعت عن هذا الاستنتاج لاحقاً، معتبرة الحادث "ظروفاً مأساوية' وأظهر الفيلم أن التقييم الأولي الأمريكي خلص إلى أن الجندي أطلق النار على شيرين عمداً رغم رؤيته لعلامة "صحافة'، لكن إدارة بايدن تراجعت عن هذا الاستنتاج لاحقاً، معتبرة الحادث "ظروفاً مأساوية'. ويضيف نيسنباوم: "جندي إسرائيلي في مركبة مدرعة رأى شيرين على بعد 200 متر، وهي ترتدي زيّ الصحافة، وأطلق عليها النار عمداً. حتى التحقيق العسكري الإسرائيلي لم يجد دليلاً على تبادل إطلاق نار أو وجود مسلحين فلسطينيين قربها'. وأكد الفيلم أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين، والذي بات معروفاً الآن باسم ألون سكاجيو، قتل لاحقاً في اشتباك في جنين، بعد نقله بهدوء إلى وحدة أخرى. وقد دُفن كبطل، رغم أن رفاقه كانوا غاضبين من "تشويه سمعته'، حتى أنهم استخدموا صورة شيرين للتدريب على الرماية. ويقول جندي إسرائيلي عرف سكاجيو: "إذا رأيت شخصاً يوجه شيئاً نحوك، ككاميرا، فهذا كافٍ لإطلاق النار'. الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين، والذي بات معروفاً الآن باسم ألون سكاجيو، قُتل لاحقاً في اشتباك في جنين هذا المنظور ليس جديداً، ففي عام 2002 أُصيب الصحافي أنتوني شديد من "بوسطن غلوب' برصاص قناص إسرائيلي رغم ارتدائه سترة الصحافة، وفي 2008 قُتل فضل شناعة من "رويترز' بقذيفة دبابة رغم ارتدائه درعاً أزرق، بحجة أنه كان يحمل "سلاحاً' يُعتقد أنه الكاميرا. وفي 2023، قُتل الصحافي عصام عبد الله برصاص دبابة إسرائيلية في جنوب لبنان. وقالت إسرائيل إنها لا تستهدف الصحافيين عمداً، لكن مواقفها تغيّرت منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومع تصاعد الحرب، باتت تستهدف صحافيين تتهمهم بـ'الدعاية الحربية'، كما قال العقيد نداف شوشاني: "السترة التي كتب عليها (إعلام) لا تحوّل الإرهابي إلى صحافي'. وبحسب لجنة حماية الصحافيين، قتلت إسرائيل أكثر من 175 صحافياً منذ 7 أكتوبر 2023، ما يجعلها أخطر دولة على الصحافيين، حيث سقط ثلثا الصحافيين الذين قُتلوا في العالم عام 2024 في غزة على يد الجيش الإسرائيلي. كما قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون ستة أمريكيين آخرين على الأقل منذ مقتل شيرين، دون محاسبة. وقد علّق السيناتور كريس فان هولن على رفض إسرائيل التعاون قائلاً إن نتنياهو "يشير بإصبعه الأوسط إلى واشنطن' حين يتعلق الأمر بهذه الجرائم. قتلت إسرائيل أكثر من 175 صحافياً منذ 7 أكتوبر 2023، ما يجعلها أخطر دولة على الصحافيين ويواصل الجيش الإسرائيلي حملة قمع الإعلام الفلسطيني، فقد أصيب علي السمودي، منتج تقارير شيرين، برصاص نفس الجندي الذي قتلها. وقال السمودي في الفيلم: "منذ لحظة استشهاد شيرين، قلت وسأظل أقول إن الرصاصة كانت تهدف إلى إسكات الإعلام الفلسطيني'. في نيسان/أبريل، اعتُقل السمودي واتُهم بالانتماء للجهاد الإسلامي دون أدلة، وتعرض للضرب والتقييد في المستشفى، ولا يزال معتقلاً. في المقابل، حقق فريق "زيتيو' ما فشلت فيه واشنطن: تحديد هوية الجندي القاتل. لكن موته يجعل من الصعب معرفة دوافعه. ويمكن للجيش الإسرائيلي الإفصاح عن اعترافاته. وربما يدعو الكونغرس الأمريكي شهوداً لجلسات استماع حول سبب تغيير نتائج التحقيق. وربما تبدأ إسرائيل في تغيير نهجها تجاه الصحافة، إن كانت بالفعل لا ترى الصحافيين كأعداء. حتى ذلك الحين، سيظل مزيد من الصحافيين والأمريكيين الأبرياء عرضة للقتل برصاص جيش لا يُحاسب.