أحدث الأخبار مع #شيلو


شبكة أنباء شفا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
تقرير : تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين بدعم ترامب
شفا – مديحه الأعرج ، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، في السابع من نوفمبر الماضي فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ، في انتخابات الرئاسة الأميركية ، بفارق تجاوز أربعة ملايين صوت وفي المجمع الانتخابي بفارق كبير حيث حصل على 312 صوتًا مقابل 226 صوتًا للمرشحة المنافسة . كان ذلك فوزا ساحقا وتفوقا غير متوازن مكن ترامب من العودة من جديد الى البيت الأبيض . حقق ترامب اختراقا مهما في جمهور الناخبين بعد ان فاز في اكثر من ولاية كانت تقليديا تصوت للحزب الديمقراطي بعد ان كسب اصوات قطاعات من الناخبين السود واللاتينيين والعرب والمسلمين ، الذين أداروا ظهرهم للحزب الديمقراطي . وفي يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية لفترة رئاسية ثانية ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأمر التنفيذي رقم 14115 ، الذي أصدره سلفه جو بايدن في الاول من شباط 2024 . وفرض بموجبه عقوبات على كيانات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وجاءت الخطوة بعد أقل من أسبوع من تمديد إدارة بايدن لحالة الطوارئ في الضفة الغربية لعام إضافي بعد ان أوضحت أن 'الوضع في الضفة الغربية ، خصوصًا فيما يتعلق بارتفاع مستوى العنف من قبل مستوطنين متطرفين، وعمليات الإخلاء القسري لسكان فلسطينيين من قراهم، وتدمير الممتلكات ، وصل إلى مستويات غير مقبولة '. خطوة الرئيس اترامب هذه دلالاتها خطيرة ، وخطيرة كذلك قراراته بتعيين مايك هاكابي ، المؤيد للاستيطان لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ، والذي زار الاسبوع الماضي مستوطنة 'شيلو' برفقة زوجته والتقى فيها رئيس مجلس المستوطنات يسرائيل غانتس وأعلن خلال جولته في المزرعة التي تتواجد فيها 5 بقرات حمراوات أن وجودها في البلاد يعتبر إشارة إلهية إلى قرب بناء 'المعبد الثالث' مكان المسجد الأقصى وظهور المسيح المنتظر ، هذا الى جانب ترشيح عضو الكونغرس ، الجمهورية إليز ستيفانيك سفيرةً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، التي تتحدث عن ' الحق التوراتي ' لإسرائيل في الضفة الغربية ، وتصف التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة بأنه دليل على ' فساد المنظمة المعادي للسامية '. ولكن من هي هذه الجهات التي طالتها قرارات ترامب برفع العقوبات عنها ، والتي شملت كيانات استيطانية كما شملت افرادا مارسوا ارهابا منظما ضد الفلسطينيين واستهدفوهم بأرواحهم وممتلكاتهم . في الصدارة تأتي منظمة ' هاشومير يوش ' . التي اعلنت الادارة الاميركية السابقة في 28 آب من العام الماضي فرض عقوبات عليها ، وذلك لدورها في الأنشطة الإرهابية التي ترتكبها مجموعات المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية المحتلة. وقد جاءت تلك العقوبات على خلفية هجوم إرهابي للمستوطنين على قرية ' جيت ' في محافظة قلقيلية ، نفذته عناصر مجموعة 'هاشومير يوش' مع مستوطنين آخرين ، أحرقوا فيه منازل وقتلوا فلسطينياً رمياً بالرصاص . طوال سنوات عمل المنظمة كان لها دور خطير في مصادرة أراضي الفلسطينيين وطردهم منها ، خاصة وأنها تركز على المناطق الرعوية والزراعية . وفي أجواء الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة تصاعد نشاط المنظمة التي تحظى بدعم الحكومة وجهات سياسية مختلفة في إسرائيل الميزانية السنوية لهذه المنظمة الارهابية تقدر بملايين الشواقل يأتي 60% منها من الميزانية العامة الإسرائيلية ، بينما تأتي البقية من تبرعات داخلية وخارجية بما فيها تبرعات من داخل الولايات المتحدة الاميركية . ولا يُبَلغ عن حجم هذه التبرعات أو طريقة صرفها بدقة. ووفقاً لمصادر حركة 'السلام الآن'، تتلقى الجمعية تمويلاً سنوياً يتراوح بين 3 إلى 4 ملايين شيقل تُستخدم في دفع الرواتب وتمويل الاعتداءات الجماعية على الفلسطينيين ومساعدات من الصندوق المركزي لإسرائيل ومقره نيويورك ، هذا الى جانب مخصصات سنوية من وزارة الزراعة ووزارة النقب والجليل وغيرهما من الوزارات . هذه المنظمة هي المحرك الرئيسي لعنف المستوطنين ، ويسجل في ملفها الارهابي أنها من خلال مجموعة من المستوطنين يرتدون سترات تحمل شعارها هجروا جميع سكان خربة زانوتا الذين يبلغ عددهم 250 ، وهي قرية فلسطينية في جنوب تلال الخليل ، جمعية ' أمانا '، بالإضافة إلى شركتها التابعة 'بنياني بار أمانا المحدودة' ، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات عليها على خلفية تمويل أنشطة استيطانية وأفراد متورطين بالعنف ضد المواطنين الفلسطينيين . الوزارة أكدت في حينه ، أن ' أمانا ' تقوم بـالتوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة . وبموجب هذه العقوبات تم تجميد أصول الجمعية وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة . هذه الجمعية يشغل رئاستها زئيف حيفير (زامبيش) من خلال فرعيها شركتي 'بار أمانا للإنشاءات والتطوير العقاري ' و' الوطن '، وتشمل أنشطتها تشجيع استيعاب المستوطنين وتخطيط وإنشاء مستوطنات وبؤر جديدة ، وتصل أصولها إلى مئات الملايين من الشواقل ، إلا أن تأثيرها على الحياة في إسرائيل واسع للغاية . وتعمل ' أمانا ' بشكل غير قانوني وتلعب دوراً رئيسياً في إقامة بؤر استيطانية زراعية غير قانونية وتستولي على الأراضي التي يملكها فلسطينيون باستخدام وثائق مزورة. ويعرف عن زامبتش هذا انه قام على امتداد سنوات بالاستيلاء على اراضي الفلسطينيين بوثائق مزورة تنفذها شركة ' الوطن ' التي يديرها وكان في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي عضوا في ' التنظيم السري اليهودي ' الإرهابي وشارك في العمل الارهابي ، الذي استهدف رؤساء البلديات ، وحكم عليه في حينه بالسجن . كما شملت العقوبات أفرادًا عديدين ، مثل ينون ليفي (ليفي) وديفيد تشاي تشاسداي ، المدانين في إسرائيل بارتكاب عنف منظم ضد الفلسطينيين على امتداد سنوات عديدة ، بالإضافة إلى العديد من المستوطنين الذين قرر مسؤولون أمريكيون أنهم أقاموا بؤرًا استيطانية أو مستوطنات غير قانونية على الأراضي الفلسطينية ومارسوا من خلالها اعتداءات كثيرة على الفلسطينيين ، مثل مزرعة سفيس، التي أنشأها المستوطن تسفي بار يوسف، المسؤول عن أكثر الهجمات وحشية التي يشنها المستوطنون الارهابيون على المواطنين الفلسطينيين وآخرين مثل موشيه شارفيت، وباروخ مارزل، وإيسخار ماني وغيرهم من الارهابيين . اليمين المتطرف والفاشي الحاكم في اسرائيل احتفى بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات تلك عن المستوطنين المستهدفين . وزير الأمن القومي ، إيتمار بن غفير ، رحب بقرار الرئيس الأميركي ، معتبرًا الخطوة ' تصحيحًا لظلم استمر لسنوات ' . وبدوره ، أشاد وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش ، بقرار ترامب ، قائلا العقوبات كانت 'تدخلاً صارخًا في الشؤون الداخلية لإسرائيل وألحقت ضررًا بمبادئ الديمقراطية والعلاقة المتبادلة بين البلدين الصديقين '. خطوة الرئيس الاميركي شجعت كذلك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس ، الذي سارع الى الغاء جميع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق مستوطنين نفذوا اعتداءات ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ورفض طلب جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي ' الشاباك ' إصدار أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبه بالتورط بجرائم ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية . كاتس أوضح للجهاز أنه يفضل ' الإشراف الديني ' بدل الملاحقة الأمنية ، في خطوة أثارت الاستغراب والدهشة نظرا لمعرفة الوزير بحقيقة العلاقة بين عدد واسع من حاخامات المستوطنات والمشتبة بتورطهم بجرائم إرهابية ضد الفلسطينيين . أما تداعيات سياسة رفع العقوبات عن كيانات استيطانية وارهابية وعن مستوطنين ارهابيين فهي واضحة ، فقد اعتبرتها عديد منظمات حقوق الانسان وأوساط اعلامية اسرائيلية وأخرى اجنبية بأنها رخصة لهذه الكيانات وهؤلاء المستوطنين لمواصلة الارهاب ضد المواطنين الفلسطينيين ليس في المناطق المصنفة ( ج ) وحسب بل وفي معظم مناطق الضفة الغربية . وفعلا ما ان انتهى الرئيس الاميركي من إلغاء هذه العقوبات حتى خرجت مجموعات الارهاب اليهودي العاملة في المستوطنات الى العمل . صحيفة ' تايمز ' البريطانية قالت في حينه إن مجموعة من الرجال الملثمين وصلت في الوقت الذي أنهى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب تنصيبه ، وتجمعت على طول الطريق 55 في الضفة الغربية ، بين قريتي الفندق وجينصافوط وشوهد أفرادها وهم يحرقون الحفارات والشاحنات ويحطمون النوافذ ، كان الأمر كان مرعبا ، بعد ان أحضرت المجموعة أسطوانة غاز وأشعلت النار في مركز حديقة قريب . عاد المستوطنون يشعرون بأنهم محصنون من العقاب وبدؤوا يتجرأون أكثر لاعتقادهم أن أقوى رجل في العالم يدعمهم . صحيفة ' الغارديان ' البريطانية رصدت هي أيضا نفس المشاهد في قرية سنجل التي هاجمها مستوطنون ملثمون وألقوا قنابل المولوتوف على بيوتها ، كما استهدفت هجمات الارهابيين المستوطنين في تلك الايام السوداء ست قرى أخرى على الأقل في جميع أنحاء الضفة الغربية . وينظم المستوطنون هجماتهم عبر مجموعات دردشة على واتساب ، حسبما ذكرت صحيفة ' وول ستريت جورنال ' الاميركية . صحيفة ' تلغراف ' بدورها أكدت أن الصور والفيديوهات وتقارير للشرطة أظهرت أن معدل هجمات المستوطنين الإسرائيليين المجاورين لقرية سوسيا في الضفة الغربية تصاعد بشكل ملحوظ منذ أوائل تشرين الثاني ، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ، حيث شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وقوع 45 هجوما خطيرا على القرية ، بمعدل هجوم كلَّ يومين ، في أشكال متعددة من العنف بدءا من الترهيب لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مراعيهم التقليدية ، وصولا إلى مواجهات حول منازلهم وحتى داخلها ليلا . جنود الاحتلال يشاركون المستوطنين في اعمالهم الوحشية ، ففي نيسان الماضي اعدمت القوات الإسرائيلية بدم بارد الطفل الفلسطيني محمد ربيع ( 14 ) عاما يحمل الجنسية الأمريكية في بلدة ترمسعيا ، بذريعة أنه أطلق النار على 'إرهابي' عرّض المدنيين ( المستوطنين ) للخطر. وفي جنوب الضفة الغربية تواصلت اقتحامات المستوطنين لبيوت المواطنين في منطقة مَسافِر يطا دون توقف ، وقد شهدت الأشهر الأولى من عام 2025 ارتفاعاً ملحوظاً في أعمال العنف والارهاب ضد الفلسطينيين – بزيادة تقدر بنحو 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي . جال الارهاب اليهودي عديد البلدات والقرى الفلسطينية في مختلف المحافظات في اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وبيوتهم وفي اعتداءات على التجمعات الرعوية الفلسطينية ومراعيهم ومواشيهم وحتى خزانات مياههم ، أما حملة مشاعل الارهاب فقد كانوا هم انفسهم ، الذين رفع عنهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب العقوبات من كيانات وأفراد . على صعيد آخر ولكن في نفس السياق قال الوزير بتسلئيل سموتريتش ، الاسبوع الماضي خلال مشاركته في 'مؤتمر الاستيطان' الذي نظمته صحيفة 'ماكور ريشون' اليمينية في مستوطنة عوفرا إن الحكومة سوف تصادق خلال الأشهر المقبلة على خطط بناء في منطقة ( E1 ) وجلب مليون مستوطن جديد ، وروج لخطط الضم والحسم وادعى انه إذا صادقت إسرائيل على الضم واعترف بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثم جاء رئيس ديمقراطي وألغى الاعتراف، فلن يكون لذلك أي قيمة ، وأن الحكومة ، التي صادقت على عشرات آلاف الوحدات السكنية وتوسعت في هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين ووضعت على جدول أعمالها التوسع في شق الطرق الالتفافية والطرق الداخلية لربط البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية بالمستوطنات القائمة وتخصيص الموازنات اللازمة لذلك بنحو 3 مليارد دولار ، هذا الى جانب التخطيط لزيادة عدد المناطق الصناعية ليقترب من 60 منطقة صناعية تسيطر على نحو 45 الف دونم من الاراضي الفلسطينية سوف تمضي قدما في هذه السياسة وسط توقعات بدعم الادارة الاميركية الجديدة لهذه السياسة . وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير: القدس:أجبرت سلطات الاحتلال المواطن محمود عليان على هدم منزله الذي كان يأويه مع زوجته وبناته منذ 8 سنوات في بلدة العيسوية تجنبا لدفع غرامات باهظة في حال أقدمت بلدية الاحتلال على هدم المنزل بآلياتها ، كما تعرض معلم تاريخي ملاصق لأسوار المسجد الأقصى وتحديدا باحة عائلة الشهابي المجاورة لباب الحديد، لاعتداء من قبل سلطات الاحتلال، وهي تعد من المعالم التاريخية ذات الأهمية العمرانية والدينية في البلدة القديمة، وعبرت محافظة القدس عن إدانتها لهذا الاعتداء، وقالت أن 'ما يجري من محاولات محمومة لتوسيع مدخل الباحة وتحويله إلى ما يسمى بـ'مكان صلاة يهودي'، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال وأن 'هذه الاعتداءات تأتي ضمن مشروع تهويدي واضح يستهدف الحوض المقدس والمباني الوقفية الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى الخليل: رعى مستوطنون مدججون بالسلاح أغنامهم في أراضي المواطنين في قرية شعب البطم ما تسبب بحالة من الرعب لدى الأطفال والنساء في القرية وتلف مزروعات وتكسير عدد من الأشجار المثمرة ، ونصب آخرون من مستوطنة'كرمئيل' ، سياجا حول مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المسافر في خربة أم الخير ومنعوا المواطنين من الوصول للمنطقة ، وفي خربة الركيز في المسافراقتلع مستوطنون من مستوطنة'افيجال' ، أشجار زيتون ولوزيات ما يقارب 30 شجرة وأطلقوا مواشيهم في المحاصيل الزراعية في خربة الحلاوة . وفي حي تل الرميدة اعتدى مستوطنون على المواطنين أثناء تواجدهم في الحي قرب ما تسمى مستوطنة 'رمات يشاي' ورشقوهم بالحجارة، وشتموهم بألفاظ نابية . وفي تل ماعين لاحق مستوطنون رعاة ماشية وأجبروهم على مغادرة أراضيهم . وفي قرية خلة الضبع داهمت قوات الاحتلال القرية وقامت بإخلاء سكانها قسراً وهدمت11 منزلاً و7 كهوف و5 حظائر، و6 آبار، وعريشتين، علاوة على إتلافها خزانات المياه وتحطيمها ألواح الطاقة الشمسية وتجريفها شبكة الكهرباء.وأشارت إلى أن سكان القرية البالغ عددهم نحو ١٢٠ فرداً ويتوزعون على 14 عائلة تنتمي جميعها إلى عشيرة الدبابسة، باتوا دون مأوى. بيت لحم : اقتحم مستوطنون برية تقوع.وسط استفزازات وعربدة، ومنعت رعاة الأغنام الاقتراب من المنطقة. وفي بلدة حوسان أقدمت قوات الاحتلال على تغيير مخطط للاستيلاء على أراضٍ في البلدة ، وكانت سلطات الاحتلال أصدرت مخططاً تفصيلياً يتضمن تغيير تخصيص أراضٍ في موقع 'واد الحمرا' في البلدة، وذلك بموجب المخططين رقم (1/1/3/10/2/436) و(426/7/أ/2/2)، بهدف بناء وحدات سكنية استيطانية، ومبانٍ عامة، وإصدار تراخيص بناء وإشغال في مستوطنة 'بيتار عيليت' رام الله:اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود من جهة مستوطنة 'بيت آرييه' وحاولوا تحطيم خزان مياه تعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله، خاصة في فصل الصيف. وفي بلدة ترمسعيا اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا أعلام دولة الاحتلال على أبنية قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام ، فيما أحرق مستوطنون إرهابيون، غرفا زراعية قرب قرية المغير، في منطقة 'سهل سيع' بين قريتي المغير وأبو فلاح، وأحرقوا غرفا زراعية . ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار في تصاعد مستمر للاعتداءات ، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا. كما أقدم آخرون على قطع عشرات أشجار الزيتون، بين قريتي المغير وأبو فلاح بعد ان اقتحموا السهول الزراعية بين القريتين وقطعوا ما يزيد على 100 شجرة زيتون في سهل 'سيع' مستخدمين مناشير أوتوماتيكية نابلس: استولى جيش الاحتلال على معدات وآليات، أثناء عملها في تأهيل وتعبيد طريق بين قريتي عصيرة القبلية واماتين، واحتجز عددا من العاملين والمشرفين على مشروع تأهيل وتعبيد الطريق . كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستوطنة 'يتسهار' فيما اقتحم آخرون نبع مياه على أطراف بلدة بيت فوريك . وفي قرية دوما أصيب مواطن (27 عاما) بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما قام آخرون بإضرام النيران في أراضي زراعية وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية من القرية. وفي قرية عينابوس المجاورة اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين بعد ان هاجموا منطقة الخلة في القرية واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين بينهم رئيس المجلس، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام .و وفي بلدة برقة أحرق مستوطنون أراضي زراعية مزروعة بالقمح في سهل القرية ما أدى إلى إتلاف المحصول سلفيت: أقدم مستوطنون على تخريب غرفة زراعية في منطقة 'الراس' ببلدة قراوة بني حسان وعبثوا بمحتوياتها غرفة زراعية وألحقوا بها أضرارا مادية.كما اعتدى آخرون على أحد المزارعين في قرية فرخة أثناء مروره قرب نبع 'بدران'، وهي منطقة تشهد فعاليات شبابية تهدف لحماية الينابيع الطبيعية من امتداد البؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة في تلك المنطقة. وفي بلدة دير بلوط اعتدت مجموعة من المستوطنين على مواطنين أثناء عملهم في استصلاح أراضيهم الزراعية مما أدى إلى إصابة بعضهم . يذكر ان مستوطني البؤرة الاستيطانية الرعوية في المنطقة يواصلون استفزازاتهم واعتداءاتهم بحق المزارعين والرعاة، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم .ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من 24 ساعة على هجوم مماثل نفذه مستوطنون من بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة، استهدف المواطن لينين عفانة أثناء عمله في أرض المزارعين. قلقيلية : هدمت سلطات الاحتلال منزلاً في المنطقة الشمالية الغربية من قرية الفندق بعود للمواطن فراس طلال بليه، بحجة البناء دون ترخيص، وأصدرت قرارا بالاستيلاء على أراضٍ تقع خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب محافظة قلقيلية بمساحة نحو دونم واحد، و965 مترا مربعا من أراضي قريتي سنيريا ومسحة جنوب قلقيلية، وذلك تمهيداً لبناء ست وحدات استيطانية جديدة لصالح البؤرة الاستيطانية 'شعاري تكفا' . جنين: شرعت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في سهل يعبد جنوب جنين وهي المنطقة المحاطة بمستوطنتي 'حرميش' و'دوتان'. وتقدر المساحة الإجمالية للسهل ب20 ألف دونم، وتصفنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي 'منطقة عسكرية مغلقة'، يُمنع المواطنون من دخولها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. الأغوار : أغلق مستوطنون، الطريق المؤدية إلى تجمع عرب المليحات ومنعوا دخول المركبات إلى التجمع. ، وقاموا بإحصاء منازل المواطنين في التجمع، وسط استهداف ومنع المواطنين من التنقل ، فيما قطع آخرون خط ناقل للمياه يغذي عدة تجمعات في الأغوار الشمالية، بطول أربع كيلومترات، وسرقوه. كما أطلق مستوطنون أبقارهم لترعى في المحاصيل البعلية للمواطنين، والتي اقتربت من موعد حصادها.و حطم مستوطنون خلايا شمسية، ومضخات لسحب المياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية ، وفي نبع غوال الفارسية نصب مستوطنون معرشا جديدا قرب خيام المواطنين.واعتدى آخرون على ممتلكات إحدى العائلات قرب حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية، وسرقوا عشرات رؤوس الماشية للعائلة ذاتها. وفي خربة الدير في الاغوار الشمالية شرعت قوات الاحتلال بعمليات هدم في شملت منشآت سكنية وحظائر ماشية للمواطنين وملحقات سكنية وزراعية كما طالت عمليات الهدم غرفة وتجمع خلايا شمسية تغذي التجمع السكني ، فيما اقتحم مستوطنون، تجمع المعرجات وحاولوا إحراق منزل يعود لأحد سكان التجمع، كما أقدموا على سكب مواد مشتعلة على تركتور زراعي بهدف إحراقه، قبل أن يتدخل الأهالي ويتمكنوا من إبعادهم


وكالة الصحافة الفلسطينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تقرير: عنف وإرهاب المستوطنين يتصاعد منذ ولاية "ترامب" وقبيل زيارته للمنطقة
الضفة الغربية - صفا أكد تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصاعد منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وبالتزامن مع زيارته القريبة للمنطقة. وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر يوم السبت، أنه منذ فوز ترامب في السابع من نوفمبر الماضي، في انتخابات الرئاسة الأميركية ، تصاعدت اعتداءات المستوطنين، خاصة أن "ترامب" ألغى الأمر التنفيذي رقم 14115 ، الذي أصدره سلفه جو بايدن في الاول من شباط 2024 . وفرض بموجبه عقوبات على كيانات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وبين أن خطوة الرئيس اترامب هذه دلالاتها خطيرة ، وخطيرة كذلك قراراته بتعيين مايك هاكابي، المؤيد للاستيطان لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى "إسرائيل"، والذي زار الاسبوع الماضي مستوطنة 'شيلو' برفقة زوجته والتقى فيها رئيس مجلس المستوطنات يسرائيل غانتس. وأعلن هاكابي خلال جولته في المزرعة التي تتواجد فيها 5 بقرات حمراوات أن وجودها في البلاد يعتبر إشارة إلهية إلى قرب بناء 'المعبد الثالث' مكان المسجد الأقصى وظهور المسيح المنتظر. ويلفت التقرير لترشيح عضو الكونغرس ، الجمهورية إليز ستيفانيك سفيرةً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، التي تتحدث عن ' الحق التوراتي لإسرائيل"، في الضفة الغربية ، وتصف التصويت ضد "إسرائيل" في الأمم المتحدة بأنه دليل على ' فساد المنظمة المعادي للسامية '. وأفاد بأن قرقر رفع العقوبات الذي أصدره "ترامب"، شمل كيانات استيطانية كما شمل أفراداً مارسوا إرهابًا منظماً ضد الفلسطينيين، واستهدفوهم بأرواحهم وممتلكاتهم . وفي الصدارة تأتي منظمة ' هاشومير يوش '، التي اعلنت الادارة الاميركية السابقة في 28 آب من العام الماضي فرض عقوبات عليها، وذلك لدورها في الأنشطة الإرهابية التي ترتكبها مجموعات المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية المحتلة. وحسب التقرير، فإن تلك العقوبات جاءت على خلفية هجوم إرهابي للمستوطنين على قرية ' جيت ' في محافظة قلقيلية ، نفذته عناصر مجموعة 'هاشومير يوش' مع مستوطنين آخرين ، أحرقوا فيه منازل وقتلوا فلسطينياً رمياً بالرصاص . ولفت إلى أنه طوال سنوات عمل المنظمة كان لها دور خطير في مصادرة أراضي الفلسطينيين وطردهم منها ، خاصة وأنها تركز على المناطق الرعوية والزراعية . وفي أجواء الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة تصاعد نشاط المنظمة التي تحظى بدعم الحكومة وجهات سياسية مختلفة في "إسرائيل"، مع العلم أن الميزانية السنوية لهذه المنظمة الارهابية تقدر بملايين الشواقل، وفق التقرير. ويبين أيضاً أن 60% منها من الميزانية العامة الإسرائيلية، بينما تأتي البقية من تبرعات داخلية وخارجية بما فيها تبرعات من داخل الولايات المتحدة الأميركية. ووفقاً لمصادر حركة 'السلام الآن'، تتلقى الجمعية تمويلاً سنوياً يتراوح بين 3 إلى 4 ملايين شيقل تُستخدم في دفع الرواتب وتمويل الاعتداءات الجماعية على الفلسطينيين، من الصندوق المركزي لـ"إسرائيل"، ومقره نيويورك، هذا إلى جانب مخصصات سنوية من وزارة الزراعة ووزارة النقب والجليل وغيرهما من الوزارات. ويشدد التقرير على أن هذه المنظمة هي المحرك الرئيسي لعنف المستوطنين، ويسجل في ملفها الإرهابي أنها من خلال مجموعة من المستوطنين يرتدون سترات تحمل شعارها هجروا جميع سكان خربة زانوتا الذين يبلغ عددهم 250 ، وهي قرية فلسطينية في جنوب تلال الخليل. وتعمل منظمة ' أمانا ' بشكل غير قانوني وتلعب دوراً رئيسياً في إقامة بؤر استيطانية زراعية غير قانونية وتستولي على الأراضي التي يملكها فلسطينيون باستخدام وثائق مزورة. ويلفت التقرير لاحتفاء اليمين المتطرف والفاشي الحاكم في "اسرائيل"، بقرار الرئيس ترامب رفع العقوبات تلك عن المستوطنين المستهدفين، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش "بتسلئيل سموتريتش". وبحسب التقرير، فإن تداعيات سياسة رفع العقوبات عن كيانات استيطانية وارهابية وعن مستوطنين ارهابيين، واضحة، اعتبرتها عديد منظمات حقوق الانسان وأوساط إعلامية إسرائيلية وأخرى أجنبية، بأنها رخصة لهذه الكيانات وهؤلاء المستوطنين لمواصلة الإرهاب، ضد المواطنين الفلسطينيين ليس في المناطق المصنفة ( ج ) وحسب بل وفي معظم مناطق الضفة الغربية.


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مجلة إسرائيلية: وقفات تضامنية صامتة بإسرائيل حدادا على أطفال غزة
أورد تقرير صادر عن مجلة +972 الإسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شاركوا في عدة وقفات حداد صامتة وسط تل أبيب ومناطق أخرى منذ 22 مارس/آذار، تضامنا مع أطفال غزة الذين استشهدوا جراء حرب إسرائيل على القطاع. ووفق التقرير، بدأت المبادرة إبان خرق إسرائيل وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، ونُظّمت حتى الآن 5 وقفات صامتة تتزامن مع مظاهرات السبت الأسبوعية ضد الحكومة الإسرائيلية. وذكر التقرير أن الفكرة بدأت بشكل عفوي بعد أن نشر الناشط الإسرائيلي أميت شيلو وزميلته ألما بيك صورة لأحد أطفال غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقررا طباعتها ورفعها في مظاهرة السبت. وقال شيلو إنه اعتقد أن "5 أشخاص فقط سيقفون معنا لحوالي 10 دقائق إذا كنا محظوظين، ومن ثم سنتعرض لهجوم ما ونعود إلى بيوتنا، ولكن العشرات حضروا". وأوضح التقرير أن هذه الوقفات تهدف إلى صنع مساحة للحداد والتعاطف مع ضحايا الحرب في غزة، وكسر "جدار اللامبالاة" في الوعي الإسرائيلي تجاه المجازر في القطاع. وأكد شيلو أن "هدفنا هو أن يتوقف الناس للحظة ليروا صور هؤلاء الأطفال، والصمت هو قوتنا"، وقال "إنا قتلنا الكثير من الأطفال، وهذه حقيقة يصعب إنكارها، ومن الصعب تبريرها". إعلان وأشار التقرير إلى أن الوقفات التضامنية كان لها أثر، إذ أكد جندي احتياط حضر إحدى الاحتجاجات أنه "كان من المفترض أن التحق بالخدمة العسكرية في اليوم التالي، ولكن بعد رؤيتي الصور قررت أن أرفض". وتأتي الوقفات في وقت تتزايد فيه الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب في إسرائيل، فهناك جنود احتياط يرفضون الانضمام للخدمة العسكرية، ومحتجون يطالبون بوقف القتال، ومجموعات كبيرة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين، حسب التقرير. ووفق التقرير، سرعان ما توسعت المبادرة لتشمل حيفا و كفر قاسم وجامعة تل أبيب بل وصلت إلى نصب "ياد فاشيم" التذكاري في يوم ذكرى المحرقة. وذكرت الناشطة إيناس أبو سيف من يافا أنها رأت "الوقفة الأولى في تل أبيب، وقررت تنظيمها في يافا، وكانت الفعالية الوحيدة التي أضفت على حزننا شرعية اجتماعية، ومكنتنا من البكاء علنا". وفي يافا، حيث يشكل الفلسطينيون نسبة كبيرة من السكان، كان للوقفات أثر أعمق، ولاحظت أبو سيف أن "السيارات كانت تمر وتعود لتُظهر تضامنها، وعبر كثير من الناس عن دعمهم لنا بنظراتهم، على الرغم خوفهم من التوقف والمشاركة". ولفت التقرير إلى أن بعض الفلسطينيين امتنعوا عن المشاركة تحسبا من الرقابة أو لتجنب فقدان وظائفهم، ونقلت أبو سيف أن بعض الأمهات تلقين تحذيرات من مؤسسات عملهن بعدم المشاركة في أي احتجاج. وأضاف أن الصور التي تُرفع في الوقفات تركز على الأطفال، ولكن عائلاتهم بأكملها غالبا ما تُقتل معهم، ونقل خبر تحقيق صحفي وثّق مقتل 132 فردا من عائلة واحدة في بيت لاهيا بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وخلص كاتب التقرير المصور الصحفي أورين زيف إلى أنه "ما دام القصف مستمرا، فإن عمل هؤلاء النشطاء لم يكتمل بعد".


24 القاهرة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
مرصد الأزهر: اقتحام 4500 مستوطن ساحات الأقصى في فبراير الماضي
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هناك سعيًا دؤوبًا لتثبيت الأقدام اليهـودية في المسجد الأقصى المبارك، حيث تواصل منظمات الهيكل المزعوم حشدها بشكل شبه يوميّ على مدار الشهر دون كلَلٍ أو ملَلٍ بدعمٍ صريحٍ من قوات الاحتلال، التي تهيّئ الأجواء للمقتحمين لممارسة الطقوس الاستفزازية داخل باحات المسجد المبارك. وتابع المرصد في بيان: وفيما يتعلق بالانتهاكات الصهيونية خلال شهر فبراير الماضي، اقتحم حوالي 4500 مستوطن ساحات المسجد الأقصى، حيث تعرض المسجد لعدد 20 اقتحامًا خلال هذا الشهر، بدعم من جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، وخلال هذه الاقتحامات، قام المستوطنون بممارسة صلواتهم وطقوسهم التوراتية، بالإضافة إلى الرقص والغناء في الساحات الشرقية المجاورة لمصلى باب الرحمة. مرصد الأزهر: تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا ينذر بمخاطر على المهاجرين والتعايش السلمي مرصد الأزهر: اقتحام 4500 مستوطن ساحات الأقصى في فبراير الماضي وأوضح أن يوم الأربعاء 19 فبراير شهد أعلى معدل للاقتحامات خلال الشهر، حيث بلغ عدد المقتحمين 432 شخصًا، ويعود هذا الارتفاع إلى مشاركة الحاخام دانييل شيلو 87 عامًا، الذي يُعتبر من أبرز رموز حركة الاستيطان وحاخام مستوطنة كيدوميم التي أُقيمت على أراضي قرية كفر قدوم شمال الضفة الغربية. يُعرف الحاخام شيلو بتحريضه لأتباعه على اقتحام المسجد الأقصى، وخلال اقتحامه، أدى الصلوات برفقة أتباعه، وحرص على الجلوس على إحدى المصاطب في المنطقة الشرقية من المسجد. وأكمل المرصد: كما قامت جماعات الهيكل بتنظيم نشطائها للاحتشاد واقتحام المسجد الأقصى خلال عيد غرس الأشجار العبري المعروف باسم طو بشباط، حيث استجاب 285 مستوطنًا ومستوطنة لدعوات الاقتحام. وأضاف: ومع حلول شهر رمضان المبارك، أعلنت حكومة الاحتلال عن نيتها فرض قيود أمنية اعتيادية في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، وتأتي هذه الإجراءات في إطار الإشارة إلى التدابير التي تم اتخاذها في رمضان الماضي حيث تم منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، والأطفال فوق سن العشر سنوات، من دخول المسجد لأداء الصلاة. وأكد مرصد الأزهر أهمية الضغط العربي والدولي على حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة لوضع حد للتجاوزات الخطيرة بحق المسجد الأقصى. وأشار المرصد إلى أن عدد المقتحمين تضاعف سبع مرات خلال السنوات الماضية من 2013 إلى 2024، ما يعكس نوايا الاحتلال في تحويل الصراع إلى صراع ديني بامتياز، من خلال نزع أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من أيدي المسلمين.