logo
#

أحدث الأخبار مع #شيننونج

اليوم العالمي للشاي.. قصة اكتشافه وأساطير متعلقة به في الثقافة الصينية
اليوم العالمي للشاي.. قصة اكتشافه وأساطير متعلقة به في الثقافة الصينية

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مصرس

اليوم العالمي للشاي.. قصة اكتشافه وأساطير متعلقة به في الثقافة الصينية

يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي في 21 مايو من كل عام، تقديرًا لمكانته بصفته أحد أكثر المشروبات استهلاكًا على مستوى العالم، حيث يتغلغل الشاي في مختلف الثقافات الشعبية وجميع المستويات الاجتماعية، ويحظى بإقبال كبير من مختلف الأعمار، فكوب الشاي الدافئ يوفر شعورًا بالهدوء والسكينة بعد يوم طويل أو في أوقات التأمل. كما يُعد تقديم الشاي جزءًا أساسيًا من الضيافة في العديد من الثقافات، ويُشجع على المحادثة والترابط بين الأفراد، ويمثل تحضيره وتناوله طقسًا صباحيًا أو مسائيًا محببًا للكثيرين.-أسطورة شين نونج.. ولادة الشاي من رحم المصادفةووفقًا لدراسة في علم الاجتماع نشرتها مجلة جامعة قناة السويس للدكتور يحيى مرسي عيد، أرسى الصينيون تقليدًا خاصًا بهم في شتى نواحي الحياة. ويُرجع بداية اكتشاف الشاي في الصين إلى أسطورة "شين نونج"، وهو إمبراطور صيني، ويسود الاعتقاد أنه مخترع المحراث الزراعي، ولكنه عُرف أيضًا بخصائصه العلاجية للنباتات، كما أنه اكتشف الشاي.وفقًا للأسطورة، كان الإمبراطور يجلس في ظل شجيرة كثيفة ليحتمي من حرارة النهار الملتهبة، وفي ذلك المكان أشعل الإمبراطور نارًا وقام بغلي بعض الماء لشربه، معتقدًا أن هذه الطريقة ستخفف من مرضه بدلًا من شرب الماء مباشرة من البئر. كان يُغذي ناره بأغصان من شجرة الشاي، ففي لحظة من العناية الإلهية، سقطت بعض الأوراق الصغيرة من هذه الشجرة مباشرة في الوعاء الذي يغلي فيه الماء. عندما شرب الإمبراطور هذا السائل الجديد، شعر بالبرودة والراحة الفورية، مدركًا أن الشاي قد أنعشه ورطبه. وهكذا، وُلد اكتشاف هذا المشروب الذي سيغير العالم.-أسرة تانج.. الشاي وتأمل البوذيينوهناك قصة أخرى ظهرت في الفولكلور الديني الشرقي، وهي قصة أسرة "تانج"، وهي قصة صينية توضح كيفية إدخال الشاي إلى الصين، وتُوضح أن عملية صنع الشاي كانت معجزة قام بها رجل مقدّس، وكان ساخطًا لعدم قدرته على منع النوم أثناء الصلاة.وتحكي الأسطورة أن الزاهد "بوديدهارما" -صاحب مدرسة البوذية القائمة على التأمل وتسمى "زان – Zen"- تطورت بعد ذلك إلى بوذية الزن. ومن أجل نشر هذه الديانة من الهند إلى الصين حوالي عام 525 ميلاديا، وكان الإمبراطور الصيني قد رفضه في البداية، لكنه تمكن في النهاية من ممارسة دور المُبشّر ببداية الزن. وتمكّن هذا الزاهد لعدة أعوام من تطوير ديانته القائمة على الجلوس في حالة تأمل.وتستطرد الأسطورة قائلة: إنه بعد إحدى مرات التأمل وبينما هو جالس أمام أحد الحوائط لمدة 9 سنوات، غطّ في النوم أخيرًا، ثم استيقظ واكتشف عصبيته، فقطع جفنيه وسقطا على الأرض وضربا بجذورهما في الأرض، ثم تحولا إلى شجيرة شاي مشبعة بمادة منبهة ساعدت في عمليات تأمل البوذيين إلى الأبد.- كونفوشيوس.. الشاي وروابط ود المجتمعاتكما أكد كونفوشيوس أن طقوس الشاي تساعد على تقوية العلاقات بين الأفراد لخلق مجتمع يسوده التقليد الفاضلة والسلوك الراقي، وهذا ما يساعد على حل ألغاز الكون من حوله، وذلك عبر الاعتدال في شرب الشاي والاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر اللائق.وبحسب الدراسة، فتوجد طريقتان رئيسيتان لمعالجة الشاي وتناوله: الأولى كانت في قوالب الشاي، حيث كان يتم سحق أوراق الشاي وتشكيلها وضغطها في قالب، ثم تُغلق في حفرة مفتوحة لكي تجف فوق نار الفحم. وعندما كانت تجف قوالب شاي "الكيك"، وتصبح جاهزة، كانت توضع في سلال تتدلى من طرف عمود ويتم توزيعها على الناس. وفي البداية، كان يتم تقطيع الكيك من الأوراق المضغوطة مع البصل والزنجبيل وبعض الفاكهة، وقشر البرتقال والتوت أو النعناع أو الأرز والتوابل أو اللبن.

في اليوم العالمي للشاي .. تعرف على أغلى كوب في العالم
في اليوم العالمي للشاي .. تعرف على أغلى كوب في العالم

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • تحيا مصر

في اليوم العالمي للشاي .. تعرف على أغلى كوب في العالم

في 21 مايو من كل عام، يحتفي العالم بـ " اليوم العالمي للشاي "، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2019 كمناسبة دولية لتسليط الضوء على تاريخ المشروب العريق، ودوره الاقتصادي والثقافي، وتشجيع إنتاجه المستدام، فالشاي ليس مجرد مشروب، بل جسر بين الحضارات، وقصة ترويها الأوراق الذهبية التي تجوب العالم منذ آلاف السنين. البداية من الصين.. حين سقطت ورقة بالصدفة تقول الأسطورة الصينية إن الإمبراطور شين نونج اكتشف الشاي عام 2737 ق.م، حين سقطت أوراق نبتة مجاورة في ماء مغلي كان يحتسيه، أعجب بنكهتها المنعشة، لتبدأ رحلة الشاي من المشروب الطبي إلى رمز ثقافي. كونج فو تشا: عندما يصنع الشاي فنا في جبال فينج هوانج، حيث يعود تاريخ مزارع شاي "أولونج" إلى 700 عام، تحفظ تقاليد صناعة الشاي بـ "طريقة الكونج فو"، التي تتطلب مهارة فائقة في تحضيره وتقديمه بأوانٍ خزفية تقليدية، هنا، يُنظر إلى الشاي كفن يتوارثه الأجيال، وليس مجرد عادة يومية. شاي المليون دولار: الكنز الأسود للصين في سوق الشاي الفاخر، تحتل الصين الصدارة بأغلى أنواعه: "دا هونج باو": في عام 2002، بيع 20 غرامًا منه بـ 28 ألف دولار (أي نحو 1.4 مليون دولار للكيلو)، وفقًا لـ BBC. "بويريه": من ولاية يونان، تُعتبر أشجاره الأقدم في العالم (عمرها ألف عام)، ويصل سعر الكيلوغرام إلى 10 آلاف دولار. "باندا دون[": شاي أخضر يُسمّد ببراز الباندا، ويُباع الكيلو بـ 70 ألف دولار، مدعومًا بادعاءات بفوائده الصحية الفريدة. غرائب الشاي.. من براز الحشرات إلى زبدة الياك لا تقتصر غرائب الشاي على سعره، بل تتعداها إلى مصادره وطرق تحضيره: في تقنية صينية نادرة، تُغذّى حشرات معينة على أوراق الشاي، ثم يُجمّع برازها لصناعة شاي يُزعم أنه يخفض السكر والدهونK رغم غرابته، يحظى هذا النوع بأسعار خيالية لندرة الحشرات المستخدمة. التبت.. شاي الزبدة الذي يحارب البرد في مرتفعات الهيمالايا، يُخلط الشاي الأسود مع زبدة حيوان الياك والملح، ليصبح مشروبًا دهنيًا يُستهلك كوجبة غذائية تمدّ الجسم بالطاقة في المناخ القاسي. تُنقع الأوراق لساعات حتى يصبح الشراب أسودَ قاتمًا، ثم تُضاف الزبدة عبر أنابيب خشبية خاصة. تايوان.. لقاء الشاي بالجبنة ابتكر التايوانيون "نايجاي تشا"، وهو شاي مثلّج تعلوه طبقة من الجبنة المملحة، انتشر في الصين والغرب. كما اشتهروا بـ "بوبا" (شاي الفقاعات) الذي يحتوي على كريات التابيوكا، والذي حقق انتشارًا عالميًا منذ ثمانينيات القرن الماضي. طقوس التقديم.. من اليابان إلى المغرب حفل الشاي الياباني "سادو" طقسٌ بوذي التأثير، يُقام في غرف خشبية بسيطة، حيث يُقدّم "ماتشا" (مسحوق الشاي الأخضر) مع حركات يدوية مُحكمة، لتحويل الشرب إلى تجربة روحية مليئة بالتأمل. المغرب: النعناع والإبريق المرفوع يُعدّ "الشاي المغربي" بالنعناع رمزًا للكرم، حيث يُسكب من إبريق فضي مرتفع لخلط المكونات، وتُقدّم ثلاثة أكواب كحد أدنى للضيف، ترمز للحياء والحياة والحب. بريطانيا.. سكونز وشاي بعد الظهيرة يعود تقليد "الشاي الإنجليزي" إلى القرن التاسع عشر، حين ابتكرته الدوقة آنا ماري ستانهوب لسد جوع ما بعد الظهر. اليوم، يرتبط الفطور بالأناقة، ويشمل سندويشات خفيفة وحلويات مع شاي "إيرل غراي" أو "دارجيلينغ". فوائد الشاي.. من القلب إلى الدماغ مضاد للأكسدة: يحتوي الشاي (خاصة الأخضر) على "البوليفينول" التي تحارب السرطان والشيخوخة. صحة القلب: تخفض مركباته الكوليسترول الضار، وفق دراسات منظمة الفاو. المناعة: يزيد الشاي الأسود من بكتيريا الأمعاء النافعة. الدماغ: الكافيين والثيانين في الشاي يحسنان التركيز ويقللان خطر الزهايمر. أضرار الشاي.. الإفراط قد يتحول إلى سم هناك الكثير من الأضرار التي يتسبب فيها الإفراط في شرب الشاي ومنها: فقر الدم: التانينات تعوق امتصاص الحديد. الأرق: الكافيين الزائد يسبب اضطرابات النوم. هشاشة العظام: الإفراط يزيد إفراز الكالسيوم في البول. تصبغ الأسنان: الصبغات الطبيعية تسبب اصفرار المينا. أرقام صادمة.. الشاي في الاقتصاد العالمي 13 مليون شخص يعتمدون على صناعة الشاي كدخل رئيسي، وفق منظمة الفاو. تركيا تنتج 10% من الإنتاج العالمي، بينما البريطانيون يستهلكون كيلوجرامين للفرد سنويًا. الصين تحتل المركز الأول في الإنتاج (2.4 مليون طن سنويًا)، تليها الهند وكينيا. النساء الأكثر استهلاكًا: 53% من شُرب الشاي في الولايات المتحدة من نصيبهن، مقابل 46% للرجال (جمعية الشاي الأمريكية). == مصادر في التقرير: موقع الأمم المتحدة الرسمي. منظمة الفاو (FAO) بي بي سي تقارير إخبارية من "شهاب نيوز" و"السومرية نيوز" ويكيبيديا (اليوم العالمي للشاي)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store